بدأة القصة في بلدة صغيرة غارقة في الامطار. ليلى طفلة ذات ثمانية أعوام، كانت تلعب مع
كليها في الحديقة، لكنه في تلك الليلة لم يعد أبدا. عندما ركضت ليلى خلفه، اختفت هي أيضا، تاركة خلفها جوا مشيغا بالخوف والغموض.
بعد اختفائها، انتشرت شائعات بأن هناك جماعة غامضة في البلدة، وكان الجميع يتهامسون حول طقوسهم الغربية، إلى ترددت أصواتهم في الليل من مكان غير محدد ومع كل يوم كان السكان يشعرون بأن البلدة تغرق أكثر في ظلال غريبة أشياء لا تفسر تحدث، وجوه غريبة تظهر وتختفي، وأصوات طقوس وهمسات تأتي من بعيد.
ثم وصل المحقق جون حيث جاء من المدينة ليحقق في اختفاء ليلى. كان يبدو والفا وقويا.
لكن البلدة بدأت تلتف حوله بأسرارها العميقة
وأصواتها الغامضة. كان يسير في شوارع البلدة. يتحرى ويستجوب الناس، لكن الغرابة كانت تتسلل إليه شيئا فشيئا. كل شخص كان يبدو أكثر غموضا من الآخر، حتى خشي جون أن يتيه بين أسرار البلدة.
في تلك الأثناء، كان جون يتردد على بيت السيدة العجوز الغريبة التي اعتاد الناس على مناداتها بالساحرة". كانت امرأة عجوز ذات شعر أبيض
وعينين حادثين تحمل دائما مسبحة خشبية للمع بخفة كلما تحدثت كانت تعرف كل شاردة وواردة في البلدة، وكانت تعرف عن السكان ما لا يعرفه أحد. تحذر جون دائما من "ماريا"، وتصفها بأنها
ساحرة تجيد التظاهر ماريا كانت من سكان البلدة و محبوبة من الجميع، تتحدث بهدوء وثقة
تجذب الناس بابتسامتها الغامضة، ولكن الجدة كانت ترى شيئا غامضا وراء ذلك الوجه الهادئ.
ذات يوم جاء جون إلى بيت الجدة ووجدها تحمل قلادة غريبة تحتوي على خصلة شعر نظرت إليه العجوز وقالت بصوت متعب: ماريا هي المسؤولة. انتبه لها. قد تبدو هادئة، ولكن تسكنها أرواح شيطانية. حاول جون أن يضغط عليها ليعرف المزيد، لكن المرأة بدت متعبة وكأنها تحمل سزا تقيلا طلبت منه أن يحذر، وأن يبقى بعيدا عن النفق القديم في نهاية البلدة...
آثار انتباه جون قول الجدة عندما قالت "لا تذهب الي النفق في نفس اليوم، و بعد الساعة 12 ذهب جون الي النفق متأملا أن يجد دليلا يقوده الى ليلي سمع جون صوت امراة، فتقرب أكثر و اكثر ثم فجأة اختفي الصوت. حاول جون أن يجد المراء ولكن بدون فائدة، ثم امسك بيده شخص ما التفت جون، ورأي أبشع
كوابيسه ..... كانت شيخ امراءة بشعة يخبره بأن لا
ياتي الي هنا مجددا والا ستقتله مثل ما فعلت بالشخص الذي قبله انفجع جون من شكلها و هرب بسرعة خارجا من النفق المظلم. مع مرور الأيام، بدأت الأمور تتفاقم حيث عثر سكان المدينة على رجل ميت ذات وشم غريب علي عنقه، في نهر قريب من الغابة،
وقد بترت ساقاه بوحشية. وملأت الدماء الأرض، وكان البلدة تنغمس أكثر في الرعب. عندما رأي جون الجنة زادت نبضات قلبه بسرعة و تذكر تلك المرأة الشيح. ثم بدأ يسمع أصوانا و همسات من حوله تخبره بأن يذهب من المدينة، ولكنه كان مصمنا على إنقاذ ليلى وعلى اكتشاف الحقيقة مهما كانت مرعبة في نفس اليوم، ذهب جون الى الجدة ولكنه وجدها ميتة و ممسكة بقلادة تحتوي على خصلة شعر فجع جون بموتها، و اخذ خصلة الشعر و اعطاه لصديقه لكي يفحصها في المختبر الذي يقع في المدينة الكبيرة بعد ايام جاءت النتيجة، وتبين انها شعر ليلي اصاب جون بالذعر و نشوشت افکاره لانه شعر وقتها بان الجدة هي من قتلت ليلي و لكنه كان مجرد تخمين..... بعد فقدان الجدة، شعر جون وكأنه فقد الرابط الوحيد بينه وبين الحقيقة أصبحت أجواء البلدة لا تطاق الأشباح بدأت تظهر في زوايا الشوارع والدماء تلطخ الجدران، وأصوات بكاء أطفال تسمع من بعيد.
مع ازدياد الرعب، أصبح جون يرى أشياء لم يكن يراها من قبل. وجد نفسه في مواقف غريبة، كان قوى خفية لتلاعب بعقله، حتى بدأ يشك في سلامته العقلية بات يرى أرواحا وأصوانا، ويشعر بأن العالم ينسحب من تحت قدميه. أصيب بانهيار عصبي ونقل إلى مستشفى للأمراض النفسية حيث فقد الأمل في العثور على ليلى، وكاد يفقد عقله تماما.
ولكن في أحد الأيام، وبينما كان يسير في ممرات المستشفى، سمع صوتا يناديه تجمد مكانه، لأن الصوت كان يشبه صوت طفلة صغيرة. اتبع الصوت إلى غرفة مظلمة مهملة، وهناك وجد ليلى جالسة في زاوية الغرفة، عيناها غارقتان في الرعب ووجهها شاحب كالأموات. كانت مغطاة بالأوساخ، لكنها على قيد الحياة، عرف جون بان تلك الطفلة هي ليلي لانه راي صورتها من قبل، واحتضنها بقوة، وكأنهما قد خرجا من كابوس لا ينتهي.
روت له ليلى ما حدث كيف حاولت الطائفة التضحية بها لتقدم روحها للشيطان، وكيف أنقذها كلبها بقتاله مع أحد أفراد الطائفة. مما أتاح لها فرصة للهروب ولكن أثناء الركض تصادمت مع ماريا، فأخبرتها ماريا بأنها امها الحقيقية وجاءت لكي تنقذها. شعرت ليلي بالسعادة لانها كانت تعيش حياة صعبة مع امها بالتبني اخذتها ماريا الى النفق، حيث التقت برجل ذات وشم غريب في وجه، أخبرها بأنه والدها و أنهم
هنا لكي ينفذوها.
كان والد ليلي يريد حقا انقاذها و لكن امها لم تكن تحمل نفس النوايا. بعدها، تجمع الأعضاء معا، وقالت ماريا، لتبدأ بطقوس التضحية، تفاجأ والدها، لانه لم يكن يتوقع بان ماريا ستضحي بابنتها الوحيدة، ولكنه لم يسكت، وأثناء اشعال النار امرت ماريا احد الاعضاء أن يجلب الماء المهندس من بيتها، أخذ والد أخذ والد ماريا الفرصةو
اقنعه أن يذهب بدلا منه، فذهب وجلب البنزين، وعندما عاد، سكيه علي مكان الطقس والأعضاء الآخرين لانه باعتقادهم أنه ماء مقدس، ثم فجاة، أشعل النار عليهم جميعا و اخذ ليلي وهرب مسرعا خارجا من النفق مات تقريبا كل الاعضاء، ما عدا ماريا. حاولت اللحاق بهم ولكن بدون فائدة، لأن جروحها كانت عميقة. وكانت تحتاج الي وقت لكي التشافي من الجروح لم تكن ماريا تشبه البشر، لأن قواها كانت تساعدها علي الشفاء بسرعة من الجروح العميقة.
أخذها والدها الى الغابة و خياها عند احدي الاشجار كان مفلسا فلم يستطع الهروب، فرجع الي القرية لكي يسرق بعض المال و يهرب ولكن مع الأسف الشديد، وجدته ماريا عند النهر و هو يحاول أن يشرب المياه. فض ربته بعضا علي رأسه عدة مرات حتي الموت، وقطعت رجله حتى تنتقم منه.... لأن قلبها قد أصبح ملينا بالظلام و البشاعة بسبب إنغماسها في الطقوس ...... بعدها ذهبت الى منزل الجدة، تفاجاة بها الجدة وقالت لها انتي لن تنجحي ابدا بنواياك السيئة وستموتين بابشع طريقة مثل جميع اعضاء طائفتك" ثم التفتت ماريا و اخبرتها ماذا تعتقدين نفسك يا امي انتي لا شيء امام قوتي و سأثبت لكي قوتي فقتلت امها ظننا منها أنها قد تصبح اقوى لأنهما يحملان نفس
الدماء...... ولكن بدلا من ذلك، تلاشت قواها ببطء و ركضت الي الخارج هاربة من مصيرها ...... و عندما وصلت الي النهر سمعت صوتا خافتا يخبرها بأن تنتحر فانتحرت ثم اختفت جثتها في النهر وكأنها تلاشت الى الابد .
ملاحظة: لم تكن ماريا تعرف ان ليلي
هربت ليلي من الغابية، فوجدت نفسها أمام مستشفي صغير و معزول دخلت ليلي الي الداخل، و أغمي عليها، بعد الاستيقاظ.
حاول الدكاترة الكلام معها ولكن بلا فائدة لان ليلي كانت لا تزال تحت تاثير الصدمة مما حدث. فبقيت هناك في صمت
محاصرة بين الخوف والظلام، حتى جلبها القدر إلى جون.
خرج جون من المستشفى ممسکا بید لیلی وقد خفتت الأصوات في رأسه. عاد إلى البلدة، وكشف حقيقة الطائفة بقيادة ماريا لتجد البلدة نفسها منقسمة بين المصابين بالرعب والمستعدين للنهوض من جديد. ملاحظة: الجدة هي التي أعطت ليلي لامها بالتبني لكي تعتني بها مقابل المال، لأنها لم تكن تريد من ماريا أن تعرف مكان ابنتها، ولكن امها بالتيني لم تكن تهتم بليلي
وكانت تسيء معاملتها ....
*حقيقي*
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon