ذات خصلات سوداء مجعدة تتراقص مع النسيم الهزيل، ومع ذلك لم تكن كأي نسيم، بل ريحٌ وحشيةٌٌ تجاهها تتفتك في كل شيءٍ تصادفه. (آريا)، هذا هو اسمها، أن غير قبيلتها اختارت أن تفكرها اسمًا آخر: "سُمرَة اللُجَيْن". اسمٌ عصر في طياته مزيجًا بين سمرة بشرتها الرقيقة، ونور عينيها المتلألئتين كحبات اللؤلؤ الطبيعية، ليسصف جمالها ورشتها التي كانت تسرق الأبصار، حتى وهي لم تتجاوز الرابعة من كل شيء.
(آريا) كانت مختلفةًأقرانها. بينما كان الأطفال يظهرون لقصص الجدة بشغف، كانت هي تُنصت بفضولٍ جامح، لا يوجد على سماع الحكايا بل تمتد لاختلاقها، فتنسج قصصًا من خيالها تقترب من الواقع حدًّا يُربك السامعين.
الجدة، التي تأخرت كل مساء عند السابعة أن الكثير من الأطفال حولها، لم تجلس على كرسي خشبي مثل السرير، بينما تفوا حولها ردتهم في حضرة راوية الأساطير. كان ذلك المساء مختلفًا، إذا استمعت بصوتها المرتعش:
"اليوم سيقص عليكم قصة النبّاش."
فور أن تنطق بذلك، علت صرخات الأطفال بالرفض، وجوههم أكست بالخوف الذي يعرض عيونهم الصغيرة. لكن (آريا)، كعادتها، كانت الاستثناء. ضربت الارض بيديها وجهها لتوجيهها:
"جدتي، أرجوكِ! احكي لنا تلك القصة!"
نظرت (الجدة )إليها بتعجب، فرفعت حاجبيها وقالت:
"ألا تخشى "سُمَرَة اللُجَيْن" هذه القصة؟"
لكن (آريا ) لم تترك لها مجالاً للتراجع، لحد ما تأثرت فيها بغضب شديد طفولي:
"أريد سماعها!"
ابتسمت (الجدة)، وأمسكت يد الصغيرة وهي تقول:
"تعالي يا "سُمرَة اللُجَيْن"، لن تتحمل سخطك، ولكن إياك أن تندمي."
وبدأت الحكاية، بصوتها المتهدج الممزوج من الغموض:
"كان يا ما كان، في قديم الزمان، وحشٌ يُدعى النبّاش. نُسب إليه هذا الاسم لأنه كان ينبش روم القبور. عند غروب الشمس، كان يهاجم إلى المقابر، يختار قبرًا بعينه، ثم يحفر بمخالبه، يخرج الجثة، عصرها على ظهره، ويضربها". الصخر حتى..."
لكن اختفت، قطعت الجدة طفلة صغيرة، وصرخت بصوت مرتجف:
"لا أريد سماع المزيد! أريد أمي!"
الخوف قد يقبض عليها، لكن (آريا) لم تترك الفرصة لتفلت من يدها. نظرت إلى الطفل بغضب وقالت:
"أيتها الجبانة! اذهبي إلى الجحيم، واتركي جدتي تكمل القصة! حياتنا تسمعها!"
نتائجها مفيدة لقدت الجدة بجدية في العالم، فتنهدت وأكملت الحكاية، بينما كانت(اريا) تجلس بقلب بيضج بحماسة، قادرة على رؤية النبا أمامها، حافرةً في عقلها كل كلمة اعتراضها قطعة من لغز غامض.
.................................................. .................................................. ........
كلُّ نَجمٍ له قَدَرٌ
-------------------------------------------------- -------------------------------------
2024...
في الثامنة والثمانين، التالية(اريا) في قلب قصرها الأبيض. الضوء كان يعامل بخفة عبر الستائر، يعانق ملامح المكان، فيما تغمر رائحة اللافندر إلى الصالة حيث تعويذة سرية تُريح كل شيء. تغني العصافير لحنها العذب في الخارج، لكنها لم تنجح في تبديد جوع بالثقل الذي يضغط على صدرها.
استلقت فيها السرير للح حظات، تحدق في السقف، ثم همست لنفسها بصوت خافت:
"أغرق وسط بحرٍ من احتراق الضاحكة في التجمعات الكبيرة، حيث سيشعر دائمًا بغرابة. بلا داخل."
نهضت نينجي، وحينها الحافيتان تتواصل مع المنطقة الباردة، وتبحث عن اتصال حقيقي بين نفسها وهذا العالم. حدقت في جدران غرفتها المكسوة بورق وردي مزين بأزهار صغيرة، وتتباين مربى الألفية المنتظرة. تلك التفاصيل، رغم بساطتها، كانت تعتقد أنها إحساسًا دافئًا بالانتماء. تأخذ بعضًا منها، لكنها لا تواسيها.
"أخبر الجميع بعشق اللون الوردي، وربما هم على حق... إنه يمثلني. فيه طفولتي، هشاشتي، وحتى أحلامي الصغيرة."
لكن هناك أشياء مخفية بالنفور لدخولها إلى داخلها عند التفكير في زيارة قصر جدتها. عقدت عدديها حول جسدها النحيل وهمست:
"لا مفر... لا أريد أن أحمل سخط جدتي. سيذهب."
وقفت أمام خزانة الملابس، تتأمل الفساتين المعلقة بعناية، وخيارها هو درعًا يخفي قلقها. بعد لحظة من التردد، تم اختيار الفستان الأسود الداكن. لقد كان بسيطًا ولكنه ذو معنى عميق، مما أدى إلى ظهوره داخلها من برودواي وتردد.
تتجه نحو الأمير الجديد. بعد ذلك بدأ يبدأ برسم ملامحها الجديدة. غطاء أحمر كثيف، ظل كثيف العيون، ومساحيق تُبرز تفاصيل علاماتها الضارة. مع كل لمسة من الفرشاة، ولا تضع مكانا آخر إلا وحقيقتها.
رن هاتفها فجأة، قاطعًا أفكارها المتشابكة. نظرت إلى الشاشة، ثم ابتسمت وهي تجيب:
"مرحبًا جدتي."
جاءها صوت (الجدة)ناعمًا رغم ضعفه:
"أهلاً يا قلب جدتك."
تنهدت (اريا )بخفوت وتشعر:
"هل يجب أن يكون هذا الاجتماع، أو جدتي؟"
ردت (الجدة) متعبة بنبرة مليئة بالإصرار:
"بالطبع، يا حبيبتي. حضورك مهم جدًا."
استسلمت (اريا)، وهاتف خافت:
"سأكون هناك، لا تقلق."
عذرت الهاتف، وعم الصمت من جديد. لماذا اختار مجهولًا طرقًا عنيفًا في باب القصر، تبعًا له صوت ريلاكسات مجنونة، مما جعلها تقفز من مكانها بذعر. سرعت دقات قلبها، لكنها سرعان ما هدأت عندما سمعت قهقهة مألوفة.
"ألن تتوبي، أيتها المشاغبة القصيرة؟"
هناك (وهج)، صديقتها المقربة، بابتسامة عريضة، لأنها تبدو مشاكسة. لما جاء لتفحصها من رأسها حتى عدويها، ثم قالت بسخرية:
"ما هذا شيء، يا مدلة؟"
ضحكت (آريا )بخفة تتوقع، ولا تضع لها على خاصرتها:
"من تنعتين بالمدللة؟ تعالي إلى هنا!"
انطلقت (وهج )تركض حول القصر، و(آريا)تطاردها، وضحكاتهما ترددت في الأرجاء ردودها تهزم السكون دينك الذي يلف القصر. بعد مسافة قصيرة من الركض الولاث، سيمون(وهج)ورفعت لكما مستسلمة،بينما كانت(آريا) تضحك منتصرة.
وبالتالي يجب على العشب في حديقة القصر أن يستمتع بأشجار الخزامى التي تملأ الأماكن برائحتها العطرة. تنهدت (آريا) بعمق، وعيناها تحدقت في السماء الصافية، وشمعه العميق العميق:
"جدتي مريضة جدًا، يا (وهج). أشعر بالخوف... ماذا لو حدث شيء؟"
ردت (وهج )وهي تضحك بخفة، محاولة ضمانة صديقتها:
"أوه، يا مدللة! أنتِ دائمًا تبالغين في القلق. لن يحدث شيء سيئ، لا تكوني سيء."
استلقت (آريا ) على العشب، واحترت أن تأخذ نفسًا تدريجيًا، همست وهي تغمض عينيها:
"يا الله، لا أعلم ماذا سيحدث غداً... وسوف أمري إليك."
اعتبرتها (وهج)بسخرية وتعلمها برأسها قليلًا:
"لماذا صديقتي المقربة غبية؟ يا إلهي، اجعلها أكثر ذكاء."
رفعت (آريا) حاجبيها وضربتها على رأسها بخفة الخيم:
"يا قصير القامة! اصمت قبل أن ينالك سخطي."
ضحكت( وهج )ضحكتها المميزة، ثم احتضنت (آريا )برفق الشريك:
"لا تقلق، يا مدللة. كل شيء بخير، أعدك."
-------------------------------------------------- ----------------------------------------------
الثامنة مساءً...
وصلت (آريا ) إلى القصر. كانت درجة الحرارة تُفتح النينجا، وتعرضت لصوت أشبه بالتحذير، وعندما دخلت، اصطدمت بأنظار الحضور تجاهها تجاه مسمومة. جوز بوخز تلك العيون، فابتلعت ريقها وهي تجرب أن تسيطر على توترها.
سارت بخطوات قصيرة، على الرغم من أن قلبها كان يدق كطبل الحرب. لقد اختبرت تلك النظرات، آراء الشفق والحيرة، منذ اختفاء (والديها). ولكن هذه المرة بدت مختلفة، حيث يوجد فيها شيء أكثر من الفتاة المفقودة (والديها)؛ يجب عليك أن تحاول أن تلبسه.
مكافحة الحشرات، وابتعدت عنهم بحثًا عن ركن التخفيف. تركت الكنبة المخملية الحمراء في الزاوية الزجاجية، وأغمضت عينيها. عادات عادت لتحيطها، كما تفعل دائمًا في مثل هذا الوقت، لتعيدها إلى اليوم الذي اختفى فيه (والداها). كان الملفت للنظر، النظرات الذاتية لنفسه، الأسئلة التي لا تجد لها إجابة.
تعديلت دمعة متعمدة ارفضت على خدها، محاولة أن تستعيد عصيرها. أن تبتسم، لكن الابتسامة لم تصل إلى عينيها. ولم يبدو أن الجميع يطاردها ولم تذهب، وكانت ستتوقف في دوامة لا نهاية لها.
قبل أن تغرق تمامًا في بحر أحزانها، قبضة يد خفيفة تُربت على كتفها. المحكمة عينها لتجد صديقتها(وهج)، بابتسامتها ورئاستها التي تنبض التعاون.
قالت (وهج )بخفوت، وهي تنحني تحت من آريا:
"هل تعلمين؟ سمعت أن الشياطين يحبون البكاء... لكن يختطفون من يبكون كثيرًا!"
اعتبرت(اريا) لها باندهاش، ثم انفجرت في ضحكٍ حاجز حاجز حزنها للحظات.
قالت (آريا) بعد أن هدأت طفيف:
"(وهج)، أفتقد (جدتي)كثيرًا. أين هي؟"
ردت (وهج)، وهي تعبس وجهها بطريقة مضحكة:
"هل ملت وجهي الجميل؟"
ضحكت (اريا) حزن:
"كيف أمل من وجهك الملائكي؟ تريد أن أراها فقط."
أشارت (وهج) نحو العدسة، وتشعر بحماس:
"هناك، مع ذلك الرجل الغريب!"
التفتت (آريا) لترى (جدتها) فلوريدا مع رجل طويل القامة، يرتدي بدلة سوداء، وشعره أبيض يلمع تحت ضوء الضوء. تسعت عينا(اريا) دهشة، وهمست بصوت مبحوح:
"من هذا الرجل؟"
قالت (وهج)، وهي تحاول كتم ضحكتها:
"ألم أخبرك أن جدتك تحب المفاجآت؟ لكن... أليس من الغريب أن يكون شعره أبيض رغم أنه لا يبدو عجوزاً؟"
عبست (آريا) وجهها، ولا تحاول تجاهل (وهج). فلقد بصلات شعرها المجعد خلف أذنيها، وتضمنت نفسًا عميقًا. مسحت على فساتينها السوداء بيد مرتجفة، ثم تقدمت بخطوات بطيئة نحو (جدتها).
كانت (الجدة)جالسة على أريكة مريحة، تتحدث مع (الرجل الغريب) الذي لم تتمكن (آريا) من رؤية وجهه بوضوح بسبب الظلال. اقتربت بحذر، تمنت سماع جزء من حديثهما.
لكن، أنت الرجل الذي شعر بوجودها، التفت، ثم انسحب بسرعة دون أن يترك أي أثر. جوزف (آريا) بالغضب والإحباط يتصارعان في داخلها. من هو هذا الرجل؟ لماذا يهرب؟
التفتت إلى (جدتها)، التي كانت لها مفاجأة كبيرة. وتتحمل (آريا )أن تسألها، لكن (الجدة )رفعت يدها بإشارة للصمت، وتعتذر بابتسامة مدعوة:
"(آريا)، حبيبتي! ما أجمل هذه المفاجأة! كنت أتمنى رؤيتك."
نظرت (آريا) إليها بتمعن، ثم سألت بجدية:
"جدتي، من كان ذلك الرجل؟ بدا غريبًا جدًا."
ترددت (الجدة) للحظة، ثم أجابت بصوت هادئ:
"آه، هذا؟ لا أوني، يا حبيبتي. ربما هو أحد معارفي القدامى."
قالت (آريا) بإصرار:
"لكن جدتي..."
قاطعتها (الجدة) بنبرة أكثر عصرية:
"(آريا)، أرجوكِ. لا نأمل أن نزعج الضيوف. هيا، تعالي إلى السوق."
أمسكت الجدة بيد(اريا) وجذبتها برفق، لكن عقل(اريا)بقي في المكان الذي غادره الرجل. تؤخذ فيه بعين الاعتبار.
كانت تحدق "بصحن خلطة"أمامها دون أن تلمسه، بينما تلف خصلة من شعرها حول إصبعها. وأخيرًا، قررت أن تغادر.
قالت بصوتٍ هادئ:
"جدتي، سأرحل الآن. أراك غدًا."
غادرت القاعة بخطوات متجهة نحو الباب. ألنها قررت بعد أن قررت أجزاء من اختراقها. التفتت لترى (ريماسين )تقف بالقرب من الشموع، وجهها يتوهج بنورها.
تعتبر (آريا) لها هاتف خافت:
"(ريماسين)، أحتاج للمساعدة."
ابتسمت (ريماسين) ابتسامة شاحبة، هاتفه الناعم:
"أنا دائمًا إلى جانبك، يا صديقتي. ماذا حدث؟"
أجابت آريا)، وعيناها تحملان قلقًا واضحًا:
"رأيت رجلاً غريباً في القصر، كان يتحدث مع جدتي بطريقة غريبة."
خطت (ريماسين ) خطوة نحوها، وتشعر ببرود:
"رجل غريب؟ لم أره."
جوزف (آريا )ببرودة سري في جسدها، وجوز بتوتر:
"أنتِ مشغولة، أليس كذلك؟"
ردت (ريماسين) بابتسامة واسعة:
"لا يا (سمرة اللجين). لكن يبدو أنكِ تتحملين وليس فقط... تحدثي."
ضحكت (آريا) ضحكة قصيرة وساخرة، ثم اعتبرت نظرة طويلة مليئة بالتردد قبل أن تهمس:
"أشعر أن هناك ما تخفيه جدتي... وهذا الرجل ليس عاديًا."
-------------------------------------------------- -------------------------------------------------- ------------------- قسوره ابن آزر
-------------------------------------------------- -------------------------------------------------- --------------------
في أعماق الصحراء القاحلة غرب مدينة جزاء الجان، حيث تذوب حدود الزمن، ولدت (سدى)، نور عيون شيخ قبيلة( اليام). بعد سنوات من الانتظار والعقاب، انجبت الاطفال( بهية) هذه الهدية ونتيجة. كانت (سدي) طفلتها الأولى، فرحة قلبها ونور عينها. لقدت قبيلة (اليام) بسفك الدماء، ففت الأقوى والأغنى في تلك الربوع. كان (اليام)، شيخ قبيلة، يحب ابنته حباً جماً، ففتت باب زجاج ، وعينين واسعةتين كعيناي الغزال، وشعر مجعد مثل بني غصان الشجر. كان ساحراً بقوة، يهاب الجميع، حتى القبائل المجاورة. ولكن، كانت هناك قبيلة واحدة لا الطبيعة لسلطانه، هي قبيلة (التيم). كانت قوية وغنية مثل قبيلة (اليام)، ولكنها موجودة بزراعتها الخصبة، خاصة زهرة السمسم التي تنمو على أراضيها. أراد (اليام )أن يختار محصول السمسم كاملاً، فضغط على قبيلة (التيم)، وكانوا يرفضون بعد عناد. اشتعلت نار الحقد بين العرقتين، حتى أمر( اليام )جنوده بغزو قبيلة (التيم )والاستتيلاء على محصولهم بالقوة.
تستعد اليام في خيمتهم الفخمة، وسترى بدمية صغيرة
(اليام): "ينظر إلى ابنته بحب" يا سدى، هل تعلمين ياتي صغير أنك أغلى ما أملك في هذه الحياة؟
(بهية): "تبتسم" يا حبيبي، أنت تغدق عليها كل الحب والعطف.
(سدى): "ترفع رأسها وتنظر إلى والدها بعيون واسعة" أبي، هل يخطيء مثلك؟
"اليام": "يضحك بصوت خافت" حبيبتي، ستكون أجمل له في العالم.
(بهية): "تحاول تغيير الموضوع" يا( اليام)، لقد وصلت رسالة من قبيلة (التيم). نحن لا نرفض تسليم محصول السمسم لنا.
(اليام): "بغضب" هؤلاء المتكبرون! لا تفهم لغة القوة. سأعلمهم درسًا لن ينسوه.
(سدى): "تخاف وتتعب خلف أمها" أبي، ما الذي ستفعله؟
(اليام): "يحاول تهدئةها" لا تخافي يا صغيرتي، أبيك سيحمي الجميع.
يخرج اليام من الخيمة وهو الأمر الذيس
(اليام): "في نفسه" لن أسمح لأحد أن يتصل في طريقي. سأجعل قبيلة (التيم) تذعن لي
في ساحة القرية التييم، تحت شجرة نخيل كبيرة يجتمع أهلي القرية في حالة من القلق والتوتر
(تيم): "بصوت تعديل ولكن حازم " أيها الأخوة والأخوات، لقد وصلتنا بالفعل غير نوايا قبيلة (اليام )المغادرة بشن الهجوم علينا أن نسعى إلى منتج السمسم.
يستقر الصخب للحظة، ثم يبدأ النقاش
(الشاب): "بصوت غاضب" لا يمكن أن يفعلوا بنا ذلك! نحن شعب مسلم، ولا يمكن إلا أن تطبق بالسلام.
(الشابه ): "لن نستسلم! سنقاتل بكل قوة وشجاعة، ولن نهدأ حتى نطرد الغزاة من أرضنا. سنجعل أسمائنا خالدة في التاريخ، كأبطال دافعوا عن وطنهم وعائلاتهم."
(العجوز): " بصوت حكيم " ونبهناهم وتكرارًا من مغبة أقوى علينا، ولكنهم مصرون على أرقام يا (ظاص الاتصال)
(تيم): "الطاقم إلى الجميع بحزم" لا بد لنا من التكيف مع آيس وأرضنا. علينا أن نجمع كل ما لدينا من قوة وإمكانات لمواجهة هذا الخطر.
(الشاب): " بصوت متردد " ولكننا لا نستطيع أن نواجه جيش (اليام) الكبير.
(تيم): "سنقاتل بيده على سيفه" حتى آخر قطرة من دمائنا. لن نسمح لهم بسرقة محصولنا أو أسلحة بيوتنا.
يبدأ النقاش بالبدء، بتناول كميات كافية والإصرار
(الشاب): " بصوت ارتجف " ماذا لو أرسلنا دعوةً رسمياً؟ ربما يشتري منها.
(ظ اتصال): " تقاطعه " فيما يتعلق بها؟ لا يفهمون لغة الدخول.
(تيم): "أعلم أنكم جميعا تتوقون للثأر، ولكن علينا أن نفكر بذكاء. الحرب ستؤدي إلى دمار كبير، وسوف نخسر الكثير من الأرواح. هل من حل آخر غير القتال؟"الشعب: "ينظرون إلى هناك بقلق "لا نعلم."( تيم)": "سأفكر مليًا في الأمر، وستشير حكماء العرقة ولكن في الوقت الحاضر، علينا أن نكون مستعدين لأي احتمال."
(امرأة عجوز): " بصوت خافت " احذروا من الخيانة، وفي كل قبيلة يوجد من يتآمر مع القصة. (الشعب): "حيونهم بقلق" من تقصدين ؟ "(المرأة العجوز)": "تهز رأسها " لا أعلم، ولكن قلبي يحس بخطر قادم.
(تيم)يُسمع صوت خيول تصحل في الأفق، ثم يظهر عدد من فرسان قبيلة(اليام) وهم يأجون من أهلهم، ويرفعون سيوفهم عالياً.
(تيم): "بصوت مرتجف " لقد جاؤوا!
يهرب الناس في كل الاتجاهات، وتبدأ الفوضى.
(ظ اتصال): "تمسك بسيفها" لن نستسلم!
ينضمون إليها بعض الشبان الشجعان، وهم ينشطون في مقاومة الغزاة.
(امرأة عجوز): "تصرخ" يا الله، استرنا!
تندلع عن معركة جديدة، الصعود فيها صراخ الجرحى وأنين المحتضرين. تتطاير السيوف والأسلحة، وتتساقط الجثث.
(الشاب): " مصاب بجرح عميق " أرحلوا أنتم، ولا تقلقوا عليّ.
يستمر القتال حتى آخر رمق، ثم يموت قتيلاً.
بعد ساعات من القتال ............
ساحة الحرب، السماء الحمراء تغطيها الدماء والشعر. ظ اتصال دمغة لواحد من الجناة العسكريين، سيفها يقطراً. (اليام) للنظر إليها بتهزاء وجرف..
(ظلامس): (بصوت أجش، عينها تلمع بالجنون) "أنت التالي يا حثاله! أتمنى كيف يكون الموت مؤلمًا!"
(اليام): (يصرخ بتهزاء يخلطه الضحك) "لا تقتليني! سأعطيك كل ما تريدين!"
(ظلامس): (تضحك بسخرية مريرة) "أنت لا تملك شيئا تريده. سأأخذ، وأجعل رأسك تحلى على أسوار قريتي!"
(لمس ضربة قوية بسيفها نحو (اليام)، لكنه يتفادها بصعوبة. يبدأ في الركض، لكن (ظلامس) أسرع منه. تلحق به وتقترب منه لتصب عليه غضبها.)
(نظر اتصال): (تنظر إليها بعيون عاجلة) "هل تعرف من هي سدى؟ تلك الفتاة الجميلة، نور قلبك أنت وزوجتك الخسيسة بهية؟ تخيليها الآن، مقطعة إلى أشلاء، رأسها تدور في الهواء. سأمثل بجثتها أمام الأبواب، وجعلك يسمىها وهي تموت نينجيا. مؤلم."
(تلتفت إلى جنديه) "أنتم أيضًا، أيها الاوغاد! ستشاركونه مصيره. سأحرق قريتكم، وستجعل من أرضكم مقبرة جماعية!"
في هذه اللحظة، محددة (اليام )من (تيم) بغضب ويؤكد طعنه قاتلاً في الظهر.
(اليام): (بصوت بارد) "يا لها من مأساة، صديقي العزيز. كنت أنك أذكى من أن تتورط في مثل هذه الأمور."
(يسقط تيم أرضًا، ينزف بغزارة. حي إلى ظ اتصال بعيون دامعة.)
(تيم): (بصوت خافت) "ظ اتصال..."
(ظ الاتصال): (تصرخ بصوت ممزوج بالألم والغضب) "تيم!"
(فجأة، يظهر أحد جنود القبيلة من الخلف ويضرب ظ الاتصال برأسها بصا.
(السكايام): (يضحك بسخرية) "أنتِ لستِ سوى امرأة! هكذا انتهى طهر اتصال!"
(يأمر جنديه) "اقتلوا هذه الشقية! وأحضروا لي رأسها كهدية!"
-------------------------------------------------- -------------------------------------------------- -------------------
صاحبة السدر تتراقص في مهب الريح والتي تشير إلى شيء ما. جلسة "(قسوره أبن آزر)،" ذات العشرة القوية، على ضفاف النهر الصافي، تلعب مع أختها الكبرى (أياس)، والتي لم تتجاوز سنة التجنيد. كانت عيناها الكحلتان تتبعان فراشات الربيع بفضول، وضحكتها الرنينة تملأ المكان.
"(قسوره)"أياس، سأذهب لأجلب لك زهرة السمسم، هل يمكنن هنا؟" يسأل (قسوره)، وهو يقبل جبينها الصغير.
"(قسوره)"لا تنتقل إلى هناك، يا أختي!" هتفت بصوتها الطفولي كلمات غير مفهومه، ثم عادت إلى لعبها مع الحصى الصغيرة.
أسرع"( قسوره )" إلى جنب النهر، ويجمع من زهور السمسم ذات اللون الأبيض. وعندما عاد، لم تجد (أياس) في مكانها! قلبه بالخوف بيبيه عن أخته الصغيرة. "أياس، أيياس!" صرخة باسم اسمه يقطعه البكاء، لكن لم يكن هناك أي رد.
حل الجنس بسرعة، والجو أصبح أكثر برودة. بدأت القلق يتطرق إلى قلب( قسوره)، ثم أختاره الصغيرة أن تبقى هذه السرعة؟ لقد سمعت صوتاً ضعيفاً يأتي من خلف شجيرة كثيفة. "أياس!" صرخة وهو يركض نحو الصوت.
عندما وصلت إلى الشجيرة، توقفت مصدوماً. هناك، تحت ضوء القمر الخافت، رأى رجلاً غريباً بشعر أشعث وملابس ممزقة عصر أخته الصغيرة رأساً على ورق! كانت اينا الرجل تلمعان بجنون، وكان يهمس بكلمات غريبة لا يفهمها (قسوره).
اتصل (قسوره )أمام الرجل الغريب، يرتجف من الأطفال، ولكنه مصمم على تقليص أخته.
(قسوره): "بصوت متهدج " أرجوك، إطلاق سراح أختي!
(الرجل الغريب): " يضحك بصوت أجش ويتحدث بلغه غير مفهومه " أطلقها؟ يا له من طفل ساذج! هذه اللعبة لم تبدأ بعد.
يبدو الرجل الغريب أياس أعلى قليلاً، ويبتسم ويبتسم.
(قسوره): "يصرخ" لا تؤذيها! سأفعل أي شيء تطلبه!
(الرجل الغريب): " من قسوره" أي شيء؟ لماذا؟ ، الآن، مدى جديدتك.
يمسك الرجل الغريب (بقسوره )كثافة ويجره إلى حافة النهر. يقاوم (قسوره) بكل قوته، لكنه لا يستطيع الفكاك من قبضة الرجل الغريب.
(قسوره): "يصرخ" لا! لا أدفعني!
الرجل (الغريب): "دفع قسوره بوليس" اذهب إلى حيث طفل يا طفل!
يسقط (قسوره) في مياه النهر البارد، ويصارع المصارعة محاولًا البقاء على السطح. يدفع وينظر إلى الرجل الغريب الذي يتعامل مع الآخرين ويضحك
(قسوره): "(يصرخ)"، "سأقطع أوصال جسدك بيدي، وشرب دمك!
كان النهر ييزأر بعنف، وتياره يجرفه أوراق الشجر. المصارعة بكل قوة أمواجه الهائجة، يائسًا للحاق بصدقته، لكنه استسلم في النهاية...
في عمق الغابة، حيث تتشابك اغصان الأشجار وتنسج الظلال لوحاتٍ غامضة، سارت (المرأة)بخطوات واثقة. همهمت بعضها "قريبة الآن"، عيناها الزبرجديتان تلمعان بحماس. كانت تتذكر وصف العشبة في خطوطها الخاصة : أوراقها تشبه قلب الغزال، وتذكرها تتوهج في الزفاف. مع كل خطوة تتقدمها، أصبح يبدو أنها أقرب إلى هدفها. كانت الغابة لها كتاب مفتوح، كل شجرة وكل نبتة يحكيان قصة. "أتمنى أن تتأخر قدت"، همست وهي تتوقف عند شجرة قديمة، تفرك خطها بيدها. فجأة، انقطع الهدوء بصوتٍ خافتٍ، صوت بكاء طفلٍ. انتفضت وأدارت رأسها، "طفل هنا؟ في هذا المكان؟" تساءلت بصوت خافت. لاتجهت نحو الصوت، قلبها ينبض بقلق. بين ما وصلت إليه، ليس هناك شيء مفزعًا. رجل كبير، بشرته الخضراء كالأوراق، وعيناها تتوهجانجرامتين. كان طفله يستمع إلى الموسيقى، ويصرخ بصوت عالٍ يقطع الصمت. قالت باللغة العربية "أنت... لماذا تفعل هذا؟" سأله بهدوء، ولكن فهمت كلماته الغريبة، فهمت لغته كانت لغة الجن. وقال "(إنليل)! أيتها العاهرة العربية!" هف بها الجن بصوت جهوري، "هذا طفلتي! سأجعله ملكاً للمخلوقات!**"
ابتسمت (المرأة) ابتسامة ساخرة. "إنليل؟ أيها الأحمق! إنليل كان ملكًا عظيمًا، وأنت مجرد حشرة!" قالت، ثم ألوانت بسخرية: "أتريد أن تكون ملكاً؟ وهذا، سأجعلك ملكاً للموتى!"
غضب (الجن) بدأ، أصبح زئيرًا هزّ جاكسون. "ستندمين على هذه الانجليزية !" هف بها وهو يرفع يده ليلقي عليها طلسماً بقوة. لكن (المرأة) كانت أسرع، فقد حددت دائرة حول نفسها، ونفسها بنفسها. ارتدت الطلاسيم عن الإشعاع، ضربت بجدار النار.
"أنتِ لا أنيميين هزيمتي!" صرخة (الجن)، وهو يحاول مرة أخرى كسر . لكن (المرأة) تشارك، ونظرت إلى البصرة. "أنت مجرد ظِل لـ إنليل، يا حقير!" قالت بسخرية، ثم الألوان: "سأجعلك كظل!"
نجح (الجن) أكثر فأكثر، فبكل قوة كسر، لكنه فشل. في النهاية، استسلم، وصرخ بصوت عالٍ وملؤه: "لماذا... لماذا تفعلين هذا؟"
اعتبرته (المرأة) بعينين يحتفلان: "لأنك تستحق العقاب على أفعالك." غضب (الجن )بشدة، أصبح زائيرًا هزازّ. كانت عيناه تتوهجانغرتين، وأنيابه بارزة كالمخالب. تقفز نحوه، الكلي منها لتصل الضربة القاضية. لكن (المرأة) مستعدة، فاستدعت كل قواها . مرسومة في بيدها الهوائية علامات غريبة، وتمتّعت تعاويذ.
اختفت فجأة فجأة زاهية من الضوء. عداد البرق شقت الظلام، وأصوات الرعد هتت الأرض. مما أدى إلى زيادة التي (بالمرأة ) إلى البوابة الزرقاء . المهم منها مخلوقات صغيرة، اصطدامت بالجن، محدثة تفجيرات صغيرة.
(الجن)، لتتصل، لم تتصل بمكتوف الاتصال. رفع لسبب، وينفث دخانًا أسودًا كثيفًا. امتلأت الغابة برائحة الكبريت، واختفت الرؤية تمامًا. صوت سمع صراخ عالي، وضربات قوية. عندما تنكرت، قميصها (المرأة) واقفة، لكن ثيابها كانت ممزقة، وجسدها بالجروح. كانت تنزف بغزارة، ولكنها كانت مصممة على الانتصار. أما (الجن)، فمسقط على الأرض، جسده مشوه، وعيونه مغلقة.
اقتربت (المرأة) من (الجن)، وتوجيهت إليها بازراء. "لقد انتهى كل شيء"، ثم قالت أنت تعتقد أنك تستحق الخوف؟ (ضحكت المرأه بصوت قوي)، رنّت ضحكتها في الرجاء كصوت الجرس شؤم. نظرت إليها بعينين تتألأ فيهما شرارة من الغضب، ثم قالت بلهجة ساخرة: يا أيها العفريت الحقير، اسمع اسمي صالح: (أيار ابنة ياسين). اسم يتغذى على الأطفال حتى في أعماق الجحيم. هبت رأسها، وبصمت على الأرض بغيظ، ثم اقتربت منه حتى غضب أنفاسها الحارة على وجهه. همست في أذنه بصوت خافت: أنت لست سوى ذبابة في وجهي، أيها الظل، سأهلك أهلك الذباب." لوح بيدها أقوى تطرد حشرة مزعجة"، ثم انفجرت في ضحكة عالية، اهتزت الأرض معها من قدم تحتها.*
(صرخة الجن) "ليلّو!"، وهو يشير بإصبعه نحو (أيار)، "أنتِ لا تتعلمين هزيمتي! أنا قوي كـ إنليل!". أطلق زفيراً من النار، فاحرقت الشرطة الكندية به.
(أيار): "إنليل كان حاكماً، وأنت مجرد ظل!" ردت (أيار) بسخرية، وهي تطلق سحابة من الداخل الأسود باتجاهه. "سأجعلك كظل!".
(الجن): "أنتِ حثالة العرب! سأمزقك إرباً إرباً!" هتف (الجن)، وهو يقفز نحوها. تلاشت في سحابة سحابة، ولم يسمع سوى أصوات الصراخ والضربات.
اقتربت (أيار) من الجن، ونظرت إليها بازراء. "أنتِ لا تستحق الحياة، يا قذر!" قالت بسخرية، وهي تخرج سكينا من جعبتها. "سأرسلك إلى العدم!".
"لا، لا تقتليني!" صرخة الجن، وهو يحاول الزحف بعيدًا. "أنا أخشاك! سأفعل أي شيء!".
"أنت تكذب!" قالت (أيار)، وهي تهز رأسها. "أنت لست سوى كائن حثاله".
"صدقيني، ستندمين!" ثم توسل الجن. "سأكون كافية!".
"لقد فات الأوان للتغيير!" قالت (أيار)، وهي تقترب منه وتبتسم ابتسامة شفافة ساخره وتتعرف (سوف اخرج لك الشقيه، يهمها جائعة).
"أنت مجنونة!" صرخة (الجن) بصوت خافت،من سكنها برعب وتعجب شديد.
مسدت بيديها السوداء على خمارها، وأزالتها فجأة، فظهرت وجهها ونظرا لها مظلمة الى بياض المشع . بدأت تتحرك نومها نورمان، وترددت في الهواء كلمات غريبة. شعر الرجل بالخوف، نيويورك الهرب، لكن (آي ) كانت أسرع
في تلك اللحظة، بدأت الحناء المرسوم على جبين (أيار) يضيء بضوء أحمر قاني. الحناء الذي كان مرسوماً عليه يتحول إلى خطوط متوهجة.( بصوت جهوري)، صوتت (أيار) بتعويذة طويلة ومعقدة، تتردد صدىها في الغابة:
"يا من تسكنون الأعماق، يا حراس الجحيم، سمعتوا ندائي! باسم الأفعى الأولى، باسم نازك الذي يحلق عالياً، باسم نمان الذي يهيمن على الغابة، أ الرياضيين قوتكم! "ليكن هذا الجن عبرة لمن تسول له نفسه ارتكب مثل هذه الرقصات."، ويكن مصيره الهلاك أخيرًا! يا أفعى الزمن، يا شيطان الجحيم، اخرج من ظلامي، واستجب لندائي! ابتلعت هذا الجن، وودعه يغيب في داخل الأرض!".
مع كل كلمة تنطقها (أيار)، كان الظلام يجسد بلاسانها كدماء لزجة، ويزداد توهج الحناء على جبينها حتى صار كعين شيطان يراقب العالم من الأعلى. لخطوط الحناء المشتركة إلى رموز غامضة للتفاعل وتلتوي كأي شيطانية، ثم انشق الجبين كشف عن فرم هاوي، وخرجت منه أفعى سوداء مثل الليل، عيناها تتوهجان مع الشيطانيه وأنيابها تلمع في عاصفة رعدية. كانت جسدها العام بعلامات بسيطة خطوط خرائط الجحيم ثم جسم الجنين (أيار) عاليا وتطاير شعرها الاسود، زحفت الأفعى نحو( الجن) المتلقي على الأرض، ولفّت جسدها حوله كبل مشنوق، فصرخة الجن صرخة مدوية هزت أركان حيث، صرخة فيها ألم وعجز، صرخة تردد صدىها . "لا... لا... أرجوك!"، صرخة (الجن) وهي تصارع الأفعى السوداء التي كانت أكثر فأكثر، وتريد أن تريد أن أشلاء. لكن صراخه كان كصرخة حشرة صغيرة أمام وحش ضخم، فالأفعى لم تبالِ به، بل من قبضتها عليه حتى أصبح جسده كالعجين بين أنيابها. ثم فتحت الأفعى فمسها على مصراعيه، والكشف عن حلق أسود عميق كبير لا قعر له، واابتلعت (الجن) في لحظة واحدة، ويمكن إمكانية قطر الماء. اختفى (الجن) داخل جوف الأفعى، ولم يبق منه سوى الصدى الباهت لصراخه. بعد أن ارتويت الأفعى، زحفت النينجا نحو جبين (أيار)، واختفت فيه
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon