NovelToon NovelToon

من أجلك فقط

الفصل 1

هناك بعض الأشياء القليلة التي تحدث دائما للبطلة

حسنا .... كيف أقولها ؟

إنه قدرها أن تكون محبوبة و لطيفة مع الجميع تماما مثل زهرة اللوتس ، ليس هذا فحسب يجب أن يكون هناك أيضا فتيان جذابون لديهم هوس بها

ذلك بالضبط ما يجعلها البطلة الرئيسية في قصتها ، و بالطبع في حياتي هذه سأكون أنا البطلة في قصتي

" آنستي "

خرجت من شرودي على الفور عند سماع صوت مربيتي ، رفعت رأسي نحوها ثم سألتها

" ماذا هناك يونج رو "

اغلقت الرواية التي كنت أقرأها للتو ثم إستمعت بهدوء إليها

" آنستي والدك ينتظرك في مكتبه الآن ، أسرعي و ضعي ذلك كتاب التافه من يدك "

" يونج رو لا تتحدثي هكذا عن كتابي ، أنتِ تعلمين جيدا أنه عالمي الجميل "

" إنه هراء فقط ، أسرعي ... "

دفعتني يونج رو من المكتبة بسرعة بينما كانت تهز رأسها بلا هدف ، كما لو أن كلامي ليس له أي معنى حقا

حسنا لطالما إعتبرت مربيتي أن رواياتي لا هدف منها ، على الرغم من أنني دائما ما حاولت تغيير رأيها إلا أنني لم أنجح في ذلك قط

لذلك قررت الإستسلام فقط

" يونج رو هل تعلمين ما حدث مع ليليان ، لقد تم خطفها ، لكن لحسن الحظ لقد تم إنقذها "

" حسنا هل كان بطل رواية مجددا ؟ .... "

قاطعتني يونج رو على الفور بإجابتها القاطعة ، إلتفت نحوها ثم سألتها بإندهاش

" هذا صحيح ، كيف عرفت ؟ "

" لأن هذا متوقع للغاية "

عند إجابتها المملة عبست بقوة ثم إلتفت أكمل طريقي و أنا أشرح لها للمرة الألف عن قواعد الكليشيهات في الروايات الرومانسية

" يونج رو هل تعلمين لماذا هذا متوقع جدا ، ببساطة لأن هذا هو السبب في أن ذلك أكثر إثارة ، تعلمين ... لقاء مصيري ... علاقة رومانسية و أيضا الأمير الساحر على حصان أبيض ، كل هذا مصدر قوة روايات روفان "

ملاحظة : روايات روفان هي روايات رومانسية خيالية

" حسنا آنستي فهمت ، و الآن أسرعي قبل أن يغضب والدك أكثر "

" لماذا ؟ ، ماذا حدث "

" هل تسألين حقا لأنك لا تعلمين "

" بالطبع لا أعلم ، لكن أظن أنني فعلت شيئا خاطئا مجددا و أغضبته ، هل هذا صحيح ؟ "

" أجل آنستي ، إنه بسبب علاماتك الأخيرة في نتائج الإمتحان ، إنها كارثة حقيقية "

توقفت على الفور عند سماع كلام يونج رو ، كما لو أن صاعقة ضربتني بقوة تجمدت في مكاني و لم أستطيع التحرك

إذا كان ما سمعته صحيح الآن ، إذن هذه المرة لن أفلت من العقاب حقا حتى لو توسلت إلى والدي جيدا

عضضت شفتي بقوة بسبب هذا الوضع السيء الذي لا مخرج منه ، هو حتما سيمنعني من دخول المكتبة مجددا لقراءة مجموعة رواياتي

يا إلهي ماذا سأفعل الآن ...؟

" آنستي رجاءا إستمري في تقدم ، الآن لن يسعك فعل شيء مع تلك العلامات التي أخذتها ، كان عليك دراسة جيدا بدلا من تضييع وقتك في هذه التفاهات "

رمقت يونج رو على الفور بنظرات غاضبة بسبب إحباطها لي

أنا أعلم جيدا أنني هالكة ، لكن ليس عليها أن تقول ذلك بهذه الطريقة المخيفة

أشعر و كأنني أمشي على منصة الإعدام حقا

تنهدت بقوة ثم خطوت بتردد نحو مكتب والدي ، عندما وصلت أمام الباب إستجمعت شتات نفسي ثم طرقت الباب

" أبي إنها أنا "

" أدخل "

أخذت نفسا قويا ثم دفعت الباب و دخلت ، لم تكن لدي الجرأة حقا للنظر في وجه والدي لذلك قررت فقط إخفاض رأسي كمثيرة للشفة

" يون سي ري أنظري إليّ الآن "

لقد توقعت هذا ... لقد دعا إسمي كاملا ، أنا ميتة حقا

رفعت رأسي ببطئ نحوه ثم نظرت إليه بينما كنت أعقد حاجباي بأسف كبير

لقد أردت فقط أن أبدو مثل شخص عاجز و مثير للشفقة

" أبي هل كنت بخير ؟ "

" بخير ؟ ، هل تسألينني هذا حقا مع هذه العلامات "

مع نهاية كلامه دفع والدي أوراق الإمتحانات في مكتبه بينما كان يرمقني بنظرات غاضبة و باردة

للحظة إرتجفت حقا بسبب برودة عينيه

" حسنا .... هذا ... "

" أنا أنتظر يون سي ري ، ما هذه العلامات ؟ "

عضضت شفتي بقوة بسبب هذا الضغط الكبير الذي لم أستطيع تحمله

لقد أردت حقا أن أنجو من العقاب الذي ينتظرني الآن ، لكن ... ليس لدي مبرر حتى للهروب من هذا

أنا في ورطة كبيرة فقط خصوصا أنني وعدته المرة الماضية أن أتحسن قليلا و لكن الآن .... هذه العلامات ستقتلني

" ألن تقولي شيء ؟ "

" آسفة "

أغمضت عيناي بأسف و لم يكن يسعني فعل شيء ، لقد إنتظرت فقط سيل العقوبات أن تأتي

" حسنا فهمت ، سيتم مصادرة جميع رواياتك إلى أن أقرر السماح بذلك ، و أيضا لن تذهبي إلى الأكادمية مجددا ، سيتم تعين مدرس خاص هنا في القصر و أما بالنسبة إلى حديقة القصر أنت ممنوعة من الذهاب إليها من الآن فصاعدا ، هذا كل شيء إلى الآن إذهبي إلى غرفتك "

فور إنتهاء والدي من سرد عقوباته التي لا تنتهي ، نظرت إليه بوجه شاحب مع دموع مليئة في عيناي

" أبي ... "

" سي ري لن ينجح هذا مجددا ، إذهبي إلى غرفتك ، أنا منزعج بالفعل منك "

" أنا آسفة "

تمتمت بصوت منخفض بينما كنت أخفض كتفاي بأسف و أنا أخطو نحو الخارج

فور إغلاق باب مكتبه ، نظرت إلى مربيتي للحظة ثم إنهرت بالبكاء

" يونج رو .... لقد حكم عليّ بالإعدام "

" لا بأس آنستي ستتخطين الأمر "

عانقتني يونج رو بإحكام بين ذراعيها بينما كانت تطبطب بهدوء على ظهري ، عند هذا العناق الدافئ إنفجرت بالبكاء بقوة و أنا أتمسك بملابسها بشكل ضعيف

فكرة أنني سأقضي أيامي دون قراءة رواياتي ، تجعلني أشعر بالضعف حقا ، أنا حتما سأموت من الملل

" يونج رو أين هي أمي ، سأطلب منها مساعدتي فورا ، أنا لن أستطيع العيش حقا مع هذه العقوبات الصارمة التي سردها والدي "

" آه بشأن هذا ، لقد غادرت والدتك القصر اليوم صباحا ، لقد أخبرتني أن أعلمك أنها لن تعود حتى بعد أسبوع ، تعلمين حفلة الشاي في مملكة أوربينا تستغرق وقتا طويلا "

" أنت تمزحين ... "

" هذا ما حدث ، أنا آسفة "

تنهدت بقوة و أنا أهز رأسي بيأس ، لم يكن لدي الآن أيّ أمل للنجاة بحياتي سوى قبول الوضع مع الأسف

" يونج رو سأذهب إلى غرفتي الآن ، رجاءا لا داعي لإزعاجي اليوم لأنه من الغد سيتم تنفيذ الحكم "

ودعت يونج رو على الفور ثم توجهت إلى غرفتي دون الشعور بأي شيء من الفرح

ربما لأن الأسبوع القادم سيكون أسودا حتما

*******

تماما مثلما توقعت ، لقد تم تنفيذ الحكم ....

لقد نفذه والدي على الفور و على أكمل وجه ، لقد نزع جميع رواياتي من المكتبة مثلما أمر و لم يترك لي شيء سوى كتب المتعلقة بدراستي

ليس هذا فحسب لقد أحضر لي أيضا مدرسا خاص لكي يمنعني من اللهو في الأكادمية ، و كأن هذا لم يكن كافيا بالنسبة له لقد تم حظري أيضا من حديقة القصر أين أتنزه

لقد أصبحت تماما مثل السجين الذي حكم عليه بالإعدام

" آنستي لقد أخطئتي مجددا في قيمة الإكس ، إنها سالبة ليست موجبة "

خرجت من شرودي على الفور عند سماع كلام المدرس

" آه حسنا ... فهمت "

" لقد كررت كلامك مجددا مثلما كررت هذا الخطأ ، رجاءا آنستي ركزي قليلا "

" آسفة ... لم أقصد "

تنهدت بتعب بينما كنت أخفض رأسي نحو إجابتي الخاطئة ، لقد تعبت حقا من هذا الأمر

أشعر و كأنني لن أخرج بأي نتيجة صحيحة ، غير هذه

يبدو أن هذا الأمر لن ينتهي أبدا

" لنتوقف هنا آنستي ، سنكمل الدرس غدا "

" آاا حسنا ..."

أومأت على الفور ثم ودعت المعلم بسرعة بإبتسامة لطيفة ، فور خروجه من قاعة المكتبة خفضت رأسي على الفور نحو المكتب و ضربته به

" آاااه ... "

تنهدت بقوة بينما كنت أنتظر قدوم والدي بعد التقرير الذي سيقدمه ذلك المعلم الشرير

مثل كل مرة ، لن يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن يأتي والدي ليفرغ إستياءه من غبائي

" سي ري "

' آه لقد أتى '

رفعت رأسي نحو صوت والدي ثم نظرت خلفي أين يوجد

في تلك اللحظة عندما وقع نظري فجأة إلى خلف ، توقفت أنفاسي على الفور عند النظر إلى الشخص الوسيم الواقف أمام والدي

' تبااا من هذا الشخص الوسيم الآن '

" سي ري رحبي بأستاذك الجديد ، إنه ليم سوهو "

' ليم سوهو !... '

عقدت حاجباي بقوة عند سماع لهذا الإسم المؤلوف ، بطريقة ما أشعر أنني سمعت هذا الإسم من قبل

ليس هذا فحسب حتى الوجه الوسيم الذي ينظر إليّ الآن ببرود يبدو مؤلوفا قليلا

يا إلهي ... أين رأيته من قبل ؟

" سيريا إنها مدة ، هل كنت بخير "

فتحت عيناي على مصرعيهما عند سماعي لإسم دلعي يخرج من فمه الآن

هنالك شخص واحد فقط من يدعوني بهذا الإسم إنه ....

المقدمة

من أجلكِ فقط

التصنيف :

رومانسي ، دراما ، خيالي ، تاريخي

القصة :

تتحدث رواية " من أجلك فقط" عن " يون سي ري" فتاة من طبقة الغنية لديها كل ما تتمناه

إكتشفت يوما ما من قبيل المصادفة انها و من في جميع عالمها ما هم سوى شخصيات في قصة مصورة تدعى " عالمي أنتِ  "

و الأسوء ايضا أن سي ري مجرد شخصية شريرة في هذه القصة و مقدر لها الموت قريبا على يد بطل الذكر

يون سي ري شعرت بعدم الرضا بهذا القدر فقررت صنع قدرها بنفسها عن طريق تغيير القصة و الهرب من موتها المحتم .

فهل ستنجح في فعل ذلك ؟

رواية جهد شخصي ⁦⁦(✿ ♡‿♡)⁩

الفصل 2

' أليس هذا الشخص هو صديق طفولتي '

ليم سوهو .... أنا متأكدة من هذا الإسم ، لكن ما الذي يفعله هنا ؟

على حسب ما أعرفه لقد غادرت عائلته هذا المكان منذ 10 سنوات ، إذن لماذا عاد إلى هنا فجأة ؟

نظرت إليه بحيرة بينما كنت أعقد حاجباي بقوة

" سي ري عزيزتي ... "

" آوه ... ماذا "

حولت نظري على فور نحو والدي لأستمع إليه

" بما أن سوهو تخرج من الأكاديمية بالمرتبة الأولى ، رأيت أنه من مناسب جدا أن يساعدك في دراستك ، و أيضا لا أظن أنك ستجدين صعوبة معه بما أنه صديقك القديم ، أليس كذلك ؟ "

" آه أجل ، هذا صحيح ... "

" حسنا هذا جيد ، سوهو سأتركها لك "

عند كلام والدي إبتسم سوهو بشكل خفيف تماما مثل موظف إستقبال

من يراه الآن قد يظن أنه أجبر على هذا العمل حقا

" لا تقلق سيدي ، سأعتني بها جيدا "

بطريقة ما عند سماع كلام سوهو إقشعر بدني قليلا من التوتر ، ربما ذلك بسبب علاقتنا القديمة

في الأخير لم تكن علاقة صداقة بالضبط

لقد كنت بالنسبة لسوهو مجرد مصدر إزعاج فقط ، أما بالنسبة لي فقد كان مصدر مشاكل حقا

لقد كانت علاقة سيئة فقط

و يبدو أن هذه العلاقة لا تريد أن تنتهي حقا

*******

قبل 10 سنوات

" سوهو لقد أتيت "

ركضت على الفور في الحديقة ثم جلست بجانبه على الأرض أين يوجد

لقد كانت الأرضية باردة حقا طالما أننا كنا في فصل شتاء

" ماذا تفعل هنا سوهو سوف تمرض إن بقيت جالسا هكذا"

تحدثت إليه بينما كنت أشاهده و هو يتجاهل كلامي مثل العادة ، لقد كان يقرأ كتابه فقط بصمت دون النظر إليّ حتى

عند رؤيته يفعل هذا مجددا تنهدت بقوة ثم إتكئت بصمت على الشجرة التي تقف خلفي

على الرغم من رفضه التحدث إليّ إلا أنني جلست معه طويلا مثل كل مرة بصمت

أشعر و كأنني إذا فعلت هذا سأصبح أقرب إليه قليلا ، على الأقل كصديقة فقط

كان هذا ما توقعته في البداية ، لأنه حتى مع مرور وقت جيد ، لم أستطيع أن أحرز أي تقدم لأتقرب منه قليلا

إنه فقط مثل كتلة جليد متحركة ، لم يفتح قلبه لي و لو قليلا

" سيريا هل ذهبت إلى منزل سوهو مجددا "

" أمم ... أجل "

" ماذا هناك ؟ ، لماذا هذا تعبير الحزين في وجهك "

" حسنا ... لقد إعتقدت أنه سيكون لدي صديق أخيرا لكن ... لكن سوهو لا يفتح قلبه لي ، ماذا عليّ أن أفعل أمي "

عند سماع كلامي إبتسمت أمي بحزن قبل أن تربت على شعري بلطف و هي تقبل رأسي

" سيريا لابأس ، سوهو ليس بخير الآن ، أنت تعلمين أن والدته مريضة جدا ، لابد أنه حزين و قلق عليها للغاية لذلك هو بارد إتجاهك ، أمهليه بعض من وقت حسنا "

" حسنا ... "

عضضت شفتي بإستياء بينما كنت أعانق أمي بقوة في سرير

للحظة شعرت بالأسف حقا على سوهو ، لابد أنه ينتظر والدته مثلي كل ليلة لكي يستطيع معانقتها هكذا

عند هذا تفكير شعرت و كأن غضبي عليه تلاشى على الفور ليحل مكانه حزن كبير

في تلك الليلة كنت قد عزمت قراري بفعل أنني لن إتخلى عليه أبدا حتى تشفى والدته و تعود بجانبه مجددا

لذلك إستمريت كل يوم تقريبا في إزعاجه دائما للإقتراب منه و إخراجه من برودته الشديدة

" سوهو هل أنت هنا "

ناديته طويلا بينما كنت أبحث عنه جيدا في الحديقة ، لكن على الرغم من بحثي الطويل لم أستطيع أن ألمح خياله حتى

في العادة دائما ما أجده ينتظرني هنا ، لكن اليوم لم أستطيع رؤيته في أي مكان

" سوهو ... "

صرخت مجددا لكنني لم أجده

عبست بقوة بسبب ذلك ، لقد بحثت عنه لمدة طويلة حقا حتى أنني لم أترك مكانا لم أبحث فيه ،  يبدو أن سوهو ليس في القصر

الآن لم يعد لدي خيار سوى العودة إلى المنزل

عند هذا التفكير خطوت نحو منزلي ببطئ بوجه حزين ، كنت أريد أن أهديه اليوم شيئا ثمينا سيجعله سعيدا حقا ، لكن مع الأسف لم أستطيع رؤيته اليوم

" سيريا ... "

خرجت من شرودي على الفور عند سماعي لصوت البارد المؤلوف ، توقفت مكاني بسرعة ثم إلتفت إلى الوراء فورا لأبحث عنه

" سوهو !... "

" ......"

" يا إلهي ما خطب وجهك ... "

فتحت عيناي على مصرعيهما و دق قلبي بسرعة عند رؤية وجهه الوسيم ملطخ بالدم ، لم أعرف حقا كيف ركضت نحوه مسرعة

رفعت رأسي لأنظر إليه جيدا ثم أمسكت وجهه بيداي لأرى الجرح ، لقد بدى كما لو أن شخص ما ألقى عليه شيئا حادا على وجهه

" سوهو كيف حدث هذا ؟ ، من قام بإيذائك ؟ ... هل هذا يؤلم ؟ "

" سيريا ... "

" لا إنتظر قبل ذلك يجب أن أعالجك بسرعة قبل أن يترك هذا ندبة على وجهك "

أمسكت ذراعه على الفور ثم جررته معي إلى المنزل بسرعة ، فور وصولنا إلى هناك أخذته معي إلى غرفتي و أخرجت علبة الإسعافات

بما أن والداي لم يكونا في المنزل توليت بدلا منهم زمام المبادرة لمعالجته

" ماذا تفعلين ؟ "

" آه... على الرغم من أنني صغيرة على تعقيم جرحك إلا أنه أحسن من فعل لا شيء "

" هل تعرفين كيف تفعلين ذلك ؟ "

" لقد رأيت مربيتي تفعل هذا عدة مرات معي عندما أجرح ، لذلك أظن أنني أعرف قليل ، لذا إسمح لي "

طلبت إذنه بينما كنت أنتظر موافقته بشدة

لحسن الحظ وافق سوهو على الفور و ترك لي زمام الأمور ، بالطبع لم أكن جيدة في فعل ذلك لكنني عقمتها أحسن من لا شيء

" إنتهيت .... و الآن أخبرني من فعل بوجهك هكذا هاا ، لا تقلق سأخبر والدي على الفور و سينتقم من أجلك ، فقط أخبرني بذلك"

عند سماع كلامي نظر إليّ سوهو للحظة ثم إبتسم لأول مرة أمامي ، لقد كانت تلك أول مرة أستطيع فيها رؤية إبتسامته بعد شهور كثيرة من معرفته

على الرغم من أنها بالكاد تشبه الإبتسامة إلا أنني كنت مندهشة بالفعل ، لقد شعرت للحظة و كأنني رأيت كنزا ثمينا ، لن أستطيع رؤيته بسهولة

" لم يحدث شيء سيريا ، لقد كان حادثا فقط "

خرجت من شرودي على الفور عند سماع كلامه ، كان ذلك غير منطقي حقا

على الرغم من أنني كنت مفتونة بإبتسامته حقا إلا أن هذا لم يسيطر على عقلي تماما ، أنا أستطيع معرفة جيدا ما نوع الجرح الذي على وجهه

" سوهو أنت تكذب ؟ هذا ليس حادثا"

أفرغت إستيائي على الفور منه ، كنت أريد معرفة الحقيقة لكي أستطيع حمايته

لكنه في المقابل قال شيء جعل عقلي يتوقف عن العمل حقا

" لابأس سيريا ، لنجعله حادثا إذن "

عقدت حاجباي بقوة و لم أفهم المعنى من كلامه

" ماذا تقصد ؟ "

" لابأس ستفهمين فيما بعد  "

كان هذا آخر شيء قاله قبل أن يودعني و يغادر غرفتي ، في ذلك اليوم لقد كنت حزينة حقا لأنني لم أستطيع مساعدته

كان ذلك قبل أن أعرف تماما ما كان سيحدث لي بسبب كلامه الغريب

" سيريا بحق الجحيم ما الذي فعلته مع سوهو "

" ماذا ... ؟ ماذا فعلت "

سألت بإستغراب بينما كنت أنظر إلى والدي الذي كان يبدو عليه ملامح الغضب

لقد بدا غاضبا للغاية لدرجة أنه قام بضرب مكتبه بيده بقوة

عند فعله هذا إرتجفت بقوة و نظرت إلى والدتي التي كانت جالسة بالقرب مني

لقد أردت فقط أن أسأل ما الذي فعلته 

" سيريا .... "

توقف والدي عن إحداث الضجة أخيرا ثم نظر إليّ و أوضح الأمر

" أنت تعلمين جيدا أن ضرب شخص نبيل على وجهه يكلف عقوبة أليس كذلك ؟ "

" أجل أنا أعلم "

" إذن لماذا ؟ ، لماذا ضربت سوهو على وجهه هكذا ، هل لأنه كان يتجنبك فقط قمت بفعل ذلك ؟ هاا سيريا تحدثي "

" أبي إنتظر لحظة أنا لا أفهم ؟ "

" عزيزي إهدأ قليلا ، سيريا لا تزال صغيرة إنها في السابعة فقط  "

" كيف أهدأ ، لقد رآها جميع من في الخدم و هي تجر سوهو بوجه ملطخ بدم  "

عند سماع كلام والدي عقدت حاجباي بقوة بينما كنت أحاول إستوعاب ما سمعته للتو

هل يعتقد والدي الآن أنني أنا من قام بإيذاء سوهو في وجهه

عند هذه الفكرة هززت رأسي بقوة و نفيت الأمر على الفور

" أبي أنا لم أفعل شيء ، أنا ...أنا حقا لم أؤذي سوهو ، أنا فقط أردت علا ...."

" يون سي ري إذهبي إلى غرفتك الآن ، أنت معاقبة "

" لكن ابي ... "

" أسرعي ... "

زممت شفتاي بقوة ثم خرجت من مكتب والدي بوجه شاحب

في ذلك اليوم لم يسمح لي حتى بدفاع عن نفسي ، لم أستطيع حتى تبرئة نفسي من التهمة التي أسندت إليّ

لقد تم وصمي فقط على أنني الفاعلة دون التفكير بأي شيء

لقد كانت تلك أيضا اول مشكلة حدثت لي بسبب سوهو

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon