يذهب المفتش احمد إلى مستشفى الامراض العقليه بعد أن أخبره رئيسه بأن يفتش المستشفى بسبب اختفاء طبيبين فيها و لم يجد أحد لهم اثر
يتحدث احمد مع نفسه وهو متجه الى المستشفى بسيارته: غريب حقا غريب كيف يختفون فجأة وكأنهم تبخروا....لكن أنا ساكتشف سر هذه المستشفى
وصل احمد الى المستشفى و اوقف سيارته و دخل و اتجه إلى غرفة مدير المستشفى طرق الباب و ما أن سمع كلمة تفضل حتى دخل بسرعة
احمد : السلام عليكم
المدير: وعليكم السلام من حضرتك
مد احمد يده و اخرج بطاقته الشخصية وقال: معك المفتش احمد
نهض المدير و مد يده لمصافحة احمد و قال : اخيرا وصلت سيد احمد تشرفت بلقائك
مد احمد يده و صافح المدير و قال : لنتحدث بالمهم الان
جلس احمد على الكرسي الذي كان بجانب الطاولة و وضع قدم على قدم و اخرج علبة سجائر و اخرج منها سيجاره و بدأ يدخن بقي احمد يدخن سيجارته لدقيقة و نفخ سحابة من الدخان ثم بادر بالحديث قائلا: أنا سأكون هنا كمختل عقلية و اريد وضعي في الغرفه التي ينامون في المرضى و لا اريد أن يتدخل احد من موظفيك في عملي ولا تتدخل انت ايضا
المدير: كما تريد سيد احمد
و بالفعل تم وضع احمد كمختل عقلية
و بدأ يجول في المشفى و يتحدث مع المرضى احيانا لكن لم يرد أحد منهم عليه و كانت المشفى هادئة و لم يسمع احمد صوت أحد من المرضى
حل الليل و ذهبوا جميع المرضى إلى أسرتهم و كان من ضمنهم احمد و كانوا جميعهم ينامون في غرفة واحدة و لكل منهم سريره الخاص
لكن لم تكن المشفى هادئة مثلما كانت في النهار
لقد كان احمد يسمع اصوات خطوات و اصوات أشخاص يتمتمون بكلام غير مفهوم و بعضهم يخرج اصوات مثل الأنين فقرر احمد أن يشغل الأنوار فنهض و اتجه بخطوات بطيئة إلى القابس الذي كان بجانب الباب و اشغل الأنوار
تجمد الدم في عروق احمد من هول ما رأى لقد كانوا جميع المرضى مستيقظين و منهم من كانوا يجولن في الغرفه و منهم من كانوا على الأرض أما مستلقين أو جالسين و كانت افواههم مخيفه كأنهم صنعوها بأنفسهم بسبب اللحم الذي كان ملتصقة ببعضه كأنه شفاههم كانت ملتصقة ببعضها البعض و تم تمزيقها و بقي بعض اللحم و الجلد الذي لم يمتزق
لم يعد احمد يستطيع الوقوف على أقدامه فوقع على الأرض و انتبهوا له المرضى و ركضوا جميعهم نحوه .....
بعد يومين
نشرة الأخبار
المديع : وتم الكشف عن اختفاء المفتش احمد في ظروف غامضة بعد أن ذهب إلى مستشفى الامراض العقليه بعد أن أخبره رئيسه بأن يفتش المستشفى بسبب اختفاء طبيبين فيها و لكن يبدوا بأن مصيره كان نفس مصيرهم و لا حول ولا قوه الا بالله....
..........................................
....................................................................................
الرحلة
يخرج محمود مع زوجته رقية في رحلة كما العادة كانا محمود و رقية يخرجون كل شهرين في رحلة إلى جبل أو صحراء او بلد أو غيرهم
رقية: إلى اين سنذهب يا محمود
محمود: إلى مكان لم نذهب إليه من قبل
رقية: حقا و ما هو هذا المكان
محمود: ستعرفين عندما نصل
بعد ساعة خرج محمود عن الطريق و اتجه نحو جبل و كل ما كان يقترب كان يتضح المكان ل رقية
اوقف محمود سيارته في الجهة الأخرى من الجبل و نزلت رقية و رأت ذلك المنظر الجميل كان مكان مفروش بالعشب و بعض الزهور من أنواع و الوان مختلفه و كان يوجد نوع من الحشائش الذي لم ترى رقية مثله من قبل لقد كان مصفوف بجانب بعضه و طويل و يحجب الرؤية ليبدوا شكله مثل سور الحديقة
تعجبت رقية من جمال المنظر و قالت : اين وجدت هذا المكان يا محمود !!
ضحك محمود و قال : أخبرني صديقي في العمل عنه
رقية بسعادة: أنا أريد أن أبقى هنا إلى الابد!
فضحك محمود مرة أخرى و قال : حسنا حسنا اولا دعينا ننصب الخيمة و نجهز الاغراض و بعدها افعلي ما شئت
نصبوا الخيمة و وضعوا أغراضهم فيها
و بدأت رقية تستكشف المكان و محمود يجهز اللحم من أجل أن يشويه
و عند حلول الليل سهروا معا بجانب النار و تحدثوا عن أشياء كثيرة و عن ذكرياتهم معا حتى تأخر الوقت فذهب محمود لكي ينام و لحقت به رقية و على عكس محمود الذي غط في نوم عميق رقية لم تستطع أن تنام ....
سمعت رقية صوت أنثوي يستنجد بدأت تهز محمود و تقول : محمود محمود استيقظ
محمود : ما الأمر ما بك؟؟
رقية: سمعت صوت أحدهم يستنجد
محمود: لا يوجد احد غيرنا هنا يبدوا أنك تتخيلين
رقية: حسنا ابقى هنا وأنا سأذهب وحدي!
نهضت رقية و خرجت من الخيمة و بقي محمود يراقبها و كان متأكد انها ستخاف و تعود لكن مرت دقائق و لم تعد رقيه و فجأة سمع محمود رقية تصرخ فنهض و ركض إلى المكان الذي سمع منه الصوت عند تلك الحشائش التي تبدوا كالسور
و هو ينادي باسمها فسمع صوت رقيه تقول له : محمود أنا هنا
محمود وقد ارتاح بعد أن علم بأنها بخير : اين انتي
رقية: هنا عند الحشائش لقد وقعت
فركض محمود إليها و رأى بأنها سقطت في ساجية أو مجرى ماء لكنه جاف مد يده محمود ل رقية و أمسكت بها و خرجت
محمود: هل تاديتي ؟
رقية: لا ...يبدوا بانك محق لقد كنت اتخيل
محمود: حسنا هذا لا يهم فلنعد على الخيمة
رقية: حسنا
في صباح اليوم التالي استيقظ محمود و وجد زوجته نائمة فلم يرد أن يزعجها و قرر الخروج من الخيمة لكن لفت انتباهه أن رقية لم تكن ترتدي خاتم زواجهم فاستغرب فهي دائما تغضب منه إذا لم يلبس خاتمه ..فاستنتج محمود بانه سقط منها عندما وقعت بين الحشائش فقرر أن يذهب و يبحث عنه وبما انها وقعت في الساجية كان متاكد أنه سيجده بسرعة
و فعلا ذهب محمود إلى نفس المكان الذي وقعت فيه ...لكنه رأى جثة زوجته رقية ففزع محمود و هرع إليها .....و بدأ ينظر لها و راى بان الخاتم في اصبعها ...
محمود بصوت راجف : اذا كانت هذه جثة رقية فمن هي المرأة النائمة في الخيمة.....
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon