...****************...
في عالم يبدو فيه الصديق هو شخص الذي يمكنك الاعتماد عليه في السراء والضراء قد تكون خيانه الصديق أشد أنواع الغدر .
هذه الروايه تروي قصه شاب يكتشف قدر صديقه إليه
وقد تعرفنا الحياه احيانا بأن لا نثق في الاصدقاء أو بأن لا نعطيهم الثقه كامله ففي هذه الحياه هناك من يحبك وهناك من يكرهك وهناك من يحقد عليك و ايضا من يحسدك في حياتك وانت لا تشعر بهم ففي وجههم الخادعه لا تظهر لنا الا ونحنا خلفهم
تحكي الروايه عن طفل اسمه هاشم هذا الطفل كان عمره أحد عشر عاما وشعره اسود ملمس وعينها لونها اسود جدا وكان طفل ذكي
كان يعيش في حي صغير وبسيط وكان والديه دائما مشغولين عنها فكنا يعملان حتى المساء ويتركها وحيد
وكان هاشم معظم أوقاتها يعمل في تنظيف البيت وطبخ الغداء لي والديها.
وفي بعض الأحيان كان يقرا الكتب فقد كان يحب قراءتها كثير
ففي هذا الزمان كان معظم المدارس غاليت الثمن ولم يستطع أن
أن يدرس ولكن كان يعرف القراء والكتابه فقد كانت والدته تعلمها احيانا اسم والدتها ﴿ماريا ﴾
ولم يكن لدى هاشم اي اصدقاء فقد كان وحيد جدا ولم يعمل اي علاقات مع الأطفال الذين كانوا في عمره لانه كان شخصيه خجوله ولا يحب الكلام كثيرا فقد كان من الصباح يصحى من نومه ويجد والده اسم والده ﴿انس﴾
ذهب إلى العمل ووالدتها على استعداد لتذهب هي أيضا وكان تجهز له الافطار وتودعه
وهو كان يفطر ويذهب يهتم ببقي اشغال المنزل وبعده يجلس ويقرا في الكتب وبعدما يعود وإلداها ال المنزل يذهب ياكل
معهم وكان يفرح عندما تعود والدته من العمل لانه تعلمه وتلعب معه غير والد الذي كان خشن الطباع وصعب .
وفي أحد الأيام
أتى جيران جدد في حيهم ومن تقليد هذا الحي اي شخص جديد يدخل حيهم أن يعملوا تجمع في منزلهم ويذهبوا لكي يتعرفوا عليهم فقرر والد هاشم والذي كان اسمها انس أن يذهب إليهم فذهب ال غرفه هاشم
انس : طق طق طق طق ي هاشم افتح هذا الباب
ذهب هاشم ليفتح الباب
هاشم : نعم ي ابي
انس : اليوم اتى بعض الجيران الجدد اذهب واغسل وجهك ولنذهب إليهم
هاشم : في تردد لا ارررريد الذههههاب ي ابي
انس : وهو غاضب انا لم أسألك عن رأيك قالت نذهب فل نذهب إسرع انا انتظرك
هاشم : حاضر ي ابي
وبعد دقائق ذهبوا ال منزل جيرانهم وكان هنالك معظم جيرانهم الآخرون
ذهب انس يتعرف على جيرانهم ومعه هاشم
انس : سلام عليكم
السيد علي : نبره هادى عليكم السلام ورحمه الله وبركاتو
انس : انا انس ومن جيرانكم القريبين وهذا ولدي اسمه هاشم
السيد على : مد ايدو وسلم على هاشم سلام
هاشم : وبي تردددد وصوت منخفض عليكم السلام
السيد علي : اذهب ي هاشم والعب مع الأطفال أنهم في الحديقه الخلفيه
هاشم : حاضر
فذهب هاشم الى الحديقه الخلفيه ولم تلمع عينها إلى لذاك الطفل الذي كان يلعب ويصرخ وهو يجري في إناء واحد
فتعجب من ذاك التصرف ولكن عندما رأى نفس الطفل وهو يركض بسرعه ويحمل في يده كيس من الألوان وهو يتجه عليه بسرعه لم يفهم م الذي يحدث ولم يستوعب إلى عندما
اتمل ووجه من ألوان المختلفه وعندما رفع رأسه ورأى من الذي رماها بهذا الكيس رأى وجه طفل جميل شعره اسود جدا وناعم وعينها بنيتان يصعب وصفهما من جملهما وكان في نفس عمره
احمد : وبصوت عالي هههههههههه 😆🤣انا اسف لكن لم ارى شخص امامي غيرك
موسى : انهو ذاك الطفل الذي لا يخرج من بيته ابدا
اتركه اتركه لأن يرد عليك
وذهبوا وتركوا وهو حيران جدا
ولكن كان في راسي هاشم اساله كثيره
وانتهت الليله في زاك اليوم وذهبوا جميع اهلي الحي ال منزلهم
و ناموا جميعهم إلى هاشم
هاشم : في عقله من زاك الطفل ولماذا فعلك مثل زاك اتصرف
اااااااااه انا غضبان جدا ولكن في نفس اللحظه انا سعيد انا لا افهم م الذي حدث لي ؟!
ونام هاشم في تلك الليله وعلامات الاستفهام في رأسه قوووويه
علمتنا الحياة شي واحد إلا نثق بسرعه أو لا نعطي الثقه لي اي شخص
انا حياتي كلها كانت احترام ابي واليوم
اكتشفت انهو لا يستحق الاحترام ابدا ولكن من سيعرف ذالك أنهوا انا
انا الوحيد في هذه الحياه
غارق في أفكاري
طق طق طق طق طق
هاشم : من انت
احمد : انا الامل
في اليوم الثاني :
...****************...
