في ليلة مظلمة . الشتاء و البرد القارص. كانت هناك عائلة مكونة من أربعة أفراد في ذالك اليوم الحزين اليائس بالنسبة للعائلة غادر فرد تقوم عليه العائلة . مات الاب . كان الحزن يسود الحي و صراخ يتعلى . بكاء لم يتوقف لم يتوقع أحد هذا الخبر الذي قد يدمر العائلة . فتصبح متشردة كان التفكير و الآلام كله يلوح للأم . كيفية سد جوع ابنائها و مؤونة لأبنائها . كانت الإبنة تعلم آلام أمها
و تحاول التخفيف عنها لاكن لا جدوى . ففكرت الإبنة التي تلقب بلؤيلة البحث عن عمل لمساعدة أمها . في ليلة مظلمة خرجت بدون إخبار أحد . للبحث عن عمل . وهي شاردت الذهن . و في طريقها للبحث بكل حزن صدمت بشاب فعند إعتذارها رأى في عيناها البراقتين الحزن. فأخبرها بتعجب ماذا يحل بك ؟ لماذا انت حزينة ؟ ما سبب خروجك في هذا الوقت ؟ أين عائلتك ؟ أخبرته لؤيلة بالسبب . فتبسم بخفة اتريدين مساعدة ؟ أجابة وهي شاردت نعم بعد ذلك
أخبرها أنه يستطيع مساعدتها إن كانت بحاجة للمساعدة فوافقت فورا عند إخباره لها أنه هناك مطعم يحتاج لعمال . وقد تستطيع الإشتغال فيه . أراها موقع المطعم شكرته شكرا تاما . ذهبت بكل فرح . تراودها افكار انها تستطيع مساعدة أمها . بعد وصولها سألت صاحب المطعم هل تحتاج لعاملة ؟ قال لها نعم هل تودين العمل ؟ أخبرته بموافقتها . ثم بدأت بالاشتغال ففي نفس الليلة عادت مع الساعة السابعة صباحاً دخلت و هي متعبة من كثرة
الضغوطات نامت فور دخولها . عندما إستيقظت أخبرت أمها انها قد وجدت عملا . كانت البهجة في وجه الأم تشعر بالدفئ و الطمأنينة. بدأت لؤيلة بالإشتغال بفضل الشاب الذي قابلته في ليلة حزنها . في يوم من الايام وهي في طريقها الى العمل. عند دخولها قابلت نفس الشاب الذي قد أراها المطعم .ذهبت إليه هرعتا مسرورة تسلم عليه و تشكره بكل فرح . فأتى عامل أخبره سيدي المقهى بحاجة إلى المزيد من العمال . بدأت غرابة الفتاة كيف ؟ هل انت صاحب المقهى ؟ فقال نعم لم أخبركي بذلك . فقد أعجبت بك يوم رأيتكي و أنتي حزينة لم أحب تعابير وجهك . فقلت في نفسي ان أجعلكي تشتغلين بمطعمي . أخبرته لؤيلة و هي في غرابة و ذهول . ولما لم تقل لي ؟ قال لم أرد إخبارك . لحظة صمت و نطق صاحب المطعم. لقد أحببتكي أتريدين الزواج بي . وافقت لؤيلة و عاشوا في سعادة و هناء دون مشاكل
الكاتبة : رانيا رفيق
الشخصيات
لؤيلة
الام
الاب المتوفي
صاحب المطعم
العامل
سنة الكتابة
2025/2026
مترجم
لا يوجد
عنوان الكتاب
الخبر الصادم
عبارات عميقة
لماذا الشتاء تهطل و لا تطفئ النيران التي بداخلي 🔥
لا تستسلم فالحياة فرص
انها مجرد تجربة فلا تفشل
حاول بادر . فلا تستسلم
انها مجرد ذكريات الماضي فإنسى
لا تقلق فالقادم أفضل
البلد
المغرب
المدينة
ورزازات
فكرة حول القصة
موت الأب سبب قلق و حزنا شديدا بين أفراد العائلة
فكان قلق الأم اكثر . لاكن ملاحظة الطفلة غيرت الكثير
فعند محاولتها لمواسات أمها لا جدوى ففكرت لؤيلة للبحث
عن عمل من أجل سد جوع العائلة . فلم تستسلم حتى
قابلت الشاب الذي غير كل شيء . فبعد لقائه وجد لها عمل
بدأت بالإشتغال رغم تعبها و صغر سنها . كانت الحياة
تحاربها لكن لم تستسلم . لكن صدمتها لما عرفت ان
الشاب صاحب المطعم لم تتخيل ذلك . بعد ذلك تقدم
للزواج منها وافقت فعاشوا حياة سعيدة لذلك لا تتخلى
عن الألامك و أحزانك بل واجه و واصل اصرر على
المواجهة فالحياة تريد صبورا . كافحا . جاهدا فلكن صبر
نصيب
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon