سنة 550 قبطية - شهر برمهات (الشهر السابع)
مملكة كوالالامبو، جو هادئً نسيم الربيع يتسلل برفق من خلال الأشجار الكثيفة. على أطراف احدى القرية، كانت الزورخانة التي يديرها مارك، الملاذ الآمن للأطفال الذين يحتاجون إلى ملجأ .
{ الزورخانة هو مكان لتدريب فنون السيف والفنون القتالية، يتم تعليم الأطفال والشباب تقنيات القتال بمزيج من التقاليد والقيم النبيلة. يديره مارك، وهو ساموراي ماهر وبطل سابق، يعتبره الأطفال مرشدًا ومعلمًا وأبًا بديلًا.}
مارك رجل على اعتاب الستينات يشرف على تدريب الأطفال بحذر، حركاته الرشيقة تعكس سنوات طويلة من الخبرة. في جانب من الزورخانة، كان هناك طفل يبلغ من العمر 15 عامًا يدعى ساشي. كان يتحرك بخفة ورشاقة، يطيح بأقرانه الواحد تلو الآخر فتى واعد وموهوب. تنبأ مارك بمستقبل واعد لهذا الطفل.
مارك: "تحرك برشاقة، ساشي. تذكر، العقل قبل السيف".
ساشي بابتسامة: "نعم، سيدي. سأبذل قصارى جهدي".
كول الطفل الكتوم احد المواهب البارزة ايضا في الزرخامة ..
فجأة، توقفت عربة قديمة على مشارف الزورخانة، لفتت انتباه مارك. نزل منها رجل مجهول الهوية، يبدو أن لديه أمرًا مهمًا. بجانبه كان يقف طفل صغير، .
مارك بابتسامة خفيفة: "مرحبًا بك. كيف يمكنني مساعدتك؟"
الرجل المجهول: "اسمه هاريكا ،لسيد نيلسون يطلب منك ان تجعل الطفل في رعايتك، ".
مارك: "من هذا الطفل ؟ ولما احضرته ؟ هل يعقل انه ... "
الرجل المجهول بتنهد: "إنه طفل عديم،أعلم أن هذا طلب كبير، ولكنني واثق من أن الزورخانة هي أفضل مكان له. انه موهوب رعم كونه عديم."
يطول الحديت بينهما وفي النهاية يقبل مارك ، استدار وعاد إلى عربته. تبعت العربة طريقها ببطء مبتعدة عن الزورخانة، حتى اختفت عن الأنظار تاركة هاريكا في عالم جديد.
{العديمون هم البشر الذين لا يمتلكون قدرات سحرية، ويعيشون بدون أي قوى خارقة. يعتبرون ضعفاء في مجتمع حيث تسيطر القوى السحرية والفنون القتالية.}
هاريكا كان ينظر حوله بعيون مليئة بالفضول. شعر بالغربة في هذا المكان الجديد. على الجانب الآخر، كان ساشي،كول وبقية الاطفال يراقبون الوضع بفضول. قرر ساشي الاقتراب من هاريكا.و بابتسامة دافئة: "مرحبًا، أنا ساشي. من انت ؟"
هاريكا بتردد: "حسنًا، لكن لا أتأكد مما يمكنني فعله هنا".
##### ملاحظة موهبة هاريكا
{} بدأت الأيام تمر، وبدأ هاريكا في التأقلم مع حياته الجديدة في الزورخانة. لاحظ مارك أن لديه موهبة فطرية في فنون السيف. كان يتحرك برشاقة ودقة، وكلما دربه مارك، ازدادت حركاته حدة واحترافية.
مارك: "هاريكا، لديك موهبة طبيعية. لكن يجب أن تتدرب بجدية لتصبح أفضل".
هاريكا بابتسامة صغيرة: "شكرًا، سيدي. سأبذل قصارى جهدي".
##### تطور العلاقة بين هاريكا وساشي
{} مع مرور الوقت، بدأت العلاقة بين هاريكا وساشي تتطور. أصبحا زميلين مقربين وتلاميذ مخلصين لمعلمهم مارك. كان ساشي دائمًا موجودًا لدعم هاريكا وتشجيعه.
ساشي: "تعال يا هاريكا، دعنا نتدرب سويًا. ستكون أفضل ساموراي".
هاريكا بامتنان: "شكرًا لك، ساشي. لن أخذلك".
##### استكشاف الغابات المحيطة
{} بعد أن انسجم هاريكا مع الأطفال وتعرف عليهم وبدأ يتقرب منهم، أراد ساشي وهاريكا وصديقهم المشترك كول دائمًا استكشاف الغابات المحيطة بقريتهم الصغيرة، حيث كانت الأشجار الكثيفة والمسارات الغامضة تغمرهم بالمغامرة.
##### رحلة الاكتشاف الأولى
{} في أحد الأيام، قرروا التسلل بعيدًا عن أنظار القرويين والتوجه إلى غابة لم يجرؤ أحد على دخولها من قبل بسبب القصص المخيفة التي كانت تتناقلها الأجيال عن وجود مخلوقات متوحشة فيها. مدججين بالعزيمة والفضول، انطلقوا بين الأشجار المرتفعة، واجهتهم تحديات عدة، كالمسارات المتشابكة والمخلوقات الغريبة.
##### مواجهة اليغمة
{} خلال رحلتهم، واجهوا كائن "اليغمة"، وهو مخلوق شرير وعدواني يتمتع بذكاء متوسط وقوى سحرية، قادر على الحديث والتخفي بهيئة بشرية. حاول اليغمة مهاجمتهم، ولكن بعد قتال ومناوشات، تمكن ساشي من إسقاطه.
##### العودة إلى القرية
{} عادوا إلى القرية ومعهم كول الجريح، ليغضب مارك ويعاتبهم على تهورهم. كانت إصابة كول تزيد من شعور المسؤولية لدى ساشي، بينما ظل هاريكا يحب الاكتشاف وغير مبالٍ بالأخطار، مما جعل ساشي دائمًا قلقًا عليه.
##### اكتشاف الكهف
{} في يوم آخر، عثروا على كهف عميق وسط الغابة. قرروا استكشافه، متجاهلين كل المخاوف. داخل الكهف، وجدوا نقشًا قديمًا يروي أسطورة شر مخفي يمتد لقرون ويهدد البشرية. كانت تلك الأسطورة تمثل تهديدًا كبيرًا لعالمهم.
##### تأثير الاكتشاف
{} أخبر هاريكا ساشي وكول أنه سمع تلك القصة في موطنه عن الشر المخفي الذي يهدد البشرية. استمرت مغامراتهم ورحلة الاكتشاف، مما ساعدهم على اكتشاف قدراتهم وإمكاناتهم الحقيقية. في نهاية المطاف، كان أعظم ما عثروا عليه ليس الكنز المادي، بل قوة الصداقة التي جعلتهم يتحدون كل الصعاب ويمضون قدمًا في طريق المغامرة.
##### تأثير مارك
{كان مارك يرى في هاريكا وساشي الأمل والشجاعة. كان يفتح أبواب زورخانته للأطفال الذين يحتاجون إلى ملاذ، وكان يعتبرهم جميعًا عائلته. تعاليمه عن "العيش لمساعدة الآخرين وحماية حرياتهم" كانت تترك أثرًا عميقًا في قلوب تلاميذه.}
مارك بحزم: "تذكروا، القوة الحقيقية ليست فقط في السيف، بل في القلب والشجاعة".
{} كان الزورخانة مكانًا ليس فقط لتعلم فنون السيف، بل أيضًا لتعلم القيم النبيلة التي تميز الساموراي الحقيقيين. هكذا، كان هاريكا يجد الأمان والأمل في حياته الجديدة، وبدأ رحلته نحو أن يصبح سامورايًا عظيمًا.
سنة 550 قبطية - برمهات (الشهر السابع) السابع و العشرين
شمال مملكة كوالالامبو في قرية نيونيجرو الهادئة، نسيم الربيع يتسلل برفق من خلال الأشجار الكثيفة. في مكان مميز على أطراف القرية، توجد زورخانة، الملاذ الآمن للأطفال الذين يحتاجون إلى ملجأ، وتعلم فنون السيف.
{الزورخانة هو مكان مميز لتدريب فنون السيف والفنون القتالية، حيث يُعَلَّم الأطفال والشباب تقنيات القتال بمزيج من التقاليد والقيم النبيلة. يديره مارك، وهو ساموراي ماهر وبطل سابق، يعتبره الأطفال مرشدًا ومعلمًا وأبًا بديلًا.}
في صباح يوم مشمس، احتشد الأطفال في ساحة التدريب. كانت أصوات السيوف المتقاطعة وصرخاتهم تملأ الأرجاء مارك يشرف على تدريب الأطفال بحذر، حركاته الرشيقة تعكس سنوات طويلة من الخبرة. في جانب من الزورخانة، كان هناك طفل يبلغ من العمر 15 عامًا يدعى ساشي. كان يتحرك بخفة ورشاقة، يطيح بأقرانه الواحد تلو الآخر. تنبأ مارك بمستقبل واعد لهذا الطفل.
ساشي بالفعل يحمل لقب ساموراي
" جئت إلى الزورخانة قبل سنتين، أصبحت أشعر بأنها بيتي الثاني. هنا، تعلمت من مارك ليس فقط فنون القتال، بل أيضًا القيم النبيلة التي تميز الساموراي الحقيقيين. مارك كان أكثر من مجرد معلم، كان
رمزًا للشجاعة والحكمة، الشخص الذي منحنا الأمل في الحياة. "
نبدأ يومنا بتدريبات مكثفة تحت إشراف مارك. كان يركز على تعزيز قدراتنا الجسدية والعقلية. كان يردد دائمًا "العقل قبل السيف، الشجاعة في القلب."
"تذكروا، القوة الحقيقية ليست فقط في السيف، بل في القلب والشجاعة."
بعد التدريبات الصباحية، كان لدينا بعض الوقت للراحة والحديث مع أصدقائنا. كان هناك دائماً جو من الأخوة والصداقة بيننا.
. فجأة، توقفت الأنشطة عندما وصلت عربة خشبية بسيطة إلى بوابة الزورخامة.
"توقفت عربة قديمة على مشارف الزورخانة، لفتت انتباه مارك. نزل منها رجل مجهول الهوية، يبدو أن لديه أمرًا مهمًا. بجانبه كان يقف طفلاً صغيراً، يبدو منهكا محطما ومليئًا بالحزن."
مارك بابتسامة خفيفة "مرحبًا بك. كيف يمكنني مساعدتك؟"
الرجل المجهول "سأترك الطفل في رعايتك، اسمه هاريكا. إنه طلب من السيد روبرتسون".
مارك "ما الذي حدث له؟ لماذا يبدو بهذا الشكل؟ هل يعقل أن حادثة جديدة قد حدثت؟ "
الرجل المجهول بتنهد "إنه طفل عديم."
{العديمون هم البشر الذين لا يمتلكون قدرات سحرية، ويعيشون بدون أي " اكين ". يعتبرون ضعفاء في مجتمع حيث تسيطر القوى السحرية " اكين ".}
الرجل المجهول "السيد روبرتسون واثق من أن الزورخانة هي أفضل مكان له. أرجو أن يقوم شخص بمكانتك برعايته."
"أنهى الرجل حديثه، ثم استدار وعاد إلى عربته. تبعت العربة طريقها ببطء مبتعدة عن الزورخانة، حتى اختفت عن الأنظار تاركة هاريكا في عالم جديد ومختلف."
"كنت أراقب الوضع بفضول. قررت الاقتراب من الطفل الجديد الذي يبدو خائفًا ومترددًا. أردت أن أجعله يشعر بالراحة في بيته الجديد."
"مرحبًا، أنا ساشي.؟"
بتردد "أنا هاريكا، أي نوع من الأماكن هنا، ولما كل هؤلاء الأطفال مجتمعون هنا."
{منذ اللحظة الأولى، شعرت بأن هاريكا يمتلك موهبة فطرية في فنون السيف. الأمر الذي سيتضح مع مرور الأيام . أصبح يتحرك برشاقة ودقة. لاحظ مارك هذا أيضًا، وبدأ يعامله كأحد تلاميذه المميزين، بدأت علاقتنا تتطور. أصبحنا زميلين مقربين . سأكون دائمًا موجودًا لدعم هاريكا وتشجيعه، أصبحت اعتبره أخا صغيرا.}
{ كنا نقضي أيامنا في التدريب والمغامرات. كانت كل يوم يمثل تحديًا جديدًا، وكل تحد يعزز من علاقتنا ويجعلنا أقوى.}
ومع مرور الأيام، بدأت علاقة ساشي بهاريكا تتطور، وشيئًا فشيئًا أصبحا صديقين مقربين. كان ساشي دائمًا يقدم الدعم والتشجيع لهاريكا، مما جعله يشعر بالراحة.
"تعال يا هاريكا، دعنا نتدرب سويًا. ستصبح أفضل ساموراي هنا." اصبح ساشي يردد هذه الكلمات دائمًا، محاولًا بث الأمل في قلب هاريكا.
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon