NovelToon NovelToon

التوأمان ، واحجية الزمن

زواج بالإكراه

كان الليل قد أسدل ستاره على المدينة المضيئه ، حيث تقف الابنيه الشاهقه مشهود صامته على حياة تسير بوتيرة . سريعه فى قصر مترامى الاطاف جلس يوليوس كايستيل خلف مكتبه الكبير ، عيناه الرماديتان تراقبان شاشة الكمبيوتر ، حيث تومض تقارير الأرباح والخسائر ، بالنسبه له كانت الارقام هى الشئ الوحيد الذى يمكنه التحكم فيه ،

فجأة ، قطعت جدته الصمت وهى تدخل الغرفه كانت اكرائه صارمة الملامح ، ولكن نظارتها تحمل قوة تجبر الجميع على الاستسلام

فقالت بحزم ،

يوليوس ، أن الاوان لتتزوج ،

نظر إليها ببرود ، متجاهلا كاما يفعل مع كل شىء لا يتماشى معه أو مع خططه

ثم قال

لا وقت لهذه التفاهات

ثم قالت جدته هذا ليس طلبا إنه أمر ستتزوج وتنجب وريثا لهذه العائله يحمل اسمها ويحميها فى المستقبل والا فستخسر كل شئ

تردد للحظات لكنه عرف انها لن تتراجع و لن يستطيع الرفض بسهوله ، وجدته لم تكن من النوع الذى يقبل الرفض

مرت اسابيع ، ووجد نفسه أما فتاة تدعى ليلى . كانت عكس توقعاته فقد توقعها شابه كما يقال عنها فى الشائعات لكنها كانت فتاة بسيطه بعيده عن عالم الشركات والمؤامرات شعر فى البدايه أنها ضعيفه

لكنها اذهلته بقدراتها على الوقوف بثبات أمامه رغم نظراته البارده

بدأت حياتهما الزوجية بفتور ، لم يكن يتحدث معها إلا نادرا ، ومعظم الأوقات كان يغلق الباب بينهما ليغرق فى عمله ، أما ليلى بن فقد كانت تراقب وتحاول التأقلم مع مع حياته البارده

I'll

لكن قلبها الطيب جعلها ترى خلف قناع القسوة التى يرتديها

ذات ليله عادت ليلى من زيارة لجداه ، جلست بجواره عل. مائدة العشاء ، وتحاول فتح حوار بسيط على أمل أن يتحدث معها ، لكنه قطع حديثها بجمله بارده ، كعادته

ثم قال

لا تحاولي ، هذا الزواج مجرد اتفاق لي اكثر من ذلك .

حاولت كتم شعورها بالحزن والدموع تسيل من عيناها لكنها شعرت بثقل الكلمات ورغم ذلك قررت ألا تستسلم .

مرت ايام وليلى تحاول أن تتكلم معه وتقول له

يوليوس من فضلك اعطنى فرصه انا لا اعلم ما الذى فعلته لك اذا كان هناك شيئا ارجوك أخبره لى .

ثم قال ببرود زواجنا ليس سوى اتفاق بين العائلاين وانا لم أكن أريد الزواج منك لو أن جدتى اجبرتى على ذلك . تذكر أن والدك قد باعكى وانت إذا كنت تريدين مال مقابل الوريث سأعطيكى . لذا اسرعى وانجبى وريثا

بعدها رحل يوليوس من المنزل و ركب السياره وهو يحدث نفسه ويقول .

ماذا تريد من هى فقط من تظن نفسها .

لكنن لماذا قلبى يؤلمنى عندما تعاملها هكذا .

دارت الايام بينهم وعلاقتهم لا تتحسن ولكن يوليوس لا يكف عن التفكير بها وليلى لا تستطيع أن تفهم لماذا كل هذا العداء تجاهها .

وفى يوم ما من إحدى الليالي اطرت ليلى أن تذهب الى حفله معه بإعتبارها زوجته وكان الجميع ينظر إليهما بتمعن شعرت ليلى بالانزعاج وقد أدرك يوليوس أنها منزعجه فظن أنها لا تريد مرافقته فقال لهااذهبى الى. اى مكان ترديد .

فلم تعرف ليلى ماعليها فعلى و فى ذلك الوقت التى كانت لا تعرف ماذا تفعل

كان يوليوس يشعر بألم فى قلبه وهو يتحدث مع صديقه ويشرب ،

يقول : هذه الفتاة ماذا على ان افعل معاها ويقول له صديقه الذى يدى ايدوار، كيف تريد أن تتعامل معاها فى النهايه انت المخطأ لماذا عليكى أن تكون قاسى معها جدتك فقط من جابتها لك ولا أظنك كنت تحب احد لكى تكرهها.

ثم قال يوليوس :

ايجب أن أعتذر

ثم قال ايدوار

افعل ماترديد

فشعر يوليوس بالبحيره لكنه ذهب إليها ورائها مع شخص يحاول التهجم عليها لكنه لقنه درسا ولقد كان غاضبا بسبب ما رأى ثم صرخ فى وجهها قائلا : اتحاولين أن تغازلى الشباب فى الحفله تذكرى. من تكونين ثم قال هذا الكلام فى لحظة غضب فغادر وتركها فى الحفله وحيده وبعد ذلك أدركت ليلى أن هذه العلاقه ليس لها امل ان تصلح .

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon