🌱ملاحظة : في كل فصل تأخذ احد الشخصيات زمام الأمور في سرد الأحداث مع احترام جميع الشخصيات فلا يشمل الأمر فقط الشخصيات الأساسية و لكن أيضا الجانبية

🌱رواية : ✨️ليالي النور nights of light ✨️

🌱المجلد : ✨️الأول ✨️

🌱الفصل الأول (لينا)

في هذا العالم الغير عادل ...الذي يسلب كل شيء من الفقير المسكين حيث بات العالم يعترف فقط بالأقوى دون استثناء ..ساد مفهوم الطبقات ، المقامات ، المراتب مثل هذه المصطلحات البخسة التي تثير القرف في النفس البشرية حيث صار يتم تصنيفها وفق غناها المادي .. كم هذا مثير للشفقة على هذه الحياة .. الآن صار البرجوازي و الأرستقراطي هو من يحق له العيش ، الحلم ، النجاح ، السعادة ... و دليل على ذلك مدرسة كيوجو الثانوية باليابان ثانوية تعترف فقط بالأغنياء ممن يلتحقون بها ، ففي النهاية لن يتحمل الفقير تكاليفها و كذلك ينطبق علي الأمر ... و لكن ها أنا قد التحقت بها و هذا بالطبع ليس بدون مقابل فقط اجتزت اختبارا قبل موعد الدخول بشهر او بمعنى ادق لم أكن الوحيد فالعديد و الكثير اجتازه ... في حقيقة الأمر اجتزته كمحاولة فقد كنت على يقين بعدم نجاحي ..لكن بعد أسبوع اتتني رسالة تقول اني نجحت و التحقت ..لكن علمت أني فقط من دخلها دون استثناء ... جسدي بدأ يتعرق دون وعي و توسعت حدقتا عيني من الدهشة .. مرت علي الليالي كالأيام و الأيام كالأسابيع ... و ذلك بقلقي على نفسي من أولئك الجشعين .. لكن ليس بيدي حيلة فأنا لست بشخص غبي ... أعرف مصالحي جيدا ..

● حل الصباح و بذلك حل أول أيام التحاقي .. ارتديت ملابسي و توجهت لها ... كان الهواء العليل لنسيم الصباح كفيلا بإراحة نفسي من القلق .. ما أصعب أن ينقبض صدرك و كانك تخنق تشعر و كأن حياتك على وشك الانتهاء .. لكن كل شيء سيكون بخير و سأتأقلم مع الوقت ...

بعد حوالي عشرين دقيقة من المشي ها قد وصلت .. توقفت و شرعت في تأملها فتبادرت إلى نفسي العديد من الأسئلة لكن لا داعي للتفكير في الأمر .. فركت رأسي قليلا ثم دخلت كنت أعرف بيني و بين كياني أنها ساحة معركة .. لا عندما كنت في الخارج او انا الآن في الداخل لم يتغير اعتقادي ..هؤلاء الأغنياء لا يعرفون شيئا سوى الثرثرة .. كانوا ينظرون لي بنظرات تملأها الخبث .. مخلوقات يعرفون كيف يمثلون .. لم أعرهم اهتماما البتة و اتجهت نحو لائحة الفصول عبر الممر ..فما أخذ تفكيري هو.. نظام المدرسة من ناحية إنه متناسق لكنه سيء بالنسبة لي ..فكل مستوى له أربع فصول و كل فصل به عشرون طالب منهم عشر فتيان و عشرة فتيات و بذلك العدد الإجمالي للطلاب 240 طالبا .. لا بأس به في النهاية، أما أنا ففي الفصل A-1.. أما كيفية إلحاقهم لفصولهم هه.. إنه فقط بشكل عشوائي .. هذا ليس مهما الآن

بعد عشر دقائق تقريبا كنت أمام لوائح الفصول ..كان المكان غير مزدحم ..هذا جيد لي فلن يزعجني أحد ..فمعرفة من يدرس معي شيء مهم لا ريب فيه لأضع الكل في عين الإعتبار ..بعد تفكيري الطويل ألحت بناظري على اللوائح

لينا : فنرى الآن

الفصل A-1 : سنة اولى

الفتيان :

-كاي. - آريو. - هيرن. -آناجي -كيريو.

- جاك. - ميتسو. - هاجن. - ديرو. -أسن

الفتيات :

-لينا. - سوهي. - لارا. - إليكا. - سيسي

- مارو. -كيليا. -روني. -هانا. -ميري

الأستاذ : كرينشي

همم و يبقى السؤال الآن هلى سيكونون ذات فائدة..هه من الأفضل الإبتعاد عنهم و حسب ..لوحت بيدي حينها كنت مغادرة بدون مبالاة مع تنهد قصير و توجهت إلى غرفة فصلي و أنا أحمل بعضا من حاجياتي البسيطة .. وقد اصابني الضجر ..لماذا لا ينقلون جميع أغراضي؟!كم هذا مستفز !!..أسرعت وتيرة خطواتي غير منتبهة لطريقي بدون اكتراث ..فلم أعي بنفسي حتى .....

يتبع

🌱الفصل :✨️الثاني (كاي )✨️

يا له من يوم .. بالكاد سينتهي ~ كم هذه الثانوية مملة ...آه ماذا علي أن أفعل... اقلب عيني يمينا و شمالا منهكا و ضجرا من الوضع .. فبت انظر لمن في جانبي ..

آريو : ما لك كاي ؟!

آريو هه.. أحد الأشخاص الملتصقين بي رغم ذلك فأنا اعرفه لمدة طويلة و أعرف سبب تعلقه بي و هذا أفهمه .. ربما يعتبرني صديقا او من حولي يظنون ذلك ~ لكن انا لا أعتقد ذلك و لست مهتما بذلك حتى

كاي : همم لا .. لاشيء !

هيرن : يبدو العكس !..

ها هو .. هيرن .. بالنسبة لي فلا فرق بين الإثنين ..فهما غير مهمين .. لكن لهما فائدة لي و لصالحي

كاي : أنت تثرثر كثيرا !

لا يهمني رأيهم في تصرفي معهم فقد اجبته بملامح غاضبة ~ فصمت و لم ينطقا بشيء آخر .. ليس أني قاسي .. لكن لا أريد أحدا بجانبي بحق فلدي اسبابي .. اكملنا مشينا في الرواق .. فقط نتجول في الارجاء .. لكن ربما لكان أفضل أن يبتعدا عني قليلا فأنا أرتاح هكذا و استمتع ..لكن أعرف كيف ذلك

كاي : ألن تذهبا للمدير ام ماذا ؟!

أخذا تعبيرا متفاجئا و متعجبا .. هذا لا شيء فلماذا هذا التعبير السخيف

هيرن : لماذا علينا ذلك ؟

كاي : أخبرته بشأن ذلك ام انكما نسيتماه ؟

تبادلا النظرات لدقائق قليلة بعدها اومآ بالموافقة ..و عند ذهابهما قال أحدهما و كأنه يحذرني

آريو : حسنا ~ نحن ذاهبون و انتظرنا هنا !

لوحت بيدي و انا أخاطب نفسي .. فقط غادرا لا يهمني الأمر .. الآن بعد أن اختفيا .. أحسست بالطاقة و الراحة .. أخذت يداي وراء رأسي و املت جسدي قليلا و بدأت امشي في الرواق .. بدأت أعصابي تنهار .. ما كل هذا الضجيج .. هؤلاء الأغبياء لا يعرفون شيئا سوى الثرثرة ~ لكن هذا عقابي .. ففي حين غرة..

تأثير : اصطدام

سقطت على الأرض ..أحسست بألم في رأسي و تقطعت أفكاري ..فبدات أميل رأسي يمينا و يسارا لأنتفض ..بدأت عيناي ترمشان لا إراديا ربما إثر السقوط او الاصطدام ..لكن انتظر إذن ..إذن من هذا الغبي المجنون الأحمق الأعمى الذي لا يرى الذي اصطدام بي ؟ اشتعلت غضبا من هذا التصرف الأخرق .. لم أكن أعرف أن الناس قد أعموا بكثرة هذه الأيام .. كنت أتساءل من حتى صدر ذلك الصوت المتألم بنبرة خفيفة

لينا : كم هذا مؤلم.. أوه رأسي !

رفعت رأسي و حدقت بها حتى استوعبت نظراتي و حدقت بي .. أخذنا تواصلا بصريا مطولا .. كانت فتاة في نفس عمري بشعر غريب نوعا ما نصفه مسود كلون الفحم و الآخر فضي كلون الفضة مع أشعة الشمس كانت عيناها بلونين مختلفين إحداهما أزرق رمادي و آخر ذهبي يميل لبرتقالي ~ همم لم انتبه .. كان يبدو عليها التوتر قليلا.. لم أعي حتى قطعت التواصل بها .. كانت و كأنها ستقول شيئا .. نعم كانت لتعتذر ~لكن مهلا مهلا اتظنني ساقتنع باعتذار و أكون مثل أولئك الأشخاص يقولون < اعتذر > فيرد الآخر < لا لابأس لم يحدث شيء > اللعنة عليكم جميعا ..نظرت لها باستفزاز بابتسامة تزين وجهي و اثنيت ركبتي و وضعت يدي عليها

كاي : ههه ..يا إلهي لماذا التقي فقط بالأغبياء ليس إلا .. يا فتاة أأنت عمياء ؟!

توسعت حدقاتاها ثم وقفت بصمت ..ههه بالتأكيد ستبدأ بالبكاء و تجري في الارجاء ..مثل هذه الدراما المضحكة صارت قديمة ..لكن

لينا : إلى ماذا تنظر أيها الأخرق الأعمى ! هيا انهض و اعتذر و كفاك عبثا !

صرخت علي .. بصوت عال .. هذه مجنونة .. لا ليس هناك شك بذلك ، لا أعرف لماذا لكن اتتني ضحكة هستيرية حتى اني ذرفت دمعة من كثرة الضحك..وقفت و اعتليتها طولا

كاي : أضحكتني .. حسك الفكاهي جيد !! اسمعي أنت لا تتدللي هنا فهذا لا يهمني و اعتذري!!

في البداية تحدثت برقة و مزاح و لكن سرعان ما أخذت نبرة تحذيرية .. لكن كم هذا مثير رغم ذلك لم ترمش بنبت واحد .. تنظر لي مباشرة بثقة عالية .. أتمنى أن لا تكون فارغة .. فهذا ~ هذا يجعلني أود أكثر جعلها أضحوكة.. اسفزازها لي بهذه الطريقة .. لأمر مزعج .. و يثير اعصابي

كاي : هذه ثقة زائدة أكثر من اللازم ! فلماذا انت صامتة أ اكل القط لسانك ؟

أحاول إخافتها ..زحزحتها من موقفها الصارم ..شحب وجهها قليلا او ربما انا من يتخيل و بدأت تظهر آثار التوتر .. لم تأخذ أي رد فعل منذ ذلك.. أحسست بنوع من الغضب و النصر .. إنه شعور متناقض تماما .. لا أعرف لماذا ..و لكن ~ أشرت لها باصبعي بابتسامة استفزازية

كاي : أين شجاعتك الآن ؟

لم ألاحظ ذلك من قبل و لكن عندما ادرت رأسي قليلا كان العديد مجتمعا حولي .. أعرف السبب لكن هذا لا يهم .. هذا ما ظننته.. لكن ها قد أتيا

آريو : كاي !.. ما الذي تفعله هنا !!

أبهذه السرعة

هيرن : لماذا لم تنتظر هناك ؟ حسنا لا داعي للتفكير في هذا .. نحن متأخرين!

آه ..قد أتوا و الملل معهم .قلبت عيني بلامبالاة و نظرت لها فكانت تحدق بهما ..بعدها

كاي : حقا !!ها قد اتيا !

تعاملا و كانهما لم يسمعا ما قلته

هيرن : ألم تنتهي من تجوالك. حتى الآن !

لا داعي للاهتمام بهذان الإثنان ..

كاي : ماذا إذن ؟!

هيرن : أنت تمزح ..علينا الذهاب للفصل .. ام انك تريد التأخر في يومنا الأول؟

كنا نتهامس نحن الثلاثة لكن لم نلاحظ أنها كانت تسترق السمع فعندما حدقت بها انتزعت من مكانها بتفاجى باد عليها ..و آريو كان يحدق بها باستغراب و كأنه يقول " في اي مشكلة اوقعت فيها نفسك هذه المرة " .. حسنا ..ربما علي الذهاب لكن

كاي : أنت.. لم ينتهي الأمر بعد ..فليكن في علمك .

ابتسمت ..ربما كانت ابتسامتي خبيثة في نظرها لكن هذا كان يشعرني بالمرح و التشوق لمسح الأرض بها ..فالأمر لم ينتهي بعد ..ثم غادرت و تركتها هناك و هي تحدق بنظرات تملأها التوتر و القلق ..و لكن أما كنت أشعر به صحيح ام إنه تخيلات ......يتبع🥰🤭

الفصل : الثالث (سوهي)

بينما كنت مع لارا نتجول في الممر و هي كالعادة تنتقد كل صغيرة و كبيرة ..و لكن أكثر ما يعجبني بها هو عقلانيتها فبغبائي و حكمتها يكون الأمر ممتعا ، حينما كنا نتمشى متوجهين لفصلنا ، لاحظت الكثير من الضجيج في احد الرواقات .. فأشعلت بالفضول لمعرفة ماذا يحدث؟.. فأخذت بيدي لارا و بدا على وجهها مزيج من الدهشة و الانزعاج فقالت و هي متوترة

لارا : ما الذي تفعلينه سوهي ..لا يمكن أن نركض في الممر !

إنها دائما هكذا .. مملة كعادتها ..أخذت أجرها و انا اطمئنها

سوهي : لا تقلقي ..فلا أحد يرانا !

ذهبنا إلى هناك فلم يكن مزدحما كما كان يبدو و بعد مرور القليل من الوقت بدأ يقل عدد الموجودين ..فلاحظت وجود فتاة ، ذات مظهر مختلف ، نوعا ما و لكن شكلها كان جذابا بالنسبة لي ❤️✨️، كانت نوعا ما مصدومة او ربما شاردة الذهن او اي شيء من هذا القبيل ، بعدها لم ألاحظ ذلك إلى ان تحولت عيناي إلى الأرض فرايت أغراضا ربما كانت ملكها ، و بينما كنت أفكر في شيء فاجأني صوت لارا الهادئ و هي تحدق بتلك الفتاة

لارا : سوهي

قد فاجأتني بمناداتها لي باسمي دون أي مبررات

سوهي : نعم ؟

نظرت إلي و الإبتسامة تعلو محياها

لارا : هيا نساعدها؟!

في الحقيقة و كأنها كانت تقرأ أفكاري فأحسست و كأنها سرقت فكرتي لتوها🫤 لكن لا بأس😁

سوهي بابتسامة : حسنا !

توجهنا إليها لكنها لم تلاحظان يبدو أني كنت محقة في افتراضي فالتقطنا حاجاتها ثم و كأنها افاقت من حلم لتوها تنزل لجمع أغراضها و كأنها قد تذكرتهم لتوها و لكن لم تلاحظنا فقد كانت شاردة هه 😂.. ففاجاتها حيث حدثتها بنبرة غير مسموعة قليلا

سوهي : تفضلي .. هذه لك!

فرفعت رأسها بعدما أدركت وجودي فابتسمت قليلا و بدت لي و كأنها كانت تسرح في ملامحي ..ففجاة ها هي الفتاة الحكيمة تتحدث مستغلة فرصتها لأخذ الأضواء مني 😒🙄

لارا : هذه لك ..لقد التقطتها لك !😊

لكن كانت ابتسامتها ساحرة بالإضافة إلى جمالها فلها أعين وردية و شعر قرمزي على شكل ذيل حصان طويل و خفيف.. لكن طبعا ليس و كأنها فقط الجميلة هنا فلدي شعر أزرق على شكل قرنين و طويل أيضا وعيني زرقاوتين كزرقة البحر مع نسيمه العليل 🤭 ..ترد علينا بعد غفوتها القصيرة و وجنتيها حمراوتين قليلا .. لكن بالطبع نظري حاد لكي ألاحظ كل هذه الأشياء 😏 لكن من يقدر موهبتي 😔

لينا : شكرا لكما على مساعدتي !

فردت كلانا

لارا و سوهي : لا شكر على واجب

و للحظة حدقت بلارا ثم قلبت عيني دون أن تلاحظني و لكن كانت تنظر للفتاة .. بالتأكيد قد لاحظت أنها أجمل منها لهذا تشعر بالغيرة ههه..في الحقيقة إنها ظريفة حقا و ربما لارا تقول في كيانها <يال جمال ابتسامتها> هذا افتراضي فقط و لكن قد يكون قريبا هيهي..ففجاة في ذلك الجو المريح تقف فجأة و تتحدث بتلعثم

لينا : أه .. اانا مغادررة ...(تنحني) ..شكرا لكما على مساعدتي مرة أخرى انا اقدر ذلك ..وداعا

ثم تهب بسرعة للمغادرة ، لقد تفاجأت من ردة فعلها فلم استطع متابعتها لكن لارا مدت يدها للحظة و هي تحاول مناداتها

لارا : انتظري

لكن ما هي النتيجة قد اختفت بالفعل في الممر و كأنها كانت طيفا ، تبا ..

سوهي : لقد غادرت

لارا : هذا ما يبدو ..قد كانت مستعجلة لدرجة أنها لم تنتظر إجابتنا

سوهي : لارا ..هل تعرفين من هي ؟

لارا : في الحقيقة ..ليس لدي أي فكرة عن من تكون او من أين هي !

سوهي : لربما هي من بلد آخر

لارا :نعم ربما ..

سوهي : انتظري فقط لماذا لم تسأليها يا غبية عن اسمها ؟!

لارا : ماذا؟ انا؟

سوهي: نعم ..أنت

لقد كنت غبية حقا حينها ..فسوف يتم قصفي

لارا : الآن .كل اللوم علي ..فمن كانت كالغبية لا تعي ماذا يحدث من حولها كالحمقاء ..انتظري..ماذا عندك ؟

يبدو أني أثرت غضبها 💢 و لكن علي الإكمال بواسطة غبائي فهو منقذي

سوهي : أنا ..أوه..قد نسيت !

تضرب وجهها ضجرا ..هذا ما قالته ملامحها

لارا : حلال عليك ، و حرام على غيرك 😒

لكن سرعان ما قلبت الأمر لصالحي بغبائي و حماقتي التي لا تنتهي

سوهي : حسنا ..حسنا .لا بأس انت المخطئة أعترف !

لارا بصدمة : اغغ..غبية انت ..حسنا لنرى في هذا لاحقا ..فهي مميزة عن الآخرين !

كانت تقصد أن شكلها مثالي فهذا يمكننا من التعرف عليها ، فأخذت أقول لها و انا استفسر

سوهي : إذن ماذا ؟

لارا : ماذا تنتظرين ..هيا للفصل

سوهي : الآن ؟

أمسكت بيدي و أخذت تجرني من يدي و الانزعاج على وجهها

لارا : الآن ، فلنذهب ..

ثم توجهنا إلى غرفة فصلنا رغم أنني لا أعرف سبب انزعاج لارا مني 😒😕 ..و هكذا حتى نلتقيها مرة أخرى ..و لكن قد تتقاطع طرقنا قريبا قريبا جدا......... يتبع

أتمنى أن يكون الفصل جيدا 😁❤️✨️