«الوصف»
"ابحثي لي عن زوجتي. سأدفع لكِ أي مبلغ تريدينه."
ألقى دوق إليّ حزمة من المال وعهد إليّ بطلب.
"هل أنتما في عقد زواج؟"
"لا."
"هل كنت في السابق تحب امرأة أخرى؟"
"لا على الإطلاق."
"هل يمكن أن زوجتك حامل......؟"
"هذا غير صحيح."
ماذا يمكن أن يكون إذن؟ أغمضتُ عينيّ للحظة وفكرت في الأمر.
آه، نعم. يمكن أن يكون هذا هو السبب!
"حد زمني! السيدة ليس لديها الكثير من الوقت للعيش، أليس كذلك؟"
"كيف عرفتِ؟"
سأل الدوق بدهشة.
أُغلقت القضية، بطلة هاربة لديها حد زمني
"لا تقلق. سأجدها لك."
'مكتب المحققة وولف'، الذي يعمل على حل طلبات الرجال الذين يريدون العثور على زوجاتهم، خطيباتهم، حبيباتهم، بناتهم الهاربات، وما إلى ذلك.
بفضل تدفق الرجال النادمين، أصبح العمل اليوم بكامل نشاطه.
**********
أهم شيء يجب أن أكون حريصة عليه عند القيام بذلك.
هو عدم التورط كثيراً مع الشخصيات الرئيسية.
ومع ذلك، عندما أنقذت طفلاً مخطوفاً بالصدفة......
أوه؟ شعر أسود؟ أوه؟ فتى وسيم؟
"أرجوكِ خذيني معكِ."
هاه؟ هل تطلب مني أن آخذك معي بتلك العينين الحزينتين؟
هناك قانون نادراً ما يفشل في هذا العالم.
لا بد أن هناك شيء ما بشأن الفتى الوسيم ذو الشعر الأسود!
لذلك حاولت أن أجعله يعود إلى القصة الأصلية بطريقة ما......
"يبدو أنكِ من النوع الذي يتطلب الكثير من العمل."
التقيت وجهاً لوجه بعينان باردتان تنظران إليّ.
دامون، الذي كبر كثيراً قبل أن أعرف ذلك، أمسك معصمي.
"إلى الحد الذي يصعب فيه أن أُبعد عينيّ عنكِ."
متى أصبح كبيراً هكذا؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«الفصل 1»
{عندما فتحت عينيّ، رأيت سقف غريب.}
عندما أصبح هذا السطر المبتذل الممل حقيقة، أدركت أنني دخلت جسد شخص ما.
أخبرتني خبرتي الواسعة في روايات الويب.
أن هذه بداية قصة تجسيد.
حالما أدركت هذه الحقيقة، صرخت بـ'الكلمات' الذي كنت أرغب دائماً في قولها.
"نافذة الحالة!"
لا رد. يبدو أن هذه ليست قصة عن صياد أو قديسة.
لا يبدو أنها قصة في عالم حديث إذا حكمت من خلال المظهر الغريب حولي.
"أمي! أبي! خادمة! كبير الخدم! هل هناك أي شخص؟!"
فكرت في روايات الخيال الغربية، وناديت بصوت عالي على أي شخص من المفترض أن يكون في الخارج.
مرة أخرى، صمت. ليست قصة عائلية أيضاً؟
"بما أن جسدي بالغ، فلا يمكن أن تكون رواية عناية بالأطفال. هل يمكن أنها مجرد قصة التجسد كشخصية إضافية عادية؟ هم......"
عادة، تبدأ قصص التجسيد بالإستيقاظ في غرفة نوم غريبة، ولكن من المدهش أنني لست على سرير ناعم حيث استيقظت، بل......
مجرد أريكة.
نعم، استيقظت وأنا نائمة على أريكة.
من الواضح أن هذا ليس سلوك ابنة نبيلة، أليس كذلك؟
ومع ذلك، كان بإمكانهم على الأقل أن يسمحوا لي بالنوم على سرير.
"أوه حسناً، مهما يكن."
نهضت، وحركت رقبتي من جانب إلى جانب في حالة تصلبها.
بغض النظر عن مكان حدوث التجسيد، فإن الأمر ليس مفاجئاً. لأن......
'لقد عشت حياة تشبه حقاً حياة بطلات قصص التجسيد.'
يتيمة بلا عائلة. لا علاقات عميقة مع أي شخص.
لقد مت وحيدة بعد أن تجولت من مكان إلى آخر طوال حياتي، ولم أتمكن أبداً من الإستقرار في أي مكان.
لقد كانت حياتي إعداداً مثالياً لأكون الشخصية الرئيسية في قصة تجسيد ما.
لذلك وعدت نفسي بأنني لن أتفاجأ حتى لو رأيت فجأة سقفاً غريباً يوماً ما.
'لم أتوقع حدوث هذا حقاً.'
أنا فقط قرأت الأعمال الخفيفة للتحضير لمثل هذا الشيء، فمن التي دخلتها؟
نهضت من الأريكة ونظرت حولي.
أول شيء لاحظته هو الأثاث البالي وأكوام المستندات المتناثرة. يبدو أنه مكتب تم إهماله لفترة طويلة.
يبدو أن ميزانية قصص التجسيد قد تضررت. هل هذا بسبب الاقتصاد السيء؟
مع وضع هذه الفكرة في الإعتبار، اقتربت مما بدا أنه مكتبي.
على المكتب الفوضوي، الشيء الوحيد الذي يبدو جديداً هو لوحة اسم لامعة.
"'مديرة المكتب سيليا وولف'...... هل هذا اسمي؟"
مديرة مكتب؟ أي نوع من المكتب يكون هذا؟
حاولت أن أفكر في شخصية تدير مكتباً.
...... لم أستطع تذكر أي بطلة قامت بدور كهذا ويمكن أن أقول عنها 'هذه هي الشخصية!' لأن معظم الشخصيات من هذا النوع ظهرن كإضافيات.
بينما كنت أبحث في ذاكرتي أثناء لمس لوحة الإسم، حدث شيء ما.
"هاه؟"
بدأ ضوء أزرق ينبعث من لوحة الإسم.
ثم......
「مرحباً بكِ!
لقد اتخذتِ الخطوة الأولى في حياتكِ الجديدة باسم 'سيليا وولف'.
اتبعي دليل النظام لبناء خبرتكِ في العمل وزيادة خبرتكِ!
–الرتبة الحالية للوظيفة: F」
دليل النظام؟ وظيفة؟
حدقت بلا تعبير في الكلمات على النافذة العائمة.
"هذا......"
إنها نافذة الحالة. النافذة التي أعرفها.
واو، يبدو أنني لحسن الحظ حصلت على مفتاح غش ليساعدني في الرواية.
"مهلاً، لماذا لم يظهر هذا عندما ناديته في وقت سابق؟"
「※تحذير! هذه ليست 'نافذة حالة'، إنها 'نافذة نظام'. يرجى تسميتها بشكل صحيح! (وجه يفكر) (يدان تصليان).」
آه، هذا لأنني أسميتها بشكل خاطيء نافذة حالة.
...... لكن مهلاً، يمكن للناس أن يرتكبوا بعض الأخطاء في الأسماء أحياناً، يا له من أمر سخيف.
「بدأت المهمة الأولى!
لقد فتحتِ عينيكِ في عالم غير مألوف.
لكن ما استقبلكِ هو...... لا شيء سوى مكتب رث لن يكون أمراً مفاجئاً إذا انهار في أي لحظة؟!
كيف ستنجين في هذا المكتب؟ ما الدور الذي تم تكليفكِ به؟
فلتبحثي عن الأدلة ذات الصلة!
مكافأة النجاح: مهمة جديدة، 500 نقداً」
سرعان ما ظهرت رسالة نظام جديدة.
لم يمنح حتى الشخص الذي استيقظ للتو لحظة لإلتقاط أنفاسي.
إنه نظام قاسي للغاية يركز على العمل والمال، هذا أمر مؤكد.
على أي حال، الدور الممنوح لي، هاه.
للعثور على 'أدلة عني' التي ذكرها النظام، بحثت بعناية في جميع أنحاء المكتب.
على الرغم من أنه قديم وقذر بعض الشيء، إلا أنه لا يبدو سيئاً للغاية، لأنه مُجهز بشكل لائق بالأساسيات اليومية والأثاث.
"هاه؟ ما هذا؟"
في خضم البحث، وجدت مجموعة أنيقة من المستندات وباقة زهور على طاولة.
سأرى ما هو مكتوب على المستندات.
"شهادة تسجيل عمل...... وصك ملكية منزل؟"
مرة أخرى، مكتوب اسم 'سيليا وولف' هنا أيضاً.
ثم قمت بقراءة الكلمات الموجودة على البطاقة الملتصقة بباقة الزهور.
"تهانينا على افتتاح مكتب المحققة وولف. أُرسلت من R بشوق...... هاه؟"
مهلاً، مكتب محققة؟!
مهنة لم أكن لأتخيلها أبداً.
هل هذه الشخصية مثل شخصيات المحققات اللاتي تتلقين الأوامر والتنمر من الشخصيات الرئيسية في عالم خيالي؟
...... ليست حقاً شخصيتي المفضلة.
على أي حال، عندما جمعت المعلومات حتى الآن، أشارت كلها إلى حقيقة بسيطة.
"إذن اسمي سيليا وولف، وأنا مالكة مكتب القضايا هذا الذي تم افتتاحه للتو."
لا أصدق أنني من بين كل الأشخاص، انتهى بي الأمر بالتجسد في مثل هذا الشخص.
ليس الأمر وكأنني كنت آمل أن أكون سيدة نبيلة أو أميرة...... لكن ألم يكن يمكنني على الأقل أن أكون موظفة مكتب عادية؟
وكأنه استجاب لكلماتي، ظهرت نافذة النظام مرة أخرى بضوء ساطع.
「تم إنجاز المهمة!
–كمكافأة على النجاح، ستحصلين على 500 نقداً ومهمة جديدة!」
لحسن الحظ، يبدو أن المهمة تم تنفيذها بشكل صحيح.
بفضل ذلك، حصلت على مبلغ صغير ولطيف من المال ومهمة أخرى.
سأقول فقط أن 'نقداً' تبدو وكأنها عملة من نوع ما......
"مهمة جديدة؟ كيف سأتقاضى أجراً مقابلها؟"
رنين.
بينما كنت أتساءل أثناء النظر إلى نافذة النظام، سمعت صوت جرس يرن من خلفي.
دخل الهواء البارد عندما فتح شخص ما الباب ودخل.
"همم......"
عندما التفت لأُلقي نظرة، رأيت رجل طويل القامة يرتدي قبعة.
من الملابس التي يرتديها والهالة التي حوله، من الواضح أنه رجل نبيل ذو مكانة عالية.
على الرغم من أنني لم أدعوه للدخول، إلا أنه تقدم نحوي بثقة.
بعد أن فحصني من رأسي إلى أخمص قدميّ، عبس الرجل قليلاً.
"الإستقبال هنا سيء للغاية."
حسناً، لقد دخلت دون سابق إنذار، أليس كذلك؟
أصبحت عاجز عن الكلام للحظة.
'...... أوه، هل يمكن؟"
هل هذه هي المهمة الجديدة التي ذكّرها النظام؟
"سواء كنتِ قد استيقظتِ للتو أم لا، هذا غير مهم. طالما سيتم تكليفكِ."
"أوه، نعم!"
كنت أعلم ذلك!
هل حان الوقت لبدء إدارة المكتب الآن؟
بينما كنت أنتظر إجابة وقلبي ينبض، فتح الرجل فمه بتعبير وجه غير سار.
"أنتِ المحققة الوحيدة المتاحة للتكليف على الفور. على الرغم من أنني لست متأكداً من مقدار قيمتكِ الحقيقية."
نقر الرجل على لسانه قليلاً وألقى مظروفاً على المكتب.
"ابحثي لي عن امرأة."
"قلت امرأة......"
"تشيلسي غرايدين."
المعذرة؟ من هذه؟
"لقد تجرأت على تركي بدون إذن. امرأة حمقاء."
صرير.
سمعت صوت صرّه على أسنانه.
ظهرت في عينيه مشاعر كئيبة ومظلمة.
'ما خطبه......'
حالما رأيت عينيه، شعرت غريزياً أن هناك شيئاً ما خاطيء.
أعتقد أنه من الأفضل عدم التورط معه أكثر من ذلك......
"أسبوع واحد. يجب أن يكون هذا كافياً."
"المعذرة؟"
"ابحثي عن المرأة، المعلومات داخل هذا المظروف، إذا فشلتِ في الوقت المحدد......"
استدار الرجل بسرعة وكأنه انتهى من الحديث.
"لن تري شمس الصباح مرة أخرى."
أكد بنبرة منخفضة كئيبة.
من صوته الحازم، استطعت أن أعرف أن كلماته صادقة دون لمحة من الكذب.
قلبي الذي كان ينبض بقوة في السابق أصبح بارداً الآن وكأنه غرق في ماء جليدي.
「وصلت المهمة الأولى الحماسية لمديرة المكتب!
فلتبحثي عن زوجة ماركيز غرايدين المفقودة، بطل رواية <الماركيزة المتعاقدة تسعى للطلاق>!
–مكافأة النجاح: 10000 نقداً
–عقوبة الفشل: الموت بسبب غضب الزوج النادم」
عندما رأيت الكلمات المخيفة في نافذة النظام التي ظهرت بمجرد انتهاء المحادثة فتحت فمي بصدمة.
هل عقوبة الفشل هي الموت؟
أليس ذلك مُبالغ به بعض الشيء بالنسبة لشخص بدأ للتو؟
والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن المهمة الأولى تتضمن رجلاً جن جنونه وهو يبحث عن زوجته المفقودة.
وهذا يعني أنني سأضطر إلى التعامل مع شخص كهذا.
"......"
أصبح هناك صمت ثقيل في المكان.
حدقت لبعض الوقت في المكان الذي كان يقف فيه الرجل.
'هل هذا هو الزوج المهووس النادم......؟ أليس مجرد مجنون؟'
أنا متأكدة أن رواية هذا الرجل فيها وسوم مثل #بطل_مجنون #بطل_مهووس #بطل_نادم #بطل_قمامة.
كنت أستمتع بمثل هذه الروايات عندما كانت مجرد روايات.
المشكلة الوحيدة هنا هي، هل أنا مجرد 'الشخص سيء الحظ التي ستموت بسبب هذا الرجل المهووس المجنون'؟
"هذا يجعلني أشعر بالإنزعاج......"
وقعت على الأريكة لأن ساقيّ فقدتا قوتهما.
بالتفكير في أنني توليت مهمة تهدد حياتي في اليوم الأول من تجسدي.
لقد عرفت منذ لحظات اسمي، والآن من المتوقع أن أذهب للبحث عن شخص ما.
أغمضت عينيّ بيأس.
"...... سأتغلب على هذا!"
وفي غضون عشر ثواني، نهضت بإصرار.
نعم، أفهم أنك البطل المجنون والمهووس والنادم.
لكن هل تعتقد أنني سأسمح لك بقتلي بسبب ذلك؟
'سيتم القبض على البطلة الهاربة قريباً على أي حال.'
كم مرة قرأت قصص الهروب والندم؟
لم أرى بطلة تهرب تماماً وتعيش حياة جيدة بمفردها.
لأي سبب كان، تعود البطلة دائماً.
سأستعد فقط للقبض عليها بشكل صحيح ثم آخذ المال من البطل.
لقد خفف التفكير بهذه الطريقة من بعض توتري.
'في الواقع، ربما تكون هذه فرصة جيدة؟'
لم يكن لدي وظيفة مستقرة أبداً، ناهيك عن منزلي الخاص طوال حياتي.
لكن إذا تأقلمت جيداً هنا، هذا المكتب والوظيفة يمكن أن يصبحا ملكي بالكامل.
عندها، يمكنني أن أبدأ حياة جديدة وكل شيء بين يديّ!
شددت على قبضتي وتعهدت بالتغلب على هذه الشدائد للإستمتاع بالحياة الجديدة.
"...... هاه؟"
وبعد ذلك، بدأ ضوء أبيض ساطع يُضيء أمامي.
**********
"دعنا نحصل على الطلاق."
همست تشيلسي بهدوء في المكان الهاديء حيث كانت الأطباق والفضيات فقط تصدر صوتاً خافتاً.
طقطقة.
وضع ماركيز غرايدين الشوكة بصوت عالي، كما لو كان متعمداً.
جفلت تشيلسي وارتجف كتفيها.
"لا يبدو أن لديكِ شهية. إنه مبكر بعض الشيء، لكن دعينا نتناول الحلوى."
"ماركيز."
"هذه المرة، تم إرسال فواكه تم حصادهم مباشرة من حديقة لارمين......"
"أنا جادة."
قالت تشيلسي بصوت مرتجف حاولت جعله قوي.
أمكن للماركيز أن يخمن بسهولة أنها استجمعت كل الشجاعة التي لديها.
"لماذا؟"
قاطعها صوت حازم.
لم يكن ينوي جعلها تخاف.
ومع ذلك، ارتجفت تشيلسي بشكل مثير للشفقة.
قاوم الرغبة في الركض إليها ومعانقتها بقوة على الفور.
"الآن...... لم تعد هناك حاجة لذلك."
"لم تعد هناك حاجة لذلك؟"
"لقد كان اتفاقاً مُتفق عليه مسبقاً منذ البداية، ولم يعد......"
جلجلة.
نهض الماركيز فجأة من الكرسي، مما تسبب في سقوط الكرسي على الأرض.
نظرت إليه تشيلسي بذهول، وهي تحبس أنفاسها.
وكأن لم يعد هناك ما يسمعه، سار الماركيز حول الطاولة واقترب من تشيلسي.
عندما اقترب، أصبح وجهها الشاحب أكثر شحوباً.
"إذن، هل ستتخلصين مني؟"
"ماركيز......"
"لأنني لم أعد مفيد لأي شيء؟"
"لم أقصد ذلك...... آه!"
أمسك ذقن تشيلسي ومال نحوها.
ركزت عيناه الزرقاوان الثاقبتان على وجهها.
انعكس وجه تشيلسي الخائف في عينيه اللامعتين.
"كل شيء في هذا القصر ملكي. الطعام، الماء، الملابس. هل تعتقدين أنكِ لستِ جزءاً من ذلك؟"
فحصت عينا الماركيز وجه تشيلسي ببطء بينما هي محاصرة في قبضته.
بحركة بطيئة ومتعمدة استمر في النظر إلى وجهها.
ثم نظر إلى عينيها مباشرة.
كانت عيناه مليئتان بالعديد من المشاعر المختلطة.
"لن تتمكني من اتخاذ خطوة واحدة بعيداً."
تردد صدى صوت عميق هاديء في المكان الهاديء.
"بدون إذني."
اتسعت عينا تشيلسي.
شعرت بأطراف أصابعها ترتجف.
عليها أن تقول شيئاً. عليها أن......
"أم...... سيدي. لقد حان الوقت تقريباً لحضورك الإجتماع."
"قم بإلغائه."
ابتعد الماركيز قليلاً، وهو يرد ببرود عندما دخل الخادم.
حتى عندما قال ذلك، لم يُبعد نظراته عن تشيلسي ولو لمرة واحدة.
كانت المشاعر الشديدة واضحة في حركات يديه وهو يشد على قبضتيه.
"الغي الجدول بالكامل."
"......"
"يبدو أنني يجب أن أقضي بعض الوقت الجيد في التحدث مع زوجتي اليوم."
ابتسم الماركيز بسخرية وهو يلمس بلطف خد تشيلسي المرتجفة.
**********
"واو، أليس هو نوع مختلف من الوحوش؟"
قلت وأنا أقرأ الجملة الأخيرة.
اعتقدت أنه مثل الكلب، لكنه تبين أنه ذئب.
بغض النظر عن ذلك، ظلت حقيقة أنه يكون أقل من إنسان.
"بالتفكير أنها رواية لا أعرفها......"
كما هو متوقع، رواية <الماركيزة المتعاقدة تسعى للطلاق> لم أقرأها من قبل.
شعرت أنها مألوفة لأن حبكة القصة مليئة بالكليشيهات*، لكن كل شيء من الشخصيات إلى الحبكة التفصيلية كان جديداً.
(*: «العبارة المتداولة» (بالإنجليزية: cliche أو cliché) هي تعبير أو فكرة أو عنصر مأخوذ من الأعمال الأدبيّة، ومع مرور الوقت أصبح استخدامها مفرطاً، إلى درجة فقدان معناها أو تأثيرها الأصلي، ووصلت لدرجة أصبحت فيها بمعنى «مبتذلة» أو «مزعجة»، وخاصّةً أنّها كانت تحمل في وقت سابق قيمةً معيّنة أو كانت مبتكرة.)
باختصار......
"قاما بعقد زواج، تقدمت المرأة بطلب الطلاق بمجرد انتهاء المدة ولم يقبل الزوج ذلك؟"
ثم هربت زوجته، فجاء إليّ ليطلب مني أن أجدها؟
ضحكت بإحباط.
ألم يكن بإمكانه أن ينفصل عنها بلطف؟
"حسناً، حتى لو تركها ترحل لأنها قالت إنها تريد ذلك، فسيظل يشعر بالندم، أليس كذلك؟"
لقد فهمت ذلك. لقد فهمت، ولكن......
لقد أتي مسرعاً للعثور على زوجته في غضون أسبوع ووعدني بعدم السماح لي برؤية شروق الشمس مرة أخرى......
「هل ترغبين في قراءة الفصل التالي؟
>قراءة
>إغلاق」
"على أي حال، إذا نظرت إلى القصة أكثر قليلاً، فسأكون قادرة على معرفة المكان الذي هربت إليه سيدة تشيلسي."
إنه لأمر مُخزي أنني متجسدة في رواية لا أعرفها، لكن هذا ليس مهم لأنني أستطيع قراءتها في نظام المكتبة على الفور.
لقد كنت في حيرة منذ أن هددني الماركيز، لذلك من حسن الحظ أن هناك حلاً.
هذا هو الحل. بما أنني عالقة في هذا، فيجب أن يكون لدي على الأقل قدرة كهذه!
مع هذه الفكرة، ضغطت على <قراءة الفصل التالي>.
ومع ذلك، ما ظهر أمامي......
「المال غير كافي! يرجى الإنتظار، فقط 23:59:59 متبقية حتى السماح بفتح فصل مجاناً.」
بطريقة ما، بدت الرسالة مألوفة بشكل غريب.
"هل تمزح معي الآن؟!"
ما هذا النظام المزعج؟
من واجهة المستخدم إلى كل شيء آخر، يبدو وكأنه نسخة طبق الأصل من تطبيقات الروايات القديمة التي اعتدت استخدامها.
ماذا تقصد بالإنتظار؟ سأدفع نقداً الآن!
「المال غير كافي! (المبلغ النقدي المُتبقي حالياً: 0)
هل ترغبين في إعادة الشحن؟
>إعادة شحن المال
>الإنتظار حتى يمر الوقت」
كانت هذه الرسالة أشبه بكابوس.
شعرت بإنزعاج غريب لأن الخيار الثاني بدا وكأنه يضايقني.
ومع ذلك، في موقف حيث حياتي على المحك، ليس لدي وقت للشكوى.
يبدو أن مبلغ 500 نقداً الذي تلقيته كمكافأة قد استُنفِد في وقت سابق بسبب قراءة خمسة فصول من الرواية الأصلية، لذلك لم يتبقى أي شيء.
لا أعرف بالضبط كيفية إعادة شحن المال، لكن عليّ أن أستخدم كل ما يمكنني استخدامه.
لقد اخترت <إعادة شحن المال>.
「تم تنشيط محطة إعادة شحن المال بنجاح.
محطة إعادة شحن المال الحالية: قصر ماركيز غرايدين.」
هاه؟ هل لا يتم شحنها على الفور؟
محطة إعادة شحن المال الحالية نشطة. ماذا يعني ذلك؟
「محطة إعادة شحن المال هي مكان يمكنكِ فيه إعادة شحن المال.
وغني عن القول أن المحقق الجيد يجب أن يتجول ويبحث عن معلومات مفيدة يمكن أن تساعد.
فلتستكشفي محطة إعادة شحن المال وابحثي عن المال المخفي في كل مكان.
※نصيحة مفيدة! كلما زاد عدد الأماكن والأغراض التي تجديها وتكون ذات صلة وثيقة بالمهمة، يزداد مبلغ المال الذي يمكنكِ الحصول عليه!」
لقد فتح النظام الذي بدا أنه قد تعرف على سؤالي نافذة جديدة.
إذن، يجب أن 'أتجول' في محطة إعادة الشحن للعثور على المال؟ مثل محقق في رواية بوليسية يبحث في مسرح جريمة؟
"هل هذه هي الطريقة التي تعمل بها إعادة شحن المال......؟"
هناك فرق كبير بين الدفع الفوري الذي كان الشخصيات الرئيسية في روايات التجسيد قادرين على القيام بها......
الأمر مزعج بشكل خاص لأنه عليّ الذهاب إلى محطة إعادة الشحن.
لكن لا توجد طريقة أخرى.
في الفصول التي شاهدتها حتى الآن، كانا لا يزالان يناقشان الطلاق فقط، لذلك متى سأجد الوقت للإنتظار والترقب؟
لقد أعطاني ذلك الوغد غرايدين أسبوعاً واحداً فقط!
"إذا كان الأمر كذلك، فسأذهب إلى الماركيز."
هكذا حددت هدفي التالي.
**********
"تفضلي بالدخول."
بعد وصولي إلى القصر، سُمح لي بالدخول بمجرد أن قدمت نفسي بالقول إنني قد تم تكليفي شخصياً من قِبل الماركيز.
على ما يبدو، لقد أُمروا بصرامة بالتعاون الكامل مع تحقيقي.
"هذه غرفة الماركيزة. إذا كنتِ بحاجة إلى أي شيء آخر، فلا تترددي في المناداة للحصول على المساعدة في أي وقت."
قال الخادم الذي أرشدني إلى الغرفة بأدب.
بعد اتباع إرشادات النظام، قمت أولاً بزيارة 'غرفة البطلة'، والتي تبدو الأكثر صلة بالمهمة المطروحة......
إذن، يمكنني إعادة شحن المال إذا بحثت هنا، أليس كذلك؟
نظرت حولي ودخلت الغرفة بحذر.
「غرفة البطلة، تشيلسي غرايدين.
كمكافأة للدخول لأول مرة، تم منح 1000 نقداً.
الأهمية: A
المخاطرة: -D
المبلغ النقدي المخفي: 3000」
ثم، وكأنه كان ينتظر، ظهرت نافذة النظام.
ظهرت المعلومات ذات الصلة عندما خطوت إلى حيث يوجد المال.
'هل يمكنني الحصول على 3000 نقداً من هنا؟'
يبدو هذا الأمر جيداً جداً بالنسبة لمستوى مخاطرة -D.
المال الذي أعطاني إياه كأول ميزة لدخولي يكون رائع أيضاً.
بعد فهم المعلومات العامة تقريباً، أغلقت نافذة النظام.
أولاً، قمت بفحص الغرفة بعينيّ.
الغرفة كبيرة وفخمة، وبدت مناسبة تماماً كغرفة 'ماركيزة'.
في جانبيّ مساحة الإسترخاء وشرب الشاي الكبيرة، هناك غرفتان يبدو أنهما الحمام وغرفة النوم.
بعبارة أخرى، هناك غرفتان متصلتين بغرفة الإستقبال.
هذه الغرفة جيدة جداً لدرجة أنه من الصعب تخيل أن هذه غرفة زوجة متعاقدة.
'لا بد أن هناك بعض الظروف الخفية. على سبيل المثال، في مكان مثل هذا......'
فتحت الدرج الذي كان مُغلق أسفل المكتب.
في الداخل كان هناك ثلاث رسائل غير مفتوحة.
في الواقع، الرسائل التي تكون موجودة في الأدراج تحدث في معظم الروايات.
「لقد وجدتِ 700 نقداً في 'الرسائل التي وضعتها بعيداً لأنها لم ترغب في قراءتها'.」
رنين.
ظهر إشعار الحصول على المال.
"إذن، أنا أجد المال بهذه الطريقة مع الأدلة."
هذه هي الطريقة نفسها التي يتبعها المحققون في التحقيق.
لحسن الحظ، يقدم النظام معلومات للمساعدة، لذلك الأمر ليس صعب للغاية.
حسناً، لقد أتقنت الأمر.
لقد جعلني مستوى الصعوبة المعتدل الممتع أشعر بتحسن.
فتحت الرسائل وقرأتهم بلا مبالاة.
【لقد أرسلت لكِ الخوخ الذي حصدته هذا العام.
ردي إذا كنتِ بحاجة إلى الكرز.】
【يتوقع الفيكونت رداً.】
【قومي بزيارة منزل الفيكونت لارمين بمجرد قراءة هذه الرسالة.】
...... هل هذا كل شيء؟
أليست هذه الرسائل قصيرة جداً ومختصرة بالنسبة لرسالة من عائلتها؟
بالإضافة إلى ذلك، ألا يبدو أسلوب الكتابة وكأنه يُعطي تعليمات لمرؤوس؟
هل كتب هذا حقاً شخص ما؟ ربما كلمات نافذة النظام أكثر دفئاً من هذه الرسائل.
'لقد أرسلها الفيكونت لارمين...... عائلة تشيلسي.'
بمجرد أن رأيت ختم الفيكونت مختوماً على المظروف، فهمت كل شيء.
لن تكون العائلات العادية باردة وقاسية مع ابنتهم المتزوجة، لكن الفيكونت مختلف.
الفيكونت لارمين، عم تشيلسي ووصيها، يُسيء معاملة تشيلسي منذ أن كانت صغيرة.
سبب زواج تشيلسي من ماركيز غرايدين هو الهروب من المنزل.
『"ماركيز، سمعت أنك تبحث عن امرأة لتلعب دور زوجتك لأجل الماركيزة السابقة."
"وماذا في ذلك؟"
"إذا وقعت عقد زواج معي...... سأعيش كماركيزة، هادئة كالفأر الميت، حتى يوم وفاة الماركيزة السابقة. بعد ذلك، سأطلقك دون السعي للحصول على أي لقب أو أموال."
"ما الفائدة التي ستجنيها من هذا؟"
جفلت تشيلسي عند سؤال الماركيز غرايدين البارد.
ومع ذلك، وكأنها قد اتخذت قرارها، تحدثت مرة أخرى.
"مهر الزواج. إنه الشيء الوحيد الذي يمكنني الحصول عليه من الفيكونت لارمين. سآخذه وأصبح مستقلة."』
ماركيز غرايدين، الذي أراد تحقيق رغبة والدته التي كان لديها القليل من الوقت للعيش.
تشيلسي، التي لم يكن لديها ممتلكات ترثها من عائلتها باستثناء مهرها الذي يحدده القانون المدني.
توافقت مصالح هذين الشخصين بهذه الطريقة، ودخلا في عقد زواج.
'كما كان يأمل الماركيز، كانت الماركيزة الراحلة تحب زوجة ابنها الجديدة. أخذت تشيلسي كل مهرها. لذلك انتهى العقد.'
كما قالت تشيلسي، ليس هناك سبب لإستمرار زواجهما.
ومع ذلك، لم يتركها الماركيز، الذي وقع في حب تشيلسي بالفعل.
كان يعاملها في البداية وكأنها حجر تدحرج إلى منزل الماركيز، حتى أنه نقل إليها عبء والدته المريضة، والآن يتشبث بها.
إنه حقاً تعريف الرجل النادم.
من الواضح سبب هروبها من الماركيز......
'رغم ذلك، لم أتوقع أن تظل على تواصل مع عائلتها. وبالحكم من المحتوى، لا بد أنهم أرسلوا رسائل مماثلة في كثير من الأحيان من قبل.'
ظلت على تواصل دائم مع عائلتها بعد الزواج وأخذ مهرها؟ لماذا؟
أليس السبب وراء زواجها في المقام الأول هو قطع علاقتها بالفيكونت؟
لماذا إذن ظلت على تواصل مع شخص تكرهه؟
فتشت الغرفة بعناية وأنا أفكر بعمق.
「لقد وجدتِ 200 نقداً في 'الخاتم الذي تلقته كهدية من والدتها بالقانون'.
لقد وجدتِ 100 نقداً في 'فنجانيّ الشاي اللذين اعتادا الزوجان على الشرب فيهما'.
لقد وجدتِ 200 نقداً في 'البسكويت الذي خبزته لزوجها'.
لقد وجدتِ 200 نقداً في 'الأريكة التي جلسا عليها معاً وتحدثا'.
لقد وجدتِ 100 نقداً في 'السترة التي عليها رائحة زوجها'.」
تم جمع 1500 نقداً من جميع أماكن الغرفة باستثناء غرفة النوم.
بصرف النظر عن رسالة الفيكونت لارمين، ليست هناك أدلة ملحوظة بشكل خاص.
اعتقدت أنها ربما هربت من هنا لأنها تعرضت لسوء المعاملة من قِبل عائلة زوجها، لكن الأمر ليس كذلك.
على العكس من ذلك......
'ألم تكونا مقربين للغاية؟! هل هما حقاً في عقد زواج؟'
لم يكونا مجرد زوجين في عقد زواج؛ لقد استمتعا حقاً بحياتهما الزوجية.
شعرت بالذهول من الأدلة التي ظهرت واحدة تلو الأخرى.
نقرت على لساني واتجهت إلى غرفة نوم تشيلسي.
"الآن، بعد التحقيق في هذا المكان، ستكون غرفة تشيلسي قد تم الإنتهاء منها."
لا بد أن هناك بعض الأدلة المهمة مخبأة بين 1500 نقداً المُتبقية المخبأة في غرفة النوم.
مع أخذ ذلك في الإعتبار، قمت بالبحث في كل زاوية من غرفة النوم.
「لقد وجدتِ 200 نقداً في 'البطانية التي تشاركاها معاً'.
لقد وجدتِ 200 نقداً في 'الكرسي الذي أحضره الزوج لرعايتها عندما أُصيبت بنزلة برد'.
لقد وجدتِ 200 نقداً موضوعة بجوار 'النافذة حيث جلسا جنباً إلى جنب وراقبا النجوم'.
لقد وجدتِ 100 نقداً في 'صندوق المجوهرات الذي تركته والدتها بالقانون لها'.」
...... نعم، فهمت.
أفهم جيداً أنكما كنتما تحبان بعضكما البعض حباً حقيقياً.
لقد ناما تحت نفس البطانية، واهتما ببعضهما البعض عندما كانا مريضين، وراقبا النجوم معاً، وكانت حتى ودودة مع والدتها بالقانون......
'لا يبدو أنها تلقت معاملة باردة للغاية مثل روايات الندم الأخرى.'
ألا يكفي هذا للعيش بارتياح حتى لو تم تجاهلها في البداية؟
بغض النظر عن مدى صعوبة بداية الزواج.
ولكن لماذا هربت تشيلسي من الماركيز الذي عاملها بدفء بعد أن تواصلت معها عائلتها التي تكرهها؟
...... حسناً، سأتمكن من معرفة ذلك قريباً بما يكفي عندما أجد بقية المال لقراءة الرواية.
تم التحقيق في الأماكن الأكثر وضوحاً، ولكن لا يزال هناك 800 نقداً متبقية.
عندما مددت يدي تحت السرير للبحث في كل زاوية وركن، شعرت بشيء في طرف إصبعي.
「لقد وجدتِ 800 نقداً في 'صندوق يحتوي على ؟؟؟'
تحذير! هذا الغرض لديه القدرة على تعريض حياتكِ للخطر.
مستوى الخطر: +C」
...... ماذا؟ تعريض حياتي للخطر؟
كدتُ أصرخ مندهشة من تحذير النظام الذي ظهر من العدم.
لماذا يوجد غرض خطير مخفي في غرفة الماركيزة؟
مستوى خطر المكان -D! هل من المنطقي أن يظهر تهديد +C فجأة؟
「...... ومع ذلك، فإن الغرض ليس خطيراً طالما لم يتم اتخاذ 'إجراء محدد'.
إذا أُعيد إلى مكانه بعد التحقيق، فإن مستوى خطورة المكان يظل كما هو.」
وكأنه سمع سؤالي، عرضت نافذة النظام رسالة إضافية.
'إنه ليس خطيراً طالما لم أفعل شيئاً محدداً.'
لذلك، إذا ألقيت عليه نظرة وأعدته إلى مكانه، فلا بأس.
ماذا قد يكون الغرض الخطير ذو المستوى +C المخفي في غرفة السيدة؟
فتحت الصندوق بقلق.
بالداخل......
"...... بذور؟"
كنت خائفة من أن يخرج وحش، لكن لم يكن هناك شيء من هذا القبيل.
الصندوق يحتوي فقط على بذور لم أستطع التعرف عليها.
هل هذا الشيء يهدد الحياة؟
ما هي الإجراءات الخطيرة التي يمكن للمرء أن يتخذها بالبذور؟
هل يمكن أن غليها يحولها إلى عقار قاتل يمكن أن يقتل حتى فيل، أو أن زراعتها في الأرض يؤدي إلى ظهور نباتات آكلة للحوم تأكل البشر......
حتى بعد التفكير في الأمر لفترة، هذه هي الأسباب الوحيدة التي تبادرت إلى ذهني.
من الواضح أنني بحاجة إلى المزيد من الأدلة والمعلومات لمواصلة استنتاجاتي.
أعدت الصندوق بعناية تحت السرير، واختتمت التحقيق في هذه الغرفة.
「غرفة تشيلسي غرايدين تم إنهاؤها!
من خلال التحقيق، اكتشفتِ أن تشيلسي كانت على وفاق تام مع عائلة الماركيز.
ومع ذلك، يبدو أنها تُخفي سراً لا يمكنها الكشف عنه لأي شخص......
–زاد مستوى خبرة العمل.」
"هل وجدتِ كل ما كنتِ تبحثين عنه؟"
عندما خرجت من الغرفة، سألني الخادم بنبرة لطيفة.
"نعم، لقد انتهيت من غرفة الماركيزة. الخطوة التالية هي......"
ترددت للحظة، وأنا أتحدث.
قال النظام إن المال مُخبأ في أماكن وثيقة الصلة بالمهمة.
ربما يجب أن أبدأ بزيارة غرف أولئك الذين كانوا مُقربين من تشيلسي.
"أود أن أتحقق من الغرفة التي كانت الماركيزة الراحلة تقيم فيها. هل هذا ممكن؟"
أرادت الماركيزة الراحلة، التي كانت أيضاً والدة تشيلسي بالقانون، أن ترى ابنها يبدأ في تكوين عائلة.
على الرغم من أنها ماتت، فقد يكون لها تأثير على نفسية تشيلسي، لذلك يجب أن أتحقق من ذلك.
"لا ينبغي أن يكون هذا مشكلة. من فضلكِ اتبعيني."
"أوه، وأيضاً......"
نظر الخادم إليّ بحيرة عند الكلمات المضافة.
"هل من الممكن رؤية غرفة الماركيز أيضاً؟ أخطط فقط للتحقق من الأماكن التي كان فيها مع زوجته، باستثناء الأماكن الشخصية."
لا يمكنني عدم رؤية غرفة الشخصية الأكثر أهمية، البطل.
حتى لو كان ذلك قد يكون صعباً بعض الشيء، لم أستطع إلا أن أسأل.
"حسناً، هذا......"
بدا الخادم مُحرجاً بعض الشيء من طلبي.
هذا مفهوم.
حتى لو كان ذلك من أجل الماركيزة، فسيكون من غير المريح بعض الشيء السماح لي بالتطفل على المساحة الشخصية للماركيز.
"سأسأل الماركيز، لكن لا يمكنني ضمان أي شيء."
"أفهم أنه من الصعب جداً طلب ذلك. مجرد تأكيد آثار الماركيزة برفقة الخادم سيكون كافياً."
"فهمت."
بناءاً على طلبي المستمر، أومأ الخادم باستسلام.
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon