ارض مكان الإعدام كانت بارده.
جلست كلاريس و عينيها معلقين و استمعت للأصوات التي تقترب.
سلاش!
السيف الكبير قطع الرجل ، متتابعه مع صوت تنفث مؤلم.
كلاريس لم تكن تعمل إن كان هذا اخر نفس ل والدها ام نفس الملكه منتظره ل دورها بجانبه.
لكن شئ واحد كان مؤكد.
أنها لن تعلم ابدا الاجابه،لانه سيكون دورها قريبا.
حتي إن لم تكن تعامل جيدا في القلعه ، لكنها كانت بالتأكيد اميره هذه الأرض.
منذ أن خسرو الحرب ، فكان من الطبيعي من أن تموت العائله الملكيه الخاسره للحرب.
سلاش!
مات أحد عندما ام سماع تحرك السيف . و عندما اقترب صوت خطي للفتاه.
كلاريس علمت أن جسدها كان يهتز حتي الالم.
'... انا خائفه'
اذا سألوها إذا كان لديها اي مشاعر في حياتها، في الحقيقه ، هي ليس لديها هذه المشاعر.
طفله ذات سنه سنوات بدون حول ولا قوه بدون ام او عائله ام و عاشت حياتها كلها بجروح من قساوه الكبار.
'مازال'
كلاريس كانت خائفه من الموت و سعيده ب بقائها حيه فقط.
كانت تحب الأوقات التي هزت فيها قدميها الباردان في الشتاء البارد و تزحلقت الي بطانيتها، السميكه القديمه.
أحبت كتاب هي سمعت عنه كثيرا و احبت صديقها الصخره المدير الذي في يوم ما وجدته في الحديقه و التقطته.
مع رأسها منحني للأسفل ، احتضنت البنت جسمها الصغير بيديها.
" اريد ان اعيش....."
عندما تمتمت بهدؤ، تسألت إذا كان يجب أن تترجي لحياتها من الفارس أو ملك الدوله العدوه.
سيكون هذا افضل من الا أفعل اي شئ و اموت هكذا .
رفعت كلاريس رأسها بلطف.
لكن امسكها أحد من الخلف و أجبرها علي أن تنحني.
" ارغ!"
أنه كان اخوها.
حتي في هذه اللحظه ، بدي صوته أنه ماذال لا يحب كلاريس.
هو لم يتوقف ابدا علي ضغط كلاريس للأرض.
كأنها تترجي الا تتعذب في حياتها.
في تلك اللحظه، رجلا الفرسان الذان كانا يحملان السيوف وقفا أمامها.
عرفت كلاريس أنه الآن دورها هي و اخوها.
كتفا البنت الحساسان بدأ في الارتعاش عندما سمعت صوت ضقات قلبها في أذنيها.
هي سمعت صرخه اخوها القويه .
" هي أولاً"
هو اخيرا أراح قبضته من علي كلاريس. هي رفعت راسها و نظرت إلي أخيها.
" لا يمكن أن يكون اخر ناجي من عائله كريزيكاي النبيله هي هذه الطفله الغير شرعيه . حتي لو لبضع ثواني."
كان ينظر للفارس و سيفه مصوب له و ذقنه مرفوع.
كان واثق و مخيف لم أشعر أنه امير دوله مدمره علي وشك الموت.
" فقط الوريث من نقي الدم هو المؤهل أن يكون اخر الاحفاد الملكيين لهذه المملكه"
و حدق ب كلاريس بعيون بارده.
الفتاه، التي أذهلت ، بسرعه حركت رأسها لتري فارس ب سيف موجه لها.
هو كان رجل بالغ الذي شعرت أنه كبير جدا.
نظرت كلاريس إليه لا اراديا و فكرت ' الرجل الاسود'
ربما لأن شعره الطويل و عيناه كانا جميعا اسودان غامقان.
كان المكان مظلم حدا حتي الدم الأحمر الفاتح المقطر من علي خده بدي مشوش.
فكرت كلاريس غريزيا أنه لم يكن فارس عادي.
كلانك.
و سرعان ما اصلح سيفه.
ذهبت كلاريس و جلست بقيمه.
هل ينوي حقا قتلها اولا ؟
" انتي اولا ، يا منخفضه الدم الملكي."
و سرعان ما سمعت كلمات اخيها و هو يضحك خلفها .
' لا، انا....'
كلاريس فكرت في امنيه مستحيله.
والدها ، الذي كان يتفاخر بقوته، مات.
الملكه، التي حدقت دائما في كلاريس بعيون حاده ، كانت أيضا راقضه بجانبه.
أجساد اقوي فارسين المملكه الذين حاولوا حمايتهم حتي النهايه كانو أيضا راقضين علي وسع الأرض كلها.
حتي رجال جيدون مثلهم لم يستطيعوا الهروب من الموت.
لذلك، كلاريس الصغيره ، التي لم يكن لديها القوه أو القدره , لن تستطيع الهروب من هذا الموت.
' إذن....علي الاقل ، اتمني الا يؤلم '
و اذا كان يوجد عالم بعد الموت ، فهي تتمني أنه مكان افضل من هنا.
عندما فردت ضهرها ، و فكرت هكذا.
شعرت ب رياح رفيعه قريب منها.
بدا أنه صوت رجل استخدم سيفه للتو.
أمسكت ب طرف فستانها ب أطراف أصابعها المجمده.
سلاش.
هي سمعت صوت قطع سميك و كأن شئ ساخن سكب علي وجهها.
' هل انا.... ميته ؟'
فكرت في ذلك لبضع الوقت . لكنها لم تشعر بأي الم، لهذا هي لم تدرك ذلك.
" ظننت أنه عرض جيد لأقبله"
بعدها ، هي سمعت صوت رجل من مسافه صغيره .
" هل هذا صحيح؟ عار أن تصبح الطفله الغير شرعيه هي اخر فرد ملكي سيكون اسوء من الموت."
عندها فقط، هي شعرت بجسم اخوها ، الذي كان بجانب كلاريس ، يقع علي الارض.
الرجل الاسود لم يقبل طلب اخوها .
" حسنا ، لطالما احب اخي الكبير مختلطي الدم مثلي"
صوت الغريب توقف أمام كلاريس.
نظرت إليه ب عيون ضيقه.
الرجل الذي اقترب إليها ب صوت ساخر كان وسيم جدا.
حتي في هذا الموقف ، كان كافي ل كلاريس أن تحدق فيه ب عيون مندهشه.
عندما نفكر بذلك، فهي سمعت أن ملك سافيرز ، الذي غذاهم كان رجل موهوب ب جمال كبير.
الشخص الذي سيقابله شخصيا سيقع في حبه لا اراديا.
عيون الملك المجوهره تحولت إلي كلاريس.
" اعتني بالأمر بسرعه و تعال"
عند الكلمات التي بصقها بسرعه ، هي انخفضت رأسها بسرعه. لا بد أن كلمه ' تخلص' كانت تشير ل موت كلاريس.
' الان حقا....'
الخوف من الموت، الذي خف لبعض الوقت ، عاد مجددا. ذلك السيف الاحمر الذي قطع خلال أخيها سيقطع جسدها.
"....."
جلست كلاريس بأعتدال ، بالكاد متمسكة بجسدها حتي لا تنهار.
ظهر الرجل الاسود أمامها .
أغلقت عينيها بأحكام أكثر عند صوت رنين السيف.
" الاميره يافعه، يا جلالتك"
لكن الصوت التي سمعته في أذنيها لم يكن صوت السيف يقطع خلالها.
حتي ذلك، لم يكن صوت تعاطف معها أو أنه تردد في قتلها.
" لا يمكن قتل من هم أقل من سن 18 عام"
الرجل ذو الشعر الاسود كان يردد قانون سافيرز في صوت هادئ.
" لا ملك في التاريخ كسر هذا القانون"
" تلك الطفله اسيره حرب"
قريبا، رد ملك سافيرز جاء .
" اجل , لكن إعدام الاطفال غير قانوني"
كان يوجد صوت عناد غريب ممزوج في رده الضيق . الملك ، الذي تحول بعيدا ، اقترب من كلاريس مجددا.
" اذا انت ستترك اسيره حرب حيه ؟"
" القانون"
الرجل الاسود وضع سيفه في الغمد و انحني للملك الجميل.
" هذا صحيح"
"...."
كان قلب كلاريس مملؤ بالأمل كلما شاهدت محادثتهما.
ربما، هي لن تموت هنا.
" لم اتوقع أن احظي ب محادثه عديمه الفائدة مع اخي الكبير ، لكن هذه ابنه الملك. علي الرغم من أنها ممزوجه الدم"
ملك سافيرز ربت شعر كلاريس الوردي بكف يده.
" سيكون الصعب أن تكلمت عن العداله لاحقا قائله أنها ستنتقم"
"ا،انتقام ...انا، انا لن افعل ذلك!"
كلاريس بسرعه انضمت ل محادثتهم.
كانت خائفه أن الرجل ذو الشعر الاسود قد يغير رأيه و يقتلها.
قريبا، نظرات الرجلان تحولت لها. بدا أنهما متفاجئان ب نفس كلاريس ، لكنها لم تلاحظ.
"ح،حقا..."
ضحك الملك بشكل ملتوي.
" إذن هل ستحمل الاميره ضغينه لنا ؟ تشتمني في كل حياتي؟ ام ربما سيكون غندكي طموح أن تعيدي بني المملكه"
هزت كلاريس راسها، كانت مخلصه.
هي لن تحمل ابدا ضغينه له بسبب أنه قتل العائله الملكيه ، التي تسببت بالألم لها فقط.
" لا! انا، انا...."
رغم ان عيون كلاريس كانت مرعوبه ، هي نظرت الرجلان.
"...اريد فقط ان اعيش!"
في الموسم البارد، هي تبحث فقط عن بطانيه دافئه ، تحتضن كتابها الوحيد ، و تصنع صداقه مع احجارها التي التقطتها.
حتي إن كان لديها حياه تبدو رديئه للنبلاء ، فهي حياتها الوحيده.
" سأعيش بهدوء كما لو اني ميته. حتي اذا كان لسنين عديده ، لا ، حتي لو كان لبعض الوقت.... من فضلكم دعوني اعيش."
هي تكلمت بجديه مجددا.
الملك وقف و حدق بها فقط. ثم نظر إلي كلاريس ثم الؤكل بضع مرات و ضحك.
"بجديه....، يبدو أن هناك اشياء كثيره ملفوفه حولكي"
"...."
" أفعل ما يحلو لك"
عندما عاد الملك للخلف و تكلم ، ذهب الرجل الاسود ل كلاريس.
كانت يداه ملتخطان بالدماء ، لكن لها، فهو ليس كذلك.
هي بسرعه اسمك يده عندما اسمك بها و جعلها تقف .
بعد بضع خطوات ، نظر الملك للخلف و نظر إليهم كما لو أنه تذكر شئ للتو.
" لا تنسي، يا اخي"
قال الملك ذلك بأبتسامه.
" اليوم التي ستتحول هذه الطفله ل 18 عام ، يجب أن تجلب رقبتها لي"
ملك سافيرز ، الذي كان علي وشك مغادره وطنه الأم ، قرر تأجيل العوده ليوم.
قال إنه سيعطي الاميره كلاريس وقت لتستعد، لكن في الحقيقه ، نواياه كانت مختلفه.
لم يكن هناك شك أن ماكسميلان، دوق شيرديان ، الذي وعدها لن يحميها ، قد يغير رأيه و يعطيها وقت لتستعد أن يقطع رقبته الاميره الصغيره.
اليس كذلك؟
قال إنه سيربي الطفله حتي تبلغ سن ال18 و يقتلها.
مساعد ماكسميلان ، كوينتن ، اوقفه فورا.
" يا دوق، هل حقا ستأخذ الاميره؟"
" اجل ، لكن لماذا تبدو كأنك تبكي؟"
" هذا لأن الدوق دائما يقوم بأشياء لا نتوقعها! فوق كل شئ, ليس من السهل زياده عدد الأشخاص في القصر "
" حقا؟"
" لا بد أن الدوق ظن أنه سيكون علينا فقط ان نضع ادوات مائده فقط علي الطاوله!"
اخيرا توصل ماكسميلان الي مشكله حقيقيه بعد سماع ما قاله.
اومئ برأسه ببطئ و رد بعد أن فكر في شئ لبعض الوقت
" حسنا. أخبرهم أن يشترو ادوات طاوله اخري للطفله"
هو امسك قلمه بسرعه و كتب علي ورقه فارغه ' حضروا ادوات مائده'.
" يا الهي! أنت لن تفكر في ذلك حتي ؟"
غطي كوينتن وجهه بيده.
" لا بد أن الدوق أصدر القرار بناء علي لحظه تعاطف مؤقته ، لكن خدم القلعه هم الأناس الذين يعانون حقا!"
هو أتخذ خطوه اقرب لمكتب ماكسميلان.
" بالنظر الي الامر ، يبدو أن عمر الاميره هو سبع سنوات فقط."
" لا، غمرها تسع سنوات "
صحح ماكسميلان الخطأ ، مع تذكر التفاصيل الشخصيه لعائله جريزيكايا التي رأاها في المستندات.
لكنه لم يبدو أنه جزء مهم جدا.
كوينتين كان مازال يبكي.
" حتي اذا كانت سبع أو تسع سنوات ، اليست لطيفه؟"
هو صرخ و بكي عالياً.
" فكر في ذلك. طفله ذات تسع سنوات تسافر خلال شيرديان في الشمال ، مكان ما الجو بارد. بالطبع ، الدوق سيضع ملابس فلافي و ناعمه علي الاميره!"
" حسنا ، ساجهز ذلك"
علي الورقه التي كان مكتوب عليها ادوات مائده، كتب ماكسميلان ' ملابس فرويه'
الان بما أنه يفكر في الأمر ، فمن الأرجح أنها تحتاج إلي ذلك أيضا.
هو سمع أن شتاء جريزيكايا ليس مختلف عن خريف شيرديان.
" ارغ، اذا فعلت ذلك ، سينتهي بك الأمر بان تكون ودود معها!"
ودود ؟ لوي ماكسميلان رأسه بينما كان يردد الكلمه التي جعلته يشعر بشعور غريب.
هو سمع كلمه مثلها في الأعمال الأدبيه أو شئ كهذا، لذا هو فهم معني الشعور.
احساس فظيع يشجع القرارات الغير منطقية.
أنه من أكثر الأشياء التي يكرهها ماكسميلان.
كل استقراطي لديه المسئوليه ليتخذ القرار الصحيح.
عدم قتل الاميره كان فقط امتداد لتلك الفكره.
هو لم يظن أن الطفله مثير للشفقه لو لطيفه علي الاطلاق.
منذ أن الطفله ولدت من عائله ملكيه ، كان من المفترض انها استمتعت بالكثير من الأشياء بالفعل .
علي الجانب الاخر، اطفال مملكه جريزيكايا الذي رأاهم كانو جميعا جوعه و رفيعين.
حتي جنود المملكه كانو جائعين و ليس لديهم دافع، لذا بحلول الوقت الذي وصل فيه جيش سافيرز ، معظم كانو قد فرو.
لم يكن هناك سفك دماء كثير في حرب سهله دامت شهر واحد فقط.
ربما جنود الدوله جائو و ساعدو إنقاذ أناس أكثر.
لأن شعب هذه الأرض مدحو و شكروا جنود مملكه سافيرز ل مشاركتهم الطعام.
لكن أن اتعاطف مع اميره تلك المملكه العفنة ؟
أنه شئ مستحيل..
حتي اذا كان العدو طفله لا تعلم عن ظروف المملكه .
امل ماكسميلان ببساطه أن ليساندر ، أخيه النصفي ، ملك سافير، الا يخرق قانون مثل هذا.
لانه من المهم أن نتبع القوانين الموضوعه عندنا نتعامل مع مشاكل تتضمن دول أخري.
بدون أن يعرف أفكاره ، ظل بكاء كوينتن.
" انُاس قلعه شيرديان ليس لديهم مناعه للأطفال اللطيفين . بالطبع ستذيب الاميره الفظيعه برد القلاع الشماليه ، تجعل الجميع يستسلم و في النهايه ستغذوهم!"
" انت تتكلم كلام فارغ"
" هل لايقرء الزوق الكتب حتي ؟ هذه الأيام الكثير من الكتب المشهوره لديهم محتوي مثل هذا. هل تعرف لماذا قصص مش هذه مشهوره ؟"
" يبدو أنهم لا يهتمون للفائده "
" لا! لأن أي شخص سيكون ضعيف مع لطافه الاطفال! الاطفال لطيفين و غاليين! سيريدون أن يحموها!"
" جيد"
اومئ ماكسميلان.
" حتي اذا لم يكن كذلك، كنت سأختار حارس لها، و الان انت يمكنك أن تقوم بذلك"
" ....نعم؟ انا ، انا؟"
كوينتن ، الذي كان يصرخ طوال الوقت ، تصلب مع فمه مفتوح للغايه ، ثم حرك رأسه.
"اغغ.... انا، انا لا استطيع "
" الم تقل انك تقرا الكثير من كتب العنايه الاطفال ؟"
" أنه ليس كتاب عنايه باطفال حقيقي، أنه كتاب عنايه اطفال رومنسي . أنه مختلف تماما عن الكتاب الحقيقي."
" إظن انك قلت انك تريد أن تحميها "
" هذا ما سيحدث في المستقبل ! كل الاطفال لطفاء! "
" " لهذا ، اعتني بها."
" لا اريد ذلك!"
هو أخذ بضع خطوات للوراء.
" هل تقول إن عندما تصبح 18 عام ، سينبغي علي أن اقطع رأس الطفله التي ربيتها و أخذها لجلالته؟ الغ، انا لا استطيع أن أفعل ذلك."
" أنه ليست طفله انت ربيتها كثيرا."
صفعه ماكسميلان بصوت رسمي.
" اسيره حرب، هذه هي، مجرمه"
" لكنها مازالت طفله!"
" أنها بذره الملك. وجودها لوحده يمكن أن يجعلها تدعي أنها ستعيد بناء المملكه."
" إذن ايها الدوق."
سال كوينتين ، و هو يعدل نظاراته الفضيه.
" هل تعني أنك ستربي تلك الطفله بنفسك ثم تقتلها عندما تصبح 18 عام؟"
انها قصه فظيعه، لكن ماكسميلان رد بدون تردد.
" اجل."
سيأخذها لذلك من البدايه.
ليعاقبها حسب القانون المطبق.
"....يا الهي، سيكون من الأفضل أن نقتلها الان"
لا يمكنه فعل ذلك.
ماكسميلان ، الذي كان علي وشك أن يجيب ، تم مقاطعته بصوت ممل و خائف اتٍ من خلف الباب الذي نصفه مفتوح.
جلب الفرسان كلاريس.
الصوت الخائف بدا أنه اتي من كلاريس عندما أوقعت حقيبه.
" ا، اه"
ترددت كلاريس للحظه ، ثم أمسكت الحقيبه التي وقعت و تمسكت بها.
هل يوجد بداخلها مجوهرات أو عملات؟
لا بد أنها ظنت أنها ستحتاج إلي سئ كهذا لتذهب الي ارض غير معروفه.
ارتعشت الطفله و نظرت حولها ، و عندما اتلطقتت بنظره ماكسميلان ، هي جفلت و توسلت.
" م، من فضلك ارحمني"
هل هي سمعت محادثتهم من علي الباب ؟ الصوت التلهم كان يرتعش.
" سأعيش بهدوء كأني ميته"
أنه ليس صوت يحب أن يخرج من فم فتاه ذات تسع أعوام.
" لا اعلم. أفعل ما تريده ، ايها الدوق. لقد أعطيتك تحذير واضح. انا لا استطيع فعل ذلك"
هو اخرج تنهد ، ثم خرج من الغرفه مع الحراث . تاركاً الدوق و كلاريس فقط.
"......"
حدق الزوق بالطفلة و تذكر التفاصيل البسيطه التي رأاها في المستندات.
كلاريس لينون جريزيكايا.
اميره جريزيكايا الوحيده.
قيل إنها ابنه خادمه الملك..... عندما بحث البارحه، لم يكن هناك سجلات عن ماهيه تلك الخادمه. ربنا هي كانت ذات وضع متدني.
الملكه، شخص قوي، كانت ستقتل والده كلاريس ، بينما كان سيشاهدهم الملك.
و لا بد أنها ربت الكقلع علي كلمه ' طفله غير شرعيه ' طول الوقت لكي تعرف ماهيتها و لا تحارب.
" انا......"
بعد التفكير ، فتح الزوق فمه بهدوء.
لم يرد أن يعطيها امل غامض فقط لأن عدوه صغيره.
من الأفضل ألا يكون لديها امال مثل مهاجره من البدايه.
ستكون بقيه حياه الطفله اسهل إذا كانت غارقه في اليأس بدلا من تغير من خلال لحظه وقوعها في هاويه بعد عيشها حياه سعيده.
" سأقتلكي، كلاريس لينون جريزيكايا."
"......!"
فجاءه أصبح وجه الكقلع ازرق بسبب الخوف.
لا بد أنه بسبب حياها المظلمه.
الطفله التي كانت تلعب ب الحقيبه ، فتحت فمها المرتعش.
ربما هي ستترجي لحياتها مجددا ، قائله، ' انا اريد ان اعيش'.
" م، متي .... هو؟"
لكن، ما قالته الطفله كان مختلف عما ظننته . هو رد ببرود.
" اليوم الذي ستحتفلين به بعيد ميلادك ال18"
هي ستصبح في نأساع بسبب هذه القصه.
....هذا ما ظنه، لكن ل مفاجأته، وجه كلاريس أظهر ارتياح عميق.
اخذت الطفله خطوه اقرب له و سألت.
كأنها لا تستطيع أن تصدق ذلك.
" ه، هل من الممكن حقا ان اعيش..... حتي أصبح 18 عام؟"
هو ممتن أنها لم تبكي بشدة أو تصمم علي حياتها.
لكنه لم يظن أبدا أن سيكون لديها وجه ملئ بالأمل مثل هذا.
".... أجل"
اجابه الدوق كانت بطيئه قليلا لانه كان ممتلئ ب الاستغراب.
مسحت كلاريس بالقرب من قلبها كتعبير الراحه.
" ظننت أن الدوق قد يغير رأيه بسبب الرجل الذي قال اشياء مخيفه من قليل. كنت خائفه حقا...."
" انا لا اكسر القانون"
كما هو وضح ، أبتسمت الطفله ، محتضنه الحقيبه القديمه بقوه.
هذا الرياكشن أجبر ماكسميلان ، الذي لم يكن مهتم ب الأشخاص الآخرين ، أن يكون لديه شكوك.
أنها ممتنع أنها لن تموت حالا، لكن من اين جلبت هي المتعه الغير نهائيه و الامل في قول أنها لم تموت حتي تصبح 18 عام؟
ربما هي فهمت افكاره، و تحدثت بحذر.
" لأن اخي الكبير قال إنه عندما سيستولي علي العرش، اول شئ سيفعله هو التخلص مني"
علم الزوق أن ملك جريزيكايا كان سيموت بسبب اسباب صحيه.
لكنه ، لم يعرف أن الأمير كان يهدد أخته الصغري هكذا.
مع معرفه كلمات الاميره و أفعاله البارحه، ف هذا ليس مدهش جدا.
" اعتاد اخي الكبير أن يقول لي أنه سيقتلني قبل أن أصبح 12 عام لكن...... ان اعيش ل 18 عام"
لا بد أن المقله شعرت ببعض الغرابه ، لذا هي ضغطت علي خدها المتسخ بقوه.
".... استطيع أن اصدق ذلك. انا سعيده جدا"
كان ماكسميلان هو من لا يصدق ذلك.
" الزوق شخص جيد"
هو لم يتوقع أن يسمع اطراء جيد عندما سمعت هي أنه سيقتلها عندما تصبح 18 عام، بناء علي القانون.
ماذالت الطفله مبتسمه له بشكل مشرق ، بدون اي شك أو كره.
في طريق عودتهم من غريزيكيا إلى مملكة سافيروس، قرر ماكسميلان ورفاقه العودة مباشرة إلى شيردن بدلاً من مرافقة جيش المملكة.
عند اتخاذه لهذا القرار، نظر الملك الوسيم لسافيروس، لايساندر، إلى أخيه غير الشقيق بعيون غير راضية.
"هل من الممكن أن وجودي غير مريح لأخي العزيز لدرجة أنه لا يظهر حتى في حفلة النصر؟"
انحنى ماكسيميليان بعمق.
كانت تلك بادرة اعتذار، لكن تعابير وجهه ظلت صارمة.
"ليس الأمر كذلك."
"إذاً، هل هذا يعني أنك تطمع في عرشي لدرجة أنك لا تستطيع القدوم إلى العاصمة؟"
لم يرد ماكسميلان على تعليقه اللاذع.
"......"
بعد انتظار للحظة، استدار لايساندر بعنف.
"يبدو أن الهجين الذي ينتظرك في قلعة شيريدن لا يقاوم بالنسبة لك. افعل ما تشاء."
بينما كان لايساندر يقود جنوده باتجاه العاصمة، بقي ماكسيميليان وفرسان شيريدن في المؤخرة لوداعهم.
وبمجرد أن اختفى الجيش الملكي تقريباً عن الأنظار، اقترب كوينتين من ماكسميلان وهمس بغضب.
"إذا لم تقم بإقامة حفلة مناسبة في شيريدن، فسيصبح الجميع متذمرين، يا دوق."
"لقد فهمت."
"هل تعلم لماذا لم أتزوج حتى الآن؟ لأنك لم تأخذني إلى حفلات العاصمة! الفتيات هناك يعتقدن أنني إما متزوج أو بلا مشاعر!"
"لم يكن لي أي تأثير على سمعتك. وأيضاً يا كوينتن سينكلير."
"نعم؟"
"لماذا أنت هنا؟"
عند سماع تعليقه، عبس كوينتن بشدة.
في الحقيقة، كان قد تم تكليفه بمرافقة كلاريس في العربة كنوع من العقاب.
وقد كان ذلك عقاباً لأنه كان الجميع في شيريدن يخشى تلك الفتاة الصغيرة.
كانوا يجدون صعوبة في الاقتراب منها، لكن لم يكن من الممكن تركها تسافر وحدها في العربة.
لذا قاموا بقرعة، وكان كوينتن هو السيئ الحظ الذي تم اختياره.
"لم أعد أستطيع التحمل. حقاً."
اشتكى بصوت حزين.
"البقاء في عربة هادئة والتحديق من النافذة لا يمكن تحمله لساعات طويلة!"
"ألم تقل إنك ستشرح للطفلة عن حياة شيريدن؟"
"هذا ما كنت أنوي فعله في البداية!"
فقد تغيرت مكانتها من أميرة إلى مجرمة في لحظة، وكان هناك الكثير ليشرح لها.
لكن كوينتين لم يكن قادراً على قول شيء للطفلة التي كانت تجلس مقابلته في العربة طيلة الرحلة.
"كيف من المفترض أن أقول لها؟ 'أنتِ لم تعودي أميرة بعد الآن. أنتِ مجرد أسيرة حرب، أي مجرمة!'"
"وهل هناك شيء آخر لتقوله؟"
رداً على سؤال ماكسيميليان، هز كوينتين رأسه بشدة قائلاً: "بالطبع!"
"عندما نصل إلى شيريدن، علينا التخلص من كل شيء من غريزيكيا."
كان هذا يعتبر إهانة للأسرى الذين يتم نقلهم إلى بلد آخر.
"وأيضاً، يجب إخبارها بأنه لا مزيد من حفلات أعياد الميلاد. فهي تعلم جيداً السبب..."
كانت تلك كلمات قاسية لطفلة، ولذلك كان من الصعب عليه قولها.
"هل هناك شيء آخر؟"
"نعم، علينا أن ننصحها بعدم التسبب في المشاكل، وأن تستمع إلى أوامر الناس في القلعة. فعدم مراعاة ذلك سيجعل الأمور مزعجة."
بالطبع، كوينتن كان يعتقد أن كلاريس ليست طفلة متمردة.
فقد كانت تراقب الوضع وتظل صامتة طوال الطريق من غريزيكيا إلى هنا.
ربما كانت تدرك شعوره غير المريح.
'لا أعتقد أنني بحاجة إلى أن أخبرها ألا تتسبب في المشاكل...'
كان يشعر بالضيق أيضاً بسبب منعها من إقامة حفلات عيد الميلاد.
فمشاعر عدم الراحة تجاه عيد ميلادها كانت تخص سكان قلعة شيريدن، وليس الفتاة نفسها.
"عذرًا... يا صاحب السمو."
عندما كان على وشك أن يقول، "أعتقد أنه يجب تعديل البنود."
قال ماكسيميليان بلهجة صارمة، "سمعت جيدًا، أليس كذلك؟"
"ماذا؟"
سأل كوينتن بتعجب كبير.
لكن نظر ماكسيميليان كان موجّهًا فقط نحو ما وراء كتفه.
شعر كوينتن بعدم الارتياح فاستدار بهدوء ليرى.
"……!"
كانت هناك كلاريس، ممسكه بحقيبة قديمة.
كانت الطفله الصغيره، التي بالكاد تجاوز خصره، وجهها شاحبًا للغاية.
"لا، لا!"
صرخ كوينتن دون أن يقصد ذلك.
لم يكن ينوي قول كلمات قاسية لهذه الطفله.
خاصةً عندما يتعلق الأمر بحفلة عيد الميلاد، كان هناك مجال لإعادة التفكير.
لكن قبل أن يتمكن كوينتن من تعديل كلماته، تقدم ماكسميلان نحو الطفله.
نظرًا لأن الدوق كان أكبر حجما بكثير من الرجال العاديين، بدت الطفله أمامه صغيرًه وهزيلًه بشكل خاص.
تحدث ماكسيميليان بلهجة لم تُظهر أي تعاطف، حتى مع هذه الطفله البائسه.
"لن تُعامَل كأميرة، سيتم التخلص من ممتلكات مملكتك، لن يكون هناك حفل عيد ميلاد، وعليك التصرف بهدوء. هل ستلتزمين بهذه البنود الأربعة؟"
لم تجب الطفلة، بل بدأت تلعب بحقيبتها الصغيرة.
كان الفرسان والجنود القريبون يشاهدون هذا المشهد الصامت بترقب.
أخيرًا، رفعت الطفلة رأسها وأجابت بهدوء، "أنا... لست أميرة."
"لم أكن كذلك يومًا. وحتى حفل عيد ميلادي..."
حاول كوينتن بسرعة أن يقول "يمكنك إقامته!"، لكن كلاريس كانت أسرع.
"لم أقم بحفل عيد ميلاد من قبل."
حفل عيد ميلاد؟ كانت همهمة تسمع في الجو.
في شيريدن، تُعتبر أعياد ميلاد الأطفال حتى سن الثامنة عشرة حدثًا مهمًا.
في ذلك اليوم، يُصبح الطفل محور الاحتفال، ويتلقى التهاني من الجميع ليقضي يومًا سعيدًا.
"يمكنني التصرف بهدوء."
كانت الطفلة تمسك بحقيبتها بإحكام، التي كان يُسمع منها صوت خفيف.
"لن أكون مصدر إزعاج. أرجوك."
كان هناك توسل في صوت كلاريس.
"من فضلك، لا تتخلص من أشياء غريزيكايا..."
"……."
"حتى لو كان شيئًا واحدًا فقط، أرجوك... ارحمني."
"هل تشتاقين إلى وطنك؟"
الشوق إلى الوطن كان رفاهية للأسرى. وما هو أسوأ، هذه الطفلة كانت أميرة.
إذا كانت ستتعلق بماضيها وتبدأ في التفكير في إعادة بناء المملكة، فسيكون ذلك مشكلة.
"لا!"
هزت الطفلة رأسها بشكل عنيف وقدمت الحقيبة له.
"هذا فقط، هذا الشيء الوحيد..."
كانت الحقيبة التي اعتقد الدوق أنها تحتوي على جواهر أو عملات ذهبية.
"الأسرى لا يملكون حقًا في ممتلكات خاصة."
"ليست ممتلكات."
ردت الطفلة بسرعة وفتحت الحقيبة قليلاً. كان بداخلها عدة حجارة مستديرة، أصغر من قبضة الطفل.
"إنهم... أصدقائي."
"……."
عندما كان ماكسميلان يحدق في الحقيبة بصمت، اقترب كوينتن وضرب ذراعه بلطف.
"آه، سيد الدوق، أنت لا تعرف ما يعنيه الأصدقاء لأنك لا تملك أصدقاء. هذه هي الكلمة التي تُستخدم للتعبير عن الشخص الذي نتبادل معه الصداقة."
نظر كوينتن إلى الدوق وهو يغمز بعينه كما لو كان يحاول أن يوضح له شيئًا.
"إذا كان الأمر يتعلق بالصداقة... فلا بد أن..."
اندفع كوينتن بصوت مسموع لقطع كلام ماكسميلان.
"يمكنها البقاء في شيريدن! طالما أن سيد الدوق الكريم يمنح الإذن!"
وفي نفس الوقت، أصبحت نظرة كلاريس نحو ماكسميلان أكثر توسلًا.
ومع استمرار مطالبات كوينتن الملحة.
"في النهاية، لن تقيم الحجارة حفل عيد ميلاد، أليس كذلك؟ التصرف بهدوء سيكون أمرًا طبيعيًا لها. في النهاية، إنها مجرد حجارة."
ارتعشت أكتاف كلاريس قليلاً عند هذه الكلمات. بعد لحظة، مد ماكسميلان يده نحو الطفلة.
"أعطني إياها."
تشبثت كلاريس بحقيبتها وتوسلت.
"سأتصرف بهدوء! لن أقيم حفل عيد ميلاد! لذا، من فضلك!"
"أعطيني إياها."
الفرسان الذين كانوا يراقبون هذا المشهد تنهدوا وهم يتهامسون بصوت منخفض.
"دوقنا صارم جدًا. ما الضرر في أن تأخذ الطفله بعض الحصى؟"
وفي هذه الأجواء، لم يبدِ الدوق أي رد فعل، بل أخرج الحصى من جيبه ووضعها في كفه.
أربعة أحجار صغيرة بنية اللون تدحرجت على كفه الكبير.
نظر الدوق إليها بعناية وسأل:
"ما اسمها؟"
"إنها... اسمها مالانجي."
"مالانجي."
أجاب بهدوء كما لو كان يتحقق من الاسم، وأومأت كلاريس برأسها بحذر.
ثم مد الدوق يده التي تحمل الحصى إلى الأمام.
"مالانجي، ومالانجي الأخرى، ومالانجي الأخيرة."
"آه... في الواقع، الأربعة معًا يشكلون مالانجي واحدة."
"فهمت. أعتذر عن الخطأ في التسمية."
عند ملاحظة الطفل، اعتذر الدوق للحصى وأعاد تسميتها بشكل صحيح.
"مالانجي، أسمح لك بدخول شيريدن كصديقة لكلاريس. لكن يُمنع إقامة حفلات عيد الميلاد أو أي ضجيج."
أكمل إعلانه بجدية، ثم أعاد الحصى إلى جيبه وسلَّمها للطفل.
نظرات الفرسان والجنود كانت مليئة بالدهشة، لكن الدوق لم يبدُ عليه الاهتمام.
"إذا لم يكن هناك شيء آخر تطلبيه، فلنعد إلى العربة. خلال رحلتنا إلى شيريدن، سيكون كوينتن مسؤولًا عن حماية كلاريس."
"ماذا؟ أنا؟!"
كوينتن تمنى لو يتم تغيير دوره، وبدت عليه علامات الانزعاج.
وكأنه فهم تفكيره، استدرك الدوق بسرعة قائلاً: "لا، ستكون مسؤولًا عن حماية كلاريس وصديقها مالانجي."
"يا له من أمر مزعج، سيدي!"
كوينتن بكى.
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon