...****************...
...استيقظت مين جو يونغ ببطأ، تمددت على السرير الناعم...
...ثم تمتمت بهدوء...
..."اه... ما هذا الشعور الجميل..."...
..."سيدتي!"...
...صاحت فتاة، من ملابسها تبدو انها خادمة،...
...نظرت لجو يونغ، و عيناها تتغلغل بدموع مكبوتة،...
...تقدمت بسرعة و احتضنها...
..."من---"...
...قاطعتها الخادمة بينما ربتت على شعرها قائلة...
..."سيدتي… خفت ان لا تفتحي عينيكِ مرة أخرى…"...
..."لكن ما الذي حدث؟"...
..."الا تتذكرين يا سيدتي؟ حسنا ساخبرك،...
...عندما كنتي في حفل الظهور الاول لك، دفعك...
...احد ما في النهر، و قد غرقت سيدتي! لكن انقذك...
...والدك، اقصد سيدي! "...
...تتحدث جو يونغ بنعاس...
..."و كم المدة التي بقيت فيها فاقدة للوعي؟"...
..."في الواقع... حوالي الشهر"...
...تفكر جو يونغ قليلا، و تتذكر سياق الرواية...
...هي الشريرة التي من المفترض أن تموت في تلك...
...اللحظات، لكن اباها الذي لا يهتم لها عادة......
...انقذها هذه المرة...
..."ايفالين اذا... اقصد، اين ابي؟"...
..."سيدي حاليا في غرفة الطعام، ساخبره ان سيدتي استيقظت---"...
...قاطعتها ايفا قائلة...
..."لا داعي، ساذهب بنفسي"...
...نهظت ايفا للحمام و اغلقت الباب، غسلت وجهها،...
...ثم نظرت للمرآة، و تأملت ملامحها...
...شعر ذهبي... انها بالتاكيد الشريرة التي تسببت...
...في تدمير الإمبراطورية و قتلت على يد والدها...
...فتاة فعلت أشياء كثيرة تشوه سمعتها......
..."… لحسن الحظ انني تجسدت قبل فعلها لاي...
...شيئ شنيع"...
...خرجت ايفا من الحمام، و توجهت نحو غرفة...
...الطعام الفخمة...
...نظرت لوالدها و زوجته، ثم ابنته هو يتناول...
...الطعام، قبل أن يوجه نظره لها...
..."لحسن حظك انك لم تموتي، و هذا بسببي"...
...تحدث و لم يلقي اي نظرة على ايفا، لتجيبه بِـ.......
..."نعم، شكرا…"...
...جلست ايفا على الكرسي و بدأت في تناول الطعام ببطء...
...تحدثت ابنته اليكسا بعد صمت طويل...
..."ابي! هل توافق اذا على شراء فساتين جديدة...
...من مصمم خاص لي؟"...
...اجابها بلطف قائلا...
..."بالطبع، كل شيئ من اجل طفلتي العزيزة~"...
...تحدثت زوجته فجأة، و من الواضح انها تنظر...
...لإيفا بسخرية و كراهية...
..."اسمعي يا هذه، لا تتسببي في مشكلة...
...مجددا لزوجي،انتي مثيرة للاشمئزاز و...
...للمشاكل ايضا"...
...سألت ايفا بتهجم...
..."ماذا؟ اعيدي ما قلته؟"...
...ردت اليكسا و تصنعت الدهشة...
..."ماذا! كيف تجرؤين على الرد في وجه امي!؟"...
..."صمت!"...
...صاح الاب، و هو توماس، ثم نهظ من الطاولة...
...لتتبعه زوجته لارث، تاركا اليكسا و ايفا لوحدهما...
...نهظت ايفا والتفت لاليكس...
..."اسمعي، لا تتجرأي على التحدث معي بتلك...
...الطريقة، اختي غير الشقيقة~"...
...عادت ايفا لغرفتها و اغلقت الباب...
..."حسنا، يجب ان اهدأ فقط، يجب علي ان...
...افهم ما يحدث"...
...فكرت قليلا، رواية "زهور ذابلة" كانت مشهورة...
...مؤخرا، رواية من العصر الفكتوري مع لمسات...
...خيالية...
...تبتدأ ببطلة و هي اميرة مجهولة تم كانت...
...محبوبة والديها و وحيدتهما لكنهما اخفيت...
...حقيقة وجودها...
...و البطل هو فارس شجاع، اشتهر آنذاك بعزيمته...
...لكن الشرير سرق قلب البطلة بسبب قوته،...
...و بدا الشرير اكثر شرا و كرها بسبب قوته فقط...
...و بعد ظهور البطلة لأول مرة، خطفت من...
...طرف الشرير و سجنها لتختفي من الانظار...
...انتقام من البطل الذي احبها بصدق...
...الا ان قتلها الشرير، و حزن البطل المدعو...
...بـ'جاكسون' و انتقم عن طريق قتل الشرير...
...كما انه حاول قتل ايفا لانها كانت سببا...
...في اختطاف البطلة لكنه فشل......
..."حاليا... مهنتي الوحيدة هي الحفاظ على حياتي..."...
...طرق الباب فجأة...
..."تفضل"...
...دخلت الخادمة للغرفة، و تحدثت بلطف...
..."سيدتي، يقول سيدي ان عليكي الذهاب لحفلة...
...الشاي، لقد ارسلت السيدة ليليانا اربيرتو بالفعل...
...رسالة تدعوكي للحفلة"...
..."حسنا، ساذهب"...
...تحركت ايفا نحو الحمام و استحمت...
...ثم استدعت الخادمة لتساعدها في ارتداء...
...الفستان الفخم...
...فستان بلون كرزي غامق، مزين بلؤلؤ براق...
...بينما تمشط الخادمة شعر ايفا، تكلمت بهدوء قائلا...
..."ما كان اسمك؟"...
...تحدثت الخادمة...
..."انه يونا، سيدتي"...
..."حسنا يا يونا، هل انتشرت شائعات...
...حول السيدة ليليانا؟"...
..."في الواقع يا سيدتي... يقال انها تخون...
...زوجها مع عدة رجال مجهولين، و انها فاسقة...
...و تتحدث حول النبلاء خلف ظهورهم"...
..."هكذا اذا..."...
...ليليانا اربيرتو، بالتأكيد تخفي شيئا خلف...
...جعبتها، خصوصا بعد هذه الدعوة...
..."ها قد انتهيت يا سيدتي"...
...نظرت ايفا للمرآة...
..."احسنتي صنعا، يونا~"...
...نهظت و حملت حقيبة صغيرة متناسبة بشكل...
...رائع مع الفستان...
...نزلت في الدرج و صعدت للعربة المتوجهة...
...نحو الحفل...
...هبطت من العربة، لتواجه ترحيب ليليانا الغريب...
...بسبب نظراتها...
..."اهلا بك يا عزيزتي~ تفضلي بالدخول"...
...دخلت ايفا للحديقة حيث وجدت...
...النبيلات يثرثرن حول موضوع ما...
...لكن توقفن على الفور حين دخلت ايفا...
...جلست في كرسي معهن...
..."مرحبا، ما الموضوع الذي يستحق كل...
...هذه الثرثرة؟~"...
...قالت بابتسامة تكاد تكون مبالغة...
...تحدثت احداهن...
..."سمعنا انك سقطتي على النهر، هل انت بخير؟"...
..."اجل~ شكرا لسؤالك"...
...فجأة، جلست ليليانا قبالة ايفا، و تحدثت...
...بكل خباثة...
..."اتمنى ان يكون عقلك بحال جيد، رغم...
...انه لم يكن سليما حتى قبل سقوطك"...
...ابتسمت ايفا، ثم قالت...
..."قد يكون الامر كذلك... لكنني لم انم قط...
...مع أحد غريب، لذا لا حاجة للقلق~"...
...وقفت ليليانا بسرعة و صرخت في وجه...
...ايفا...
..."كيف تجرؤين! ايتها الطفلة!!"...
..."انا لم اقل اي شيئ غريب، اوليس؟"...
..."هراء!"...
...مدت ليليانا يدها لتصفع ايفا، لكنها استوعبت...
...ان الشائعات تأكدت بالفعل، و سيكون الجميع...
...بجانب ايفا...
..."في الواقع... كنت امزح~"...
...تحاول اصلاح سمعتها قبل الهلاك،...
...و تجلس مجددا...
......................
...عادت ايفا للقصر، و الابتسامة تكاد تشق...
...وجهها، دخلت لغرفتها و اغلقت الباب...
...و تضحك...
..."عمل رائع ايفا~هاهاها!"...
...اخذت مذكرتها و بدأت في الكتابة...
..."1. الهروب من المنزل"...
...اغلقت المذكرة و خبأتها، ارتدت ملابس النوم...
...و نامت......
...استيقظت على صوت يونا...
..."سيدتي... اوه، صباح الخير سيدتي~"...
..."صباح الخير..."...
..."سيدتي... هل انت متأكدة انه لم يحدث...
...اي شيئ امس؟"...
...سألت يونا بتوتر، لتجيبها ايفا...
..."نعم؟ لما هذا السؤال؟"...
..."في الواقع... السيدة لارث غاضبة جدا…"...
...ضحكت ايفا...
..."حقا؟"...
..."نعم يا سيدتي، و اخاف ان تعاقبك مجددا…"...
...لحظة... ماذا!؟ تعاقبني؟!...
..."لا تقلقي، هذا لن يحدث"...
...تنهظ ايفا للحمام ببطء و استحمت...
...بينما تجلس في الحوض، فكرت......
...هل ايفا كانت تتعرض للعقاب؟...
...من طرف زوجة أبيها!؟...
...خرجت ايفا من الحمام، و ارتدت فستانا راقيا...
...ثم نزلت لغرفة الطعام...
...لتقابل نظرة لارث الحاقدة، تحدث توماس...
..."توقعت ان تفعلي اي شيئ، لكن ان تصلي...
...لمستوى الوقاحة؟ هذا غير مقبول!؟"...
...صرخت لارث بغضب...
..."كيف تجرؤين على إهانة اختي!"...
...ضحكت ايفا بسخرية...
..."اختك خانت زوجها، لذا هذا ليس خطئي،...
...فل تتحمل إهانة الناس لها---"...
...قاطعها صوت صفع أبيها لوجهها، و صرخ بغضب...
..."من الغد! لا اريد رؤيتك في منزلي!!"...
..."افضل"...
...قالت بهدوء، و صعدت لغرفتها و هي ترقص من الفرح...
..."الان، لا شيئ يمنعني"...
...جرت يونا نحو ايفا بقلق...
..."سيدتي! هل انتي بخير!؟"...
..."بل بأفضل حال"...
...----------------...
...في اليوم الذي يليه، استدعى توماس ايفا لمكتبه...
..."اسمعي جيدا، لا اريد مشاكلك او وقاحتك بعد الان، سأزوجك لاحد النبلاء "...
..."من هو؟"...
...سألت ايفا بإستغرا****ب...
.......
.......
.......
...تحدث توماس قائلا...
..."سوف ازوجك لاحد النبلاء"...
..."و من هو؟"...
...سألت إيفا بإستغراب...
...لم ينظر لها توماس، بل استمر في التحديق بالمكتب...
..."لن اخبرك"...
...اجابها بكل بساطة، نظرت ايفا للارض،...
...ثم قالت بهدوء...
..."حسنا"...
...خرجت من المكتب، و عيناها تلمعان بالحقد...
..."في احلامك فقط"...
...سارت في الممر، و توقفت عندما...
...شعرت بنظرات ثاقبة...
...إلتفتت لتجد لارث تحدق فيها، بسخرية...
...تحدثت لارث بينما تلف اصبعها حول خصلات شعرها...
..."اذا يا ايتها الطفلة... أليس من حظك...
...ان تتزوجي قبل ابنتي؟~"...
...اجابتها ايفا...
..."ابنتك ينقصها عقل، لذا هي ليست...
...مناسبة للزواج"...
...غضبت لارث بشدة و رمت المزهرية عليها...
...لكن ايفا تجنبتها...
..."ايتها الوقحة! يجب علي إعادة تربيتك!"...
...ضحكت ايفا، و قالت بسخرية...
..."انتِ من سيعيد تربيتي؟ لا شكرا،...
...ابنتك اكبر دليل على تربيتك السيئة"...
...دخلت ايفا لغرفتها، بينما تضحك على...
...الحال الذي تركته على لارث و اليكس...
...ذهبت للغرفة، و نادت يونا...
..."نعم يا سيدتي!"...
...قالت يونا، بينما تحدثت ايفا بهدوء...
..."ما اسم رئيسة الخدم في قصر دوق الشمال؟"...
...استغربت يونا، و سألت بإستغراب...
..."لما سيدتي تسأل؟"...
..."مجرد فضول"...
...ترددت يونا، قبل ان تقول اخيرا...
..."فيكتوريا، هذا اسمها"...
..."جيد جدا~"...
...خرجت يونا من الغرفة بعد طلب اذن من ايفا...
...اخذت ايفا حبرا و كتبت رسالتين متوجهتين...
...للشمال...
......................
...في الليل، جمعت ايفا ملابسا شتوية و...
...بعض المجوهرات، وضعتهم في حقيبة...
...كبيرة نوعا ما...
...بدأت في البحث اسفل السرير...
..."اين وضعتهم... وجدتهم!"...
...اخرجت حزمة عملات الذهبية...
...اعتادت ايفا القديمة على اخفاء العملات...
...الذهبية في حال احتاجتها يوما...
...ارتدت ملابس غير مبرزة و اخذت جرعة...
...رشتها على شعرها الى ان تحول إلى...
...لون اسود...
...لاحظت أن ايفا السابقة كانت تخفي لون شعرها...
...لاسباب غير معروفة، و اللون الذهبي في الشعر نادر،...
...لذا قد يتم التشكك بانها قد زورت هويتها...
...رغم انها فعلت بالفعل......
...اخذت الحقيبة على ظهرها باعجوبة،...
...و ربطت الحبل على النافذة...
...ثم رمته على الارض لتمسك الحبل و تنزل...
...نظرت للقصر... ثم للسماء الداكنة التي...
...تزينها النجوم كالاقمار...
...الوضع هادئ، مشت الى ان توقفت...
...امام سائق عربة...
..."مرحبا؟"...
...ألقت التحية، لم يستغرب، فالكثيرون...
...يستخدمون العربات حتى بعد منتصف الليل...
..."اهلا، اين تريدين ان اوصلك؟ سيدة..."...
..."مارلين"...
...عرفت ايفا بنفسها، على اسم مارلين...
..."اريد الذهاب لشمال الإمبراطورية"...
..."في الواقع، سنكون هناك غدا، لكن هل...
...انتي متأكدة؟ الشمال معروف ببرودته…"...
..."نعم، لدي ملابس شتوية حاليا"...
...اجابت ببساطة ثم اكمل حديثه...
..."حسنا... سيكلفك الأمر عملتين ذهبيتين"...
...أعطته ايفا عملتين، و صعدت للعربة...
...اثناء الطريق...بدأت في التفكير بخطتها...
...سمعت أن دوق الشمال من اقوى...
...المحاربين، و يقال انه شارك في الحروب...
...بسن صغير لكن... كان الاول دائما...
...كما أن الشمال اشتهر بالسحرة و الاشياء...
...الغريبة، و انا في الواقع لدي الكثير...
...من العمل هناك......
...يجب ان ابحث عن تلك الأميرة المجهولة...
...لأمنع موتها و موتي...
...استلقت و نامت على العربة......
..."سيدة مارلين"...
...ايقظها صوت السائق...
..."لقد وصلنا للشمال"...
..."اوه... شكرا، اعتني بنفسك"...
...اخذت ايفا حقيبتها...
..."لكن انتبهي لنفسك يا سيدة، فاللصوص...
...و القتلة ينتشرون بشكل فضيع في الليل"...
...توترت ايفا، لكنها حافظت على هدوئها...
..."أرى... شكرا لك على نصيحتك و قلقك~"...
...نزلت من العربة، و حملت حقيبتها بين يديها...
...اتجهت نحو منزل السيدة فيكتوريا،...
...و وقفت امام الباب، و قلبها ينبض...
...خوفا من الرفض...
...طرقت الباب، و خرجت السيدة فيكتوريا قائلة...
..."مرحبا؟ هل انتي السيدة مارلين؟"...
...ابتسمت ايفا لتجيبها...
..."نعم، هذه انا يا سيدتي~"...
...ابتسمت فيكتوريا بلطف...
..."تفضلي بالدخول، فل نناقش نناقش الأمر"...
...دخلت ايفا، و جلست على كرسي...
...لتقابل نظرات فيكتوريا...
...تحدثت ايفا...
..."سيدة فيكتوريا، لقد ارسلت لك تلك الرسالة...
...لانني سمعت أن لديكم نقصا في الخدم......
...لذا اردت ان اتوضف كخادمة لانني اعاني...
...من أزمة مالية"...
...ابتسمت فيكتوريا بحنان...
..."لا تقلقي، لقد فهمت اسبابك"...
...ثم اتممت...
..."كما تعلمين يا مارلين... الدوق نوعا ما بارد...
...مع الخدم، لذا اتمنى منك تقبل الوضع---"...
...اجابتها ايفا...
..."انا موافقة يا سيدتي"...
...تحدثت فيكتوريا قائلة...
..."حسنا اذا، عملك سيبدأ منذ يوم غد"...
...نهظت فيكتوريا نحو الخزانة و اخذت زي خادمة...
..."سترتدين هذا اثناء العمل، و سيتطلب عليك...
...الاستيقاظ على الساعة السابعة صباحا، كما أن...
...المهام ستكون مختلفة"...
..."نعم، شكرا"...
...خرجت ايفا من المنزل بينما تمسك حقيبتها...
...و شقت طريقها نحو السوق...
...تخفت و دخلت لمقر كيميائي غير معروف...
...نظر الرجل لها ثم تحدث بينما أشار...
...إلى اربع قارورات من جرعات تغيير اللون...
..."كيف كان مفعول تلك الجرعة؟"...
...نظرت ايفا للجرعات، ثم وجهت نظرها له مجددا...
..."اذا؟"...
...ضحك و اجابها...
..."ربما اربع عملات ذهبية؟"...
...تذمرت ايفا قائلة...
..."هيا كفاك، لست زبونا جديدا بالنسبة لك"...
...ضحك الكيميائي بقوة...
..."حسنا حسنا، ثلاث عملات ذهبية،...
...هل هذا جيد؟"...
..."بالتأكيد! شكرا~"...
...وضعت إيفا الجرعات في الحقيبة...
...و خرجت بتسلل...
...اتجهت نحو مقهى، و وقفت امام المرأة...
...التي تأخذ الطلبات...
..."اريد استئجار غرفة لليلة واحدة"...
..."اذا... خمس عملات؟ مع العشاء بالطبع"...
..."حسنا"...
...اخذت ايفا المفتاح و وضعت العملات...
...فوق سطح الطاولة، دخلت لغرفتها و...
...استلقت على السرير...
..."اغه... هذه الأميرة المجهولة ستكون...
...سبب موتي بالمعنى الحرفي"...
...ضحكت ايفا و نامت لتستيقظ فجأة على...
...صوت طرق الباب، تمددت و تفتح الباب لتجد...
...امرأة تحمل طبق العشاء...
...اخذت ايفا الطبق و جلست على السرير،...
...اكلت من الطبق بينما تفكر...
...تشتهر في هذه الاثناء المقاهي و غرف للايجار...
...في نفس المبنى...
...... الأمر معقد بالفعل، لا اعرف من هو الشرير...
...او البطل، او حتى من الأميرة المجهولة،...
...لذا سأكون عرضة للخطر ان فعلت اي شيئ خاطئ......
...وضعت إيفا الطبق فوق المنضضة و نامت...
...في الصباح، اعادت المفتاح للمرأة و خرجت...
...لاستقبال اول يوم في العمل...
...دخلت للقصر لتستقبلها فيكتوريا و تدلها على غرفتها...
...ارتدت ملابس الخادمة و ذهبت لتتبع...
...تعليمات فيكتوريا...
...نظفت ايفا الممر الواسع و بعد الانتهاء...
...اخيرا، ذهبت لغرفتها...
...ربتت يد على كتفها مما جعل ايفا تقفز...
...التفتت لتجدها فتاة ذات شعر برتقالي...
..."مرحبا~ يبدو انك جديدة هنا، صحيح؟ انا بريس"...
..."تشرفنا، انا مارلين"...
...ابتسمت بريس و اكملت قائلة...
..."و... اسفة لتجاهلك هذا الصباح"...
...ضحكت ايفا بسرور...
..."لا داعي للاعتذار"...
..."هل تمانعين ان اصبحنا صديقتين؟ انا ايضا...
...ليس لدي صديقات هنا..."...
..."بالطبع لما لا"...
...فرحت بريس...
..."رائع! اراك غدا يا صديقتي الجديدة،...
...تصبحين على خير ~"...
...دخلت بريس للغرفة المجاورة، بينما...
...اتجهت ايفا لغرفتها...
...استلقت على السرير بتعب...
..."اغه... كان اليوم متعبا..."...
...نظرت للنافذة، تلاحظ طائرا صغيرا، وقفت...
...ايفا و اتجهت نحو النافذة ثم امسكت الطائر...
...كان مصابا في جناحه، لمست ايفا الجرح...
...و شعرت فجأة بطاقة تسري في جسدها...
...استغربت و تجاهلت الوضع، بحثت عن ضماضة...
...لكنها لم تجدها، و تذكرت موقف القوة المفاجئة،...
...اخذت الطائر و وضعت يدها فوق الجرح، ثم...
...اغمضت عينيها و ركزت على الطاقة...
...فتحت عينيها لتجد ان الطائر سليم تماما...
..."ما هذا... هل…"...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon