NovelToon NovelToon

وهم بأسم الحب

وهم بأسم الحب

اسم الرواية: "وهم باسم الحب"

(الفصل الأول: البداية الكاذبة)

أنا أبانوب، وعارف كويس إني مش قديس. طول عمري المظاهر بتلفتني، وعيوني بتدور على الجمال اللي على السطح، ومش بشوف الجمال اللي جوا الناس. عمري ما حبيت بجد، ولا عمري صدقت إن الحب ممكن يكون حاجة حقيقية، شعور صافي بيعدي حدود الشكل.

في يوم من الأيام، قررت ألعب لعبة، لعبة ماكنتش أعرف إنها هتقلب حياتي خالص، وهتغيرني من جوايا للأبد. عملت إيميل باسم "ماريا". بنت من خيالي، جميلة، رقيقة، مخطوبة لواحد اسمه "أبانوب"، عندها مشاكل معاه وعايزة تتكلم وتطلع اللي جواها براحتها. وكان ده هو الباب السري اللي دخلت منه لحياتها، حياة "تينا"، البنت اللي خطفت قلبي من غير ما أحس.

(الفصل الثاني: الدخول إلى عالمها)

اتعرفت على "تينا" عن طريق صاحبتها. كنت مجرد "ماريا" بالنسبة لها، بنت غريبة بتشاركها همومها وأسرارها، وبتلاقي فيها صديقة وفيّة. شوية بشوية، بدأنا نقرب من بعض، المسافات بتقل بينا مع كل كلمة بنقولها، وكل سر بنطلعه في صداقتنا الوهمية دي.

كنت بتكلم معاها كأني بنت، بقليد مشاعرها، وأردد مخاوفها، وبمثل دور الصديقة المخلصة. بس الحقيقة؟ كنت بتكلم معاها كأني بتكلم مع نفسي، بطلع اللي جوايا كله، وبورّيها حقيقتي من غير ما تحس. بقول كل حاجة بصدق، بتكلم عن وجعي، عن تعبي، عن حاجات عمري ما كنت هقولها لحد، كأني لقيت في ظلي مكان آمن عشان أتكلم من غير خوف أو تردد.

والمصيبة؟ إني اتعلقت بيها، بجد. حبيت روحها، وجمالها الداخلي اللي عمري ما شفته قبل كده. حبيت "تينا" اللي ماكنتش تعرف بوجود "أبانوب" الحقيقي ورا قناع "ماريا" المزيف.

(الفصل الثالث: الكذبة اللي كبرت)

في الأول، كنت بحاول أهرب من اللي أنا فيه، بقول لنفسي دي مجرد هزار، مجرد لعبة، هتخلص لما أقفل الكمبيوتر. بس مع الوقت، "تينا" بقت كل حاجة في يومي، مالكة أفكاري، مسيطرة على أحلامي.

وكنت بقول لنفسي: "طب لو "أبانوب" (اللي هو أنا) و"ماريا" سابوا بعض، وبقى "أبانوب" متاح لـ "تينا"؟" هتحبني زي ما حبيتها؟ هتلاقي فيّا اللي لقيته فيها من صدق ومشاعر حقيقية؟

وبدأت أخطط، أحاول ألاقي مخرج من الطريق المسدود اللي عملته لنفسي ده. بدأت أختلق مشاكل بين "ماريا" و"أبانوب". خليت "ماريا" تحكيلها عن خيانة، عن مشاكل مالهاش نهاية، عن حاجات ممكن تنهي علاقتهم، عشان أكون جاهز ليها في اليوم اللي يحصل فيه كده، جاهز عشان أقولها حقيقتي، وأطلب منها فرصة حقيقية.

بس المشكلة؟ كانت أسرع مني، سبقتني بخطوة، وسابتني غرقان في بحر من الحيرة والندم.

(الفصل الرابع: فات الأوان)

في يوم من الأيام، لقيتها بتكلمني بفرحة كبيرة، كأنها شايلة بين إيديها  أسرار سعادة الدنيا: "ماريااا، لازم أقولك على حاجة!"

"خير يا "تينا"؟" حاولت أخبي صوتي اللي بيترعش، وأبان طبيعي قدامها.

"أنا ارتبطت!"

في اللحظة دي، قلبي كان هيقف. حسيت كأن حد ضربني قلم صحيان، صحاني من حلم جميل كنت عايشه. حاولت أتمالك نفسي، وأكمل التمثيلية.

"بجد؟ مبروووك! مين سعيد الحظ؟"

"اسمه "مينا"... دي أول مرة أحس فيها إني مع حد مهتم بيا وبمشاعري."

كانت بتقولي الكلام ده، وأنا اللي كنت بجرى وراها من سنين عشان تهتم بيا! أنا اللي استخبيت ورا قناع مزيف عشان أوصل لقلبها! ومن هنا، بدأ عذابي الحقيقي...

الفصل الخامس: الصدمة الأولى)

كنت بتابع كلامها، وهي بتحكيلي عن مينا بحماس، عن خروجاتهم، عن ضحكهم، عن الحاجات اللي كان بيعملها عشان يفرّحها.

وأنا؟

كنت بموت حرفيًا، بس من غير ما أبين.

فضلت مكمل دور "ماريا"، الصديقة اللي بتسمع وتواسي.

وكل كلمة منها كانت سكينة بتتغرز فيا أكتر.

الموضوع كان واضح...

أنا خسرتها.

خسرتها قبل حتى ما أكون قدرت أكسبها.

وهم بأسم الحب

(الفصل السادس: الحرب اللي جوايا)

في الوقت ده، عقلي كان بيصرخ فيا:

"قول الحقيقة! اعترف! كلمها وقولها إنك أبانوب وإنك بتحبها بجد!"

لكن قلبي كان بيقول:

"ولو قلتلها؟ هتكرهك، هتحس إنها كانت عايشة كدبة، وهتعتبرك شخص وضيع."

وكنت بين اختيارين، الاتنين وجع.

يا أما أصمت وأفضل جمبها كـ "ماريا"، وأسمع كل يوم عن حبها لشخص تاني...

يا أما أقول الحقيقة، وأخسرها للأبد.

---

(الفصل السابع: الهروب للهاوية)

اخترت أسكت.

اخترت أتعذب بصمت.

فضلت أكلمها كل يوم، واسمع عن حبها الجديد، وعن مشاكلها، وعن فرحتها.

وأنا؟

كنت بتحول لجثة بتمثل إنها عايشة.

كل ليلة كنت بكلمها فيها، كنت بعدي على بروفايلها الحقيقي من الإيميل التاني، أبص لصورها مع مينا، وأحاول أقنع نفسي إن دي النهاية اللي استحقيتها.

لأن من الأول، أنا كنت مجرد كذبة.

---

(الفصل الثامن: الحقيقة اللي ما حدش شافها)

في مرة، وأنا بكلمها، قالتلي كلمة قلبت كل حاجة.

"ماريا، بجد أنتي أكتر حد فهمني في حياتي... أحيانًا بحس إنك أقرب حتى من مينا!"

سكت للحظة، وأنا مش قادر أستوعب.

هي حست بكده؟ حست إن اللي بينها وبين "ماريا" كان أقوى من حبها لمينا؟

طب لو كانت عرفت إن ماريا دي مش موجودة أصلاً؟

وإن اللي كان بيفهمها وبيحبها بالشكل ده... هو أنا؟

---

(الفصل التاسع: انهيار)

في ليلة من الليالي، وأنا بكلمها، سألتني عن "أبانوب".

"على فكرة يا ماريا، أبانوب شخص غريب، كل مرة بتحكيلي عنه بحس إنه مش طبيعي... إنتي متأكدة إنه كان بيحبك بجد؟"

ساعتها، حسيت بكتمة فظيعة على صدري.

أنا اللي كنت بعمل المستحيل عشان أوصل لها،

أنا اللي ضحيت بكل حاجة عشاني أكون جنبها،

أنا اللي كنت مستعد أخسر نفسي عشاني...

وفي الآخر؟

هي مش شايفة أي حاجة مني.

---

(الفصل العاشر: الانفجار الأخير)

مكنتش قادر أكمل التمثيل أكتر من كده.

حسيت إني خلاص مش قادر أتحمل، فقررت أختفي.

بطلت أرد عليها، بطلت أبعتلها، بطلت أكون "ماريا"،

وقررت أنهي الدور اللي كنت بعمله بقاله شهور.

لكن اللي مكانش في حسابي؟

إنها هتدور عليا.

(الفصل الحادي عشر: المواجهة الحتمية)

بعد ما اختفيت لفترة، كنت متأكد إنها هتنشغل بحياتها مع مينا وهتنسانا، أنا و"ماريا".

لكن اللي ما كنتش متوقعه، إنها كانت بتدور عليا بجد.

في يوم، لقيت رسالة منها على الإيميل التاني بتاعي، اللي باسمي الحقيقي:

"أبانوب؟ إنت تعرف ماريا؟"

ساعتها، قلبي وقع.

هي بدأت تشك؟ وصلت لإيه بالضبط؟

مكنتش قادر أرد، بس بعدها بكام يوم، جاتلي رسالة تانية:

"وحشتني... أنا مش عارفة ليه، بس وحشتني بجد

(الفصل الثاني عشر: اللحظة اللي كنت مستنيها)

رسالتها كانت كأنها زلزال هزني من جوا.

"وحشتني..."

يعني إيه وحشتها؟

يعني كانت بتدور عليا بجد؟

يعني كانت حاسة بيا؟

فضلت أبص للكلام مليون مرة، ومخي بيحاول يلاقي تفسير منطقي.

بس الحقيقة الوحيدة اللي كنت متأكد منها...

إني لازم أرد.

---

(الفصل الثالث عشر: الاعتراف الأول)

بعد تفكير طويل، أخيرًا، بعت لها:

"تينا، لازم نتكلم وجهاً لوجه... في حاجة لازم تعرفيها."

ردت بسرعة، كأنها كانت مستنياني:

"طب إنت فين؟"

حددت لها مكان، وفضلت قاعد مستني، قلبي بيدق بسرعة غريبة، مش عارف اللي جاي هيكون شكله إيه.

وأخيرًا، شفتها جاية من بعيد...

أول مرة أقابلها بشخصيتي الحقيقية، أول مرة تشوف "أبانوب"، مش "ماريا".

---

(الفصل الرابع عشر: الحقيقة المرة)

لما وقفت قدامي، كنت حاسس إنها مش مستوعبة.

"إنت... أبانوب؟"

هززت راسي، وقررت أواجهها بكل حاجة.

حكيت لها عن كل حاجة من الأول، عن الكذبة، عن "ماريا"، عن خطتي إني أكون جنبها، عن مشاعري اللي كبرت غصب عني.

وقتها، شفت في عينيها حاجة ما فهمتهاش…

صدمة؟ غضب؟ ارتباك؟ ولا… حاجة تانية؟

"ليه؟ ليه عملت كده؟"

"عشان كنت بحبك، ومن الأول كنت عارف إنك مش هتبصيلي غير بالطريقة دي."

سكتت لحظة، وبعدين قالت بهدوء هزني أكتر من الصراخ:

"إنت... كنت أقرب حد ليا، حتى من مينا نفسه."

---

(الفصل الخامس عشر: بداية الألم الحقيقي)

من اليوم ده، حياتي اتشقلبت.

بقينا نتكلم طول الوقت، لكن بشكل مختلف.

تينا كانت متعلقة بيا... بس كانت مرتبطة.

كل مرة كانت بتضحك معايا، كنت ببقى فرحان بس موجوع.

كل مرة تحكيلي عن مشاكلها مع مينا، كنت بتمنى يكون مكاني.

كل مرة أشوفها بتبصلي بطريقة مختلفة، كنت بسأل نفسي:

"لو الزمن كان مختلف... كنا بقينا لبعض؟"

---

(الفصل السادس عشر: صراع بلا نهاية)

تينا ما كانتش خائنة، كنت عارف ده.

لكن اللي بينا كان حاجة غريبة، حاجة بين الصداقة والحب، بين القرب والبعد، بين الصح والغلط.

وكل ما كنت بحاول أبعد، كانت بترجعني بكلمة، بنظرة، بسؤال بسيط:

"لو كنت قابلتك قبل مينا... كنت تفتكر حياتي هتكون مختلفة؟"

ووقتها، كنت بفهم...

إنها كانت بتتمنى نفس اللي كنت بتمناه.

---

(الفصل السابع عشر: النهاية اللي ما كنتش عايزها)

لكن مهما حاولنا نهرب، كان لازم نوصل للحظة القرار.

وفي يوم، قالتلي:

"أبانوب... أنا بحبك، بس مش هقدر أخون."

وقتها، حسيت إن روحي خرجت مني.

هي بتحبني، بس برضو مش ليا.

هي كانت أقرب حد ليا، لكن برضو مش بتاعتي.

وكل اللي قدرت أقوله وقتها كان:

"يبقى لازم أبعد، لأن وجودي كده بيوجعني... وبيوجعك."

---

وهم بأسم الحب

(الفصل الثامن عشر: قرار الفراق)

بعد ما قلت لها إني لازم أبعد، توقعت إنها هتتفهم، هتوافق، هتسيبني أروح في حالي وأحاول أنسى...

لكن اللي حصل كان العكس.

لقيتها بتقولي بصوت مهزوز:

"مش عايزة تبعد... مش عايزة تخسرني."

حسيت كأن الدنيا كلها سكتت، وكأن قلبي بطل يدق للحظة.

أنا كنت بحاول أبعد عشان وجعي، وهي مش قادرة تسيبني عشان وجعها.

"طب وأنا أعمل إيه؟ أقعد جنبك وأشوفك مع غيري؟ أشوفك بتكلمي مينا، وبتخرجي معاه، وبتحكيله كل حاجة عن يومك وأنا مجرد حد في الخلفية؟"

سكتت، وعينيها مليانة كلام مش قادر يطلع.

وبعد لحظات طويلة، قالت بصوت واطي:

"ما كنتش أعرف إنك تعلقت بيا كده... بس أنا متعلقة بيك بردو."

---

(الفصل التاسع عشر: حيرة بلا مخرج)

فضلنا على الحال ده شهور، أنا عارف إني لازم أبعد، وهي مش قادرة تبعدني.

كنت بموت وأنا بشوفها مع مينا، وهي كانت بتتألم لما بحاول أقلل كلامي معاها.

بقينا في دايرة مش عارفين نخرج منها...

لا هي قادرة تختار، ولا أنا قادر أنسى.

وفي يوم، بعد خناقة كبيرة مع مينا، بعتتلي رسالة:

"ممكن تقابلني؟"

رحت وأنا قلبي بيقول إن الليلة دي مختلفة، وإن فيه حاجة هتتغير.

وأول ما شفتها، لقيتها بتبصلي بعيون مليانة دموع وقالت:

"أنا مش مبسوطة معاه... وكل يوم بتأكد إني كنت لازم أختارك من الأول."

---

(الفصل العشرون: حلم مستحيل)

للحظة، حسيت إن الحلم اللي كنت فاقد الأمل فيه ممكن يتحقق.

لكن قبل ما أتكلم، قالت:

"بس أنا مش هسيبه."

الدنيا لفّت بيا.

هي بتقولي إنها مش مبسوطة، وإنها كانت لازم تختارني... بس في نفس الوقت مش هتسيبه؟

"ليه؟ ليه مش قادرة تختاري؟"

مسحت دموعها وقالت:

"عشان أنا خايفة... خايفة أندم، خايفة أكون بضيّع حاجة، وخايفة أكون مش قد القرار."

وقتها عرفت...

مهما حبتني، هي مش هتقدر تخاطر عشاني.

---

(الفصل الحادي والعشرون: النهاية اللي ما توقعتهاش)

بعد الليلة دي، أخدت قراري.

بعدت، المرة دي بجد.

مسحت رقمها، قفلت كل الطرق اللي تخليني أوصل لها.

كنت بموت من جوه، بس كنت عارف إنه الحل الوحيد.

لأن الحب اللي بيخليك تفضل في النص... مش حب حقيقي.

---

(الفصل الأخير: رسالة بعد سنين)

مرت سنين، وأنا حاولت أعيش، حاولت أنسى.

لكن في يوم، لقيت رسالة على الإيميل القديم، رسالة منها.

"لسه بتفكر فيا؟"

وقتها، ابتسمت بوجع... ومسحت الرسالة من غير ما أرد.

لأني عرفت إن فيه حاجات لما بتنكسر، عمرها ما بترجع زي الأول.

(الفصل الثاني والعشرون: العودة المفاجئة)

بعد ما مسحت رسالتها، كنت فاكر إني خلصت منها للأبد، إني خلاص اتحررت من كل حاجة كانت بتوجعني فيها.

لكن الدنيا عمرها ما بتمشي زي ما إحنا عايزين.

في يوم، وأنا ماشي في الشارع، لقيت حد بينادي اسمي.

"أبانوب؟"

وقفت مكاني، وحسيت بجسمي بيتجمد.

كان صوتها.

تينا.

---

(الفصل الثالث والعشرون: لقاء بعد الغياب)

لما التفت، شفتها واقفة قدامي، مختلفة، ملامحها فيها حاجة مش مفهومة.

مشيت ناحيتي بخطوات هادية، وكأنها خايفة مني.

"ما كنتش متخيل إنك ممكن تسيبني كده بجد."

نظرتي ليها كانت باردة، مش عارف كنت متضايق ولا خايف من اللي جاي.

"عملت كده عشان كان لازم. عشان مكنش فيه حل تاني."

اتنهدت وقالت بصوت واطي:

"مينا مش في حياتي تاني..."

قلبي دق بسرعة، بس ما بين الفرحة والخوف.

"يعني إيه؟"

"سيبنا بعض من فترة، بس كنت عارفة إنك مش هتكون مستنيني، وإنك حتى لو مستني، مش هتعترف بده."

---

(الفصل الرابع والعشرون: فرصة جديدة؟)

تينا بقت حرة، وأنا ما زلت بحبها... ده المفروض يكون كفاية، صح؟

لكن الحقيقة إن الجرح اللي بينا كان عميق، وكنت خايف.

"طب وإنتِ عايزة إيه دلوقتي؟"

رفعت عيونها وقالت ببساطة:

"عايزة أبدأ من جديد... معاك."

---

(الفصل الخامس والعشرون: هل الحب كفاية؟)

الفرصة اللي كنت مستنيها طول حياتي، جاتلي أخيرًا...

بس المشكلة إني مكنتش عارف إذا كنت لسه الشخص اللي بيتمناها.

هل ينفع نرجع لبعض بعد كل اللي حصل؟

ولا في حاجات لما بتنكسر... مستحيل تتصلح؟

الإجابة كانت عندي... بس خوفي منعني إني أقولها.

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon