NovelToon NovelToon

لقاء مصيري

الفصل الاول1,

عنوان السيناريو: لقاء مصيري

المشهد 1: في ساحة المدرسة - صباحاً

المدرسة مليئة بالطلاب. لينو يسير بسرعة وهو يحمل كتبه، بينما هان تسير مع صديقاتها. يصطدم لينو بهان فجأة وتتساقط الكتب.

هان (مفزوعة):

"آه! أسف! لم أكن أراك!"

لينو (محتار):

"لا، أنا الذي آسف. كنت أركض."

يبدأ الاثنان في جمع الكتب.

هان (بابتسامة):

"يبدو أننا في نفس الورطة."

لينو (ينظر إليها):

"أنتِ جديدة هنا؟ لم أرك من قبل."

هان (بابتسامة):

"نعم، انتقلت هذا الفصل. وأنت؟"

لينو (بابتسامة هادئة):

"اسمي لينو. أنا هنا منذ وقت طويل."

المشهد 2: في الممر - بعد دقائق

لينو وهان يسيران معًا في الممر.

لينو (مبتسمًا):

"هل تحتاجين إلى مساعدة في إيجاد الصفوف؟ أنا أعرف المدرسة جيدًا."

هان (بتردد ثم بابتسامة):

"ذلك سيكون رائعًا!"

المشهد 3: في الفصل - وقت الغداء

لينو وهان يجلسان معًا في ساحة المدرسة، يتناولان الطعام.

لينو:

"هل تحبين المدرسة هنا حتى الآن؟"

هان (بتفكير):

"أظن أنني أحتاج إلى وقت لأتأقلم، لكنني بدأت أشعر بالراحة."

لينو:

"كل شيء يصبح أسهل مع الوقت."

هان (مبتسمة):

"أنت محق."

المشهد 4: في المكتبة - بعد أسبوع

لينو وهان يجلسان معًا في المكتبة يدرسان.

لينو (بهمس):

"هذه المقالة معقدة. هل فهمتِ شيئًا؟"

هان (بتفكير):

"أعتقد أنني بدأت أفهم، لكن التفاصيل ما زالت محيرة."

لينو:

"نعم، لكن مع الوقت كل شيء يصبح أسهل."

المشهد 5: في ساحة المدرسة - بعد أسبوعين

لينو وهان يتجولان في الساحة بعد انتهاء اليوم الدراسي.

هان (مبتهجة):

"لقد بدأت أشعر أنني أعرف المكان أكثر الآن."

لينو (مبتسمًا):

"كما قلت، الأمر يحتاج فقط إلى بعض الوقت."

هان:

"أنت دائمًا تشجعني."

لينو:

"لأنكِ تستحقين أن تشعري بالراحة هنا."

المشهد 6: في الحديقة - عند الغروب

لينو وهان يجلسان في الحديقة معًا.

هان (بابتسامة):

"أنت صديق رائع، لينو. أنا ممتنة لأنني قابلتك."

لينو:

"وأنتِ أيضًا. أنا سعيد لأننا التقينا."

هان (بتفكير):

"ربما ستكون هذه بداية شيء جيد."

لينو (مبتسمًا):

"أنا متأكد من ذلك."

المشهد 7: في مقهى قريب - في عطلة نهاية الأسبوع

لينو وهان يجلسان في مقهى صغير بعد أسبوع من التفاعل اليومي في المدرسة. الجو هادئ والمقهى يعج برائحة القهوة الطازجة.

لينو (وهو يأخذ رشفة من قهوته):

"أنتِ تحبين القراءة كثيرًا، أليس كذلك؟"

هان (بابتسامة واسعة):

"نعم، الكتب هي ملاذي. أحيانًا أجد نفسي أعيش في القصص أكثر من حياتي الواقعية."

لينو (بفضول):

"وما نوع الكتب التي تحبينها أكثر؟"

هان (بتفكير):

"أحب الكتب التي تتحدث عن المغامرات والرحلات. لكنني مؤخرًا بدأت في قراءة بعض الكتب عن النمو الشخصي."

لينو (ينظر إليها بجدية):

"يبدو أنكِ تفكرين في المستقبل كثيرًا."

هان (بحذر):

"أحيانًا، نعم. أريد أن أكتشف ما الذي يمكنني فعله في حياتي."

لينو (بتفاؤل):

"لا بأس في التفكير في المستقبل، لكن أهم شيء هو أن تستمتعي بالحاضر أيضًا. الحياة لا يجب أن تكون مجرد تخطيط."

هان (موافقة):

"أنت على حق. أحتاج إلى التوقف عن القلق بشأن المستقبل والتمتع بكل لحظة."

المشهد 8: في الحديقة - بعد فترة

مع مرور الوقت، تصبح صداقتهما أقوى وأعمق. يجلس لينو وهان في الحديقة معًا بعد المدرسة، يضحكان ويتبادلان القصص.

هان (بابتسامة):

"أتذكر أول مرة التقينا فيها؟ كنت متوترة جدًا."

لينو (يضحك):

"نعم، وأنا كنت مشغولًا جدًا بأفكاري. لكن كان ذلك بداية لشيء رائع."

هان (بحماس):

"أعتقد أننا بدأنا في بناء شيء مهم، أليس كذلك؟"

لينو (ينظر إليها بصدق):

"بالتأكيد. نحن نتعلم من بعضنا البعض كل يوم."

المشهد 9: في ساحة المدرسة - بعد شهر

لينو وهان يقفان معًا في ساحة المدرسة، يتحدثان مع زملائهما الجدد. أصبحا معروفين بين الطلاب.

هان (بابتسامة واسعة):

"لقد أصبحت أكثر انفتاحًا مع الجميع الآن. أعتقد أنني بدأت أكون أكثر اجتماعية."

لينو (بتواضع):

"أنتِ فعلت ذلك بنفسك. أنا فقط كنت هناك لدعمك."

هان (بفخر):

"لكن وجودك كان مهمًا. كنت مصدر الدعم لي عندما كنت في أمس الحاجة إليه."

لينو (مبتسمًا):

"وأنتِ كذلك بالنسبة لي."

المشهد 10: في الحديقة - غروب الشمس

لينو وهان يجلسان معًا على المقعد في الحديقة، حيث تغرب الشمس، ويملأ المكان شعور بالسلام.

هان (بتفكير):

"لا أستطيع أن أصدق كم مر الوقت بسرعة. أشعر أننا أصبحنا أصدقاء منذ وقت طويل."

لينو (بتأمل):

"أنا أيضًا. في بعض الأحيان، تجد الشخص الذي يناسبك تمامًا في الوقت المناسب."

هان (تبتسم برقة):

"أعتقد أن الحياة تعلمنا دائمًا دروسًا جديدة، خاصة عن الصداقات الحقيقية."

لينو (مبتسمًا):

"وأنتِ جعلتِ هذه الدروس أكثر قيمة بالنسبة لي."

نهاية السيناريو.

،،

خايسه ادري ،،لان مريضه

الفصل الثاني2,

المشهد 11: في الحديقة - مع بداية الربيع

لينو وهان يجلسان معًا في الحديقة بعد المدرسة. الزهور بدأت تتفتح في المكان، والأجواء مليئة بالهدوء. الهواء يحمل معه رائحة الزهور الطازجة.

هان (تنظر إلى الأزهار):

"الربيع هنا رائع. كل شيء يبدأ في التجدد والنمو."

لينو (ينظر إليها مبتسمًا):

"نعم، مثلنا تمامًا. نشهد تغييرات صغيرة في حياتنا كل يوم."

هان (تنظر إليه بتفكير):

"هل تعتقد أن الأشياء يمكن أن تتغير فجأة؟"

لينو (بتردد، ثم بابتسامة خفيفة):

"أعتقد أن الأشياء الجيدة تحدث عندما نكون مستعدين لها. لكن أحيانًا، التغيير يأتي من دون أن نعلم."

هان (تنظر إليه، وتبتسم):

"أنت محق. وأنت، لينو، لقد كنت أحد التغييرات التي حدثت لي."

لينو (يتردد، ثم يبتسم بلطف):

"وأنتِ بالنسبة لي أيضًا. كنتِ السبب في أنني أبدأ في رؤية الأشياء بشكل مختلف."

المشهد 12: في الساحة بعد المدرسة - نهاية اليوم

لينو وهان يمشيان معًا في ساحة المدرسة، حيث يقترب وقت غروب الشمس. الأضواء تبدأ بالإنارة والجو يصبح هادئًا جدًا. كل منهما يشعر بشيء خاص بينهما.

هان (بابتسامة خجولة):

"أنت دائمًا تجعلني أشعر بأنني أفضل نسخة من نفسي."

لينو (ينظر إليها، ويقترب قليلاً):

"وأنتِ تجعليني أرى العالم بطريقة أكثر إشراقًا."

تسود لحظة صمت بينهما، وعينيهما تتلاقيان لحظة طويلة. الجو يصبح أكثر دافئًا بينهما، كما لو أن الكلمات غير ضرورية.

هان (بلطف):

"هل تعتقد أنه يمكن أن يكون هناك شيء أكثر من مجرد صداقة بيننا؟"

لينو (بتنهد خفيف، ثم يبتسم):

"ربما... لكنني لا أريد أن أخسر ما بيننا الآن. أعتقد أننا نحتاج فقط إلى الوقت لمعرفة ذلك."

هان (تبتسم بخجل، ثم تقترب منه):

"أنت محق. لكنني لا أستطيع إلا أن أشعر أن هذا أكثر من مجرد صداقة."

المشهد 13: في المقهى - بعد يومين

لينو وهان يجلسان معًا في المقهى المفضل لديهما. الجو مليء بالضحك، والحديث ينساب بسلاسة.

لينو (ينظر إلى عينيها):

"كنت أفكر في شيء اليوم... ربما نحن بدأنا نكتب قصة جديدة في حياتنا. قصة خاصة بيننا."

هان (تبتسم، وترد بخجل):

"أعتقد أننا بدأنا بالفعل. وكل صفحة تكتبها حياتنا معًا تصبح أكثر جمالًا."

لينو (بابتسامة حانية):

"أنتِ تجعلين كل شيء أفضل، هان."

هان (ببسمة ناعمة):

"وأنت تجعل كل لحظة معنا أكثر معنى."

المشهد 14: في الحديقة - عند الغروب

لينو وهان يجلسان معًا على المقعد في الحديقة في لحظة غروب الشمس، يراقبان السماء، حيث تغرق الشمس في الأفق. يشعران بالقرب الشديد من بعضهما البعض.

هان (تنظر إلى السماء):

"ربما الحياة مليئة بالصدف الجميلة، مثلما التقيت بك هنا."

لينو (ينظر إليها، ثم يقول بلطف):

"أحيانًا تكون الصدفة هي أكثر الأشياء التي تمنحنا الفرح. وأنا ممتن لأنني التقيت بك، هان."

هان (تبتسم بلطف):

"وأنا أيضًا. لا أريد أن ينتهي هذا الشعور أبدًا."

لينو (بهدوء، ينظر إلى عينيها):

"لا تنتهي هذه اللحظات أبدًا ما دامنا معًا."

المشهد 10: في المدرسة - الاستراحة

لينو وهان يقفان بالقرب من نافذة الفصل، يراقبان الطلاب الآخرين وهم يتحدثون. الأجواء مليئة بالمرح، ولكن بين لينو وهان هناك نوع من الصمت المريح.

هان (ممازحة): "أنتَ دائمًا هادئ جدًا في الأوقات المزدحمة. كيف تفعل ذلك؟"

لينو (يبتسم، يلوح بيده في الهواء): "ربما لأنني معتاد على الاستماع إلى كل شيء وأنتِ معي هنا."

هان (تنظر إليه بعيون مدهوشة، ثم تبتسم): "أنت تعرف كيف تجعلني أبتسم حتى في أكثر اللحظات جدية."

لينو (يقترب منها قليلاً): "هذا لأنكِ تستحقين أن تبتسمي دائمًا."

يتبادلان نظرة قصيرة مليئة بالمعنى، ثم يعود كل منهما إلى الحديث مع الأصدقاء ولكن دون أن يفترق قلباهما.

المشهد 11: في الحديقة - مع بداية الربيع

(كما في السيناريو السابق)

المشهد 12: في الساحة بعد المدرسة - نهاية اليوم

(كما في السيناريو السابق)

المشهد 13: في المقهى - بعد يومين

(كما في السيناريو السابق)

المشهد 14: في الحديقة - عند الغروب

(كما في السيناريو السابق)

المشهد 15: في الشاطئ - صباح يوم عطلة

لينو وهان يقفان على الشاطئ معًا، يستمتعان بالصباح الباكر والهدوء التام. البحر أمامهما، والأمواج تتلاطم برفق على الرمال. الشمس بدأت تشرق ببطء في الأفق.

هان (تنظر إلى البحر، وتبتسم): "أحيانًا أشعر أن البحر يتكلم. كأن له لغة خاصة."

لينو (ينظر إلى الأفق): "كل شيء هنا يهدئني، كما لو أن الحياة تصبح أبسط في هذا المكان."

هان (تلتفت إليه، وعينيها تتأملانه): "أنت أيضًا تجعل الأمور أبسط، لينو."

لينو (يتنهد بلطف): "ربما يكون السبب هو أنكِ هنا."

لحظة صمت تلي هذه الكلمات، تنظر هان إلى لينو بحب، بينما يلتقط هو نسمات البحر. الجو مليء بالشعور بالسلام والسكينة بينهما.

المشهد 16: في السينما - ليلاً

لينو وهان يجلسان في مقعدين متجاورين في السينما، يشاهدان فيلمًا معًا. الساحة مظلمة والأضواء تتلاشى بينما تركز عيونهم على الشاشة.

هان (تغمغم بلطف، ضاحكة): "هل تذكر تلك المرة التي لم تفهم فيها نهاية الفيلم؟"

لينو (يبتسم): "لا أظن أنني سأنسى. لكنكِ كنتِ هناك لتفسري لي كل شيء."

هان (تبتسم): "أنت محظوظ لأنني أستطيع أن أكون هنا دائمًا."

لينو (يهمس، وفي عينيه لمعة خفيفة): "وأنتِ أكثر من محظوظة."

يتبادل كل منهما نظرة صامتة مليئة بالمعنى، في اللحظة التي تسبق النهاية، يغمرهم شعور قوي بالاتصال.

......

طويللل مواهه ادريي

الفصل الثالث3,

المشهد 17: في الحديقة - تحت ضوء القمر

لينو وهان يقفان بالقرب من شجرة كبيرة في الحديقة، حيث تتناثر أوراق الشجر في الرياح الخفيفة. السماء مظلمة، ولكن ضوء القمر يضيء المكان بشكل ساحر. الأجواء هادئة، واللحظة محملة بالتوتر اللطيف بينهما.

هان (تنظر إلى الأرض، بصوت خافت): "هل سبق لك أن شعرت أن هناك شيئًا ما في الهواء؟ شيء لا يمكن تفسيره..."

لينو (يقترب منها قليلاً، بصوت منخفض): "أحيانًا، عندما تكونين بجانبي، أشعر أن كل شيء في العالم يصبح أكثر وضوحًا. أكثر واقعية."

هان (ترتجف قليلًا، ثم ترفع عينيها لتلتقي بعينيه): "وأنا... أشعر نفس الشيء."

لحظة من الصمت، يتقدم لينو ببطء نحوها، وكل خطوة تأخذهم أقرب إلى بعضهما البعض. يداهما تلتقيان أخيرًا، وتلتف أصابعهما حول بعضها البعض. عيونهم تلتقي في لحظة مليئة بالمعاني، وكأن العالم بأسره قد توقف في تلك اللحظة.

لينو (همس، بخفة): "أنتِ كل شيء بالنسبة لي، هان."

هان (بصوت هادئ، بخجل): "وأنت أيضًا، لينو."

يقترب لينو منها، وعيناه تملؤهما الرغبة والحنين. يقبل جبهتها برفق قبل أن تنقض اللحظة، ويقذف القمر بهالته على وجه هان بينما تلامس شفاههما في قبلة هادئة، تعبيرًا عن الحب الذي طالما كان بينهما.

تستمر القبلة لحظة طويلة، مليئة بالعاطفة والهدوء. تنسحب الشفتان عن بعضهما ببطء، ويبقى لينو وهان يتبادلان نظرات مليئة بالحب والتقدير.

المشهد 18: في الحديقة - لحظة عاطفية بعد القبلة

بعد أن تراجعا قليلاً عن بعضهما، يظل الصمت يحيط بهما في الحديقة المضيئة بضوء القمر. هان تبتسم بخجل، عيونها تتألق بالدهشة والفرح، بينما يظل لينو واقفًا أمامها، يراقبها بهدوء وكأن اللحظة لا تصدق.

هان (وهي تبتسم، بصوت خافت): "هل كنت تفكر في هذا طيلة الوقت؟"

لينو (يقترب منها خطوة أخرى، صوته مليء بالصدق): "كنت أفكر فيكِ طوال الوقت. ربما كنت أخاف أنني لن أجد اللحظة المناسبة، لكن هذه اللحظة كانت أقوى من أي شيء آخر."

هان (تتنهد، وتنظر إلى يديه التي ما زالت ممسكة بها): "هل يمكن أن يكون هذا حقيقيًا؟"

لينو (ينحني قليلًا، مستشعرًا قربها): "إنه حقيقي، وأنا هنا معكِ."

أيديهم تتشابك بشكل أقوى، والشعور بالاتصال يصبح أكثر كثافة. هان تقترب منه، قلبها ينبض بشدة، بينما لينو يغمض عينيه للحظة، مغمورًا بالحساسية التي تملأ اللحظة.

هان (وهي تتنهد بهدوء): "أحيانًا كنت أتساءل... ماذا لو أننا لم نلتقِ أبدًا؟"

لينو (ينظر إلى عينيها بحنان): "لكننا التقينا، ولن أتركك أبدًا."

ينحني لينو، ليلمس جبهتها برفق، ثم يعانقها بحنان. يقفان هكذا تحت ضوء القمر، وكل شيء من حولهم يبدو بعيدًا وغير مهم. كل ما يهم هو هذه اللحظة، وهذه العلاقة التي تزداد عمقًا مع كل لحظة تمر.

المشهد 19: في الغرفة - مساء أحد الأيام

لينو وهان يجلسان معًا في غرفة لينو، حيث الجو هادئ ومريح. الضوء الخافت ينبعث من مصباح الطاولة، ويحيط بهما شعور من الألفة. لينو مشغول بكتابة شيء في دفتره، بينما هان تجلس بجانبه، تحمل كتابًا في يدها لكنها لا تستطيع التركيز عليه، عيناها تراقبان لينو.

هان (بهمسات خفيفة، وهي تبتسم): "أنت دائمًا هنا مشغول بشيء ما. ماذا تكتب دائمًا؟"

لينو (يبتسم دون أن يرفع عينيه عن الدفتر): "أكتب كل شيء... أفكاري، مشاعري. أحيانًا أشعر أن الكلمات هي الطريقة الوحيدة التي أستطيع بها التعبير عن كل شيء بداخلي."

هان (تنحني نحو دفتره، عيناها تتسعان عندما ترى بعض الكلمات المكتوبة): "هل هذه... عني؟"

لينو (يرتفع حاجباه في دهشة، ثم يبتسم بلطف وهو يغلق دفتره): "ربما."

هان (تتراجع قليلاً، وتبتسم بخجل): "أنت تجعلني أعتقد أنني جزء من حياتك أكثر مما كنت أظن."

لينو (ينظر إليها بعمق، وعينيه مليئتان بالتقدير): "أنتِ أكثر من جزء. أنتِ مصدر إلهامي."

تقف هان بهدوء وتقترب منه، تضع يديها على جانبي وجهه برفق. لحظة صمت تتخلل الجو، حيث تتلاقى عيونهما في فهم عميق لبعضهما البعض.

هان (تسأله بصوت منخفض): "ماذا لو لم نكن قادرين على البقاء معًا؟"

لينو (يأخذ يديها، يضعها على قلبه): "لن نفترق، لأنكِ جزء مني. لا أستطيع العيش بدونك."

يقترب لينو منها ويقبل جبهتها برفق، كما لو أنه يريد أن يعبر عن كل مشاعره التي لم يتلفظ بها بعد.

هان (تبتسم، وأعينها تغلق ببطء): "وأنا أيضًا لا أستطيع العيش بدونك."

ثم، يتبادلان نظرة مليئة بالحب والحنين، وتكتمل اللحظة في قبلة عميقة تشع بالصدق والعاطفة.

المشهد 20: في أحد المقاهي - صباح مشرق

بعد أسابيع من هذه اللحظة في الغرفة، لينو وهان يجلسان في مقهى صغير، يتناولان فنجانين من القهوة معًا. الجو في الخارج مشرق والناس يسيرون في الشارع، ولكن لينو وهان يبدو أنهما في عالمهما الخاص.

لينو (ينظر إلى هان بحب، يبتسم بخفة): "أنتِ تدفعينني لأكون أفضل. أشعر أنكِ تجعلين الحياة أكثر جمالًا."

هان (تبتسم، وتضع يدها على يده التي على الطاولة): "وأنتَ جعلت كل شيء أسهل. أنتَ تعلم؟ لم أكن أعتقد أنني سأجد شخصًا يفهمني بهذا القدر."

لينو (بصوت هادئ، ولكن مؤكد): "لقد وجدنا بعضنا البعض، وهذا هو (التكمله نحذفت مادري ليش)

تقترب هان منه أكثر، كما لو كانت تشعر أنها لن تجد هذا النوع من الراحة إلا معه. يبدوان أكثر سعادة في هذه اللحظات من أي وقت مضى.

يتبع،

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon