🌹🍃 هذا_الحبيب الحلقة « 1 »🍃🌹
السيرة النبوية العطرة (( البداية ))
________.
"ونؤمن أنك خير الورى، ومسك الحياة، وخير الأنام، تفيض بحبك أرواحُنا، عليك الصلاة وعليك السلام"
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
{ البداية }
إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا {{محمدا صلى الله عليه وسلم }} وهو خير الخلق وأكرم الناس وأفضل العباد قاطبة وآخر الأنبياء وخاتمهم فنظر الله إلى خلقه فقسمهم فرقتين :
___
فجعل نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم في خير فرقة ثم ما زال يختارهم خياراً من خيار [[ أي نسبه صلى الله عليه وسلم المتصل من آدم إلى الرسول نسب كريم طاهر نقي ]]
من أصلاب الرجال الطاهرة ، إلى أرحام النساء الطاهرة ، ما كان في نسبه سفاح جاهلية ، بل خرج من نكاح إلى نكاح إلى أن شرّف هذا الوجود صلى الله عليه وسلم .
____
ونبدأ بجده عبد المطلب جد النبي الأول وعبد المطلب لقب وليس اسمه الحقيقي أما اسمه {{ شيبة الحمد}}
فمن أين جاء اسم عبد المطلب ؟
أبوه اسمه هاشم كان سيد قريش وتزوج من يثرب [[ يثرب هي مايعرف الآن بالمدينة المنورة ، لما هاجر إليها النبي صلى الله عليه وسلم سماها ، المدينة المنورة ، وطيبة ، وطابة ، لأنه كره اسم يثرب ، لأن يثرب من الثرب أي الفساد ]]وكان هاشم هو زعيم رحلتا الشتاء والصيف ، فكانوا في الصيف يسافرون بالتجارة لبلاد الشام وفي الشتاء يسافرون لليمن وهاشم من الأشراف .. وكان من عادة الأشراف أن يأخذوا زوجاتهم معهم فلما خرج لرحلة الصيف إلى بلاد الشام ، وكان هاشم مصطحب زوجته معه وكانت قد حملت بعبد المطلب {{شيبة الحمد }}
ولما وصلت يثرب جاءها المخاض وولدته فتركها هاشم عند أهلها وتابع رحلته إلى بلاد الشام للتجارة ، وأثناء رحلته توفي في مدينة غزة ودفن فيها فسميت {{غزة هاشم }} أصبح عبد المطلب يتيم الأب وتربى عند أخواله واسمه بينهم {{ شيبة الحمد }}
__
فجاء من مكة عمه أخو أبيه ، هاشم وكان اسمه {{ المطلب}} قال لأمه ابن أخي شيبة يجب عليه أن يلحق بقريش فإنهم أهله وقومه لأنه أصبح كبير وهو الآن غريب بين القوم .. ونحن أهل شرف في قومنا لا يجوز أن يبقى ابن أخي عندكم .. قالت أمه نخيّره ؟فعندما سألوا شيبة الحمد قال بل ألحق بقومي [[ مع أنه كان صغير بالعمر بس مسألة الشرف كانت عنده عظيمة ]] الآن خرج عمه المطلب ومعه ابن أخيه شيبة إلى مكة ، لما وصلوا مكة ودخلها مع هذا الغلام الصغير .. قالت قريش المطلب أحضر معه عبد من العبيد [[ اعتقدوا أنه اشترى عبد جديد .. فظنوا أن شيبة عبد من العبيد قد اشتراه المطلب ]]فأصبحوا يقولون {{ عبد … المطلب }}قال لهم المطلب لا لا .. إنه شيبة ابن أخي .. فمشى الاسم عليه من أول دخوله مكة وصاروا يسموه عبد المطلب .. أما اسمه الحقيقي {{{{ شيبة الحمد }}} وعبد المطلب لقب ._______________________
✍️يتبع بإذن الله ….صلى الله عليه وسلم
🌴🌴🌴🌴🌴🌴
*كنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يحب الله أولاً حتى يحبه الله ؛ حتى قرأت قول الله تعالى "فسوف يأتي الله بقومٍ يُحبُّهم ويُحبُّونه" فعلمت أنَّ الذي يحب أولاً هو الله. وكنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يتوب أولاً حتى يتوب الله عليه ؛ حتى قرأت قوله تعالى "ثُمَّ تَابَ عليهم ليتوبوا" فعلمت أنَّ الله هو الذي يلهمك التوبة حتى تتوب. وكنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يُرضي الله أولاً ثم يرضى الله عنه ؛ حتى قرأت قوله تعالى "رضي الله عنهم ورضوا عنه". فعلمت أنَّ الله هو الذي يرضى عن العبد أولاً.فاللهم اجعلنا ممن أحببتهم وعفوت عنهم ورضيت عنهم وغفرت لهم .🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎*
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
🌹🍃هذاالحبيب « 2 »🍃🌹
السيرة النبوية العطرة (( حفر بئر زمزم ))
________________للهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
"ونؤمن أنك خير الورى، ومسك الحياة، وخير الأنام، تفيض بحبك أرواحُنا، عليك الصلاة وعليك السلام" اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ ·
أصبح شيبة الحمد ، المعروف بلقب { عبد المطلب } رجل كبير وأصبح { سيد قريش } وكان له الشرف الكبير بين العرب وخاصةً عندما حفر بئر زمزم
بئر زمزم كان مطمور بالتُراب من زمنٍ بعيد ، كانت قريش تسمع عنهُ بالقصص القديمة ، إلى أن رأى عبد المطلب جدّ النبي صلى الله عليه وسلم رؤيا في منامهِ .نهُ بالقصص القديمة ، إرأى عبدالمطلب رؤيا تكررت معه أكثر من مرة ، شخص يأمره بحفر بئر زمزم عند الكعبة ، ويحدد له مكان الحفر ، وكان بئر زمزم قد دفن بالتراب بسبب فعل الزمن فلما استيقظ من نومه ،أخذ يفكر بالرؤيا المتكررة ، ويتذكر قصص قديمة ، التي كانت تروى أنه على زمن إسماعيل عليه السلام ، عندما كان رضيعاً ، انفجر بئر تحت قدميّ إسماعيل عليه السلام ، وأن أهل مكة دائماً يذكرون في مجالسهم ، أن هناك بئر في مكة مطمور لا يعرف مكانه ، وأن كل الآباء حفروا وبحثوا عن هذا البئر ، ولكنهم لم يجدوا هذا البئر المبارك زمزم .فر ، وكان بئر زمزم قد فخرج عبد المطلب لقريش ، وقص عليهم الرؤيا التي رأها [[ أي أن هناك مكان محدد يجب حفره يوجد تحته ماء زمزم ]] فقالوا له : دلنا على ذلك المكان !!فأشار لهم إلى ذلك المكان الذي عند الكعبة ، فرفضوا جميعاً أن يحفر في هذا المكان والسبب {{ أن المكان الذي أشار إليه عبد المطلب ، يقع بين صنمين من الأصنام التي تعبدها قريش ، صنمٌ اسمه ( أساف)
والآخر اسمه ( نائلة ) فحاول عبد المطلب أن يقنعهم ، ولكن رفضوا بشدة }}وكان عبد المطلب عنده ، ولد وحيد ، وهذا يعني في قريش أن ليس له عزوة ولا عشيرة ولا عصبية يدافعون عنه ، وفي أيامهم ، كان كل شيء يمشي ويعتمد على القبائل والعصبية ،فحزن عبد المطلب حُزنا شديدا واعتصر قلبه من الألم ، ثم وقف عنِد باب الكعبة ، وقلبه يعتصر من القهر ونذر لله إن وهبتني عشرة من الأولاد الذكور ، وبلغوا مبلغ الرجال ، واستطعت حفر بئر زمزم ، لأذبحنّ أحد أبنائي . في مكة مطمور لا يعرف فلم يمض عام إلا وقد ولدت زوجته الولد الثاني ، وكل عام يرزق أولاد من زوجاته حتى صار عددهم {{ عشرة }} وكبروا وأصبحوا رجال وعصبة ، وأصبح عبد المطلب صاحب عصبة وحمية في قريش ، فحفر بئر زمزم ولم يتجرأ أحد على منعه ، وخرج الماء ، فلما رأت قريش الماء فرحت فرحاً كبيراً ، بعملهِ هذا ،الآن أصبح عبد المطلب مُطالب بأن يوفي {{ نذره }} وهو أن يذبح أحد أولاده العشرة عند باب الكعبة._________
✍️يتبع بإذن الله ….صلى الله عليه وسلم
🌴🌴🌴🌴🌴🌴
*كنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يحب الله أولاً حتى يحبه الله ؛ حتى قرأت قول الله تعالى "فسوف يأتي الله بقومٍ يُحبُّهم ويُحبُّونه" فعلمت أنَّ الذي يحب أولاً هو الله. وكنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يتوب أولاً حتى يتوب الله عليه ؛ حتى قرأت قوله تعالى "ثُمَّ تَابَ عليهم ليتوبوا" فعلمت أنَّ الله هو الذي يلهمك التوبة حتى تتوب. وكنت أعتقد أنَّ العبد هو الذي يُرضي الله أولاً ثم يرضى الله عنه ؛ حتى قرأت قوله تعالى "رضي الله عنهم ورضوا عنه". فعلمت أنَّ الله هو الذي يرضى عن العبد أولاً.فاللهم اجعلنا ممن أحببتهم وعفوت عنهم ورضيت عنهم وغفرت لهم .🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎*
- كُلُّ مُتعشِّمٍ فِي الله ، مَجبُوْر .
اللهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
🌴هذا_الحبيب « 3 »🌴
السيرة النبوية العطرة (( عبدالله الذبيح والد النبي صلى الله عليه وسلم ))
________________
الآن أصبح عبد المطلب مُطالب بأن يوفي بنذره ، ويذبح أحد أولادهِ ، عند باب الكعبة فجمع أولادهُ العشرة ، وأخبرهم عن نذرهِ لله أمام باب الكعبة ، وأنه يجب عليه أن يوفي نذره .فقالوا له :_ يا أبانا .. ليس بوسعنا أن نقول لك ، إلا كما قال إسماعيلُ لأبيه !! إفعل ما تؤمر ستجِدُنا إن شاء الله من الصابرين [[ أي افعل ما تُريد ، وماتراه مناسباً ]]
________________
وكان أصغر أبناء عبد المطلب ، هو عبدالله والدِ النبي المصطفى {{ صلى الله عليه وسلم
وكان أحب أبناء عبد المطلب ، كان يحبُه حباً كبيراً [[ ولا حظوا معي ، سبحان الله الذي أختار لنبيه صلى الله عليه وسلم قبل مولده أسم أبيه( عبدالله )
كل أبناء عبد المطلب العشرة ،لايوجد فيهم واحد إسمه مقرون بإسم الله عزوجل ، إلا والدِ النبي صلى الله عليه وسلم فإسم أبو طالب ... عبد مناف وإسم أبو لهب الحقيقي .. عبد العزة تخيلوا لو كان الإسم محمد بن عبد العزة ؟؟ لا يصلح أبداً مع حبيب الله .. فمن الذي إختار الإسم لوالد النبي ؟؟
_ إنه الله جل في علاه ليكون أسم حبيبه ونبيه {{ محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم }} فهذا من حفظ الله لنبيه حتى قبل مولده ]]
كان عبدالله والد النبي صلى الله عليه وسلم ، أقرب إخوته إلى الله ، كيف لا يكون أقربهم ، وهو يحمل
{{ النور المحمدي }}
________________
قال لهم عبد المطلب : يا أبنائي
اكتبوا أسمائكم على القدح[[ لم يكن عندهم أستخارة ، في الجاهلية كان هناك رجل عند الكعبة متخصص بعمل ما نسميه اليوم القرعة ، كان إسمها ( الأزلام )فماهي الأزلام ؟؟ هي قطع خشب صغيرة تشبه السهم
و عددها ثلاثة يكتب على كل واحدةٍ منها كلمة
1_ إفعل
2_ لا تفعل
3_ غفل ليس فيه شيء
فإذا أردوا أن يسافروا ، أو لهم حاجة مهمة ، وأحتاروا في أمرهم ، إستخدموا (الأزلام ) فإن خرج أفعل .. فعلوا وإن خرج لا تفعل ... تركوا وإن خرج غفل .. أعادوا القرعة
فلما تشرف الوجود بالنور المحمدي صلى الله عليه وسلم ، نسخ ذلك كله ونهى عنه ..وأرشدنا الى الاستخارة ]]
_______________
فكتبوا أسماءهم ، وذهب عبد المطلب الى المسؤول عن الأزلام ، عند الكعبة وقال له : أريد أن أنحر أحد أولادي ، قرباناً لرب هذا البيت ، ووفاءًا لنذري .خذ هذه الأقداح ، قد كُتبت عليها أسماءُهم العشرة ، خذها وإضرب عليها [[ أي إعمل لهم قرعة ]]
ورب الكعبة ، أيهم خرج إسمه نحرته اليوم عند باب الكعبة !!ثم توجه عبد المطلب لباب الكعبة ، والدموع تنهمر من عينيه ،حتى سالت على خديه ، ورفع يديه عند باب الملتزم وأخذ يدعو الله يارب لا تجعل السهم يخرج على عبدالله ، ويدعو الله ويستغيثه ، يارب ابنائي كلهم لو نحرتهم أهون عندي من عبدالله ، كان عبدالمطلب يحبه حباً كبيراً والسبب [[ نور النبوة المحمدي الذي يحمله عبدالله من رسولنا وحبيب قلوبنا محمد صلى الله عليه وسلم ]]فلما قاموا بالأزلام ( القرعة ) خرج السهم على عبدالله
فتألم عبد المطلب ألم شديد ، وتغير لون وجهه ثم أخذ بيد عبدالله و وضعه أمام باب الكعبة ، وأراد أن يذبحه على الفور [[ لك أن تتخيل قلب عبد المطلب وشعوره في هذا الموقف ، صحيح كانوا في جاهلية ولكن عندهم الرجولة والوفاء بالعهد ، ولو على أنفسهم ))وضع عبد المطلب إبنه عبد الله أمام الكعبة ، وأخرج سكينه ،وإستعد لذبحه .
____ __
✍️يتبع بإذن الله ….صلى الله عليه وسلم
للهم صّلِ وسَلّمْ عَلۓِ نَبِيْنَامُحَمد ﷺ
"ونؤمن أنك خير الورى، ومسك الحياة، وخير الأنام، تفيض بحبك أرواحُنا، عليك الصلاة وعليك السلام" اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ ·.
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon