--
في أحد الأحياء النائية في قرية بعيدة، وُلدت الفتاة الصغيرة "سارة" في ليلة مظلمة، غطتها غيوم الكآبة. كانت ولادتها بداية لمأساة طويلة في حياة عائلتها. منذ اللحظة التي فتحت فيها عينيها للمرة الأولى، كانت قد دخلت في عالم لا يعرف الحنان، ولا يرحب إلا بالبؤس.
**والدة سارة، نورة، كانت أول من أدار ظهره لها.** لم تكن تطيق رؤيتها، وكان حملها عبئًا ثقيلًا على قلبها. عندما ولدت، نظرت إليها بنظرة من الفراغ، وكأنها تمنت لو كانت قد ولدت ولدًا، لكن القدر لم يعطها ما كانت تأمل. كانت نورة دائمًا غارقة في همومها، ومشاعر الكراهية تملأ قلبها تجاه سارة. كان هناك شيء في تلك الفتاة الصغيرة، شيء جعلها تنفر منها أكثر وأكثر. كانت تهملها طوال الوقت، تتركها دون أن توفر لها الرعاية أو الحماية التي تحتاجها الطفلة. في المقابل، كان ابنها الأكبر، الذي كان يُدعى "جاسم"، هو محور اهتمامها وحنانها. كانت تكرس كل وقتها له، ولا تلتفت إلى سارة التي كانت بحاجة إلى والدتها في تلك اللحظات الصعبة.
**أما والدها، فكان رجلًا مختلفًا تمامًا.** كان "فهد" سكيرًا، ضائعًا في شرب الخمر، لا يهتم بشيء سوى نزواته وأصدقائه. كانت سارة تراه يوميًا في حالته المزرية، فيجدها دائمًا في مكانها، متجاهلًا إياها تمامًا. كان يتناول الخمر بكثرة ويقضي معظم وقته في الذهاب إلى الحانات، تاركًا عائلته دون رعاية. لم يكن يشعر بأي مسؤولية تجاهها، وكان يعاملها بقسوة شديدة. وعندما كان يعود إلى البيت في حالته السكير، كان ينقلب عنفًا في وجهها، يوجه إليها كلمات لاذعة، وكأنها هي المسؤولة عن خراب حياته.
**إخوة سارة الصغار، لم يكونوا أفضل حالًا.** كانوا يعاملونها بقسوة، حيث كانوا يتنمرون عليها بسبب إهمال العائلة لها. كانت سارة تمر بتجارب قاسية، ولا تجد أحدًا يمد يد المساعدة لها. كان إخوتها دائمًا يسخرون منها، ويشعرون بأنهم أفضل منها، بسبب أنهم كانوا محط اهتمام والديهم. كانوا يراها ضعيفة، ويعيرونها بذلك.
**سارة، على الرغم من كل شيء، كانت تحاول أن تكون قوية.** في قلبها كان هناك شيء أكبر من كل الألم الذي كانت تعيشه، كانت تحاول أن تبتسم، وأن تتحمل الألم بصمت. لكن داخلها كان الصمت يصرخ. كانت تضع يدها على قلبها وتقول: "أريد فقط أن أشعر بأنني أحب". لكنها كانت تجد نفسها دائمًا في حالة ضياع. كانت تحاول أن تهرب من هذا الواقع المؤلم بكل ما أوتيت من قوة، ولكنها كانت تجد نفسها في النهاية محاصرة. **كانت تفكر أحيانًا في الموت، في الهروب من هذا العالم.** لكن في كل مرة كانت تتراجع، لأنها لم تكن تريد أن تتساقط بهذا الشكل. كانت تراهن على الأمل، رغم أنه كان ضعيفًا جدًا في حياتها.
**ولكن الحياة لم تكن لتمنحها فرصة للراحة، أو حتى الأمل.** في كل مرة كانت تسقط، كان هناك من يدوس عليها أكثر. كانت عائلتها لا تراها كإنسانة، بل ككائن ضعيف يستحق الإهانة والإهمال. كان كل يوم يمر يزيد من شعورها بالخذلان، وكان كل خطوة تقربها من الحافة.
**وجاءت اللحظة الحاسمة، حيث تم اتخاذ قرار سفر العائلة.** كانت سارة في السابعة من عمرها، وعندما قرر والدها السفر إلى مكان آخر بسبب وضعه المادي، شعرت بالذعر. لم تكن تعرف ماذا ينتظرها هناك، ولكنها كانت تعلم أن السفر يعني أن هناك شيئًا سيئًا في انتظارها. كانت تتمنى في سرها أن تجد هناك فرصة للبداية من جديد، ولكن قلبها كان مليئًا بالخوف من المجهول. كانت تعلم أن السفر سيعني المزيد من الانفصال عن هذا الواقع المؤلم، ولكن أيضًا المزيد من العذاب.
**الوالدة نورة كانت ضد السفر،** لأنها كانت ترى أن الأرض التي وُلدت فيها هي كل شيء لها، وكان تغيير المكان بالنسبة لها أمرًا غير مقبول. كانت تعتبر الأرض مكانًا مقدسًا، لا تستطيع أن تفارقه، ولم تكن تهتم بمشاعر ابنتها التي كانت تعاني. كانت تفضل البقاء في نفس المكان، بينما كانت سارة في قلبها تشعر أن هذا المكان يعذبها أكثر من أي شيء آخر.
**والدها فهد، رغم سكره ونزواته، كان يفضل الرحيل.** لكنه كان يراها عبئًا عليه، كما كان يفعل طوال سنوات. كان يرى أن هذه الفتاة الصغيرة ليست إلا سببًا في تعاسته، وكان قلبه غارقًا في اللامبالاة.
**عندما حانت لحظة السفر،** كانت سارة تشعر بمشاعر متناقضة. كانت تعلم أن الرحيل قد يعني تغييرًا، ولكن قلبها كان مليئًا بالشكوك والخوف. كانت تضع في نفسها أملًا صغيرًا بأن هذا التغيير قد يمنحها فرصة لتكون شيئًا أكثر من تلك الفتاة التي عاشت في الظلام طوال سنواتها الأولى.
**وفي الطريق إلى المجهول،** كانت سارة تتأمل في حياتها. هل ستظل دائمًا محاصرة في هذا الواقع المظلم؟ أم أن هناك ضوءًا في النهاية؟ كانت الحياة بالنسبة لها مليئة بالتحديات، لكنها لم تكن لتستسلم. كان هناك جزء منها يرفض الانكسار، رغم كل شيء. كانت تتمنى أن تجد مكانًا يمكنها أن تكون فيه أكثر من مجرد ظل يتبع أقدار الآخرين.
---
**"رحلة مليئة بالألم والأمل، هل ستنجو؟"**
---
###
مرّت الأيام ببطء خانق، وكان السفر أشبه بمرآة تعكس الفوضى التي تعيشها العائلة. الطريق كان طويلاً، والموسيقى المملة المنبعثة من المذياع بالكاد تغطي على صوت الصمت الكثيف داخل السيارة. جلست سارة في المقعد الخلفي، تحاول أن تجد شيئًا يشتت انتباهها عن مشاعرها. أخرجت هاتفها، لكن الشبكة كانت ضعيفة، تمامًا كإيمانها بأي أمل.
كانت نوافذ السيارة متسخة، مما زاد من ضبابية المناظر التي تمر سريعًا. حاولت سارة التركيز على الجبال الممتدة في الأفق، ولكنها شعرت وكأنها تُساق نحو نهاية مجهولة.
فهد، والدها، كان يقود السيارة بعشوائية. يدخن سيجارة تلو الأخرى، وكأنها وسيلته الوحيدة للهروب من الحياة التي تنهشه. كان يضغط على دواسة الوقود بحدة أحيانًا، مما جعل السيارة تهتز بشدة وكأنها تعكس الغليان الداخلي في صدره. أما نورة، والدتها، فقد التزمت الصمت التام، جالسة على الكرسي الأمامي دون أن تحرك ساكنًا.
"كم بقي للوصول؟" سألت سارة أخيرًا، بصوت يكاد يخرج من حلقها.
رد فهد بجفاف: "لما نوصل بتعرفين."
لم تجب. بل عادت للتحديق عبر النافذة، وكأنها تبحث عن شيء في اللاشيء.
---
**بعد ساعات من السكون والخوف**، توقفت السيارة أخيرًا أمام استراحة مهترئة على جانب الطريق. كانت تبدو مهجورة أكثر منها مستعدة لاستقبال مسافرين. بمجرد أن توقفت السيارة، خرجت سارة بسرعة وكأنها تهرب من الصندوق الكئيب الذي حاصرها لساعات.
كانت الأرض مغطاة بطبقة رقيقة من الغبار، والهواء يحمل رائحة الوقود المختلطة مع شيء أشبه بالعفن. جلست سارة على أحد المقاعد الخرسانية القريبة، تحاول التقاط أنفاسها.
نظرت حولها، فوجدت بضعة أشخاص داخل الاستراحة. رجل مسن يحدق في الجدار، وامرأة شابة تجلس مع طفل يبكي بهدوء. لا أحد يهتم، لا أحد يلتفت. وكأن الجميع في هذا المكان تعود على اللامبالاة.
في تلك اللحظة، شعرت سارة بثقل حاد في صدرها. **كان هذا الثقل يشبه ما تشعر به كل ليلة، حين تختبئ تحت الأغطية وتحاول إقناع نفسها بأن الغد سيكون أفضل، ولكنه لا يكون.**
نادت والدتها بخفوت: "أمي، هل يمكننا البقاء هنا قليلاً؟"
لكن نورة لم تلتفت إليها. كانت عيناها معلقتين في البعيد، وكأنها ترى شيئًا غير موجود.
---
**واصلوا الطريق حتى الليل.**
وصلوا أخيرًا إلى وجهتهم: حي شعبي تتناثر فيه المنازل العتيقة المتلاصقة. كان الشارع شبه مظلم، إلا من بعض أعمدة الإنارة التي تومض بين حين وآخر. توقفت السيارة أمام منزل صغير يبدو وكأنه خرج من فيلم قديم. الجدران متشققة، والبوابة الحديدية تصدر صوتًا حادًا عند فتحها.
نزلت سارة من السيارة ونظرت إلى المكان. لم يكن مختلفًا كثيرًا عن الماضي الذي تركوه. كانت الجدران الصامتة تُشبه منزلهم القديم، ولكنها كانت تحمل شعورًا أكثر برودة.
دلفت العائلة إلى الداخل. كان المنزل يعج برائحة العفن والرطوبة، وأثاثه قديم ومهترئ. حاولت سارة أن تستوعب المكان، لكنها شعرت أن شيئًا ما خاطئ هنا. لم يكن هذا المكان فقط غريبًا، بل كان يبدو وكأنه يحمل قصصًا سيئة من الماضي.
---
**في الأيام الأولى، كان كل شيء ضاغطًا.**
كانت سارة تقضي معظم وقتها في الغرفة الصغيرة التي خصصوها لها. الجدران متآكلة، والسقف يعاني من تشققات مرعبة. حاولت أن تجد راحة في القراءة أو الكتابة، لكنها لم تستطع. كلما أغمضت عينيها، كانت ترى صورًا مبعثرة من حياتها السابقة، كوابيسًا تتداخل مع الواقع.
أما نورة، فكانت تقضي وقتها بين المطبخ وغرفة النوم. كانت تتحرك بصمت ثقيل، وكأنها تجر خلفها سنوات من الحزن والخذلان. لم تكن تلتفت إلى سارة، ولم تحاول التحدث معها.
وفهد؟ كان بالكاد يظهر في المنزل. كان يغادر كل مساء دون أن يخبرهم بمكانه، ويعود متأخرًا تفوح منه رائحة الخمر. كانت سارة تسمع أحيانًا صوت شجاره مع نورة، لكنهما كانا يحاولان إبقاء الأصوات منخفضة.
---
**ذات يوم، قررت سارة أن تخرج.**
ارتدت معطفها وخرجت دون أن تخبر أحدًا. مشت في الحي الشعبي، تنظر إلى الوجوه الغريبة من حولها. الأطفال يلعبون في الأزقة، والنساء يجلسن على عتبات البيوت يتحدثن عن أشياء عادية. شعرت سارة بأنها غريبة في هذا العالم، وكأنها دخيلة لا مكان لها.
وجدت حديقة صغيرة في نهاية الشارع. جلست على أحد المقاعد الخشبية، وأخرجت دفترها الصغير الذي كانت تكتب فيه. بدأت تدون أفكارها، محاولةً أن تجد تفسيرًا لكل ما تعيشه.
"هل سأبقى هنا إلى الأبد؟ هل يمكن أن يتغير أي شيء؟"
كانت تكتب دون أن تنتظر إجابة. لكن في تلك اللحظة، شعرت وكأن شخصًا ما يراقبها. التفتت بسرعة، لكنها لم تجد أحدًا. شعرت بقشعريرة تسري في جسدها، وكأن هذا المكان يخفي شيئًا أكبر مما تتخيل.
---
**الفصل ينتهي بسؤال غامض:**
هل المكان الجديد مجرد بداية جديدة، أم أنه يحمل ظلامًا آخر ينتظرها؟
---
---
###
مرت الأيام ببطء قاتل في المنزل الجديد، كأن الزمن يجرّ خطواته بتثاقل. لم تستطع سارة التكيف مع المكان، كانت تشعر بأن كل شيء هنا يلفه غموض بارد. الجدران القديمة بدت وكأنها تحكي قصصًا لم يجرؤ أحد على سماعها، والرائحة الثقيلة التي تنبعث من الأثاث القديم كانت تتسلل إلى أنفها، كأنها رسالة من ماضٍ مجهول.
**أيام من العزلة والخوف.**
كانت سارة تقضي معظم وقتها في غرفتها، نافذتها الصغيرة تطل على شارع ضيق بالكاد تضيئه أعمدة الإنارة الخافتة. من حين لآخر، كانت تسمع أصوات الأطفال يلعبون في الخارج، لكن تلك الأصوات لم تكن تُشعرها بالراحة، بل كانت تبدو وكأنها تأتي من عالم آخر، بعيد جدًا عن عالمها.
أما والدها، فكان يغيب عن المنزل لساعات طويلة، يعود متأخرًا مترنحًا، وأحيانًا لا يعود على الإطلاق. ووالدتها، نورة، كانت تزداد انعزالًا يومًا بعد يوم. كانت تتحرك في أرجاء المنزل وكأنها شبح ينجز واجباته اليومية بلا روح.
**وفي إحدى الليالي، بينما كانت سارة تجلس على سريرها، شعرت بشيء غريب.**
كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل، وكل شيء في المنزل كان ساكنًا بشكل غير طبيعي. حاولت أن تغفو، لكنها استيقظت فجأة على صوت خافت، أشبه بأنين يأتي من مكان بعيد. في البداية، ظنت أنه مجرد وهم أو ربما صوت الرياح التي تمر عبر النوافذ المتشققة، لكنها أدركت بسرعة أن الصوت كان ينبعث من داخل المنزل.
نهضت من سريرها ببطء، قدماها العاريتان تلامسان الأرضية الباردة. فتحت الباب بحذر، وتسللت إلى الممر المظلم. كان الصوت يزداد وضوحًا مع كل خطوة تخطوها. بدا وكأنه يأتي من الطابق السفلي، حيث الغرفة الصغيرة التي لم يجرؤ أحد على دخولها منذ وصولهم.
**اقتربت من الباب المغلق.**
ترددت للحظة، لكن فضولها كان أقوى من خوفها. مدت يدها المرتجفة نحو المقبض، وفتحته ببطء. كانت الغرفة مظلمة تمامًا، لكن الرائحة التي خرجت منها كانت نفاذة وغريبة، أشبه برائحة شيء قديم جدًا.
بحثت عن مفتاح الإضاءة، لكنها لم تجده. كانت عيناها تتأقلمان مع الظلام، لكنها لم ترَ شيئًا سوى أثاث مغطى بملاءات بيضاء متسخة. الصوت كان قد اختفى، وكأن حضوره كان مشروطًا بوجود الباب مغلقًا. شعرت بارتباك غريب، وكأن الغرفة تخفي شيئًا لكنها ترفض الإفصاح عنه.
---
**المنزل يكشف أسراره ببطء.**
في الأيام التالية، بدأت أشياء غريبة تحدث في المنزل. كانت سارة تستيقظ في منتصف الليل على أصوات خطوات خفيفة، لكنها عندما تخرج لتتفقد الأمر، لا تجد أحدًا. كانت تشعر أحيانًا بأن هناك من يراقبها، خاصة عندما تكون وحدها في الغرفة.
أخبرت والدتها عما يحدث، لكن نورة رفضت الاستماع إليها. قالت بصوت بارد: "إنها مجرد تخيلات. هذا المنزل قديم، طبيعي أن تصدري أصوات."
لكن سارة كانت متأكدة أن ما يحدث لم يكن مجرد أصوات طبيعية.
**الظلال تتحدث.**
ذات ليلة، وبينما كانت سارة تجلس على نافذتها، لاحظت شيئًا غريبًا في الحديقة الخلفية للمنزل. كانت ترى ظلالًا تتحرك بين الأشجار، وكأن هناك شخصًا أو شيئًا يراقبها. شعرت بقشعريرة تسري في جسدها، لكنها لم تتحرك.
وفي صباح اليوم التالي، قررت أن تتحقق من الأمر. نزلت إلى الحديقة، حيث الأعشاب الطويلة تنمو بلا عناية، والأشجار الكبيرة تحجب الضوء عن معظم المكان. وجدت شيئًا صغيرًا ملقى على الأرض، بدا وكأنه دفتر قديم.
التقطته، وفتحته ببطء. كانت الصفحات مليئة بكتابات غريبة، أشبه برسائل كتبها شخص في حالة يأس شديد. بعض الصفحات كانت تحمل رسومات لأشياء لم تفهمها، لكنها شعرت بأن هذه الرسومات تحمل معنى غامضًا، شيئًا مرتبطًا بهذا المكان.
---
**اكتشافات جديدة، وأسئلة بلا إجابات.**
بدأت سارة تشعر بأن المنزل يخفي أسرارًا أكبر مما تخيلت. كانت ترى والدتها تصرفاتها تزداد غرابة، وكانت تسمعها تتحدث أحيانًا مع نفسها بصوت منخفض. أما والدها، فكان يغيب أكثر وأكثر، وكأنه يحاول الهروب من شيء ما.
وفي إحدى الليالي، وبينما كانت تقلب صفحات الدفتر الذي وجدته، لاحظت شيئًا غريبًا. كانت هناك صفحة مفقودة، لكن آثار تمزيقها كانت واضحة. تساءلت إن كان لهذه الصفحة علاقة بما يحدث في المنزل.
قررت أن تبحث عن إجابات. بدأت تقضي ساعات طويلة في الطابق السفلي، تحاول فهم كل ما يدور حولها.
---
**ذروة الأحداث.**
في ليلة مظلمة، وبينما كانت سارة تجلس وحدها في غرفتها، سمعت صوتًا قويًا يهز المنزل. ركضت نحو الطابق السفلي، حيث وجدت الباب الذي كان مغلقًا دائمًا مفتوحًا على مصراعيه. كانت الغرفة مظلمة، لكنها شعرت بأن هناك شيئًا يتحرك بداخلها.
اقتربت ببطء، وعندما دخلت، شعرت بهواء بارد يلف جسدها. فجأة، رأت ظلاً كبيرًا يتحرك نحوها بسرعة. حاولت أن تصرخ، لكنها شعرت بأن صوتها اختنق في حلقها.
**الفصل ينتهي بسؤال مرعب:**
ما الذي رأته سارة في تلك اللحظة؟ وهل ستتمكن من الهروب من هذا الكابوس الذي بدأ يبتلعها؟
---
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon