في العصور القديمة الحكام التي تعيش في الأعلى إنشأوا البشر ،

لهم الفضل في نشأة البشرية لكي تتكيف مع هذه العالم ،لهذه السبب يتم عبادتهم في جميع أنحاء العالم وأقامة طقوس دينية خاصة ،

في احد الايام التي يقام فيها الطقوس التي تجمع الآلاف من الناس البعض يؤدي طقوس من الرقص الخاصة والبعض يطرق على الطبول بقوة والبعض الآخر جالس على الأرض مع التلويح بكلتا يدية يميناً ويساراً ،

الشمس التي كانت مشرقة في وسط الظهيرة قد أصبحت تظهر عليها بعض علامات الغروب ،على الرغم من كون مازال هنالك عدة ساعات حتى يأتي،

أصبح الجميع يشعر بشعور سيئ ونظروا نحو السماء التي قد أصبحت بالفعل داكنه

"هذا "

"أنهم الأشباح "

"أهربوا"

أصبح المكان الذي كان مؤدى بشكل جيد عبارة عن فوضى

من السماء المظلة وصوت الرعد القوي المخيف

تشكلت مثل الدائرة العملاقة أرجوانية مثل الفجوة أو الفتحة التي ظهرت

كان هنالك شيء مرئي عدى اللون الأرجوان الغامض صورة لشخص نصف جسده العلوي ظاهر مغطى بهالة سواد قاتلة وهي طاقة الشياطين المعروفه أو الأشباح ،يبدو وكأن السماء أصبحت يعجها اللون الاسود

بسبب الهالة السوادء التي يبثبها الشيطان ،

كان يضع قناع لونه رمادي ألى معدني مغطى وجهه بالكامل عدى فمه الظاهر

"نحن عالم الأشباح قد أعلنا الحرب على العوالم الثلاثة

،السماء ،الأرض، والبشري"

تكلم كلمات قد سمعت في جميع أنحاء المدينة

من البوابة الأرجوانيه بدأت العشرات ألى آلاف المخلوقات الشيطانيه بالظهور وتوجهت نحو البشر وبدأت في الهجوم بلا رحمة مما جعل مجزرة تحدث لم يكن البشر العاديين لديهم وسيلة لهزيمة شيطان واحد فضلاً عن آلاف وعشرات

في وقت

كانت الشياطين تحاول تدمير الحاجز الذي تم وضعه للدفاع من قبل البشر وفي كل مرة تقترب وتهاجم يضهر بعض الرعد من الحاجز ويقتل العديد،

ألا أنهم لا يتراجعون،ومستمرين بل هدواة

كان معركة شرسة تجمع ملايين البشر مع ملايين الشيطاين ،

تم رمي آلاف السهام القوية من قبل رماة الشيطان وتم رمي المقذوفات المتفجرة ومازل الحاجز لم يتدمر ،

وفي النهاية ملك الشيطاين أو ملك الأشباح الذي كان مغطى بالسود ،عدل وضعية سيفة وأندفع نحو الحاجز كان يطفو في الهواء ،

مع هجومة القوي ،لم يكن لدى الحاجز وسيلة كافية للدفاع ،تم تدمير الحاجز والذي بدى تم تدميره بسهولة من قبل الملك ،

مع تدمير الحاجز ،أصبحت معركه مباشرة بين الطرفين، أندفع المحاربين من كلا الطرفين مما إلى حدوث تدمرات وأسعة

كل منهما يريد قتل الآخر الشيطان من أجل فرض حكمه وسلطته وغطرسته أما البشري من أجل حماية شعبه وجلب السلام للمخلوقات الحية،

قام شيطان بطعن البشري في قلبه مما أدى إلى وفاته ،أحد البشر القريب قام بتقسيمه ألى نصفين

سقط أحد الشيطان لقطع

مات بعض البشر جراء المتفجرات التي قام بعض الشياطين برميها ،

أصاب رامي السهام البشري الهدف الشيطان ،

وصلت رائحه الدماء ألى عدة أميال

تم صبغ الأرض بالدماء

السماء كانت مظلمه ومخيفة وصوت الرعد المخيف الذي يتم أصداره،

والضباط الأسود التي يخرج من الشيطاين

العديد من الجثث من كل الجانبين تملأ ساحة المعركة ،لم يكن أحد قادر على نقل جثة زميلة أو صديقة أو أخوه ،ألى مكان بسبب المعركة الشرسة المستمرة ،

ألا أنه سرعان ما توضحت الجهة الفائزة بسرعة ،وبفرق كبير

بدأت النيران الملتهبة تملئ المدن وتحرق كل شيء حتى الأحياء

،الاطفال من المدن الذي مازلو لم يقتلوا بعد ،كان صوت بكائهم الذي يكسر القلب مسموع ،

أنتصرت الشياطين وتم مقتل معظم الذين في الحرب والشيطان التي في المدن تقتل براحة ،

هذا كان الأمر حتى ظهرت عدة كرات من اللون الذهبي وتوجهت نحو بعض الشيطان وألحقت بهم الهزيمة وأستمرت

العديد من الشبيه بالكرات في التكثف والتوجه نحو بعض الشياطين مما يؤدي ألى مقتلهم ،

مصدر هذه الكرات من المساء المظلمه التي اصبحت مثل الضوء الذهبي الكبير الذي بدء يضهر في منتصف السماء ،

من تلك الاضوية الذهبية نزل العديد من الأشخاص الذين يرتدون الدروع الفضية مع الرماح وبدا وكأنهم حراس السماء الذين نزلوا لأيقاف المجازر التي تحدث في الأرض بسبب الشيطان ،

كانوا أقوياء، تم ذبح العديد من الشيطاين بلا درجه من المقاومة ، وبسبب هذه بدأت تقل أعداد الشيطاين ،

واستمرت في النزول

ملك الشيطاين نظر نحو السماء لأسشعاره طاقة قوية هائلة ،وأندفع بقوة نحو هذه الطاقة ،

ليظهر ضوء أزرق أبيض، يمكن رؤية مثل التنين الأبيض ،والذي نزل من المساء متجه نحو ملك الشيطان الذي كان مندفع وبقوة نحوه، بدءت رؤية التنين تختفي ،لتظهر رجل وسيم يرتدي رداء ابيض مغطى بهالة البيضاء المزرقة الجليلة ،

من بعيد لا يمكن رؤية الوسيم و الشيطان ،

فقط شعاع سماوي أبيض ينزل بقوة من السماء نحو الأرض ويصطدم بشعاع أسود صاعد نحو السماء ،

ليحدث موجات قوية تسبب في ابعاد الغيوم وتقلبات في الطقس على مستوى مدن ،كان قوة الاصطدام قوية جداً هذه القوة كافية لمحي عدة مدن ،

نشأة معركة شرسة بين ملك الشياطين والرجل الوسيم ذو الرداء الابيض مع أرتداء درع فضي على صدرة ،كان هنالك خط أحمر صغير بشكل عمودي على جبهته ،

كان سرعتها شبيه بالانتقال الاني ،

في اللحظة التي يظهروا فيها ،يختفون بسرعة أيضاً ويظهرون في مكان أخر في الجو ، مع موجات أصطدامهم القوية المستمرة ،

أستمرة المعركة لفترة والتي بدأ بها الطرفان بها متساوين بالقوة ،

قبل أن يضع الرجل الوسيم أصبعين على رأسه من يده اليسرى ،

ليظهر العشرات من النسخ من الرجل الأبيض ،مما جعل الشيطان غير قادر على تميز أي منهما الحقيقة ،لتأتي هجمه شديدة مثل الريح المتجمعه ،أدت ألى تلقي الشيطان الهجوم بشكل مباشر ،مما أدى ألى أصباته بجروح وتحطم قناعة ،ليهضر رجل في منتصف العمر بشعر أسود وملامح شرسه ،

جراء هذه الحدث سقط الشيطان بشكل تنازلي نحو مملكتة ،

عند سقوطه لم يكن قادرا على النهوض بسرعة ،

بصق كمية كبيرة من الدماء ونظر نحو السماء

وقف الرجل الابيض في الهواء الطلق مع سقوط نظره نحو الشيطان ،ونزل ببطئ

استجمع الشيطان شتات نفسه ونهض ، من خلف القعلة أو بمملكة الشياطين

كان صوت قوي مبني من العديد من الشياطين الذين كانوا يتراكضون للهجوم نحو الرجل الأبيض

لكن منعهم ملك الشياطين بكلتا يديه ا مع اعطاء ضهره لهم ، وقفوا بطاعه وعدم خروج أي صوت من أحدهم

"الحاكم يانج جي"

تفوه الملك الشيطاني مع بعض الصدمة ،لم يكن يعتقد سيأتي هذه الحاكم لأيقافة

" أستسلموا وكونوا بمنأى!

أو ستعاقبون حتى الموت !"

تكلم الرجل الأبيض المسمى يانج جي ،بصوت واضح ومسموع وبدا غاضباً من حربهم

لم يكن أرتفاع عن سطح الأرض كبيراً حوالي مترين أو ثلاثة ،

مثل الساحة الدائرية وكان الشيطان ومجموعته خارج هذه الدائرة ، وفي الوسط يانج جي، كان مصنوعة من بعض الاسمنت المختلف عن العادي مما يجعلها صلبه جداً ،بلون رمادي ،مع بعض النقوش والرسومات عليها ،قد يفهمها الشياطين ،

محاطة بأربع تماثيل مثل البلورات الزرقاء التي قد تصل ألى ثلاثة أمتار أو أقل قليلاً زرقاء غامقة ،مع الطريق التي يقف حالياً عليها الشيطام وجيشة ،كشارع قصير موصل للقلعة السوداء التي شكلها ،تليق بالشياطين

"يا ملك الأشباح لقد ضحيت بآلاف السنوات لتصبح ما أنت "

"صحح أخطائك قبل فوات الآن!"

نطق الحاكم يانج بصوت عالي موجه نحو ملك الشياطين ،

لا يبدو ملك الشياطين قد وضع أعتباراً لكلماته ،ونظر بتعبير شرس وحازم وأعطى رأيه وحكمه اللذي لا يفنى

" لقد أتخذت قراري من اليوم الذي قررت به الحرب على العوالم الثلاثة"

"عالم الأشباح لن يستسلموا أبداً"

"هجوم "

،مع قول رأيه ،وأعطاء الأمر بالهجوم

أندفع ملك الشياطين نحو يانج ،ووجهه سلاح نحو يانج ،

ليخرج يانج بسرعة اداة دائرية ذات نقوش غريبة ،بحجم كف اليد ،

توهجت هذه الأداة بضوء ذهبي مما أدى ألى أنشاء موجه ،اصابت ملك الشياطين وجيشة ،

من أربع أتجاهات حول العالم ظهرت عدة دوائر سحرية في الماء والارض والسماء والبركان ،

خرجت مجوعة من الدورع وتوجهت نحو مكان يانج وبسرعة فائقة ، مع وصولها أرتبطت مع يانج ،مما جعل الدروع الفضية التي كان يرتديها تتحول ألى اللون الذهبي ،جعل يانج مدرع بالكامل ،مع خوذه تغطي رأسه من الأذن تبدو أجنحه صغيرة ،والدرع الذي غطى كامل أنحاء جسده ،بدا في غاية الأناقة ،مع هالة الجلالة ،

تحول السيف الذي بيده ألى فأس ذهبية

ومع التلويح بها أدى ألى ظهور مثل الزوبعه وتوجهت نحو ملك الشيطاين ،أستعمل ملك الشياطين سيف الاسود كدرع ،لكن في النهاية لم يستطع تحمل مثل هذه الهجمه القوية ،وبلتالي أختفى ،أو بتعبير أكثر دقه تم محيه أو قتله مع عدم بقاء أي شيء منه توسعت الهجمه لتصيب حتى الشياطين ،مما أدى ألى اسقاطهم جميعاً،حتى ملكة الشياطين التي خرجت للتو من القعلة تعرضت لضرر كانت الهجمه قوية،

لا كان يانج جي قوي ،

لو أراد لكانت هذه الهجمه كفيلة بمحيهم جميعاً ،لكنه فقط أراد إيقافهم ،حتى تعبيرة كان حزيناً بعض الشيء ولم يريد أن تصل ألى هذه الحالة ،

أغمض عينيه ،وأعاد فتحهما

"القتل ليس أسلوبي "

نظر ألى السماء وكانت عينيه غاضبة وبدا كأنه يخاطب السماء

"تلقى الأشباح نهايتهم المقدرة،ولابد أن تكون نهاية سمعتهم"

وبعدها حول نظره نحو الشياطين،بلهجه غاضبة

"هل يجب أن تكون مذبحه؟"

"ما الذي يدور بعقلكم بحق السماء؟"

ملكة الشياطين التي تقدمت للأمام ،في داخلها كانت حزينه على زوجها الذي توفي ،لكن لم ترد أن تكون هكذا نهاية الشياطين،وكانت تعرف مقدار فرق القوة الكبيرة بين الحاكم يانج والشياطين

"إذا كانت هذه هي نهايتنا فلن أسمح لأحد بالبقاء على قيد الحياة"

بعدم وجود خيار أخر ،عبرت الملكة عما تريد فعله بعد النهاية لكن ما الوسيلة التي لديها ،وهو الذي فاجأ يانج ؟

وأستمرت في الكلام

" وبصفتي ملكة الأشباح،مصممة على الموت ، لأجل ملك الأشباح "

منذ بدأت بالكلام كانت تحمل بين يدها اليمنى مثل الكرة الخضراء المشعه ،متمسكة ببعض المعدن

" الوحش الفوضوي بين يدي وكنت أحتفظ به لمدة طويلة"

أخرجت ملك الشياطين الورقة السرية الأخيرة لضمان عدم مقتل الشياطين،والذي كان الوحش الفوضوي،

اللذي مختوم في الكرة الخضراء بين يديها،

ضيق يانج عينيه وزاد تركيزة

" إذا كان الانقراض لعالم الشياطين هو ما تريدة، سأطلق صراح هذه الوحش الفوضوي"

"دع العوالم الثلاث والستة مسارات يضحون لأجل انقراض عالم الأشباح "

شعر يانج بالغضب الشديد لكلامها ،وحول وضعيته لهجوم ،لكن بدت عينا ملكة الشياطين جادة جداً ،ستنفذ ما تقولة بكل تأكيد ،أطلاق مثل هذه الوحش سوف يجلب الخراب للعوالم بأكملها،ويعرف جيداً أنه فقط الوحيد الذي قادر على التعامل معه ،

كان محاطً بهالة ذهبية منذ أستدعاء الدروع ،لكن زاد تركيز الهالة أقوى

نظر نحو الشياطين وقال بصوت عالي

"سأنهي كل هذا "

رمى المطرقة الذهبية نحو السماء ،أدى ألى ظهور دائرة ذهبية كبيرة بالنقوش السحرية

وقال وهو ينظر نحو الدائرة

"دائرة البواذ تسقط عليكم وتحاصركم"

تغلق بضوء ذهبي ،الدرع الذي كان يرتديه طار نحو الدائرة الذهبية،

بمجرد حدوث ذلك ،

سقطت من الدائرة أربعة أعمدة من كل الاتجاهات ،مما أدى ألى خلق مثل المربع وتغلف ،

أرتبطت الاضواء الذهبية من كل الاتجاهات الاربعة ،ظهرت دائرة

ذهبية ،

عاد وضع يانج ألى شكله السابق ،

الرداء الابيض مع درع يغلق المعده فضي،

وعادة الهالة الفضية البيضاء المحيطة به

" سيتم تهيئه الكون،

ولاحقاً ستهلك آلاف من الشياطين"

بقول ذلك غادر وطار نحو السماء على هيئة تنين ،مثل ضوء سماوي

وهكذا أنتهت أعلان حرب الشياطين على العوالم الثلاثة ،

والتي أنتهت بمقتل ملك الشياطين ،

وختم شعبه ،وبقاء محجزون يتظورن جوعاً محاصرين ألى فترة طويلة ،

بعد حوالي 1000 من هذه الحرب الكبرى