كانت ليلة ممطرة حيث كانت اسيل ذاهبة الى المنزل في منتصف الليل مما جعلها مرتبكة و خائفة من شخص يطاردها، وقف امامها و قال لها "انت لي" ثم ذهب.
كانت ليلة فظيعة حيث كنت مبتلة و عقلي يفكر بذلك الغريب الذي طاردني كان رجلا وسيما بطوله المرتفع ذو جسم جميل و اكتافه العريضة، لم اهتم بذلك الموضوع. كان يوما شاقا بعد ان كلفني رئيسي بمراقبة جميع التحولات التي وقعت في الاشهر الاخيرة، كنت متعبة مما جعلني ذلك اتوجه الي غرفة دون اكلي اي شيء.
في صباح الغد اسيقظت بكل نشاط توجهت الى المطبخ بعدما ان نمت بدون اكل كنت اتدهور جوعا. بعد ان اكلت ارتديت زيي الجميل للذهاب الى العمل الذي اكرهه لكني احب من فيه اقصد من يعمل فيه..
عند دخولي الى الشركة رايته ورايت وسامته التي جعلتني اذهب الى عالم اخر و اتخيله شريك حياتي لكني استيقظت عندما جاء ليكلمني،
حسام: مرحبا اسيل.
اسيل :مرحبا، كيف حالك.(بكل حب).
حسام :بخير..، الان ساذهب الى الرئيس لانه نادني،سنتحدث بعد قليل.
بعد ذهابه توجهت الى مكتبي من اجل بداية يوم جديد متعب، مررت بنفس الروتين اليومي في عملي لكن كان هناك شيء مختلف سنعرفه..
بعد ساعات سمعت اذني صوته الجميل و رائع و طوله المرتفع رايته كاني رايت مستقبلي معه كان هو، كان حسام قال لي بصوته الجميل،
حسام : اسيل اذا انتهيت اردت التحدث معك في شيء؟؟
اسيل : نعم بتاكيد!!
حسام : اليوم اردت ان اخذ هدية لشخص يعني لي الكثير.!!
اسيل: نعم، لكن من هذا الشخص؟؟
حسام : انه لخطيبتي..
عندما قالها كانه اخذ قلبي الذي كان يحبه و رماه باقصى قوة في الارض وكسره،
حسام : ماذا هناك يا اسيل هل بك شيء؟؟ لماذا عيناك ممتلئة بالدموع؟!
لم اقدر على جوابه كيف لي ان اقول له كيف لي ان اتحدث معه بعد ان كسر قلبي لقطع صغيرة مشتتة كنت غارقة في حبه حيث اني تحملت جميع مساوئ العمل من اجله، وتحملت كل سنة من 12سنة منذ ان كنا في الاعدادية لكنه نسي كل ذلك..
ذهبت الى مكتبي و انا اسمعه ينادني بصوته و يقول اين ذاهبة لكني كنت اركز بايامنا التي جعلتني التقي به و احبه يا ليتني لم ادرس معه و لا اتعرف عليه لقد كسرني.
كنت في حالة سيئة طلبت من رئيسي الذهاب من اجل الشعور بالراحة و لكي استريح قليلا.
توجهت الى بيت صديقتي من اجل ان اقول لها كل همومي كنت في حالة لا يمكن شرحها حيث كانت عيناي البنتين الواسعتين حمرواتان من كثرة البكاء.
قامت رفيقتي نادين ب مواستي رغم انني كنت مكسورة لكن جعلتني اضحك بعض الشيء. نمت ببيت رفيقتي بحجة انني مريضة.
في صباح الغد لم اذهب الى العمل كنت متعبة قليلا استيقظت و وجدت صديقتي تستعد للذهاب الى العمل الخاص بها تحدثنا قليلا ثم جاء خطيبها ليوصلها، لقد احببت علاقتها مع حبيبها لقد كانوا المثل الحقيقي للحب.
شعرت بالملل فارتديت ملابسي و اتجهت الى وسط المدينة لاغير مزاجي، فجاة رايته رايت شريك حياتي.. اقصد الذي كان شريك حياتي، رايته و هو منبسط معها و انا في حالة سيئة بسببه، لم اتمكن من التحكم في دموعي التي انهمرت بدوت كاني مختلة في نظر الناس
لكن لا احد يعلم ما يختبي وراء هذه الدموع..
فجاة، اصطدمت بشخص رفعت رايته كان ذاك...
بعد ان اصطدمت بذلك الغريب الذي كان يطاردني تلك الليلة قال لي.،
الغريب: الن تتاسفي يا جميلة!!
اسيل: لن اتاسف بل انت من يجب ان يفعل ذلك بعد ان اصطدمت بي.
كنت غاضبة و دموعي تتساقط من خدي لكنه لم يغضب بل بدأ بضحك بدى كانه مجنون،
الغريب : اسمي خالد، لكن اردت ان اعلم من جعلك تبكين!؟؟
اسيل : ليس من شأنك انت لست احدا من اقاربي و لا تهمك حياتي.
ذهبت و انا غاضبة لم اعلم انه سيطاردني،
خالد: لاوصلك اريد التعرف عليك يا جميلة؟!!
اسيل : لاااا اريد
لكنه حملني و وضعني بسيارته كنت اصرخ دون جدوى ما ان وقفت عن الصراخ حتى و قفت السيارة امام منزل.. اقصد قصر كان ضخم و جميل ثم فتح باب السيارة و قال لي :
خالد : انزلي دون ان احملك ثانية.
اسيل : لاا اريد ان اذهب معك، افعل ما شئت.!
خالد : لم اعلم انك عنيدة لهذه الدرجة..
قام بحملي مرة ثاتية و انا اصرخ لكن دون جدوى من سيساعدني جميعهم يعملون معه.، دخلنا لذلك القصر و انا لا زلت اصرخ ما توقفت ثانية عن صراخ حتى ادخلني لاحد الغرف و اقفل الباب، اقترب مني و دفعني حول الحائط و وضع يده في خصري و قال لي،،
"انت لي و ملكي"
كانت عيناي تحدق بعينيه الجميلتين التي تحدق بي بكل حب..
دفعته و جلست عل السرير و قال لي،
خالد: غدا سنذهب لكتابة عقد الزواج.،،
اسيل (في صدمة) : كيف...ماذا تقول لا يمكن انا لا احبك و لا اعلم عنك شيء و انت لا تعلم عني شيء و لا يمكن ان نتزوج اخرجني من هنا.
خالد : يمكن فانت لي و انا اعلم عنك كل ما يتعلق بحياتك، ا علم انك يتيمة الاب و الام..
كنت مذهولة من كلامه و من كل ما يقول كيف ما هذا اليوم السيء و ما هذه المشاكل و كيف لي ان اتزوج شخصا لا اعرفه لم اتحدث معه.
في المساء طلبت منه ان اتصل بصديقتي من اجل ان تطمئن علي لكنه رفض بدا كانه شخص عصبي.
في صباح يوم الغد.، اسيقظت و اتجهت للمطبخ من اجل تحضير قهوة لافتتح صباحي لكنه وقف امامي و طلب مني ان ارتدي ملابسي و اذهب معه لنتزوج،
اسيل : لا اريد هل انت مجنون كيف لي ان اتزوج بك فانا لا احبك ولا اعرفك اريد الذهاب من هذا المنزل.
اقترب مني وقال غاضبا،
خالد"لقد تحدتث مرة ولن اكرر ما قلته"
اسيل:و ان تحدثت مرة ثانية ماذا سيقع!!
كان على وشك ضربي لكنه تحكم في نفسه و قال بعصبية،
خالد : ارجوكي افعلي ما اقوله لك انا لن اتمكن من تحكم بنفسي.
صعدت الى تلك الغرفة و عيناي ممتلئة بدموع وانا ارى مصيري الذي يضيع امام عيني ولا اعلم ماذا سافعل، صعد الي خالد ومعه احد الفساتين التي اشتزاها لي من اجل الذهاب للزواج تحدث معي،
خالد : منذ ان رايتك وقعت بحبك لقد كنت تبدين مثل الملاك احببتك و سابقى احبك لكنك انت لا تريدين الزواج بي، لذلك ستتزوجين بي غصبا عنك لن اتركك لاحد.
كنت غارقة في همومي عيناي اصبحتا حمروتان لكن تقبلت مصيري رغم الجرح الذي لم يتعافى.
كانت اسوء ايامي حيث فقدت شريك حياتي و ها انا اتزوج مافيا مهووسا بي.
استعددت و ارتديت ذلك الفستان الاحمر الجميل و وضعت بعض من مساحيق التجميل
ثم اتجهت نحوه.....
كنت حزينا جدا تجاهها خاصة انها يتيمه الاب و الام و لا تمتلك احدا من اجل ان يواسيها لكن ماذا افعل احببتها و وعدت نفسي ان لا احب غيرها كانت مثل ضوء ينير حياتي عندما ساعدتني نعم انها الفتاة التي احببتها منذ صغر سني كنت شخصا ضعيفا و ليس قوي كنت اتعرض للتنمر كثيرا في المدرسة وكانت تدرس معي كنا شبه اصدقاء كانت تساعدني و تدافع عني عندما يقومون بالتنمر علي بسبب....
اسيل : لماذا هذا الزي ملتصق علي الا تعرف كيفية شراء ملابس محتشمة
سمعت صوتها الهادئ الحنين الذي دخل في اذني استدرت اذ بي اصعق منها ومن جمالها و شعرها الاحمر الحريري نعم شعرها احمر و هي مميرة بالنسبة لي رايت الزي كيف ابرز جسمها الجذاب و خصرها المشدود كانت أنثى متفجرة الانوثة كانت بكل الاوصاف لكنني احببتها هي وليس جمالها احببت قلبها و احببت طيبتها
خالد : اااه ماذا فعلت بي و بقلبي حتى تجعلني اضعف امامك انا الذي يخاف مني الكل ضعفت امامك يا اسيل
....
اما انا اسيل كنت ارى في هذا الفستان وانا اتاسف على حالتي كنت اتمنى لو كنت في حلم وليس حقيقة فكرت في الهروب لكن الى اين انل متاكدة انه سيجدني تقبلت امر الواقع و ارتديت و تزينت ثم ذهبت تجاه الطابق السفلي كان الزي ملتصق قليلا مما جعل ذلك جسمي يبرز اكثر واكثر
سمعت قوله احسست بشيء في داخلي يقول لي هيا تقدمي و اعطيه فرصة لكن...
خالد : هيا لنذهب
اكتفيت بابتسامة فقط
...----------------...
كان صمت وهدوء في السيارة حتى كسر الصمت وقال:
خالد: وعدت نفسي باننك ستكون لي وستكوني الانثى الوحيدة الذي احبها قلبي، رغم انه يبدو انك نسيتني ونسيت من اكون
اسيل : هل التقينا من قبل؟؟
خالد : نعم وقضينا وقتا جميلا انا وانت لكنك نسيتني لكن انا لم انساك لانك في قلبي وفي عقلي وكل يوم يزيد عشقي لك {انت النور الذي دخل قلبي واناره انت حبي وهيامي انت الوردة الوحيدة الذي غرست في قلبي}
اسيل : لكن من يحب لا يجعلك حزينا انت خطفتني لاجد نفسي في قفص زواج لا يمكن الخروج منه جعلتني اضعف امامك لكن انا لا اريد هذا الزواج لن اتزوجك هل تفهم انا لا اتقبل هذا الوضع
خالد : ااااه يا اسيل انا شخص عصبي و قليل الصبر لا تجعلني فعل شيء بدون ارادتي ويجب عليك ان تتزوجني، لكن سوف اذكرك في نادين انت لا تعلمين ماذا سيقع لها ان لم تتقبلي هذا الوضع..
صعقت عندما سمعت اسمها انا لا يمكن لي ان اتسبب في شيء سيء لصديقتي التي احبتني و احببتها و جعلتني اختها كانت هي من تساندني و من تحميني من قساوة الناس كانت هي بئري الذي اضع فيه اسراري وهمومي، و بعد تفكير استسلمت..
...****************...
و ها انا احمل في يدي قلما من اجل التوقيع كنت متوترة و مترددة لكن انا لا يمكنني العيش بدونها و ها انا فد اصبحت زوجته رغم انني لا اعلم من هو وما هي حياته الشخصية ما اعرفه هو انني رميت بنفسي في حفرة لا يمكن الخروج منها..
رفعت راسي وانا انظر اليه ماذا سافعل الان؟
هل ساستسلم ام ساقاتا من اجل حريتي لكن من هذا الشخص؟ ولماذت قلبي يحسسني بانه شخصا مهما بالنسبة الي؟ هل لانني اصبحت زوجته؟ وماذا عن نادين سوف تكون خائفة علي...
...ΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩΩ...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon