...الجميع، ألم يتخيل الجميع هذا قبل الذهاب إلى النوم؟...
...ماذا لو اندلعت كارثة الزومبي في كوريا؟...
...إذن هنا سؤال....
...س. إذا اندلعت كارثة الزومبي، ما هي الأشياء الثلاثة التي ترغب في اصطحابها معك؟...
...(اختر واحدًا من الاثنين)....
...ج. 1. منجل / منشار كهربائي...
...2. ولاعة أو أعواد ثقاب / فأس...
...3. طعام معلب / مياه شرب...
...إذا اخترت المنشار، فقد فشلت في <البقاء على قيد الحياة من الزومبي>....
...نظرًا لطبيعة الزومبي في الاستجابة للصوت، فإن تشغيل هذه الخاصية يشبه قول: "أيها الزومبي، أنا هنا. أرجوكم تعالوا وكلوني"....
...إذن دعونا نغير السؤال....
...س. إذا تم تجسيدك في رواية رومانسية خيالية تدور أحداثها قبل عام واحد من نهاية العالم بسبب الزومبي، فما هي الأشياء الثلاثة التي ترغب في امتلاكها معك؟...
...ج. 1. ؟؟؟...
...2. لماذا يكون السؤال على هذا النحو؟...
...لقد تم تجسيدي في رواية بعنوان <لقد أصبحت قديسة في نهاية العالم للزومبي>....
...كانت هذه الرواية عبارة عن رواية رومانسية خيالية تدور أحداثها في نهاية العالم بسبب الزومبي،...
...وكانت البطلة هي القديسة "إيلا"، التي صدمتها شاحنة آيس كريم، كما يوحي العنوان....
...تدور القصة الرئيسية في هذه الرواية حول كيف قادت القديسة إيلا أشخاصًا ليس لديهم أي معرفة بالزومبي، بعد اندلاع كارثة الزومبي، ...
...وقاتلت الزومبي واحدًا تلو الآخر بقواها العظيمه....
...اشتهرت هذه الرواية بطولها وشدتها....
...فبما أن مفهوم "الزومبي" لم يكن موجودًا في هذا العالم، فقد كانت ردود أفعال الناس في البداية محبطة....
...وبفضل الوصف التفصيلي الذي قدمه المؤلف لكيفية تحول الناس بسرعة إلى زومبي وانتشارهم، كافحت القديسة إيلا بمفردها في عالم أصبح مثل "عالم WXX Z"....
...لقد كان من حسن الحظ أن القديسة إيلا كانت قديسة عاجزة، وإلا لكنت أنا والقراء قد تخلينا عن الرواية في البداية....
...نعم....
...لنفترض أن القديسة إيلا صدمتها شاحنة الآيس كريم....
...إذن لماذا حدث هذا...؟...
...لو مت من كثرة العمل لذهبت إلى الحياة الاخري بسلام، ولكن لماذا تجسدت في رواية؟...
...هذا صحيح. ...
...لقد فهمت أنني قد تجسدت في رواية، وهذا أمر جيد....
...حتى لو كنت قد تجسدت في شخصية شريرة داعمة في رواية خيالية رومانسية، لكان الأمر على ما يرام....
...في نهاية المطاف، كان بإمكاني أن أعيش حياة جيدة دون أن أكون شريره....
...لكن رواية رعب رومانسية خيالية؟...
...لن أكون قادره على متابعة الشخصيات الرئيسية ومضايقتهم....
...فلماذا كان علي أن أتجسد من جديد في رواية رومانسية خيالية عن نهاية العالم والزومبي؟...
...أفضّل أن أكون في رواية زومبي حديثة حيث يكون الناس على دراية بـ "الزومبي" ويمكنهم تجنبهم لاتخاذ الاحتياطات اللازمة....
...هذا مثل أن يتم إلقاؤك في البرية ويقال لك أن تموت....
...هل هذا نوع من العقاب لكي لا اموت من كثرة العمل؟...
...أم أن هذه فرصة لي لتجربة التعرض لعضة زومبي والموت؟...
...لا. ...
...ومع ذلك، لم تكن هناك قاعدة تنص على وجوب موت الناس....
...تذكرت فجأة حياتي الماضية عندما كنت في العشرين من عمري، وأنا أبكي على وفاة والدي. ...
...وأدركت أن هذا هو عالم الرواية بعد عام واحد عندما كنت أعتني بالزهور....
...لقد حدث ذلك منذ أسبوعين، وكانت تلك نعمة كبيره عندما اندلعت نهاية العالم بسبب الزومبي في الأول من أبريل، ...
...السنة الإمبراطورية 257، يوم 15 أبريل، السنة الإمبراطورية 256....
...في تلك اللحظة، أسقطت مقص تقليم الزهور الذي كنت أحمله....
...لم يكن هناك سوى فكرة واحدة تملأ رأسي....
...اللعنة ! اللعنة !...
...لحسن الحظ أو لسوء الحظ، لم أكن شخصية شريرة، أو شخصية مزعجة، أو بطلة في هذه الرواية....
...لقد كنت الخادمه رقم واحد للشريرة....
...نعم، لقد كنت شخصية داعمة تتبع الشخصية الشريرة....
...لقد كنت أنا تلك الشخصية التي ذُكرت أحيانًا في الرواية وماتت بسبب لدغة زومبي قبل أن تموت الشريرة....
...ولكن كنت محظوظه أيضًا....
...كانت عائلة فانيسا، العائلة التي كنت انتمي اليها ، تمتلك أكبر منجم في الإمبراطورية وكانت معروفة بثرائها حتى بين النبلاء....
...توقفت عن تقليم الزهور وبعت على الفور كل القصور والمناجم والأراضي التي كنت أمتلكها. ...
...بعتها بسعر منخفض لأنني كنت في عجلة من أمري، لكنني كنت راضيه....
...مع اندلاع كارثة الزومبي في غضون عام، لن يرغب أحد في دفع 10% أو 20% زيادة على سعر المنزل....
...وهكذا انتهى بي الأمر بالحصول على ما يكفي من النقود بين يدي....
...باستخدام هذه الأموال، أستطيع إنجاز عدة مهام لمدة أسبوعين....
...1. ابحث عن قطعة أرض كبيرة فارغة بعيدًا عن البدان والمدن، حيث لن يتمكن الناس أبدًا من العثور عليها....
...2. ومع ذلك، يجب أن يكون الموقع بالقرب من البحيرة وشاطئ البحر (لأنني أحتاج إلى صيد الأسماك للحصول على الطعام)....
...3. وأنا بحاجة إلى 100 عامل بناء لبناء قلعة هناك....
...4. سأشتري بذورًا مختلفة (عدة مئات على الأقل)، ودجاجًا، وخنازير، وأبقارًا....
...5. أخيرًا، سأقوم بتعيين ساحر ماهر لإنشاء مستودع به سحر الحفاظ وحمام به نظام صرف صحي يعمل....
...لقد أنفقت كل أموالي تقريبًا على هذا....
...كان عليّ أن أستأجر عمال البناء دفعة واحدة لبنائه بسرعة....
...كما أن استئجار ساحر مشهور كان مكلفًا للغاية....
...لكن ابتداءً من اليوم، أنا حره من أحلام الزومبي التي كانت تطاردني كل ليلة....
...كان الموقع الذي وجدته آمنًا بنسبة 100%، بل 1000% عندما تحل كارثة الزومبي....
...كما كانت القلعة التي بُنيت مثالية تمامًا....
...علاوة على ذلك، بما أن هناك مستودعًا به سحر الحفظ، يمكنني تخزين اللحوم المدخنة والبذور والأطعمة الأخرى بأمان....
...على ما يرام....
...دعونا نحاول البقاء على قيد الحياة في نهاية العالم الزومبي في الرواية الرومانسية....
...لـكـن عندما كنت على وشك مغادرة المدينة، أمسك أحدهم بـيدي....
...لقد كانت صديقتي الوحيدة، الشريرة "ليلى"....
...إنها شخصية مزعجة جاءت بعد القديسة إيلا في الرواية، لكنها صديقتي الثمينة....
...إنها الصديقة التي كانت تقلق عليّ بعد وفاة والديّ، وكانت تأتي إلى قصري في عربة كل يوم، وتتناول الشاي معي....
...حتى أنها كانت قلقة عليّ بعد عودتها إلى المنزل....
...كانت تستخدم بلورة سحرية للتحدث معي حتى أغفو....
...ذهبت مباشرة إلى منزل ليلى....
...قادني الخادم إلى الحديقة، واستقبلتني ليلى التي كانت تقوم بترتيب الزهور بكل سرور....
..."يا إلهي! فانيسا! ما الذي أتى بك إلى هنا؟ أنت أول من وصل!"...
..."ليلى، لدي شيء أريد أن أخبرك به."...
...لقد أمسكت يد ليلى بقوة. ...
..."ما الأمر؟ أنتِ تتصرفِ مثل الفارس. ماذا حدث؟"...
..."لنترك هذه المدينة معاً."...
..."ماذا؟! هيا يا فانيسا، لا تمزحي."...
..."أنا لا أمزح. أنا جاده."...
...نظرت ليلى إلى وجهي بجدية. لابد أنها أدركت أنني كنت جادة. همست في أذني....
..."هل يجب أن أجد لك معالجًا؟" ...
..."أنا لا امزح! لمدة عام، اذهبي معي خارج هذه المدينه لمدة عام واحد فقط."...
..."ماذا حدث فجأة يا فانيسا؟ أنا قلقه."...
...قامت بالمسح على شعري بعناية ووضعها خلف أذني، متسائلة عما إذا كان اكتئابي قد أصبح أسوأ....
...تنهدت واخترت كلماتي....
...'حسنًا، ليلى. سيحدث شيء ما. بعد عام من الآن، ستحترق هذه المدينة وسيتحول الجميع إلى زومبي. الزومبي هم في الأساس جثث حية تتجول وتصدر صوت "أورر" وتهاجم الناس وتأكلهم دون أي سبب. إذا عضك زومبي، فستتحولي أيضًا إلى زومبي. هذا ما سيحدث في العام المقبل. كيف أعرف؟ لأنني تجسدت في رواية. هاها. ألا تصدقني؟ أنا أيضًا لا أصدق.'...
...يا إلهي، هذا الأمر يستغرق وقتًا طويلاً....
...أمسكت بيد ليلى مرة أخرى وقلت لها: ...
..."ليلى، لقد قلت إنك تريدين العيش في الريف. قلت إنك سئمت من الدوائر الاجتماعية. دعينا نهرب لمدة عام واحد فقط. أنا أمر بوقت عصيب"....
...هذه هي الخطه ....
...تقنيتي النهائية لإقناع ليلى....
...تقنية "أنا أواجه وقتًا عصيبًا"....
...بعد وفاة والديّ، لم أخبر أحدًا قط بأنني أمر بوقت عصيب. ...
...لكنني قلت ذلك ذات مرة وبدت ليلى وكأن السماء تتساقط....
...وبسبب ذلك بقيت في منزلي لمدة شهر. لم تغادر حتى عندما طلبت منها العودة إلى المنزل....
...عندما حاول والدا ليلى اصطحابها إلى المنزل لأنهما لم يعد بإمكانهما تحمل الأمر، رفضت الذهاب....
...بقيت حتى أخبرتها أنني بخير....
...كما كان متوقعًا، ارتجفت عينا ليلى الزرقاوان الجميلتان عندما سمعت كلماتي. ...
...ظلت صامتة لبعض الوقت قبل أن تخلع قفازاتها البيضاء وتقول،...
..."حسنًا، دعينا نذهب. الآن"...
..."نعم، الآن!"...
..."حسنًا، سأجمع أغراضي وأخرج!"...
...عندما دخلت القصر، سمعت الخادمات والخدم يحاولون إيقافها....
..."سيدة ليلى! إلى أين أنت ذاهبة!"...
..."سيدة ليلى!"...
..."لا بأس. سأكتب رسالة إلى والديّ عندما نصل إلى هناك. سوف يتفهمان الأمر."...
...أردت أن آخذ والدي ليلى معنا، لكن الأمر كان مستحيلاً. كان والداها كونتًا وكونتيسة مشغولين....
...قبل أسبوع من انتشار الزومبي....
..."دعينا نذهب!"...
...ليلى أمسكت بيدي وسحبتني....
..."هل أنتِ متأكده من هذا؟" ...
...لقد شعرت بعدم الارتياح بشأن اصطحابها معي لأن والدي ليلى سيكونان قلقين....
...أجابت بمرح....
..."سيكون الأمر على ما يرام! سأتعرض للتوبيخ فقط عندما أعود!"...
...وهكذا اختطفت زهرة المجتمع واتجهت إلى حصني النائي المهجور....
...***...
...D-349...
...[أخبار إمبريال كابيتال]...
...〈أخبار شهيرة! اختفاء سيدة المجتمع ليلى كلارك (وشخص آخر) تقول الكونتيسة: "كنت أعلم أن هذا سيحدث يومًا ما"〉...
...〈وفد ولي العهد يتوجه إلى مملكة موريس: هل تفشل جولة المفاوضات التجارية مرة أخرى؟〉...
...〈آراء الخبراء حول الجولة الثانية من مفاوضات التجارة: الانقسام الأول مقابل الانقسام الثالث〉...
...D-100...
...〈فيوليت هيل تحل محل الشخصية الاجتماعية المفقودة، وتذهل بول بجمالها〉...
...〈العنوان الفرعي: متى ستعود الشخصية الاجتماعية الأصلية ليلى كلارك (والشخص الاخر)؟〉...
...〈المفاوضات التجارية مع مملكة موريس تنجح بعد فشلها مرات عديدة! 〉...
...الموقف السياسي لولي العهد يتعزز...
...D-15...
...〈خبر حصري! صدمة بعد الكشف عن أن بعض الأشخاص من الطبقة الدنيا يأكلون لحوم البشر〉...
...〈تم تدمير أراضي مو ودفنها في المقبرة بعد تناول لحم بشري نيئ، سبب الوفاة غير معروف〉...
...〈تم العثور على البارون والبارونة مو ميتين في قصرهما، على ما يبدو بسبب المشقة〉...
...D-10...
...〈صدمة الإمبراطورية بسبب ظهور الموتى الأحياء في أراضي مو〉...
...〈الإمبراطور يأمر بإعدام أي شخص يتم ضبطه يأكل لحوم البشر〉...
...D-7...
...〈انتشار الموتى الأحياء من الأراضي النائية، ومواطني الإمبراطورية في حالة من الرعب: ماذا يفعل القصر؟〉...
...D-3...
...〈مجموعه كبيره من الموتى الأحياء تقترب من العاصمة الإمبراطورية〉...
...〈ولي العهد يجمع الفرسان لإيقافهم في ساحة التجمع...〉...
...D-0...
...〈مجموعه كبيره من الموتى الأحياء تجتاح العاصمة〉...
...〈حث المواطنين الإمبراطوريين على الإخلاء إلى مناطق آمنة〉...
...D+1...
...〈إذا كان هناك أي شخص على قيد الحياة، يرجى الرد〉...
..."آه، يا للروعة! متى نبتت هذه اللفتات الصغيرة؟ انظري كم هي ممتلئة، أليست لطيفة؟ يا إلهي، إنهنّ رائعات الجمال!"...
..."...فانيسا، أنتِ مُخيفة."...
...انفجرتُ ضاحكة وأنا أُحدِّق في براعم اللفت الممتلئة. كانت ليلى، التي تزيل الأعشاب بجواري، تهزّ رأسها بعنف، لكن لم أُعِر الأمر اهتمامًا....
...لقد نبتت براعم اللفت التي كنتُ أترقّبها بجمال لا يُوصَف!...
...من دون أن أشعر، مرّ عام تقريبًا منذ بدأتُ الزراعة في القلعة. اليوم هو الثاني من أبريل، من العام الإمبراطوري 257. هذا يعني أن يومًا واحدًا قد مضى منذ أن اقتحم الزومبي العاصمة....
...كنتُ قد وصلتُ إلى القلعة مع والدي ليلى قبل أسبوع من الحادثة، في الخامس والعشرين من مارس....
...والعذر الذي أستخدمناه كان: "أمي، أبي، خذا قسطًا من الراحة في أحضان الطبيعة." لكن ما إن وصلا، حتى لاحظا أن هناك أمرًا غير طبيعي عندما رأيانا نعمل ونتصبّب عرقًا....
..."ألم تكونا تقيمان في القصر؟ يا إلهي، ليلى! انظري إلى ذلك النمش!"...
..."أمي، الزراعة ممتعة. أليست هذه البطاطا جميلة؟"...
..."أوه، يا للعجب!"...
...الزوجان اللذان عاشا طوال حياتهما في المجتمع الراقي صُدِما من رؤيتنا مُغطّتين بالتراب، لكنهما توقفوا عن التذمّر عندما رأوا مدى سعادتنا....
..."يسرّنا أن نراكما بخير. سنعود الآن إلى المدينة."...
..."لااا!"...
...تعلّقتُ بفستان الكونتيسة وسراويل الكونت كلارك، اللذين بدت على وجهيهما علامات الاشمئزاز من رائحة السماد....
..."أوه، فانيسا! ما الذي تفعلينه!"...
..."ابقوا معنا لأسبوع واحد فقط!"...
..."عزيزتي، كما تعلمين، لدينا الكثير من الأعمال."...
...في تلك اللحظة، كنتُ شديدة التركيز على منع الكونت والكونتيسة من المغادرة، حتى أنني لم أجد عذرًا منطقيًا أقدّمه....
...'ماذا أفعل الآن؟'...
...كنت أعضّ شفتي بقلق، عندما رأيت ليلى تمشي خلفي وتتعلّق هي الأخرى بملابس والديها....
..."أمي! أبي! هل سترحلان بهذه السرعة؟ ألا تشتاقان إليّ؟"...
..."بالطبع نشتاق! ولكن من التي تركتنا برسالة فقط؟!"...
..."إذًا لماذا تغادران بهذه السرعة؟!"...
..."نحن مشغولون، والرائحة هنا لا تُحتمل…"...
..."ابقيا لأسبوعٍ واحد فقط! ثم سأعود معكما!"...
...كما هو متوقّع من ليلى. ...
...في الواقع، بعد حوالي ستة أشهر من إحضار ليلى إلى القلعة، اعترفتُ لها أن سبب بنائي للقلعة هنا هو أنني كنتُ أعاني من كوابيس مستمرة في المدينة....
...تلك الكوابيس كانت تدور حول غزو الزومبي للعاصمة، وكنت خائفة أن تكون تلك الأحلام رؤى تحذيرية....
...في البداية، لم تُصدّقني ليلى، لكن لاحقًا، عندما رأت جريدة حملتها الرياح تُبلغ عن ظهور الزومبي في منطقة نائية، بدأت تُصدّق....
..."فانيسا، إن تحقق حلمك، فماذا سيحل بوالديّ؟"...
..."لا تقلقي. تركتُ لفافة سحرية. سنجلبهم بها إلى هنا."...
..."لكن والديّ سيريدان الرحيل فور وصولهما. إنهما لا يحبان هذا المكان..."...
..."سنُبقيهما هنا بأي طريقة."...
.....وهكذا، أمسكتُ أنا وليلى بملابس الكونت والكونتيسة وتظاهرنا بالبكاء. ...
..."ألا تفتقداننا؟ لا ترحلا!"...
..."آه، فتيات…"...
...الوَجه الحائر للكونت والكونتيسة لم يُسعفهما، فوافقا مُضطرّين على البقاء لأسبوع واحد فقط. لكنّ ذلك الوعد لم يتحقّق....
...فقد وصلهما أخبار العاصمة عبر كرة الصور السحرية في اليوم السابق لانهيار خط الدفاع هناك....
...في ذلك اليوم، أي قبل يومين، جاءني الكونت كلارك إلى غرفتي وسألني:...
..."هل كنتِ تعلمين بكل هذا؟"...
..."ماذا تقصد؟"...
..."هذا المكان… فيه برج مراقبة، ومكان لصيد السمك، ومبنيّ كحصن. وكأنكِ كنتِ تعلمين أن شيئًا كهذا سيحدث."...
..."حسنًا… لقد كنتُ أرى الأحلام منذ عام تقريبًا."...
...أعطيتُ الكونت نفس التفسير الذي أعطيتُه لـ ليلى. أخبرتُه أنني كنتُ أراها كوابيس في البداية، لكنني شعرتُ أنها رؤى تحذيرية بسبب الدم الذي ورثته من جهة أمي…...
...لم يبدُ على الكونت أنه صدّقني تمامًا، لكنه بدا مرتاحًا لأن عائلته بخير. كما كان واضحًا عليه الذهول من الوضع الراهن....
..."الفرسان سيتكفّلون بالأمر."...
...'كلا، لن يستطيعوا.'...
...كانت الحياة في العاصمة جحيماً قبل ظهور القدّيسة....
...لكن، متى ستظهر تلك القدّيسة؟...
..."فانيسا!"...
..."نعم؟"...
...اقتربت مني ليلا دون أن أشعر بها، وقالت:...
..."جربي هذا."...
...وقدّمت لي طماطم كرزية صغيرة....
..."آه—"...
...فتحتُ فمي، ووضعتْ الطماطم بداخله. انفجرت عصارتها الحلوة والمنعشة في فمي....
..."هل لأننا زرعناها بأنفسنا؟ لماذا هي لذيذة جداً؟"...
..."إنها جميلة أيضًا!"...
...لقد كان الأمر صعبًا… زرع البذور، ونشر السماد، وانتظار البراعم… لكن عندما خرجت، شعرتُ بسعادة لا توصف!...
...تركتُ براعم اللفت وتوجّهت إلى حظيرة الدجاج وأنا أُغنّي، فقد كان هناك الكثير لأفعله هذا الصباح....
...أول مهمة كانت جمع البيض....
..."لنرى... آسفة يا رفاق، سأخذ بعض البيض. أوه، يا إلهي! سامحوني! توقفوا عن نقرِي!"...
...رفــرف~...
...معظم الدجاجات طارت وابتعدت، لكن الأمهات منهن، اللواتي وضعن البيض، هاجمنني وبدأن بنقري....
...دفعتُهنّ بعيدًا بصعوبة، وتمكنت من الحصول على تسع بيضات، وضعتها بعناية في السلة، ومسحت العرق عن جبيني. كانت معركة صباحية يومية....
...ثم توجهتُ إلى حظيرة الخنازير والأبقار لإطعامهم. أخذتُ المغرفة وملأت المعالف بالعلف. وما إن وصلت، حتى جاءت عشرة خنازير وأربع بقرات تركض نحوي....
..."خنخن—"...
..."خنخن، خنخن—"...
..."نعم، نعم، كُلوا جيدًا."...
...ربّتُّ بلُطف على رأس بقرة. رفعت رأسها واقتربت تلعق يدي....
..."سأُطعمكِ بنفسي، لعابكِ لزج جدًا."...
...أعادت البقرة رأسها إلى طعامها وبدأت تأكل....
..."لنرَ... ما الذي عليّ فعله بعد؟"...
...كان الوقت قد حان لتفقّد شبكة الصيد التي وضعتُها البارحة عند البحيرة....
...تركتُ السلة وتوجهتُ إلى البحيرة أمامي....
...كانت الشبكة مليئة بأنواع مختلفة من السمك!...
..."لنرَ… اثنان، أربعة، ستة، ثمانية، عشرة. تمامًا عشرة!"...
...سآكل اثنين في كل وجبة، وأجفف الباقي لأخزّنه....
...أطلقتُ سراح الأسماك الصغيرة، ووضعتُ الكبار في الدلو واحدًا تلو الآخر....
...سرتُ وأنا أحمل في يدٍ سلة البيض، وفي الأخرى دلو السمك، وأنا أشعر بالسعادة....
..."لو استمرّ الأمر هكذا، سأعيش حياة طويلة."...
...لقد متُّ في حياتي السابقة بسبب الإرهاق، لذا كنتُ أريد أن أعيش طويلًا هذه المرّة. رغم أنني بُعثت من جديد في رواية عن نهاية العالم مع الزومبي، وهو أمرٌ ساخر....
...ما إن عدتُ، حتى بدأتُ بتحضير الإفطار. لم يسبق للكونت أو الكونتيسة أن طهوا من قبل، لذا كنتُ أُفضّل القيام به بنفسي. ...
...نظّفتُ السمك ووضعته على المشواة. قررت أن أشويه اليوم بدلًا من طهيه بالماء....
...ثم سكبت بعض الزيت في وعاء الطهي، وكسرت ثلاث بيضات دفعة واحدة. انبعث صوت القلي، وتفشّى عبقٌ لذيذ في المطبخ....
..."صباح الخير، فانيسا."...
...أطلّت الكونتيسة كلارك، التي استيقظت متأخرة....
..."هل نِمتِ جيدًا، سيدتي؟"...
..."في الواقع… لم أنم جيدًا. كنتُ قلقة بشأن العاصمة…"...
..."سيكون كل شيء على ما يُرام قريباً."...
..."الكرة السحرية توقفت عن بث الصور... ويبدو أن الأمور تسوء..."...
...طبعاً، فالوضع هناك جحيم زومبي حقيقي....
...كتمتُ بقيّة كلامي وقدّمت لها شاي الأعشاب الدافئ....
..."تفضّلي بعض الشاي، سيدتي."...
..."شكرًا لكِ، عزيزتي. لولاكِ… لكنا الآن…"...
..."لا، أرجوكِ، لا تُفكّري بهذه الطريقة السلبية."...
...بدا التعب واضحاً على وجه الكونتيسة، وقد شحب وجهها من شدة القلق....
...أما الكونت، فكان يساعد ليلى في إزالة الأعشاب الضارة منذ الصباح....
..."حسنًا، الطعام جاهز. سيدتي، هل تنادين على ليلا والكونت؟"...
..."حسنًا حسنًا. الرائحة وحدها فتحت شهيتي!"...
...عادت ليلى والكونت مُتعرقَين، وتلقيا توبيخًا من الكونتيسة. مسحا عرقهما بالمناشف، وبدّلا أحذيتهما الموحلة قبل الدخول إلى المطبخ....
..."سنتناول الطعام!"...
..."بفضل فانيسا، نحظى اليوم بوجبة لذيذة. شكرًا لكِ، عزيزتي."...
...رغم أن الطعام أمامنا لم يكن سوى ثلاث بيضات مقلية، وسمكتين مشويتين، وخبزين من الجاودار، إلا أننا بدأنا الأكل ونحن ممتنّون....
...فطور بسيط مليء بالضحك....
...كنتُ أتمنى أن تستمرّ حياتنا اليومية هكذا....
...لكن أمنيتي تلك تحطّمت بعد أسبوع… بسبب رجلٍ ما....
...---...
...في أحد الصباحات، ذهبتُ إلى البيت الزجاجي، وصُدمت....
..."ما هذا؟!"...
...كل الطماطم الكرزية التي تفتّحت حديثاً كانت تحمل ثمرتين على نفس العنق!...
...لم يحدث شيء كهذا من قبل خلال العام الماضي، لدرجة أنني فركتُ عيني لأتأكد....
...'هل هذه طفرة جينية؟ فجأة؟'...
...وكان حقل الفراولة كذلك....
...الثمار كانت كثيرة جداً....
...الفراولة ناضجة بكثرة، وكل واحدة تبدو شهية جدًا....
...'ما الذي يحدث هنا؟!'...
...قطفتُ الفراولة بحماسة....
...اليوم، يمكنني أن أملأ معدتي بالفراولة فقط!...
..."فانيسا!"...
..."همم؟"...
...في تلك اللحظة، ركضت ليلى نحوي تناديني بقلق....
..."ما الأمر؟ ماذا هناك؟"...
...الخنزيرة والبقرة... تبدوان وكأنهما تلدان الآن!"...
..."هاه؟ بالفعل؟!"...
...تركتُ سلة الفراولة وركضت إلى الحظيرة بسرعة....
...كانت هناك خنزيرة وبقرة تتألمان بسبب المخاض....
... ولأن هناك حالات يموت فيها الصغار أثناء الولادة، أمسكنا نحن الأربعة – أنا، ليلى، والكونت والكونتيسة – أيدي بعضنا البعض وبدأنا نصلي أن تلد الأمّهات بسلام....
... [لا يسمح بالزوار، هذه غرفة فردية!]...
...وهكذا…...
..."لحسن الحظ! لقد ولد جميع الصغار بسلام!"...
...قالت ليلى وعيناها تلمعان بالدموع....
...وُلدت البقرة والخنازير الصغيرة في نفس الوقت....
...كانوا جميعًا يتمتعون بصحة جيدة....
...كانت الأمهات مشغولات بلعق صغارهن، وبمجرد ولادة الصغار، اقتربت الخنازير والأبقار منهن وشممنهن....
...بدا الأمر كما لو كانوا يحتفلون بقدوم الأعضاء الجدد....
...وبهذا أصبح لدينا إحدى عشر خنزيرًا وخمسة أبقار، والآن أستطيع حلب البقرة للحصول على الحليب....
..."آه، لا بد لي من صنع الكثير من الزبدة والجبن."...
...لقد تأثرت بزيادة ثروتي وسرعان ما اسرعت للقيام بأعمال زراعية أخرى....
...أولاً، قمت بفحص اللفت....
..."همم، لا زالوا لطيفين."...
...رشيت الماء على براعم اللفت الممتلئة....
...بعد ذلك، قمت بفحص حقل القمح....
..."إنهم ينمون بشكل جيد."...
...كان حقل القمح الأخضر منعشًا بمجرد النظر إليه. عندما هبت الرياح، كان حقل القمح يتموج....
..."أوه، ظهري يؤلمني. هل يجب أن أذهب وأتفقد الشعير الآن؟"...
...لقد حان وقت حصاد الشعير تقريبًا....
..."هل يجب أن أبدأ الحصاد غدًا؟"...
...لحسن الحظ، وعلى عكس كوريا، لم يكن لهذا المكان فصول مميزة، لذا فإن جميع المحاصيل تنمو بشكل جيد بغض النظر عن الموسم....
...وبطبيعة الحال، لم تكن كل القارات هكذا، وفي الإمبراطورية كان الأمر كذلك فقط في مناطق معينة....
..."إن التفكير في كيفية دراستي ليلًا ونهارًا للعثور على هذا المكان يجعل عيني تمتلئ بالدموع."...
...لقد بذلت الكثير من الجهد للعثور على هذه المنطقة....
...ولكي أتمكن من بناء قلعة مثالية، كان عليّ فجأة أن أدرس علم المناخ والجغرافيا، وهو الأمر الذي لم أكن مهتمه به من قبل....
...أحضرت بذور اليقطين وبذور اليقطين القديمة من المستودع....
...بالأمس، حرثت الحقل، واليوم حان وقت زراعة هاتين البذرتين....
...لقد وضعت البذور بعناية وغطيتها بالتربة....
...كنت أرتدي قبعة من القش، وكنت أقوم بهذا العمل منذ الصباح، كان وقت الغداء قد حان بالفعل....
..."أوه، أنا بحاجة إلى تمديد ظهري."...
...بعد فترة طويلة، سمعت صوت فرقعة مفاصل ظهري....
...قمت بتحريك جسدي هنا وهناك أثناء التمدد....
..."لقد حان وقت الغداء."...
...كانت ليلى مسؤولة عن الطبخ اليوم....
...لم تكن جيدة جدًا في الطبخ، لذا كانت عادةً تقدم مربى الفراولة، والخبز، والبيض المقلي....
..."إذا فكرت في الأمر، فقد نفد مربى الفراولة تقريبًا. يتعين عليّ صنع المزيد."...
...لقد خلعت قفازاتي وتوجهت إلى المنزل....
...كما هو متوقع، قالت ليلى بوجه محرج، ووضعت رغيفين من الخبز، ومربى الفراولة، وثلاث بيضات مقلية....
..."أنا آسفه... أنا لست جيدة في الطبخ..."...
..."يبدو لذيذًا! سأتناوله شكرا لكِ!"...
...ابتسمت لها بابتسامة مشرقة وقسمت الخبز إلى نصفين ووزعت مربى الفراولة عليه....
...كما أخذت الكونتيسة كلارك قضمة منه بأناقة....
...بعد العمل في المزرعة، نسيت أنا وليلى والكونتيسة كلارك وضعنا النبيل وملأنا وجوهنا بالطعام....
...بعد أن قمت بإخراج آخر البيض المقلي، تنهدت وأنا أمسك بمعدتي....
...كان الغداء اليوم لذيذا أيضا....
...كانت كمية الطعام قليلة بعض الشيء بالنسبة لشخص كان يعمل في المزرعة طوال اليوم، ولكنني كنت ممتنه حتى لذلك....
...ربما كان الأشخاص الآخرون مشغولين للغاية بالهرب من الزومبي لدرجة أنهم لم يتمكنوا من تناول الطعام....
...كان من الرائع أن أتمكن من تناول الطعام والشراب براحة مثل الان....
..."هل ستعودي إلى العمل الآن؟"...
..."نعم! أنا أخطط لذلك."...
...تحدثت إليّ الكونتيسة كلارك وهي تصب لي الشاي الأسود....
...ابتسمت وهي تناولني كوبًا من الشاي الأسود الدافئ....
..."تناولي كوبًا من الشاي قبل أن تذهب. أنا آسفه لأنني لا أستطيع تقديم المزيد من المساعدة."...
..."إن مجرد وجودك هنا بصحة جيدة يكفي بالنسبة لي. سأشربه جيدًا."...
...شربت الشاي الأسود الدافئ في جرعة واحدة....
..."أوه، إنه حار!"...
...حرقت طرف لساني لأني كنت مستعجله على شربه والرحيل، انتهيت من شرب الشاي الأسود ووضعت الكأس الفارغ علي المنضده قائله :...
..."سأعود في الليل!"...
..."أراك على العشاء."...
...لقد كانت بمثابة الأم الحقيقية بالنسبة لي، فقد اعتنت بي بعد وفاة والديّ وبذلت قصارى جهدها لمنع أقاربي من الاستيلاء على ثروتي....
...مجرد وجودها على قيد الحياة وبصحة جيدة أمامي كان كافياً لجعلني أشعر بالامتنان للكونتيسة كلارك....
...أعطيتها قبلة خفيفة على الخد وخرجت من المنزل....
...بعد زراعة بقية البذور، كانت الساعة قد تجاوزت الثالثة ظهرًا....
...هرعت إلى ضفة البحيرة....
..."ما هذا…!"...
...كانت شبكة الصيد مليئة بالأسماك....
...وكانت شبكات الصيد الآخري مليئة بالأسماك ايضاً، ولكن الأسماك لم تكن هادئه لأنها لم تعد قادرة على الدخول إلى شبكات الصيد....
...لقد كانت المرة الأولى التي كانت فيها جميع شبكات الصيد مليئة بالأسماك!...
..."الطماطم الكرزية، والفراولة، والأسماك. أنا محظوظة جدًا."...
...لقد كان هذا من حسن حظي ولا يجب أن أشعر بالقلق....
...لكن استطعت أن أشعر بنهايه شعري يقف....
...كان بمثابة رادار يكشف القلق....
..."هناك شيء ما...!"...
...كان هناك شيء ما بالتأكيد....
...لا يمكن أن اكون محظوظه مثل اليوم....
...بالنظر إلى حياتي التي استمرت 22 عامًا بعد التناسخ، كان من المؤكد أن شيئًا ما سيحدث....
...المشكلة أنني لم أعرف ما هو....
...بدأت بوضع الاسماك في الدلو مع شعور بالقلق....
...حتى بعد ملء أربعة دلاء بالأسماك، بقي عدد قليل منها، لذلك كان عليّ أن أعيدها إلى البحيرة....
...واصلت مقاومة قلقى وتوجهت إلى المستودع....
...لقد كان لا بد لي من تخليل السمك....
...لقد كان عليّ أن أزيل الأحشاء وأن أُخللها، ولكن كان عليّ أن أضع في اعتباري ألشعور بالقلق المستمر....
...نادعت على ليلي بعجله من المستودع....
..."فانيسا!"...
..."انا قادمه!"...
...لقد انتهيت بسرعة من تخليل السمكة الأخيرة وخرجت....
...ماذا هناك!"...
...أمسكت ليلى بيدي وبدأت بالركض نحو الحظيرة....
..."يا إلهي! هل مات الأطفال؟!"...
...لكن على عكس توقعاتي، أعطتني ليلى إجابة غير متوقعة....
... "بقرة أخرى أنجبت طفلاً للتو!"...
..."ماذا؟"...
...لقد كان ذلك مبكرًا جدًا عما كان اتوقعه....
...لهذا السبب كنت قلقه للغاية!...
...ركضت أنا وليلى بأسرع ما يمكن ونظرنا إلى بقرة كانت تمر بمرحلة ولادة صعبة في الحظيرة....
...كانت البقرة تضرب رأسها في أرض الحظيرة بسبب الألم....
...ماذا لو حدث شيء للبقرة الأم؟...
...إذا لم يكن هناك ما يكفي من الأبقار، فلن يكون هناك ما يكفي من الغذاء في المستقبل....
...قضمت أظافري بقلق ونظرت إلى البقرة....
...وأخيرا-...
..."وُلدت بسلامة!"...
..."م- ماذا...؟"...
..."ألستِ سعيدة يا فانيسا؟ البقرة الأم والعجل بصحة جيدة!"...
..."لا، أنا سعيده، ولكن..."...
...لقد كنت سعيده، ولكن كان هناك شيئا غريبا....
...كيف يمكن للعجل أن يولد بأمان بهذه الطريقة؟...
...على الرغم من أن العجل ولد قبل العدد المتوقع من الأسابيع، إلا أنه كان كبيرًا جدًا وصحيًا....
...ظلت البقرة الأم تلعق العجل....
... "لماذا لا نشرب النبيذ اليوم للاحتفال بميلاد عجلينا؟"...
..."بـ بالتأكيد!"...
...طويت ذراعي وابتسمت بشكل محرج في ليلي، التي كانت تمشي بجانبي، وتغني....
..."إنه جيد، ولكنني قلقه..."...
...اليوم كان كل شيء يسير على ما يرام....
...لقد كان من الجميل رؤية ليلى سعيدة، ولكن من ناحية أخرى، كنت لا أزال قلقة....
...كنت أتمنى أن يكون شعري، الذي استشعر القلق، مخطئًا هذه المرة، وتوجهنا إلى المطبخ....
...لقد حان وقت العشاء بالفعل....
...قمت بإعداد السمك المشوي والبيض المقلي والخبز بسرعة....
...أخرجت ليلى النبيذ وكؤوس النبيذ من الخزانة وقالت : "حسنًا، اليوم هو اليوم الذي وُلد فيه عجلان. دعونا نحتفل جميعًا اليوم!"...
..."اثنان؟ أليس واحد؟"...
..."واحدة أخرى ولدت للتو."...
..."لهذا السبب أحضرتِ النبيذ؟"...
..."نعم."...
..."هل ستشرب فانيسا أيضًا؟"...
..."نعم سأفعل!"...
...لقد سُرّ الكونت والكونتيسة بسماع ذلك وفتحوا النبيذ....
...بينما كنت أسكب النبيذ في كؤوس النبيذ، كنت لا أزال أشعر بالقلق....
...كنت متأكده من أن شيئًا ما سوف يحدث قريبًا....
...لكن لم يحدث شيء بعد العشاء وحتى وقت متأخر من الليل....
...عندما نظرت إلى الساعة السحرية، كانت تشير إلى منتصف الليل تقريبًا....
...حينها فقط شعرت بالارتياح....
..."أعتقد أن هناك أوقاتًا يكون فيها الرادار الخاص بي الذي يكتشف القلق خاطئًا."...
...كلما وقف نهايه شعري، حدثت لي أشياء سيئة دائمًا....
...الآن، أعتقد أن الأمر لم يعد كذلك بعد الآن....
...لقد كنت ممتنه لجميع الأشياء الجيدة التي حدثت اليوم وكنت على وشك تناول رشفة من النبيذ المتبقي....
..."ما هذا الضجيج؟"...
...تمتمت الكونتيسة بقلق....
...اقترب صوت حدوة الحصان من مسافة بعيدة....
...وسرعان ما توقف صوت حدوات الخيول، ثم طرق أحدهم بقوة على بوابة القلعة وصاح....
...لقد كان صوتا شابا....
..."من فضلك افتح الباب!"...
..."يا إلهي، إنه شخص!"...
...طمأنت الكونت والكونتيسة وليلى القلقين وقلت لهم: "انتظروا! سأصعد إلى برج المراقبة وألقي نظرة!"...
...لم تكن لدي أي فكرة عن كيفية وصوله إلى هنا، ولكن لم يكن بإمكاني فتح البوابة....
...فقد يكونوا قد تعرضوا للعض....
...صعدت السلم إلى برج المراقبة....
...وعندما نظرت عبر التلسكوب، رأيت جنديًا شابًا يرتدي الزي الملطخ بالدماء لفرسان الإمبراطورية....
...هل تمزح معي؟ كيف وصل إلى هنا؟...
...ألم يكن من المفترض أن يموتوا جميعا في العاصمة؟...
...لقد شعرت بالأسف على الفرسان، ولكن في الرواية، تم القضاء على جميع الفرسان الإمبراطوريين باستثناء قائد الفرسان وولي العهد....
...لقد تحولوا جميعًا إلى زومبي....
...والأهم من ذلك أن الرجل الذي كان يقف أمام الفارس كان يرتدي زيًا أزرق اللون، وهو ما كان محظورًا تمامًا في هذا المكان....
...ولي العهد....
...لقد كان هو البطل الذكر لهذه الرواية....
...تمتمت بهدوء، وأنا أخدش رأسي من الإحباط....
...لماذا هو هنا؟...
...كان هذا المكان بعيدًا جدًا عن العاصمة....
...حتى لو سافرت بالعربة، فسوف يستغرق الأمر ثلاثة أيام وليالي من السفر المتواصل للوصول إلى هنا....
...بعد القضاء على الفرسان، كان من المفترض أن يخوض ولي العهد حرب عصابات في العاصمة مع قائد الفرسان، ويقاتل الزومبي حتى يلتقي بالقديسة....
...ومع ذلك، كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل ظهور القديسة....
...باختصار، يجب أن يكون ولي العهد في العاصمة الآن، ليقضي على الزومبي....
...لماذا اذا يقف صاحب السمو أمام حصني الثمين؟...
...لماذا؟...
...في هذه الأثناء، واصل الفارس الشاب طرق بوابة القلعة والصراخ بصوت عالٍ....
..."من فضلك! اسمح لنا بالدخول!'...
..."حسنًا، لا يبدو أنه تعرضوا للعض مما أستطيع رؤيته. ولي العهد فاقد الوعي... ماذا سأفعل بشأن هذا..."...
...استطعت سماع الكونت والكونتيسة وليلى يتحدثوا في الاسفل....
..."ماذا يجب أن نفعل، فانيسا؟"...
..."انتظروا! سأنزل!"...
...نزلت السلم مرة أخرى ووقفت أمامهما، فنظر إليّ الكونت والكونتيسة بتعبيرات قلق وسألاني....
..."من هو هذا الشخص هناك؟"...
..."نعم فانيسا. من على وجه الأرض سيأتي إلى هنا في هذه الساعة؟"...
...لو أخبرتهم أنه ولي العهد، لكانوا قد أغمي عليهم....
...وخاصة الكونتيسة، التي بدت مريضة....
...ترددت للحظة، متسائله عما إذا كان علي أن أخبرهم أنه ولي العهد....
..."ولكنه سيخرج في النهاية على أية حال."...
...كان الفارس الشاب لا يزال يطرق على بوابة القلعة....
...أخذت نفسًا عميقًا وقلت بحذر....
..."هذا... سمو ولي العهد."...
..."يا إلهي!"...
..."لا يمكن، لماذا هو هنا... إذن ماذا عن العاصمة؟"...
...انهار الكونت والكونتيسة على الأرض في حالة من اليأس، ونظرت إلي ليلى وسألتني....
..."ماذا سنفعل يا فانيسا؟"...
..."أعتقد أنه يتعين علينا السماح له بالدخول؟"...
...بفضل القديسة، سيتم حل مشكلة الزومبي في النهاية، وعندما يعود ولي العهد إلى العاصمة، يمكنه معاقبتي لعدم مساعدته....
...إذا قمت بخطوة خاطئة، فقد يتم القضاء على عائلتي بأكملها....
...بالطبع، لن يكون الأمر سيئًا للغاية إذا كنت وحدي، لكن عائلة كلارك بأكملها قد يتم تدميرها، لذلك كنت قلقه للغاية....
...'أتمنى حقًا أن لا يتم عضهم.'...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon