..." آسف ، أساهي ، نحن ... لا يمكننا أن نكون معًا بعد الآن "...
... في حديقة معينة في مكان ما ، قبل أن تبدأ أشجار ساكورا في التفتح ، نطق بهذه الكلمات ...
... " اراتا ...؟، هاه ؟، لماذا ؟"...
... " آسف ..."...
... " كلمة آسف لا تشرح ذلك !"...
... " أنا آسف ..."...
... قال تلك الكلمات فقط ، وادار أراتا ظهره لي وركض ....
... " انتظر من فضلك ...!!"...
... * * *...
...وبسطت ذراعي أمامي ، وظهر نفس السقف الأبيض القديم ....
... " حلم ... هاه ؟"...
... تلك أزهار الكرز ، وهو ... لم يعد هناك بعد الآن ، هذا أيضا ما ينبغي أن يكون ، فبعد كل شيء ، لقد مرت بالفعل ٣ سنوات منذ ذلك الحين ......
... ' متى سيتوقف ...؟'...
... سئمت من الحلم المتكرر ، وأخذت زيي من العلاقة بعنف ....
...* * *...
..." آه ، أساهي !، صباح الخير !، أنتِ مبكرة جدا اليوم ، أليس كذلك ؟!"...
... " صباح الخير ، نعم ... كان لدي حلم سيء ، كما ترين ..."...
... بمجرد دخولي إلى الفصل ، وصلني صوت صديقتي ....
... " حلم سيء ؟"...
... " ... "...
... " هل هو شيء متعلق بأراتا مرة أخرى ؟"...
... " ... نعم ، اعتقدت أنني تخطيته بالفعل ولكن ..."...
... كما قلت ذلك بضحكة خافتة ، ابتسمت ميوكي نحوي ....
... " لا بأس ، أنا متأكدة من أنكِ ستنسين أمره يومًا ما "...
... صحيح ... أومأت برأسي وجلست خلفها ....
... منذ ذلك اليوم وأنا أفكر باستمرار ، يومًا ما ، بعد بضع سنوات ، سأفعل ......
... ومع ذلك ، بغض النظر عن عدد الأشهر أو السنوات التي مرت ، لا يزال الشيء نفسه واضحًا في أحلامي ، الوقت الذي قضيته مع أراتا عندما كنا في السنة الثالثة من المدرسة الإعدادية ، حتى يومنا هذا ، ما زلت أفكر في الأمر ......
... ' السنة الثالثة ، أليس كذلك ...؟'...
... منذ ذلك الوقت ، بدأ "هو" الذي اختفى من حياتي يظهر في أحلامي ....
... " حسنًا ، أتساءل ماذا يجب أن أفعل ..."...
... بعد المدرسة ، دعتني ميوكي للتسكع ، لكن بما أنني لم أجد الطاقة للقيام بذلك ، ذهبت مباشرة إلى المنزل ، لم أكن في حالة مزاجية للقيام بواجبي ولم أكلف نفسي حتى عناء تغيير ملابسي ، في الوقت الحالي ، كنت أتدحرج على سريري ، وما زلت أرتدي الزي الرسمي ....
... ' بسبب ذلك ...'...
... جزء الحلم الذي لم أره قط ....
... والجزء الذي لم أرغب في رؤيته بعد الآن ....
... يبدو الأمر كما لو أنني أبحث عن استمرار ، مهما حاولت أن أجبر نفسي على قول تلك الكلمات ااغير معلنة ، فإن الحلم ينتهي دائمًا قبل أن أتمكن من ذلك ....
... ' حتى لو حاولت أن أنساه ، فإنه يظهر في أحلامي كل ليلة ...'...
... كم مرة فكرت في ذلك ؟، كم سنة كانت ؟...
... أريد محوها تمامًا من ذاكرتي ، لكنني لم أستطع ....
... أنا متأكدة من ذلك لأنني لم أستطع استيعاب حقيقة أننا انتهينا بهذا الشكل ....
... " أراتا ... ماذا تفعل الآن ...؟"...
..."~ ♪ ~~ ♪♪ ~ ♪ ~~ ♪♪"...
... كما قلت ذلك ، بدأ هاتفي بتشغيل نغمة رنين ....
... لم تكن نغمة الرنين المعتادة ....
... كان لحنًا من المفترض أن يرن فقط عندما يتصل بي شخص معين ...
... " آرا ... تا ...؟"...
... شعرت بالألم والشوق ، الاسم المعروض على الشاشة كان ... الاسم الذي كنت أتوق لرؤيته منذ سنوات ....
... ―― المكالمات الواردة : سوزوكي أراتا...
... قفزت من سريري ، أخذت نفسا عميقا قبل قبول المكالمة ....
... " م-مرحبًا ...؟"...
... أمسك الهاتف بكلتا يدي ، وتمكنت من نطق هذه الكلمات بصوتًا مرتجفًا ....
... " ... "...
... لكن لم أستطع سماع أي شيء من الجانب الآخر ....
... " آرا ... تا ؟"...
... عند نطق هذه الكلمات كما لو كان ذلك يضغط على صوتي ، سمعت صوت امرأة ناعمة على الطرف الآخر ....
... " هذه هي أساهي سان ... أليس كذلك ؟"...
... لم يكن صوتا أتذكره ، على أقل تقدير ، لم يكن من صون اراتا ....
