عٌآلَمً وٌرآء آلَشُلَآلَ (عٌآلَمً آلَخِيَآلَ)

أولا تعريف بالشخصيات و نَبْذَة عن القصة

تحكي القصة عن عالم وراء الشلال حياة كاملة وراء شلال لها قوانينها و لها قواعدها، لكنها تعرضت لاضطراب زعزع التوازن الذي كان فيها فأصبحت منقسمة إلى نصفين نور و ظلام لذا كان هناك أبطال يلقبون بحماة النور لحماية التوازن لكن الظلام التهم النور كليا......

لكن مع ليليان سيعود التوازن للحياة داخل عالم الخيال و خارجه....

ليليان: بطلة القصة فتاة طموحة و تحب المغامرة و الاستكشاف تخوض رحلة خالية وراء شلال سحري

عمرها 17سنة

تعيش مع عائلة بالتبني كانت لطيفة معها و حنون

كايل: مساعد ليليان و مدربها له حضور أساسي في القصة

يمتاز بقوة كبيرة و هو من احد كائنات عالم الخيال

له طبع بارد و متجاهل محترف لكنه يتأثر بليليان و عزمها فيصبح ليطفا مع الايام

الخادم: رجل عجوز يقوم بخدمة العالم الخيالي بكتابه المقدس و له حضور قوي بكشف أسرار كثيرة عن ليليان مثل سر انه جدها 🙃

ام ليليان : لها حضور اساسي و نقطة تحول ضخمة

عمرها 34 سنة

هي امرأة اصلها من عالم الخيال كانت حارسة لعالمها و لقبة ب حامية النور

لكنها لم تصمد طويلا و تغلبت غليها قوى الظلام لذا اصبحت شريرة في و قت ما لكنها ستعود لرشدها

عندما سيطرة قوى الظلام على ام ليليان تحولت الى الة للدمار حت هيئتها كانت مختلفة

هذه هي هيئتها

اب ليليان : حضوره متأخر لكن له فائدة كبيرة في تحول مسار القصة

عمله هو باحث في الامور العلمية و التاريخية

عمره 39سنة

تدهورة حالته بعد اختفاء زوجته و ابنته فأصبح قليل النوم و يكرس نفسه للعمل عسى ان يجد طريقة للعثور على عائلته الصغيرة

يحب زوجته كثيرا 🥰

سيد الظلام الحقيقي: شرير القصة له حضور قوي في القصة

مدمر عالم الخيال يسعى خلف ليليان من اجل ضمها الى صفه بسبب قواهل العضيمة

له كذلك اتباع يشبهونه يسمون بسيد الظلام كذلك لكنهم مجرد وهم من سيد الظلام الحقيقي

هذا هو شكلهم بالتقريب 🙃

كائنات عالم الخيال : ليس لها حضور لكن هذه اشكالهم

يتميزون بأنهم يحولون من اشكالهم الى اي شكل كان و في اي وقت

عائلة ليليان بالتبني: لها حضور سطحي في مشاهد نادرة

الشلال الذي عبرة منه ليليان (صورة تقريبة وحسب)

الفصل الأول: الشلال الغامض

كانت ليليان فتاة عادية تعيش في قرية صغيرة تحيط بها الغابات الكثيفة والأنهار المتدفقة. منذ طفولتها، كانت تسمع الأساطير عن الشلال الغامض في أعماق الغابة، حيث يقال إنه يخفي سرًا لم يكتشفه أحد. لم تكن تؤمن بتلك القصص، لكنها كانت دائمًا تشعر بانجذاب غريب نحو ذلك المكان.

في أحد الأيام، وبينما كانت تتجول في الغابة، لاحظت شيئًا غريبًا عند الشلال… ضوء أزرق خافت ينبعث من بين المياه المتدفقة. بدافع الفضول، اقتربت أكثر ومدت يدها نحو الماء. فجأة، شعرت بقوة غامضة تسحبها إلى الداخل!

عندما فتحت عينيها، وجدت نفسها في عالم مختلف تمامًا… سماء بلون الأرجوان، أشجار ضخمة بأوراق مضيئة، وكائنات غريبة تهمس في الهواء. كانت في "عالم الخيال"!

لكن هذا العالم لم يكن كما يبدو… فقد كانت هناك حرب مستعرة بين قوى السلام والنور وقوى الظلام والدمار. ولم تكن ليليان تعلم أنها ستكون جزءًا من هذه الحرب العظمى…

ما سر هذا العالم؟ ولماذا اختيرت ليليان لتكون هنا؟

هذا ما سنكتشفه في الفصل القادم!

—

اتمنى ان تنال اعجابكم 👌

الفصل الثاني: الغرباء في الظلال

وقفت ليليان وسط الغابة المضيئة، مذهولة من جمال هذا العالم الغريب. لكن رغم السحر الذي يحيط بها، شعرت بشيء غير مريح… كما لو أن عيونًا خفية تراقبها.

فجأة، خرج من بين الأشجار رجل طويل القامة، ذو شعر فضي وعيون بلون الكهرمان. بدا بشريًا تمامًا، لكن هناك شيء غريب في هالته. اقترب منها ببطء وقال بصوت هادئ:

"أنتِ… لستِ من هنا، أليس كذلك؟"

تراجعت ليليان خطوة للخلف، غير واثقة مما يحدث. سألته بحذر: "من أنت؟ وأين أنا بالضبط؟"

ابتسم الرجل ابتسامة خفيفة، لكنها لم تطمئنها، وقال: "أنا كايل، وأنتِ في عالم الخيال… المكان الذي لا يعود منه الغرباء بسهولة."

شعرت ليليان بقشعريرة، لكنها تماسكت وسألته: "ولماذا أنت هنا؟"

صمت للحظة قبل أن يجيب: "أنا هنا لمساعدتك… لكنك قد لا ترغبين في الوثوق بي."

نظرت إليه ليليان بشك، ولاحظت أن هناك وميضًا غريبًا في عينيه، كما لو كان يخفي سرًا. لم تكن تعلم بعد أن كايل لم يكن بشريًا بالكامل… بل كان واحدًا من المخلوقات التي تسكن هذا العالم، قادرة على تغيير شكلها إلى هيئة بشر!

لكن قبل أن تتمكن من طرح المزيد من الأسئلة، سُمع صوت هدير قادم من أعماق الغابة… وكأن شيئًا مخيفًا يقترب منهما. التفت كايل بسرعة وقال بصوت حازم:

"لا وقت للشرح الآن… إذا أردت البقاء على قيد الحياة، عليكِ أن تثقي بي… ولو قليلاً."

—ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الثالث: البداية نحو القوة

لم يكن أمام ليليان خيار سوى مرافقة كايل، رغم شكوكها العميقة تجاهه. قادها عبر الغابة الغامضة، حيث الأشجار تتوهج بضياء أزرق غريب، والهواء مشبع بطاقة لا تُرى.

توقف كايل عند ساحة مفتوحة محاطة بأحجار طافية في الهواء، وقال بجدية: "إذا أردتِ النجاة في هذا العالم، عليكِ أن تتعلمي كيف تحمين نفسك… والآن، سيبدأ تدريبك."

الدرس الأول: التحكم في الطاقة

وقف كايل أمامها، ومد يده اليمنى إلى الأمام. بدأ الضوء الذهبي يتجمع في راحة يده، ثم انطلق مثل سهم نحو إحدى الأحجار الطافية، محطماً إياها. نظرت ليليان إليه بدهشة، لكنه قال ببرود: "حان دورك."

حاولت ليليان تقليده، لكنها لم تشعر بأي طاقة تتدفق في جسدها. ضحك كايل قليلاً وقال: "هذا لأنك لا تفهمين مصدر قوتك بعد… أغمضي عينيك، استشعري الطاقة من حولك، ثم ركزيها في يدك."

أغمضت عينيها، وشعرت بنبض غريب في جسدها، كأن العالم كله يتفاعل معها. فجأة، شعرت بسريان حرارة قوية في يدها، وحين فتحت عينيها، رأت وميضًا أزرق يتراقص بين أصابعها.

"هذا هو! الآن، وجّهيها نحو الهدف!"

دفعت ليليان يدها إلى الأمام، فانطلقت شرارة زرقاء قوية ضربت حجرًا طافيًا، لكن لم تحطمه بالكامل. نظرت لكايل، الذي ابتسم قائلاً: "ليست سيئة كمحاولة أولى… لكننا ما زلنا في البداية."

—

التحديات القادمة:

✨ هل ستتمكن ليليان من إتقان قوتها؟

✨ ما هو السر الذي يخفيه كايل؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل الرابع: أسرار القوة

كانت ليليان تتدرب بلا توقف، لكن كلما تقدمت خطوة، أدركت أن كايل لا يزال يخفي عنها أشياء كثيرة. كانت تشعر بذلك كلما حاولت سؤاله عن ماضيه أو عن هذا العالم، لكنه كان يتهرب بإجابات غامضة.

في أحد التدريبات، قال لها كايل: "قوتك الحقيقية لن تظهر إلا عندما تفهمين ماهيتها."

نظرت إليه ليليان باستغراب: "وما هي قوتي الحقيقية؟"

ابتسم كايل بخبث وقال: "هذا ما عليكِ اكتشافه بنفسك… لكنني سأساعدك."

التدريب الجديد: استخدام الطاقة في القتال

هذه المرة، لم يكن الأمر مجرد توجيه للطاقة. وقف كايل أمامها وقال: "القتال لا يعتمد على القوة وحدها، بل على التركيز والسرعة."

في لحظة خاطفة، اختفى كايل من مكانه وظهر خلفها، موجهًا ضربة خفيفة بطرف إصبعه جعلتها تتعثر للأمام. التفتت إليه غاضبة، لكنه قال بهدوء: "عليكِ أن تشعري بالحركة، لا أن تراها فقط."

حاولت ليليان استخدام طاقتها للحركة، لكنها لم تكن بالسرعة الكافية. كايل كان أسرع، أقوى، وأكثر سيطرة على طاقته.

لكن لماذا؟

بدأ الشك يتسلل إلى عقلها مجددًا… هل يخفي عنها شيئًا؟

—

في نهاية اليوم، جلست ليليان تحت شجرة مضيئة، تفكر في كل شيء… لماذا كانت هنا؟ لماذا كايل يساعدها؟ وما السر الذي يخفيه عنها؟

لكن قبل أن تجد إجابة، سمعت صوتًا غريبًا بين الأشجار. صوت صفحات تُقلَّب، كأن هناك كتابًا سحريًا يُفتح…

هل يكون هذا هو الخادم الذي كانت تبحث عنه؟

—

✨ في الفصل القادم:

✔️ لقاء ليليان مع الخادم!

✔️ اكتشاف الكتاب السحري وأسراره!

الفصل الخامس: الحارس القديم والقلادة السحرية

وقفت ليليان في الغابة المضيئة، تتبع الصوت الغامض للصفحات المتقلبة. كانت أنفاسها متسارعة، وخطواتها حذرة. فجأة، وسط الأشجار القديمة، ظهر رجل غامض يرتدي عباءة سوداء، يمسك بكتاب قديم تتوهج رموزه بألوان زرقاء وذهبية.

رفع الرجل رأسه، وعندما التقت عيناه بعيني ليليان، شعرت بقشعريرة غريبة… وكأنها رأته من قبل!

"وأخيرًا، لقد وصلتِ."

تجمدت ليليان في مكانها، متفاجئة من كلماته. "ماذا تعني؟ من أنت؟"

أغلق الرجل الكتاب، واقترب منها بهدوء، ثم قال بصوت هادئ لكنه عميق: "أنا الخادم… وكنت في انتظارك منذ زمن طويل، ليليان."

"انتظاري؟ ولكن كيف تعرفني؟"

ابتسم الخادم ابتسامة غامضة، ثم أخرج قلادة قديمة ذات حجر أزرق متوهج، ووضعها في يدها. "هذه القلادة تخصكِ… وستساعدكِ على العودة إلى عالمك."

نظرت ليليان إلى القلادة بدهشة، لكن عقلها كان مليئًا بالأسئلة. لماذا يملك هذا الرجل الغامض شيئًا يخصها؟ ولماذا كان ينتظرها؟

لكن قبل أن تتمكن من السؤال، همس الخادم بصوت منخفض:

"هناك شيء آخر يجب أن تعرفيه… الزمن في هذا العالم يختلف عن عالمك… ساعة واحدة في عالمك تساوي ستة أشهر هنا."

شعرت ليليان بصدمة قوية!

هذا يعني أنها إذا بقيت هنا ليوم واحد فقط، فسيكون قد مضى 12 عامًا في هذا العالم!

التفتت إلى كايل، الذي لم يكن يبدو متفاجئًا… وكأنه كان يعرف هذا أيضًا. نظرت إليه بغضب: "لماذا لم تخبرني؟!"

لكن قبل أن يجيب، اهتزت الأرض بعنف، وبدأت رياح سوداء تهب في المكان… لقد وصل خطر جديد!

—

✨ في الفصل القادم:

✔️ مواجهة أولى مع قوة الظلام!

✔️ كشف المزيد عن علاقة ليليان بالخادم!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل السادس: رابطة الدم والقدر

وقفت ليليان بين كايل والخادم، تحاول استيعاب الحقيقة التي صدمتها. لم يكن الخادم مجرد شخص غريب… بل كان بمثابة جدٍّ لها، يعرفها منذ زمن طويل!

"أنت… تعتبرني حفيدتك؟ كيف؟ لماذا؟"

وضع الخادم يده بلطف على رأسها، وعيناه مليئتان بالحكمة والشوق. "لقد كنتُ أنتظركِ منذ سنوات طويلة، ليليان… أنتِ لستِ مجرد فتاة عادية، بل تحملين في دمائك إرثًا قديمًا، سرًّا لم يتم الكشف عنه بعد."

نظرت إليه بدهشة، وقلبها ينبض بسرعة. "إرث؟ ما الذي تعنيه؟"

لكن قبل أن يجيب، اهتزت الأرض مجددًا، وظهرت في السماء غيوم سوداء كثيفة، ومن وسط العاصفة، انبثقت مخلوقات الظلام ذات العيون المتوهجة، تحاصرهم من كل الجهات.

كايل تراجع خطوة، وهو يستعد للقتال، بينما همس الخادم: "ليس بعد… ليليان، هذا هو اختبارك الحقيقي!"

أول مواجهة مع الظلام!

شعرت ليليان بطاقة غريبة تتدفق في جسدها، لكنها لم تكن تعرف كيف تستخدمها بعد. تذكرت تدريبها مع كايل، وأغمضت عينيها للحظة، تحاول التركيز.

عندما فتحت عينيها مجددًا، كان جسدها مشعًا بطاقة زرقاء، وشعرت أن القلادة حول عنقها تتوهج بقوة، كأنها تستجيب لها.

أحد مخلوقات الظلام قفز نحوها، لكنها رفعت يدها في اللحظة الأخيرة، لتنبعث منها موجة طاقة قوية دفعت المخلوق بعيدًا، محطمة الأرض من حوله!

نظرت إلى يديها في ذهول، لكن لم يكن هناك وقت للدهشة. المعركة بدأت!

—

✨ في الفصل القادم:

✔️ معركة شرسة ضد الظلام!

✔️ كشف أول جزء من ماضي ليليان!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفصل السابع: اشتعال القوة!

هبت الرياح بقوة، وكأنها تعلن بداية معركة لا مفر منها. كانت المخلوقات السوداء تزمجر، تقترب شيئًا فشيئًا، وأنيابها تلمع تحت الضوء الخافت.

"استعدي، ليليان!" صرخ كايل وهو يقفز في الهواء، مستخدمًا سرعته ليضرب أحد المخلوقات بسيف طاقته، لكنه لم يكن كافيًا… الأعداد كانت أكبر مما توقعوا!

أما ليليان، فكانت تشعر بطاقة غامضة تتدفق في جسدها، خاصة عندما لامست القلادة حول عنقها. كأن القلادة تتحدث إليها، تدعوها لاستخدام قوتها…

أغمضت عينيها، وركزت كل طاقتها… فجأة، شعرت بالحرارة تتجمع في راحتيها، وعندما فتحت عينيها، كانت هناك نيران زرقاء سحرية تشتعل حولها!

"ما هذا…؟" همست في دهشة، لكنها لم تتردد، بل وجهت يديها نحو المخلوقات، وأطلقت عاصفة من اللهب الأزرق، جعلت بعضها يتراجع مذعورًا!

الخادم، الذي كان يراقبها عن كثب، ابتسم بفخر وهمس: "لقد بدأتِ تستعيد قوتكِ، حفيدتي العزيزة…"

لكن فجأة…!

ظهر كيان مظلم أكبر، بعيون حمراء مخيفة، يقف في منتصف العاصفة. كان يراقب ليليان… وكأنها هدفه الحقيقي!

—

✨ في الفصل القادم:

✔️ مواجهة مع الكائن الغامض!

✔️ اكتشاف الخادم لحقيقة خطيرة عن ماضي ليليان!

❤❤