"في عيناك أجد الجنة وفي قلبك أجد النار"
احببتك بقلب طفلة تخشى فراق والدها احببتك لدرجة لا
استطيع النوم الا بتفقد جميع صورك علا هاتفي وتأمل
ملامح وجهك احبك ولا تدري واخفي حبي وقلبي يحملُ مالا
يُطيقُ كيف تريد مني أن أقول لا احبك ومافي قلبي من حُبك
بشيء يخلو ...
ماذنبي !؟
ذنبي انني أحببت وغدا
سميته وغدا لانه ترك من احبته بقلب صافي ولاحق عاهرات
باجسام مثالية فقط لاشباع رغبته انه رجل صحيح ولاكن
جسمه فقط يعبر عن ذالك جميع تصرفاته معاكسة لتصرفات
الرجال .
في البداية كنات إيما طالبة ذات ١٨ عاما فتاة قمحية البشرة
ذات شعر طويل وبني اللون تمتلك عينان جذابتان كل من
رآها أعجب بها ليست بقصيرة ولا طويلة القامة تمتلك جسم
ليس ببمتلئ ، في احد الايام انتقلت الى مدرسة جديدة
لسبب ظروف عائلية والسبب الرئيسي هو انفصال والداها
اول يوم كان ليس بلامر السهل تعرفت علا أصدقاء
ومن ضمنهم كلوي اقربهن إلى إيما دخلت إيما قسمها
فجاءة استقطبها شاب شديد الجمال اول مانضرت الى
عيناه شعرت بشيء غريب لابد من انه حب من اول نضرة
جلست في طاولة بآخر الصف مر الوقت كالبرق لم تحس به
مطلقا ٤ ساعات فقط احدق به دون كلل او ملل أقول في
نفسي ما اسمه هل لديه حبيبة هل هل هل الف سؤال يدور
بدماغي عنه انتظر فقط رنين الجرس لأكلم كلوي عنه ربما
تعرفه جيدا لأنها تدرس في هذه المدرسة من ذي قبل ،
إيما :اوووف لما لايناظرني ماخطبه جميع من في القسم التفت
إلي منهم من ابتسم ومنهم من لم يفعل علا عكسه لم يبدي
اي رد فعل .
اخيرا رن جرس المدرسة وهرولة مسرعة الى كلوي لتخبرها
بحكم اننا تعاهدنا من قبل الا نترك بعض ونضل أصدقاء
للآخر قالت لها:اريد منكي الإجابة عن اسئلتي من فظلك
قالت كلوي:بالطبع قلت: انظري علا يمينك اترين ذالك الشاب ؟
قالت :اتقصدين سام قلت: اسمه سام؟ قالت :قالت نعم
سام انه متكبر لا انصحك به قلت لها في الحقيقة اظن
انني وقعت علا راسي، ضحك كلتاهما واكملا السير حتى
باب المدرسة وافترقا.
في اليوم الموالي لبست إيما اجمل ما تمتلك في خزانها فقط
للفت نظر سام وضعت عطر ولبست حُلي لم تترك شيء
يزينها الا وارتدته وهي في قمة الفرح والشوق يقتلها لتراه
مجددا ايما تحدث نفسها: مع انني لا أعرف عنه شيء الا
اسمه ولاكن حقا
اشتقت اليه ، في وسط ساحة المدرسة وبلصدفة رأيت
سام واقفا لجانب فتاة اااه من هاذا الشعور قالت في
نفسها ليست أجمل مني يمكنني أن اوقعه في حبي ربما
ينفصلان ويكون لي ربما ليست بحبيبته تساؤلات كثيرة
أحسست بحرارة الحقد في دمي كيف لمثلها أن تكون حبيبته
لايليق لغيري ومنذ ذلك الوقت بدأت إيما تقترب منه تحادثه في
ساحة المدرسة عمداً لجعل صديقته تشعر بالغيرة في
الحقيقة انا لاعرفها تلك
الفتاة ولا أود معرفتها بتاتا لكنني اكرهها جعلتني أشعر
بالغيرة لا اكثر علاقتي تتطورمع سام وصرنا بلكاد
أصدقاء مقربين أصبح سام يحاكيني عن حبيبته والتي
تدعى ريم قال لي انه لايحبها اولا شعرت بصدمة وفرحت
في نفس الوقت لاكن كان علا وشك تقبيلها يومها كيف
لايحبها ويجرأ علا الاقتراب منها بتلك الطريقة يضع يداه علا
خصرها وجسمه ملتصق بجسمها انه حقا مشهد مخل بلحياء
قلت له:كيف؟؟ ماذا تقصد بأنك لا تحبها صمت ولم يجبني .
بعد مرور يومين عادت الدراسة ولازالت اجابت سام تشغل تفكيري
في طريقي التقيت بصديقتي وقصصت لها ما قاله لي سام
ابتسمت لي وقالت بحكم من انك صديقتي تعالي لي أخبرك
بحقيقته ذكرت كلوي:في الحقيقة لا أعرف كيف يمكنني
اخبارك بهاذا الأمر لاكن مستخلص الحديث أن اسلام متعدد
العلاقات اي "خلاط" ضحكت باستهزاء هههه وقلت: وما
العيب في ذالك ؟ساصبح حبيبة له وبعدها لن ينظر لغيري
ساستولي على قلبه انتظري فقط وبدأت في السير حتى
امسكتني كلوي من ذراعي بشدة وقالت : جاضع اكثر من فتاة
ورماها لا تخطئي في الاختيار من فضلك وماقلته لك لا
أريدك أن تكررينه لاحد هل تفهمين؟
قلت: افلتي يدي انت كاذبة فقط تريدين ابعادي عنه قولي لي
انك انت ايضا تحبيه ومعج... هتفت اصمطيي يالك من ..
اغربي عن وجهي .
رحلت كلوي وتركتني في حيرة من امري هل صحيحا ام
كذب؟
في دائرة تفكيري هرولة مسرعة الى سام امسكته من يداه
وجررته الى قسم خال من التلاميذ ،يقول: الى اين
وماالامر ؟ قلت :بنبرة منخفضة هل صحيح ماسمعته عنك؟
قال: وماسمعته عني ياترى؟ بصوت مليء بلحزن ويداي
ترتجفان قلت بأنك جاضعت اكثر من فتاة وتركتها ؟
ابتسم بخبث وقال: وما العيب في ذالك؟
وضع يد علا خصري واخرى علا رقبتي ورزقني بلحائط
واقترب من شفتاي وهمس قائلا: انني عاشقك بعد اليوم
اتعلمين انك اقربهن الى قلبي . ابتعد عني وكفاك مزاحا
مسكني ثانيا وقال :ما علي فعله لتصدقيني قلت دون أن
أدرك قبلني لتثبت .
لحظت صمت ناضرني قائلا: لماذا هاذا الطلب؟
قلت في الحقيقة انا احبك وأريدك لي فقط طلبت منك
تقبيلي لأنك كنت علا وشك تقبيل حبيبتك السابقة ريم
انسيت ذالك شعرت بالغيرة عندما رأيتك معها بذالك الوضع
افهمت ؟ قال ااها لهذا طلبت مني تقبيلك كل هاذا بسبب
الغيرة ضمني بحرارة الى صدره وقال : أعدك يا اميرتي أن
ذالك المشهد لن يتكرر وطبع قبلة طويلة علا شفتاي ويداه
تداعب مؤخرتي هتف قائلا: تقبيلك يملاء روحي بلسعادة
ضل يطبع قبلات على كامل أنحاء جسدي قبلة في رقبتي
والأخرى في شفتاي والأخرى في بطني وهكذا .
بعد مرور مايقارب ١٥ ثانية حملت حقيبتي وخرجت مسرعة
وتعابير وجهي مليئة بلسعادة ضنت انني كسبت قلبه وفزت
به يالني من غبية دخلت الي القسم متأخرة ولاكن لم تعطيني
المعلمة اي ملاحظة جلسة بمكاني وافكر بما حدث لمسات
يده قبلاته التي بلكاد خدرتني. انتظرته لكي يأتي للقسم
ولاكن لم يحضر الدرس تحيرت عنه لكن ليس بإمكاني فعل
اي شيء .خرجت يومها وانا سعيدة بما حدث بيننا وصلت
للبيت غيرت ثيابي وخلدت للنوم مباشرة غست في نوم
عميق .
استيقظت علا صوت الامطار والبرق كان الوقت متأخر من اليل
ولاكن انتابني شعور جميل أردت الخروج للتجول في شوارع
الحي.
وانا في الطريق أتأمل في السماء والامطار تذكرت ما حدث
بلامس وبدأت بضحك وقلت في نفسي هاقد وجدت فارس
احلامي
اووه من هناك ؟ابتعد عني
انه انا لا داعي للخوف
ههه ما الذي جاء بك الى هنا قالت ايما: طار عني النعاس فقررت
الخروج لتجول فقط اتعرف انه يسعدني وجودك معي الآن
سام:وانا ايضا سررت برايتك حقا ما رأيك أن تذهبي معي
الى منزلي لا يوجد به احد نتحدث قليلا وبعدها اوصلك الى
بيتك؟
في الحقيقة لا يمكنني الذهاب معك لاكن يمكننا أن نتحدث
هنا ما خطبك هل تود أن تقول لي شيء ؟؟
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon