NovelToon NovelToon

المافيا المهووس

احببته.

كانت ليلة ممطرة حيث كانت اسيل ذاهبة الى المنزل في منتصف الليل مما جعلها مرتبكة و خائفة من شخص يطاردها، وقف امامها و قال لها "انت لي" ثم ذهب.

كانت ليلة فظيعة حيث كنت مبتلة و عقلي يفكر بذلك الغريب الذي طاردني كان رجلا وسيما بطوله المرتفع ذو جسم جميل و اكتافه العريضة، لم اهتم بذلك الموضوع. كان يوما شاقا بعد ان كلفني رئيسي بمراقبة جميع التحولات التي وقعت في الاشهر الاخيرة، كنت متعبة مما جعلني ذلك اتوجه الي غرفة دون اكلي اي شيء.

في صباح الغد اسيقظت بكل نشاط توجهت الى المطبخ بعدما ان نمت بدون اكل كنت اتدهور جوعا. بعد ان اكلت ارتديت زيي الجميل للذهاب الى العمل الذي اكرهه لكني احب من فيه اقصد من يعمل فيه..

عند دخولي الى الشركة رايته ورايت وسامته التي جعلتني اذهب الى عالم اخر و اتخيله شريك حياتي لكني استيقظت عندما جاء ليكلمني،

حسام: مرحبا اسيل.

اسيل :مرحبا، كيف حالك.(بكل حب).

حسام :بخير..، الان ساذهب الى الرئيس لانه نادني،سنتحدث بعد قليل.

بعد ذهابه توجهت الى مكتبي من اجل بداية يوم جديد متعب، مررت بنفس الروتين اليومي في عملي لكن كان هناك شيء مختلف سنعرفه..

بعد ساعات سمعت اذني صوته الجميل و رائع و طوله المرتفع رايته كاني رايت مستقبلي معه كان هو، كان حسام قال لي بصوته الجميل،

حسام : اسيل اذا انتهيت اردت التحدث معك في شيء؟؟

اسيل : نعم بتاكيد!!

حسام : اليوم اردت ان اخذ هدية لشخص يعني لي الكثير.!!

اسيل: نعم، لكن من هذا الشخص؟؟

حسام : انه لخطيبتي..

عندما قالها كانه اخذ قلبي الذي كان يحبه و رماه باقصى قوة في الارض وكسره،

حسام : ماذا هناك يا اسيل هل بك شيء؟؟ لماذا عيناك ممتلئة بالدموع؟!

لم اقدر على جوابه كيف لي ان اقول له كيف لي ان اتحدث معه بعد ان كسر قلبي لقطع صغيرة مشتتة كنت غارقة في حبه حيث اني تحملت جميع مساوئ العمل من اجله، وتحملت كل سنة من 12سنة منذ ان كنا في الاعدادية لكنه نسي كل ذلك..

ذهبت الى مكتبي و انا اسمعه ينادني بصوته و يقول اين ذاهبة لكني كنت اركز بايامنا التي جعلتني التقي به و احبه يا ليتني لم ادرس معه و لا اتعرف عليه لقد كسرني.

كنت في حالة سيئة طلبت من رئيسي الذهاب من اجل الشعور بالراحة و لكي استريح قليلا.

توجهت الى بيت صديقتي من اجل ان اقول لها كل همومي كنت في حالة لا يمكن شرحها حيث كانت عيناي البنتين الواسعتين حمرواتان من كثرة البكاء.

قامت رفيقتي نادين ب مواستي رغم انني كنت مكسورة لكن جعلتني اضحك بعض الشيء. نمت ببيت رفيقتي بحجة انني مريضة.

في صباح الغد لم اذهب الى العمل كنت متعبة قليلا استيقظت و وجدت صديقتي تستعد للذهاب الى العمل الخاص بها تحدثنا قليلا ثم جاء خطيبها ليوصلها، لقد احببت علاقتها مع حبيبها لقد كانوا المثل الحقيقي للحب.

شعرت بالملل فارتديت ملابسي و اتجهت الى وسط المدينة لاغير مزاجي، فجاة رايته رايت شريك حياتي.. اقصد الذي كان شريك حياتي، رايته و هو منبسط معها و انا في حالة سيئة بسببه، لم اتمكن من التحكم في دموعي التي انهمرت بدوت كاني مختلة في نظر الناس

لكن لا احد يعلم ما يختبي وراء هذه الدموع..

فجاة، اصطدمت بشخص رفعت رايته كان ذاك...

الغريب

بعد ان اصطدمت بذلك الغريب الذي كان يطاردني تلك الليلة قال لي.،

الغريب: الن تتاسفي يا جميلة!!

اسيل: لن اتاسف بل انت من يجب ان يفعل ذلك بعد ان اصطدمت بي.

كنت غاضبة و دموعي تتساقط من خدي لكنه لم يغضب بل بدأ بضحك بدى كانه مجنون،

الغريب : اسمي خالد، لكن اردت ان اعلم من جعلك تبكين!؟؟

اسيل : ليس من شأنك انت لست احدا من اقاربي و لا تهمك حياتي.

ذهبت و انا غاضبة لم اعلم انه سيطاردني،

خالد: لاوصلك اريد التعرف عليك يا جميلة؟!!

اسيل : لاااا اريد

لكنه حملني و وضعني بسيارته كنت اصرخ دون جدوى ما ان وقفت عن الصراخ حتى و قفت السيارة امام منزل.. اقصد قصر كان ضخم و جميل ثم فتح باب السيارة و قال لي :

خالد : انزلي دون ان احملك ثانية.

اسيل : لاا اريد ان اذهب معك، افعل ما شئت.!

خالد : لم اعلم انك عنيدة لهذه الدرجة..

قام بحملي مرة ثاتية و انا اصرخ لكن دون جدوى من سيساعدني جميعهم يعملون معه.، دخلنا لذلك القصر و انا لا زلت اصرخ ما توقفت ثانية عن صراخ حتى ادخلني لاحد الغرف و اقفل الباب، اقترب مني و دفعني حول الحائط و وضع يده في خصري و قال لي،،

           "انت لي و ملكي"

كانت عيناي تحدق بعينيه الجميلتين التي تحدق بي بكل حب..

 دفعته و جلست عل السرير و قال لي،

خالد: غدا سنذهب لكتابة عقد الزواج.،،

اسيل (في صدمة) : كيف...ماذا تقول لا يمكن انا لا احبك و لا اعلم عنك شيء و انت لا تعلم عني شيء و لا يمكن ان نتزوج اخرجني من هنا.

خالد : يمكن فانت لي و انا اعلم عنك كل ما يتعلق بحياتك، ا علم انك يتيمة الاب و الام..

كنت مذهولة من كلامه و من كل ما يقول كيف ما هذا اليوم السيء و ما هذه المشاكل و كيف لي ان اتزوج شخصا لا اعرفه لم اتحدث معه.

في المساء طلبت منه ان اتصل بصديقتي من اجل ان تطمئن علي لكنه رفض بدا كانه شخص عصبي.

في صباح يوم الغد.، اسيقظت و اتجهت للمطبخ من اجل تحضير قهوة لافتتح صباحي لكنه وقف امامي و طلب مني ان ارتدي ملابسي و اذهب معه لنتزوج،

اسيل : لا اريد هل انت مجنون كيف لي ان اتزوج بك فانا لا احبك ولا اعرفك اريد الذهاب من هذا المنزل.

اقترب مني وقال غاضبا،

  خالد"لقد تحدتث مرة ولن اكرر ما قلته"

اسيل:و ان تحدثت مرة ثانية ماذا سيقع!!

كان على وشك ضربي لكنه تحكم في نفسه و قال بعصبية،

خالد : ارجوكي افعلي ما اقوله لك انا لن اتمكن من تحكم بنفسي.

صعدت الى تلك الغرفة و عيناي ممتلئة بدموع وانا ارى مصيري الذي يضيع امام عيني ولا اعلم ماذا سافعل، صعد الي خالد ومعه احد الفساتين التي اشتزاها لي من اجل الذهاب للزواج تحدث معي،

خالد : منذ ان رايتك وقعت بحبك لقد كنت تبدين مثل الملاك احببتك و سابقى احبك لكنك انت لا تريدين الزواج بي، لذلك ستتزوجين بي غصبا عنك لن اتركك لاحد.

كنت غارقة في همومي عيناي اصبحتا حمروتان لكن تقبلت مصيري رغم الجرح الذي لم يتعافى.

كانت اسوء ايامي حيث فقدت شريك حياتي و ها انا اتزوج مافيا مهووسا بي.

استعددت و ارتديت ذلك الفستان الاحمر الجميل و وضعت بعض من مساحيق التجميل

ثم اتجهت نحوه.....

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon