كغطاء كشف عن جثة هامده لأم في إحدى البيوت في حي فقير في ليلة بارده فتاة تجلس في زاوية الغرفه كادت ان تنهي عامها السادس يكسو وجهها معالم من الخوف و القلق ، تنظر إلى جثة امها التي فقدت حياتها بسبب جامعي الديون تلك الفتاة الصغيرة لم تعش كباقي أطفال الحي لأنها فقيرة .... لمجرد انها فقيرة مات والدها أثناء العمل تجلس بدون طعام لأيام عديده و اليوم اقتحم جامعي الديون منزلها و انهالو بالضرب على امها طالبين منها مبلغ يقدر ب خمس مائة الف يوان حتى فقدت والدتها الوعي وسقطت أرضا مر يومان على موتها قبل أن تدرك الطفله الموقف الذي وقعت فيه غطت في النوم كان اشبه بسبات دام لسنوات تتذكر فيه كل أيامها الجميله مع والديها نامت لليوم بأكمله استيقظت والظلام دامس يغطي المكان أصوات البرق و الرعد كالطبل انه مرعب . صوت قرع قوي على باب المنزل

ماذا أفعل لم أخبر احد بعد انهم جامعي الديون سيقتلوني لا اريد الموت اليوم اريد ان انتقم امي امي * تهز امها *استيقظي لقد اتو

لقد تأخر الوقت لم تتدارك هذه الطفله الموقف لم يعلم احد بوفات الأم ...هل ستنجو؟ ان نجت ما الذي ستفعله؟؟ .....كسر الباب دخل سبعة رجال ضخام البنيه

هي انتي لما مازالت امك ملقاه على الأرض نريد مالنا

انا انا آسفه ليس معي المال

ماذاااا ليس معك مال اذا ما الهدف من ابقائك حيه

انا سأعمل واجلب المال لكم لكن اتركوني

انتي تمازحيني *يضحك* اتظني ان الأمر بهذه البساطه

*امسك ذلك الرجل بالطفلة الصغيرة *

انتِ اريد مالي

انا لا أملكه

انتِ لا تملكيه كارلا

كارلا: لا قلت لك لا لذا اتركني و الا سأصرخ

اصرخي لن ين.....*صوت طلقه من الرصاص*

ليسقط ارضا ويسيل الدماء ليبدو كبركه تلونت بالأحمر

كارلا: سيدي *تنظر للرجل الذي اطلق النار* ش.شكرا ..شكرا لك

العفو لكن

كارلا: امي امي لقد قتلها هذا الرجل منذ يومان

اه لا انهم يصرون على تدميرنا ... لا تقلقي كارلا لن أأذيكي تعالي معي سنجد لكي مكان لتقيمي فيه لا تقلقي

كارلا: أين ستأخذني يا سيد ؟؟

لدار الرعايه

كارلا: لا اريد ان ابقى مع امي

*بدأ بالصراخ قائلا *لقد ماتت امك لا تدركين هذا

كارلا:*بدأت تبكي * انا اريد امي ابتعد عني هي لم تمت

ليحملها السيد ويقول

أعذريني لم ارد ان اخيفكِ لكنها الحقيقه

ليبدأ لون عيون كارلا بالبهوت لم يعد ذلك اللون العسلي اللامع بدأ يميل إلى السواد

كارلا: ألم يكفي ان ابي رحل و الآن امي

ابقي حيه وقاومي فقط لتنتقمي كارلا يعني القوه لن تموتي بتلك السهوله كارلا

كارلا: من هم الأشخاص الذين علي الانتقام منهم؟؟؟

جامعي الديون تلك المنظمه بالأكمل هي عدوه لكي

كارلا: سيدي ما اسمك؟؟

اريان ...اريان هو اسمي

كارلا: اريان ماذا يعني؟؟؟

اريان: المحارب المقدس

كارلا: هذا مذهل اريد ان اصبح مثلك

اريان: لا فأنا مجرم من عصابه

كارلا: لما أصبحت رجل عصابات ؟؟؟

اريان: لانتقم ممن قتل أخي

كارلا: هل انتقمت ؟؟؟

اريان: لا لقد ماتو لكن اعلمي لن يكون هناك عوده من الطريق الذي ستسلكيه

كارلا: لما لما لا استطيع العوده؟؟؟

اريان: لان الوقت سيكون قد تأخر حينها لذا احرصي على ألا تتأخري على اي موعد مهما كان الظرف

كارلا: سألتزم بكل نصائحك.. لكن.. هل سنبقى على تواصل بعد ذهابي لدار الرعايه

اريان:اه اجل سأبقى على تواصل معكِ

وضعت كارلا رأسها على كتف اريان

كارلا: هذا مطمئن

اريان: اه انه كذلك

*خلدت كارلا للنوم على كتف اريان*

استيقذت على صراخ المربيه وضعني السيد أريان هنا الليله  ذهبت للنوم في التاسعه مع الأسف لم يكن هناك اسره فارغه في السابقين الأول و الثاني لذا جعلوني انام في العليه انها بارده جداا لم أكن افكر سوى بكيف سأنجو هنا بالأمس لم آخذ كلام السيد أريانا على محمل الجد لأن أمي قالت لي عاملي الناس بطيب حتى وإن عاملوا بأسؤ الطرق لكن المربيه  شريره حقا اتوقذني الآن ان الشمس لم تشرق بعد

المريه: كارلا هل استيقظت  

كارلا:نعم يا مربيه هل من شيء

المربيه:رتبي غرفتك و انزلي للأسفل سنوزع عليكن عمل الدار لذا اسرعي

كارلا : قادمه

بدأت بترتيب الغرفه رغم اننا بالشتاء القارص إلا انهم لم يعطوني سوا بطانيه واحده نفضة الغبار عن السرير قمت بمسح الأرضيه و أخيرا بدلت ملابسي ونزلت لأرى ماذا سيحدث لي في هذا اليوم و هل سيكون هناك أشياء جديده علي تعلمها و هل سأكون صداقات

*في اروقة الغرف*

المربيه :أين كارلا تلك

كارلا:أتيت

المربيه:اصتفي ليس لدينا وقت

وزعت المربيه المهام وكان من نصيبي كي الغسيل كان ذلك شاقا كان الفتيان يحملون الحطب و يصلحون ما هو تالف مرت ساعتان انها الجميع عمله ثم اسطفينا من جديد و  اعطونا بعض الكتب و أدوات الدراسه التي سنستعملها في حصص اليوم لقد سعدت كثيرا سأدرس واتعلم القرائه و الكتابه لكن تم استدعائي لمديرة الدار

المديره: كارلا لقد احرقتي قميس المعلمه هل قصدتها

كارلا : لا اقسم انني لم اقصدها أنا لم أتعلم الكي بشكل تام بعد آسفه

المديره :ستحرمين من طعام اليوم انهي دروسكي لأننا سنرسلكي للعمل مع باقي الفتيات لتدفعن ضريبة عيشكن في منزلنا

كارلا: حاضره

غادرت بهدؤ و أنا ابكي لأنني كنت جائعه حقا لكن بدأت افكر ألا يعطونهم تبرعات للإنفاق علينا حسنا ما بليد حيله ثم وبدون ان أقصد استمعت لحديث المربيه و المعلمه

المربيه: ان العمل لصالح جماعت سكاين أمر مذهل نحن نأخذ الكثير من المال في المقابل

المعلمه:انت محقه ربما لو عملت طوال حياتي لما أجني   ما اجنيه لكن أليس علينا ترك الفتيان يعملون أيضا

المربيه:لا لأنهم سيعملون مع جماعت سكاين عندما يكبرون اكثر قليلا

المعلمه :لقد سمعت انهم يأخذون المال من الأحياء الفقيره

المربيه:لا يهم فنحن نأخذ المال

لقد ريتني إحدى فتيات الدار وضعت يدي على فمي و ركضت ناحيتها

كارلا:أرجوكم لا تخبري أحد

لا لن أخبر أحد لكن اسرعي ستأتي المعلمه لتعطينا الدرس

كارلا :شكرا لكي ما أسمك أنا أسمي كارلا ستوفن

إيلاف  إيلاف ابرآهيم

كارلا: أسمك جميل

إيلاف :و أسمك كذلك

ذهبنا إلى الفصل الدراسي وكانت مقاعدنا متجاوره انتهى الدرس بحلول الساعه الخامسه و اجتمعنا في الحديقه ثم وزعونا على مناطق عده وكنت مع إيلاف في ذات المنطقه جعلونا نبيع المناديل انتهيت انا و إيلاف في الساعه الثامنه ليلا ثم عدنا للدار تناول الجميع الطعام عداي لأنني معاقبه بقيت في غرفتي أصبحت الساعه الثامنه و النصف لتأتي المربيه إلى غرفتي وهي تجر إيلاف من شعرها

المربيه: إيلاف ستعيشين هنا أبتدائا من اليوم

إيلاف: حاضر

كانت تبكي خرجت المربيه و أغلقت باب الغرفه بقوه بدأت إيلاف بالبكاء

إيلاف: أسأبقى هنا وحدي كله بسبب ليا المتنمره *و أجهشت بالبكاء من جديد*

يبدو أنها لم تلحظ وجودي

كارلا: إيلاف ماذا خصل

إيلاف:كارلا انت هنا ؟؟؟

كارلا: أجل ولقد استمعت لكل شيء آسفه لأجلك

إيلاف: لا داعي أنا لم انتبه لوجودك أعتذر

كارلا: لا بأس لكن هل ....هل يمكننا أن نصبح صديقتين

إيلاف: أجل و لما لا ... أيمكنني سؤالك ؟؟

كارلا: تفضلي

إيلاف: لما انتي هنا وكيف ؟؟

كارلا: لقد توفيّ والدي و قتلت امي و عندما كانو سيقتلونني انقذني السيد اريان

إيلاف: اوه كم هذا محزن

كارلا: وأنت لما انت هنا ؟

إيلاف: بسبب زوجة ابي بعد وفاة أمي تزوج ابي بأمرأه لعينه كنت أمام أبي ملكتها المدلله وبعد خروجه أصبح خادمتها *رفعت عن يدها* أنظري

كارلا: ما هاذا ؟؟؟ لما هي مليئه بالثقوب ؟؟

إيلاف: كنت أتعرض للتعنيف. هذه آثار سجارتها التي كانت تطفيها بجسدي

كارلا :كم هذا قاسي

إيلاف:أعلم لكن ما بليد حيله لا أعلم ما أخبرت به تلك الأفعى أبي ليتركني في دار الرعايه هذه أنا أكرهما حتماً

كارلا: لا ليس عليك كرهّما

إيلاف: لا يهم أسترقت السمع على المعلمه و قالت أنها ستثلج في الغد و لن يدعونا نبيع بسبب الجو القارص

المربيه فتحت الباب بقوه ودخلت

المربيه:انتن لم تنمن بعد يا ألاهي الساعه الواحده ليلا سأعاقبكن في الغد و الآن أخلدنَ للنوم

إيلاف:كارلا:حاضر سنخلد للنوم

خرجت المربيه من الغرفه غاضبه حقاً

كارلا:*تضحك*هاهاهاها إيلاف لقد كان هذا فلم الرعب الأكثر رعباً

إيلاف: ها هاهاهاها لا أعلم أ أضحك على المربيه او على جملتكِ

كارلا: وما بها جملتي ؟؟

إيلاف: عليكِ القول "هذا كفيلمِ رعب أخافني حقاً"

كارلا: أنتِ ذكيه

إيلاف: أه شكراً مجامله رائعه

كارلا: لم اجاملكِ

لأسمع انا و إيلاف صراخ المربيه من أسفل الدرج

المربيه: ناما

إيلاف،كارلا: حاضر ،.....هاهاهاها *بدأنا بالضحك *

ثم نمنا

في الصباح الباكر تقريبا في الساعه الخامسه أستيقذنا على صراخ المربيه رتبنا الغرفه مثل كل صباح بعد نوزولنا و الانتهاء من الأعمال تم أستدعائي لمديرة الدار تربكت في بادء الأمر ماذا تريد لم أفعل شيء خاطئ اليوم أنا متأكده وصلت مكتبها و طرقت الباب برجفه في جسدي لأجدها جالسه كما لو أنني دخلت لتحقيقٍ ما

المديره: كارلا هل لكي أقارب

كارلا: لا ليس لدي

المديره: أجلسي يبدو أن حديث اليوم طويل

كارلا: حاضر لكن ماذا حصل؟ ؟؟

المديره: وصل هاتف لدار الرعايه ......وكان بأسمكِ من أرسله لكِ؟؟

كارلا: أيمكنني رؤيتهُ؟؟

المديره: خذي بسرعه

لمعت عينا كارلا كما لو كانت الحياه قد رآها رسام ما و أعاده لها لونها

المديره: من ألذي أرسله كارلا؟

كارلا: انه السيد اريان

المديره: ومن هذا؟

كارلا: انه من أنقذني عندما شاركت على الموت

المديره: لقد فهمت أعلم الطالبات أنه لا وجودَ للدروس اليوم

كارلا: شكراً لكِ على كرمك شرفٌ لي أن اخبرهن

أمسكت بهاتفها و بدأت بالركض متجهةً إلى الفصل لتعلم باقي الفتيات

في الفصل الدراسي

كارلا: يا فتيات غادرن الفصل لا وجود للدروس اليوم

شكرنني و غادرن لغرفهن صعدت لغرفتي متحمسه لأبدأ أستكشاف هاتفي الأول دخلت إيلاف الغرفه

إيلاف: أحصلتي على هاتف ؟

كارلا: أجل أرسله لي السيد اريان

إيلاف: ومن هذا؟

كارلا: السيد الذي أنقذني

إيلاف: رائع.... هل راسلته ؟

كارلا: سأراسله الآن..... مرحبا سيد اريان أنا كارلا

اريان: اه مرحباً وصلكِ الهاتف أنا سعيد

كارلا: أجل و أنا أيضاً سعيده حقاً شكراً لك

اريان: لقد وعدتكِ ان أتواصل معكِ و ها أنا انفذ وعدي لكِ

كارلا: شكراً لأنك أوفيته

اريان: العفو

لم يطل حديثنا فأنا ذهبت لتناول الطعام صارت أيامي روتين أستيقظ في الخامسه أرنظف الغرفه ثم أصطف ثم نتناول الفطور المكون من الخبز و المربى و أحياناً البيض و الحليب ثم أغادر لدروسي بعد انتهائي منها أذهب لبيع المناديل و في بعض الأوقات أبيع الورد ثم أعود أتناول العشاء بعدها أذهب لغرفتي متحمسه لاتكلم مع السيد اريان و في تمام التاسعه أخلد للنوم أحياناً أعاقب وأحرم من الطعام و أيام أخرى كنت أعاقب بأعمال أكثر و أن كان خطأي كبير أضرب عليه لكنني أعتدت على ألم العصاه تلك أشعر أني لم أخلق لأحيا كالناس العاديه لم أذهب للمدرسه من قبل لم أعد مع والدي مايكفي مرت خمسة سنوات وانا أحيا بهذا الروتين المتكرر

حتى تم استدعائي حين بلغت الحادي عشر من عمري ذهبت لمكتب المديره

المديره:كارلاحبيبتي

كارلا :*حبيبتكِ ماذا تريد هذه الأفعى* هل من شيء خاص لتستدعيني *لاحظت زوجان يجلسان على المكتب* مرحبا يا سيدان أعتذر على وقاحتي أمامكما

السيد: لا بأس عليكِ نحن هنا لنتبناكِ

كارلا: تتبناني لما ...لما أنا؟؟

السيد: عيناكي السوداوات وشعرت الأسود يجعل منكي جذابه

* تملكني الخوف لا لا أريد هذا الرجل مقرف*

السيده: لا تفهميه بشكلٍ خاطئ .... نحن نريد أن نكفلكي ستعيشينَ معنا و سنطعمكِ و ندخلكِ المدرسه نحن نعلم أن فتاةً مثلكِ لن تتخلى عن أسمها .... لذا ماذا قلتِ

كارلا: أيمكنني التفكير لساعه

السيده :بالطبع

ذهبت لغرفتي راسلت السيد أريان لم يرد سريعاً نظرت لشكلي في كميرا الهاتف بشرةٌ بيضاء لامعه شعر أسود كالليل وعيون سوداء كاليل ونجومه بدوت جميله رد السيد أريان بعدها

اريان: مابكِ كارلا؟؟

كارلا: اتا اليوم سيدان ليتبناني ليس تبني بل كفاله

اريان: هذا رائع ستبدأين من جديد

كارلا: أجل لكنني أعتدت على دار الرعايه لا أريد

اريان: وافقي لأجل أمك

كارلا: لأجل أمك؟

اريان: بالطبع هي كانت لتجعلكِ تذهبين للمدرسه و تعيشي سعيده

كارلا: لاكنني خائفه جداً

اريان: لا تظهري خوفكِ لاحد لأن الناس مثل السم ان كان كثيراً فقتل وإن كان قليلا فأصبح أقوى مغذي

كارلا: لم أفهم

اريان: ستفهمين مع الوقت هيا الآن أحسمي قراركِ وحدكِ انا لست دوماً بجوارك لاساندكِ

كارلا: فهمتك سأغادر الآن

اريان: وداعاً اذا

في تلك السنوات الخمسه اكتشفت ان الفتيان الذين لم يتم تبنيهم يذهبون إلى منظمة سكاين والتي هي ذاتها جامعي الديون ليعملون هناك و الفتيات يتم إرسالها ليخدمن انا خائفه خائفه من تلك البدايه الجديده وكيف سيكون الأمر هذا مرعب حقاً انهرت بالبكاء إيلاف لقد جمعت المال وهربت انا وحدي انا خائفه لا أريد أن أعاني أريد أن أحيا كأي فتاة نزلت الدرج بعد ان مسحت دموعي طرقت باب غرفة المديره

المديره:أه اهلاً كارلا هل قررتِ

كارلا:انا موافقه

فرح السيدان و أمراني بجمع أغراضي لأنهم سينهون الورق و نغادر

جمعت اغراضي و غادرت معهما وصلنا لمنزل كبير فُتِحَ ذلك الباب الكبير لأصدم بما رأيت ...... لقد رأيت

الباقي في الفصل الثالث