نفس الروتين اليوم ذهب ابي ال العمل وها هي امي على استعداد للذهاب ال العمل
هاشم : امي
ماريا : نعم ي هاشم !
هاشم : وتبدو عليه نظرت الحزن هل انا وحيد ؟
ماريا : جلست على الأرض ل تلحق طول ابنها
لا لست وحيد انا معك والداك أيضا معك وقفت على طولها وقالت
لا تقل ابدا هذا الكلام ولا تقل انك وحيد ففي هذه الدنيا ليس لي احد سواك 🥹♥️
وابتسم هاشم بي طمانينه وقال و هو سعيد احبك ي امي
ماريا : وانا ايضا 😄
وذهبت ماريا إلى العمل
و ذهب هاشم ينظف البيت وبعد أن انتهاء ذهب وجلس يقراء في الكتب
هاشم وهو يفكر هل انا وحي ولماذا قال موسى عني ذاك الكلام أنا لا افهم لماذا يكرهني ومن ذاك الفتى وم اسمه
وفي تلك اللحظه طق طق طق
هاشم : من في الباب
احمد : انهو انا احمد جاركم الجديد افتح ايها الفتى
هاشم :وهو يضحك على طريقت كلام احمد
ماذا تريد ؟
احمد افتح وساريك ماذا اريد
هاشم :وهو يفتح الباب سلام عليكم
احمد :عليكم السلام
قالت لي امي أن أذهب واعطيكم هذا الطعام وتقول لكم شكرا
هاشم : أخذ الطعام وقفل الباب في وجه احمد
وذهب هاشم وأكمل قراته ولم يعطي اي اهميه ل كلام احمد
احمد : ايها الفتى المشاكس افتح هذا الباب فاانا لأن اذهب قبل ان تفتح هذا الباب اه اه اه 😡 تبا لك
وجاء طفل من بعيد وهو طفل صفير ولونه ابيض ناعم وملمح وجه تدل على انهو طفل مخيف وذكي وفي نفس اللحظه يبدو جميل وشعره اسود مفلفل
موسى : م الذي تفعله أمام هذا المنزل المهجور وهو يضحك بي استهزاء 😏
احمد : وهو ينظر إليه نظرت ماذا تقول انت كيف يعني مهجور ؟
موسى : اوووف انت جديد في هذا الحي
هذا المنزل لم يدخله أحد من قبل فكانوا يقولون انهو منزل قديم ويقولون أيضا أن والدهم شخص مخيف وجبان وصعب في التعامل
والدتهم أيضا لا تطلع من هذا المنزل إلى ال عمله وطفلهم الذي اسمه هاشم انطوائي جدا ومخيف
احمد : نعم وماذا يعني ذالك انا لا افهم
موسى : الم تخاف من هذا الكلام ؟
احمد : لا ولماذا اخاف فأنا التقيت بهم أمس وكانوا أشخاصا عااادين جدا
موسى : انت شخص قريب
وكان هاشم يسمع كلمهما وهو سعيد بما قاله احمد عنهم 🙂↕️
موسى وهو يفكر في كلام احمد وخطرت على باله فكره
وقال لى احمد
موسى : لماذا لا نرمي في منزلهم حجرا صغير و نذهب لكي تنتقم من هاشم
احمد : م هذه الفكر لا لا لا انا لا اريد ان افعل هذا الشي
موسى : ولماذا انت خايف انهو مجرد حجر صغير لا يمكن أن يفعل شي فقط لنضايق هاشم قليلا
احمد : لا لا اريد ان افعل مثل هذا الشي
موسى : طيب لنرميه في الحديقه الخلفيه ونهرب انو مجرد شي بسيط
احمد : وهو غاضب لا اريد أن افعل هذا وذهب ال منزله
موسى وهو غاضب مسك حجر كبير ورم به في الحديقه وهو لا يدري على ماذا وقع وفرا هاربا وهو يضحك
وفي المساء أتى والد هاشم ال المنزل
انس : هاشم هاشم
هاشم : نعم ي ابي
انس : اين العشاء ؟
هاشم : سوف أحضره لك
انس: اسرع
وذهب انس الى الحديقه الخلفيه وراء دججاتهم وهي ميت وفوقه حجر
وبصوت عالي وهو غاضب
انس : ايها الفتى الحيوان تعال الى هنا
هاشم : نعم ي ابي
انس : ورفع أيده على هاشم وهو يضربه م الذي فعلته ايها الولد الشيطان م الذي فعلته لماذا قتلته م الذي فعلته لك
هاشم : لللم لممم افعل له شي
انس : ايها الطفل الغبي ليست لديك أي فائده مت مت
وفتح الباب وأتى السيد علي وهو يركض
السيد علي : اتركه ي انس اتركه حراما عليك
انس : من انت لتدخل من انت 😡😡
وركض هاشم ال الغرفه وقفل الباب
لماذا يحصل كل هذا معي
اليوم اكتشف حقيقه والدي وهو ليس لديه اي رحمه تجاهي
لماذا انا لماذا 😓🥺
كنت احترمه طوال عمري م الذي فعلته
من اناااااااا
طق طق طق
هاشم : ممن انت
احمد : انا الامل
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon