ان فتاه ادعى ليان ابلغ من العمر 19 عاما قبل 5 سنوات في عام 2007 في يوم الاثنين تاريخ 21/6/2007 كنت نائمه ودخل أحدا يصرخ لغرفتي أنه اخي كان اخي يصرخ ويقول انهضي أنه اليوم المنتظر يوم ميلادك نهضت فرحه من الفراش لكن اول ما خطر في بالي أن أذهب إلى أبي حتى اذكره أنه يوم ميلادي وان لا يتأخر في العمل ذهبت مسرعه متجهه نحو الغرفه لارى ابي لكي اطلب منه أن يأتي مبكرا لكي يحتفل معي عندما وصلت إلى باب الغرفه سمعه امي تقول لوالدي كيف سوف نخبر الاطفال انك أصبت بالمرض الخطير (الوباء) المنتشر في قريتنا

لقد كان ابي يعمل كطبيب لهذا كان دائمن مشغول بسبب الوباء ولم يكن يعود للمنزل سوى في وقت متأخر من الليل ويخرج مبكرا للذهاب للمشفى لأن الوضع كان مخيف كل يوم يتوفى آلاف من الناس بسبب الوباء

دعونا نعود قليلا في الوقت لتاريخ 11/5/2007

في هذا اليوم اكتشف أنه هناك وباء قد انتشر في المدينه لدينا وقد أعلن الحجر الصحي يمنع على السكان الخروج من منازلهم وفي كل يوم في الساعه 6 مساء منذ اكتشاف الوباء ونحن نسمع صوت صفارات الانذار لحتى يمنع علينا الخروج من المنزل لقد كنى لا نخرج سوى لإحضار الطعام والمواد التي نحتاجها ولكن بعد الساعه 6 يمنع علينا الخروج

في الوقت الحاضر

بعدما سمعت أن ابي قد اصيب بالوباء ذهبت مسرعه إلى غرفتي وانا ابكي لقد أتى اخي الي مسرعاً عندما سمعني ابكي وقال لي هل ابي لم يقبل أن يأتي مبكرا

نضرت لاخي وعيوني تملاهما الدموع وقلت له سوف يموت ابي ابي سوف يموت يا اخي ضحك اخي مني وقال هل انتي مجنونه يا فتاه ام هذا مقلب قلت له لا يا أنا بيد سمعت امي تقول أن ابي قد اصيب بالوباء

قال لي اخي هل جننتي لقد تكلمت مع أبي في الصباح ولم يبدو عليه علامات المرض وقد كنا نمزح ونضحك معا

ربما ابي قد مرض قليلا لكن امي خافت أن نقلق لهذا لا تريد أخبارا

قلت له لا يا اخي سمعت امي تقول المرض الخطير لماذا لا تصدقني قال لي اخي دعينا نذهب ونسأل امي قلت له حسنا قال لي لا تدعيني اذكرك أن امي حامل في الشهر الأخير لا تنفعلي أمامها لأنها لن تحتمل

نضرت له وقلت هل تضنني مجنونه يا اخي ضحك اخي وقال تعالي لنكلمها

ذهبنا لنكلم أمي وسئلها اخي بشكل مباشر هل ابي مصاب بالوباء

نضرت له وقلت هاه وتقول لي انتبهي لكلامك انت هتجلبا لسكته القلبية وليس التعب قال لي اذا كيف كان يجب أن نسأل قلت له كان يجب أن تسئل بطريقه الطف قليلا قال لي الآن لا تهتمي دعينا نسمع ما ستقوله امي

نضرنا لامي وقالت لا أن والدكم بخير قلت لها لماذا تكذبي يا امي سمعتك تقولين لوالدي كيف سوف نخبر الاطفال انك أصبت بالمرض الخطير قالت امي يا شقيه هل تتجسسي علينا قلت لها لا لقد أردت أن أخبر ابي أن يأتي مبكرا قالت يا ابنتي اباكي متعب قليلا وقد اجهد من كثر العمل وقد ظهرت عليه بعض اعراض التعب ولهذا عمل التحليلات ولكن لم تظهر النتيجه وانتي سمعتي نصف حديثنا لقد قلت لوالدك كيف يجب أن نخبر الاطفال انك مصاب بالمرض الخطير اذا فعلن قد أصبت فيه

نضر اخي الي وقال هل سمعتي يا فتاه انتي تسمعي نصف الحديث وتأتي لكي تقلقيني

لكن أنا لم اصدق كلام امي لأن ملامح الارتباك كانت ظاهرة عليها وكانت تفرك يدها وهذه عاده لديها عندما تكذب في اي شي تفرك يدها لكن قلت هل يعقل اني أنا من يفكر كثير بالأمر وا ازود الأمر سواء وقد قلت لنفسي هذا يكفي قالت امي أن ابي بخير

بعد منتصف الليل لقد كنت امسك في كعكه عيد الميلاد حتى سمعت الجرس يدق وكنت سأذهب لارى من في الباب لكن لقد سبقتني امي إلى الباب وفتحت حتى تأتينا الصدمه أنه صديق والدي ويقول ((الباقي من عمركم ))ولقد أغمي على امي أمام باب المنزل لقد نقلناها للمشفى وقد ولدت امي وخرج الطبيب وقال لقد توفي أحد الأطفال والام لقد توفيت أيضا كانت امي حامل في توام احدهم توفى والاخر بقي على قيد الحياة لقد كانت حالت الطفل الصحيه ليست بخير لهذا ابقى في المشفى وانا أصابني انهيار عصبي أن امي قد توفيت وابي أيضا وغمي علي نقلوني الى غرفه في المشفى عندما استيقظت بعد عدت أيام من وفات امي ركض اخي نحوي وقال اخير استيقضتي لقد نمتي لثلاثه ايام متواصله وانا انهرت في البكى وقلت اخي لقد توفيت امي وتوفي ابي ماذا سنفعل لاول مره لقد بكى اخي امامي وانهار معي في البكاء وقال أنا من سوف يعتني بك وفي اخي الصغير قلت له دعني أره قال لي انه في العنايه يمنع علينا الذهاب إليه

قلت له سوف أره من الخارج فقد دعني أره قال لي ما بيدي حيله اعرف انه إن لم اخذك سوف تتسللي لتريه قلت له اجل كنت قد فكرت أنه إذا لم تأخذني سوف اتسلل الى الغرفه

لقد ذهبت ورايته واخبرونا الأطباء أنه ليس هناك تحسن في حالته وسوف يبقى لمده اطول في المشفى أما أنا فقد خرجت لانه ليس هناك اي مشكله في خروجي وبعد مرور أسبوع من خروجي من المشفى كان اخي متعب جدا حرارته مرتفعه وقد كان اليوم الذي سنزو فيه اخي الصغير

لهذا قلت له فل تعمل بعض التحاليل لقد وافق اخي على الفكره وذهبنا إلى المشفى وهوه ذهب ليجري التحاليل وأنا سبقته لارى اخي الصغير

بعد يومين من عمل التحاليل عرفنا أن اخي مصاب بالوباء وقد بكيت في يومها وانا اقول له لا تمت يا اخي لا تتركني وحدي لقد ضمني اخي وهوه يقول لي لن اتركك يا اختي سوف ابقى معك لقد وعدتك اني سوف اهتم فيكي وفي اخي الصغير

لقد مر اسبوع على اكتشاف مرض اخي وقد زادت حالت اخي سوى في هذا الأسبوع وقد حجر عليه في المشفى وانا كنت انام في منزل صدق والدي طول تلك الفتره بعد مرور اربعه ايام من حجره توفي اخي وقد منعوني من رويته خوفا من أن أصاب بالعدوى

لقد بقيت ابكي أمام غرفت اخي وهكذا لم يبقى لي من عائلتي سوى اخي الصغير الذي قررت أن اسميه كارلوس لقد مرى عام على وفات اهلي وقد تحسن وضع كارلوس في هذا العام وقد كان يوم ميلاده الذي أصبح فيه عمره عام

انتهى الفصل الاول اتمنى يعجبكم