... " من …؟"...
... " أنا والدته "...
... " فلتعيدي كلامك ...؟"...
... " أنا والدة سوزوكي أراتا "...
... - قالت المرأة بصوت خشن ....
...* * *...
..." لماذا ؟"...
... بعد إنهاء المكالمة مع والدة أراتا ، كنت أقف مذهولة في غرفتي وأنا أمسك بهاتفي بإحكام ....
... " لماذا ... لماذا ... لماذا ...!؟"...
... بعد كل هذا الوقت ، لم تكن المحادثة الطويلة كالتي اعتقدت أنها ستكون ، وبدلا من ذلك ، كانت والدته ، تحييني بصوت لطيف مشابه لصوت أراتا ....
... " بالأمس ، أراتا ... لقد رحل "...
... لم أستطع فهم ما كانت تقوله ....
... " لقد رحل ؟، ماذا يعني ذلك ؟، إلى أين ذهب ؟"...
... ظلت علامات الاستفهام تظهر في رأسي ....
... " سنقيم جنازة يابانية تقليدية ، وستكون الجنازة غداً ، وأردتُ من أساهي سان أن تودع اراتا أيضًا "...
... اراتا ... مات ....
... كانت تلك هي المكالمة الهاتفية التي جاءت بعد ٣ سنوات ....
... لم أكن أعرف أنه سيكون على هذا النحو ، فكيف يمكنني ؟...
... " أراتا ..."...
... لماذا يجب أن يكون الآن ؟، كان رأسي ممتلئًا بالكامل ....
... بدأت أذني ترتجف في حجب الكلمات التي تأتي من والدة أراتا ....
... وقطعت المكالمة فجأة ....
... " ... "...
... كان عقلي في حالة من الفوضى ....
... مات اراتا ...
... ومع ذلك ، لم تتدفق حتى دمعة واحدة ....
... على الرغم من أنني فهمت ما تعنيه هذه الكلمات ، لم يستطع عقلي قبولها ....
... ثم بدأ هاتفي بالرنين مرة أخرى ....
... ثم مرارًا وتكرارًا ، كما لو كان يطاردني في الزاوية ...
... " أ ..:...
... جاءت المكالمات إلى ما لا نهاية ، وحتى اسم صديقتي بدأ يظهر على الشاشة ....
... " الذهاب إلى هناك بمفردك سيكون صعبًا للغاية ، أليس كذلك ؟"...
... عرضت ميوكي أن ترافقني ....
... قمنا معًا بزيارة منزل أراتا بعد ثلاث سنوات طويلة مضنية ....
... أشتقت الذهاب إلى هذا المنزل ، لطالما أعطتني إحساسًا بالراحة ....
... عندما كنا في المدرسة الإعدادية ، بدأ قلبي ينبض بشدة في كل مرة زرت هذا المنزل ....
... لم يتغير شيء منذ ذلك الحين ، نفس الجو الهادئ و ... اراتا دائما بجانبي ... لكنه لم يعد هنا بعد الآن ....
... " أنتِ ... أساهي سان ، أليس كذلك ؟"...
... بينما كنت أقف بالخارج ، سمعت صوت والدة أراتا ....
..." لقد مضى وقت طويل "...
... بدت والدته ، التي كانت ترتدي ملابس سوداء بالكامل ، وكأنها تبلغ من العمر كثيرًا في السنوات الثلاث الماضية ....
... " آسفة على الاتصال بكِ فجأة "...
... قالت والدة أراتا عندما استدارت وبدأت تمشي ....
... ' ماذا علي أن أفعل ؟'...
... أثناء وجود مثل هذه الأفكار ، أعطتني ميوكي ، التي كانت بجانبي مباشرة ، دفعة ناعمة ....
... " اسرعي واتبعيها !"...
... بعد نصيحتها ، تركتها ورائي واتبعت والدة أراتا في الداخل ....
... " ... "...
... " ... "...
... وبينما كنا نسير معًا في صمت تام لفترة من الوقت ، دخلت والدته غرفة تعرفت عليها على الفور ....
... — هذه غرفة أراتا ....
... الغرفة التي كنا نتسكع فيها دائمًا في ذلك الوقت ....
... ما زلت أتذكر ذلك اليوم ، عندما دخلت هذه الغرفة لأول مرة ....
... جلست والدته على الكرسي في مكتب الدراسة في غرفة أراتا ، وبدأت تتحدث بصوت خافت ....
... قالت إن أراتا كان يعاني من مرض في القلب منذ أن كان طفلاً ....
... في الفصل الثالث من السنة الأخيرة من المدرسة الإعدادية ، بدأت حالته تتدهور ، وأصبح الأمر شديدًا لدرجة أنه لم يتمكن من الالتحاق بالمدرسة الثانوية ، وبدلاً من ذلك ، مكث في المستشفى لمحاربة المرض لكنهم لم يتمكنوا من إيجاد طريقة لتحسين صحته ....
... وذلك ... لقد كان ينادي بأسمي حتى لحظاته الأخيرة ......
... لم أكن أعرف ، فكيف يمكنني ؟...
... كان أراتا يحارب مرضًا ويعاني ....
... ولم أكن أعرف شيئًا ....
... " ألن تأخذي هذا ؟"...
... وجد دفتر ملاحظات واحد ، قديمًا وضخمًا في ذلك الوقت ، طريقه بين يدي ......
... " هل هذه ... يوميات ؟"...
... على ظهر الكتاب ، تمت كتابة كلمة ' يوميات ' بأحرف ذهبية ....
...(في نهاية الفصل بكتب جريدة لأني أنقهرت من المترجم الإنجليزي الخرا في هذي الجملة)...
... " هذا الطفل كان يكتب دائمًا في هذه اليوميات ... أنا متأكدة من أنه سيكون أكثر سعادة إذا كنتِ ستحصلين عليها "...
... " هاه ...؟"...
... ' إذا كنت سأحصل عليها ، تقولين ؟، ماذا تقصدين بذلك ؟'...
... " في الواقع ، كان لديه الكثير من الأشياء التي أراد إخباركِ بها "...
... " ... "...
... " لكن ... إذا قرأتِ ذلك ، فسوف تفهمين "...
... عندما رأيت الابتسامة المكتئبة على وجهها ، كنت في حيرة من الكلام ....
... وعانقت اليوميات الثمينة ، وأنحنيت لها بخفة وعدت إلى ميوكي ....
... بدأت نبضات قلبي ترتفع ....
... لم أكن متأكدة مما إذا كنت قد بدأت في الجري ....
... ومع ذلك ، كان هناك شيء واحد مؤكد ....
... حتى لو كانت قبل ثانية واحدة فقط ، أردت العودة إلى حيث كانت ميوكي - إلى مكان لست وحدي فيه ....
..." اساهي ؟، هل أنتِ بخير ؟"...
... قبل أن أعرف ذلك ، كان ميوكي أمام عيني مباشرة ....
... " أنا بخير "...
... " إذن ، هذا جيد ولكن ... وجهكِ يبدو شاحبًا بعض الشيء ، هل يجب أن نذهب إلى المنزل الآن ؟"...
... " نعم ، لنفعل ذلك "...
... ألقينا نظرة على التابوت ....
... في الداخل ، كان أراتا يبدو أكثر نضجًا قليلاً من ما أتذكره ....
... " أراتا ..."...
... بالنظر إلى وجهه ، لم أستطع التحكم في دموعي بعد الآن ....
... أصابني الواقع أخيرًا ....
... — آه ... اراتا حقاً ... إنه ميت ، أليس كذلك ؟...
..." لماذا لم تخبرني بأي شيء ...؟"...
... " ... "...
... وانهارت ميوكي ، التي كانت بجانبي ، بالبكاء ....
... " مهلاً ، أراتا ... أراتا ... افتح عينيك ، من فضلك ..."...
... رفعت رأسي ، ورأيت صورة أراتا ، وبابتسامة باهتة على وجهه ، يحدق بي ....
...* * * * * * *...
...مثل ما قلت ببدأ جريدة كاملة عن المترجم الإنجليزي الخرا ، لأنه في هذي الجملة (على ظهر الكتاب ، تمت كتابة كلمة ' يوميات ' بأحرف ذهبية) المترجم الخرا كان كاتب كلمة يابانية :...
...the characters ‘日記帳’ were written....
...كذا كان النص ....
...ولما بحثت عن معناها طلع ' مجلة ' وأنا متأكدة أنها يوميات ودخلت قوقل وقعدت أبحث وما لقيت معنى الكلمة الصحيح !!...
...ولكن لما رحت لآخر الفصل طلع المترجم الإنجليزي كان يلعب مع الراو الياباني ، كيف يلعب ؟، في الراو كان مكتوب كلمة يوميات الإنجيلزي كذا يعني : ...
...“背表紙に金の文字で”Diary“と書いてあった。”...
...كذا الجملة من الراو الياباني ....
...فالمترجم الإنجليزي الخرا لما شاف في كلمة أنجليزية قرر يعكسها ، يعني بالياباني في كلمة إنجليزية أجل بخلي بالترجمة الكلمة يابانية بدل ما أخليها نفس الشيء !...
...يعني ليش ما خلاها يوميات بدل لا يكتبها بالياباني ويضيع وقتي !...
...غادرنا منزل أراتا ، ومشيت أنا وميوكي إلى المنزل معًا ....
... " ... "...
... " ... "...
... لم أملك الطاقة للتحدث ....
... بقت ميوكي ، وهي تقرأ الحالة المزاجية ، صامتة أيضًا في طريقها إلى المنزل ....
... " ثم ..."...
... " نعم ، أراكِ غدًا ..."...
... " آسفة لإجباركِ على القدوم إلى هنا "...
... على الرغم من أن منازلنا كانت في اتجاهين متعاكسين ، فقد رافقتني ميوكي طوال الطريق إلى عتبة بابي ، وعندما أعربت عن امتناني لها ، وجدتها تبتسم لي بصمت ....
... " لا تجبري نفسكِ ، حسنًا ؟"...
... " نعم ..."...
... ألوح مودعةً لميوكي ، ودخلت منزلي وأغلقت الباب الأمامي ، وعندما توجهت مباشرة إلى غرفتي ، تجاهلت كل من أمي وأختي الصغيرة اللواتي نادوني ، ودون عناء حتى لتغيير ملابسي ، رميت حقيبتي على سريري قبل أن أرقد بهدوء على الأرض ....
... شعرت بالخمول في جسدي ....
... ذهب اراتا ....
... كان الألم الذي شعرت به مختلفًا تمامًا عن الوقت الذي انفصلنا فيه ....
... هذه المرة ، ... لم يكن هناك أي طريقة يمكنني من خلالها رؤيته مرة أخرى ....
... ليس بعد الآن ....
... كان بإمكاني سماع صوت بكائي ....
... " آرا ... تا " شهقة أخرى نجت من فمي ....
... وتدفقت الدموع إلى ما لا نهاية ....
... ' أحببتك '...
... ' أحببتك '...
... ' على الرغم من انفصالنا ... حتى لو نسيتني ، ما زلت أحُبّك ...'...
... " اراتا ... لماذا ...؟، لماذا ...؟"...
... مسحت دموعي ، نظرت نحو سريري حيث كانت حقيبتي ملقاة ، في الداخل ، ظهر دفتر الملاحظات إلى بصري ....
... " آه ..."...
... هذه هي اليوميات التي أعطتها لي والدته ....
... على الرغم من أنه لم يكن لدي أي فكرة عن سبب إعطائها لي ، فقد أصبحت الآن المذكرة الوحيدة التي أمتلكها عنه ....
... " لم تخبرني أبدًا أنك كنت تكتب يوميات ..."...
... للوصول إليها ، فتحتها وحاولت تقليب الصفحة ، كتبت هناك ، بخط أراتا الأنيق والمرتّب الذي أعرفه جيدًا ، كان شيئًا لم أكن على دراية به ....
...◆―◆―◆...
...سوزوكي أراتا في الرابعة عشر ....
... الطعام المفضل الرامن ....
... الطعام الذي أكرهه الفلفل الحلو ....
... أشياء أحبها التسكع مع أصدقائي و الكتابة في يومياتي ....
... أشياء أكرهها الذهاب إلى المستشفى ....
... ابتداءً من الأمس ، دخلت السنة الثالثة من المدرسة الإعدادية ، هذا العام أيضًا ، أود أن أقضي وقتي في الاستمتاع مع الجميع !...
... ◆ - ◆ - ◆...
... " أراتا ..."...
... كان هذا أراتا قبل أن ألتقي به ....
... ― متى بدأت في ملاحظة الوجود المعروف باسم أراتا ؟...
... هل كان ذلك عندما قدمنا مقدمة عن أنفسنا ؟...
... نعم ، لكن في ذلك الوقت ، كان مجرد واحد من العديد من زملائي في المدرسة ....
... عندما أفكر في الأمر ، متى أصبح أراتا هو أراتا الذي أعرفه !...
... لقد انقلبت إلى الصفحة الثانية ....
... هناك ، قرأت كيف مر يوم أراتا الأول في المدرسة ، لقد كتب بأسلوب مختلف عن ذي قبل ....
...◆―◆―◆...
...الثامن من أبريل...
... اليوم يصادف اليوم الأول في هذا الفصل ....
... هناك أشخاص هنا أعرفهم منذ العام الأول والثاني ، ولكن هناك أيضًا بعض الأشخاص الذين لم أعرفهم ....
... إذا أمكن ، أود أن أكون أصدقاء وأن أصنع الكثير من الذكريات مع الجميع ....
... أوه ، ومعلم الصف خاصتنا هو تاهيتا سينسي مرة أخرى ....
... لقد كان تاهيتا سينسي هو معلم فصلي منذ أن تم تشخيص حالتي من السنة الأولى ....
... هذا العام أيضًا ، عندما دخل سينسي من الباب ، كانت الممحاة الكلاسيكية تسقط عليه من أعلى الباب كمزحة مرة أخرى هاها ....
... لقد غضب سينسي حقًا بسبب ذلك ولكن لم يهتم أحد لأن المزحة كانت جيدة جدًا ....
... سوف أتسبب في الكثير من المتاعب هذا العام أيضًا ، لكن من الجيد رؤيتك مرة أخرى ، سينسي !...
... ◆ - ◆ - ◆...
... " أوه صحيح ، لقد حدث هذا أيضًا ... "...
... بمجرد بدء الفصل الدراسي ، أثار هو وعدد قليل من الآخرين غضب المعلم على الفصل بأكمله بسبب مزحة واحدة ....
... " أحمق ..."...
... تمتمت بالكلمة ، ولم أستطع مقاومة النعاس أكثر من ذلك ونمت بينما كنت أمسك اليوميات بالقرب من صدري ....
...◇◇◇...
..." صباح الخير !"...
... " صباح الخير !، سعيد لأننا في نفس الفصل مرة أخرى !"...
... " نفس الوضع يا اخي !، سيكون هذا العام رائعًا !"...
... " إيه ...؟"...
... عندما لاحظت أخيرًا ، كنت بالفعل في منتصف الزحام والضجيج اليومي في الفصل الدراسي ....
... " ماذا ...؟؟"...
... إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، كنت في غرفتي قبل لحظات قليلة ......
... و ......
... ' هذا الزي ... من مدرستي الإعدادية ...؟، الفصل الدراسي أيضًا ...'...
... لم يكن المشهد الذي أمامي هو المشهد الذي كنت فيه في المدرسة الثانوية ، بدلاً من ذلك ، كان من مدرستي الإعدادية ....
... ' إذن هذا ... هذا حلم ، هاه ...؟'...
... هل كان ذلك لأنني كنت أحاول تذكر ما حدث أثناء اليوم الأول في مذكرات أراتا ؟...
... في الحلم ، كنت في سنتي الثالثة ، السنة التي التحقت فيها بنفس الفصل مثل أراتا ، وكنت في الصف ....
... " أ ..."...
... عندما اجتاحت عيني الغرفة ، وجدت الأولاد يقومون بأشياءهم بالقرب من مدخل الفصل ....
... " أراتا ، هناك أيضًا ..."...
... بطبيعة الحال ، لأنه كان حلمًا ، كان أراتا الذي رأيته هناك كان هو من الماضي ....
... وضع الأولاد ممحاة السبورة فوق الباب مباشرة ، مستخدمين كرسيًا كمقعد متدرج ....
... " أنا أعرف ...!"...
... وفجأة ، راودتني ومضة من الأفكار ، إذا كنت سأكون صريحة بنفسي ، لقد كانت فكرة حمقاء بعض الشيء ....
... باستخدام الباب الخلفي للفصل الدراسي ، خرجت عبر الردهة إلى الباب الأمامي ....
... رأيت شيئًا بعيدًا ، كان جسد معلم الصف خاصتنا ، تاهيتا سنسي ، يسير نحونا ....
... نظرت عبر الفجوة في الباب المفتوح قليلاً ، رأيت أراتا يُعد المقلب و—...
... — في تلك اللحظة ، التقت أعيننا ....
... " هاه ...؟"...
... " هل يمكنني الدخول ؟"...
... رفع عينيه قليلا وحك رأسه في حرج ، وفتح الباب في النهاية ....
... جلجلة ....
... سمعت صوت خافت عندما سقطت الممحاة أمام عينيّ ....
... " أعتذر إذا أعقتكم ، حسنًا ؟"...
... " ليس حقًا ..."...
... بذلت قصارى جهدي لكبح ضحكتي ، ومشيت نحو طاولتي وجلست ....
... بعد ذلك مباشرة ، دخل تاهيتا سينسي إلى الفصل الدراسي من الباب الأمامي الذي لا يوجد به أي فخ ....
... ◇◇◇...
... بفتح عيني ، وجدت نفسي في غرفتي مرة أخرى ....
... لقد كان حلما جميلاً ....
... أكثر من ذلك ، حيث تمكنت من رؤيته مرة أخرى ....
... " هل بسبب هذه اليوميات ...؟، شكرا لك ، " قلت للكتاب عندما وضعته في حقيبتي ، بعد ذلك مددت ظهري مرة وخرجت من غرفتي ....
...◇◇◇...
...بمجرد دخولي إلى الفصل ، اندفعت ميوكي نحوي بنظرة قلقة ....
... " صباح الخير ، أساهي !، آه ، هل كنتِ بخير بعد ذلك ...؟" كان هذا ما قالته ....
... " نعم ، شكرًا على البارحة ، أعتقد أنه جعلني أشعر بتحسن كبير "...
... الحقيقة هي أنني لم أتخطاه حقًا بعد ، لكن ... رؤيتها وهي تقلق علي مثل هذا جعلني أرغب في منحها استراحة ....
... ومن ثم كذبت ....
... " كما قلت من قبل ، لستِ مضطرة إلى إجبار نفسكِ ، حسنًا ؟"...
... " شكرًا ..."...
... ومع ذلك ، رأى ميوكي من خلال واجهتي على الفور ، ولم تنزعج من كذبي الصريح ، وردت علي بشكل طبيعي ورافقتني إلى مقاعدنا ....
..." أوه صحيح ، كان لدي حلم الليلة الماضية "...
... اعتقدت أن هذا قد يفرحها قليلاً ، أخبرتها بما رأيته في الحلم ....
... " هل تتذكرين ذلك الوقت في السنة الثالثة من المدرسة الإعدادية ؟، عندما قام أراتا بعمل مقلب لتاهيتا سينسي مباشرة بعد حفل الافتتاح ؟"...
... عندما كنت على وشك الاستمرار في حديثي المنفرد ، صدمتني الكلمات التي خرجت من فم ميوكي ....
..." أتذكر الأن !، كان الأولاد على وشك القيام بالمقلب ، لكن فتاة صغيرة اعترضتهم !، لقد كانت مشكلة كبيرة في ذلك الوقت "...
... " إيه ؟"...
... " نحن نتحدث عن أراتا في ذلك الوقت ، أليس كذلك ؟، لقد فوجئت بمعرفة أن الفتاة الصغيرة كانت أنتِ ، هل تعلمين ؟"...
... " ها انتظري للحظة !، هذا ما حدث في حلمي !، ألم تقع الممسحة على تاهيتا سينسي في ذلك الوقت ؟"...
... بدأت يدي ترتجف ، بعد كل شيء ، ما قالته للتو كان من المفترض أن يكون جزءًا من حلمي ....
... في ذلك الوقت ، ما حدث حقًا هو جلوسي في مقعدي وقلبي ينبض بشدة ، لماذا نبض قلبي بعنف ؟، لم يكن لدي أي فكرة على الإطلاق ....
... " أساهي ، هل أنتِ متأكدة من أنكِ بخير ؟، أعتقد أنه قد يكون لديك القليل من الارتباك في الذاكرة هنا وهناك ... لقد صدمت أيضًا عندما اكتشفت أن أراتا كان ... "...
... أصرت ميوكي على أن قصتها كانت حقيقية ....
... لا أفهم ....
... ماذا حدث ؟...
... " هذا هو !"...
... أخذت اليوميات التي تلقيتها أمس من حقيبتي ....
... على الرغم من أنني وضعتها في حقيبتي لمجرد أنني شعرت بذلك ، لم أكن أعرف أبدًا أنه سيساعدني على هذا النحو ....
... " انظر هنا !، هذا يوميات أرا ... تا ... "...
... لقد جعلت ميوكي يلقي نظرة على الصفحة التي قرأتها بالأمس ، ومع ذلك ، عندما انقلبت إلى الصفحة الثانية من اليوميات ، كان ما دخل في عيني شيئًا يصعب تصديقه ....
... " مستحيل ..."...
... الكلمات المكتوبة على الصفحة قد تغيرت ....
... كنت على يقين من أن تاهيتا سنسي وقع في مقلبه بالأمس ......
... ومع ذلك ، هذه المرة ، كتب بوضوح أن المقلب قد توقف وانتهى هناك ... تمامًا كما حدث في حلمي ....
... " ل-لماذا ...؟"...
... " أساهي ، هل أنتِ متأكدة من أنكِ بخير ؟، إذا كنتِ بحاجة لشيء ، فقط اسأليني عن أي شيء ، وسأستمع إليكِ طوال اليوم ، لذا أخبريني فقط ، حسنًا ...؟"...
... لم أستطع الرد على ميوكي ، التي بدأت تشعر بالقلق من الطريقة التي تصرفت بها منذ لحظة ....
... غافلة عن الأحداث التي تدور حولي ، أبقيت عيني مستقيمة ... أحدق في اليوميات بين يدي ....
...لم أستطع أن أفهم - كيف شق هذا الإدخال طريقه إلى المذكرات التي أحملها ؟...
... عندما رأتني عاجزة عن الكلام ، اقتربت ميوكي ونظرت في عيني ....
... " آساهي ...؟، هل هناك شيء خاطئ في تلك المذكرات ...؟"...
...متحيرة من أفعالي ، سألتني ميوكي مع تلميح من القلق في صوتها ....
... " ل-لا شيء خاطئ فيها !، ه-هاه ؟، هل تذكرت ذلك بشكل خاطئ ؟، اهاها ، لا تهتمي ، إذن "...
... "ن-نعم ، حسنًا ... إذا حدث شيء ما حقًا ، فلا تترددي في قوله ، حسنًا ؟"...
... بينما كانت لا تزال تجد صعوبة في تصديقي ، ردت ميوكي علي ....
... لقد كان سوء فهم - هذا كل ما كان ....
... تغيير الماضي ، شيء من هذا القبيل لا يمكن أن يحدث ......
... محوت الفكرة من رأسي ، وأعدت اليوميات إلى حقيبتي ....
...◆―◆―◆...
...العاشر من أبريل...
... لقد اخترنا من سيكون ممثلو الفصل اليوم ....
... كان الأسوأ ، على الرغم من أنه تم اختياره من خلال اليانصيب ، فقد تم اختياري في النهاية ....
... كانت نائبة ممثل الفصل شخصًا لا أعرفه ، كانت فتاة تدعى تاكيناكا ....
... إذا كانت شخصًا أعرفه لكان الأمر على ما يرام ....
... مع ذلك ، هي لطيفة جدًا لذا أعتقد أنه يمكنني اعتباره لقاء محظوظ 😉...
...◆―◆―◆...
..."أتذكر هذا أيضًا ..."...
... ربما كانت حادثة هذا الصباح مجرد تفكيري في الأمور ......
... أقنعت نفسي أن هذا كل ما كان عليه الأمر ....
... في الليل ، مباشرة قبل الذهاب إلى الفراش ، ألقيت نظرة على يوميات أراتا مرة أخرى ....
... هذه المرة ، انقلبت إلى الصفحة الثالثة ، وتخطيت التاسع من أبريل تمامًا - يبدو أن آراتا بخير ....
... وبالتفكير في أنه قال إنه يحب الكتابة في مذكراته بالصفحة الأولى ......
... ومع ذلك ، بينما كنت أستمر في هذا القطار الفكري ، لم يحدث لي الشعور بالوحدة والشوق الذي عادة ما يراودني ....
... بدلاً من ذلك ، بدأت التروس في عقلي في التحرك ....
... " صحيح ، ماذا فعلنا حتى كممثليّ في الفصل الدراسي الأول ؟"...
... كان ذلك عندما تعرفت على أراتا لأول مرة ......
... كيف يمكنني ان انسى ...؟...
... لماذا لا أتذكره ...؟...
... عندما كان من المفترض أن تكون ذكرى مهمة ......
... " كان يجب أن أكتب يوميات أيضًا "...
... إذا فعلت ذلك ، فعندئذ سيكون لدي شيء يساعدني في تذكر الذكريات التي نسيتها ....
... مهما كان ... التفكير في الأمر الآن لن يغير شيئًا ....
... ومع ذلك ، لم أفكر مطلقًا في أني سأنتهي بمواعدة اراتا في ذلك الوقت ....
...ومن ثم انتهى ، مثل هذا تماما ....
... من كان يعرف أن هذه ستكون آخر مرة أراه فيها ....
... مع بقاء هذه الأفكار في ذهني ، سقطت ببطء في حضن الملك النائم ....
...◆◆◆...
..." حان وقت الصف !"...
... فوجئت بالصوت الرسمي المفاجئ ، نظرت إلى أعلى الفصل لأجد تاهيتا سينسي يقف خلف مكتب المعلم ....
...' هذا مرة أخرى ...'...
... إنه نفس الحلم مرة أخرى ....
... لقد عدت إلى الوقت الذي كنت فيه في المدرسة الإعدادية ....
... العودة إلى الوقت الذي كان فيه أراتا لا يزال هنا ....
... كان هذا النوع من الحلم ....
... ' إنه مجرد تخمين ولكن هذا اليوم ...'...
... " حسنًا ، اليوم سنختار لجنة فصلنا !، في الوقت الحالي ، سنختار ممثل الفصل ونائب الممثل "...
... ' كنت أعرف ...'...
... " بالنسبة لكيفية القيام بذلك ... أنتم بخير يا رفاق إذا أجرينا يانصيب فقط بشكل صحيح ؟، الشخص الذي يفوز بالجائزة الكبرى يجب أن يكون ممثل الفصل ، والجائزة الثانية التي يفوز بها يصبح نائب ممثل الفصل ! "...
... إنه نفس ما كتبه أراتا في مذكراته ......
... صدفة…؟، أو ربما ......
...' لا ، هذا مستحيل !'...
... أحيانًا ، أنام دائمًا بعد قراءة مذكرات أراتا ، لذا ... ما أقرأه لا يزال عالقًا في رأسي ....
... نعم ، هذا كل ما كان ، قررت ....
... لأنه أليس غريبًا إذا كان شيئًا آخر ...؟...
... شيء مثل العودة إلى الماضي في حلم ......
... " التالي هو أساهي ، دورك !"...
... " إيه ، آه ، نعم "...
... بمجرد أن عدت إلى الواقع ، كان دوري قد حان بالفعل للرسم ....
... ' إذا كان نفس ذلك اليوم ، إذن ... يجب أن أحصل على ...'...
... " مهلا !، اه ... "...
... " إيه ؟"...
... بصياغة خطة في رأسي ، نادت صديقتي الجالسو خلفي - هينا ....
... " آه ... يجب أن أذهب إلى المرحاض ، فهل يمكنكِ الذهاب أولاً ؟"...
... " بالطبع !، فقط تأكدي من أن سنسي لا يكتشف أننا قمنا بالتبديل "...
... " شكرًا !"...
... وقفت من مقعدي ، تسللت إلى الباب الخلفي للفصل وخرجت إلى الممرات ....
... " هاه ..."...
... ليس لدي أي فكرة عما إذا كان القيام بشيء كهذا سيغير أي شيء ، لكن ......
... إذا سمحت لليوم بالتقدم كما هو ، فلن أعرف أبدًا ما إذا كان بإمكاني بالفعل تغيير الماضي ....
... أريد أن أعرف ....
... سواء كنت أفعل شيئًا مختلفًا مثل هذا سيغير شيئًا ما ... بداخلي - وفي تلك اليوميات ....
... " هاه ؟، آه ... أنتِ تاكيناكا سان ، أليس كذلك ؟"...
... بينما كنت جالسة في الردهة وأنا أفكر في مثل هذه الأفكار ، سمعت صوتًا يناديني ، أدرت رأسي نحو مصدر الصوت ، ورأيت شخصًا لم أتوقع أن يكون هناك ....
... " آرا ..."...
... " همم ؟"...
... " آه ، آه ... سوزوكي كن ؟"...
... كان أمام عيني ... أراتا - منذ ثلاث سنوات ....
... " نعم ، سوزوكي كن هنا ، ما الذي تفعلينه هنا ؟"...
... " آه ، آه ... هذا ..."...
... " هل تجلسين هنا لأنكِ لستِ على ما يرام ؟، هل انتِ بخير ؟، هل يجب علي مناداه المعلمين ؟"...
... هذا المشهد لم يكن أبدا في ذاكرتي ....
... لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك لأنه حتى لو كان كذلك ، لم أكن أتذكره ....
... إذن ، هل هذا حقًا ......
... ' هذا مجرد حلم ... هذا لا يعني أنني عدت حقًا إلى الماضي '...
... " تاكيناكا سان ...؟"...
... عندما سمعت القلق في صوته ، وقفت على الفور من على الأرض ....
... " آه ، هذا ... ليس الأمر !، لقد عدت للتو من المرحاض ولست متأكدة من السبب ولكني أجد صعوبة في الدخول الآن "...
... عندما حاولت إعطاء عذر عشوائي ، فوجئ أراتا للحظة - قبل أن يبتسم في وجهي بابتسامة مشاكسة ....
... " اعلم اعلم ، لقد ممرو بتلك اللحظات أيضًا - شيء مثل ألن يدق الجرس في أي وقت قريبًا ؟"...
... " أنت أيضاً ؟!، من الجيد معرفة ذلك ... بالمناسبة ، لماذا أنت بالخارج ، سوزوكي كن ؟"...
... " هذا ... م ..."...
... يبدو أن أراتا متردد إلى حد ما ....
...' هل قلت شيئًا غريبًا ؟'...
... بينما كنت قلقة من رد فعله ، عاد أراتا إلى ابتسامته السابقة ....
... " أنا أيضاً !، لقد ذهبت إلى المرحاض أيضًا !، لقد شعرت بذلك فجأة ، لذا ..."...
... " أنا ... فهمت !، لذلك كنا في الخارج في نفس الوقت ، هاه ؟!"...
... احمر خجلاً قليلاً عندما قلت ذلك ....
... على الرغم من أنني كنت أشعر بالفضول لمعرفة سبب كونه كئيبًا للغاية قبل ذلك بلحظة ، إلا أنني لم أستطع أن أجبر نفسي على سؤاله عن ذلك ....
... " هل تريدين الدخول ؟"...
... " ن-نعم ، لنفعل ذلك !"...
... فتح الباب الخلفي ودخول الغرفة بهدوء - على الأقل هذا ما تخيلته ....
... ومع ذلك ، أثناء عودتنا إلى الفصل ، كان جميع زملائنا الآخرين جالسين في مقاعدهم ، وفي مقدمة الفصل ، وقف تاهيتا سنسي هناك ، وابتسامة متكلفة على وجهه ....
... "إ-إيهه ؟!"...
... "أهلا بكم من جديد ، أنتما الاثنان ، هناك قطعتان متبقيتان !"...
... يبدو أنهم انتهوا من سحب القرعة بينما كنت أنا وآراتا مشغولين بالحديث في الممرات ....
... ' لا تخبرني ...'...
... " الآن بعد ذلك ، من سيكون الممثل ونائب الممثل ، أتساءل ؟"...
... بينما كان تاهيتا سينسي ، الذي بدا مسرورًا بالموقف ، يتردد صدى صوته في جميع أنحاء الغرفة ، تسربت بعض الضحكات من زملائنا في الفصل ....
... " آهه يا رفاق !، إذا كان الأمر سيكون على هذا النحو ، فلننتهي من هذا الأمر !، تاكيناكا سان !"...
... مشى أراتا إلى مكتب المعلم ....
... " آه حسنا !"...
... تبعته إلى مقدمة الفصل حيث قمنا بجمع القرعة ....
... النتائج ......
... " حسنًا ، أيها الرفاق ، دعونا نعطي جولة من التصفيق لممثلو الفصل خاصتنا ، سوزوكي ، ونائبة ممثل الفصل خاصتنا ، تاكيناكا !، أتمنى لهم حظاً سعيداً !، ابذلوا قصارى جهدكم لهذا الفصل الدراسي ، حسنًا !"...
... في النهاية ، على الرغم من أنني بذلت قصارى جهدي ، إلا أنني لم أتمكن من تغيير أي شيء ....
... كانت قصتنا بالفعل في حجر ....
... في الماضي ، وفي تلك اليوميات ....
... ' لكن ، أعتقد أن هذا هو '...
... الماضي هو الماضي ....
... إنه ليس شيئًا يمكن لأي شخص تغييره ....
... من الأفضل على هذا النحو ....
... لهذا السبب ، أنا متأكدة من ذلك ......
...' كان ذلك بالأمس مجرد سوء فهم '...
... لابد أن اليوميات كان لها تأثير كبير علي لذا أحلم بها من وقت لآخر ....
... لابد أنني أخطأت في تذكر الأشياء ....
... بعد كل شيء ، لقد مرت ثلاث سنوات لذلك من الطبيعي أن أنسى بعض التفاصيل ....
... كل ما فعلته في الحلم يبقى في الحلم ....
... لهذا السبب - ليس له علاقة بي ، أنا الآن ....
... العودة إلى الماضي في المنام ، مثل هذا الشيء لا معنى له ....
... أخيرًا ، حصلت على إجابة لأسئلتي ....
... يبدو الأمر وكأن الشيء الذي كان عالقًا في قلبي قد ذهب أخيرًا ....
...◇◇◇...
...لكن في ذلك الوقت ، لم ألاحظ ذلك ....
... أن الماضي كان يتغير بالفعل ....
... - وأنه تمت إعادة كتابة القصة ....
... ◆ - ◆ - ◆...
...العاشر من أبريل...
... لقد اخترنا من سيكون ممثلو الفصل اليوم ....
... كانت السحوبات قد انتهت بالفعل بحلول الوقت الذي عدت فيه من مستوصف المدرسة ....
...تاهيتا سينسي لئيم جدا ... لبدأه اليانصيب مباشرة عندما كنت خارجا ......
... عندما عدت ، لم يتبق سوى ممثل الفصل ونائب الممثل !...
...كنت أستطيع أن أشعر بهالة الشر من سنسي !...
... وأعتقد أنني ، الذي كان حظي أفضل من الآخرين عندما يتعلق الأمر بهذه الأشياء ، سأحصل على الدور التمثيلي للفصل ......
... أوه ، ونائبة الممثل فتاة تدعى تاكيناكا ....
... أجرينا محادثة صغيرة في الردهة ويبدو أنها شخص لطيف ....
... ... أعتقد أنني محظوظ لأنها لطيفة بعض الشيء أيضًا ....
... ربما ، ربما فقط ، يمكنني أن أبذل قصارى جهدي بصفتي ممثل الفصل عندما تكون الأمور على هذا النحو ....
... وسأحاول عدم التسبب في أي مشكلة أيضًا !...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon