المشهد 1: القرية الفلسطينية – عام 1948
المشهد يبدأ في صباح مشرق في إحدى القرى الفلسطينية الجميلة. يوسف، شاب يبلغ من العمر 15 عامًا، يجلس بجانب بستان الزيتون، يراقب أشجار الزيتون التي تُمثل له جزءًا من حياة عائلته. فجأة، تصل الأخبار من أحد الجيران.
الجار (صوت متوتر):
"يا يوسف! يا يوسف! سمعنا أن هناك هجومًا قريبًا. الجنود الصهاينة قادمون!"
يوسف (مندهش):
"ماذا؟ مستحيل... هل هو حقيقي؟!"
الجار (ينظر حوله بسرعة):
"لا وقت للحديث، يجب أن نغادر الآن قبل أن يصير الأمر أسوأ. إنها الحرب، يوسف. حرب تهدد حياتنا."
يوسف (يتنفس بصعوبة، يتطلع نحو بيته):
"لكن ماذا عن عائلتي؟ ماذا سأقول لوالدي؟"
الجار (يبتسم بحزن):
"لا تملك وقتًا لتسأل. اجمع ما يمكنك واهرب الآن. الأسر سوف تتفرق، لكنك ستبقى حيًا إن تحركت بسرعة."
يوسف (ينظر نحو الأرض ويشعر بالارتباك):
"ولكن كيف؟ أين أذهب؟ ماذا لو لم أتمكن من العودة؟"
الجار (يمسك ذراعه بقوة):
"أنت شاب. عليك أن تكون قويًا الآن. لن يبقى شيء كما هو. يجب أن تنقذ نفسك. اهرب شمالًا... ربما تجد مكانًا آمنًا."
يوسف ينهض بسرعة، يركض نحو منزله.
---
المشهد 2: داخل منزل يوسف
يوسف يدخل المنزل بسرعة، ويجده مظلمًا تقريبًا. يذهب إلى غرفة والديه ليجد والدته، آيومي، وابن عمه عادل.
آيومي (قلقة):
"يوسف! أين كنت؟ سمعنا الأخبار عن الهجوم، أين والدك؟"
يوسف (يتنفس بصعوبة):
"أمي... الهجوم قريب. يجب أن نغادر الآن."
آيومي (تتجمد، ثم ترفع صوتها):
"ولكن ماذا عن والدك؟ أين هو؟"
يوسف (بصوت متوتر):
"لا وقت للتفكير، أمي! يجب أن نغادر فورًا قبل أن نتعرض للهجوم. والدتي، عادل... نحن بحاجة للرحيل."
في تلك اللحظة، يدخل الأب، يوسف، إلى الغرفة وهو يحمل حقيبته بسرعة.
يوسف الأب (بصوت حازم):
"لا وقت للحديث. أنا متأكد أن القرية في خطر. الجميع يجب أن يتحرك الآن."
آيومي (تدمع عيناها):
"لكن كيف سنذهب؟ أين سنذهب؟"
يوسف الأب (ينظر حوله بقلق):
"شمالًا، إلى المخيمات. هناك سيكون الأمان، ربما نلتقي هناك."
يوسف (مستمرًا في التفكر):
"لكنهم سيهاجمون في كل مكان. ماذا إذا تقطعنا؟ ماذا لو فقدتكم؟"
آيومي (تبكي بصوت منخفض):
"لا تذكر هذا، يوسف. فقط حافظ على حياتك."
ينظر يوسف نحو والده ويشعر بالحزن العميق، لكنه يبتسم بابتسامة صغيرة.
يوسف الأب (يضع يده على كتف ابنه):
"أنت قوي يا يوسف. لا تنسَ أن هذا كله جزء من تاريخنا. سنظل صامدين."
---
المشهد 3: الهروب
الأسرة تبدأ في الهروب، ولكن بسبب الفوضى والازدحام، تتفرق العائلة في طريقهم.
يوسف (مكلمًا نفسه):
"أين أمي؟ أين أبي؟ أريد العودة... هل سيكون لدينا مكان آمن؟"
يوسف يركض عبر الطرق الوعرة، في ظل الخوف والتوتر، حتى يجد نفسه أمام نقطة تفتيش مع مجموعة من الجنود.
الجندي (بلهجة حادة):
"قف! إلى أين تذهب؟"
يوسف (يخفي خوفه ويحاول إظهار القوة):
"أنا... أنا ذاهب إلى الشمال."
الجندي (يبتسم سخرية):
"الشمال؟ هل تظن أن هذا سيكون مكانًا آمنًا؟"
يوسف (بحزم):
"لا شيء يوقفني."
يوسف يتحرك بسرعة ويهرب بعيدًا عن الجنود، ويستمر في الهروب عبر الجبال والمناطق الريفية.
---
المشهد 4: اللقاء مع خالد
في طريقه عبر أحد الجبال، يلتقي يوسف بشاب آخر اسمه خالد، الذي يبدو عليه أنه يعيش في معاناة مشابهة.
خالد (يظهر وهو يحمل بندقية):
"أنت لست وحيدًا، أخي. هنا، الجميع يشق طريقه للنضال."
يوسف (ينظر إلى خالد بتوتر):
"أنت... هل أنت من المقاومة؟"
خالد (يبتسم قليلاً):
"نعم. أنا خالد، من رجال المقاومة. وكل من هنا يعلم أن هذا الصراع لن يتوقف."
يوسف (ينظر إلى بندقيته):
"لكنني لا أعرف إن كان لدينا أمل. كيف يمكننا أن نواجههم؟"
خالد (ينظر في عينيه بثبات):
"لن نتوقف حتى نحرر أرضنا. مهما كلفنا ذلك. ونحن هنا، معًا."
---
ينتهي الفصل الأول بهروب يوسف ولقائه مع خالد، وهو يكتشف أن النضال مستمر وأنه جزء من معركة أكبر من مجرد البقاء على قيد الحياة.
---
الفصل الثاني: نيران الحرب
المشهد الأول: ليلة مشحونة بالترقب
(يظهر يوسف وخالد يجلسان على سطح منزل قديم مدمر جزئيًا، ينظران نحو الأفق حيث تلمع أضواء الطائرات في السماء. الرياح الباردة تحمل رائحة البارود، وسامي يقف بالقرب منهما، يدخن سيجارة بصمت، بينما تومض أضواء بعيدة في المدينة المحترقة.)
يوسف: (وهو ينظر نحو الدخان المتصاعد من بعيد) الأمور تتغير بسرعة… منذ السابع من أكتوبر وكل شيء أصبح أكثر جنونًا. لم نعد نعرف متى سيحين دورنا.
خالد: (بصوت منخفض وهو يعيد تفريغ سلاحه) ليست الأمور فقط… الناس أيضًا. رأيت رجالًا كانوا يخشون مجرد الإمساك بسلاح، والآن يركضون في الصفوف الأمامية بلا تردد.
سامي: (ينفث الدخان وينظر إليهما بحدة) إنها الحرب يا شباب. عندما تبدأ، لا يعود هناك مكان للضعفاء. هذه الأرض تحتاج لمن يدافع عنها، ومن لا يستطيع، فسيتم سحقه تحت أقدام من يقاتلون.
يوسف: (بقلق وهو يراقب السماء) لكن ماذا بعد؟ الأمريكيون دخلوا المشهد علنًا الآن. القوات الخاصة انتشرت في الجنوب، ودباباتهم تتقدم كل يوم. هل سنقدر على مواجهتهم؟
خالد: (بغضب مكبوت) وكأن الاحتلال كان يحتاج إلى دعم إضافي! كأن كل ما فعلوه بنا لا يكفي! والآن يدخلون حربًا جديدة فوق رؤوسنا.
سامي: (يرمي السيجارة ويدوس عليها بحذائه العسكري) لا نملك رفاهية الغضب الآن، يجب أن نفكر في خطوتنا التالية. سمعتم عن الهجوم الذي سيقع الليلة؟
يوسف: (بفضول) أي هجوم؟
سامي: (يخفض صوته وينظر حوله بحذر) المقاومة تخطط لعملية ضد قاعدة عسكرية مشتركة فيها جنود إسرائيليون وأمريكيون. هذه أول مرة يواجه فيها رجالنا قوات أمريكية مباشرة.
خالد: (بدهشة) قاعدة فيها جنود أمريكيون؟ لم أكن أعتقد أنهم سيغامرون بجنودهم على الأرض بهذه السرعة.
يوسف: (يفكر بعمق) هذا يعني شيئًا واحدًا… الاحتلال لم يعد يثق بقواته وحدها. إنهم يخشون فقدان السيطرة، ولهذا يريدون قوات إضافية.
المشهد الثاني: اجتماع المقاومة
(داخل أحد الأنفاق تحت الأرض، يجتمع يوسف، خالد، وسامي مع عدد من المقاتلين المسلحين. القائد يجلس أمام خريطة موضوعة على طاولة قديمة، يشرح الخطة بينما يضيء مصباح صغير الخريطة المهترئة، ويبدو التوتر على وجوه الجميع.)
القائد: (يشير إلى نقطة على الخريطة) هنا تقع القاعدة. في هذه المنطقة تتمركز وحدة مشتركة إسرائيلية-أمريكية، ولدينا معلومات مؤكدة عن وجود مستشارين عسكريين أمريكيين داخلها. هدفنا تدمير جزء من هذه القاعدة وإيقاع أكبر خسائر ممكنة.
أحد المقاتلين: (بقلق) الأمريكيون لديهم معدات متطورة، وطائرات بدون طيار تغطي المكان 24/7، كيف سنتجنبهم؟
سامي: (بثقة) نعرف نقاط ضعفهم. التكنولوجيا قد تكون متقدمة، لكنها لا تستطيع هزيمة من يعرف الأرض مثلنا. لدينا خطط بديلة إذا تغيرت الظروف.
يوسف: (يحاول تحليل الوضع) متى تبدأ العملية؟
القائد: منتصف الليل. لدينا دعم من بعض الوحدات الأخرى، سنهاجم من أكثر من جهة. يوسف، خالد، وسامي… ستكونون ضمن الفريق المتقدم.
خالد: (يبتسم بثقة) لم أكن أتوقع أقل من ذلك. نحن مستعدون لأي شيء.
(يبدأ المقاتلون بفحص أسلحتهم، ويستعدون للانطلاق. همسات بينهم تعكس مشاعر الخوف والحماسة. يوسف يتبادل نظرة مع خالد، وكلاهما يدرك أن هذه قد تكون آخر مهمة لهم.)
المشهد الثالث: لحظات قبل العاصفة
(يوسف، خالد، وسامي يتحركون بصمت عبر الأنفاق، يحملون أسلحتهم بحذر. الأرض تهتز بين الحين والآخر جراء الانفجارات البعيدة، وفي الخارج، يسمع دوي القصف وأصوات الطائرات الحربية. على بعد أمتار، تظهر أضواء المدرعات الإسرائيلية وهي تتقدم ببطء.)
يوسف: (بهمس) أشعر أن هذه الليلة ستكون طويلة… هذه ليست معركة عادية، إنها مواجهة مصيرية.
سامي: (بصوت منخفض ولكنه حازم) هذه مجرد البداية، يوسف… مجرد البداية. العدو أمامنا، والخيار الوحيد هو المقاومة.
خالد: (يضع يده على كتف يوسف) لا تفكر كثيرًا، ركز فقط على ما علينا فعله. أي تردد الآن قد يكلفنا حياتنا.
(يسمع الجميع صوت طائرة مسيرة تحلق فوق رؤوسهم، فينخفضون بسرعة، يراقبون الظل المتحرك على الجدران. القائد يرفع يده مشيرًا لهم بالانتظار حتى تمر.)
القائد: (بصوت هامس) لا تتحركوا حتى تختفي. إذا كشفتنا، فسنكون صيدًا سهلاً.
(تمر الطائرة، وينطلق الجميع بسرعة نحو مواقعهم. يقفون خلف حواجز مدمرة، يجهزون أسلحتهم، بينما يبدأ العد التنازلي للهجوم.)
المشهد الرابع: بداية المواجهة
(الساعة تقترب من منتصف الليل. المقاومة تستعد للهجوم، والأصوات في الأجهزة اللاسلكية تعكس التوتر. فجأة، يضيء وميض قوي في السماء، ويتردد صوت انفجار ضخم يهز الأرض.)
يوسف: (بذهول) لقد بدأ الهجوم…
سامي: (يرفع سلاحه) هذا وقتنا، لا مجال للتراجع الآن!
(المقاتلون يندفعون نحو القاعدة، وطلقات الرصاص تمزق الليل، بينما الطائرات الحربية تحلق في السماء. المعركة بدأت، والمصير لم يعد مجهولًا، بل يتشكل الآن وسط النيران والدخان.)
(المشهد الأخير يظهر قاعدة العدو وهي تشتعل، بينما أصوات الاشتباكات تملأ المكان. لا أحد يعلم من سيخرج حيًا، ولكن الجميع يعرف أن هذه الليلة ستغير كل شيء.)
— نهاية الفصل الثاني —
---
الفصل الثالث: لهيب المعركة
المشهد الأول: بين الدمار والنار
(دخان كثيف يملأ المكان، وصوت الانفجارات يهز الأرض. يوسف وخالد وسامي يتحركون بسرعة بين الأنقاض، يحملون أسلحتهم بحذر، بينما تتعالى أصوات الاشتباكات من كل الجهات، وتفوح رائحة البارود والدم. السماء مشتعلة بأنوار القنابل المضيئة، وأصوات الطائرات الحربية تتردد في الفضاء.)
يوسف: (بصوت متقطع وهو يركض) الأمور تزداد سوءًا… لم نتوقع أن تكون القاعدة محصنة بهذا الشكل! جدرانها متينة، والجنود في كل زاوية.
خالد: (ينظر خلفه وهو يضغط على جرح في ذراعه، وجهه شاحب من الألم) توقعنا أو لم نتوقع، لم يعد هناك رجوع الآن! كل خطوة نخطوها هنا قد تكون الأخيرة.
سامي: (يمسك جهاز اللاسلكي ويتحدث بسرعة، وهو يحاول تفادي الطلقات التي تمر بجانبهم) القائد، نحن داخل القاعدة، لكن المقاومة شديدة! هناك جنود أمريكيون يقودون المعركة، تسليحهم متقدم جدًا! هناك نقطة ضعف واحدة فقط في الجدار الشرقي، لكننا بحاجة إلى الدعم.
(يأتي صوت القائد عبر اللاسلكي، حازمًا رغم ضوضاء المعركة، صوته متماسك رغم الظروف.)
القائد: واصلوا التقدم! فرقنا الأخرى نجحت في اختراق الجدار الشرقي، عليكم الوصول إلى نقطة الالتقاء هناك! الهدف هو الوصول إلى غرفة القيادة وتعطيل الأنظمة الدفاعية.
المشهد الثاني: في قلب القاعدة
(يوسف يتقدم بحذر داخل أحد المباني المدمرة، يراقب الظلال المتحركة بين الركام. يسمع صوت خطوات قريبة، فيختبئ خلف حائط متهدم، ويشير لخالد وسامي بالتوقف.)
يوسف: (بهمس، وعينيه ترصد كل حركة) هناك جنود في الداخل… يبدو أنهم أمريكيون. ستحتاجون إلى الحذر أكثر.
خالد: (يمسك بسلاحه بقوة، وتبدو على وجهه ملامح القلق والتوتر) علينا التخلص منهم بصمت، إذا أطلقوا إنذارًا، فستكون نهايتنا! لن نتمكن من الهروب بهذه السرعة.
(سامي يخرج سكينًا حادًا من حزامه ويومئ برأسه، فيتسلل خلف أحد الجنود. في لحظة خاطفة، يغرس السكين في عنقه، بينما يوسف وخالد ينقضان على الجنديين الآخرين بسرعة، يشتبكون معهم بصمت حتى يسقطوا أرضًا. الصوت الوحيد في المكان هو أنفاسهم الثقيلة.)
سامي: (يلتقط جهاز الاتصال الخاص بأحد الجنود) سنعرف الآن تحركاتهم. يجب أن نتحرك بسرعة.
(يوسف يفتح خريطة القاعدة التي حصلوا عليها سابقًا، يحدد موقع غرفة القيادة. يظهر على وجهه التركيز التام.)
يوسف: غرفة القيادة قريبة، إذا استطعنا السيطرة عليها، يمكننا تعطيل دفاعاتهم! الوقت ضدنا، يجب أن نتحرك بسرعة قبل أن يلاحظوا اختفاء جنودهم.
المشهد الثالث: المواجهة غير المتوقعة
(يتسلل الثلاثة داخل المبنى الرئيسي، لكن فجأة، يسمعون صوت خطوات ثقيلة تقترب. باب معدني يُفتح بقوة، ويظهر أمامهم جندي أمريكي ضخم، عيناه تلمعان تحت ضوء المصابيح الخافتة، مسلحًا بمدفع رشاش. يبتسم بسخرية، ويمسك سلاحه استعدادًا.)
الضابط الأمريكي: (بابتسامة ساخرة) لم أتوقع أن يصل بعض المتمردين إلى هنا… من الأفضل لكم الاستسلام الآن، وإلا ستدفعون الثمن غاليًا.
خالد: (بغضب، وعيناه تتوهج بغضب مكبوت) أنت تحارب في أرض ليست أرضك، نحن لن نستسلم أبدًا! إذا كنت تتوقع أن نركع، فأنت مخطئ.
الضابط الأمريكي: (يضحك بمرارة) إذا، فلنرَ إلى متى ستصمدون! هذا المكان تحت سيطرتنا، ولا مجال للهروب.
(يخرج سلاحه بسرعة، لكن يوسف يطلق النار أولًا، لتبدأ مواجهة شرسة داخل الممر الضيق، الطلقات تخترق الجدران، والشرر يتطاير في كل مكان. الصوت يعم المكان، وتزداد المعركة شراسة.)
المشهد الرابع: قرار صعب
(بعد قتال عنيف، يسقط الضابط الأمريكي جريحًا، لكنه يضحك وهو ينظر إلى ساعته الذكية، حيث يظهر عد تنازلي.)
الضابط الأمريكي: (بصوت ضعيف، يبتسم في مرارة) تأخرتم… القاعدة ستنفجر خلال دقائق، أنتم جميعًا ستموتون معي.
(يوسف ينظر إلى جهاز التوقيت، يدرك أنهم في سباق مع الزمن. قلوبهم تخفق بسرعة أكبر مع كل ثانية تمر.)
سامي: (بسرعة، وعينيه مليئة بالقلق) علينا العثور على مركز التحكم وإيقاف العد التنازلي! الوقت ينفد بسرعة.
خالد: (بقلق، وهو يمسك بجرحه) وإن لم نجد الطريقة؟ ماذا لو فشلنا؟ ماذا لو كانت هذه هي النهاية؟
يوسف: (بعزم، صوته ثابت رغم التوتر) سنجدها… لن ندعهم يمحوننا بهذه السهولة! نحن هنا من أجل الأرض، من أجل الحرية. لن نستسلم!
(يتجه الثلاثة بسرعة نحو غرفة القيادة، حيث ينتظرهم تحدٍ جديد… وقرار مصيري. كل خطوة تمثل معركة جديدة، وكل لحظة تقترب من حافة الموت، ولكن عزيمتهم أقوى من أي وقت مضى.)
— نهاية الفصل الثالث —
---
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon