NovelToon NovelToon

الحارس الملكي يحبّ الأميرة في قلبه اليوم

الفصل الأول

...أمشي في أروقة القصر الملكي بينما كان صدى حذائي يتردد ، ويقف الحارسان المسؤولان عن حمايتي اليوم ورائي ، يتبعانني بدون صوت ....

...وبينما كنت أسير بصمت نحو وجهتي ، رأيت أخي هارولد قادمًا من الأمام ، وتحركت قليلاً مفسحة بعض المجال له ، وبينما كنت على وشك أن أكمل طريقي وأمشي أمامه ، تحدث إلي ....

..." شارلي ، أأنتِ في طريقكِ للمكتبة ؟"...

..." أ-أجل ، أخي "...

..." هل تريدين استعارة شيء ما ؟"...

..." حصلت على بعض الواجبات المنزلية من معلم التاريخ "...

...عندما أجبت ، نظر أخي إلى الحراس الذين ورائي ....

..." هل هم نفس الحراس اليوم أيضاً ؟"...

..."أجل ، كما هو الحال دائمًا "...

...وابتسم لي ابتسامة صغيرة ، وتمنى لي حظًا سعيدًا في دراستي ، وغادر ....

...بعد أن ودعت أخي ، بدأت في السير نحو المكتبة مرة أخرى ....

...عندما وصلت إلى المكتبة ، بحثت عن الكتب التي أحتاجها لأداء واجباتي المدرسية ، وأخرجتها وكدستها على طاولة القراءة ، هذه المكتبة منفصلة عن المكتبة التي يمكن استخدامها بحرية من قبل العاملين في القصر الملكي ، لذلك لا يوجد أشخاص آخرون لأنها مكتبة خاصة بالعائلة المالكة ، كشفت عن الواجب المنزلي الذي أحضرته وقضيت حوالي ساعة في المكتبة أحدق في الكتب ....

...بعد الانتهاء من واجباتي المدرسية والعودة إلى غرفتي ، حان وقت الشاي ، أعدت الخادمات الشاي والحلويات ، لذلك أخذت استراحة ، بينما كان الحراس ينتظرون أمام الغرفة ....

...لم يتبق لي سوى درس بيانو واحد ، شربت الشاي بينما أفكر فيما يجب أن أفعله بعد الدرس ....

...اسمي شارلوت ، وبصفتي الصغرى بين الأمراء والأميرات الخمسة ، فقد دللني والدي وإخوتي وأختي ....

...ومع ذلك ، فأنا لا أجيد الحديث وأنا خجولة ، لذلك أحاول الابتعاد عن الأشخاص من خارج عائلتي ، وهناك سبب لنشأتي بهذه الطريقة ، لأن لدي قدرة خاصة ، أنا يمكنني سماع أفكار الآخرين ....

...أستطيع سماع أصوات الناس في دائرة نصف قطرها بضعة أمتار مني ، وكلما اقتربوا مني ، كلما استطعت سماع أفكارهم ....

...ولهذا السبب لا أحضر للأماكن العامة أو حفلات الشاي باستثناء المناسبات الرسمية التي يجب أن أحضرها ، عائلتي ، التي تعرف عن قدرتي الخاصة ، سمحت لي بذلك ، ولهذا السبب أُعرف باسم ' الزنبق البيضاء للنافذة العميقة '....

...ويقال إنني مدعوة بذلك لأنني نادرًا ما أظهر في الأماكن العامة وشعري الفضي يبدو أبيضًا ....

...أنا لست ذلك النوع من الأميرات التي تُمنح مثل هذا الاسم العظيم ....

...أنا أعارض الأسم ، قررت أن أقوم ببعض التطريز بعد الحصة ، وشربت الشاي وتوجهت إلى غرفة حصة البيانو ....

...وعندما دخلت الغرفة ، كان المعلم ينتظرني بالفعل ، وتبادلنا بضع كلمات تحية ....

..." سيدة شارلوت ، دعينا نبدأ الدرس "...

...نظرًا لأن معلم البيانو رجل ، فينتظر أحد الحارسان الملكيين عند باب الغرفة بينما ينتظر الآخر خارج الغرفة ....

...وبدأت العزف ، وبعد فترة وجيزة سمعت صوتًا ....

...[ إنها تتحسن كثيرًا على الرغم من عدم قدرتها على العزف بشكل جيد الأسبوع الماضي ، أنها تحتاج إلى الثناء ]...

...هذه هي أفكار المعلم ....

...[ أوه ، هل أخطأت للتو ؟]...

...عادة ما يكون من الصعب التركيز عندما يتحدث شخص ما معك أثناء العزف ، ولكني اعتدت على ذلك منذ أن كنت طفلة ، ولذا فهي ليست مشكلة بالنسبة لي ....

...[ آه— لا أعرف أي شيء عن البيانو ، أشعر بالملل الشديد ...]...

...هذه هي أفكار الحارس الملكي الموجود في الغرفة ، أنا آسفة لأنك يجب أن تكون حارسي الشخصي ....

...نعم ، نادرًا ما أخرج في الأماكن العامة وأفعل الشيء نفسه يومًا بعد يوم ، لذلك يبدو أن الحراس الملكيين قد اختيروا بشكل عشوائي ....

...أنت لا يمكنك التوقف عن كونك حارسي الملكي ولا تتوقع أن تتم ترقيتك ....

...إذا كان حارسًا ملكيًا لأخي هارولد ، ولي العهد ، فإن كونك حارسًا مستقبليًا للملك سيكون أكثر الوظائف المرموقة على الإطلاق ....

...ولكنني الطفلة الخامس الأميرة الثانية ، وأنا ملزمة بالزواج من شخص خارج القصر ، عندما يحدث ذلك ، لن أتمكن بعد الآن من الاعتماد على الحرس الملكي ، ولا أعرف ماذا سأفعل بعد ذلك ....

..." لقد تحسنتِ كثيرًا منذ الأسبوع الماضي ، هذا الجزء على وجه الخصوص يوضح المشهد بشكل جيد للغاية ، ومن ناحية أخرى ، هذا الجزء هو ... "...

...أنتهى الدرس بقائمة واجبات الدرس التالي ....

...زعندما أغادر غرفة الدراسة ، يمكنني سماع أفكار الحارس الملكي الذي ينتظرني في الخارج ....

...[ لطيفة ، هل حصلت على مجاملة اليوم ؟، أنها تبدو سعيدة قليلاً ، آه ، لم أستطع رؤية وجهها إلا للحظة !، أنا لا أستطيع رؤية تعبيراتها اللطيفة من الخلف ، ولكنها لطيفة أيضاً من الخلف !، أنها ملاك حقيقي !]...

...حاولت السيطرة على كتفي الذي كاد أن يرتجف وتمكنت من العودة إلى غرفتي ....

...الرجل الذي نعتني للتو ب' لطيفة' كان كاين ، وهو الحارس الملكي الذي تم تعيينه لي عندما كنت في العاشرة من عمري ....

...عندما تم تعيينه لي ، استقبلني بطريقة رسمية ولكنه في ذهنه يفكر في أكثر الأشياء سخافة ....

..." الآنسة شارلوت ، يسعدني لقائكِ ، أدعى كاين زويس وقد تم تعييني لأكون الحارس الملكي الخاص بك أتطلع إلى العمل معكِ "...

...[ آآآه !، ياللطافتها !، يالها من ملاك !، أنا أحب هذا العمل !، أنها لطيفة جداً !!، أنا سأصاب بالصلع !]...

...عندما سمعت هذا الصوت في ذهني ، شعرت بالارتباك لدرجة أنني لم أستطع التحدث لفترة ....

...[ الآنسة شارلوت ، إنها لا تتحدث ... هل هي خجولة ؟ إنها لطيفة جدًا ، أعني ، هل هي حقًا بشرية ؟، ربما تم أرسالها بواسطة الحكام كملاك ؟!، إنها لطيفة للغاية !]...

...أنا أستطيع فهم لماذا يقولون عائلتي في أذهانهم ' شارلي لطيفة ' ولكنني تساءلت لماذا قال كاين ذلك ، فأنا ذات مظهر عادي ، إنه ليس لطيفًا بشكل خاص ، ولكنه ليس قبيحًا ، ونظرًا لأنني فرد في العائلة الحاكمة ، فإنني يتم الاعتناء بي وفقًا لأعلى المعايير ، ولكن مظهري لا يكفي للإشادة به على أنه لطيف ....

...تمكنت من تجاهل من صوت كاين الداخلي ، الذي نادى مرارًا وتكرارًا ' لطيفة ، لطيفة '، وأجبته بصوت منخفض " شكرًا جزيلاً لك "...

...مرت خمس سنوات منذ أن تولى كاين المسؤولية ، ولم يتغير الصوت في قلبه ....

...الحراس لديهم ثلاث نوبات في اليوم لهذا السبب لا أجد كاين بجانبي كل يوم ، ولكن في البداية ، في كل مرة كان كاين مسؤولاً ، لم أستطع إلا أن أتساءل ، أي جزء مني كان لطيفاً ؟...

...ومع ذلك ، إذا استمر لمدة خمس سنوات ، فسوف أعتاد على ذلك ، على سبيل المثال ، تمامًا مثلما يعتقد بعض الناس أن الحيوان المحشو لطيف والبعض الآخر لا يفعل ذلك ، أصبحت أعتقد أن هناك أشخاصًا يعتقدون أنني لطيفة ....

...كاين ، الذي كان في السابعة عشر من عمره عندما التقيته لأول مرة ، ولكنه الأن في الثانية والعشرين ، ...

...كاين هو الابن الأكبر لأرستقراطي مؤثر إلى حد ما ، لذلك لن يكون غريباً بالنسبة له الحديث عن الزواج قريبًا ....

...إذا تزوج ... هل سيمتلئ قلبه بأفكاراً عن زوجته ؟...

...لسببًا ما ، عندما أفكر في الأمر ، يرتجف قلبي ....

الفصل الثاني

...درس الرقص اليوم مع أخي الثاني هنري ، لذلك مشيت في ممر القصر بوتيرة سريعة لأنني لم أرغب في جعله ينتظر طويلاً بعد الفصل السابق ....

...[ آه ، شارلوت تشان التي هي في عجلة من أمرها لطيفة ، ولكن ألن تسقط ؟، هل ستكون بخير ؟، إذا كانت على وشك السقوط ، فسوف أمسك بها بالتأكيد !]...

...بطريقة ما ، في ذهن كاين أُطلق علي لقب ' تشان '، لا بأس لأنه لا يقول ذلك حقًا ، ولكنه محرج بعض الشيء لأنه لا أحد يناديني بـ ' تشان '....

...ربما لأنني كنت أفكر في مثل هذه الأشياء ، تشابكت ساقي أمام الغرفة التي سيتم فيها الدرس ....

...' آه ، لقد وقعت ...!' هذا ما كنت أفكر فيه ، لكن الصدمة المتوقعة لم تصيبني ، وبدلاً من ذلك شعرت بضغط في بطني ....

..." الآنسة شارلوت !، هل أنتِ بخير ؟!"...

...سمعت صوت كاين في أذني ، ويبدو أنه أمسكني ، ساعدني على الوقوف وشكرته بينما كان قلبي ينبض ....

..." أنا بخير شكرا لك "...

..." لا داعي لشكري ، فأنا سعيد لمساعدتكِ "...

...[ آآآآه !، لقد لمستها !، شارلوت تشان إنها ناعمة جدًا !، إنها جميلة وخفيفة !، ولكن هل هي تأكل جيدًا ؟، هل هي فقدت بعض الوزن ؟!، إنها لطيفة !!]...

...... ربما قلبي ينبض لأنني كدت أن أسقط ....

...هذا ما اعتقدته عندما دخلت الغرفة ....

...في دروس الرقص العادية ، ما عليك سوى اتباع الخطوات وفقًا لإيقاع المعلم ، ولكن الأوركسترا كانت تستعد اليوم لأن الأخ هنري كان هنا ، ومع ذلك فهي مجموعة صغيرة مكونه من حوالي الخمسة أشخاص ....

...رقصت معه على الموسيقى وكأنها أداء حقيقي ... الأخ هنري في الثانية والعشرين من عمره ... هو لم يتزوج بعد ولكن لديه خطيبة ... وهو قد رقص في العديد من الحفلات ولهذل يمكنه الرقص بشكل جيد جداً ....

..." لم يتبقى سوى ستة أشهر على عيد ميلاد شارلي ، من ستطلبين منه مرافقتكِ ؟"...

..." لم أقرر بعد ، يبدو أنني سأطلب من الأخ إيرارد أو أبي ..."...

...سن الرشد في هذا البلد هو السادسة عشر ،  الأرستقراطيون الذين بلغوا السادسة عشر عامًا سيظهرون لأول مرة في المجتمع ، وسيطلبون من والديهم وإخوتهم مرافقتهم إلى حفلهم الأول ، أو إذا كان لديهم بالفعل خطيبة ، فسوف يطلبون من خطيبتهم مرافقتهم ....

...وعلى الرغم من أنني نادرًا ما أخرج للأماكن العامة ، إلا أنني ما زلت من العائلة الحاكمة ، وسيكون هناك حفل لي عندما أبلغ سن الرشد ، وسيتم دعوة النبلاء المؤثرين والأبناء والبنات الصغار ....

...ليس لدي خطيب حتى الآن ، لذا يجب أن أسأل أخي إيرارد ، الذي ليس لديه خطيبة أيضًا أو من أبي أن يرافقني ....

...[ آه ، رقص شارلوت تشان لطيف للغاية ... إنها رائعة ، أريد أن أرقص مع شارلوت تشان أيضًا ، أو بالأحرى ، هل يمكنني السماح لشارلوت تشان بالرقص مع أي رجل آخر ؟، لا ، إن الأمر مزعج فقط بتخيله ]...

...استدرت ونظرت إلى كاين من الجانب ، التعبير على وجهه هو تعبير الحارس الملكي المخلص لواجباته ، ولا أستطيع أن أصدق أنه يفكر في مثل هذه الأشياء ....

...مؤخراً بدأت أفكر ، ربما يحبني كاين عاطفياً ؟، ومع ذلك ، بقدر ما أستطيع سماع الصوت في قلبه ، فلا يمكنني معرفة ما إذا كان هذا هو الشعور بالإعجاب بدميته المفضلة ، أو ما إذا كان يحبني بشكل رومانسي ، أو أنه كحب الأخ الأكبر ....

...همس لي أخي هنري من مسافة قريبة ....

..." كاين ينظر إليك باهتمام كبير "...

...أعتقد أنه كان طبيعيًا عندما رأيته سابقًا ......

..." حسنًا ، بقدر ما أستطيع أن أقول ، إنه يشعر غيرة ، يا له من شخص تافه يشعر بالغيرة من الرقص الأخوه مع بعضهم "...

...هل هذا صحيح ؟...

...بينما كنا نرقص ، أعطيت كاين بعض النظرات ، ولكن عندما نظرت إليه ، كان وجهه خاليًا من التعبيرات ....

...وبعد بضع رقصات ، أخذنا استراحة قصيرة وجلست على كرسي في نهاية الغرفة ، كان درس الرقص تحديًا كبيرًا حيث كان علي ارتداء فستان حفلات جميل وحذاء بكعب عالٍ ....

..." شارلي ، لماذا لا ترقصي مع شريك آخر من أجل التغيير !"...

...كما أقترح أخي هنري ، صحيح أنني رقصت فقط مع معلمي وإخوتي حتى الآن ومن الأفضل أن أرقص مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص ، لأنه في حفلة يمكنني التعرف على أشخاص جدد ، أنا هي الشخصية الرئيسية للحفلة ، ولا أستطيع أن أكون راقصة سيئة ....

...وافق المعلم على اقتراح أخي ....

..." حسنًا ، بالنسبة لهذا اليوم ، لما لا ترقصين مع ذاك الحارس الملكي ؟"...

...[ ماذا ؟!؟!؟، أنا ؟؟؟، يا إلهي بجدية ؟، أنا لا أستطيع التصديق أنني سأرقص مع شارلوت تشان ، هل سأموت اليوم ؟]...

..." كاين ، أنت أيضًا نبيل ويمكنك الرقص ، أليس كذلك ؟"...

..." أجل ، لقد تعلمت الأساسيات "...

...[ آه— بدأت يداي تتعرقان !]...

...جاء كاين من عند الباب ، وتحدث مع أخي ، بينما أنا وقفت في منتصف الغرفة ، وكاين يقف أمامي ....

..." يشرفني أن أكون قادرًا على التدرب معكِ آنستي "...

...[ لطيفة ، لطيفة ، لطيفة !!!، شارلوت قريبة جدًا مني ، إنها لطيفة جدًا !، أن رموشها طويلة جدًا وبشرتها ناعمة جدًا ولطيفة الملمس ]...

...صاخب ....

...بدأت الأوركسترا في العزف ، ولكن أفكار كاين صاخبة جدًا بحيث لا يمكنني التركيز عليها ....

...[ يداها صغيرتان جدًا !، لطيفتان جدًا !، لا ، دعنا نركز على الرقص ، شارلوت تشان أن حركاتكِ محرجة بعض الشيء ، هل أنتِ متوترة من الرقص معي ؟، آه أشعر وكأنها هي الليلة التي أستطيع أن أقول فيها أنني أستطعت الأقتراب منكِ للمرة الأولى وأن أكون معكِ ]...

...لم أستطع الاستماع أكثر وضغطت على يد كاين بينما كنا نرقص ....

...نظرت إليه ، متسائلة عن نوع الوجه الذي كان يضعه بأفكاره تلك ، وعندما ألتقت عينانا أبتسم لي . ...

...وشعرت بنبضات قلبي التي تسارعت ....

...أوه ، هذا صحيح ، لأن الصوت الموجود في رأسي مخيب للآمال لدرجة أنني غالبًا ما أنسى أن كاين له وجه جيد ، فلديه جسر أنف مستقيم وعينان ضيقتان نوعًا ما ، وهو محبوب من قبل الخادمات الملكيات ....

...ورقصت على أمل ألا يسمع كاين دقات قلبي وكان هذا كل ما يمكنني التفكير فيه ....

الفصل الثالث

...اسمي هو كاين زويس ، الابن البكر لعائلة زويس وعضو في الحرس الملكي للأميرة الثانية ....

...يومًا ما سأرث خطى والدي وأحكم المنطقة ، ولكني منذ أن كنت طفلاً ، أردت أن أصبح فارسًا لذلك ذهبت إلى أكاديمية الفرسان ، وكما سمح لي والدي أن أسير على خطاه في المستقبل ....

...وبعد تخرجي من أكاديمية الفرسان في سن السابعة عشر ، تم توظيفي بالحرس الملكي لأنني كنت جيدًا في الحماية من الناس ، ولذلك كنت مسؤولاً عن حراسة الأميرة الثانية شارلوت ، التي كانت تبلغ من العمر عشر سنوات في ذلك الوقت ....

...وفقًا لكبار أعضاء الحرس الملكي ، نادرًا ما كانت الأميرة الثانية تخرج علنًا ، وكانت خجولة وهادئة ، والحرس يقفون في الغالب هناك عندما قاموا بحراستها ....

...هذا هو السبب في أنهم يقولون إنها كانت تذكرة يانصيب ، وأنا أيضًا أخذت كلمات كبار السن لدي واعتقدت أنها كانت مجرد أميرة ثانية ....

...ومع ذلك ، فقد اختفت كل هذه الأفكار في اللحظة التي قابلت فيها الآنسة شارلوت ....

...[ آآآه !، ياللطافتها !، يالها من ملاك !، أنا أحب هذا العمل !، أنها لطيفة جداً !!، أنا سأصاب بالصلع !]...

...نعم ، كانت شارلوت لطيفة للغاية ، من قال أي شيء عن الفوز في اليانصيب ؟...

...على الرغم من أنها كانت تبلغ من العمر عشر سنوات فقط ، إلا أن السيدة شارلوت كانت تتمتع بالهدوء الذي لم يجعلك تشعر وكأنها طفلة ، وكانت بشرتها بيضاء وواضحة ، وعيناها ساطعتان ومكتئبتان ، ويديها الصغيرتان كانا يتصرفان بشكل جيد في حضنها ....

...منذ ذلك اليوم المشؤوم ، كان كل يوم يسعدني ، في الأيام التي كنت فيها مسؤولاً عن حراسة الآنسة شارلوت ، كنت متحمسًا من الصباح إلى الليل وأبقي وجهي خاليًا من التعابير ولكنني أمدحها دائمًا في قلبي ، وفي الأيام التي لم أكن فيها مسؤولاً عن حمايتها ، قضيت وقتي أتخيل كيف ستقضي وقتها ....

...وبينما امتدحت الآنسة شارلوت يومًا بعد يوم ، بدأت في تسميتها ' شارلوت تشان ' في قلبي ، حتى لو كان أمراً غير محترماً ، فتسميتها في قلبي هو أمر خاص بي ....

...وقبل ثلاثة أشهر من حفلة سن الرشد لشارلوت تشان ، أنجبت الأميرة الأولى السيدة ساشا ، طفلها الثاني ....

...السيدة شارلوت لديها ثلاثة أشقاء وأخت ....

...من الأكبر إلى الأصغر ، يبلغ السيد هارولد السابعة والعشرين عامًا ، والسيدة ساشا في الخامسة والعشرين عامًا ، والسيد هنري في الثانية والعشرين عامًا ، والسيد إيرارد في العشرين عامًا ....

...السيدة ساشا متزوجة من نجل رئيس الوزراء ، وقد أنجبت طفلاً عندما كانت في العشرين من عمرها ، والأن أنجبت فتاة هذه المرة ، وكانت شارلوت تشان ستقابل السيدة ساشا مع الملكة ، وقد تم اختياري لمرافقتها ....

...نظرًا لأنها لم تخرج منذ وقت طويل ، ارتدت شارلوت تشان فستانًا أكثر بريقًا من المعتاد وقبعة واسعة الحواف ....

...انتظرت بجانب العربة ومدّت يدي إلى شارلوت تشان ....

...[ آه ، فستان شارلوت يبدو رائعًا اليوم !، إنه لطيف !!، الفستان البسيط المعتاد لطيف ، ولكن الفستان الخروج هذا جيد أيضًا ]...

...أغلقت باب العربة بإحكام وأشرت للحراس ، مع خيولنا سنحرس الجزء الأمامي والخلفي من العربة ، إن قصر رئيس الوزراء على بعد عشر دقائق فقط بالعربة ، وقد وصلنا إلى مقر إقامة رئيس الوزراء في لمح البصر ....

...في المنزل ، تم تقسيمنا إلى مجموعتين : أولئك الذين انتظروا عند العربة والخيول ، وأولئك الذين تبعوا الملكة وشارلوت تشان للحماية ، وأنا بالطبع كنت من المجموعة التي تبعت شارلوت تشان ، يجب أن أراقب كل حركة تقوم بها شارلوت ....

...بمجرد أن دخلنا الغرفة التي كانت تقيم فيها السيدة ساشا والطفل ، أخذت مكاني بجوار الباب ....

..." ساشا ، مبروك على الولادة "...

..." أختي ، مبروك على ولادتكِ "...

..." شكرا لكم أمي ، شارلي "...

...السيدة ساشا التي تحمل الطفل قامت بإعطائه إلى الملكة ، والملكة حملت طفلها بحب ....

..." فلتحمليه أنتِ أيضاً ، شارلي "...

...حملت شارلوت الطفل أيضًا ، ولكن يمكنني أن أرى أنها متوترة جدًا مقارنة بالملكة ....

..." فوفو أليست لطيفة ؟"...

..." أجل إنها لطيفة جداً ، هي ستكون جميلة مثل الأخت الكبرى "...

...أهدأ الحديث العائلي الهادئ قلبي ....

...[ الطفلة لطيفة ولكن شارلوت تشان هي الألطف ، وبالحديث عن الأطفال ، سيكون طفل شارلوت تشان رائعًا للغاية ، أريد أن أراه ... هاها ~ لحظة ... طفل شارلوت تشان فهذا يعني أن شارلوت تشان ستتزوج شخص ما ... يا إلهي ، شارلوت تشان سوف تتزوج من شخص ما ، وسوف أبكي وسأصاب بالصلع وسوف أترك وظيفتي وأعود إلى منطقتي ]...

...الثلاثة كانوا يشربون الشاي بالداخل ....

..." ساشا ، أين هو بول ؟"...

...السيد الشاب بول هو الابن الأكبر للسيدة ساشا ....

..." حان وقت الحصة الآن، هو سيكون هنا قريبًا "...

...إنه يبلغ من العمر خمسة أعوام فقط ولديه معلم بالفعل ؟، ليس من السهل أن تكون وريثًا لمنزل رئيس الوزراء ....

..." هاي شارلي ، كيف هو حاله ؟، هل هو يتصرف كالمعتاد ؟"...

..." ... أجل ..."...

...هو ؟!؟، من هذا ؟؟...

...وجهت جسدي بالكامل نحو شارلوت ، ولكنني كافحت للحفاظ على رباطة جأش ....

...هل هناك شخصًا ما تهتم لأمره ؟...

...بقدر ما أستطيع أن أرى ، لا يبدو أن شارلوت تلتقي برجل معين ، هل يمكن أن يكون هناك خطيب مرشح وهم أيضًا يتواصلون مع بعضهم البعض ؟...

..." أليس من الجميل أن يفكر بكِ أحدهم هكذا ؟، لماذا لا تتزوجينه ؟"...

..." هذا ... آه لست متأكدة بعد ..."...

..." إذا كان هو ، فلا هناك أي مشكلة في وضعه الاجتماعي ، وفوق كل شيء يبدو أنه سيفكر في شارلي أولاً قبل كل شيء "...

..." أجل ، ولكن ..."...

..." لماذا لا تطلبين منه أن يكون شريككِ في الرقص لحفل سن الرشد ؟"...

...!!!...

...ألا يجب أن تطلبي من جلالة الملك أو السيد إيرارد مرافقتكِ إلى الحفلة ؟!...

...أن تطلب من شخص ما أن يكون مرافقك هو كالطلب منه أن يكون خطيبك !، شارلوت تشان ، متى قابلت شخصًا كهذا ......

...[ هذا ليس جيدًا ، سأبكي عندما أفكر في أنها قد تصبح مخطوبة لشخصًا ما ]...

..." لن أقول أن تصرفكِ غير منطقي ، ولكن إذا واصلتي تجاهله ، فقد ينتهي بك الأمر أن يتم أخذه من قبل آنسى أخرى "...

..." ... "...

..." ساشا ، أن شارلي لديها الكثير في ذهنها ، لذا لا تضغطي عليها "...

...[ ما الذي يقلق شارلوت تشان ؟!، لم ألاحظ ذلك على الإطلاق ... أوه ، وجه شارلوت تشان القلق لطيف للغاية ]...

...وبعد ذلك ، تحدثوا عن زواج أحدى النبيلات وأحدث أنماط الفساتين ، وعندما وصل السيد الشاب بول تناولوا معه القليل من الشاي ، ومن ثم عادت الملكة وشارلوت تشان إلى القصر ....

...كنت أشعر بالفضول بشأن شريك شارلوت لدرجة أنني لم أستطع النوم في تلك الليلة ....

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon