NovelToon NovelToon

"Lurking Shadows"

**الفصل الأول: البداية في الظلام**

...****************...

**الوقت: 2:37 صباحًا**

**المكان: زقاق خلفي، وسط المدينة**

...****************...

كان المطر يتساقط بغزارة، يغسل شوارع المدينة التي لم تنم أبدًا. أضواء المصابيح الخافتة بالكاد تكسر ظلام الأزقة الطويلة، بينما تنعكس ظلال مشوهة على الأسفلت المبلل. في ذلك الصمت الذي لا يقطعه سوى صوت الماء المتساقط، وقف المحقق **إلياس مراد**، ينظر إلى الجثة أمامه.

رجل في منتصف الأربعينات، عيناه متسعتان برعب، وجسده ممدد كدمية مهملة. على رقبته، نقش المجرم توقيعه المعتاد: **جرح دقيق على شكل رقم "7" محفور في الجلد**. هذا لم يكن مجرد قاتل عشوائي. هذا كان أسلوب **"الشبح"**—المجرم الذي طاردته الشرطة لأشهر دون جدوى.

إلياس تنهد وهو ينظر إلى الجثة. كم مرة رأى هذا المشهد؟ كم مرة وقف أمام ضحاياه، محاولًا أن يستوعب كيف يمكن لشخص أن يكون بهذه الدقة، بهذه الوحشية، دون أن يترك أثرًا واحدًا خلفه؟

من خلفه، اقترب المحقق المساعد **عادل نصار**، يضع يديه في جيبيه ويحاول التظاهر بالهدوء، لكن نبرة صوته فضحت ارتباكه:

*"هذا هو الضحية الخامسة بنفس النمط… هذا اللعين يسخر منا يا إلياس."*

المحقق مراد لم يرد. عيناه كانتا مركّزتين على شيء صغير بجانب الجثة—**ورقة سوداء صغيرة**، عليها عبارة مكتوبة بالحبر الأحمر:

*"إلى المحقق مراد... هل ستلحق بي هذه المرة؟"*

قبض إلياس على الورقة بقوة. هذه لم تكن مجرد جريمة قتل أخرى. هذه كانت دعوة...

**نهاية الفصل الأول.**

———

...****************...

...**************...

**نهاية الفصل الحالي:**

*إلياس مراد* وقف للحظة، يحدق في الورقة التي في يده، تفكيره مشوشًا بين الأسئلة العديدة التي دارت في ذهنه. هل يمكن أن يكون القاتل يراقبهم الآن؟ أو هل هو بالفعل خطوة أمامهم دائمًا؟ هذا ما كان يخطط له طوال هذه الفترة.

**"لكننا سنتبع أثره، مهما كان الثمن..."** همس إلياس وهو يرفع رأسه باتجاه عادل.

تقدم عادل نحو إلياس، وقال:

*"إذن، ما الخطوة التالية؟ نحن بحاجة إلى خطة، لكن الوقت يداهمنا."*

إلياس نظر نحو الزقاق المظلم، ثم عاد ليحدق في الورقة مجددًا. قبل أن يرد، سمع صوتًا آخر في الظلام. صوت خطوات خفيفة تقترب منهم. كان هناك شخص ما، وكان يعرف أن الوقت قد حان لاكتشاف من هو.

**في الحلقة القادمة، ماذا سيحدث؟**

هل سيكتشف إلياس وعادل هوية القاتل؟ أم أن شيئًا غير متوقع سيحدث ليقلب كل شيء؟ إليك ثلاثة خيارات لما قد يحدث في الفصل التالي:

- **أ)** إلياس وعادل يكتشفان أن القاتل كان يراقبهم طوال الوقت، ويظهر فجأة في الزقاق نفسه.

- **ب)** القاتل يرسل رسالة جديدة إلى إلياس، ولكن هذه المرة تحتوي على لغز معقد يكشف عن تفاصيل حياته الشخصية، ما يجعل إلياس يشك في أنه قد يعرف القاتل بشكل شخصي.

- **ج)** أحد المحققين يبدأ في الشك في أن هناك شخصًا من داخل الفريق هو من يقف وراء الجرائم، مما يزيد من التوتر بين أفراد الفريق.

**ماذا تعتقد؟ أي خيار هو الأكثر إثارة؟**

**في النهاية، إليك ما ينتظرك في الفصول القادمة:**

هل أنت مستعد لمعرفة سر القاتل الذي يعيث في المدينة؟ هل سيستطيع إلياس وفريقه القبض عليه قبل أن يحقق هدفه الشرير؟

**لا تفوتوا الفصل القادم، حيث يقترب كل شيء من نقطة التحول الحاسم

**تابعوا القصة، ولا تدعوا الغموض يفوتكم!**

كل خطوة جديدة في هذه التحقيقات قد تكشف عن مفاجآت مثيرة ستغير مجرى الأحداث بشكل مفاجئ. اسحبوا الستار عن الأسرار المظلمة، وكونوا معنا في هذه المغامرة التي ستكون مليئة بالإثارة والتشويق.

🤭🤭

**الفصل الثاني: ظل يراقب في الظلام**

**الوقت: 2:45 صباحًا**

**المكان: الزقاق الخلفي، وسط المدينة**

كان المطر لا يزال يهطل بغزارة، وكأن المدينة تغسل خطاياها تحت ستار الليل. قطرات الماء ترتطم بالأرض بقوة، تصنع بركًا صغيرة بين الأحجار القديمة التي رصفت بها الأزقة منذ عقود. تحت ضوء المصابيح الخافت، وقف المحقق **إلياس مراد** يراقب بصمت المكان حوله. لم يكن هذا مجرد زقاق عادي بالنسبة له، بل أصبح مسرحًا آخر لجريمة جديدة تحمل توقيع "الشبح".

كانت الجثة ملقاة على الأرض في وضع مريع. الرجل الأربعيني بدا وكأنه عانى قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، لكن ما كان يثير القشعريرة حقًا هو تعبير وجهه—عيناه الواسعتان تحملان رعبًا متجمدًا، وكأنه رأى شيئًا مروعًا قبل موته بثوانٍ.

*"هذا هو الضحية الخامسة، بنفس الأسلوب تمامًا..."* قالها إلياس بصوت خافت وهو ينحني ليفحص الجرح الدقيق عند الرقبة، حيث نُقش الرقم **7** بعناية واضحة.

**هل كان هذا تحديًا شخصيًا؟ أم مجرد رسالة أخرى من القاتل؟**

اقترب المحقق **عادل نصار**، واضعًا يديه في جيبيه كما يفعل دومًا حين يكون متوترًا. ألقى نظرة على الجثة قبل أن يهمس بنبرة جادة:

*"بدأت أشعر أن هذا اللعين يلعب معنا لعبة معقدة، إلياس."*

لم يرد إلياس فورًا، بل أخذ نفسًا عميقًا، بينما كان يركز عينيه على التفاصيل الصغيرة. كانت هناك آثار طينية بالقرب من الجثة، لكنها لم تكن تتماشى مع طبيعة الأرض هنا. هذا يعني شيئًا واحدًا—الضحية لم تُقتل هنا، بل تم نقلها بعد الجريمة.

*"لقد سُحب إلى هنا..."* تمتم إلياس وهو يلمس الأرض بيده، يحاول تحليل الرطوبة.

*"كيف عرفت؟"* سأل عادل، مقطبًا حاجبيه.

*"لا يوجد دم كافٍ في المكان، رغم أن الجرح عميق. إذا قُتل هنا، كان يجب أن يكون النزيف أكثر وضوحًا، لكن المطر لم يكن كافيًا لمحو كل شيء بهذه السرعة."*

رفع عادل رأسه، محاولًا استيعاب الأمر. كان إلياس بارعًا في قراءة المشاهد، ورغم أنه لم يكن يحب الاعتراف بذلك، إلا أنه كان يثق بحسه التحليلي.

ثم جاء الاكتشاف الأهم—ورقة صغيرة، سوداء، موضوعة بعناية بجانب يد الضحية.

أخذها إلياس ببطء، وعندما قلبها بين أصابعه، قرأ الكلمات المكتوبة بالحبر الأحمر الداكن:

**"إلى المحقق مراد... هل ستلحق بي هذه المرة؟"**

شعر بوخزة باردة تسري في عموده الفقري. هذا لم يكن مجرد قاتل متسلسل آخر، بل شخص يريد التواصل معه مباشرة، وكأنه يدعوه إلى رقصة قاتلة.

*"لقد بدأ هذا الشخص في مخاطبتي مباشرة..."*

نظر عادل إلى الورقة، ثم تمتم:

*"هذا ليس مجرد قاتل، إنه شخص يستمتع باللعبة، ويريد منك أن تشارك فيها."*

لكن قبل أن يتمكن أي منهما من قول المزيد، سمعا صوتًا خافتًا في الظلام. صوت خطوة واحدة، بالكاد مسموعة وسط ضجيج المطر.

استدار إلياس فورًا، عينيه تراقبان الظلال التي امتدت على طول الزقاق. كان هناك شخص ما هناك، مختبئًا، يراقبهما.

*"رأيته!"* صاح إلياس، ثم اندفع بسرعة نحو مصدر الصوت.

عادل صاح من خلفه:

*"إلياس! انتظر، قد يكون فخًا!"*

لكنه لم يتوقف. كان يعرف أن القاتل كان قريبًا، ربما أقرب مما توقع. هذه المرة، لن يدعه يهرب بسهولة.

### **ماذا سيحدث في الفصل القادم؟**

مع كل خطوة يخطوها إلياس وعادل، يزداد الغموض. هل سيتمكنان من الإمساك بالقاتل، أم أن هذه مجرد خدعة أخرى؟

اختر أحد الاحتمالات التالية وأخبرنا برأيك:

- **أ)** يجد إلياس أثرًا يقوده إلى مخبأ القاتل، لكن المفاجأة تكون أكبر مما توقع.

- **ب)** يكتشف أن الضحية كانت على اتصال بالشرطة قبل مقتلها بلحظات.

- **ج)** يسقط إلياس في فخ مميت نصبه القاتل مسبقًا، ليبدأ سباق جديد مع الزمن.

**أي احتمال تعتقد أنه سيحدث؟ شاركنا رأيك في التعليقات!**

---

**الفصل الثالث: دائرة الظلام**

---

**الوقت: 3:15 صباحًا**

**المكان: مقر التحقيقات، مكتب المحقق إلياس مراد**

كان المكتب يعج برائحة القهوة الباردة والأوراق القديمة، مزيج من الإرهاق والعمل المتواصل. جلس إلياس خلف مكتبه، عيناه مثبتتان على اللوحة الممتلئة بالصور والخيوط الحمراء التي تربط بينها. خمس ضحايا، نفس الأسلوب، نفس التوقيع، والآن… رسالة مباشرة إليه.

لم يكن "الشبح" مجرد قاتل متسلسل، بل كان لاعبًا ماهرًا في لعبة الذكاء والخداع. كان يعرف كيف يترك أثرًا يكفي لإثارة الفضول، لكنه أبدًا لا يترك ما يكشف هويته. كان وكأنه يراقب كل خطوة يقوم بها المحقق.

مدّ يده نحو علبة السجائر الموضوعة على الطاولة، أخرج واحدة، أشعلها وسحب نفسًا عميقًا. كان ذهنه مشوشًا، لكن داخله كان مشتعلًا بالغضب والتحدي. هذا القاتل جعل الأمر شخصيًا، بل إنه كان يسخر منه علنًا.

دخل عادل إلى المكتب، يحمل كوبين من القهوة، ووضع أحدهما أمام إلياس قبل أن يرفع حاجبه قائلًا:

*"لم تنم منذ يومين، أليس كذلك؟"*

نظر إليه إلياس بنظرة فارغة قبل أن يجيب بصوت خافت لكنه محمّل بالضغط والتفكير:

*"كيف أنام وهناك قاتل يرسل لي دعوات شخصية؟"*

تنهد عادل، وهو يجلس على الكرسي المقابل، يراقب صديقه الغارق في التحليل:

*"أنت تأخذ هذا الأمر بشكل شخصي… وهذا ما يريده بالضبط."*

رفع إلياس عينيه، أدار كرسيه ببطء حتى صار وجهًا لوجه مع عادل، وقال بصوت منخفض لكنه حاد كحد السكين:

*"إنه شخصي، عادل. هذا القاتل لا يقتل فقط، بل يلعب بعقولنا، يراقبنا، ويسخر منا. والآن، يريد مني أن ألعب دوره."*

لم يجب عادل، فقط ارتشف قهوته ببطء وهو يراقب صديقه يحاول فك شفرة قاتل لا يترك أثرًا.

---

### **بعد ساعات…**

رنّ هاتف إلياس فجأة، الصوت كان مرتفعًا في هدوء المكتب المشحون بالتوتر. التقطه بسرعة، وعيناه امتلأتا بالحدة.

*"محقق مراد، لدينا جريمة جديدة… والمشهد مختلف هذه المرة."*

انتفض من كرسيه، عادل خلفه، وكلاهما يعرف أن "الشبح" قد ضرب مجددًا. لكن هذه المرة، هناك شيء مختلف، هناك تطور لم يكن متوقعًا.

وصل إلى مسرح الجريمة خلال دقائق، كان المكان زقاقًا ضيقًا، معتمًا إلا من أضواء سيارات الشرطة التي تلقي بظلالها الحمراء والزرقاء على الجدران الرطبة.

تقدم بخطوات ثابتة، قلبه ينبض بقوة، لكنه أبقى ملامحه جامدة. لم يكن هذا مشهده الأول، لكنه شعر منذ اللحظة الأولى أن هذه الجريمة ليست مثل سابقاتها.

وقف أمام الجثة المغطاة، أشار للشرطي برفع الغطاء. ما إن أُزيح القماش حتى اتسعت عينا إلياس.

الجثة… لم تكن لضحية عشوائية هذه المرة.

كانت لرجل يعرفه جيدًا.

شخص كان يثق به.

عادل، الذي كان يقف بجانبه، شهق بصوت خافت:

*"لا يمكن… هذا مستحيل!"*

كان المشهد أمامهما يحمل رسالة واضحة. الجثة لم تكن فقط موضوعة هناك، بل كانت موجهة نحوهما، وكأن القاتل أراد منهما أن يكونا أول من يرى ذلك.

نقش على الحائط بجانب الجثة بخط دموي:

*"هل أعجبك العرض يا محقق؟ هذه مجرد البداية."*

قبض إلياس يده حتى تبيّنت عروقه، بينما نظر عادل حوله وكأنما يحاول استيعاب ما يحدث.

*"هذا ليس مجرد قاتل، هذا شخص يعرف كل خطوة نقوم بها."*

اقترب إلياس من الجثة أكثر، ملامحها كانت تحمل صدمة الموت المفاجئ، كأن القتيل قد أدرك في لحظته الأخيرة من كان يقف أمامه.

**لكن السؤال الحقيقي هو:**

هل سيتمكن إلياس من كشف الحقيقة قبل أن يكون الضحية التالية؟

---

### **اختيارات للمتابعين:**

**أ) هل سيجد إلياس شيئًا غير متوقع في مسرح الجريمة؟**

**ب) هل سيتلقى مكالمة مباشرة من "الشبح"؟**

**ج) هل سيكتشف أن أحد المقربين منه يخفي سرًا؟**

**ما رأيكم؟ توقعوا ما سيحدث في الفصل القادم!**

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon