NovelToon NovelToon

رواية

رواية الغموض

هذا ملخص الشخصيات:

الشخصيات الرئيسية

آرثر (البطل، ملك الجنوب)

أرسلان (ملك الشمال)

الستر (ملك الغرب)

سيلفيا (ملكة الشرق)

سيلفر (أخ كرستين، حكم بدلاً من آرثر)

كرستين (أخت سيلفر)

الشخصيات الثانوية

لو شين (قائد، صديق كرستين)

بكستر (كبير خدم قصر آرثر)

فيغار (ملك التنانين)

كربلا (كبيرة الخدم، قصر سيلفيا)

نيكر توكي (مارشيال، مملكة الشرق)

ترسير (يد آرثر اليمنى)

برستنر (يد آرثر اليسرى)

شخصيات أخرى

دوغو (المارشال، متوفى)

أرسلان (ملك الشمال، المتسبب في انتشار الأمراض)

وحوش الأكستير (الوحوش التي استخدمها الستر)

...----------------...

...----------------...

...----------------...

...----------------...

في عام 1719 يستيقظ آرثر في الساعة 7 صباحًا. يبدأ بتجهيز وجبة إفطار. بعد تناول الطعام، يذهب آرثر إلى الجامعة - جامعة سيلفيا. في الطريق إلى الجامعة، يلتقي بصديقه ستور، ثم يذهبان إلى الجامعة معًا. يلتقيان بباقي أصدقائهم. يمر اليوم بشكل طبيعي حتى الساعة 2. يتغير المناخ فجأة! ويبدأ البرق بضرب الأرض، وتتجمع الغيوم وتتحول إلى اللون القرمزي.

في هذه الأثناء، وداخل فصل آرثر، يتجمد آرثر ولا يستطيع النطق بكلمة واحدة. ثم تظهر من الهدم بوابة غريبة الشكل. يخرج منها صوت فتاة تقول: "لقد عثرنا عليك أخيرًا."

المجلد 2

يسترجع العقل الماضي ليذكرك بالألم ويوقظ الألم والندم، ليتحطم القلب وتكون بداية العودة.

يخرج صوت فتاة من البوابة تقول: "لقد كنت هنا."

يتجمد آرثر في مكانه ويحدث نفسه: "كيف؟ وماذا حدث؟!"

ثم يخرج ثلاثة أشخاص من البوابة:

الأشخاص الثلاثة

فتاه ذات شعر فضي.

رجل ذو بنية ضخمة (غوشال).

شاب في سن الثلاثين (لو شين).

الحوار

غوشال: هل أنتِ متأكدة إنه هنا؟

الفتاة: نعم، إنه هنا.

غوشال: كيف سوف تعرفين من هو؟ إنه بالتأكيد غير شكله.

لو شين: الأمر سهل.

لو شين يسحب سيفه ويهاجم الستور. آرثر يتصدي للسيف ويقول: "ما الذي جعلكم تاتون إلي هنا يا لو شين وكرستين وغوشال؟"

كرستين: لقد كنت هنا تلهو وتلعب بينما مملكتك تتعرض لخطر الابادة، أيها الملك آرثر وقائد الفرقة التاسعة.

آرثر: أنتِ تعلمين لماذا جئت إلي هنا.

كرستين: ذلك لم يكن بالسبب الكافي لكي تترك مملكتك.

لو شين: حتى لو كنت القائد، يجب علينا اختبار قوتك.

...----------------...

المجلد الثالث

يفكر العقل لحل المشاكل، ولكن هل حقًا العقل يحل المشاكل أم يجعلها أصعب؟

ترد كرستين على لو شين: "معك حق، يجب علينا اختبار قوة القائد هنا."

الستور: "ما الذي يحدث هنا يا آرثر؟"

آرثر: "سوف تعلم في الوقت الصحيح."

لو شين يهاجم آرثر، لكنه يتصدي. يحاول ركل لو شين، ولكن يتجنب لو شين الركلة ويستغل عدم اتزان جسد القائد ويهجم عليه من الخلف. يخرج آرثر سيفًا آخر من العدم ويتصدي للهجمات.

كرستين: "سوف أشارك في المعركة."

آرثر: "مهما زاد العدد، لن تختلف النتيجة."

كرستين تستخدم سحر النار، لكن آرثر يحيط سيفه بنار أبيض ويقطع سحر كرستين. يلاحظ آرثر أن أصدقائه على هذا الحال سوف يصابون بضرر، فيخبر كرستين: "إن نذهب ونكمل قتالنا في الساحة."

المعركة

يهجم لو شين على آرثر، لكنه يتصدي. تطلق كرستين كرة نار، لكن آرثر يدفع لو شين باستخدام سحر الرياح ويقطع الكرة. يحيط سيفه بسحر الثلج ويرمي السيف على كرستين.

ياغوشا يخرج من العدم بدرع ضخم محاط بسحر الأرض ويتصدي للسيف. يتحطم الدرع، ويحدث ياغوشا نفسه: "ما هذا الطاغية؟" يستخدم آرثر مؤخرة السيف ليجعل ياغوشا يفقد الوعي.

النهاية

يضع آرثر سيفه على رقبة كرستين ويقول: "إنتهت المعركة."

كرستين: "إنه حقًا طاغية استطاع الانتصار بينما لم يستخدم مصدر قوته."

الستور: "ما كل هذا؟ اشرح لي."

آرثر: "سوف تعلم في الوقت المناسب."

هل تريد استكمال القصة؟

رواية الغموض

المجلد 4

في ظلام الليل المهيب، ذكريات تزور العقل، ترجع الماضي ملئًا بالحزن والياس والألم.

يتحدث آرثر إلى كرستين ويسألها: "ما الذي حدث في 170 عامًا السابقة؟"

تجيبه وتقول: "أيها الملك، سوف أخبرك في وقت لاحق، لأن جيشك، بمساعدة جيش مملكة ستار، يقاتلون جيشًا من الشياطين والوحوش. نحن بحاجة إلى مساعدتك."

يجيبه آرثر، وتتحول عينه إلى اللون الأحمر الدموي، ويقول لها: "ما الذي تفعلينة؟ بتضيع الوقت! جيشي يموت، وأنت تضعين الوقت."

يتصبب العرق من وجه كرستين، ويصبح الخوف ظاهرًا على وجها، وتحدث نفسها وتقول: "ما هذا الطاغية؟"

يحدث لو شين نفسه ويقول: "ما هذا الطاغية؟ نيه القتل هذه كافية لدب الخوف في قلوب أشد الجنود. إنه حقًا طاغية يستحق لقب حاصد الأرواح."

تجيب كرستين وهي تقول: "أنا... آسفة، أيها القائد."

يضحك آرثر ويقول: "لا يهم، لا يجب علينا تضيع المزيد من الوقت." يأمر آرثر كرستين بأن تفتح بوابة عالمهم.

في هذه الأثناء، وفي المعركة بين البشر وجيش الشياطين والوحوش، بدأ من الواضح اقتراب هزيمة جيش البشر بسبب فقدانهم نصف العدد. ثم من العدم تظهر بوابة. بعد خروجها بثانيه، تتوقف المعركة بسبب شدة نيه القتل الخارجة من البوابة.

ثم يخرج آرثر وينظر إلى الوحوش ويقول: "بتعالوا أيها الشياطين، ما أنتم إلا بكلاب لا تستطيعون النباح إلا عندما تدير الأسياد ظهورها."

ينظر إلى السماء فيجد القمر قرمزي اللون مثل الدم، ثم يضحك آرثر وهاهاهههه ويقول: "لم أتوقع إن أقتل هذا العدد في لحظة عودتي."

تتحول عينه إلى اللون القرمزي، ثم يتلقى نيه القتل إلى جيش الشياطين، فاركض كل الشياطين ويرمون أسلحتهم. الشخص الوحيد (قائد الجيش) ينظر إليه آرثر بتعالي ويقول له: "إن قدمك ترتجف، هل أنت شجاع أم تتظاهر؟"

يترك القائد سيفه ويركض ويقول: "ما هذا؟ هل نحن الشياطين؟ إذا ماذا يتلق علي هذا؟ أنا مثل ذبابة في مواجهة أسد. ما هذا الجنون؟"

ثم يتم قطع رقبة القائد بواسطة تلوحية بيد آرثر. يقوم باستدعاء دائرة سحرية ويقول: "لهب الروح المستوى 12." تسقط النيران على جميع الشياطين، ويتم قتل كل جيش الشياطين في لمح البصر.

...----------------...

...----------------...

...----------------...

...----------------...

المجلد 5

إن أعلى المنازل أعاليها، وإن أعلى الرجال ملوكها.

يضحك آرثر هاهاهاههه: "ما هذا الضعف؟ هل هذا هو الجيش الذي سحق جيشي؟ هاها! إنه الآن ليس إلا بركة من الدماء."

يسقط جيش آرثر على الأرض، والكل يتردد في ذهنه: "ما هذا؟ دقيقة كانت أكثر من كافية لقتل:

- 10,000 شيطان عالي المستوى.

- 60,000 شيطان متوسط المستوى.

- 30,000 غوبلن.

- 10,000 غولم حجري."

تسقط كرستين وتقول: "من الجيد إنه في صفنا."

ملاحظة: آرثر لم يستخدم عينه القرمزية إلا في قتاله ضد الملوك، ولم ير أحد قوة تلك العين إلا ثلاثة أشخاص.

ينظر آرثر إلى كرستين بعينه القرموزية، تصبب كرستين العرق. ثم في لمح البصر يقف أمامها ويقول: "سوف نتحدث بعد قليل."

يعلو آرثر فوق جنوده، يجسي كل الجنود على قدمهم اليمنى ويقولون: "يحي الملك آرثر!"

ينظر آرثر إلى الجنود نظرة حادة، تصيب كل جندي بالخوف، ويقول: "هل أنتم جيشي؟ الجيش الذي كنت افتخر به؟ الجيش الذي يستطيع أن يحتل كل الممالك؟ ما الذي حصل؟"

لا يستطيع أحد الرد، بسبب هالة القتل.

يأمرهم بأن ينسحبوا، ثم يقف أمام كرستين ويقول: "سوف نذهب للملكة، أريد رؤية أخي."

تتردد كرستين قليلاً، ويكون من الواضح عليها الرعب، وتقول: "ولكن المسافة 57,000 ميل، كيف سوف نصل؟"

يعلن آرثر: "لا يهم، المهم هي في أي اتجاه تشير؟"

تجيب كرستين: "ناحية الجنوب الشرقي."

يستدعي آرثر وحشًا ويقول لكرستين: "إن ترجع بضع خطوات، ترجع."

ترجع كرستين، ثم يظهر ضوء قوي، وبعد انقضاء الضوء، يظهر تنين ضخم.

يتحدث التنين بصوت يهز الأرض ويقول: "من الذي يستطيع استدعائي؟ لم يتم استدعائي منذ 170 عامًا."

يتحدث آرثر ويقول: "إنه أنا، يا صديقي القديم، أنا آرثر، يا ملك التنانين فيغار."

يتحدث فيغار ويقول: "لم أراك منذ مدة يا صديقي القديم."

يضحك آرثر ويقول: "أنا أيضًا."

يخبره إنه يريد الذهاب لمملكته. ينحي التنين جناحه الأيمن لكي يصعد عليه آرثر. وبعد صعود آرثر، تأتي كرستين.

ينظر التنين إلى كرستين، لكن آرثر يرفع قوته 10 أضعاف قوته في المعركة ويقول: "إياك أن تلمسها، إنها معي."

تصعد كرستين.

...----------------...

...----------------...

المجلد 6

يحرك فيغار جناحيه، ثم يرتفع في السماء. يحدث لو شين نفسه: "هذة هي قوة الملوك، نحن مثل الحشرات في مواجهة الأسود الجائعة." ثم يسقط على الأرض وهو يعتري اليأس.

بعد مرور خمس دقائق، تتحول عيون آرثر إلى اللون الأزرق. تحدث كرستين نفسها: "لقد بدأ يعود لشكله المعتاد."

يتحدث آرثر: "هذا الجسد ضعيف جداً، لا أستطيع سوى استخدام 10% من قوتي."

تحدث كرستين نفسها: "10% غيرت مجرى الحرب." ثم تقول: "كم أنت قوي، أيها الملك آرثر."

يقطع آرثر حديثها ويقول: "نحن هنا بمفردنا، تستطيعين أن تناديني باسمي أو أخي."

ترد كرستين: "يجب احترام الملك في كل زمان ومكان."

يتحدث آرثر: "هل استطاعتي تحرير قوتك الكاملة، قوة البرث؟"

تخبره كرستين: "أقصى ما أستطيع فعله هو تحويل عيني للون الأزرق، تتضاعف قوتي 3 أضعاف فقط، ليس مثللك 150 ضعف."

ثم يخبرها آرثر: "ماذا عن سيلفر؟"

تجيب كرستين: "سوف أخبرك كل ما حدث في 170 عام السابقين بعد مغادرتك لمنع حدوث أي حرب بينك وبين الستر وأرسلان، ملكا الشمال والغرب، وتعينك سيلفر ليحكم. صارت الأمور بخير لمدة 162 عامًا السابقين، ولكن آخر 10 أعوام بدأ ينتشر نوع جديد من الأمراض داخل المملكة ومملكة الشرق، قضى على 60% من سكان مملكتنا و45% من سكان مملكة الشرق، ومن أهم الأشخاص الذين ماتوا المارشال دوغو."

يخبرها آرثر: "تكمل حديثك."

تستمر كرستين: "وبعد مرور 7 أعوام، نكتشف أن السبب هو ماء نهر سيتر، وعندما بحثنا وجدنا أن الملك الستر قام بالقاء بعض جثث وحوش الأكستير."

بتبع….

رواية الغموض

المجلد 7

يتحدث آرثر: "حتى أحد السيوف تحتاج إلى رجل ليحملها. كم أنت مخادع يا أرسلان، تجعل الستر يقوم بالعمل القذر من أجلك. هههه، لم تتغير."

ذهب سيلفر وسيلفيا (حاكمة الشرق) للتحدث إلى أرسلان والستر، لكن انتهى الأمر بلعنة كلاهما، والاثنان يعانون الموت.

وجدنا أن الستر جهز جيشًا لمهاجمتنا في محاولة بائسة. أنشأنا هذا الجيش لصد الهجوم، ولكن كما رأيت، الجيش ضعيف جدًا.

يتحدث آرثر: "أحسنتي كرستين، وأحسن الملك سيلفر، عاد أخاكم. لقد حملت أشياء كثيرة، أحسنت عملاً."

تبدأ كرستين تبكي وتقول: "شكرًا، أخي."

يتحدث فيغار: "لقد اقتربنا."

ينظر آرثر ويقول: "حتى أجمل الزهور تتعفن."

يأمر آرثر فيغار أن يهبط عند بوابة المملكة. يجد آرثر بعض الجنود الضعفاء الذين تركوا لحماية المملكة. يقوم بعلاجهم من كل الأمراض في لمح البصر.

يلتفت الجنود ويقولون: "الملك لق، لقد عدت يا الملك آرثر!"

يتحدث آرثر: "لا يوجد وقت للفرح، اذهبوا الآن واجمعوا كل من لا يزال على قيد الحياة، حتى لو لم يستطع الحركة، احضروا الجميع."

يتحرك الجنود لتنفيذ الأمر. يتجه آرثر ناحية القصر، يدخل القصر فيجد كبير الخدم بكستر. يسأله آرثر: "أين سيلفر؟"

يجب كبير الخدم: "إنه في غرفة في الطابق العلوي."

يتجه آرثر ناحية غرفة أخيه سيلفر، يدخل الغرفة فيجد أخاه ضريح الفراش.

يتحدث آرثر نفسه: "أنا المذنب، لقد حملت الجميع مسؤوليتي. أنا المذنب."

يتحدث سيلفر بصعوبة وهو يبكي: "ه ه هل أنت أنت آرثر؟"

يجيب آرثر: "نعم."

يتحدث سيلفر: "أنا آسف يا أخي، لم أستطع تولي المسؤولية."

يقول آرثر: "لا تتحدث كثيرًا، سوف نتحدث بعد انتهاء هذا."

يقول تحكل دقيقة بعد.

يخرج آرثر من الغرفة فيجد كل الخدم أمامه فيقول: "فل يترك الجميع القصر حالًا."

يجيب كبير الخدم: "نحن طوع أمرك، سيدي."

يخرج الجميع من القصر. تدخل عين آرثر في طور الغضب، تنتشر هالة سوداء خارج القصر. كل من يراها يشعر أنه يشاهد الموت واقف أمامه. تختفي الهالة، ويعالج آرثر نفسه ويبدأ ينزف قليلًا من الدم ويقول: "هذا الجسد ضعيف جدًا، يجب علي إعادة جسدي."

يقول آرثر لسيلفر: "استراحت."

......................

......................

......................

المجلد 8

الحقيقة دائما مؤلمة لبعض الأشخاص.

يسقط السهم بعيدًا عن أرسلان بـ 2000 ميل. يحدث أرسلان نفسه: "في سعادتي، لقد عاد أخيرًا بعد 17 عامًا."

يأمل أرسلان في أن يبدأ العد التنازلي لمعركة جديدة.

يرمي آرثر سهمًا أمامه، فتفتح بوابة لمكان مائي، لكنه لم يدخل مباشرة. يقول: "يجب علي إعادة جسدي الكامل قبل اللقاء."

يستخدم آرثر تعويذة من الدرجة 13 ويقول: "إعادة الهيئة الكاملة!" يخرج نور شديد، ثم يشهر من في المملكة بضغط هائل. كل من هم من العامة في كل أنحاء العالم يغمي عليهم، بينما الباقي بالكاد استطاع الوقوف، عدا أرسلان والستر.

يضحك أرسلان ويقول: "لقد عدت بالكامل! هههههها."

يصل أرسلان أمام البوابة، فيدخل فيها. وبعد دخوله بثانية، يدخل آرثر أيضًا.

يدخل الاثنان لغرفة بيضاء ضخمة لا يوجد فيها إلا عرشين فخمين: عرش يحمل شعار الشمال، والآخر يحمل شعار الجنوب.

يقف آرثر أمام أرسلان، ثم يبدأ الاثنان بالضحك بصوت مرتفع: "هاهاهاها! هاههاهاه!"

يتحدث أرسلان: "لم أرك منذ مدة، آرثر صديقي."

يجيب آرثر: "أجل معك حق يا أرسلان، لم أرك منذ مدة. ولكن السبب هو هزيمتي المرة السابقة منذ 17 عامًا."

يضحك آرثر ويقول: "هاهاها! هل تريد المعركة مجددًا؟ لدرجة أنك خدعت الجميع وجعلتهم يعتقدون أنه مر 170 عامًا، ولكنها 17 عامًا فقط! هاهاهاه!"

يجيب أرسلان: "هاهاه! طبعًا لا توجد أي متعة في هذا العالم غير القتال معك."

يقطع آرثر حديثه ويقول: "ولكنك كدت تقتل كل بيادقي في المعركة."

يضحك أرسلان ويقول: "لم أعرف أنك تهتم بحياة بيادقك، آرثر."

يجيب آرثر: "أنت تعلم أنني لا أهتم، كل ما يهم هو الفوز. لقد قمت بتحريف الماضي لأسير الملك لكي أستطيع مواجهتك بكل جنود الجنوب والشرق ضدك، وأنت تحكم بكل جنود الشمال والغرب."

تتعالى الضحكات، ويقول أرسلان: "هاها! أخيرًا لقد عدت! أخيرًا لبدأت اللعبة. أخر مرة قتل 70 مليون جندي، أريد أن أرى كم سوف يموت هذه المرة! هاها!"

يقول آرثر: "أتفق معك، لا يهم كم يموت، لا يهم من يعيش. المهم الانتصار يا أرسلان."

......................

......................

......................

المجلد 9

تتعالى الضحكات. يتوقف آرثر عن الضحك ويقول: "إذاً، متى موعد القتال؟"

يرد أرسلان: "ما رأيك بعد شهرين؟"

يقول آرثر: "حسنًا، هذا مناسب. إذا اللقاء، أرسلان، فلنرى من منا أقوى! هاهاها."

يخرج آرثر من البوابة. يحدث أرسلان نفسه: "لقد عاد، لقد عاد هذا المخبول."

يضحك أرسلان ويخرج من البوابة.

...----------------...

...----------------...

...----------------...

المجلد 10

قبل دخول آرثر البوابة بي 20 دقيقة، تتحدث كرستين مع لوسيفر:

"لقد عاد آرثر، لقد اقترب النصر أخيرًا. لقد عاد أخونا الأكبر آرثر، إنه أفضل أخ قد يحصل عليه المرء. يتحمل المسؤولية، يحب الجميع، يضحي من أجلهم، يهتم بالحياة ويقدرها."

لوسيفر: "معك حق."

يشعر الجميع بضغط هائل ضخم. تضحك كرستين وتقول:

"أخيرًا لقد عادت قوته الكاملة. أخيرًا لقد أصبح التصر واضحًا."

بسبب اختفاء هالة آرثر، ينتشر الهدوء ويفزع الجميع.

كرستين: "ماذا حصل؟ ماذا حصل؟ ماذا حصل لك، آرثر أخي؟"

تنطلق كرستين ناحية معسكر الجيش وتأمر الجميع:

"ابحثوا عن الملك، ابحثوا عنه، ابحثوا حالًا!"

يخرج آرثر من البوابة، فتنتشر هالته. تصل كرستين أمامه وتبدأ تبكي:

"أين؟ ماذا؟ لماذا؟ أين كنت يا أخي؟ لقد جعلتنا نخاف."

آرثر: "لا تبكي ولا تحزني، لقد عدت."

يمسح دموعها ويقول: "لا تبكي يا أختي."

عند وصولهم المملكة، ركض أهل المملكة ويقولون:

"مرحبًا بك، أيها الملك آرثر."

آرثر: "لقد عدت. لا تفرحوا كثيرًا، المعركة بعد شهر. أيها الجنود، استعدوا. النصر يقترب."

كرستين: "أمرك با، أذهبي وان تستدعي المارشيال تاكاني. وعند رجوعه، أمرك ببدء تجنيد الجنود وتنظيم الجيش. ليستعد كل الجنود: المنشأ، السحرة، الفرسان، راكبون التنانين. فليستعد الجميع، حان وقت المعركة."

...----------------...

...----------------...

...----------------...

المجلد 11

بعد مرور يوم، تعود كرستين برفقة المارشيال تاكاني. عند وصولهم، يتجهون ناحية غرف العرش. يدخل كلا من كرستين وتاكاني ليعثروا على آرثر جالسًا على العرش.

يجسأ كلا من كرستين وتاكاني على قدميه اليسرى. يتحدث تاكاني: "يحي الملك آرثر، خير ملوك الجنوب، بل خير نجوم المجرة."

يتحدث آرثر: "لم تتغير يا تاكاني، مازلت كما كنت. ولكن الآن ليس وقت المزاح. نحن على وشك معركة مميتة مع أرسلان والستر. يجب أن نفوز."

يؤمر تاكاني: "قوم بتجهيز جنود الفرسان والمنشئة للمعركة."

تؤمر كرستين: "جهزي جنود السحرة وراكبون التنانين."

ثم يقول لهم آرثر: "اسمح لكم بالانصراف."

يخرج كلا منهما. تبدأ كرستين بالارتجاف وتقول: "ما هذا الشعور؟" ويبدو عليها ملامح الخوف والياس الشديد. "ما هذه الهالة؟"

...----------------...

...----------------...

...----------------...

المجلد 12

هناك من يعرف ما لا يعرفه أحد. ما هذه الهالة؟ إنها تشبه الموت. وما هذه النظرة؟ هل هي احتقار أم يأس أم عدم مبالاة؟

يتحدث تاكاني: "لا تقلقي، إنه آرثر فقط. تشعريني هكذا لانه حرر كامل قوته."

يحدث تاكاني نفسه: "يالمساكين، لو علموا الحقيقة لانهاروا. لو علموا حقيقة هذا الشيطان الذي يتظاهر أنه يتربع على عرش الملائكة. بل هو أهون شيطان لا يبالي بأحد، لا يهتم."

تتمالك كرستين نفسها وتقول: "معك حق، إنه الآخر الكبير آرثر. أكثر من يهتم بنا ويحمينا."

تقول كرستين: "يجب علينا العمل باكمل وجه."

يتحدث آرثر نفسه: "ما هؤلاء الحمقى؟ ليسوا إلا بعض الجراء الضعيفة."

ينظر آرثر بتعالي ويقول: "لا يهم، ليسوا إلا بعض البيادق. لا أكثر ولا أقل. سوف يموتون عاجلاً أو آجلاً."

يدخل جندي ويجسأ على ركبته ويقول: "يحي الملك، لقد تم جمع كل أهل المملكة في الساحة التي توجد أمام القصر."

يقول آرثر: "حسنًا، يمكن الانصراف."

يخرج آرثر ويقف فوق المنضدة أمام الجميع. يبدأ الهتاف: "يحي الملك آرثر!"

يرفع آرثر يده ويقول: "اهدأوا قليلًا." فينتشر الصمت.

يقول آرثر: "أيها المواطنين، لا بل أيها الإخوة، نحن الآن على وشك دخول حرب قاسية لا تعرف معني الرحمة. اعينوني بكل قوتكم. ساعدوني، أحتاج إليكم، فانا بدونكم لاشيء."

يهتف المواطنون في صوت واحد: "نحن معك، أيها الملك آرثر، يا ملكنا، يا نجمنا الساطع."

...----------------...

...----------------...

...----------------...

المجلد 13

ينترس آرثر إلى قصر الشصار، حيث يجد خمسة أشخاص يجسون على قدمهم اليسرى ويقولون: "التحية إلى القائد."

آرثر: "أحسنتما، ترسير وبرستنر، لقد قمتم بمهمتكم."

الخمس أشخاص هم: برستنر، ترسير، بوفارديا، كينغ، وفيكتوريا دول، أيادي آرثر.

آرثر: "مرحباً بكم جمعياً. الآن سوف تدخلون جميعاً إلى ظلي وسوف تخرجون جميعاً في حالة حدوث أي خطأ. عداكي، فيكتوريا، مهما حدث لن تخرجي من ظلي حتى أخبرك."

يغادر آرثر الغرفة. يجد كرستين تلقي التحية وتقول: "أريد التحدث إليك، أخي آرثر."

آرثر: "تحدثي، أختي."

كرستين: "بخصوص هذه الحرب، هل أنت واثق من انتصارنا؟"

في أثناء الحديث، يجد آرثر سيفاً يخترق منتصف صدره ويقول: "لم أراك من فترة، صديقي آرثر."

آرثر: "طبعاً أنت، آرسلان. ومن غيرك يعلم أن يوم يوم الذي يختفي فيه القمر وتختم قواي. لا أستطيع استخدام إلا 2٪ من قواي."

ينظر آرثر إلى كرستين ويقول: "ماذا تظنين أنك فاعلة؟"

كرستين: "اصمت، أيها الغر. بعد كل ما فعلت، قتلت أبي وأمي وقتلت ملايين البشر، ووهبتني أنا وأخي هذه الدماء القدرة لنصبح مثلك. اللعنة عليك."

تتحول عيناها للون الأحمر وتقول: "لكنك سوف تموت الآن، أبشع موتة، على يد صديقك. لقد عرف الجميع حقيقتك."

آرسلان: "أسف، يا آرثر. لا أكن الحرب لا ترحم."

آرثر: "هاهاهاهاهههههه. ماذا تعتقدون أنفسكم، أيها الحثالة؟ لستم إلا قمامة. هاها. وأنت، كرستين، لقد استمتعت بتعذيب والدك قبل موته. هل تعرفين ما هي آخر كلماته؟"

كرستين: "أنت تعرف؟"

آرثر: "نعم، لقد توسل عند قدمي وقال: 'ارحمني، اقتل من تريد، لكن أتركني.' هاهاها."

يضع آرثر يده على وجهه ويتحول عينه للون الأسود ويقول: "ماذا تظنون أنفسكم، يا حثالة؟ هل تظنون أنكم تستطيعون الحفاظ على حياتكم؟"

يرفع هالته ويقول: "اللعنة، لاني أضررت ظهري. نبحت الكلاب. هاهاها."

الحوادث المتلاحقة

- يتعرش جسد كرستين.

- آرثر يطلب من كينغ صناعة بوابة إلى المملكة الوسطى.

- يهجم آرسلان على الآخرين.

- يسقط برنستر.

- يصنع كينغ البوابة.

- آرثر يتحرك ناحية البوابة.

- آرثر يسقط داخل البوابة.

- آرسلان يقول: "لقد مات."

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon