اعلم ان وجهة طائرتك لم تكن الي... لكن لا اعلم كيف و متى هبطت على قلبي ... لاكتشف اخيرا اني امتلك واحدا
فهل ستكون الضوء في عتمتي؟ ام ان عتمتي ستبتلع ضوءك؟
... I know that your plane was not heading to me ... but I do not know when and how it suddenly fell to my heart ... And made me discover that I have a heart ...
Will it be the light in my darkness? Or will my darkness swallow your light?
هل ستكون الضوء في عتمتي؟.... ام ان عتمتي ستتبتلع ضوءك؟
تفاصيل:
ايلين شابة مكتئبة غارقة في ظلام ... حياتها تعيسة بلا معنى بينما آرثر فتى مشرق يحب الحياة هدفه نشر السعادة
يلتقيان خلال مسارات الحياة فما الذي سيحدث مع كل التنافضات بينهم
...****************...
...****************...
تحت ظلام سماء مليئة بالغيوم التي تحجب
النجوم و القمر تعلن بذلك عن نوبة بكاء شديدة قادمة... البرد شديد و الرياح تعصف بشدة تجبر الناس على التزام دفئ بيوتهم.. يحتسون الشكولا الساخنة و يتجمعون حول المدفئة... اجواء جميلة تصنعها ليالي ديسمبر الباردة..... لكن... ليالي ديسمبر لا تصنع للجميع تلك اللحظات السعيدة...فاحيانا تكون قاسية باردة... على اشخاص لم يمتلكو حرارة المدافئ.. او ربما..... لم يمتلكو من يجلس حولها معهم
*
خطوات بطيئة... جسد نحيل تزعزع الرياح توازنه و تميل به يمينا و شمالا في عبث.. تغطيه تلك الملابس الواسعة حالكة السواد ليبدو كمن غُمِسَ في دلو من الظلام.... غارق في معطف ثقيل يغطي الوشاح معالم وجه هذا الغريب فلايكاد يظهر منه شيء... من يراه يظن انه شبح او طيف ما او شخصا هزمته سنوات الحياة بعد ان جابهها عقودا..... و لن يخطر في باله انها فتاة
لم تتجاوز العشرين عمرها !!
ببطئ تدير قفل ذلك الباب الصدئ ليصدر صوتا مزعجا جارحا للآذان.. تدخل مغلقة ذلك الباب خلفها بأهمال دون اقفاله... فمن سيهتم لمكان متهالك كهذا ؟.. و حتى لو اهتم... فلن يعثر على شيء مثير للاهتمام...بيت لا يعرف الضوء.. و لا الضوء يعرفه.. كل ركن في ارجائه يصرخ انه اكثر بقعة مظلمة على سطح الارض ... هناك من يقول البيوت تعكس دواخل اصحابها.... و اعتقد ان هذا القول صحيح...
بخطى كسولة تتجاوز فتاتنا المجهولة الفوضى التي تعم المكان لتلقي بمعطفها الثقيل و الوشاح باهمال في زاوية ما و ترمي بثقل جسدها على السرير تحدق في السقف بشرود..... دقيقة.. اثنتان نصف ساعة ساعتان... و لم يبدي ذلك الجسد اي حركة.. بل لم يبدي اي علامة للحياة... هكذا يمر الوقت.. تخرج قبل الفجر لتلحق بعملها الذي يبعد اميالا لتجلس في ذلك المكتب المهترئ ساعات طويلة من العمل مقابل راتب لا يكفي نصف شهر... لتجر اقدامها آخر اليوم لتعود لبقعتها المظلمة... تحدق بالسقف بعيون فارغة خالية من اي شيء من اي مشاعر من اي شيء يمكن قراءته.... بصمت و هدوء تستلقي لساعات دون فعل شيء... حتى ينفك الارق عنها.. لتحظى بلحظات نوم مريحة... وو ربما ليست كذلك... لكن على كى تستيقظ من كابوس الاحلام لكابوس الواقع.. لتعيد نفس مسار اليوم الذي سبق.. و اليوم الذي قبله ايضا.. لا تعرف احدا.. و لا تحدث احدا... متى اخر مرة تكلمت؟
.. لا اعلم.....
لكنها كالكيان الغير مرئي لا يتم ملاحظتها.... كنقطة. رسمت بالخطأ على هامش الحياة و تم نسيانها.... حياة تدور في حلقة مفرغة...... تدور في دائرة لا نهاية لها.
دائرة مصنوعة من الظلام.
•
•
...... نهاية الفصل الاول......
Hello all ... this is the first time I write on this site ... to be frank this is the first time I publish something I wrote .... Maybe I lack a bit of confidence ... but the important thing is that I am trying ... I hope you like the story .. And if you have any opinions, expectations, or transportation, I will accept it with pleasure ... but I learn .See you soon
مرحبًا بالجميع ... هذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها على هذا الموقع ... لأكون صريحًا ، هذه هي المرة الأولى التي أنشر فيها شيئًا كتبته .... ربما أفتقر إلى بعض الثقة ... لكن الشيء المهم هو أنني أحاول ... أتمنى أن تحب القصة .. وإذا كان لديك أي آراء أو توقعات او انتقادات فسأقبلها بسرور ...
أراك قريبًا
♡مع حبي♡
Hello ... I just wanted to say The date of downloading the seasons is not specific And chapters sometimes it will be long and sometimes short .. So I just write when and find the time ... because I am still studying in high school ^_^
enjoye
.
.تفتح عينيها تزامنًا مع خروج شهقة قوية من فمها...
تتصبب عرقا كمن كان يركض اميالا طويلة... حسنا هي فعلا كانت تركض.. لكن في حلمها... الاصح كابوسها... استعادت هدوءها..تجول بعينها في ارجاء غرفتها..لتتأكد ان ذلك مجرد كابوس سخيف...كالمعتاد.. او ربما ليس سخيف حقا....نهضت بضجر ذاهبة للحمام.... بعد دقائق خرجت بشعر مبلل.. ناظرت نفسها في المرآة...وجه شاحب هزيل...مع خطوط سوداء داكنة تحت عينيها....تلك العيون الباردة التي فقدت بريقها...شفاه متشققة نسيت كيف تبتسم.....اشاحت ببصرها بعيدا توجهه الى النافذة الفجر لم يبزغ بعدة
لا يهم انها نهاية السبوع الوقت المحبب لاغلب الناس...لكن ليس ل"ايلين".... لماذا؟..ربما لان العمل لساعات طويلة يبعدها عن التفكير في اشياء و افكار......ليست جيدة على الاطلاق...البتة...البقاء في مكان سوداوي كهذا...مع قطع زجاج متناثر على الارض بسبب سقوط كأس قبل بضعة ايام و لم تكلف نفسها عناء تنظيفه.......وحدك..... مع حياة فارغة....هذا ليس جيدا.....ابدا....... لكن...هل تعرف فتاتنا ذلك؟...ربما لا...و ربما اجل...من يعرف؟ لا احد الا ايلين..... اقتربت اكثر نحو الشضايا الحادة النترامية على الارض باهمال .... تنحني لتمسك احداها تحدق بها طويلا..... ثم تمررها ببطئ على جلد يدها ليسيل خط رفيع احمر على بياض بشرتها.... بدا لها هذا المنظر بديعا ... لكن.. سرعان ما رمت الشضية بعيدا و وقفف بسرعة..كمن استعاد وعيه بعد لحظات شرود...لحظات شرود قاتلة.... تجاهلت ساعد يدها النازف لتحمل معطفها..... غادرت الغرفة.. بل المنزل بأكمله... لتسير بشرود.. نحو المجهول.. لا تعلم الى اين تقودها قدماها... لكنها تسير بدون وعي فحسب ....
لماذا؟ لم تنهي كل شيء فحسب ؟ لماذا هي مترددة... أ هو الخوف؟ ... ما الهدف من البقاء في مكان.. في عالم... انت لا تنتمي اليه...
.... رغم غرقها و استسلامها للظلام... جزء عميق منها... يصرخ يستنجد مطالبا بالضوء... جزء عميق حتى هي لا تعلم بوجوده.... لكنه يجعلها تستمر في هذه الحياة المليئة بالفراغ... الساعات تمضي.. الجو عاصف. و شديدي البرودة . و" ايلين " لاتزال تمشي بشرود كالمنوم مغناطيسيا... فيما تفكر؟ لا احد يعلم..... مرت الساعات كدقائق فارغة
و حل اليل مجددا. مع غروب شمس بالكاد رأينها بسبب كل تلك الغيوم.... و بطلتنا توقفت عن المشي... المكان مألوف... الشارع الباهت الذي يستقبلك بعمود انارة معطل..... وهاهو بيتها المهترئ.... نعم لقد عادت لنقطة الصفر .. مضحكة هي الحياة... اليس كذلك.. تجعلنا ندور في دوائر و متاهات لتعود بنا الى حيث بدأنا.. كالدوران الى الابد في تلك الدائرة الفارغة المغلقة و المظلمة.... لكن..... هناك شيء تغير...في هذا الحي المظلم..... لماذا انارة البيت المجاور مضاءة ؟؟ ... اليس مهجورا و لا احد يسكن هناك؟؟ ... حسنا ليس و كأن هذا مهم... او ربما كذلك.... ليس وكأنه سيحدث فرقا.. او ربما سيفعل...لا نعلم...لكننا قد نعلم في المستقبل..اذا عشنا حتى نصله..
... خطوات بطيئة اخرى...... تنهي بها عطلة نهاية الاسبوع كسابق العطل الاخرى ....
تنهي اسبوعا طويلا... قضته... كالاسبوع الذي قبله و الذي قبل قبله .....................
...... انتهى الفصل الثاني......
Thank you for reading. I hope you liked .. Sorry for any mistake
♡مع حبي ♡
...****************...
...****************...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon