تحت سماء قاتمة بلا نجوم، كان هنالك شاب يسير في أحد الأزقة الضيقة، خطواته بطيئة لكن واثقة، وصوت حذائه يرنّ مع كل خطوة فوق الأرضية الرطبة. رائحة المطر القديم ممزوجة بالدخان والبؤس تملأ المكان، لكنه لم يكن يهتم. المدينة لم تتغير، الليل دائماً يخفي أكثر مما يظهر.
كانت يداه في جيبيه، وسترته السوداء تتمايل مع حركة جسده، بينما عيناه الحمراوان تتأملان الجدران المتآكلة حوله. توقف للحظة أمام نافذة متجر مهجور، زجاجها مكسور، وانعكاسه يحدق به كأن شخصًا آخر يقف أمامه. لم يكن يعرف لماذا توقف هنا، لكنه شعر بثقل أفكاره يكبر مع صمت الليل.
صوت طفيف قطع السكون—ضوضاء خافتة قادمة من الطرف الآخر للزقاق. حدّق في الظلال الممتدة تحت أضواء المصابيح الخافتة، لكنه لم يتحرك. لم يكن بحاجة إلى ذلك، فمن يختبئ هناك؟ لصّ؟ قاتل مأجور؟ مجرد متشرد؟ لا يهم. فهو في الأصل هنا لشراء أسلحة غير مشروعة...فلا يهتم لشيء ثاني لأنه يعرف أنه في هذه المدينة، الجميع يعتقدون أنهم مفترسون، حتى يدركوا متأخرين أنهم مجرد فرائس لشخص أقوى.
عاد ليتابع سيره دون اكتراث، كأن لا شيء في هذا العالم يمكنه أن يوقفه. في النهاية، كان *كايل* يعرف الحقيقة الوحيدة عن هذا المكان—الهدوء في الليل ليس سوى ستار لجرائم مخفية
لكن فجأة يتردد صوت صدى أقدام غير أقدامه!...شخص ما يجري من خلفه!! لا!إنهما شخصان!
وماإن ينهي أفكاره إلى أن يصطدم به شاب آخر يلتف كايل ويحدق بشاب صعودا ونزولا...من قدميه لآخر شعرة برأسه
يفكر:"شاب صغير ذو15سنة تقريبا؟شعر بني وعيون عسلية!لكن...لما يرتجف ياترى؟"
الشاب يرتجف ويدندن وهو متمسكا بمعطف كايل ودموع تملأ عينيه:"ساعدني!..ارجوك ساعدني!س..ستقتلني!!أ..أنا لم أقصد أن__"
يقطع كلامه عندما يُسمَعُ صوت خطوات مثقلة تقترب منهم...
يضغط الشاب على معطف كايل وهو يرتجف أكثر وبالكاد يمسك دموعه!"س..سيدتي!سيدتي!!انا آسف حقا!ارجوك أشفقي علي!!ل..لم أكن أعرف أنها انت!"
صوت الحذاء يقترب أكثر فأكثر بخطوات ثابتة!
خطوة... خطوتان... تُخرج من الظلام كشبحٍ يتحرر من قيوده. شعرها الأسود، كشلالٍ أسود لامع، ينساب على كتفيها، تُضيئه أضواءُ النيون بلمعانٍ خافت. عيناها الزرقاوان، كبيرتان وعميقتان كبحرٍ هادئ في ليلةٍ مظلمة، تُشعّان بغموضٍ ساحر. معطفها الأزرق الداكن، يتمايل بلطف مع كل خطوة، مُضفياً عليها هيبةً غامضةً وباردة.

"شيء ما في هوائها، في مشيتها، يُشير إلى أنها ليست مجرد امرأة عادية. هل هي هاربة؟ أم أنها تبحث عن شيء ما؟ الغموضُ يُحيط بها كالهالة. ما سرّها؟من هي؟...وماذا تريد؟وهل هي حقا مايرتجف منه هذا شاب؟ام ان هناك شخص ما خلفها؟"
أسئلة تدور وتدور في ذهن كايل وهو يصب عينيه عليها من الأسفل للأعلى!
فجأة دون سابق إنذار ركلة قوية تضرب شاب الذي كان يرتجف فيسقط مغمى عليه!
يلتفت كايل بسرعةوهو يفكر بفزع:"م...مالذي؟...كيف وصلت...؟"
تنحني الفتاة ببطئ وتبدأ بالبحث في بذالك شاب جيوب..سترته...حذاءه...لم تدع منه مكان إلا وفتشته!
فجأة يمسك كايل ذراعها
"ماالذي تفعلينه؟"
يقول ونبرته خالية من المشاعر لكن مع قليل من الفضول
ترفع الفتاة عينيها وتنضر له ثم تنزل بؤبؤ عينيها وتنضر ليده وهو يمسك ذراعها"
يفلت كايل يده:"هل مات؟"يضيف كلماته ببرود وبغير إهتمام
تنهظ الفتاة وتتقدم إتجاهه وتنطق بأول أحرف:"هل يهمك؟"
كايل يضيق عينيه وهو يفكر:"ماهذا؟..لماذا توقفت في الأصل؟..عادة لا تجلبني هذه الأمور؟لكنها...بها شيء غريب؟!"
تتوقف الفتاة وتحدق به:"هل أنت معه؟"
كايل احل عيناه بويعهما وهو يحدق في زرقوتيها وكأنه كتشف شيء غير مؤكد يضيف :"ربما؟!"
فجأة يجد ركلة قوية تتجه نحوه
بسرعة يصدها بذراع لكن المفاجئة أنه تزعزع من مكانه بقوتها
كايل يضيق عينيه بحيرة:"ماهذا؟..أيعقل أن هذه القوة قادمة من فتاة مثلها؟؟"
الفتاة تعقد حاجبيها بحيرة ايضا وهي تفكر:"هل حقا إستطاع صدّ ركلتي؟!!"
كايل يضحك بمكر:"هه!ماهذا يافتاة؟لايجب تهجُّم هكذا"
تلتف الفتاة لفة خلفية ثم تركله في الجهة الأخرى :"هل هي معك؟"
يصد كايل الركلة مجددا لكنها تؤلم ذراعه قليلا:"ربما نعم؟!وربما لا؟!"
وقبل أن ينهي كلامه يجد قبضة تتجه نحوه بقوة بسرعة وبفزع يبتعد ويفلت فتضرب الفتاة الحائط عوضا عنه!
كايل بضحكة ساخرة وهو يقف وراءها:"مهلا يا فتاة قد تتأذى يداك!"
لكن قبل أن يكمل يفتح عينيه بدهشة ويقول بداخله:"م..مهلا!هل تشقق الحائط؟"
وقبل أن يدرك تضربه الفتاة على جانب بطنه! فيرتد ويبتعد 3 او 4خطوات
تقترب منه لفتاة ببطى وترتسم على وجهها إبتسامة بالكاد ترى :"سأعترف!لديك بعض المهارات!لذا سأسألك ثانيتا!..أين هي؟"
كايل يحدق فيها وهو يحاول إستدراك ماحدث ثم تتحول تعابير وجهه ويبدأ بضحك بخفوت:"ههه!يافتاة لا أعرف عما تتحثين! لكن(ينفظ الغبار من سترته).. أضن انني سألعب قليلا لتسديد دين هذه الركلة!لعلمك أنا لا أفرز بين ذكر أو انثى!...انا افرز حسب القوة لاغير"
تبتسم الفتاة لكن ملامحها لاتزال باردة:"جيد!... لكنني لم أسألك عن هذا؟!"
يقترب كايل منها منحني رأس ليوجه نظره لها وهو يعدل قفازاته:"ألا يمكنك أن تعرفيني على نفسك على الأقل."
بينما هي ترفع رأسها لتراه:"لا داعي لذالك!ستكون جثة هامدة بعد قليل"
كايل:"يالا ثقتك بنفسك!؟"
وفي غمضة عين تحركت• ليا• بسرعة وقفزت نحو الأمام لتسدد لكمة مباشرة نحو فكه،لكنه أمال رأسه في لحضة الأخيرة لتلمس لكمتها الهواء
لم يعد يترك لها مجالا
للهجوم مجددا! إذ سدد ركلة خاطفة نحوها لكنها إنحنت برشاقة!شعرها الأسود الطويل ينساب في الهواء وهي تتفادى ضربة
إنفجرت المعركة بينهما،كان يتبادلات لكمات وركلات قوية قد تسبب الهلاك لشخص عادي يتمتع كايل بالقوة والحيلة حيث يعرف المكان الذي ستتوجه له ليا بينما ليا تتمتع بقوة وسرعة فائقة مما يصعب على كايل الإمساك بها
وفي لحضة خاطفة إستغل كايل اللحضة عندما حاولت ليا لكمه فأمسك بمعصمها وسحبها مماجعلها تصطدم بصدره
يهمس في اذنها بمكر "انتِ خفيفة جدا مقارنة بقوتك؟..ألا تأكلين الطعام؟"
"ليس من شأنك!"
استغلت ليا الفرصة لتدفع كوعها بقوة في معدته جعلته يتراجع بخطوات،وقبل ان يستعيد توازنه قفزت وستدارت في الهواء لتحاول نزول عليه بركلة قوية
لكن بسرعة يستعيد كايل توازنه ويبتعد بعدة خطوات فتركل ليا الأرض عوض عنه لتصنع حفرة بالأرض
تقف وتدندن بغضب وهي تتنهد"آاااه!تبا!لايجب أن أخلق فوضا وإلى تجمع ناس!"
ثم تستدير لتقابل كايل الذي كان يمسح الدم من شفتيه
"يالك من إمرأة عنيفة!"
"فقط أعطني ماأريد وسأذهب ولن يتأذى أحد!"
"لقد تأذيت بالفعل!وكما أخبرتك...أيا كان ماتريدينه فهو ليس معي بتأكيد!"
لكن فجأة ليا تنظر خلف كايل إلى شاب في البداية الذي لا يزال مغما عليه!وتلاحظ شيء غريبا يتذلا من جيبه
تقترب وتتجاهل كايل ثم تمسك الورقة التي تتدلى من جيبه وتبدأ بقراءتها
كايل يحدق بها ويتوقف عن الهجوم
ليا تنطق بملامح مشمئزة:"ياله من عاهر وغد."
"هذه الكلمات لا تليق بسيدة!"
"لاذخل لك!"
ثم تقف وهي لاتزال تمسك الورقة
"إذا؟...أنت لست معه؟"
"ربما؟!"
تتجاهل ليا كلامه ووتذخل يدها وراء سترتها داخل سروالها وعينيها منصبتان على الورقة! ثم تخرج سلاحا وتصوبه نحو رأس الشاب
بسرعة يركظ كايل ويمسك ذراعها:"ماذا تفعلين؟"
"ليس من شأنك!هذا الشخص رأى أشياء لا يجب ان ترى!عليه الموت!"
"لكنه طفل!"
"طفل؟ماكان يجب أن يذخل أنفه في مالا يعنيه!"
"ماالذي فعله في الأصل؟"
تبعد ليا سلاح من على رأس شاب وتصوبه على كايل"ومن تكون لإستجوابي؟"
يضع كايل رأسه على سلاح :"اتضنين حقتا انني سأخاف من السلاح؟"
تحدق فيه ليا ثم تبعد سلاحها وتعيده مكانه:"تعجبني شجاعتك يافتى!"
"فتى؟؟!!"
ثم تخرج إبرة من جيبها وتملأها بسائل ما:"لكن فل تبتعد عن المشاكل!أيا كان من دربك...فلقد أحسن تدريبك!"
تتجه نحو شاب وتمسك ذراعه:"لكن عليك الإبتعاد عن هنا الآن!لا تخاطر أيها الشاب!"
"شاب؟لاأخاطر؟أبتعد؟هل تتحدثين معي؟وماالذي تفعلينه بتلك الإبرة؟"
:"إنها سم"
"سم؟!!"
"أجل!سيفقد ذاكرة عن 3أشهر الفائتة!"ثم تحقنه بالحقنة!
"رائع!هل يمكنني شراءه؟"
تنظر له ثم تنهظ وتبتعد:"لقد أخبرتك ان تبتعد ياهذا"
ثم تستدير وتذهب بالإتجاه المعاكس"آمل ألا أراك ثانيتا!"
كايل يهمس مع إبتسامة ماكرة:"وأنا آمل العكس!"
إنتضرو الجزء الثاني عما قريب💖
M.R
_
______________________
حطو لايك💖🩷
في صباح عندما صعدت الشمس وهي تتفاخر بأشعتها ذهبية التي تغطي المدينة
جلست ليا على أريكة تتنهد بإستياء وتذمر
"لما علينا القيام بعقد هذا تحالف؟نحن بالفعل أقوياء!لن نجني شيئا من هذا؟!"
تجلس مايا مستشارة ليا بجانبها ببطئ:"عليك أن تفهمي!..عصابتنا عصابة الضلال الحمراء تتمتع بالقوة والسلطة بالفعل!...لكن لتكتمل قوانا علينا الحصول على المال...*تضيف بسخرية*لكن قائدتنا العظيمة تجار في سلاح لكنها لا تريد سرقت مال الأغنياء؟"
ليا تتنهد بثوثر وتدير وجهها للجهة الأخرى:"أنا فقط لا احب السرقة!النصب ليس طريقة الوحيدة لجلب المال!"
مايا تقف وتذهب أمام ليا وتبدأ بالمشي ذهابا إيابا أمامها:"تماما!...بما أنك ترفضين سرقة سيتوجب علينا عقد صفقة مع هذه العصابة لمدة محدودة!...هذا سيرضيك أليس كذالك؟"
"ليس تماما...نحن نحصل على المال من بيع السلاح بالفعل!فلنضاعف كمية سلع فحسب؟"
"آااه ليا!لا زلت لاأفهم سبب رفضك لنصب؟
الأغنياء مجرد أشخاص يتفاخرون بأموالهم الطائلة؟..
لدينا بالفعل عدة محترفين في مجال تكنولوجيا سيكون الأمر سهلا وبسيط؟!"
"لقد تحدثنا في هذا من قبل!لاأريد أن أناقش هذا ثانيتا"
"جيد لقد ناقشنا ايضا موضوع صفقة...هل يمكننا إغلاقة الآن؟"
تتنهد ليا ببؤس وغضب بينما تأخذ فنجان شاي الذي أحضره لها مساعدها:"آااه!!حسنا!مالعصابة التي سنتحالف معها على أي حال؟" ترتشف قليلا من الشاي
:"عصابة العقارب السوداء"
تبزق ليا شاي من فمها بسرعة وتضرب الطاولة صغيرة أمامها
"مستحيل!لن أعقد أي صفقة مع تلك العصابة المتعجرفة!!"
في الجهة الأخرى عند كايل
"الضلال الحمراء؟!!مستحيل! لن اعقد أي شيء مع أولائك الحثالة!!"
شاد مستشار كايل يمسك شعره ويمرر يده من خلاله بإنزعاج:"أخبرتك مئة مرة!هذا ليس خياريا!بل إجباريا"
يجلس كايل على الكنبة الزرقاء المريحة ويضع رجلا فوق ثانية ويعقد ذراعيه ثم يستدير للجهة الأخرى:
"مستحيل!لن أعقد أي صفقة مع اي عصابة!هذا إنحدار لمستوانا!خاصة عصابة ضلال الحمراء اللعينة تلك!"
"كايل!!هذا ليس خياريا!عصابتنا قوية من ناحية المادية!لكنها ضعيفة من الناحية الإجتماعية!رفض هذه الهدنة قد يؤدي إلى تفاقم صراع!"
"وإن يكن إن أرادو القتال نحن جاهزون"
"كايل...هذه العصابة ليست ضعيفة أبدا!..إن نشب صراع بيننا فهناك إحتمال بنسبة60% سنخسر!"
"إذا؟!هل تعرف اي معلومات عنهم؟قائدهم؟أفراد العصابة؟اي شيء؟"
"للأسف!هذه العصابة لم تلقب بضلال عبثا!إنهم لا يتركون اي دليل على تواجدهم!لاأحد يدري عليهم شيئا!"
"لازلت أرفض الهدنة"
"كاااايل!!!💢"
في جانب ليا
مايا :"إسمعي!...فلنأخذ فكرة الصفقة كخدعة!ماإن ننتهي من مبتغانا يمكننا قلب الطاولة عليهم"
ليا تعقد ذراعيها"تلك الجماعة اللعينة ليست بتلك السهولة!"
"ليا! اسمعي!..أعلم أنك تكرهين التعامل مع عصابات أخرى، لكن التفكير الاستراتيجي أهم من الكبرياء الآن."
"لازلت غير موافقة!"
مايا(بابتسامة ماكرة): "حسنًا، بما أنكِ ترفضين، فهذا يعني أنكِ تخافين من هذه العصابة، أليس كذلك؟"
ليا (تعقد ذراعيها بغضب): "أنا لا أخاف من أحد!"
(تقترب منها، بنبرة استفزازية): "إذن، لما لا تثبتي ذلك؟ لنعتبر الأمر رهانًا، إذا فزت في هذه الصفقة، يمكنكِ فعل ما تشائين، لكن إذا خسرت، ستدينين لي بشيء."
ليا (تحدّق بها، تشعر أن مايا تحاول الإيقاع بها لكنها لا تستطيع التراجع الآن): "رهان؟ ... ماالذي تنوين فعله؟"
مايا تضع أصبعها على ذقنها كما لو انها تفكر..ثم تفرقع بأصبعها:"انا فقط أحاول أكشف إن كنت حقا خائفة من العقارب السوداء!؟"
"أخاف!!...أتمزحين؟..يكفي هذا!...أنا موافقة وسترين!"
"جيد! الآن جهزي نفسك لإستقبالهم!"
"ماذا؟..هل دعوتهم"
"أجل لقد قمت بإرسال الرسالة البارحة سنلتقي اليوم في المقهى المجاور لمناقشة القضية!"
"لما تسأليني إن كنت أرسلت دعوة بالفعل؟!!"
مايا(ببتسامة ماكرة)"لأنك القائدة بطبع!"
:"اذا خذي رأيي قبل دعوة!!💢"
وفي مقر العقارب السوداء...
كايل يجلس واضعًا قدميه على الطاولة، عابسًا بينما يتحدث معه مستشاره تشاد عن أهمية الهدنة، لكنه يرفض بعناد.
كايل بعناد:"يكفي تشاد!انت تهدر وقتك!لن اوافق!.."
تشاد يتوقف عن الكلام للحضة ثم يبتسم بخبث:"
هممم... غريب، كنت أظنك شخصًا لا يهرب من التحديات."
كايل (يرفع حاجبه): "ماذا تقصد؟"
تشاد (يقترب منه ويميل إليه قليلًا): "هذه العصابة التي ترفض التعاون معها... يقولون إن قائدهم قوي جدًا، لدرجة أنك قد لا تستطيع التعامل معه."
كايل (يضحك بسخرية): "أنا؟ لا أستطيع التعامل مع شخص؟ مضحك جدًا، تشاد."
تشاد (بجدية متعمدة): "إذن، ما رأيك في تحدي؟ أنت تذهب بنفسك، تقابل هذا القائد، وإذا وجدت أنه مجرد شخص ضعيف، يمكنك رفض الهدنة مباشرة."
كايل (يفكر، ثم يبتسم ابتسامة جانبية): "إذن، تريدني أن أذهب لأحطم كبرياء هذا القائد؟ ... يبدو ممتعًا."
وهكذا، يقع كايل في الفخ ويوافق، ليس لأنه يريد التعاون، بل لأنه يرى ذلك كفرصة لإثبات
M.R
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon