NovelToon NovelToon

The World Of Arcania Is Magical

حزن محمد

في هذه الليلة المظلمة، كنت أسير تحت هذا المطر الجميل، لكن لماذا رغم جماله، لست سعيدًا به؟ لماذا أشعر أن قلبي شديد الظلمة أكثر من هذه الليلة؟

محمد خرج ليشتري حوائج المنزل من السوق. اشترى كل الحوائج اللازمة بينما كان يسير في هذا المساء في الساعة العاشرة. ليلًا، نظر محمد إلى شجرة فوجدها أوراقها تتساقط، وبدأت الشجرة تفقد جميع أوراقها حتى أصبحت عروقها بارزة.

نظر محمد إلى الشجرة ثم نظر إلى نفسه وقال: "من أكثر حزنًا بيننا ياترى؟ أنتِ أيتها الشجرة أم أنا الذي لا يعرف معنى السعادة أو راحة البال؟ على الأقل أنتِ تحزنين في الخريف وتزهرين في الربيع وتفرحين، ولكن ماذا عني؟ متى يأتي الربيع الذي أزهر فيه وأفرح؟ لماذا حياتي كلها خريف؟ سقط كل أوراقي وبقيت هكذا بدون شيء سوى عروقي التي تنبض بالحياة."

رفع محمد رأسه في هذا المطر وكانت جميع ملابسه قد ابتلت، وقال: "يا أيتها النفس، لماذا لا تتغيرين ؟متى يا أتي وقت الخلاص! لماذا أبدو مثل الخروف الذي ينتظر الذئب حتى يأكله؟لماذا لا أصبح ذئبًا حتى أصيد الخرفان وأعيش بحرية؟ لا أريد قوة بدون حرية، مثل أسد، بل أريد قوة قليلة مع حرية مطلقة، أفضل بكثير من قوة كبيرة وأنت مقيد مثل حيوان الذي يهرج في سرك."

وبينما كان محمد يتكلم مع نفسه ويسير في الطريق، لم يلحظ أنه وصل إلى منزله.

وصل محمد إلى البيت، ففتحت له أمه الباب. شاهدت الأم ملابس محمد المبتلة كلها، وأخبرته: "لماذا لم تأخذ مظلة معك؟ جسدك كله مبتل، قد تصاب بالمرض. ادخل بسرعة! غدًا أول يوم دراسي لك، يجب عليك أن تكون مستعدًا لذلك."

أجاب محمد: "حسناً، أمي."

صعد محمد إلى غرفته وجلس وقال: "تباً غدًا! أول يوم دراسي لي! أنا أكره الدراسة كثيرًا بسببها يتم التنمر علي كل يوم ويتم ضربي. تباً لها! أنا أكرهها."

محمد وهو حزين غير ملابسه المبتلة. بعد تغيير ملابسه، نزل محمد إلى الأسفل لتناول العشاء مع أمه وأخته. أم محمد، جوليانا، وأخته هي ليلى، عمرها 13 عامًا، ومحمد عمره 15 عامًا.

جلس محمد ليتناول العشاء. نظرت الأم إليه وقالت: "بني، غدًا أول يوم لك في الدراسة، يجب عليك أن تستعد جيدًا من كل النواحي." محمد لم يفهم قصد الأم. لماذا قالت "كل النواحي"؟ ما قصدها بهذا الكلام؟

قالت ليلى: "أخي، أخي، تناول هذه الفتة! افتح فمك... آام!" نظر محمد إلى أمه وليلى وقال: "أنتما الشيء الوحيد والسعيد في حياتي. في وسط هذا الظلام، أنتما نوري الذي ينير طريقي."

بعد إكمال العشاء، صعد محمد إلى غرفته ونام في سريره مباشرة، لأن نفسيته وقلقه أتعبه كثيرًا.

استيقظ محمد باكرًا ليتجهز لليوم الأول في المدرسة. استحم وغير ملابسه، ونزل ليتناول فطوره. بعد إتمام كل شيء، وقف محمد عند الباب وكان متوترًا جدًا، لأنه يعلم سوف يتم تنمر عليه إذا درس معه تلاميذ السنة الماضية. كان محمد خائفًا منهم بشدة حتى أنه لم يستطع فتح الباب.

نادت الأم على محمد ولكنه لم يرد عليها. ثم نادت مرة أخرى ولم يرد عليها أيضًا. محمد في تلك اللحظة كان خائفًا ومتوترًا جدًا حتى أنه لم يسمع أمه تناديه.

تقدمت الأم حوله ووضعت يدها على كتفه. تفاجأ محمد وابتعد عنها بخوف. ردت عليه الأم: "لماذا أنت خائف هكذا؟ ما الذي يحصل معك؟ هل هناك من يهددك أو يتنمر عليك؟"

أجاب محمد: "لا، لا يوجد شيء. كنت خجولًا في يومي الدراسي الأول فقط."

ردت عليه الأم: "حسنًا، كما تريد. ولكن اعلم أن أمك معك دائمًا. مهما حصل معك."

ابتسم محمد وقال: "شكرًا، أمي. حسناً، لقد تأخرت. سوف أذهب. وداعًا، ماما."

ابتسمت الأم وقالت: "وداعًا، بني." عندما التفت محمد لكي يخرج، تغيرت ملامح الأم من ابتسامة إلى غضب شديد، وفي عينيها نار غضب كانها تريد قتل شخص ما، لأنها تعلم أن ابنها يتعرض للتنمر، ولكن لم يأتِ يومًا ليخبرها أنه يتم تنمر عليه، لأنه كان يعتقد أنه سوف يقلقها أو يجلب لها مزيد من القلق، وهو لا يريد ذلك.

قالت الأم: "أه، يا بني، لو طلبت مساعدتي فقط، لكنت قد جعلتهم يركعون لك. ولكن أنا أثق بك. سوف تتغلب عليهم بفردك، بدون حتى مساعدتي."

من فضلك تعليق او اشتراك 🥺💕🌺♥✅

دخول مدرسي

ذهب محمد إلى المدرسة بعد أن ودع والدته. وصل محمد إلى المدرسة الثانوية التي دخلها لأول مرة، لإنّه كان تلميذًا جديدًا.

صعد محمد إلى فصله، ورأى الباب ولم يدخل بعد، لإنّه كان عصبيًا جدًا ويخشى أن يجد أطفالاً يتنمرون عليه في الفصل.

دخل محمد إلى الفصل، ثم رأى بقية زملائه ولم يرى المتنمرين. فرح محمد وجلس في المكان الأخير بالقرب من النافذة.

فتح محمد النافذة ليستمتع بهواء الصباح الجميل. وبينما كان محمد في ذروته، دخل أبناء المتنمرين الثلاثة الذين كانوا يتنمرون على محمد إلى الفصل ولم يعرف محمد، لإنّه كان ينظر إلى الحديقة بالأسفل.

عندما دخل الأطفال الثلاثة المتنمرين، رأى أحدهم محمدًا فقال: "انظر، أليس هذا محمد؟ نحن محظوظون لأنه معنا أيضًا. سيكون هذا العام عامًا دراسيًا ممتعًا."

ثم اقترب ثلاثة أطفال من محمد وضربوا المكان الذي كان يجلس فيه محمد. فشعر محمد بالخوف وقال: "لماذا تفعل هذا؟"

أجبوا عليه: "لأننا أصدقاء، أليس كذلك؟" فرد عليه محمد وقال: "نحن لسنا أصدقاء."

تحدث خالد وقال: "بص يا مصطفى، لقد أصبح هذا الولد الضعيف شجاعًا جدًا، وبدأ يتحدث إلينا. ماذا يجب أن نفعل؟"

رد عليه مصطفى وقال: "إن الناس مثلَه لا يفهمون الكلام، والضرب حتى يفهموا."

فتكلم عبد الرزاق وقال: "آه، لماذا أنت بهذه القسوة؟" ثم اقترب من محمد وضربه على وجهه فطرحه أرضًا، وقال: "أفظننت أني أرحمك وأعفو عنك؟"

فرد عليهم محمد وقال: "لماذا تتنمرون علي هكذا؟ ماذا فعلت لك حتى تعاملني بهذه السوء؟"

رد عليه مصطفى وقال: "لأنك ضعيف، هذا هو السبب، وأنا أشعر بالاشمئزاز عندما أرى الضعفاء مثلَك، شكلكم مثير للشفقة، وجسدك ضعيف وتصرفاتك غبية."

تحدث خالد وقال: "شيء جميل عنه هو وجهه الوسيم."

فرد عليهم محمد وقال: "ما لي إن كنت ضعيفًا؟ لماذا تهتم بمشاهدتي؟ أو في الحقيقة أنت ضعيف بسبب ضعفك. لم تكن قادرًا على التنمر على الآخرين، لذا أتيت إليّ لتثبت نفسك. أنت مثير للشفقة حقًا."

رد عليه مصطفى وقال: "يبدو أن لسانك أصبح طويلاً في هذه الفترة، حتى إنك أصبحت تتجرأ وترد على الكلام."

بدأ مصطفى بضرب محمد بقسوة، وكان محمد يدافع عن وجهه بيده، وكان مصطفى يركلُه بقدمه. كان جميع من في القسم يشاهدون بصمت، لأن الجميع خائف على نفسه.

كان محمد ساقطًا في الأرض من شدة الضرب، ولم يتوقفوا حتى عرفوا بأن الاستاذ قادم إلى القسم.

دخل الاستاذ إلى القسم وشاهد حالة محمد المزرية، وسأله: "هل أنت بخير؟ ماذا حدث لك؟"

رد عليه محمد وقال: "لقد سقطت من الدرج، واتسخت ملابسي، وتعرضت للإصابة." كدب محمد على الاستاذ لأنه كان خائفًا على نفسه منهم.

رد عليه الاستاذ وقال: "اهتم بنفسك لكي لا تسقط مرة أخرى."

رد عليه محمد وقال: "حسنًا."

وهكذا مر أول يوم دراسي لمحمد بأسوأ بداية ممكنة، حيث إن جسده يشعر بألم في كل مكان.

انتهى اليوم الدراسي، ومحمد وهو راجع إلى منزله وهو حزين جدًا ومنكسر الخاطر، كأنه جسد بلا روح.

وصل محمد إلى المنزل، ثم صعد إلى غرفته مباشرة، ورمی محفظته، واستلقى في سريره، وكان حزينًا جدًا لأنَه لا يملك حتى أخًا كبيرًا يساعده، ولا صديقًا يحميه أو يتحدث معه لكي ينفس عن حزنه قليلًا.

كان محمد منبوذًا من كل نواحي، لا يملك شيئًا سوى أخته وأنه.

محمد، وهو نازل من غرفته، شاهد رجلًا في التلفاز يتكلم ويقول عن أهمية حقوق الطفل ويجب حمايته. رد عليه محمد وقال: "أنتم تتكلمون كثيرًا وتطبقون قليلًا. أنتم تحمون فقط أولادكم ولا تعرفون حتى ماذا يحدث للأولاد الآخرين.

عندما كان الجميع يتنمر علي، لم ينقدني أي أحد أبدًا. لماذا دائمًا يتم تنمر علينا بحجة أننا ضعفاء؟ آه، هذه هي عقلية البشر. الضعيف يتم أكله، والقوي يحترموه ويهزون ديولهم لهم.

دائمًا البشر ينظرون إلى أنفسهم بأنهم جيدين ورائعين، وأنهم أكثر عقلانية. ولكن في الحقيقة، هم أكثر شرًا وأكثر انانية. لا يوجد مخلوق أناني مثل البشر.

في قانون البشر، الضعيف والفقير واليتيم يتم رميه ودوس عليه. أما الغني والقوي وذو النسب والعائلة الكبيرة يتم احترامه وتقديره، مهما كانت أفعاله وأخلاقه.

لقد شكلوا لنا مجتمعًا لا يرحم، مجتمعًا قائمًا على الانانية والخدمة الذاتية والمصلحة. لقد شكلوا لنا قانونًا، لو قارناه بصعوبة قانون الغاب، لكان قانون الغاب أرحم منه، لأن طبيعة مجتمع البشري أشد قسوة بكثير.

لأن النفاق سائد بكثرة، من أولها إلى آخرها، هناك من يزعم أنه صالح ويفعل خيرًا أو أنه مظلوم، ولكن في الحقيقة هم أشد بلاء وأكثر استغلالية.

إن تدمر هذا الكوكب أو تم انقراض الحيوانات واختفاء الغابات، سوف يكون البشر هم سبب الكوارث، لأننا أشد شرًا وأكثر استغلالية في هذا الكوكب.

لو كنت أمتلك قليلًا من المال أو القوة، لكنت قد هربت وتركت هذا المجتمع الفاشل المنافق.

من فضلك تعليق او اشتراك 🥺🌺💕♥✅

غيرة مصطفى من محمد

في تلك الليلة، نام محمد وهو حزين من الأحداث التي تحصل له ومن الظلم الذي يتعرض له. بينما كان محمد حزينًا ومنكسرًا، كان خالد وعبد الرزاق ومصطفى ينامون هانئين البال، يشعرون بالسعادة لأنهم وجدوا من يتنمرون عليه.

نام الجميع في تلك الليلة المظلمة، بعضهم سعيد هانئ دافئ في فراشه، والبعض الآخر منكسر الخاطر، لا يجد أحدًا يساعده أو يقف معه.

حَل الصباح، وما زال محمد نائمًا. نهض محمد مسرعًا وقال: "آه، لقد تأخرت في الاستيقاظ من النوم."

نهض محمد بسرعة، غير ملابسه، وأكل فطوره بسرعة، وخرج من منزله مسرعًا. بينما كان يمشي مسرعًا لكي يذهب إلى المدرسة، تذكر المتنمرين والأشياء السيئة التي تحصل، ثم قال:

"لماذا يحدث لي هذا؟ يجب أن تكون مدرستي من أفضل أيامي، يجب أن تكون سعيدة، وأصنع فيها ذكريات مع أصدقائي لتكون لحظة ممتعة. لماذا يجب أن أقضيها وحيدًا، ويتم تنمري علي، ويتم تجاهلي كانني لست بشرًا أمامهم؟"

كان محمد يسير ومهمومًا من الحزن. بينما كان يسير، شاهد قطة عالقة في حافة الطريق. كانت توجد هناك حجر كبير سقط على رجلها، وعلقت هناك، ولم تستطع الخروج.

قرر محمد مساعدتها لكي لا يؤديها الناس أو تضربها سيارة. ساعد محمد القطة وذهب في طريقه. كان يشعر محمد أن القطة تنظر إليه بتمعن في وجهه. استغرب محمد من نضراتها.

ثم ذهبت القطة في طريقها. كانت قطة لونها أسود، جسم أخضر العين، وكانت جميلة جدًا تسر العين.

محمد بقي حائرًا، لماذا قطة فعلت هذا؟ في العادة، كانت القطط تهرب عندما تساعدها أو شيء، ولكنها هي بقيت تنظر إليه بتمعن. هناك شيء غريب فيها.

ذهب محمد ولم يعطي اهتمامًا للأمر كثيرًا، ولكن محمد لم يكن يعرف أنه قام بأفضل فعل في حياته كلها.

واصل محمد السير حتى وصل إلى المدرسة. عند دخوله، وجد محمد طائرًا جميلًا ينظر إليه بتمعن. كان محمد من أشد معجبي الطيور الجميلة.

الطائر كان وراء فتاة جميلة جدًا. بينما كان محمد يحدق في الطائر، ظنت الفتاة أنه يحدق فيها. نظرت الفتاة إلى محمد، فشعر بالخجل وإنحط رأسه وذهب.

قالت في نفسها: "يبدو أنه خجول."

ابتسمت الفتاة عند رؤية خجل محمد ومشيته السريعة. في تلك اللحظة، شاهده خالد ومصطفى.

صعد محمد إلى قسمه مسرعًا، تتبعه مصطفى وخالد. كان مصطفى يحب تلك الفتاة، لإنها كانت تدرس معهم من قبل في سنوات ماضية، وكان معجبًا بها كثيرًا.

دخل محمد وجلس في مكانه، وضع رأسه في الطاولة وقال: "أه، أنا أخاف أنها قد أسأت الظن وتظن أنني أحاول التحرش بها أو فعل شيء سيئ. كيف سأصحح الخطأ الذي قمت به؟"

كان محمد يخطط كيف يصحح خطأه، دخل مصطفى وخالد وتوجهوا مباشرة إليه. قال مصطفى: "لماذا في الصباح رأيتك تنظر إلى أسيل؟"

رد محمد: "أسيل؟ متى نظرت إليها؟"

رد مصطفى: "أتجاهل؟ في الصباح، كنت تنظر إليها!"

لم يكن محمد يعرف أنها أسيل التي درست معهم، لإنها كانت تدرس معهم من قبل في سنوات ماضية، وكان محمد ينظر إلى الطائر ولم ينتبه كثيرًا إلى الفتاة.

رد محمد: "وإذا نظرت إليها، وأنت ما شأنك في هذا؟"

رد مصطفى: "كيف تجرأ وتنظر إليها، إيها الحقير؟ فتاة بمثل جمالها، هل تريد أن تلوثها بقبحك وغبائك؟ أنت شخص عديم الفائدة وضعيف. لماذا تنظر إلى فتاة بذاك الجمال؟"

رد محمد: "من أنت لتقرر قيمتي؟ أنا أعرف قيمة نفسي جيدًا، وأنت لماذا لا تتحدث إليها؟ أو أنك تخاف لأنها لن تنظر إليك حتى؟ جئت تفرغ غضبك علي."

اقترب مصطفى من محمد وقام بمصادقة قميصه وكان يريد ضربه، وقال: "أنت كثير ثرثرة وقليل فعل."

رد محمد: "إذا كنت أنا قليل فعل، فأنت قليل صبر وشخصية وجبان ضعيف. لأنك دائمًا تتنمر على من هو أضعف منك. عندما الناس لا يعطونك أي اهتمام، تأتي وتفرغ غضبك علي. وعندما أغلبك في الكلام ولا تستطيع الرد، تستعمل الضرب."

قال مصطفى: "أنت... أنت تستحق العذاب."

رد محمد: "إذا كنت تريد ضربي، فافعل. هذا لن يغير أي شيء من حياتك، لأنك ضعيف الشخصية والجبان."

تفاجأ مصطفى من كلام محمد وشعر بإهانة كبيرة. تركه محمد وقال: "إني شاهدتك مرة أخرى معها، سأنتقم منك بشدة. تذكر هذا جيدًا."

من فضلك تعليق او دعم🥺🌺💕♥✅

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon