NovelToon NovelToon

أصبحت الاخت الصغرى في القانون لأبطال الحريم العكسي المُدمر

نبذة عن الرواية + الفصل الأول

...الاسم: أصبحت الاخت الصغرى في القانون لأبطال الحريم العكسي المُدمر...

...التصنيف: عـائـلـي، مأساة، كـوميـدي، غـمـوض ، رومـانسـي ، درامـا ،سحـر، شريحة من الحياة...

...النبذة...

...لقد تـم تجسيـدي في روايةِ حـريمٍ عـكـسـي مـدمـرةٍ في دورٍ جـانبـي بلا أحلامٍ ولا أمل، ...

...ولكن لسـببٍ مـا مـاتـت البـطلةُ فجأةً....

...اسـتمرت الصدمـة من تـدمرِ الـروايةِ الاصلـيةِ لـفـترةٍ قصيرة....

...حيـثُ بـدأت اخـواتـي الكبـيـرات في الاقـترابِ من ابـطـالِ الـروايةِ المـجـانـين....

...حصـل الإمبراطـور المـهووس المـرح على اخـتـي الكـبيرة الحنـونة و النـاضجة....

...حصـل سيـدُ السيـفِ الاقـوى في العالـم و ذو التفكـيرِ الصـريح علـى اخـتي الثـانية المبهجة....

...حصـل ساحـر البـرج الـلـعـوب علـى اخـتـي الثـالثة ذات الشخـصـية السـاخرة و الـقوية....

...و أنـا؟ عمـري سـت سنـوات فقط ، لذلك أنا أصـغـر من أن يكون لدي اهتـماماتٌ بالحبِ....

...على أي حال ، تـزوجـت أخـواتي من الابـطـالِ لـكـن..........

..."ليلـيانا ناديـني باخـي."...

...كان مقدم الـطلب هو زوج اخـتي الثـالثة، وكان يحـاول جذب انتباهي بسحـره الخيالي المليئ بالالوان....

..." انا افضل صهرٍ لكِ صـحيح؟"...

...سألـني زوج اخـتي الثـانية، سـيد السـيف ، بصوت عـالٍ وهو يحمـلني على ظـهره....

..."إنـه امـرٌ امـبراطوري ،سـتعيـش اخـت زوجـتي الصـغيرة في الـقـصر الإمـبراطـوري و تـتم معاملتها كـأميرة."...

...أومـأت أخـتي الكـبرى بالـمـوافقة على امـر الإمـبراطور كمـا لو كـان طبيعياً....

...الا يمكنـني فـقط العودة للـعيش مع اخـواتي نحـن الاربـعة فـقـط؟...

...الـفـصل الأول...

...فصل 1...

...من الواضح أن تصنيف الرواية الأصلية كان حريماً ،و كنت شخصيةً جانبية مسكينة....

...على الرغم من أن الابطال الرئيسيين على استعداد لخوض الحرب للفوز بقلب البطلة ، إلا أن البطلة لن تمنح قلبها و حبها لأي شخص في النهاية....

...ولكن في مرحلة ما ، تغير التصنيف....

...يبدو أن بداية التغير بدأ بموت البطلة الأصلية ... ... لكن الم يتغير بشكلٍ كبير؟...

..."أليـس هـذا لطـيفـاً؟"...

...قام فرانسوا كاسيل بألقاء سحرٍ خيالي مذهل ، مما تسبب في تحليق وهم من مجموعة من الحيتان والأسماك الشفافة في الهواء....

...فرانسوا هو ساحر القرن العبقري و سيد برج السحرة الحالي ، وهو أحد الابطال الرئيسيين و قد لعب دور المجنون في الرواية الاصلية....

...وهو الآن أيضًا صهرٌ محتمل قد كتب تعهد زواج مع أختي الثالثة إميليا....

...فتحت فمي عندما رأيت سحر الوهم الذي فعله وصرخت عالياً....

..."نعـم! هـذا رائـع! هـذا رائـعٌ حقًـا!"...

..."اذاً يـا ليـليـانـا نـادينـي باخـي"...

..."أوه مـاذا؟"...

..."كـرري بعـدي 'اخـي'."...

...انزل فرنسوا نفسه ليلتقي بعينيّ....

...عندما دُفِع وجهٌ جميل ملائكي أمامي ، شهقت....

...إنه وسيم جدًا لدرجة أنني لا أستطيع التعود على وجهه رغم أنني آراه طوال اليوم....

..."لكـن صهـري الثـالـث هـو مـجرد صهـر وليـس أخـاً أن ليليـانا لديـها اخٌ مـنفصـل "....

..."كـل شـيء عـلى مـا يـرام فنحـن عـائـلة، لـذا فـإن ليلـيانا هـي أيضًـا أخـتي."...

..."لا أعـتقـد أن أخـي سيحـب هـذا ...."...

...خارجياً قمت بتأجيل إجابتي....

...بذل فرانسوا قصارى جهده لإرضائي لكنني صدقاً خائفة منه قليلاً....

...في الرواية الأصلية ، كان هو من قادني انا الشخصية الجانبية إلى الى مصيرٍ مروع و مؤلم بسبب جنونه....

...لهذا الغرض ، لا يسعني إلا أن أكون متوترة لأنه في الحقيقة شخصٌ قاسٍ....

...ومع ذلك ، لا يمكنني أن أدعوه بأخي كما يريد لأنني سأشعر بالأسف على أندريه ، أخي الحقيقي....

...و من الواضح أن أختي إميليا ستكره هذا ايضاً....

...'اختي الثالثة تصبح مخيفةً حقًا عندما تكون غاضبة'....

...لذلك قفزت من مقعدي للهروب من الموقف....

..."أريـد الـلعـب!"...

..."ليلـي ، ليلـيانـا-!"...

...تركت زوج اختي الثالثة ورائي و هو يناديني ، ركضت في القاعة لأركب الأرجوحة في الحديقة....

...ثم تعثرت ولويت كاحلي....

..."أرغ!"...

...اعتقدت أن جسدي كان سيميل إلى الأمام ، لكنه فجأة ارتفع في الهواء....

..."مـاذا؟"...

...عندما فتحت عينيَّ المغلقتين بإحكام ، رأيت يداً قوية تحملني....

...هناك شخص واحد فقط من الاشخاص حولي لديه مثل هذه الندوب في يده....

..."زوج الاخـت ريـجيـنا!"...

..."لقـد اخبـرتـكِ ألا تركـضِ فـي الـردهة لأنـكِ قـد تقـعين."...

...أصابني الذهول من الصوت الحاد وأجبت بصوتٍ يغمغم....

..."حسـنًا ، لـن أفـعل ذلـك بعـد الآن."...

..."نعم نعم."...

...اسم زوج اختي الثانية ، الوسيم كرجل ولكن مع ندبة كبيرة على وجهه ، هو ليوفورد فون والتراشن....

...في الرواية الاصلية، كان أحد ابطال الرواية كشخصية تتمتع بأقوى قوة في العالم....

...نظرًا لأنه واحد من أقوى الاشخاص في العالم ، لم يكن ليوفورد متوسط ​​الطول او الحجم ، لذلك اعتاد على معاملتي مثل الدمية انا التي كانت في السابعة من عمري....

...الآن ، أمسك بي و رفعني عالياً و وضعني على رقبته....

..."إلى أين تريدين الذهاب؟ سوف آخذكِ لأي مكان."...

..."اريد الذهاب إلى الحديقة! أريد أن أتأرجح!"...

...كان زوج اختي الثانية ، الذي تعرفت عليه عن قرب خلال الأشهر القليلة الماضية ، شخصًا عميق القلب ويقظًا....

...كما أنه هو الذي نصب لي أرجوحةً في الحديقة....

...لذلك أحببت ليوفورد حقاً....

...المشكلة الوحيدة هي أنني مستاءة قليلاً لانني متضطرة للاعتراف ان فرانسوا كان زوج اختي مثل ليوفورد....

...لكني أحاول أن أتعامل مع صهري الثالث بقدر المستطاع....

...فرانسوا يريد اهتمامي ، لذلك علي أن أفهم....

..."إلى أين كنت تذهب يا صهري؟"...

..."كنت في طريقي لأجد ريجينا"....

..."أختي الكبرى؟"...

..."نعم."...

...كانت أختي الثانية ، ريجينا ، زوجة ليوفورد، أكثر انسجامًا معه أكثر مما كنت أعتقد....

...هذا لأنها تمتع بشخصيةٍ مرحةٍ ومشرقة ، لذلك قادت العلاقة مع صهري جيداً....

...قبل كل شيء صهري أحبَ كثيرًا أختي الكبرى....

...تماماً مثلما أحبت أختي الكبرى صهري حباً جماً....

..."ليليانا"....

...كان صوت صهري الذي يتصل بي أكثر جدية من المعتاد....

...ربما لهذا السبب كان قلبي ينبض....

..."نعم."...

..."هل أنا أفضلُ صهرٍ لكِ؟"...

...هاه؟ للحظة ، قمت بإمالة رأسي لأنني اشتبهت في أنني قد أخطأت....

...ليس زوج اخـتي الكبرى أو زوج اختـي الثالثة ، لكن الشخص الذي يقول شيئاً كهذا هو زوج أختي الثانية؟...

...ومع ذلك ، عندما قمت بإمالة جسدي قليلاً لمعرفة ما إذا كان ما سمعته هلوسةً سمعية ، رأيت وجههُ أحمراً قليلاً....

...-بات...

...وضعت يدي على خد زوج أختي....

...فقط أنا وريجينا في العالم اللذان يمكنهما لمس وجه ليوفورد فون والترشن ، الذي يهابه الجميع باعتباره الرجل الأكثر رعباً في الإمبراطورية....

..."زوج أختي أحمق."...

...ألم يقل هذا فقط لأنه يريدُ أن يكون قريباً مني؟...

...في ذلك الوقت ، في نهاية الرواق ، ظهرت أختي ريجينا فجأة....

..."أصغرنا. هل كنتِ هنا؟ جلالة الإمبراطور سيأتي مبكرًا بساعة وقريبًا سنأكل جميعًا معًا."...

...أنزلني زوج أختي عند إيماءة يد ريجينا....

...ثم قالت أختي ريجينا بصوتٍ ساحرٍ مميز....

..."هممم ماذا كنتما تفعلان معاً؟"...

..."هذا...إنه سر مع ليلي......"...

..."نحن أفضلُ الأصدقاءِ! لذا تشاركنا الأسرار!"...

...اهتزت عينا ليوفورد في الخفاء بينما كنتُ أهز بفخرٍ يده القاسية....

...كان صهري الثاني متفاجئًا بشكل خاص كلما لمسته ، ربما لأنه كان في مدرسةٍ داخلية للذكور و في مجموعة الفرسان ، وهو مجتمعٌ ذكوري بإختصار....

...لقد بدوت صغيرةً وهشةً لدرجة الأعتقاد أنه سيؤذيني حتى لو لم يستطع التحكم في قوته....

...لكنني لم أعد طفلةً لأنني أبلغ من العمر سبع سنوات بالفعل!...

...لمست ريجينا شعري وقالت....

..."لا تتقاتلي مع إدغار اليوم ، حسنًا؟"...

..."لكن إدغار أحمقٌ كبير!"...

..."عزيزتي يجبُ على الأصدقاء أن يتعايشوا جيدًا."...

...إدغار ، ابن عم صهري الثاني الذي انفصل عن والديه في سن مبكرة....

...لهذا السبب ، قام صهري الثاني بتربيته كوصي وعاشا معًا في هذا المنزل....

..."إنه ليس صديقي ، إنه مجرد تابع. أنه يلحقني كل يوم."...

...ركضت إلى غرفة الطعام بسرعة لأنني اعتقدت أن أختي ستستمر بازعاجي....

...عندما فتحت باب غرفة الطعام ودخلتها ، رأيت أختي الكبرى ، التي وصلت لتوها من القصر الإمبراطوري ، و زوجها الإمبراطور....

..."اختي الكبيرة-!"...

...ركضت بسرعة إلى أختي الكبرى ، اليس ، وعانقتها....

...عانقتني أختي اليس بكل قوتها لم نرَ بعضنا البعض منذُ أسبوع....

...ثم قامت برفعي عالياً في الهواء....

..."كيف كان حالكِ؟"...

..."بخير ، لقد أكلتُ طعامًا لذيذًا ، وتعلمت الكتابة ، ونمت مبكراً كل يوم!"...

..."حقًا؟ إذن لا بد أنك نموتِ كثيرًا ، أليس كذلك؟"...

...عندما سألتها أختها الكبرى ، تحدثَ زوجها بجانبها بشكلٍ هزلي....

..."لا أعتقد أنها كبرت إنها لا تزالُ اشبه بالقزم الصغير."...

..."أنا لستُ قزماً!"...

..."لا ، انتِ مجردُ طفلة صغيرة و لا تصلين حتى الى هنا"....

...وضع زوج أختي يده على رأسي و قارن طولي بخصره مما جعل وجهي يسخنُ من الغضب....

..."أنا أكرهكَ يا ايها الصهر!"...

..."أوه هل أصبحتِ تكرهينني الآن؟"...

..."بالطبع، أنا أكرهك أيها الأحمق الكبير!!"...

...عندما أخرجت لساني في النهاية أنتهى الأمر بأختي الكبرى و هي تضحكُ علينا....

...قال زوج أختي بابتسامة تافهة....

..."أنتِ ممنوعةٌ من دخول القصرِ الإمبراطوري للشهر القادم لأنكِ أخرجتِ لسانكِ إليّ!"...

..."يا إلهي!"...

...منع الدخول إلى القصر الإمبراطوري يعني أنه لا يمكنني الذهاب لرؤية أختي الكبرى....

...عندما فوجئت وغطت فمي بكفي ، ضحك زوج أختي الكبرى بحماس....

..."إذا اعترفتِ بأنكِ طفلةٌ صغيرة ، فسوف ألغي حظرَ دخولكٍ."...

..."اه ، اه ...."...

...نظرتُ الى أختي الكبرى و زوجها بالتناوب....

...على الرغمِ من أن صهرها الأكبر كان إمبراطورًا ، إلا أنه لم يكن يمتلكُ جانباً لطيف لكنه كان خفيفًا في الكلمات والأفعال....

...سببُ هذا واضح ، في الرواية الأصلية ، كان هو الإمبراطور المجنون الذي أظهر هوسًا مجنونًا بالبطلة ، لكنه الآن يضايقها مثل الأحمق....

...لو لم يكن هو الإمبراطور لكانت ستدوس على قدمه و تهرب....

...و للاسف، فإن زوجة هذا الشخص الأحمق هي ألطفُ وأجملُ وأروعُ أمرأةٍ في العالم بأسره هي أختي اليس....

...سيجعلني أرى مثل هذه الأخت الكبرى بعد شهر ........

..."نننغ ...... هذا صحيح...أنا مجردُ طفلة ...."...

...عندما اعترفتُ بهزيمتي ، ابتسمَ صهري وفجأة فتحَ فمهُ بصوتٍ جليل....

..."لقد اعترفتٍ بذلك بصدقِ ، و تكريماً لهذا سأعطي أمراً بشأن أخت زوجتي الأصغر"...

..."هاه؟ أمر؟"...

..."إنـه امـرٌ امـبراطوري ،سـتعيـش اخـت زوجـتي الصـغيرة في الـقـصر الإمـبراطـوري و تـتم معاملتها كـأميرة."...

..."هاه؟ أنا؟"...

..."نعم انتِ، سوف تعيشين في القصر الإمبراطوري اعتبارًا من اليوم معي أنا و اليس."...

...لقد صدمتُ للغايةِ لدرجة أنني غطيتُ فمي مرةً أخرى ونظرتُ إلى أختي الكبرى....

...أومأت اختي الكبرى بابتسامة ناعمة، كما لو كانت تعرف بالفعل....

...لقد كنتُ متحمسةً جدًا لفكرة القدرة على رؤية أختي الكبرى كل يوم لدرجة أنني بدأت بالقفز....

...-خشخشه!...

...رن صوت وقوعٍ حاد في جميع أنحاء غرفة الطعام....

...أسقط إدغار، الذي كان في زاوية غرفة الطعام، كوب الماء الذي كان يشربه....

..."أنت، أنت، أنت .. ... "....

...إدغار، الذي اصبحَ وجهه شاحباً ، ركض نحونا....

...دون تردد، اندفع إدغار نحو أخيه الأكبر ماريوس ودفع رأسه في بطنه....

..."ااوخ!"...

...صرخ إدغار بينما كان ماريوس يلهث....

..."إنها تابعتي! إذا كنت ستأخذها، خذني أنا القائد أيضًا!"...

..."لماذا تذهب معي إدغار الغبي!، انت هو التابع!"...

..."أخي! أريد أن أعيش في القصر الإمبراطوري أيضًا! إذا لم تأخذني معك..فأنا... أنا...لن أراك مرةً أخرى أو اتكلمَ معك من جديد!"...

...كان إدغار أيضًا ابن عمة زوج أختي أليس ، ماريوس فون زيميلهوفن، إمبراطور هذا البلد....

...كانت عائلة ليوفورد زوج ريجينا مرتبطةً بالاسرة الإمبراطورية عن طريق الزواج، وكان الطفل المولود للعائلة الإمبراطورية والدوقية هو إدغار....

...*عمة ماريوس تزوجت عم ليوفورد...

...لمعت عيون ماريوس المرحة عندما صرخ إدغار....

...تحدث مطولاً، وهو يفرك ذقنه بيده بلطف....

..."هل هذا صحيح ليلي؟"...

..."لا أنا أكره ذلك!"...

...لقد احتججت بسرعة من خلال وضع علامة X بذراعي....

...ثم لف إدغار ذراعيه حول كتفي وصرخ....

..."نحن توأم روح! أذا ذهبتُ أنا ستذهب هي، و اذا ذهبت هي سأذهب أنا أيضًا!"...

...ماذا يقول!...

...كنت على وشك الصراخ وأقول أنني لم أفعل ، لكن زوج أختي الكبرى ابتسم ببراعة وقال:...

..."جيد! إذا كنتما توأم روح ، فلا يمكن ترككما تنفصلان."...

..."أوه، لا ... ... "....

...نظرت ذهابًا وإيابًا بين إدغار وصهري، ولم أكن أعرف كيف أتصرف، قررت استخدام استراتيجيي الوقحة المفيدة....

...لقد قررت أنا فقط سأستلقي على الأرض وأبكي....

...دفنت وجهي على الأرضية الرخامية ولوحت بذراعي وساقي....

..."أنا أكره ذلك!"...

...لقد مر عام تقريبًا منذ مجيئي إلى الإمبراطورية....

...الآن لدي ثلاثة إخوة جدد، وإدغار، صديقي و تابعي( انا لستُ التابعة هنا إدغار!!)، ...

...الذي يرافقني كل يوم....

...صهري الاول ، الذي كان البطل المهووس في الرواية الاصلية، يضايقني بشأن كوني خنزيرًا أو سنجابًا كلما التقى بي....

...صهري الثاني، الذي أظهر الحب المطلق لي و ادعى بهدوء وبوجه حاد أنه أفضل صهر....

...صهري الثالث، الذي كان الشرير المجنون، يبذل قصارى جهده لكسب محبتي كلما يراني....

...'أنا أفضلُ الاوقات التي كنت أعيش فيها مع أخواتي نحن الأربعة.'...

...في ذلك الوقت، لم تكن حياتي فوضويةً هكذا كل يوم....

...من يعرف؟...

...لقد أصبح الأبطال الثلاثة للرواية الذين كانوا مهووسين بالبطلة الأصلية أزواجاً لأخواتي الكبار....

...أنا محظوظة أكثر بمئة مرة لأن الأشخاص الذين هم مع الأبطال المجانين ليسوا عاديين، بل أخواتي....

...'كيف حدث هذا؟'...

...كنت أتمنى تغيير الرواية الأصلية، لكنني لم أفعل أي شيءٍ حتى....

...لقد ماتت البطلة الأصلية فجأةً ذات يوم....

......و حصل هذا أيضاً أمامي.......

الفصل 2

"أنتِ جميلةٌ جدًا."

رمشتُ في وجه ريبيكا مارسيوني.

ريبيكا ، بطلة هذا العالم ، كانت امرأةً ذات مظهرٍ عادي أكثر مما كنت أتخيل.

لكن شعرها الأحمر الناري لفت انتباهي.

"يا صغيرة ، كم عمركِ؟"

"ستة. أنتِ أيضًا جميلة."

سواءًا بسبب الإحراج أو الخوف من ريبيكا ، اختبأت خلف ساق أختي الكبرى.

قبل شهر، بينما كنت أعاني من حمى شديدة، كانت تدور في رأسي قصة ريبيكا مارسيوني، وهي روايةٌ عن حريمٍ عكسيٍ مدمر.

إن حبكة ريبيكا مارسيوني بسيطة.

البطلة ريبيكا ، تغادر مسقط رأسها تروفانشا سعيًا للانتقام وتذهب إلى الإمبراطورية.

هناك تتورط عن غير قصد مع الشخصيات الرئيسية ويقعون في حبها.

يستخدم الأبطال قوتهم لمحاولة كسب قلبها.

تستخدم ريبيكا حبهم لبدء حربٍ وتحول وطنها لبحرٍ من النيران.

وفي هذه العملية ، يتم التضحية بعائلتي ، على الرغم من أننا لم نرتكب أي خطيئة.

قُتلت أختي الكبرى أليس ، وانتهت الحرب بهزيمة تروفانشا.

وأنا أصبحتُ أسيرةً للإمبراطورية.

'يجب أن أفعل شيئًا لمنع هذه الرواية من السير في نفس الطريق الأصلي .......'

المشكلة هي أنني الآن بعد أن عرفت القصة الأصلية ، مازلت طفلةٌ في السادسة من عمرها فقط.

ولا أعتقد أن عمري العقلي مرتفعٌ بشكلٍ خاص ، أنه مجرد تخمين.

ربما لأن الرواية الأصلية انتهت عندما بلغت الخامسة عشرة من عمري ، لكنني أشعر أنني أصغر سنًا بقليلٍ من ذلك.

'أنا بصراحة لستُ متأكدةً إذا كنتُ متجسدةً أم ممسوسة اصلاً.'

حتى قبل معرفة الحبكة الأصلية ، كنت مجرد طفلةٍ ذات ستة أعوام.

وحتى الآن بعد أن عرفت القصة ، فأنا لا أتذكر حياتي السابقة.

كان الأمر كما لو أن البرق ضربني ذات يوم ، ولم أتذكر سوى القصة الأصلية .......

"لا أعتقد أنها كانت خجولةٌ إلى هذا الحد."

"لا بأس."

أخرجت ريبيكا شيئًا من حضنها وسلمته لي.

لقد كانت الشوكولاتة ، وهي حلوى فاخرة كان من الصعب الحصول عليها في تروفانشا خلال حملة الحصار.

"رائع......."

سقط فمي مفتوحًا ووصلت إلى الشوكولاتة.

ريبيكا أعطتها لي بشكل عرضي.

إن مقابلة البطلة الأصلية في حفلةٍ على متن السفينة شيء ، ولكن الحصول على وجبةٍ خفيفة لذيذة؟

"أنتِ تحبين الشوكولاتة، أليس كذلك؟"

"نعم! ليليانا تحب الشوكولاتة!"

"ليلي ، قولِ شكرًا لها."

لقد استمعت لنصيحة أختي الكبرى وانحنيت بسرعة.

"شكرًا لكِ!"

"مهلًا... هل تمانعين إذا قمت بالتربيت على رأس ليليانا مرةً واحدة فقط؟"

"بالتأكيد. إذا كان الأمر على ما يرامٍ مع ليلي ، فلا بأس بالنسبة لي."

"ليليانا، هل تمانعين إذا لمست شعركٍ مرة واحدة فقط؟"

"يمكنكِ فعل ذلك!"

سمحت بلمسة ريبيكا بتردد ، وفمي الآن مغطى بالشوكولاتة.

جلست القرفصاء أمامي ، وأغلقت عينيها ، ومست شعري بلطف.

كانت أصابعها الطويلة في شعري المجعد.

"أنا ....آسفة ... على الكثير ......."

"ماذا؟"

أعتقد أن ريبيكا قالت شيئًا ما ، لكنني لم أتمكن من سماعها بشكلٍ صحيح لأنني كنت مشتتةً بسبب الشوكولاتة.

"ما هو حلمكِ ، ليليانا؟"

"أريد أن أعيش حياةً سعيدة مع أخواتي!"

"حقًا؟ هذا حلمٌ رائعٌ حقًا."

لسببٍ ما بدا وجه ريبيكا المبتسم مريرًا.

قالت وهي تنهض: "ليلي ، من فضلكِ اكبري بصحةٍ جيدة."

كان هذا اول و آخر لقاءِ لي مع ريبيكا.

في ذلك اليوم ، سقط شخصٌ ما من فوق السفينة وتم إجراء بحثٍ لمدة شهر ، لكن خلص إلى أنه توفي دون العثور على جثته.

كانت تلك ريبيكا.

أخواتي ، اللاتي طُلب منهنّ التعاون في التحقيق ، كانوا في حيرةٍ من أمرهنّ ، وكان الأمر كذلك بالنسبة لي أيضًا.

'لقد انتهت الرواية الأصلية حتى قبل أن تبدأ...'

لقد قتلت البطلة الأصلية نفسها.

'هل هذا ممكن؟'

لماذا؟

لقد كنت في حيرةٍ من أمري بسبب الموت غير المتوقع للبطلة.

إذا ماتت البطلة ريبيكا ، فما الذي سيحدث للرواية الأصلية؟

* * *

ضوء الشمس ، والهواء الدافئ المنبعث من المنزل ، ورائحة الطعام اللذيذ.

إن هذا العالم المريح موجود في رواية حريمٍ عكسيٍ مدمرة.

ولهذا السبب أيضًا ، يرغب الأبطال خوض الحرب لكسب البطلة.

'لا أستطيع أن أصدق ذلك.'

التقطت بلطفٍ الفلفل الحلو واخفيت تنهيدتي التي كانت تندفع.

إذا ماتت البطلة ، فهل لن تكون هناك حربٌ في المستقبل؟

لا ، هل حدوث الحرب مستقبلٌ لن يتغيّر حتى لو ماتت البطلة؟

السياسة ليست مسألةً بسيطة بما يكفي لتغييرها بتغيير شيءٍ واحد أو اثنين.

"هاه."

"ماذا؟ يا أصغرنا ، لماذا تتنهدين مرة أخرى؟"

رفعت أختي الكبرى عينيها عن الجريدة وسألت بصوتٍ ودود.

أختي الكبرى التي يلمع شعرها في ضوء الشمس ليس لأنها أختي الكبرى ، بل لأنها جميلةٌ ورائعةٌ حقًا.

لطيفةٌ وودودة ... على أية حال ، أختي أليس هي أروع شخصٍ في العالم.

"لا لا شيء."

"ماذا؟ هل لديكِ سرٌ تخفينه؟ هل يمكنكِ إخبار أختكِ الكبرى؟"

قامت أليس بالتربيت على الجزء العلوي من رأسي بعناية حتى لا يصبح شعري المضفر فوضويًا.

"أختي ، هي لا تريد أكل الفلفل الحلو."

تدخلت إميليا ، أختي الأخرى ، بنبرةٍ باردة.

لم يكن اعتراضها غريبًا ، لأنه تم وضع الفلفل الحلو في جانبٍ واحد من الطبق الخاص بي.

حذرتني أختي إميليا ، التي تفتقر دائمًا إلى النوم ، بوجهٍ محتضر.

"يا أصغرنا ، عليكِ أكل كل شيء ، حتى الفلفل الحلو. "

"لكنني لا أحب الفلفل الحلو."

يبدو أن أختي إميليا لم تنم ، وكأنها كانت تقرأ حتى الفجر.

بمعنى آخر ، هي بمزاجٍ سيء.

نظرتُ إلى عينيها ، فقمت بسرعة بوضع الفلفل الحلو في فمي.

"هذا جيد. عليكِ أن تأكلِ جيدًا لكي تصبحِ أطول. لا يمكنكِ أن تعيشِ كطفلةٍ قصيرةٍ إلى الأبد ، أليس كذلك؟"

على الرغم من أنها تتصرف هكذا ، إلا أن إميليا كانت الشخص الذي تسلل إلى القصر الإمبراطوري وبذلت قصارى جهدها لإنقاذي عندما اندلعت الحرب في الرواية الأصلية وتم نقلي إلى الإمبراطورية.

ثم خرجت أختي الثانية ريجينا من المطبخ ومعها قدر.

بالمناسبة ، ريجينا وإميليا توأمان.

ولدت ريجينا قبل سبع دقائق.

"يا أصغرنا ، حتى لو كنتِ لا تحبين الفلفل الحلو ،

عليكِ أن تأكليه حتى تصبحِ أطول وأقوى."

"مهلًا ، إلى متى تنوين جعلنا ننتظر؟ لقد نمت لمدة ساعةٍ بالأمس."

فتحت ريجينا غطاء القدر دون أن تتظاهر حتى بسماع تمتمات إميليا.

كان أخطبوطًا وروبيانًا مطبوخًا مع الكريمة ، لم أكن أعرف الاسم ، لكن كان لعابي يسيل لأن رائحته طيبة.

وضعت أختي ريجينا الجمبري في طبقي وقالت ،

"تناولِ الكثير من الطعام لتصبحِ أطول وأكثر صحة ، حسنًا؟"

"ووه. حسنًا."

في اللحظة التي تناولت فيها قضمةً من الجمبري السمين ، أدركت ما كان عليّ فعله.

الاستمرار في تناول مثل هذا الطعام اللذيذ والتواجد مع العائلة الجميلة لبقية حياتي.

يبدو أن العمل الأصلي قد انتهى قبل أن يبدأ ، لذلك ليس عليّ سوى الاسترخاء لما بقي من حياتي.

"أختي ريجينا ، هذا لذيذٌ للغاية!"

"تناولي الكثير يا ليلي. بالمناسبة يا أختي الكبيرة ، سمعت أن العائلة الإمبراطورية ستأتي ، هل تعلمين سبب مجيئهم؟"

"كيف أعرف ذلك؟ إنه سرٌ للغاية لأنها زيارةٌ غير رسمية."

"لديّ زميلٌ أعرفه سيذهب إلى المأدبة ليخدم الإمبراطور كطاهٍ ، أفكر في الذهاب معه."

هل سيأتي الإمبراطور إلى هنا تروفانشا؟

هل كانت القصة الأصلية تحتوي على مثل هذا الحدث؟

لقد بحثت في رأسي ، ولكن لم يكن هناك طريقةٌ لمعرفة ذلك لأنه لم يتم ذكر الأحداث التي سبقت بدء العمل الأصلي.

القصة الأصلية لا تبدأ إلا بعد ستٍ سنواتٍ من الآن ، لذلك لا يزال هناك طريقٌ طويلٌ لنصل إلى النقطة التي أعرفها.

ولكن منذ وفاة البطلة ، لا أعتقد أن القصة ستسير هكذا.

"من سيأتي؟"

"ريجينا. لا يمكنكِ أبدًا التحدث عن هذا في الخارج ، حسنًا؟"

"هل أنا من النوع الذي سيتحدث عن ذلك برأيك؟"

"الإمبراطور والدوق والتراشن الذي سيأتي كمرافقٍ لجلالته."

كان الحديث بين الاثنين يصم الآذان.

كان الإمبراطور ودوق والتراشن أبطالًا في القصة.

"قد يقوم الإمبراطور وممثل حكومتنا بقسمٍ روحيٍ من أجل التوصل إلى اتفاق سلام. سيكون دوق والتراشن شاهدًا للإمبراطورية."

لقد اجتاحت الإمبراطورية تقريبًا جميع الدول المجاورة لها منذ أن بدأت حرب الغزو قبل ربع قرن.

من بينها، تروفانشا هي الدولة الوحيدة التي كانت في مأمنٍ من الإمبراطورية.

كان هذا ممكنًا لأن تروفانشا كانت دولةً تقع في جزيرةٍ بعيدةٍ عن الإمبراطورية ولديها العديد من المواهب المتميزة.

تحافظ تروفانشا أيضًا على سياسةٍ قوية لإعادة التسلح ، وكانت على خلافٍ مع الإمبراطورية لعقودٍ من الزمن.

ولكن ما هو القسم الروحي؟

خطرت في ذهني ذكرى العمل الأصلي ، لكنني لم أكن أعرف شيئًا عن العالم لأنني كنت في السادسة من عمري.

"أختي إميليا ، ما هو القسم الروحي؟"

أجابت أختي إميليا، بوجهٍ محتضر أثناء الإفطار.

"سوف يقسم الشخص بحياته. إذا حنث القسم ، ستنفجر قلوب الشاهد والشخص الذي وضعه. ليلي ، لا تفكرِ حتى في مثل هذا الشيء القاسي. إذا أقسمتِ بالقسم الروحي ستموتين على يدي أختكِ قبل أن يفجر القسم قلبكِ ، فهمتِ؟"

لقد كانت نغمتها الصارمة المعتادة ، ولكن بمعرفتي لطبيعتها أستطيع أن أعرف أنها لا تعني ذلك.

"آه. لن أفعل ذلك أبدًا!"

ابتسمت أختي إميليا بشكلٍ مرضي عندما أومأت برأسي.

كنت أرغب في سماع المزيد من المحادثة بين أخواتي ، لكن أختي إميليا أخذتني قائلةً إن عليّ الذهاب معها لمكانٍ ما.

وبفضل ذلك ، لم أعد مضطرةً لأكل الجزر.

"أختي ، إلى أين نحن ذاهبون؟"

"سأشتري لكِ ملابس جميلة."

"ملابس؟ لديّ ملابس."

"لا ، ليس لديكِ ملابس."

"لقد اشتريتيها الأسبوع الماضي."

"ذلك لا يكفي."

هذا غريب.

عندما تتحدث هكذا ، نذهب إلى المستشفى لأحصل على حقنة ....

كنت أكثر قلقًا لأنها أمسكت بيدي بإحكام.

'يبدو الأمر كما لو أنها لن تسمح لي بالهروب.'

كان عمودي الفقري يرتعش ، لكن أختي إميليا أخذتني إلى مقهى.

عند وصولنا إلى المقهى ، نظرت أختي إميليا حولها بحثًا عن شخصّ ما واقتربت في النهاية من رجلٍ يجلس بجوار النافذة.

"واو ....."

عندما رأيت الرجل ، صرخت دون قصد.

كان ذلك لأن شعره الفضي اللامع ومظهره الجميل لفت انتباهي.

نظر الرجل إليّ وأغمض عينيه.

"مرحبا أيتها الآنسة الصغيرة."

"مرحبًا."

كان الرجل وسيمًا جدًا لدرجة أنني قمت بالإختباء خلف ساق أختي إميليا ورحبت به بخجل.

سألت أختي إميليا بصوتها الصارم المعتاد ، كما لو أنها لا ترى المظهر غير العادي للرجل.

"هل أنت فرانسوا كاسيل؟"

لقد شهقت عند ذلك السؤال.

فرانسوا كاسيل.

قد كان ساحرًا عبقريًا وسيد البرج ، وواحدً من الأبطال الاصليين ، والذي كان رجلًا مجنونًا في القصة الأصلية.

وكان هو الذي سجن البطلة في البرج في الرواية الأصلية وجعلني خادمةً لها.

الفصل الثالث

في الواقع، كلُ بطلٍ من أبطالِ الرواية كان لديه جانبٌ مجنونُ.

الإمبراطور ماريوس مهووسٌ بجنون وسيفعل أيَّ شيءٍ للفوزِ بقلبِ البطلةِ حتى لو كان الذهابَ للحرب.

ليوفورد، أقوى رجلٍ في البلاد، هو شخصٌ ذو حبٍ نقي لكن يمكنهُ أظهارُ جانبٍ غير طبيعي.

بينما أظهر اولائك الاثنان هوسًا طبيعياً كأي ابطالٍ من رواية رومانسية، يعاني فرانسوا من جنونٍ حقيقي.

حسناً كان يمتلكُ ماضيٍ عائلي مؤسف و لكن...

هذا ليس المهم، بل حقيقة أن جنونه خطير، مثل قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة.

على الرغم من أنني كنت أستمتع بوجبة لذيذة، إلا أنني كنت من النوع الذي يراقب كل شيء إذا أحس بخطئ ما، حتى لو كنت صغيرة، لم أكن عاجزةً، لذلك بدا هذا اللقاء خطيرًا، كان مثل المشي على الجليد الرقيق.

"آه، أختي."

سحبتُ أختي بلطف. لكن أختي لم تبرح مكانها.

"صحيح. أنا فرانسوا كاسيل.إذن لا بد أنكِ إميليا فيرشيو."

حتى بدون النظر في المرآة، أعتقد أنني أعرف كيف يبدو تعبيري الآن.

لابد أن عيناي تهتز كما لو كان هناك زلزال.

'كيف يعرفانِ بعضهما البعض على وجه الأرض؟'

سحبت أختي كرسيًا وجلست أمام فرانسوا كاسيل دون أن تعرف ما كنت أفكر فيه.

"هل وصلتكَ الاطروحةُ؟ أنها حولَ العلاقةِ بين السحر القديم والقدرات الخارقة للطبيعة.باعتباركَ سيد البرج السحري، يجب أن تعلم بشكل أفضل أنه ليس شيئًا يمكنُ الحصول عليه بهذه السهولة."

"أنا أعرف.من المدهش أنه لا تزال هناك آثار للسحر القديم، ومع إضافة معلوماتٍ عن القدرات، فهذا قد أصبح منجم ذهبٍ للسحرة."

"نعم... "

"و على وجه الخصوص،القدرات شيءٌ يمكن استخدامه حتى خارج تروفانشا أليس كذلك؟"

القدرات هي قوى خاصة تظهر فقط في تروفانشا.

ونتيجة لذلك، يرغب الكثير من الناس في القارة في دراسة هذه القوى، لكن المشكلة تكمن في أن تروفانشا تحافظ على سياسة انعزالية قوية.

ولهذا السبب، كان من الصعب رؤية شخصٍ يستخدمها ناهيك عن دراستها، لذلك لم يكن للسحرة سوى ورقة بحث واحدة عن القدرات.

لم تجب إميليا على سؤال فرانسوا و غيرت الموضوع.

"حتى لو كنتً سيد البرج السحري، كيف دخلت إلى تروفانشا؟"

"أعتقدُ ان هذا مكانٌ يمكن فيه اختراق خفر السواحل بسهولة"

جلست بجوار أختي ونظرت إلى فرانسوا كاسيل بغضب.

إذا كان هناك تهديد لأختي، فسوف أهرع اليه و اضربه في أي وقت! حتى أنني كنت أفكر في عضه.

"إذن ماذا تريد الآنسة فيرشيو؟"

قام فرانسوا كاسيل بتسريح شعره الفضي الرائع وابتسم بلطف.

نظرت إليه وفمي مفتوح على مصرعيه بسبب ابتسامته البراقة.

ومن ناحيةٍ أخرى، قامت أختي بالتربيتِ على رأسي بتعبيرٍ حاد، كما لو أنها لا تبالي بمظهره.

"كم يبدو عمرها الآن؟"

"حسنًا. أربعُ سنوات؟ خمسُ سنوات؟ ربما هي ليست ابنتكِ، هل هي أختكِ؟"

"هذا صحيح، إنها أختي الصغرى.و هي تبلغ سبع سنواتٍ، أختي مريضةٌ قليلاً. منذُ أن ولدت كان جسدها في حالةٍ سيئةٍ للغاية. حتى أدنى صدمةٍ يمكن أن تسبب لها الإصابة بالحمى، وإذا لمستها الريح الباردة ولو مرةً واحدة، ستبدأ بالسعال و يمكن أن تصاب بالالتهاب الرئوي. أوه و ايضاً فقط ناديني بإميليا، وليس الآنسة فيرشيو."

"إذاً أنتِ تطلبين مني استخدام السحر العلاجي عليها؟"

"لقد قرأتُ البحثَ الذي كتبته. يُقال أنه إذا شربتَ جرعةً سحرية له بنيةٌ مشابهة للقوة الالهية والقوة السحرية، فإن تأثير الشفاء يزيد خمس مرات. حتى لو لم يكن هناك ألم معين، أعتقد أنه سيجعل الجسم صحيًا عن طريق تحفيز انقسام الخلايا في حالة نمو الطفلة، ألا تعتقد ذلك؟"

سكبت إميليا كلماتاً صعبة دون أن تأخذ نفساً.

بينما كنت أستمعُ بهدوء، كان ذهني يدور، لكن فرانسوا كاسيل ضحكً كما لو كان الأمر مضحكًا.

"سمعتُ أنكِ لستِ ساحرةً، لكنكِ جيدةٌ جدًا."

"أنا أعرفُ."

كانت هذه الكلمات التي كشفت عن فخرها كأفضلٍ باحثةٍ سحريةٍ في تروفانشا.

هززت كتفي فخراً بلا سبب، ثم فتحت فمي بسرعة عندما تذكرت أنني كنت السبب الرئيسي وراء لقاءِ أختي بفرانسوا كاسيل.

"أختي ألا يمكننا الخروج؟ الجو خانق."

لا يوجدُ شيءٌ جيد في التعامل مع فرانسوا كاسيل.

ومع ذلك، بدلًا من الردِ، أوقفت أختي موظفًا عابرًا، وطلبت لي بعضَ عصيرِ البرتقال، وواصلت المحادثة.

'آه! لا أستطيعُ تحمُلَ هذا الرجل لأنهُ خطيرٌ حقاً...'

لم أستطع إلا أن أتظاهر بأنني أشربُ عصيرَ البرتقالِ وأسكبهُ على ملابسي.

"آوه!"

أخرجت أختي منديلًا ومسحت ملابسي بسرعةٍ.

ومع ذلك، فقد تم سكبُ الكثيرِ لدرجةِ أن المنديلَ لم يكن كافيًا.

أصبحت يدي لزجةً، لكن إذا كان بإمكاني تجنبُ فرانسوا كاسيل، فأنا راضية.

لكن لماذا يُحدقُ فرانسوا كاسيل بتعبيرٍ كهذا؟

كان يريحُ ذقنه على يده وينظرُ إلي وإلى أختي باهتمامٍ.

"على أيِّ حالٍ، سأتصلُ بكَ بشكلٍ منفصلٍ لإبلاغكَ بالتاريخِ والمكان المحددين.أعتقدُ أنني سأضطرُ إلى المغادرةِ اليوم."

"نعم سأذهبُ أنا ايضاً."

عادت أختي إلى المنزل معي الغارقةَ في العصير.

حاولتُ مقاطعةَ حديثها بطريقتي الخاصة، لكنني شعرتُ أن المحادثةَ المهمة قد انتهت وشعرتُ بعدمِ الارتياح.

"أختي...هل ستذهبينَ لرؤيةِ ذلك الرجل مرةً أخرى؟ أنا أكرههُ جداً."

"لكنهُ كان وسيمًا جدًا لدرجةِ أنني لم أستطع رفعَ عيني عنهُ."

"نعم لقد كان وسيماً ...لكنني ما زلتُ أكرههُ!"

"لكن عليَّ الأستمرارُ في لقائهِ حتى تصبحي بصحةٍ جيدةٍ. هل تعلمينَ حتى الصعابَ التي مررتُ بها حتى التقيه؟"

لقد تركتني نبرةُ الصوتِ الهادئةُ غيرَ قادرةٍ على الشكوى، لذلك أخرجتُ لساني و أدرتُ رأسي.

"همف...."

لقد كان تمردًا خجولًا بطريقتي الخاصة، لكن لم تكن أختي إميليا شخصاً مهتماً بمثل هذا السلوكِ.

في النهاية، انتهى بي الأمرُ بخلع ملابسي.

* * *

بعد غَرقِ ريبيكا في البحرِ، عانيتُ من الحمى لفترةٍ من الوقت.

كان ذلك لأن جسدي كان يؤلمني لأنني لم أستطع تحملَ الصدمة.

عندما مرضتُ لدرجةِ أنني لم أستطع الخروج، لم يكن لديَّ خيارٌ سوى تركِ روضةِ الأطفال.

وبفضل هذا، وبعد تعافي جسدي، ظهرت مشكلةُ الشعورِ بالمللِ الشديد طوال اليوم.

"أشتاق لأصدقائي... آه~فرانشيسكاااا. مارتيناااااا. انطونيوووو!أنظري إلى أنطونيو! أنهُ سعيدٌ للغاية و هو يلعب في الملعبِ!"

أخيرًا، لم أستطع التحملَ بعد الآن، لذا استلقيتُ على الأرضِ وبدأتُ في الاحتجاج.

انتقلَ أخي الأكبرُ أندريا إلى الجنوبِ بمفردهِ، قائلاً إنه لا يستطيعُ تربيةَ أخته الصغرى بعد الآن، وأختي الكبرى مشغولةٌ بالعمل.

لذلكَ، الشخصانِ المستهدفانِ هما ريجينا و إميليا اللتان هما شبه مستقلتين.

"أنا أشعرُ بالمللِ."

"أميرتي هل تريدينَ لعبَ لُعبةِ المستشفى؟"

"لا يا ريجينا! سوف تجعلينني أستقلتي و بعدها سوفَ أغفو!"

"آه هاها تم القبضُ علي."

تشبثتُ حينها بساقي أختي.

"أختي. دعينا نذهبُ إلى الملعب."

"مستحيل.إذا ذهبنا وأصبتِ بنزلةِ برد، سأكونُ في مشكلةٍ كبيرة."

"آه أختي!"

قضيتُ عشرَ دقائقٍ أفركُ جبهتي على ساقِ أختي وأصارعها للخروج.

بالطبع تجاهلت أختي عنادي بابتسامتها الناعمةِ المميزة.

ومن ثمَ بووومم! انفتحَ البابُ وخرجت أختي إميليا، التي كانت نائمةً، بسرعة.

"دعيها تذهب و تحفرُ في الرمالِ و تلعب!إنها لا تذهبُ حتى إلى روضةِ الأطفال، لذا لا بد أنها تشعرُ بالمللِ الشديدِ في المنزلِ وحدها."

يبدو أن إميليا قد استيقظت بمزاجٍ سيءٍ للغايةِ.

كما قلت، أختي إميليا كانت أكبر فردٍ في عائلتنا حساساً للنوم، كانت تنفجرُ أحيانًا عندما لا تحصلُ على قسطٍ كافٍ من النوم. ويبدو الآن أن هذه هي مرحلةُ البدايةِ.

"لا أستطيعُ المساعدة...ليلي اذهبي بسرعة وغيري ملابسكِ."

"مرحى!"

لقد كنتُ متحمسةً للغايةِ لدرجة أنني قمتُ بتغيير ملابسي بسرعة وخرجت.

أمسكتُ بيدِ أختي ريجينا وشعرتُ بحالةٍ جيدةٍ طوال الطريقِ إلى الملعب لدرجةِ أنني شعرت أنني أستطيع الطيرانَ في أيِّ لحظةٍ.

"ليلي هل تحبينَ هذا كثيراً؟"

"هاه! أنا أحُبه بالطبع!"

لا أعرفُ كم من الوقت مضى على أخرِ مرةٍ جئتُ فيها للملعبِ.

حتى لو كنتُ أعرفُ الروايةَ الأصلية، فأنا لا أتذكر حياتي الماضية، وعمري العقليُ مشابهٌ قليلاً لأقراني.

لذا، لا أعرف كم كان الأمرُ مرهقًا ومحبطًا عندما كنتُ عالقةً في المنزلِ.

'بالإضافةِ إلى ذلك، كان الأمرُ صعبًا لأنني كنتُ قلقةً من أن أخواتي سينتهي بهن الأمرُ بمقابلةِ الأبطال الأصليين.'

يُقال إن ريجينا رفضت فكرةَ الذهابِ في رحلةِ عمل إلى مأدبةٍ إمبراطورية، لكن من المؤكدِ أن الأخت الكبرى أليس ستكلفُ بمرافقةِ أشخاصٍ من حكومة تروفانشا عند وصول الوفد الإمبراطوري.

و يبدو أن أختي إميليا على اتصالٍ بفرانسوا كاسيل المجنون بسببي...

لا يوجدُ شيءٌ جيد في التورطِ مع الأبطالِ، لذلكَ سأموتُ من القلقِ.

"آهــــه."

وبينما كنتُ أتنهدُ بعمقٍ، ابتسمت أختي ريجينا قليلاً، ربما ظنت أنني كنتُ أتخيلُ شيئًا غريبًا.

وفي هذه الأثناء وصلنا إلى الملعب.

فصلتُ يدي من يد أختي وركضتُ بحماسٍ إلى الملعبٍ.

عندما رأيتُ الرمالَ والأراجيحَ الملونةَ في الملعبِ، خفقَ قلبي بشدةٍ.

"ليلي، العبي بحذرٍ!"

ولم أتمكن حتى من سماعٍ ما قالتهُ ريجينا.

صعدتُ الدرج للوصولِ إلى الزحلوقة.

"كياهاهاهاها!"

لقد أشتقتُ إلى شعورِ النزولِ من الزحلوقةٍ.

بعد النزولِ على الزحلوقةِ حوالي خمسَ مراتٍ متتاليةٍ، صعدتُ على الأرجوحةِ، وجلست أختي ريجينا على مقعدٍ في أحد جانبي الملعبِ وقامت بالحياكة.

"هاهاهاها!"

كنت أتأرجحُ بسعادةٍ وقامَ أحدهم بدفعِ ظهري.

يبدو أنهُ ربما كانَ أم أو أبِ أحدِ الأطفالِ في الملعب.

"كياهاهاها!"

"هل أعجبكِ هذا؟ هل تريدينَ أن أدفعكِ لأعلى؟"

"هاهاها! أعلى أعلى!"

أومأتُ برأسي على صوتِ الرجلِ البالغِ الذي كان يدفعُ الأرجوحة.

أرتفع الأرجوحةُ أعلى وأعلى. شعرتُ و كأنني أطيرُ في السماء.

ارتفعت ضحكتي و لمعت في ضوءِ الشمس.

لقد كنتُ متحمسةً جدًا لدرجة أنني لم ألاحظ أن يدي كانت تفقدُ قوتها.

ولم يستغرق الأمرُ سوى لحظةٍ واحدةٍ حتى سقطَ جسدي من الأرجوحةِ التي كانت منحنيةً بزاوية 90 درجة تقريبًا.

رأيتُ ريجينا تقفُ من مقعدها وقد أصبحت شاحبةً.

في اللحظةِ التي بدا فيها العالمُ بطيئًا للغاية و أمتلأت عيناي بالسماء الزرقاء، فكرتُ "وداعاً أيها العالم".

"... ... هاه؟"

كنتُ أتوقعُ ألمًا فظيعًا، لكنني شعرتُ بلمسةٍ دافئةٍ وقاسية.

لقد ذهلتُ ونظرتُ لأرى رجلاً ذو عضلاتٍ يمسكني بإحكام.

"هاه؟"

وقبلَ استيعابِ أيِّ شيءٍ، جاءت ريجينا وهي تصرخ.

"ليليانا!"

أخذتني أختي بعيدًا عن الشخص الآخر وفحصت جسدي.

لقد فوجئتُ جدًا بأن وجهَ أختي، الذي كان مفعمًا بالحيويةِ دائمًا، تحولَ إلى اللونِ الأزرق وكأنها على وشكِ الموتِ.

"هل أنتِ بخيرٍ؟ هل تتألمينَ؟"

"نعم أنا بخير."

"يا إلهي..."

عانقتني ريجينا بإحكامٍ لقد شعرتُ بجسدها و هو يرتجفُ.

"يا طفلة!"

في الوقتِ المناسب، جاء رجلٌ يركضُ نحوي بشعرٍ أشقرٍ لامع.

أعتقدُ أنه هو الشخص الذي كان يدفعني.

كان الرجلُ وسيمًا بشكلٍ مدهش، وكان وجههُ متفاجئًا تمامًا مثل وجهِ أختي.

"أنتِ لم تؤذي رأسكِ، أليسَ كذلك؟ هل هناكَ أيُّ طرفٍ مكسور؟ أعتقدتُ أنكِ ستموتينَ بسببِ سقوطكِ فجأةً هكذا."

"جلالتكَ ماريوس. لا تقلق إن الطفلةَ آمنةٌ."

"لقد نجت بفضلِ إمساككَ لها يا ليو.اعتقدتُ إن شيئاً سيءً سيحصلُ للطفلة."

لقد صدمتُ عندما أدركت أن الرجلَ ذو الشعرِ الأشقر اللامع كان يُدعى ماريوس، والرجل ذو الشعر الأسود الذي أمسكني كان يُدعى ليو.

لأنني عرفتُ من هم.

لقد كانوا الأبطالَ في الروايةِ الأصلية، ماريوس فون زيميلهوفن وليوفورد فون والتراشين.

"ليليانا؟"

اهتزت عينيَّ بعنفٍ. كان هذا الوضعُ مربكًا جدًا في الوقتِ الحالي.

لماذا هذاينِ الرجلانِ هنا؟

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon