في زقاقٍ هادئٍ بمدينة سول الصاخبة، عاشت لورا، فتاةٌ صغيرةٌ السنّ، تعيشُ مع أقاربها بعد وفاة والديها. كانت لورا مُغرمةً بقراءة المانهوا، وتُفضّلُ بشكلٍ خاصّ قصصَ الخيالِ والرومانسية. ولكنها كانت تُعاني من الملل الشديد من أبطال القصص النمطية، الذين كانت تعتبرهم مُقرفين ومُملين.

في إحدى الليالي، بينما كانت لورا تُقرأُ مانَهوا بعنوان "아름다운 비극" (مأساة جميلة)، تُخيلت نفسها داخلَ أحداثِ القصة. لم تكن هذه مجرد أحلامٍ عادية، بل كانت رغبةً عميقةً في التفاعل مع القصة، في تغيير مسارها. وكانت رغبتها مُركّزةً على مساعدة الشرير، الذي كانت تراه شخصيةً أكثر تعقيدًا وإثارة للاهتمام من الأبطال المُثاليين.

كانت فكرة لورا مجنونةً، فكيف يمكن لفتاةٍ صغيرةٍ أن تتدخل في عالمٍ خياليّ؟ ولكنها كانت مُصممةً على تحقيق رغبتها. بدأت لورا بالتعمّق في دراسةِ القصة، تحاول فهم دوافع الشرير، وتُحلّلُ علاقاتهِ مع الشخصيات الأخرى. كانت تُقضي ساعاتٍ طويلةً في القراءة والتفكير، تُحاول إيجاد طريقةٍ للتواصل مع عالم المانهوا.

(يتبع...)

لورا فتاة تعيش في كوريا قارئ مانهوات صغيره في العمر تعيش في بيت اهلها اهلها متوفين كانت تتمنئ انا تدخل داخل رواية 아름다운 비극 كانت تتمنئ ان تساعد الشرير، نعم فكره مجنونه لاكن الابطال مقرفين، في زقاقٍ هادئٍ بمدينة سول الصاخبة، عاشت لورا، فتاةٌ صغيرةٌ السنّ، تعيشُ مع أقاربها بعد وفاة والديها. كانت لورا مُغرمةً بقراءة المانهوا، وتُفضّلُ بشكلٍ خاصّ قصصَ الخيالِ والرومانسية. ولكنها كانت تُعاني من الملل الشديد من أبطال القصص النمطية، الذين كانت تعتبرهم مُقرفين ومُملين.

في إحدى الليالي، بينما كانت لورا تُقرأُ مانَهوا بعنوان "아름다운 비극" (مأساة جميلة)، تُخيلت نفسها داخلَ أحداثِ القصة. لم تكن هذه مجرد أحلامٍ عادية، بل كانت رغبةً عميقةً في التفاعل مع القصة، في تغيير مسارها. وكانت رغبتها مُركّزةً على مساعدة الشرير، الذي كانت تراه شخصيةً أكثر تعقيدًا وإثارة للاهتمام من الأبطال المُثاليين.

كانت فكرة لورا مجنونةً، فكيف يمكن لفتاةٍ صغيرةٍ أن تتدخل في عالمٍ خياليّ؟ ولكنها كانت مُصممةً على تحقيق رغبتها. بدأت لورا بالتعمّق في دراسةِ القصة، تحاول فهم دوافع الشرير، وتُحلّلُ علاقاتهِ مع الشخصيات الأخرى. كانت تُقضي ساعاتٍ طويلةً في القراءة والتفكير، تُحاول إيجاد طريقةٍ للتواصل مع عالم المانهوا.

(يتبع...)بعد أن أنهت لورا قراءة فصلٍ يصفُ طفولةَ الشرير وحيداً، وُجدانياً، ومُحاطاً بالقسوة والظلم، انهمرت دموعها بغزارة. لم تكن تتوقع أن يكون الشرير، الذي تُصوّره المانهوا كشخصيةٍ شريرةٍ بحتة، قد عانى من هذا القدر من الألم والمعاناة. كانت كلمات المانهوا تصفُ طفولته المُظلمة، وعزلته، وقسوَةِ من حوله، بصورةٍ مؤثرةٍ للغاية. شعرت لورا بألمٍ عميقٍ، وكأنها تشعرُ بما عاناه الشرير بنفسها. كانت دموعها تُعبّر عن تعاطفها العميق معه، وعن حزنها على ما حلّ به.

بعد أن فرغت لورا من البكاء، استسلمت للتعب والإرهاق. أغمضت عينيها، وغابت في نومٍ عميقٍ، حاملةً معها صورةَ الشريرِ المُعذبِ، ورغبتها في مساعدته.استيقظت لورا على صوتٍ ناعمٍ يُنادى اسمها. فتحت عينيها ببطء، مُحاولةً تجميع أفكارها المُبعثرة. رأت أمامها خادمةً ترتدي زيًّا تقليديًا أنيقًا، تُحدّق بها بابتسامةٍ لطيفة. "ماذا؟ أين أنا؟" سألت لورا بصوتٍ مرتجف، مُندهشةٍ من المكان الذي وجدت نفسها فيه.

كانت الغرفة التي استيقظت فيها جميلةً بشكلٍ لا يُصدّق. كانت جدرانها مُزخرفةً بزخارفٍ مُذهلة، والأرضية مُغطاةً بسجادٍ فاخر، والأثاثُ مصنوعٌ من أجودِ أنواعِ الخشب. كانت النوافذُ كبيرةً، تُطلّ على حديقةٍ غنّاءٍ، مُزينةٍ بأشجارٍ مُزهرةٍ ونافوراتٍ مياهٍ. لم تكن لورا قد رأت من قبل غُرفةً بهذه الروعة. شعرت وكأنها في حلمٍ، أو في عالمٍ آخر. كانت تتساءلُ كيف وصلت إلى هذا المكان، وكيف تبدّلت ملابسها من ملابسها العادية إلى ثوبٍ أنيقٍ وناعمٍ.أخذت لورا تنظر إلى نفسها في مرآةٍ كبيرةٍ معلقةٍ على الحائط. رأت وجهها الجميل، بياضَ بشرتها النضرة، وعينيها الزرقاوتين اللامعتين، وشعرها الأسودِ الطويلِ الناعمِ، وشفتيها الورديتين الرقيقتين. كانت ترتدي ثوبًا أزرقَ فاتحًا، يُشبهُ لونَ عينيها، يُبرزُ جمالَها ويُضفي عليها مظهرًا أكثر أناقةً ورقةً. شعرت لورا بمزيجٍ من الدهشةِ والإعجابِ بنفسها. لم تكن تتخيل من قبل أنها بهذه الجمال. وكانت تتساءلُ هل هذا حلمٌ أم حقيقة؟ هل هي حقًا في عالمِ "아름다운 비극"؟ وكيف وصلت إلى هنا؟ وكيف ستُساعد الشرير؟نادت لورا الخادمة بصوتٍ مرتجفٍ قليلاً، "أين أنا؟ من أنا؟". اقتربت الخادمة منها بلطف، وقالت لها بهدوءٍ، "أنتِ آنسة أريانا، ابنةُ الدوق أندرياس".

صُدمت لورا من هذا الكلام. أريانا؟ ابنة الدوق أندرياس؟ لم تكن تتوقع هذا على الإطلاق. هل هذا يعني أنها بالفعل في عالم المانهوا؟ هل تحوّلت إلى شخصيةٍ في القصة؟ وكيف أصبحت ابنة الدوق أندرياس، وهل هذا الدوق هو الشرير الذي كانت تُريد مساعدته؟ كانت تساورها العديد من الأسئلة، وكانت تحتاج إلى مزيدٍ من المعلومات لفهم ما يحدث. شعرت بمزيجٍ من الخوفِ والإثارةِ والفضول. نادت لورا الخادمة بصوتٍ مرتجفٍ قليلاً، "أين أنا؟ من أنا؟". اقتربت الخادمة منها بلطف، وقالت لها بهدوءٍ، "أنتِ آنسة أريانا، ابنةُ الدوق أندرياس".

صُدمت لورا من هذا الكلام. أريانا؟ ابنة الدوق أندرياس؟ لم تكن تتوقع هذا على الإطلاق. هل هذا يعني أنها بالفعل في عالم المانهوا؟ هل تحوّلت إلى شخصيةٍ في القصة؟ وكيف أصبحت ابنة الدوق أندرياس، وهل هذا الدوق هو الشرير الذي كانت تُريد مساعدته؟ كانت تساورها العديد من الأسئلة، وكانت تحتاج إلى مزيدٍ من المعلومات لفهم ما يحدث. شعرت بمزيجٍ من الخوفِ والإثارةِ والفضولبعد أن أخبرتها الخادمة بأنها أريانا، ابنةُ الدوق أندرياس، أخذت لورا/أريانا وقتًا لتستوعب هذا الواقع الجديد. سرعان ما أصبحت أكثر وعيًا بمحيطها، وبدأت تتذكر بعض التفاصيل. تذكرت أنها كانت في حفلة راقصة فاخرة، كانت ترتدي ثوبًا فاخرًا، وكانت ترقص مع والدها، الدوق أندرياس.

كان والدها، على عكس ما قرأت عنه في المانهوا، رقيقًا وحنونًا معها. لم يكن ذلك الدوق البارد والقاسي الذي تصوره المانهوا، بل كان أبًا مُحِبًا، يُظهر لها حبه وعطفه بكل وضوح. كان يُمسك يدها بلطف، ويُراقبها بعيونٍ مليئةٍ بالحبّ والحنان. لم يكن هناك أيّ أثرٍ للشرّ أو القسوة في تعامله معها. كان يُضحكها بقصصه ونكاته، ويُشاركها أحاديثه اللطيفة. شعرت أريانا بحبٍّ صادقٍ من والدها، حبٍّ لم تكن تتوقعه من شخصيةٍ تُصوّر كشريرٍ في المانهوا. كانت هذه المفاجأة أكثر من ما توقعت.

(يتبع...)