NovelToon NovelToon

معالجة الزمن سيريس

1

...استمتعوا...

..."هو.. انسة غريس..."...

..."أكه... هوهوهو ..."...

...في غرفة ليست براقة ولكنها فاخرة،...

...تجمعت مجموعة من الناس حول امرأة في أواخر العشرينيات من عمرها مستلقية على سرير أبيض نقي....

...امتلأ وجوههم بالحزن....

...أولئك الذين كانت عيونهم حمراء كانوا يذرفون الدموع بصمت....

..."انسة غريس، من عودي إلى رشدك! من فضلك! افتحي عينيك!"...

..."...تلميذي."...

..."نعم، نعم! معلمتي!"...

..."إنه يؤلم أذني."...

..."هاه؟"...

..."إنه يؤلم أذني. توقف عن الصراخ، أيها الأحمق..."...

...كانت مستيقظة لبعض الوقت الآن!...

...كانت عيناها مفتوحتين طوال الوقت!...

...كانت بشرتها شاحبة،...

...تفتقر إلى أي لون، وكان جسدها هزيلاً حتى العظام....

...وعلى النقيض من ذلك،...

...كان الصوت المتدفق من فم المرأة واضحًا جدًا....

..."آه..."...

...في تلك اللحظة، عندما رأت غريس تعبير الذهول على وجه تلميذها العزيزة، نقرت بلسانها بخفة....

...من سيصدق أن الوجه الذي بدا وكأنه دخل للتو في أواخر سن المراهقة ينتمي في الواقع إلى امرأة في أواخر العشرينات من عمرها؟...

...هل هذا هو السبب؟ على الرغم من كونها أكبر سنًا منه كثيرًا،...

...إلا أنها شعرت بعدم الارتياح بشأن ترك الأمور له....

..."إينوك."...

..."نعم، معلمتي."...

...عند نداء غريس اللطيف، امتلأت عينا إينوك بالدموع مرة أخرى....

...كان من المؤلم أن يدرك أنه لم يتبق الكثير من الوقت قبل أن يتوقف عن سماع اسمه من شفتيها....

...لكنه لم يستطع إظهار مثل هذا المظهر الأحمق في لحظة رحيل معلمته....

...خلع نظارته المستديرة على عجل ومسح عينيه مرارًا وتكرارًا....

...نقرت غريس بلسانها مرة أخرى عليه....

...بهذا المعدل، سيبدأ هو أيضًا في الشخير....

...عندما أومأت بيدها بخفة، تحرك إينوك بسرعة أقرب....

..."أين كاي؟"...

..."آه، هذا... أعتقد أن اللورد كاينيل قد تلقى الأخبار بالفعل الآن."...

...حالما ذُكر اسم كاي، شحب وجه إينوك بشكل واضح....

..."لكن، معلمتي. هل من الجيد حقًا إخباره في هذا الوقت المتأخر؟ ألم يكن من الواجب علينا إخباره في وقت سابق...؟"...

..."لو كان قد علم في وقت سابق،...

...لكان ذلك قد تسبب في مشاكل غير ضرورية."...

...هذا هو الأفضل....

...حتى هي، التي كانت تعرف كاينيل لفترة طويلة، لم تستطع تخمين ما قد يفعله بمجرد اكتشافه أنها في هذه الحالة....

...'إذا لم يذهب محاولًا قتل تنين وإطعامي دمه، فستكون معجزة.'...

...مجرد التفكير في الأمر كان مرهقًا....

..."لكنه سيكون منزعجًا للغاية..."...

..."إينوك."...

..."نعم، معلمتي."...

...بإشارة للاقتراب، قرب أذنه من وجهها....

...هل كان هناك شيء سري تريد أن تقوله؟...

..."عندما يأتي كاي..."...

..."نعم."...

..."اركض."...

..."... هاه؟"...

..."أنت تعرف شخصيته، أليس كذلك؟"...

..."......"...

...شخصية كاينيل......

...لم يستطع إينوك إلا أن يبتلع ريقه بصعوبة....

..."خذ الآخرين واهرب."...

..."آه، فهمت!"...

...تنهدت غريس ونظرت إلى تلميذها بقلق....

...كان يتصرف أمامها كحمل مطيع،...

...لكنها تذكرت كيف كان ذئبًا شرسًا بالنسبة للآخرين....

...خاصة كاينيل....

...كان من النوع الذي يعاقبهم جميعًا لمجرد اعتقاده أنهم فشلوا في خدمة سيدته بشكل صحيح....

..."بالطبع، بغض النظر عن مدى سوء شخصية هذا الرجل، فلن يقتلك..."...

..."......."...

..."...فقط اهرب."...

..."نعم!"...

...كلانا يعرف شخصية كاينيل جيدًا....

...صحيح. الهروب هو الحل. أليس كذلك؟...

...كراش!...

..."مـ-ما الأمر؟"...

...في تلك اللحظة، انفتح الباب بصوت عالٍ وكأنه سينكسر....

...ثومب....

...دخل شخص....

...بشعر أبيض نقي وعيون فضية، بدون ذرة غبار يمكن العثور عليها....

...وكأن تمثالًا جليديًا قد عاد إلى الحياة،...

...تجمد كل الحاضرين في مكانهم....

...بدا أن مجرد أخذ نفس عميق سيقطعهم بالبرد الحاد....

...خطوة....

...سار الرجل الذي لم يرفع عينيه عن غريس منذ دخوله الغرفة مباشرة نحوها....

..."كاي؟"...

...إينوك، أيها الأحمق......

...لقد قلت أن كاينيل تلقى للتو خبرًا عن حالتي....

...فلماذا هو هنا بالفعل؟...

..."ماذا تفعل هنا؟ كيف وصلت إلى هنا بهذه السرعة...؟"...

...آه....

...أدركت غريس شيئًا، فأغلقت فمها....

...حتى في حالتها الضعيفة،...

...هربت منها ضحكة بسبب عبثية وبهجة الأمر برمته....

...المسافة بين هنا ودوقية بيرسيان الكبرى ليست قريبة بأي حال من الأحوال....

...ومع ذلك، ها هو ذا، بعد أن تلقى الأخبار للتو......

...'لا بد أنه استنزف الكثير من السحرة..'...

...وبعد أن خمنت نوع الفوضى التي اندلعت،...

...هزت غريس رأسها داخليًا....

..."مرحبًا بك."...

...لقد استقبلته بحرارة، بألمع ابتسامة يمكنها حشدها!...

...على الرغم من أنها كانت تشكو من أن وصوله سيجلب المتاعب،...

...إلا أن رؤية وجه صديقها بهذا الشكل لم يكن سيئًا على الإطلاق....

...بصراحة، إذا لم تر وجهه واغمضت عينيها، فإنها ستشعر بالندم....

..."......"...

...تبدل تعبير وجه الرجل الذي كان يحدق فيها بصمت لفترة طويلة تدريجيًا....

...أطلق تنهيدة عميقة ومسح وجهه بعنف....

..."اشرحي."...

...تدفق صوته الجهوري اللطيف بهدوء....

...'ما زال الأمر غير واضح.'...

...كنت أعلم منذ البداية أنه يستطيع طعنك بسكين حتى وهو يبتسم....

...أطلقت غريس تنهيدة قصيرة في الداخل لكنها بذلت جهدًا للحفاظ على ابتسامتها....

..."لدي مرض غير قابل للشفاء، كما تعلم."...

..."انتظري. سأجد طريقة ما."...

...أمسكت غريس بيده على عجل،...

...والتي بدت وكأنها على وشك المغادرة في أي لحظة....

...أدت قبضتها الرقيقة والهشة إلى زيادة عمق عبوس كاينيل....

..."لم أخبرك مسبقًا لأنني كنت قلقة من أن تتصرف على هذا النحو. من تعتقد أنه يمكنه علاج شيء لا أستطيع علاجه؟ هل نسيت من أنا؟"...

...كانت امرأة تم تسميتها قديسة بعد التغلب على العديد من الأمراض النادرة وإنقاذ العديد من الناس....

...من الذي يمكنه علاج مرض لا تعرف عنه شيئًا؟...

...لقد كان تصريحًا متغطرسًا بشكل لا يصدق،...

...لكنه كان أيضًا شيئًا لا يمكن لأحد دحضه....

..."هل هذا هو السبب الذي جعلك تمنعيني دائمًا من الزيارة؟"...

...حولت غريس بصرها بعيدًا، بعد أن استخدمت كل عذر في الكتاب لرفض زيارات كاينيل حتى الآن....

..."أنا في ألم شديد لدرجة أنني أشعر وكأنني أموت،...

...ولا أريد أن أقلق عليك أيضًا."...

..."... أنت أنانية كما كنت دائمًا.."...

...أشارت غريس، التي كانت تضحك بهدوء، بخفة له ليقترب عندما رأت تعبير كاينيل البارد بالفعل يتصلب أكثر....

...وووش!...

...في اللحظة التي كانا فيها بجوار بعضهما البعض،...

...أمسكته غريس فجأة من ياقته....

..."كاي."...

..."تحدثي."...

...كان رد كاينيل هادئًا بشكل ملحوظ،...

...كما لو كان معتادًا على تصرفات غريس المفاجئة....

..."لا تزعج الآخرين."...

..."......"...

..."لا تصب غضبك على أصدقائنا بسبب وفاتي."...

...تنهدت غريس، التي بدت وكأنها توقفت لالتقاط أنفاسها وكأنها منهكة....

...آه، أن أظل قلقة بشأن مثل هذه الأشياء حتى لحظة وفاتي......

..."لا تضرب أو تقتل. فقط دعني وشأني."...

...أعتقد أن هذا القول القديم صحيح....

...يقولون دائمًا أن تكوين صداقات جيدة....

...حاولت توبيخه بملاحظة تافهة، ولاحظت أن شفتي كاينيل المغلقتين بإحكام لم تظهرا أي علامات على الانفتاح....

...حدقت عينا غريس....

...بدا وكأنه كان يخطط لإيذائهم حقًا....

...لقد فقدت عقلي....

..."أجب."...

..."... فهمت."...

...عندها فقط تركته غريس....

...ومع ذلك، حتى عندما انزلقت لمسة غريس بعيدًا،...

...لم يتحرك كاينيل على الإطلاق....

...استمر في النظر إليها عن كثب....

...ردًا على تلك النظرة،...

...ظهرت ابتسامة خافتة مرة أخرى في زاوية فم غريس....

..."يا له من أمر مؤسف."...

..."......"...

..."أردت أن أراك تبكي مرة واحدة على الأقل. لقد حانت مثل هذه الفرصة الجيدة، لكنني لا أستطيع رؤيتهم... أممم..."...

..."لماذا؟"...

..."... لن تقول حقًا أنك لن تبكي عندما أموت، أليس كذلك؟"...

...قامت غريس بمداعبة الخطوط العميقة على جبهته....

...ولكن سرعان ما بدا الأمر وكأن هذا التصرف المرح كان مرهقًا للغاية، وسرعان ما سقطت يدها....

...أمسك كاينيل بيدها بسرعة....

..."... أنا متعبة."...

..."غريس."...

..."أريد أن أرتاح."...

..."من أعطاك الإذن؟"...

..."يا إلهي... أنت تعلم أنك أناني أيضًا، أليس كذلك؟"...

...دارت غريس بعينيها مازحة وانفجرت في الضحك....

...ذكرها المظهر العنيد على وجهه ب اصدقاء بطفولتهما....

..."لا تتشاجر مع ألتي."...

...هل هذا هو السبب؟ لقد انزلق التذمر التي اعتادت القيام به عندما كانت طفلة دون أن تدرك ذلك....

..."تأكد من تناول الطعام جيدًا ولا تسبب المتاعب."...

..."......"...

..."لا تمرض..."...

...بهذه الكلمات، أغلقت غريس عينيها ببطء....

...ازدادت نظرة كاينيل ثقلاً وهو يراقبها....

...وكأنه لا يريد أن يفقد الدفء الذي يتلاشى ببطء منها،...

...أمسك بيدها بإحكام لفترة طويلة....

...****...

...غريس إليسيا....

...الرئيسة الشابة لعائلة إليسيا،...

...التي جلبت العائلة مرة أخرى إلى ذروة قوتها....

...أطلق عليها البعض لقب القديسة التي يحتاجها العالم بشدة،...

...بينما وصفها آخرون بالشيطان الشرير....

...وفي الثامن عشر من أكتوبر عام 1213....

...أغمضت غريس إليسيا، التي أنجزت الكثير في حياتها،...

...عينيها للمرة الأخيرة....

...(\ (...

...(„• ֊ •„) ♡...

...━━━━━━O━O━━━━━━...

...– تَـرجّمـة: شاد....

...\~\~\~\~\~\~...

...End of the chapter...

2

...استمتعوا...

...'أين أنا؟'...

...عندما استعادت غريس وعيها،...

...كل ما كان موجودًا في الفضاء الذي وقفت به هو الظلام....

...شعرت وكأنها استيقظت من نوم طويل وعميق، ولكن عندما فتحت عينيها، وجدت نفسها في مكان لا يمكن رؤية أي ضوء فيه،...

...فقط تحدق في الفراغ بلا تعبير......

..."... لا أعرف."...

...بينما كانت تفكر فيما يحدث،...

...سرعان ما استسلمت وجلست على الأرض....

...شعرت أن كل شيء كان متعبًا....

...'لا بد أنني مت حقًا.'...

...لم يكن هناك ألم في جسدها يشير إلى خلاف ذلك....

...الألم الرهيب الذي تمسك بها دون أن يتركها للحظة في الأيام الأخيرة......

...لكن هذا الألم اختفى تمامًا....

...سمح هذا الإدراك وحده لغريس بتأكيد وفاتها....

..."هااه."...

...تنهدت شفتاها تنهيدة طويلة....

...لقد قاتلت بجد من أجل العيش....

...ما المجد الذي كانت تأمل أن تراه حتى تحملت مثل هذه المشقة؟...

...عندما علمت أنها مصابة بمرض غير قابل للشفاء،...

...شعر جزء منها بالارتياح قليلاً....

...'لا بد أنني كنت أكثر تعبًا مما كنت أعتقد.'...

...كان عبء وجود حياة شخص آخر بالكامل بين يديها أكثر إرهاقًا مما قد يتوقعه المرء....

..."لعنة تلك الغابة السوداء اللعينة."...

...الغابة السوداء....

...غابة حيث بدأت الوحوش تظهر في العالم....

...في مساحة عادية خالية من أي شيء،...

...نبتت الأشجار الداكنة فجأة بكثافة، مما حجب المناطق المحيطة....

...تنوعت أحجام الغابات....

...كان الشيء المهم هو أن الأشخاص الحاضرين لا يمكنهم مغادرة عالم الغابة السوداء....

...لا يمكن للأشجار الداكنة أن تختفي إلا بعد التعامل مع جميع الوحوش المقيمة في الغابة السوداء، مما يسمح للناس بالخروج أيضًا....

...ومع ذلك، كما لو كانوا يرحبون بفرائس جديدة، كان الدخول من الخارج ممكنًا دائمًا، مما دفع المرتزقة أو الجنود إلى المغامرة في الغابة لإنقاذ المحاصرين في الداخل....

...ولأن مثل هذه الأحداث حدثت بشكل متكرر، كان المرضى دائمًا بكثرة....

...كلما كانت الإصابات أشد،...

...كلما زادت احتمالية لجوءهم إلى غريس، بدلاً من المعالج العادي،...

...مما يعني أن أيامها كانت دائمًا مزدحمة....

..."لا أعتقد أنني أستطيع فعل ذلك مرة أخرى حتى لو طُلب مني ذلك."...

...ومضت وجوه لا حصر لها لأولئك الذين عالجتهم بسرعة في ذهنها....

...الفخر؟ الرضا؟...

...لا، أكثر من ذلك......

...التعب....

...نعم، التعب....

...اندفع الإرهاق المرعب الذي يمكن أن يسبب الغثيان بمجرد تذكره بقوة....

...'ليس الأمر وكأنني عشت طويلاً.'...

...بعد أن عشت حياة قصيرة، ومع ذلك،...

...لم يكن هناك سوى شعور بالارتياح لأن الأمر قد انتهى الآن....

...لم يبق حتى ذرة من الندم!...

..."هل هذا منطقي؟"...

...أليس من الواضح أن حياتها كانت بها مشاكل خطيرة؟...

...[... ارجوك.]...

..."هممم؟"...

...بينما كانت غريس غارقة في مثل هذه الأفكار،...

...لفت انتباهها صوت صغير فجأة....

...ثم، وكأنها تنتظرها، بدأ الضوء ينبعث من نقطة بعيدة....

...'هل يطلب مني أن أذهب إلى هناك؟'...

...شعرت غريس بأن شيئًا ما يجذبها،...

...فنهضت ببطء من مقعدها وبدأت تتجه نحو الضوء....

...[ارجوك...]...

...حتى وهي تقترب،...

...استمر الصوت غير المألوف في التدفق بشكل خافت....

...كلما اقتربت غريس، أصبح الصوت أكثر وضوحًا....

...[ارجوك... ارجوك ساعديني.]...

...توقفت....

...لم تستطع إلا أن تتوقف عند الصوت الناعم المميز الذي اخترق أذنيها....

..."ماذا الآن؟"...

...كانت عبارة وجدتها مملة للغاية....

...'ارجوك أنقذيني... ارجوك...'...

...'ساعديني! من فضلك ساعدني!'...

...'من فضلك أنقذ طفلي... آه، من فضلك...'...

...ألم تكن هذه هي نوعية الأشياء التي سمعتها طوال حياتها إلى حد الغثيان؟...

..."هااه."...

...لكن لماذا؟...

...ألم أكن ميتة؟ لماذا يجب أن أسمع مثل هذه الكلمات حتى بعد أن أموت؟...

..."إنها هلوسة سمعية. لابد أن تكون هذه هلوسة سمعية..."...

...[ارجوك... ساعدني...]...

..."..."...

...زفرت غريس تنهيدة طويلة واستأنفت خطواتها في النهاية....

...بعد كل شيء، في هذا الظلام،...

...الشيء الوحيد المرئي هو ذلك الضوء....

...شعرت وكأنها مضطرة للذهاب إلى هناك، مهما كان الأمر....

...[ارجوك... ساعدني.]...

...بعد فترة وجيزة، لفتت فتاة تبدو في منتصف إلى أواخر سن المراهقة انتباه غريس....

...كانت جالسة على الأرض، وكان شكلها الباكى مثيرًا للشفقة تمامًا....

...ومع ذلك، لم تشعر غريس بأي عاطفة خاصة على الإطلاق....

...'ليس الأمر وكأنني لم أر هذا من قبل.'...

...لقد عاشت حياتها وهي ترى الناس يتمسكون بالأمل،...

...ويبكون ويتوسلون المساعدة....

...كان الأمر وكأن عواطفها قد جفت تمامًا،...

...مما يجعل من المستحيل التعاطف مع آلامهم مرة أخرى....

...[ارجوك...]...

..."ما الخطب؟ هل أنتِ مصابة أم ماذا؟"...

...[أرجوك ساعديني.]...

..."إذن، ما الذي تريدني أن أساعدك به؟...

...لا يبدو أنك مصابة في أي مكان."...

...[أرجوك... أرجوك ساعديني.]...

...... دعنا فقط نذهب....

...ألقت غريس نظرة خاطفة على الفتاة التي استمرت في تكرار نفس الكلمات، واستدارت بجسدها لتغادر....

...حسنًا، ليس الأمر وكأنني أستطيع فعل أي شيء إذا لم يكن هناك تواصل....

...سويش....

...[أرجوك... ساعديني...]...

..."......"...

...لكن في اللحظة التالية، عندما رأت الفتاة تمد يدها البيضاء، اضطرت غريس إلى التوقف مرة أخرى....

...جعلتها نظرتها اليائسة، وكأنها تطلب من غريس أن تمسك يدها، تتنهد بعمق....

...لم يكن إمساك يدها مهمة صعبة بالضبط....

...اقتربت غريس خطوة من الفتاة،...

...وشددت قبضتها وساعدتها على الوقوف على قدميها....

...كانت منزعجة من وضعية جلوس الفتاة لفترة من الوقت....

...فجأة، انبعث ضوء ساطع من الفتاة، يلتهم محيطها في لحظة....

..."ماذا...!"...

...[شكرًا لك... حقًا... شكرًا لك.]...

...لا، اشرحي!...

...أحتاج إلى فهم ما يحدث، لكن جفوني لا تزال تريد أن تغلق....

...مع اختفاء صوت الفتاة في المسافة،...

...فقدت غريس وعيها مرة أخرى....

...[و... أنا آسفة، حقًا...]...

...***...

...'... ما هذا مرة أخرى؟'...

...هل هذا هو شكل الموت؟ لماذا ينهار الشخص الميت مرة أخرى؟...

...'هااه.'...

...أعتقد أنك لا تعرف إلا بالموت....

...هذه أول تجربة لي مع الموت....

...تذكرت أنها أمسكت بيد الفتاة وغمرها ضوء ساطع،...

...لكنها لم تتذكر ما حدث بعد ذلك....

...'بالمناسبة، إلى متى من المفترض أن أبقى على هذا النحو؟'...

...الأمر الأكثر إحباطًا هو وضعها الحالي....

...'دعني على الأقل أفتح عيني.'...

...شعرت بجسدها بالكامل ثقيلًا مثل الرصاص....

...كان الأمر وكأن شيئًا ثقيلًا يضغط عليها،...

...مما يجعل من المستحيل عليها التحرك....

...ربما كان هذا هو معنى أن تكون في حالة موت......

...'إذن ماذا يحدث بعد ذلك؟'...

...في هذه المرحلة، ألا ينبغي أن يأتي حاصد أو شيطان ليأخذها بعيدًا؟...

...كم من الوقت كان من المفترض أن تبقى على هذا النحو؟...

...'هذا مختلف تمامًا عما تخيلته.'...

...عادةً، أليس من المعتاد أن تترك روحك جسدك، مما يسمح لك برؤية ذاتك الميتة والأشخاص من حولك يحزنون قبل أن يتم نقلك بعيدًا إلى مكان ما؟...

...ما الذي حدث لهذا الموقف الخانق والكئيب؟...

..."... ليز...؟"...

...في تلك اللحظة....

..."سير...؟"...

...ما هذا؟...

...بدأ صوت خافت يصل إلى آذان غريس وهي مستلقية محاصرة في الظلام، غير قادرة على الحركة....

...هل وصل شخص ما أخيرًا ليأخذها بعيدًا؟...

..."... أختي!"...

...أختي؟...

...وكأن ذلك الصوت كان تعويذة لكسر اللعنة،...

...اختفى الهواء الثقيل الذي ضغط عليها في لحظة....

...وشعرت غريس بالحيرة، وبدأت ببطء في رفع جفنيها،...

...اللذان بدأا يكتسبان القوة....

...ومع بدء تركيز رؤيتها الضبابية بسرعة، رمشت عدة مرات....

..."هل عدتِ إلى رشدك؟"...

...اخترق الصوت السابق أذنيها بقوة....

...وحولت رأسها نحو مصدر الصوت، ورأت صبيًا يبدو في الحادية عشرة أو الثانية عشرة من عمره يقف هناك....

...وعندما التقت نظراتها،...

...انطلقت تنهيدة ارتياح قصيرة من شفتي الصبي....

...'ما الذي يحدث هنا؟'...

...هل يمكن أن يكون هذا هو الحاصد الذي أُرسل لأخذها؟ شيطان؟...

...'بالتأكيد ليس ملاكًا.'...

...كانت وقحة للغاية بحيث لا تتوقع الذهاب إلى الجنة بعد أن باعت ضميرها منذ فترة طويلة....

...ما هو حقًا؟...

..."من أنت؟"...

..."...ماذا؟"...

..."قلت، من أنت؟"...

..."هل جننتِ؟"...

...عندما رأت غريس الصبي عابساً وكأنه غير مصدق،...

...لم تتمالك نفسها من الضحك....

...لقد مر وقت طويل منذ أن قال شخص ما صراحةً إنها مجنونة....

..."أعترف أنني فعلت بعض الأشياء المجنونة،...

...لكن هل سؤال طفل صغير عمن هو حقًا يعتبر مجنونًا؟"...

..."ماذا يُفترض أن أقول عندما تسألين من هو اخيك الصغير؟"...

......اخ اصغر؟...

..."من؟ أنت؟"...

...لم يحدث لي شيء كهذا من قبل!...

...متى ابتكر والداي، اللذان ماتا عندما كنت صغيرة، شيئًا كهذا؟...

...عندما رأت فريس تعبير الصبي يتشوه بشكل متزايد،...

...عبست في حيرة....

...ما أنت حقًا؟...

...كليك....

...في تلك اللحظة، بينما كان الاثنان يحدقان في بعضهما البعض بنظرة فارغة، انفتح الباب واندفع عدة أشخاص إلى الداخل....

...(\ (...

...(„• ֊ •„) ♡...

...━━━━━━O━O━━━━━━...

...– تَـرجّمـة: شاد....

...\~\~\~\~\~\~...

...End of the chapter...

3

...استمتعوا...

..."......! يا إلهي!"...

...لقد دهش كل من حولها لرؤيتها تفتح عينيها....

..."سيريس!"...

...من بينهم، اقتربت امرأة في منتصف العمر كانت أول من خطت خطوة للأمام من غريس وعيناها دامعتان....

...عناق!...

..."سيريس، ماذا فعلت؟ هل تعلمين كم كانت هذه العمة قلقة؟"...

......عمتي؟...

...أمسكت المرأة غريس المرتبكة بإحكام بين ذراعيها واستمرت في التحدث بصوت مرتجف....

..."بغض النظر عن مدى صعوبة الأمور،...

...كيف يمكنك محاولة الانتحار؟"...

......حاولت الانتحار بنفسي؟...

...ما هذا الهراء؟...

..."لا بأس الآن. مجرد حقيقة أنك مستيقظة تكفي، سيريس."...

...مسحت المرأة عينيها مرارًا وتكرارًا،...

...وربتت برفق على كتف غريس بابتسامة مشرقة....

...سألت غريس بنبرة منزعجة قليلاً وهي تراقب هذه البادرة....

..."ومن المفترض أن تكوني؟"...

..."...ماذا؟"...

..."أنا أسأل، من أنتِ؟"...

..."يا إلهي، سيريس؟"...

..."سيريس... لقد كان الأمر يزعجني لفترة من الوقت الآن،...

...ولكن لماذا تستمرين أنت وهذا الوغد في مناداتي بهذا الاسم؟"...

..."يا إلهي، يا إلهي..."...

...يا إلهي، حقًا....

...عندما رأت غريس المرأة في منتصف العمر تغطي فمها على عجل بكلتا يديها، نقرت بلسانها برفق....

...'ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم...؟'...

...هل يمكن لأحد أن يشرح لي هذا الأمر بشكل صحيح؟...

...***...

..."هاها... هاها."...

...كل ما استطاعت فعله هو الضحك....

..."إذن...."...

...لقد مت، لكنني عدت إلى الحياة؟...

..."في جسد امرأة لم أرها من قبل؟"...

...استغرق الأمر منها يومًا كاملاً لفهم الموقف الحالي تقريبًا....

..."ما الذي حدث بحق الأرض؟"...

...قضت اليوم كله في التفكير لكنها لم تتمكن من التوصل إلى إجابة مناسبة....

...أنا متأكدة من أنني مت، فلماذا أنا في جسد شخص آخر؟...

...'إنه وجه مألوف، رغم ذلك.'...

...لم أره عندما كنت على قيد الحياة،...

...ولكن كان هناك شخص واحد التقيت به بعد الموت....

...تلك الفتاة التي رأيتها في الظلام الحالك....

...الفتاة ذات الشعر الأشقر البلاتيني والعينين الأرجوانيتين الشاحبتين والتي تركت انطباعًا قويًا وقفت في المرآة الآن،...

...وكنت مذهولة تمامًا....

...'لقد خدعتني بتلك النظرة البريئة.'...

...بغض النظر عن الطريقة التي أفكر بها في الأمر،...

...فلا بد أن السبب كان إمساك يدها....

...لو كنت أعلم أن هذا سيحدث،...

...لما أمسكت بيدها مهما بدت مثيرة للشفقة!...

...'لماذا أتحمل عناء إحياء شخص مات بسلام؟'...

...لويت جريس الشعر الأشقر البلاتيني الذي تساقط على كتفيها وأطلقت تنهيدة....

...سيريس درو....

...هذا ما أنا عليه الآن....

...لا أعرف ما هي قصتها، لكنها فتاة حاولت الانتحار....

...سمعت أنها تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا هذا العام،...

...ويبدو أن هذا الطفل الذي رأيته بالأمس هو في الحقيقة الأخ الأصغر لهذا الجسد....

..."هاه..."...

...سبعة عشر، تقولين؟...

..."...أنا شابة مرة أخرى؟"...

...هل يجب أن أكون سعيدة بهذا أم أبكي؟...

...غريس...لا، لم تستطع سيريس سوى أن تضحك بعجز....

...نوك، نوك....

...في تلك اللحظة، سمعت طرقًا خفيفًا على الباب،...

...ودخل الطفل المدلل الذي رأته بالأمس....

...تبعته امرأة تشبه الخادمة، تحمل طعامًا خفيفًا....

..."...."...

...اقترب الصبي وحدق في سيريس....

...كان وجهه يظهر بوضوح أنه يريد أن يقول الكثير....

..."يا فتى، هل لديك شيء لتقوله لي؟ تفضل."...

..."...أنتونيون."...

..."أنتونيون؟"...

..."نعم. لذا لا تناديني بالطفل."...

...عندما رأت الصبي عابسًا في استياء من أن يُدعى طفلًا،...

...ضحكت سيريس بهدوء....

...ذكرها هذا التعبير بشخص من الماضي....

...'اعتادت ألتي ان تكون هكذا تمامًا.'...

...أرثيا....

...صديق كان معها منذ الطفولة، تمامًا مثل كاينيل....

...عندما كانا صغيرين،...

...كانت تعامله مثل الأخ الأصغر لأنه كان أقصر وله وجه لطيف....

...كان ينزعج كلما فعلت ذلك....

..."من كان ليتصور أن هذا الطفل الصغير سيصبح أصغر سيد لبرج السحر يومًا ما؟"...

...بالعودة إلى ذكرياتها القديمة للحظة، التفتت سيريس برأسها لتنظر إلى الخادمة التي كانت تنظر إليها منذ دخولها الغرفة....

..."أمم، انسة سيريس. هل جسمك بخير؟"...

..."لا يوجد شيء مؤلم بشكل خاص."...

..."هذا مريح."...

...أطلقت الخادمة تنهيدة طويلة من الراحة....

..."كان اللورد انتونيون قلقًا للغاية أثناء غيابك عن الوعي....

...كان يأتي كل يوم للتحقق من حالتك..."...

..."جاي، توقفي عن قول أشياء غير ضرورية."...

..."آه! أنا آسفة."...

...لقد شعرت جاي بالارتباك بسبب توبيخ انتونيون المزعج،...

...فاعتذرت بسرعة وانحنت بأدب لسيريس....

..."اسمي جاي."...

...لقد قدمت نفسها حتى قبل أن يُسأل عنها، مما يشير إلى أنها سمعت بالفعل عن فقدان سيريس لذاكرتها بعد عودتها من حافة الموت....

..."إذا كنت بحاجة إلى أي شيء،...

...فلا تترددي في إخباري في أي وقت."...

...أومأت سيريس برأسها بخفة ونهضت من مقعدها....

...'الان إذن...'...

...ثود....

...سكرييتش—...

...ثود....

...سكرييييتش—...

..."......."...

...بينما تحركت للوصول إلى الطاولة حيث تم وضع الطعام،...

...أزعج صوت صرير غريب أذنيها، مما جعل سيريس تنقر بلسانها....

...ثود....

...غروون—...

......هل هذا المكان قصر مسكون؟...

...كان السرير الذي نامت فيه الليلة الماضية فظيعًا أيضًا....

...لقد أحدث أصواتًا مخيفة للغاية عند أدنى حركة لدرجة أنه كان من المستحيل تقريبًا النوم بشكل صحيح....

...ولكن الأمر لم يقتصر على السرير فقط....

...ففي كل مرة خطت فيها خطوة،...

...كان هناك صرير مزعج يتردد صداه من الأرض....

...وبالنظر عن كثب، كانت جميع قطع الأثاث والأغراض في الغرفة مهترئة للغاية لدرجة أنها بدت وكأنها ستنهار بمجرد لمسة....

..."هل هذه هي الغرفة التي تحصل عليها ابنة نبيلة مهملة؟"...

..."ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه؟"...

..."لماذا الغرفة في هذه الحالة؟"...

...قد يكون قصرًا قديمًا، ولكن إذا حكمنا من خلال حجمه ووجود خادمة فيه، فإنه لا يزال يبدو وكأنه جزء من عائلة نبيلة....

...وكانت المرأة التي ادعت أنها عمتها ترتدي ملابس فاخرة للغاية عندما التقيا بالأمس....

...'إذن لماذا...'...

...بالنظر إلى الملابس التي أرتديها الآن....

...يبدو القماش لائقًا ونظيفًا، ولكن هذا كل شيء....

...كانت الألوان باهتة، وكانت أطراف الأكمام والتنورة مهترئة للغاية لدرجة أنها بدت وكأنها ستبدأ في التآكل في أي لحظة....

...'لا يختلفان هما أيضًا.'...

...عند الفحص الدقيق، لم تكن ملابس أنتونيون أفضل....

...وكان من غير الضروري أن نتحدث عن زي الخادمة لجاي....

..."لأنها عائلة ساقطة."...

..."عائلة ساقطة؟"...

..."ستعرفين ذلك قريبًا بما فيه الكفاية."...

...أغلق أنتونيون فمه بإحكام، غير راغب في قول المزيد،...

...وغادر على عجل وكأنه يفر من المشهد....

...عندما نظرت إلى جاي بنظرة استفهام،...

...اعتذرت جاي أيضًا بشكل محرج،...

...قائلة إنها ستعود بعد انتهاء الوجبة....

..."همف."...

...عندما شاهدت سيريس الاثنين يختفيان، حولت بصرها إلى الطعام الموضوع على الطاولة ونقرت بلسانها برفق....

...قطعة خبز بدت صلبة كالصخر ووعاء من الحساء لا يحتوي على أي مكونات صلبة تقريبًا....

...بالنسبة لشخص عاد للتو من باب الموت،...

...كانت هذه الوجبة تفتقر إلى الإخلاص....

..."عائلة ساقطة، هاه."...

...لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لفهم ما يعنيه أنتونيون....

...***...

..."يا له من طقس فظيع."...

...الحديقة، مليئة بالأعشاب الضارة وغير مُعتنى بها تمامًا....

...ربما كانت جميلة ورائعة ذات يوم،...

...لكنها الآن مجرد مساحة كئيبة ومهجورة....

...جلست سيريس في زاوية من هذه الحديقة،...

...وحدقت في السماء بلا تعبير....

...السماء الصافية، بدون سحابة واحدة،...

...كانت مزعجة بشكل خاص اليوم....

..."300 عام."...

...ضحكة جوفاء خرجت من شفتي سيريس....

...ولم يكن من المستغرب أن عقلها الذي بالكاد تعافى قد تحطم مرة أخرى بسبب اكتشاف جديد....

...'ماذا؟'...

...'عفوا؟'...

...'ما هي السنة مرة أخرى؟'...

...'إنها 1513.'...

...'...هذا جنون.'...

...'المعذرة؟'...

...'واو...هذا جنون.'...

...'أمم...انسة سيريس؟'...

...أثناء إجراء محادثة مع جاي، التي دخلت لتنظيف الغرفة،...

...علمت سيريس بالسنة الحالية وتركت في ذهول لبعض الوقت....

...'لقد مت في عام 1213.'...

...هذا يعني أن 300 عام قد مرت بالضبط....

...يا له من عبث في هذا الإدراك....

...ما الذي كنت أفعله طيلة 300 عام؟...

...'لقد شعرت وكأنني استيقظت من نوم طويل جدًا.'...

...عندما فتحت عينيها لأول مرة في الظلام،...

...شعرت بشعور غامض بأنها نامت لفترة طويلة....

...ولكن من كان ليتصور أن 300 عام قد مرت؟...

..."تنهد."...

...أول ما خطر ببالها بعد اكتساب حياة جديدة هو بالطبع عائلة إليسيا التي كانت تقودها....

...كانت تخطط لإلقاء نظرة خاطفة بمجرد أن تعتاد على هذه الحياة....

...بالطبع، لم يكن لديها أي نية للصراخ،...

..."أنا فريس إليسيا!" والمطالبة بمنصب رئيس الأسرة....

...من كان ليصدق مثل هذا الموقف الذي لا يصدق؟...

...مع ذلك......

...'أنا فقط أشعر بالفضول لمعرفة ما إذا كان إينوك بخير.'...

...لم تستطع إلا أن تقلق من أن تلميذها الأخرق ربما يكون قد استغله آخرون....

...'ولكن 300 عام؟'...

...كان كل هذا مجرد فكرة لا معنى لها....

...بعد كل شيء، مرت 300 عام، وهي فترة طويلة بما يكفي حتى أن رماد تلميذها كان ليختفي بحلول الآن....

...(\ (...

...(„• ֊ •„) ♡...

...━━━━━━O━O━━━━━━...

...– تَـرجّمـة: شاد....

...\~\~\~\~\~\~...

...End of the chapter...

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon