مرحباً انا الملكة مايا ، احكم بلاد  العجائب أن بلادي مسالمة وبعيدون عن الحروب وكل ما يضر شعبي ، لدى شعبي قوة خارقة أكتسبوها من عائلتي المالكة

على ما اذكر القصة التي رواها لي جدي الملك

كانت عن بدايت قوتنا وهيَ بدئت منذ جد جد اجدادي وهوَ رجل حينما كان شاباً ولا ادري في اي مكاناً بالضبط وجدة بلورة لا ادري كيف إلتصقت به ، لاكن في نهايت الأمر اصبحت هذه البلورة هيَ ملكاً له كان في داخلها طاقة هائلة وقوة خاصة أورثها لنا جيلاً بعد جيل ، قام جدي الأول ببناء مملكته بعيداً عن عالم البشر وكون شعبه الذين هم اولاده واولاد اولاده وهكذا استمر الأمر الى يومنا هذا ،

ستسئلوني لما ليس الجميع ملوك *-* سأخبركم بالسر لاكن لا تخبرو أحداً خصوصاً وزيري الأخرق ^.~

في البداية كانو كل اجدادي هم على نفس المستوى كقبيلة واكبرهم هوَ الزعيم لاكن احد اشقاء اجدادي لم يعجبه الأمر وتزوج من نساء عاديات ، من عالمكم •-•

لذالك افسد الدم الذي توارثه اجدادي اصبح واحداً ملك والباقي كلهم شعبه ،، وهكذا اصبحت عائلتي هم الملوك

لقد توفيت امي اثناء ولادتي ،، اما ابي توفي عندما كنت في السابعة  من عمري ،

من حينها استلمت الحكم بمساعدت وزير والدي اصبحت حاكمة جيدة لبلادي ، الأن ابنهُ من استلم منصب والده واصبح وزيري لا اخفي عنكم اني انزعج منه بشدة ×-× 

هوَ سيء معي ليس كوالده *~*

الأن دعكم من كل هذا سوف اعرفكم بنفسي اكثر ،

اسمي مايا عمري 28 ، لست متزوجة

ومازلت ابحث عن رجلاً يستحق ان يكون حاكماً ،

بشرتي بيضاء اكتسبتها من امي ^-^

فوالدي ليس بذلك البياض •-•

شعري لونه اشقر كشعر امي ، اما عيناي زرقاء كعيون ابي أملك جمالاً يعجب به كل رجل ولا تنافسني فيه اي فتاة ،،

اوووه مهلاً نسيت هناك من تنافسني

انها تلك المزعجة (إيلي)

سأخبركم عنها قليلاً انها صديقت طفولتي وليست من عائلة حاكمة لاكن قوتها مشابهة لقوتي ،

فأنا لدي بلورة فيها 5 قوى مختلفة ، استطيع من خلال بلورتي ان

اتحكم في الماء ،

والنار،

والثلج،

وان امنح السلام او الهدوء

اي اذا تواجدت بين شخصان يتشاجران استطيع ان اوقف شجارهما واجعلهما يعودان صديقان من خلال قوتي ، وايضاً

امتلك قوة النسيان هذه قوتي ،، اما إيلي فهي تمتلك 3 قوى

الشفاء

والمال ، الذي لا فائدة له في المملكة

والقوة

اما باقي المملكة فكل بلورة فيها قوة واحدة ، لا ادري لما إيلي بلورتها فيها ثلاث لاكن لا يهم ، لدى إيلي طفلة صغيرة حوالي في لخامسة من عمرها ، إيلي تجعل طفلتها ملتصقتاً بها وهذا ما يزعجني بشدة ـــ_ــــ  فهما كالكنغر لا يتركان بعضهما ......

•هل مازلتي تكتبين تباً لكِ من حاكمة ستصيبيني بالجنون انهضي بسرعة لقد وصلت فرقة الأستطلاع ولايبدون بخير ثم انهم ينتضرون وصولك ، ما بالك انهضي ولا تحدقي في وجهي هكذا

حسناً حسناً فهمت ،

اخرج وسأتي بعدك حالاً

هذا وزيري من كان يحدثني هل علمتم الان لما اكرهه -_-

تعالو معي لأرى ماذا لدى فرقة الأستطلاع

.................................

•مرحباً سيدتي نحن فرقة الأستطلاع الخامسة نأسف لتأخرنا لاكن الأمر خطير وبسببه اضطرننا لتأخر هكذا

• حسناً فهمت . ماهيَ الأخبار وما الأمر الخطير تحدث بسرعة

• انه ستيكرز حاكم مملكة الظلام سينتهي من اعداد جيشه ليشن حرباً على مملكتنا في البداية ضننا انها اخبار كاذبة لاكن بعد ذالك ارسلو بأمر الى فرقتنا وذهبنا لتأكد ، كانت كل الأخبار صحيحة

• حسناً فهمت شكراً لكم بأمكانكم ان تنصرفو الأن

•ياعيني من اين ضهر لنا هذا ماذا ستفعلين ايتهة الحاكمة مع كل هذا ، فأن كل شعبك وقواهم لا يعادل نصف قوته ، تباً له لما اعد جيشاً فهوَ يستطيع هزيمة مملكتنا كلها بقوته وحده لما يتعب جيشه

• لما لا تصمت ايهة الوزير بدئت اقتنع ان جوهرتك اعطتك قوة الثرثرة "-" لما كل هذا الأحباط لا تنسى ان مملكتنى سميت بالعجاب اي ان كل شخص في المملكة يملك قوةً مختلفة ما نفع ملك الظلام هوَ وجيشه امام مملكتنا وقوة شعبها ثم انه لدي خطة فقط توقف عن النحيب وجمع لي أهم قوى المملكة ............................

عدت إليكم هل إشتقتم لي ^-^  سأخبركم عن ملك الظلام فقد نسيت امره ، هوَ الشخص الوحيد الذي ولد ببلورة سوداء لا احد يعلم من اي مملكة هوَ يقولون انهُ هجين ولانعرف عنه الكثير سوى قوته ومدى شره فجميع الممالك تكرهه وتخشى قوته ، ستسئلوني عن الممالك ولما لم اتحدث عنها ، سأخبركم ، بلى يوجد ممالك كثيرة مثل مملكة الشمس والاحلام والرياح والكثير ، لاكني لا اعرفها ولسنا على اختلاط بباقي الممالك كل همي مملكتي فقط ، وسبب اني لم اتحدث عنهم في بادء الأمر هوَ ان الأمر ليس مهماً والأن استمتعو بباقي القصة وسأترك كل شيء للكاتبة ^-~

• لقد وصل الجميع

• شكراً لك ايها الوزير

•سيدتي نحن وزراء المملكة واهم قواها علمنا بما حدث وما الأخبار التي اتت بها فرقة الأستطلاع ونحن مستعدون لتنفيذ أوامركِ

• حسناً اسمعوني جميعاً سوف نترك المملكة وسنغادر الى العالم الحقيقي

• ماذا تقولين هل جننتي

• اصمت ايها الوزير ولا تقاطعني ،، كما قلت سنترك المملكة فنحن اهم قواها في عالم البشر سيضع احدكم درعاً على المملكة لحمايتها اما بقيت حراسها سوف يبقون مستعدين في حالت كسر الحاجز ، عندما يعلم ستيكرز اننا في عالم البشر سوف يأتي خلفنا ويرسل جيشه الى هنا ، لن يبقى في المملكة احداً منا غيرك ياقائد الجيش انت ستكون المسؤؤل عن كل شيء هنا ،، إيلي سوف تأتين معنا فأنتي من تملكين المال واكبر قوةً من بعدي ان بقيتي هنا ستجذبيه الى المملكة وتفسد كل الخطة

• حسناً سيدتي لاكن ابنتي سوف اخذها معي

• كما تريدين ولاكن وجودها في داخل المملكة آمن لها

•لا استطيع تركها فأنا لاوجود لي بدونها

(وقبلت إيلي أبنتها)

^^^....................................^^^

انتهى التجهيز لكل شيء في المملكة وستعدت الملكة مع وزرائها للمغادرة بعد أن تأكدت من أمان مملكتها . فتحت بوابة من المملكة متصلة بالعالم الحقيقي كانت البوابة داخل منزل قديم ومهجور ، دخلت الملكة و وزرائها الى المنزل وأعطت للجميع عناوين منازلهم لكي يذهبو إليها ، ل إيلي منزل هيَ وبنتها فيه ولكل وزير منزل ، اما مايا فجلست في هذا المنزل لأن في داخله البوابة الوحيدة لأرض العجائب

^^^....................^^^

مضى على وجودهم عدة ايام في العالم الحقيقي ،كل شخص في منزله ، والملكة انتهت من تأمين الحاجز الخارجي للمملكة اشرق صباح جديد كانت تضن مايا انه كصباح كل يوم لم تعلم انه اسوء صباحاً لها ،

•(ياألآهي اشعر بصداع هذا اليوم هيا مايا انهضي ولا تكوني كسولة ) اوه اشعر بالخفة هل نقص وزني ام ماذا لما جسدي خفيف هكذا

(فتح الباب من دون ان يقرع ، ودخلت الحارسة ،، انها واحدة من الحراس الذين احظرتهم ، هيَ تستطيع رؤية الحاظر والمستقبل )

•سيدتي ، سيدتي استيقضي

• أنا مستيقضة الى تريني أمامك ما الأمر

•سيدتي لقد ..

•لقد ماذا ، اكملي

•لقد اختفت بلوراتنا لقد وصل ملك الظلام الى العالم الحقيقي وعند دخوله اختفت البلورات لقد . لقد كانت البلورة بين يدي كنت اعمل عليها لاكنها اختفت بلمح البصر كأنها لم تكن

•(تباً حتى بلورتي اختفت ) اتصلي بوزيري واحظريه حالاً

•أ. أمرك سيدتي

بعد ساعات اجتمع الوزراء في منزل الملكة كان الجميع من دون بلورات وقد تيقنو انهم قد حبسو في هذا العالم ، لقد ضعفت قوتهم عندما خرجو من المملكة وبذالك استطاع ستيكرز اخفاء كراتهم

^^^......................................^^^

•صباح الخير أمي

•صباح الخير عزيزتي

•لدي اخبار جديدة

•متى استيقضتي لتري الأخبار ياصغيرتي

•قبلكي بساعات

•اممم وما هذه الأخبار

•ان ملك الظلام هنا

•ماااااااااااااذا

•أُمي لاتصرخي هكذا ، ثم ان بلورتي اختفت

•حقاً، لم ختفت؟؟

•لا ادري

•حسناً استعدي لنغادر بعد ان نتناول الفطور

•انهيت كل شيء ياامي فقط انهي حمامك وتعالي لتناوله

•حسناً

^^^...................^^^

•امي هل اضعتي المنزل

•لا انه احد هذه المنازل فقط اصمتي

•هههههه حسناً سأصمت

دخلت إيلي المنزل كان في بدايته حديقة كبيرة ويتوسطها ممر طويل في بدايته باب

ارادت إيلي فتح الباب فضهر من خلفها شخص طويل القامة

•أتريدين الموت ؟

•جون تباً لقد ارعبتني ، كيف اتيت الى هنا

•كنت هنا قبل مجيئك ورئيتك تحومين حول المنزل ، وقبل ذالك الملكة احظرتني . كيف حالكي ياجين

•أنا بخير ياعم جوي

•سأدخل لأقابل مايا وداعاً

•انتبها من الفخاخ ^-^

•حسناً

بعد نصف الطريق

• أن ظلام المكان يزعجني يا أمي أنا لا أرى شيئاً

•اصبري ياصغيرتي ، تباً له كم من الفخاخ وضع هنا ، ثم ان المنزل لم يكن بهذا البعد من قبل؟؟

•توقفا. من أنتما وماذا تريدان ؟؟

كانت فتاة صغيرة بعمر جين ، تعترض طريقهما

•اتينا لرؤية مايا (من دون رسمية ما يعني انها قريبة للملكة)

•حسناً تفضلا

•ياااااه وأخيراً وصلنا ، هل كان هذا النصف الأخر من الطريق يا أمي

•نعم ياصغيرتي بعد هذا الباب فقط سنكون داخل هذا المنزل ^-^

•توقفا

•اوه تباً ، ليس ثانيتاً

•من أنتما وماذا تريدان

•اتينا لنقابل مايا افتح لنا الباب

•(مايا من دون الملكة) حسناً تفضلى

كان خلف الباب ساحة كبيرة يتوسطها سلم كانت فتاة صغيرة تقف في منتصف السلم تبدو من حارسات المنزل دخلت إيلي هيَ وبنتها وتجهت إلى السلم كانت تضحك مع الفتاة والصغيرة تحاول منعها من الصعود

•لا أستطيع السماح لكِ بالصعود

•أريد رؤية الملكة

•والملكة لا تريد رؤيتك

•مايا؟ مالأمر ياصديقتي لما

•لاتقولي صديقتي . أنتهى الأمر . لم أعد مسؤولة عنكم . لذالك لا أريد رؤيتك هنا وليس لكِ مكان أيضاً فالمنزل مكتض كما ترين . البلورات أختفت لذالك أذهبي وعيشي كما تريدين في هذا العالم ..

•مع أني لم أتي لاكون عبئاً ثقيلاً عليكي أنما أتيت لأساعدكم في بلورتي . فقد علمت أن بلوراتكم أختفت . لاكني لم أتوقع هذا الترحيب منكِ ياجلالة الملكة

•بلورتك . ألم تختفي ؟

•لا ياصديقتي بلورتي مازالت موجودة أنا أسفة لكل ماحدث لكم . ولاكن سعيدة بظهورك على حقيقتك ياجلالة الملكة . سأغادر الأن وأعتذر على كل ما سيحدث لكم

•مهلاً يا إيلي فمايا لم تقصد

•اسفة أيها الوزير ان كانت تقصد أو لا . فلا يمكنني البقاء هنا بعد أن طردت لذالك لم يبقى لي مكان غير عدوي ربما أن ذهبت إليه سيكون أفضل من صديقتي

اصطحبت إيلي إبنتها وخرجت من منزل الملكة

•مالذي فعلتيه بحق الجحيم

•أهدء ولا تصرخ مالذي كنت تريد مني فعله . هل أتوسلها أيهة الوزير

•لم .أقل توسليها . لاكن لن ينقص قدرك لو عاملتها أفضل فهي صديقتك وليست عدوتك . وليست مسؤلة عما حدث ألأن ستذهب لستيكرز . هل أرتحتي

•وما دخلي هيَ خائنة وستذهب لعدوي

•بل انتي الخائنة . وعدوك هوَ ملجئها الوحيد . عليكي أن تعلمي بأن ماتفعله هوَ الصواب فحينما تزول مشاعر الصداقة سيكون بدلاً منها الحقد والكراهية .....

#يتبع

ذهبت إيلي الى منزل ستيكرز

كان المنزل ضخماً جداً وشكله غير مريح

طرقت الباب

كانت تمسك بيد أبنتها بقلق

فتحت الباب خادمة اكبر من ابنتها بقليل ، حينما نضرت إليها إيلي احست بالقلق فشكل الفتاة غير مريح هيَ تبدو كشخص منوم مغناطيسياً

الفتاة : تفضلي ماذا تريدين .

إيلي :  أوه من فضلك أود مقابلة سيدك ستيكرز .

الفتاة : حسناً تفضلي ونتظري هنا .

إيلي : شكراً لكِ .

ياالهي اذا كانت الخادمة مرعبة هكذا فكيف بسيدها

ستيكرز : اهلاً بحارسة بلاد العجائب ، مالذي تريده سيدة الجنيات حتى أتت الى عدوها ؟

إيلي : (ماهذا الرعب لقد توقف قلبي) أتيت لأعرض عليك أمراً سينفعك كثيراً .

ستيكرز : وما هوَ الأمر الذي سأستفيد به من جنية مثلك .

يتكلم وهوَ يقترب منها الى ان وقف أمامها

إيلي : اود الأنظمام إلى جيشك !!

ستيكرز : جيشي ؟ وماذا استفيد منكِ انتِ مجرد جنية صغيرة استطيع قتلها بمجرد ثانية .

اجابته بدون تردد : لقد علمت ان بلورات الجنيات قد اختفت وربما قوتك قد تكون كذلك ، لذلك اتيت لأنفعك ببلورتي .

ستيكرز : وما فائدة بلورتك غير صنع المال ، ثم انك تقولين البلورات اختفت لما بلورتكِ ليست كذلك .

يتكلم وهوَ يضع يده على رقبتها يحاول خنقها

إيلي : ل، لم تختفي بلوورتــي، اااستطيع بهااا ممنحك ال قوة والشفاء .

ستيكرز : ؟؟ ، استطيع اخذها منكِ بسهولة .

إيلي : ل ل لن تعمل إلى مـــــعـــــــي .

أفلت ستيكرز قبضته وسقطت إيلي على الأرض تحاول إلتقاط انفاسها

إيلي : أجل لن تعمل الى مع مالكها من دونه تكون مجرد كرة عادية .

ستيكرز : حسناً اذا كان كذلك ستنضمين لجيشي .

إيلي : ليس بعد انت لم تسمع شرطي .

ستيكرز : وما هوَ ؟؟

إيلي : سأعطيك كل القوة التي تحتاجها والطاقة ايضاً ، لاكن بشرط ، وشرطي هوَ ان تحمي ابنتي ، أي اننا سنكون تحت حمايتك ...

ستيكرز : ستقتلين صديقتك؟؟

إيلي : لن اقتلها فقط ابعد ابنتي عن معركتكم وامنحك قوتي .

ستيكرز : ستكون هذه معركتها الاخيرة ، الن تندمي على محاربتها .

أيلي : لست انا من يحاربها ، بل قوتي .

ستيكرز : ستكونين عدوتها !

إيلي :أن أشرس الأعداء هم الأصدقاء لأنهم سيؤذوك أكثر مادامو يعرفون نقاط ضعفك كلها .

ستيكرز : حسناً هذا جيد انصرفي الأن .

..............................

ذهبت إيلي هيَ وبنتها الى غرفة في القصر لتستريح ، قضت نصف نهارها تفكر فيما سيحدث ، هل قرارها صحيح ، هل ابنتها ستكون بخير ؟

صرخت جين : أميييي .

إيلي : ماذا؟

جين : سأموت من الجوع الا يوجد طعام هنا لم يحضرو الغداء .

إيلي : حقاً ؟ لقد نسيت أمر الطعام ، تعالي لنبحث لنا عن شيء نأكله في المطبخ ^-^

جين : حسناً لنذهب .

بعد لحظات

إيلي : هل هذا مطبخ ام مجرد غرفة اين ذهب الخدم

جين : ربما قد يكونو تناولو الغداء ونحن تأخرنا ، كل هذا بسببك يا أمي .

قاطعهما صوت انثوي  : ماذا تفعلان هنا في هذا الوقت ومن انتما .

إيلي : أوه (ايعقل ان هذه سيدة المطبخ) نحن جديدتان في المنزل ضننا ان هذا وقت الغداء .

السيدة : حسناً، تبدوان لا تعلمان بقوانين القصر ،، لا يوجد طعام في المنزل ان كنتما تريدان اذهبا وسرقا لنفسيكما كباقي الجنود .

صرخا بصوت واحد : نــســرق ؟؟

السيدة : نعم جميع من في القصر يفعلون ذلك.

إيلي : حسناً شكراً لك ،، هيا دعينا نذهب لسوق ياصغيرتي

.....................

خرجت إيلي وبنتها الى السوق

وشترت كل ماتحتاجه من أغراض وخضروات للمطبخ ، وطلبت الى بعض الفتية أن يوصلوه الى القصر

دخلت الى المطبخ وأعدت طعاماً يشبع قرية بأكملها

قاطعتها سيدة عجوز

: ماذا تفعلين ؟

إيلي : إعد الغداء ،، تفضلي هل أنتِ سيدة المطبخ

العجوز : لا لست كذلك ، أنا قائدة الجيش ولايوجد في القصر سيدة للمطبخ .

إيلي : أوه حقاً ، اذا هل لي أن أطلب منكِ أمراً .

العجوز : ماذا؟

إيلي : هلى طلبتي من جميع الذين في القصر أن يحضرو لتناول الغداء . ومن فضلك أطلبي من بعض الفتياة أن يشرفن على ذلك . وأنا سأتأكد من عدم نفاذ المطبخ من كل ما يلزم .

العجوز : حسناً .

غادرت السيدة وحضرن بعض الفتياة ليتولين أمور المطبخ ،، أما إيلي فقد أنتهت من تناول غدائها هيَ وبنتها وخرجت من المطبخ

إيلي : ياألهي هل هؤلاء خدم أم متشردون . أي قوانين يتبع في قصره ذالك الملك .

جين : مالأمر أمي بما تتمتمين .

إيلي : لاشيء ياصغيرتي ، فل نعد لغرفتنا

ستيكرز : ألن تتركي يدها .

إيلي : لا لست متأكدة من أن قصرك أمناً .

ستيكرز : حسناً لاأريد أي من الفوضى في القصر ، أن حدث ذلك ستندمين ، وأتوقع أن أبنتكِ هادئة مثلك لذلك ستمتثل للقوانين هنا .

إيلي : أمرك .

ستيكرز : أول يوم لكِ في القصر وكسرتي أحد قوانيني سأتغاضى عن ذلك ، بعد أن أسمع تفسيركِ .

هل يقصد بشأن مافعلته في المطبخ ؟

إيلي : جيشك يحتاج  الى الطعام  وبسرقتهم ربمى لن يحصلو على مايكفيهم ، قبل مجيئي لم يكن في القصر مال لاكن الأن الأمر مختلف أصبحت جزءً من القصر  وعليّ أن أنفذ عملي .

ستيكرز : حسناً  في المرة القادمة لاتعبثي بقوانيني فلن أتغاضى عن ذلك وان ضعفت قوتك أثناء الحرب  لن أتردد في قتلك .

إيلي : حسناً بعض من أستخدامها لن يؤثر عليها في النهاية ..

أومأ برأسه ونصرف مبتعداً

إيلي : ياألهي أي هالةٍ يمتلك حقاً يرعبني .

جين : أميي  هل هذا هوَ الملك ؟ الذي يدعى بسيد الظلام .

إيلي : نعم ياصغيرتي !

جين : أنهُ قوي حقاً ، ولطيف أيضاً .

إيلي : أي لطفٍ ياصغيرتي فأنا لا أرى فيه سوى الرعب  وهالت الدم تحيط به ،، أسمعي ياحلوتي لاأريد منكِ أن تكلمي أي شخص في القصر دون أن أسمح لك ولا تتركي يدي مطلقاً ، أن حدث ذلك أريدك أن تجلسي في الغرفة وتغلقي الأبواب فلست مرتاحة لكل شيء هنا ...

جين : حسناً أميي .

عادت إيلي وبنتها الى الغرفة

مضت أيام على وجودهما في القصر

كان الملك يراقبهما في داخل القصر وخارجه

فبعد كل شيء هيَ ليست من أرض الظلام

وفيها كثير من الصفات الطيبة التي ستفسد جيشه 

لقد غيرت قانون القصر فقد تركو السرقة

وكل مايريدونه يجدونه في المطبخ

أصبح بدل الشغب لديهم الهدوء ، وبدل التنمر  الأعتذار ،  أصبحو يساعدون بعضهم

جعلتهم جيشاً واحداً ليس كما كان قبل مجيئها

إيلي : جيين .

جين : نعم أميي .

إيلي : سأدخل الى الحمام ياصغيرتي ولقد أغلقت الأبواب ، لاتفتحيها لأين كان ولاتخرجي من الغرفة .

جين : حسناً .

بعد دقائق فُتح باب الغرفة فدخل ستيكرز

جين : أهلاً بكَ سيدي .

ستيكرز : أهلاً ياصغيرة ،، أين والدتك ؟؟

جين : في الحمام .

ستيكرز : حسناً لن تمانعي لو أنتظرتها هنا ؟

جين : لا ،، مع أن أمي منعتني من التحدث الى أي أحد  لاكنك لطيف حقاً .

ستيكرز : من أخبركِ بذلك ، أكره أن يقال عني لطيف .

جين : أسفة  لاكنك طيب القلب وهذا مارئيته أنا لم يخبرني به أحد .

ستيكرز : حسناً ( صفات لاتعجبني لطيف ثم طيب هذا مزعج حقاً)

جين : أسفة أن أزعجتك .

ستيكرز : لا لم تفعلي .

جين : من فضلك هلى ترجمت لي هذه الكلمة .

ستيكرز : صغير ، أنها صغير ، لما تقرأين كتاباً صعباً عليكِ .

جين :أمي من طلبت ذلك لأني ضعيفة في هذه اللغة  ويجب أن أتقنها .

ستيكرز : جيد إذا أستمري .

جين : حسناً ،، يـــلـــــهــــــوو .

قاطعها ستيكرز : يلعب أنها يلعب ، وليست يلهوو .

جين : هاااه إذا سأدونها كي لا أخطأ فيها مرة أخرى  شكراً لك سيدي .

ستيكرز : لاتناديني سيدي فهذا مزعج .

جين : ليس من الأئق أن أناديك بأسمك ، أذا أتسمح بأن أناديك  ياعم ؟

ستيكرز : هكذا سأكون عمك ،، لابأس ناديني هكذا فقط عندما نكون وحدنا سيكون أمراً مزعجاً أن سمعك أحدهم وأنتِ تناديني بهذا الأسم .

خرجت إيلي من الحمام فصدمت عندما رأت ستيكرز يجلس مع أبنتها ،، أسرعت إلى جين وسحبتها من يدها لكي تضعها خلفها ،، كانت تمسك أبنتها بيد والأخر تمسك فيها منشفتها التي ألتفت على جسدها لكي تغطيها

سألته بحدة : ماذا تريد ؟ لا أضن أن وقت الحرب قد بدء الأن .

ستيكرز : أهذه طريقة تخاطبين بها سيدك .

ووقف أمامها

إيلي : لا بل هذه طريقة أكلم بها من يقترب من أبنتي !

ستيكرز : لم أوذيها ؟

إيلي ::أعلم  وشكراً لك على ذلك ،، لم تجبني ماالأمر الذي يتسبب بحظور الملك بنفسه دون أستدعائي ؟؟

ستيكرز ليس أمراً مهما ، أردت أن أعرف أن كنتي مرتاحة في القصر

كان يتكلم وهوَ يمرر يده من تحت عنقها الى المنشفة  مما جعلها تقبض على منشفتها أكثر

إيلي : لاأظن أن هذا هوَ السبب ، ونعم القصر مريح شكراً على أهتمامك .

أجابها بنزعاج : هذا واضح من القوانين التي غيرتيها

-_-

إيلي : أي قوانين ؟

ستيكرز : تعالي إلى غرفتي وستعلمين ،، فلتأتي وحدك لاتحضريها معك

ويشير الى جين

إيلي : لن أتركها وحدها ؟

ستيكرز : حسناً أحظريها  أنتِ من ستنشغلين بها .

خرج ستيكرز

وأسرعت إيلي برتداء ثيابها وجلست مع أبنتها  تخبرها بما يجب أن تفعل أن حدثت أي مشكلة

وأن لا تترك يدها إلى إذا هيَ طلبت ذلك

بعد دقائق وقفا عند باب الملك فطرقته بهدوء

ودخلت الغرفة بعد أن سمح لها بذلك

كانت الغرفة جميلة جداً مطلية جدرانها باللون الاسود ويتوسطها السرير بلونه القاتم مما يزيدها فخامتا وجمال

سرحت قليلاً الى ان صوت ستيكرز ايقضها من شرودها :  تفضلي بالجلوس ، جيد أنكِ أحظرتي أبنتكِ أيظاً .

إيلي : أياً كان ماتريده لاتدخل أبنتي في ذلك

ستيكرز : أهدئي لن أؤذيها ، وطلبت حظوركِ هنا لأرى مدى قوتك ولابأس بأن أرى قوتها أيظاً ،، قلتي أن بلورتك بأمكانها منحي القوة أليس كذلك .

إيلي : نعم والشفاء أيظاً

ستيكرز : حسناً تعالي خلفي .

اتجه الى باب كبير داخل الغرفة كان الباب مطلي باللون الاسود مما يناسب الغرفة لاكن بعد ان قام بفتحه كان لونه ابيض من الجهة الاخرى

دخل الى الغرفة كانت كبيرة جداً اشبه بالقاعة

لونها ابيض ساطع وفيها زخارف ذهبيه ، وارضيتها من الخشب الفاخر ،، انها حقاً ترمز للملوك

وقف في منتصفها وخلع قميصه ،، أضهر سيفه

كان الظلام يحيط به من كل مكان وسيفه يشع طاقة مظلمة

فُتح باب من الجهة الاخرى ودخل الغرفة 5 رجال كانو يحملون أسلحة مختلفة

كانت إيلي وبنتها تقفان جانباً

نظر إليها ستيكرز قليلاً ثم أشاح بناظريه للرجال

ستيكرز : أريني قوتكِ التي تحدثتي عنها ، ارسليها كلها لي  .

وقفت إيلي بثبات وأبعدت أبنتها قليلاً

ثم كورت يديها لتخرج بلورة حمراء من بينها

كانت تشع بشدة ، توقف ستيكرز والرجال لينظرو لها بذهول

كان الهواء والطاقة الحمراء يحيطان بها من حولها  وشعرها يتطاير بهدوء كان منظرها مذهل حقاً بندماج طاقتها الحمراء ولون شعرها الدموي 

لحظات وضهرت ورود حمراء ملئت الغرفة كأنها موجة أتجهت لتتطاير حول ستيكرز وتندمج مع ظلامه كان الأمر أشبه بخلط الدم والظلام بدء الملك يشعر بموجت القوة التي أصبحت تتدفق فيه

ستيكرز : هياااااااا تقدمو ،  وأروني كل ما لديكم أخرجو كل قوتكم هياااااااا .

كان صوت صراخه وضحكه قد ملئ صداه القصر بأكمله ،، نظرت إيلي إلى أبنتها وطلبت منها أن تخرج من الغرفة وتكون حذرة

خرجت جين وعادت إلى غرفة الملك لتجلس على السرير الذي يتوسط الغرفة ،، كانت تنظر إلى باب الغرفة التي خرجت منها ومستعدة لأي شيء يحدث كما طلبت منها والدتها

أما في الغرفة فقد أشتعلت طاقة الظلام لدى الرجال وهجمو على الملك كان ستيكرز يصدهم فقط وهوَ مستمتع بما يحدث ،، لم يستطع أخفاء أبتسامته وسعادته بكل القوة التي تحيط به ،، لم يستطع الرجال أصابته بأي خدش إلى أن رفع سيفه ليعلن لهم عن أنتهاء اللعبة وخسارتهم

ستيكرز : المزيـــد ، المزيــــد من القوة يافتاتي أريد أن أشعر بأخر ذرة من قوتكِ .

لم تختفي أبتسامته ولم يوقف سيفه إلى بعد أن حول لون جدران الغرفة الى اللون الأحمر لقد قام بتقطيعهم ولم يترك غير رجلٌ واحد مع أنه لم يكن بتلك القوة

أنتهى كل شيء وأخفض سيفه ستيكرز

ليعلن لإيلي بأيقاف طاقتها

هدء المكان ودخلت جين إلى الغرفة لترى والدتها التي مازالت تقف في مكانها وهيَ مغطاة بالدماء ليس فقط والدتها بل الغرفة بأكملها ومن فيها

كان الرجل يقف أمام الملك وهوَ مصاب ببعض الجروح

ستيكرز : أهلاً بكِ أيتهة الصغيرة ، تعالي .

وقفت إيلي أمامها لتمنعها من التقدم

ولم تنطق بكلمة غير أنها نظرت إلى ستيكرز بحدة

قال بعدم مبالاة : أبعدي هذه النظرات ، وهدئي لا أريد منها سوى مهاجمتي هيَ وهذا الضعيف ،، هياا لن أتحرك من مكاني أو أصدكما أريد أن أرى باقي قوتكِ .

إيلي : أخرجي من الغرفة ياجين ،، أنا من سيهاجمك لاكن  إياك أن تكون هذه خدعة لأني لن أهاجمك بكل قوتي فلا تفكر بالمساس بجين .

ستيكرز : حسناً ،، لايهمني من سيهاجم المهم أن أتأكد من قوتكِ وأياكِ أن لم تعجبني لأنكِ ستعرضين حياة أبنتكي للخطر ليس فقط حياتك .

إيلي : كن مطمئناً ،، هيا جين .

جين : حسناً  أمي .

خرجت جين من الغرفة ،، ليتقدم ستيكرز من إيلي ويضع سيفه بين يديها

وهمس بهدوء : أهجمي بهذا ، لأن أثار ضربته تكون أقوى .

إيلي : أي ثقة تملك ؟

أبتسم ستيكرز ووضع السيف بين يديها

أحست بحرق خفيف وسقط السيف منها فما زال الظلام لم يتحد مع طاقتها

أنحنى ستيكرز ليحمل سيفه ويضعه بين يديها

وعاد ليهمس : ضعيفة .

تراجع بضع خطوات إلى الوراء ليقف بهدوء ويغمض عينيه ليعلن لهما بدء اللعبة ،، تقدم الرجل بحذر خوفاً من هجوم ستيكرز وبدء التلويح بسلاحه

لم يتحرك الملك ولم ينظر إليه ، تقدم الرجل وبدء بضرب ستيكرز جروح خلف جروح وأثار خلف أثار كاد الرجل أن ينهي حياة ستيكرز ، وإيلي مازالت تنظر بصدمة إي قوة يملك فبعد كل تلك الظربات لم يسقط

فتح عينيه  ليتوقف الرجل مكانه

نظر إليها وسألها : ألن تهجمي .

إيلي : لا لن أهاجم دمية ، كيف أهاجم شخصاً عاجز عن الحراك ثم اني لا اجيد استخدام السيف وقوتي ضعيفة بعد ان حولتها إليك لذلك لا استطيع استخدامها .

ستيكرز : حسناً فهمت  تريدين ان تستمتعي ،، هيا أهجمي دعيني أرى قوة ضرباتك لاتقفي كالقطة الخائفة ، فقط لوحي السيف كأنك تريدين تقطيعي ولا حاجة لطاقة .

تقدمت إيلي لتهجم لاكنه صد ضربتها مما جعلها تشد أكثر على السيف كان يتجنب ضرباتها لاكنها بقليل من قوتها  وبمساعدت الرجل استطاعت أصابته إلى أن سقط على الأرض

أراد الرجل قتله لاكنها قامت بأيقافه

إيلي : أن لم تخرج من الغرفة سأقتلك .

أبتعد الرجل قليلاً ليعود بخطواته إلى الوراء ويخرج من الغرفة ،، تقدمت إليه إيلي كان مصاباً بشدة بالكاد يستطيع فتح عينيه

جلست بجانبه وأضهرت بلورتها هذه المرة كان لون البلورة أخظر

ضهرت ورود خظراء وطاقة عاليه أحاطت الورود بستيكرز وبدئت جروحه تختفي ،، اشتعلت طاقتها فجروحه عميقة جداً كلما أنخفضت الطاقة كانت تزيدها إلى أن أختفى أخر جرح فيه

أنخفضت طاقت إيلي ومن شدة ضغط قوتها كانت دمائها تسيل من أنفها دون ان تدرك

نفذت طاقتها وسقطت على صدره مغماً عليها

#يتبع