المقدمة ممكن تكون غير مفهومة حالياً ولكن إذا استمريتوا بقراية الرواية راح يتوضح كل شيء ، حالياً انا بركز على رواية لقد أنتقلت لهذا الفيلم من قبل عشان أنهيها وبعدها بركز على رواية الأبطال محاصرين في منزلي وبعدها بركز على رواية عالقة في جزيرة نائية مع الأبطال ، وبعدها بركز على رواياتي الباقيات لأني انوي اختمهم السنة هذي ♡
...بعد صعود المنحدرات المتعرجة في الجبال بالعربة لمدة ساعة تقريباً ، ظهرت قرية ريفية متواضعة ....
...في وسط هذه القرية ، حيث تتجمع بعض البيوت الصغيرة ، يوجد قصر ضخمًا وعالٍ ....
...وأنا كنت خادمة تعمل في ذلك القصر ....
..." ميلودي ، السيدة رانيت تبحث عنكِ "...
..." ميلودي ، هل انتهيتِ من الغسيل ؟"...
..." ميلودي ، لقد حان وقت الذهاب للتسوق "...
..." نعم ، نعم ، سأذهب !"...
...باستثنائي أنا التي أبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً ، كان جميع الخدم الآخرين في القصر كبار السن ....
...لقد كانوا ينامون ليلاً ويستيقظون صباحًا ....
...ومع ذلك ، كانوا يشعرون بالتعب بسرعة خلال النهار ، لذا كانوا بحاجة إلى قيلولة ....
...ولأنني كنت الوحيدة القادرة على التحرك خلال تلك الفترة ، كان يبدو أن هناك الكثير من العمل الذي يجب علي القيام به ....
...في أسفل الدرج في الطابق الأول من القصر كانت هناك ساعة ذات جرس ....
...كانت عقارب الساعة تشير إلى الظهر ....
...' الآن حان وقت قيلولة الخدم ، لذا يجب أن أسرع '...
...بعد أن قضيت الصباح في تنظيف القصر والفناء ، خلعت مئزري ....
...ثم وضعت الأشياء المقلوبة في أماكنها الصحيحة ....
...كان ترك الأشياء مقلوبة عادة لدى السيدة رانيت ، صاحبة القصر ....
...الخدمة تحت رعاية كبار السن تطلبت اهتماماً أكثر مما كنت أتوقع ، لكنني اعتقدت أن حياتي الحالية كخادمة ريفية ليست سيئة جداً ....
...الراتب كان جيداً ولم يكن هناك من يزعجني ....
...' يجب أن أعمل بجد من أجل رافين '...
...العائلة الوحيدة التي أملكها هي أخي الأصغر ، رافين ....
...توفيت والدتنا بسبب مرض عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري ....
...وأنا سأفعل أي شيء من أجل أخي ، فعلاً ، أي شيء ....
...وأنا عازمة على ذلك ، توجهت إلى المطبخ لإنهاء إعداد الطعام ....
...أخرجت فطيرة الجوز التي كانت في الفرن وقطعت الجزر لتحضير سلطة ....
...ثم قطعت الخبز الفرنسي والجبن ، وضعتها على طبق ، وأضفت مربى المشمش على طاولة الطعام ....
...دعني أرى ، ما الذي تبقى د...
...' حتى لو لم تلمسها السيدة رانيت مرة أخرى ، يجب علي أن أستمر في العمل ، فهذا هو عملي '...
...السيدة رانيت لا تأكل كثيراً ....
...وكان الحال مشابه للخدم الآخرين ، يبدو أن الناس يملون من الطعام عندما يكبرون في السن ....
...' آه ، من المحتمل ألا يتمكن رافين من العودة إلى المنزل في هذه الإجازة أيضاً ، الإجازة تبدأ بعد أسبوع '...
...بينما كنت أضع البيض المسلوق في حافظة البيض ، فكرت في رافين ....
...أخي الأصغر ، رافين ، لم يزرني أبداً خلال أي عطلة ....
...وفي الرسائل النادرة التي يرسلها ، يذكر فقط ألا أزعجه بإرسال الرسائل ....
...' لابد أنه يمر بمرحلة مراهقة متأخرة '...
...على الرغم من أن ذلك كان محبطاً ، كان يجب أن أحاول تفهمه ، لا بد أن لدى رافين سبباً وجيهاً لذلك ....
...بعد وضع كوب القهوة الساخن على الطاولة ، مسحت يدي على مئزري ....
...' انتهيت ، الآن ، ما الذي يجب علي القيام به ...'...
...عندما حركت رأسي ، رأيت على الفور سلة مليئة بالغسيل المبلل ....
...ما زال هناك الكثير من العمل المتبقي ....
...رفعت سلة الغسيل بكل قوتي ....
...بينما كنت أحمل السلة إلى الفناء الأمامي ، طرق أحدهم على باب القصر ....
..." الآنسة هاستينغز ، هل أنتِ هنا ؟"...
...ميلودي هاستينغز ، هذا هو اسمي ....
...بوجه مشوش ، خرجت من القصر ورأيت ساعي البريد واقفاً أمام البوابة ....
...همم ؟، لماذا ساعي البريد هنا ......
..." هل أنت متأكد من أنني أنا من تبحث عنها ؟، إذا كنت تبحث عن السيدة رانيت ، فهي غير موجودة حالياً "...
...لم أكن قد رأيت ساعي البريد يأتي إلى السيدة رانيت من قبل ، لكنني سألت على أية حال ....
...ابتسم ساعي البريد قليلاً عند كلامي ....
...فقط حينها أخذت نظرة جيدة على وجه ساعي البريد وفتحت عينيّ على اتساعهما ....
...كان الرجل ذو الشعر الأسود الداكن والعينين الزرقاوين وسيماً بشكل غير عادي ، أنا لم أرَ شخصاً بهذا الجمال من قبل ....
...كان يبدو وكأنه يضيء وكأن لديه هالة حوله ....
...على أي حال ، لم يتناسب مظهره مع هذه المنطقة الريفية على الإطلاق ....
...علاوة على ذلك ، كانت هالته غير العادية تجعله يبدو كأرستقراطي ، لذا كان من الصعب تصديقه كساعي بريد ....
...فتح الرجل فمه وقال ....
..." كلا ، أنا جئت لأبحث عن الآنسة هاستينغز ، السبب الوحيد الذي جعلني أتي إلى هنا هي أنتِ "...
...التفكير بأنه لا يوجد سبب آخر ليأتي إلى هنا سواي كان نوعاً ما رومانسياً ....
...لكن فكرة أن يأتي رجل بهذا الجمال البارز إلى هذه القرية النائية لمغازلتي تبدو غير واقعية تماماً ....
...هل كان يخطط لاستخراج أعضائي أم شيء من هذا القبيل ؟...
...الرجل الذي كان يراقب تعابير وجهي انفجر بالضحك ....
..." آنسة هاستينغز ، أنتِ من النوع الذي يعبر عن أفكاره على وجهه "...
...عندها لمست خدي بشكل محرج ....
...ثم سحب الرجل ظرفاً من حقيبته وسلمه إليّ ....
..." ها هي الرسالة ، للأسف ، لا يمكنني اليوم سوى أن أسلم هذه الرسالة وأعود*"...
...(يقصد انه اليوم بس وظيفته ان يعطيها الرسالة وما يقدر يأخذ منها أي رد على الرسالة)...
..." للأسف ؟" سألت وأنا أستلم الظرف ، مندهشة ....
...بدا الظرف عادياً ، ولحسن الحظ ، لم يكن يحتوي على طلب لأعضائي ....
..." ماذا ؟"...
...كان هناك اسم مألوف مكتوب على الظرف ....
...{ رافين هاستينغز }...
...كانت رسالة من أخي الأصغر ، رافين !...
...كنت مذهولة لدرجة أنني لم أستطع إغلاق فمي ....
...وبسرعة ، فتحت الظرف ، في الواقع ، كان من الأصح أن أقول إنني مزقته ....
...* * *...
...{ إلى ميلودي ،...
...أنا أعلم أنكِ كنتِ تنتظرين رسالتي طويلاً ، ولكنني لم أرغب في كتابة أي رسالة ....
...أنتِ كنتِ تعرفين ، أليس كذلك ؟، عن ولادتكِ ....
...أذن لماذا أرسلتيني لوحدي إلى المدرسة ؟...
...هل كنتِ تخططين لتركي عندما أجد وظيفة مناسبة بعد المدرسة ؟، ثم ستعودين إلى عائلتكِ الحقيقية ؟...
...أنا أذبل يومياً في هذه المدرسة ، وقد أموتّ قريباً حقًا ....
...إذا متّ ، فسيكون ذلك بسببكِ ....
...لذا ، تعالي إلى المدرسة ، سأكون في انتظاركِ ....
...— أخاكِ ، رافين }...
...* * *...
...كانت الرسالة من أخي المحبوبّ مليئة بالكراهية غير المفهومة تجاهي ....
...لماذا يقول مثل هذه الأمور ؟...
...أنا لا أستطيع حتى تخيل سبب شعور رافين بهذه المشاعر نحوي ....
...' هل كان سبب عدم تلقي أي رسائل طوال هذا الوقت هو هذا ؟، يبدو أن هناك سوء فهم '...
...من غير المعقول أن يكون هناك سر حول ولادتي ....
...والدتنا ، التي أنجبتني أنا ورافين ، توفيت عندما كنت في الثالثة عشرة ، وكان والدنا غائباً منذ ولادتنا ....
...هذا كل ما أعلمه ....
...بخلاف ذلك ، أذكر فقط أنني فقدت ذاكرتي قبل أن أبلغ السابعة بسبب حادث عربة ....
...لكن كلما فكرت في الأمر ، زادت غرابته ....
...رافين ليس من النوع الذي يوجه الأسئلة بطريقة مباشرة ، إنه يستخدم أسلوباً غير مباشر يؤثر على الناس ببطء ....
...... لذا ، بدت الرسالة كما لو أنها كتبت بواسطة شخص آخر ....
...سألني ساعي البريد ذو الشعر الأسود بوجه فضولي ....
..." هل ستكتبين رداً ؟"...
..." سأضعه في صندوق البريد غداً ، شكراً لك "...
...ابتسم ساعي البريد بمعنى خفي ، ثم اختفى قبل أن أتمكن من طرح أي أسئلة أخرى ....
...دخلت القصر وأنا مرتبكة وأنهيت تعليق الغسيل بينما كنت أفكر في رسالة رافين ....
...يجب أن أرسل رداً ....
...' ماذا يجب أن أسأل عنه أولاً ؟'...
...الأهم من ذلك ، هل هذه الرسالة فعلاً من رافين ؟...
...رافين لن يتحدث عن الموت بتلك السهولة ...
...لماذا يقول مثل هذه الأشياء ؟، هل يجب علي زيارة المدرسة مباشرة ؟...
...ومع ذلك ، بدا أن هذه الأسئلة غير مهمة لأنني لم أستطع كتابة رد على الرسالة ....
...في تلك الليلة ، جاء زائر آخر حاملاً أخباراً جديدة ....
..." آنسة هاستينغز ، هل أنتِ هنا ؟"...
...جاء زائر بينما كنت أستريح في المنزل بعد العمل ، وأنا أفكر أن هناك العديد من الزوار الذين يبحثون عني ، فتحت الباب ....
...كان هناك رجل متوسط العمر يقف في الخارج وقد نزع قبعته ....
..." لقد كان من الصعب العثور عليكِ لأن العنوان كتب عليه قرية تشيسويند ، أعتذر عن التأخير "...
...بالفعل ، تشيسويند هي قرية نائية جداً لدرجة أنه من الصعب على شخص غريب أن يجدها في الليل ....
..." أأنت الوصية على رافين هاستينغز ؟"...
..." نعم ، أنا أخت رافين "...
...اليوم ، تم ذكر اسم رافين كثيرًا ، بدا الأمر مشؤومًا ....
...في الليل المظلم ، كان مظهر الرجل الأشعث في منتصف العمر يوحي بأنه كان في عجلة من أمره ....
...ما جعلني أكثر قلقًا هو التعبير القلق على وجهه ....
...وكما توقعت ....
..." لقد وقع حادث في المدرسة "...
..." ماذا ؟، ماذا تقصد ؟"...
...لم أفهم وحدقت في الرجل بلا تعبير ، منتظرة منه أن يستمر ....
..." أوه ..."...
...أصبح وجه الرجل أكثر قتامة ، وخفض رأسه واستمر باعتذار ....
..." توفي رافين هاستينغز قبل أن يُقدّم له الإسعاف الأولي "...
...ألقى الرجل هذه المعلومة التالية بينما كنت واقفة مشدوهة وعاجزة عن الكلام ....
..." حالياً ، جثمانه موجود في مستشفى سانت غلوريا الفرعي ، من الأفضل أن تتفقد الوصية حالته بنفسها "...
...صدمت بالخبر الذي جاء كصاعقة من السماء ....
...أخي الأصغر العزيز ، رافين ، قد توفي ....
...تم دفن جسده في مقبرة قرية تشيسويند ....
...تجمع جميع سكان القرية حول قبر رافين لتقديم تعازيهم ....
...لقد تمسكت بقبر رافين وكنت أبكي طوال شهر كامل ....
..." ميلودي ، يجب أن تتوقفي الآن ، يجب عليكِ أن تعيشي أيضًا "...
...حاول سكان القرية إقناعي بينما كنت جالسة بوجه شاحب أمام القبر ، وعيوني مبللة بالدموع ....
...لكن تلك الكلمات لم تستطع إقناعي ....
..." حتى الآن ، كان رافين هو السبب الوحيد لبقائي على قيد الحياة ، فلماذا أعيش الآن ؟"...
...ما قاله رافين لي في رسالته قبل أن يموت لم يكن ذا أهمية ....
...رافين كان السبب الوحيد لبقائي على قيد الحياة ....
...' أختي '...
...لو أستطيع فقط أن أسمع رافين يناديني بـ'أختي' مرة أخرى ......
...كنت سأفعل أي شيء لأجل هذا ....
...كل شيء كان يبدو كأنه خطأي ، لم يكن يجب أن أرسله إلى المدرسة ....
...بعد أن كنت أبكي لمدة ثلاثين يومًا ، اتخذت قرارًا ....
...كان يجب أن أذهب إلى المدرسة ....
...{ إذا متّ ، فسيكون ذلك بسببكِ ....
...لذا ، تعالي إلى المدرسة ، سأكون في انتظاركِ .}...
...تلك العبارة من الرسالة كانت تلاحقني دائمًا ....
...لماذا طلب مني رافين أن أذهب إلى المدرسة ؟...
...لماذا يكون موته بسببي ؟، ماذا يعني ذلك ؟...
...هل يمكن أن يكون مرتبطًا بـ'سر ولادتي' الذي ذكره ؟...
...أعلنت المدرسة أن سبب وفاة رافين هو الانتحار ....
...لكن رافين لم يكن من النوع الذي ينتحر بدون سبب ....
...لم يقدم مسؤولو المدرسة أي تفسير لطبيعة انتحار رافين المزعوم ، أو لماذا اتخذ مثل هذا القرار ، أو ماذا حدث له خلال تلك الفترة ....
...لذلك ، لم أستطع قبول موته ....
...' أي أخ كانه رافين لي ...'...
...كان ذلك بعد وفاة والدتنا مباشرة ....
...في تلك السن الصغيرة ، شعرت أن الحياة هاجمتني بشدة واعتقدت أنها لا قيمة لها ، وام أعد أرغب في العيش ....
...رافين هو من أنقذني من الجوع وفقدان الأمل ....
..." أختي ، هل ستذهبين خلف أمي ؟، يجب على الأحياء أن يعيشوا ، على الأقل حاولي أن تأكلي شيئًا "...
..." أرجوكِ ، فقط ابقي على قيد الحياة ، لا بأس معي لو أستمريتي فقط في التنفس ، أرجوكِ ..."...
..." أنا أيضًا جزء من عائلتكِ ، أنا بحاجة إليكِ ، لا تتركيني لوحدي ، أرجوكِ "...
...رافين ، الذي طلب مني ذلك ، تعرض لحادث خطير في البحر عندما كان في حوالي الرابعة عشرة من عمره أثناء محاولته كسب المال ....
...في ذلك الوقت ، كان رافين على حافة الموت ولكنه نجا بصعوبة ....
...فقط بعد أن واجه رافين الموت ، استعدت وعيي ، لقد كنت أختًا عديمة الفائدة بلا ضمير ....
...في تلك اللحظة ، قررت أن أعيش حياتي لأجل رافين ، قررت أن أكرس حياتي له ....
...لذا ، عملت كخادمة وسعيت جاهدة للحصول على قبول رافين في مدرسة مرموقة ....
...كنت أريده أن يكون سعيدًا ....
...لكن في النهاية ، عاد رافين إليّ كجثة باردة ....
...كان كل ذلك خطأي ....
...لأنني كنت أختًا غير مفيدة ....
...أحرقت دموعي خديّ ، ووجدت نفسي أبكي مرة أخرى ، متمسكة بقبره ....
...هل أجرت المدرسة تحقيقًا مناسبًا في قضية رافين ؟...
...لو كنا نبلاء ، هل كانوا سيتعاملون مع الأمر بهذه الطريقة ؟...
...ظل مسؤولو المدرسة صامتين ، لكنني لم أستطع البقاء بلا حراك ...
...' أحتاج إلى التحقيق بدقة في الحقائق لحل شعوري بالظلم والغضب '...
...مدرسة سانت غلوريا الخاصة تقع على جزيرة نائية تبعد ١١٨ ميلاً عن ميناء رامسبورت على الساحل الجنوبي لمملكة براندن ....
...وهذا يعني رحلة طويلة ....
...' يجب أن أكون مصرة '...
...بعزم ، عدت إلى المنزل وبدأت في تحضير حقيبتي للرحلة ....
...طرق طرق ....
...بينما كنت على وشك مغادرة المنزل بعد الانتهاء من حزم أمتعتي ، سمعت طرقًا على الباب ....
...عندما فتحته ، كان نفس ساعي البريد الوسيم سابقًا ....
..." لم نلتق منذ زمن ، آنسة هاستينغز "...
...أخبرته بينما كنت أمسح دموعي ، واقفة أمام منزلي ....
..." يجب ألا تكون هناك أي رسائل أخرى لي "...
..." اليوم ، لدي عمل مع الآنسة هاستينغز "...
..." ليست رسالة ، ولكن عمل ؟"...
..." أنا أعرف كيف يمكنكِ الدخول إلى المدرسة التي ذهب إليها أخاكِ ، هل ستتبعينني ؟"...
...شعرت بالارتياح للحظة بعد سماع هذا ، لكن سرعان ما تسللت إليّ الشكوك ....
...كان ساعي البريد يرتدي ملابس عادية أنيقة ، ولم يكن هناك أي أثر لحقائبه البريدية ....
...شعرت أن هناك شيئًا غير صحيح ، هل هذا الرجل حقًا ساعي بريد ؟...
...سألته بعينين حذرتين ....
..." حقًا ؟، ولكن كيف عرفت أنني كنت أفكر في الذهاب إلى المدرسة ؟"...
...أومأ ساعي البريد برأسه وأجاب بصوت هادئ ....
..." هناك شيء لا تعرفينه ، إذا تبعتيني ، فسأكشف لكِ الحقيقة "...
...الحقيقة ؟، ماذا يقصد بالحقيقة ؟...
..." ما هو الشيء الذي لا أعرفه ؟، ماذا تقصد بالحقيقة ؟، هل هناك شيء يتعلق بوفاة رافين ؟"...
..." ليس من المناسب شرح ذلك هنا ، ثقي بي واتبعيني "...
...ترددت قليلاً ....
...بماذا يجب أن أثق في هذا الرجل ؟...
...عند رؤية ترددي ، أضاف ساعي البريد ....
..." اسمي نواه يوجين إجلينتون ، أنا رئيس مجلس الطلاب في مدرسة سانت غلوريا الخاصة "...
..." ماذا ؟"...
...كنت في غاية الصدمة من هويته لدرجة أنني لم أستطع النطق ، في تلك اللحظة ، فهمت الرجل بوضوح ....
...كنت أعتقد أنه كان يمتلك هالة غير عادية بالنسبة لساعي بريد ، ولكن ......
..." ألم يكن الطلاب في مدرسة سانت غلوريا الخاصة ممنوعين من الخروج حتى التخرج ؟"...
..." للطلبة المتفوقين امتيازات خاصة ، وأنا واحد من هؤلاء الطلاب المتفوقين "...
...ساعي البريد ، أو بالأحرى ، رئيس مجلس الطلاب ، ابتسم لي ....
..."..."...
...ترددت للحظة ، ولكن هذا كان كل شيء ....
...هل هناك وقت للتفكير بعمق هنا ؟...
...موت رافين ؟...
...وهذا الرجل الذي يقول إنه سيكشف السر ؟...
...حتى لو كان هذا الرجل يخدعني ، لا بأس ، أنا فقط أريد أن أصدقه ....
...كان لدي سبب للقيام بذلك ....
...عزمت على أن أكشف الحقيقة ، وجمعت متعلقاتي التي كنت قد حزمتها مسبقاً وخرجت من المنزل ....
...إذا كانت هناك طريقة لمعرفة تفاصيل وفاة رافين ، فلا وقت للتفكير في أي شيء آخر ....
...كان الوقت منتصف النهار والشمس في أعلى السماء ....
...تذكرت أن وقت القيلولة قد حان واستعددت لتوديع القرويين والسيدة رانيت ....
...' لقد تركت ملاحظة ، لذا يجب أن يكون كل شيء على ما يرام '...
...وبذلك ، تبعت رئيس مجلس الطلاب ....
...عندما أصبحنا بعيدين عن نظر القرية ، أبطأ رئيس مجلس الطلاب خطاه ....
...وسقط صمت غير مريح بيننا ....
...فقط صوت خطواتنا التي تأتي على فترات منتظمة ملأ الصمت ....
...مكسرًا الصمت الطويل ، أخيرًا تحدث رئيس مجلس الطلاب ....
..." منذ متى وأنتِ تعيشين في قرية تشيسويند ؟"...
..." منذ حوالي عامين ، تجولت هنا وهناك قبل أن أستقر هنا "...
..." لطالما كنت فضولياً ..."...
...أزال رئيس مجلس الطلاب تعبيره البشوش تماماً عن وجهه ، وبصوت أكثر جدية ، سألني ....
..." ماذا كنتِ تفعلين لوحدكِ في تلك القرية ، آنسة هاستينغز ؟"...
..." ماذا ؟، لوحدي ؟، أنا لقد كنت أعمل كخادمة في منزل السيدة رانيت ..."...
..." لا أحد يعيش في تلك القرية ، باستثناءكِ أنتِ ، يا آنسة هاستينغز "...
...ماذا ؟...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon