NovelToon NovelToon

صدى الأنفاق...

بوابة الظلال

انا
انا
في أعماق الغابة، حيث لا تجد الضوء سوى خيوط شمس ضعيفة تنساب بين الأشجار الكثيفة، يجد ليلى وعمر نفسيهما على وشك اكتشاف شيء قديم... غامض... ومخيف. يُقال أن هذا النفق ليس مجرد مدخل إلى مكان آخر، بل بوابة لعالم آخر لا يُفهم. مكان تهيم فيه الأرواح المفقودة، والأصوات التي لا تنتهي، والأسرار المدفونة منذ زمن طويل. ليلى، التي لا تتردد في استكشاف المجهول، تتحدى كل المخاوف، بينما عمر، الذي يخشى المجهول، يحاول إقناعها بالرجوع. لكن الرحلة قد بدأت، والنفق في انتظارهم. هل يتراجعون، أم سيواجهون مصيرهم في الظلام؟ لن يخرجوا من هنا كما دخلوا.
(ليلى وعمر في الغابة، المدخل مظلم ومرعب، والرياح تعصف بالأشجار، الصوت الوحيد هو همسات في الهواء.)
ليلي
ليلي
(بشغف) "هذا هو المدخل، عمر! أخيرًا
عمر
عمر
(بتوتر) "ليلى... شيء في هذا المكان لا يريحني. يمكننا الذهاب الآن، أليس كذلك😶🙂
(ليلى تلتفت إليه بابتسامة واثقة, ثم تتابع التوجه نحو المدخل المظلم.)😊😅
ليلي
ليلي
"لقد وصلنا لنهاية الطريق. حان الوقت لاكتشاف أسرار هذا النفق."✨
البداية المجهولة✨
(مشهد من الغابة في وقت متأخر من الليل. الرياح تعصف بالأشجار، والأجواء كئيبة. الظلام الكثيف يغطي المكان، ويفصل بين الأشجار عَتَمَة موحشة. ليلى وعمر يسيران بصمت، الأضواء التي يحملانها بالكاد تضيء الطريق أمامهم.)
عمر
عمر
(بصوت متردد) "هل نحن متأكدون من أننا على الطريق الصحيح؟"🥲
ليلي
ليلي
(بابتسامة واثقة) "نعم، عمر. المدخل أمامنا الآن، فقط لنستمر."😊🙂
🙂🤦🏿‍♀️ الثقة اللي تيجي بالوقت الغلط
(يتمتم عمر ببعض الكلمات غير الواضحة في نفسه، بينما تتابع ليلى المشي بخطوات واثقة نحو هدفها.)👤
عمر
عمر
(بهمسات) "لا أستطيع أن أرتاح، هذا المكان... يخيفني. الغابة كلها تشعر وكأنها حية، تراقبنا."
ليلي
ليلي
(مطمئنة) "لقد قرأنا عن هذا النفق، لا شيء مخيف فيه سوى الأساطير. دعنا نكتشف الحقيقة بأنفسنا."
(يسيران نحو مدخل النفق المظلم، وعيناهما تلمعان في ضوء خافت.)
انا
انا
التوتر يزداد (عندما اقتربا من المدخل، بدأ الهواء يصبح أكثر برودة، وكأن شيء غريب يلتف حولهما.)
عمر
عمر
عمر: (مذعورًا) "ليلى، أنا لا أريد أن أدخل. هناك شيء غير طبيعي هنا. هل رأيتِ ذلك؟"
ليلي
ليلي
(بثقة) "رأيته، ولكن يجب أن نذهب. هذا هو المكان الذي بحثنا عنه. لو تراجعت الآن، فلن نجد شيئًا آخر."
(بالرغْم خوفه، يتنهد عمر ويبدأ باللحاق بها وهو يبتسم بمرارة.)
عمر
عمر
"لقد كنت دائمًا شجاعة، ليلى. لكنني أخشى أن يكون هناك شيء آخر في هذا النفق. شيء لا نستطيع تحمله."
ليلي
ليلي
"الأشياء التي نخاف منها عادة ما تكون مجرد أوهام. دعنا نكتشفها معًا."
انا
انا
(مع أول خطوة داخل النفق، تتغير الأجواء فجأة. الرياح تصبح أكثر قوة، والأصوات من حولهم تزداد غموضًا. كانت هناك همسات غير واضحة، كأن شيء ما يراقبهم.)
عمر
عمر
(بصوت منخفض) "هل تسمعين هذا؟ هذه الأصوات... إنها غريبة."🙂
ليلي
ليلي
(مطمئنة) "إنها مجرد أصوات الرياح. نحن في مكان قديم، كل شيء يبدو غريبًا هنا." 🙄👽
انا
انا
اللغز الأول (كلما تقدما داخل النفق، بدأت الأرض تحت أقدامهم ترتجف. هناك آثار أقدام قديمة على الأرض، وكأن هناك من سار قبلهم. ليلى تتوقف فجأة عند أحد الجدران.)📓✨
ليلي
ليلي
(مشيرة) "انظر، هذه الرموز. هل ترى؟ إنها قديمة جدًا، ربما تعود لآلاف السنين."
عمر
عمر
(بتردد) "هذه ليست مجرد رموز. إنها تشبه... تحذيرًا."
(ليلى تلمس الرموز بحذر، في نفس اللحظة يبدأ النفق في الاهتزاز بشكل مفاجئ. الأضواء تتذبذب.)
ليلي
ليلي
"يبدو أن شيئًا ما ينجذب نحونا. ربما... نكون قد استيقظنا شيئًا ما."
عمر
عمر
(مذعورًا) "ليلى، يجب أن نعود! هذا ليس مكانًا آمنًا."
انا
انا
(لكن ليلى لا تستمع له، فهي مشغولة بالرموز على الجدار. فجأة، ينكسر الصمت من خلال صوت غريب، صوت همسات غير مفهومة يملأ النفق.)
عمر
عمر
(مرتبكًا) "توقف! نحن لسنا وحدنا هنا!"
(يبدأ الظلام في التحرك حولهم، وكأن النفق نفسه يحيط بهما.)
ظهور "أبو خالد✨
انا
انا
(فجأة، يظهر رجل ضخم في الظلام، مع وجه مغطى بغطاء رأس داكن، وعيناه الحمراء تشع كأنها جمرات. صوته عميق، مليء بالقوة، وكان وكأنه يأتي من مكان بعيد جدًا.)
عمر
عمر
(يرتجف) "من... من أنت؟"
ابو خالد
ابو خالد
(بصوت ثقيل، لا يخلو من التهديد) "أنتما لم تستمعا للتحذيرات. أنتما في أرض لا تعود منها الأرواح بسهولة. أنا الحارس هنا، ومهمتي هي منع الأشخاص مثلكم من المرور."
انا
انا
(يتحرك أبو خالد ببطء نحوهم، محاطًا بظلال غريبة تحيط به وتزداد قوتها مع كل خطوة.)
ليلي
ليلي
(بثبات) "نحن فقط نبحث عن الحقيقة. لم نؤذِ أحدًا. لماذا نحاول إيقافنا؟"
ابو خالد
ابو خالد
(بابتسامة شريرة) "الحقيقة؟ أنتما الآن في مكان لا يُفهم، حيث الأرواح ضائعة والأزمنة مشوشة. لن تخرجا من هنا كما دخلتما."
انا
انا
(الظلال حول أبو خالد تبدأ في التمدد، والأصوات تتصاعد بشكل مرعب.)
عمر
عمر
عمر: (بخوف) "نحن بحاجة للعودة! ليلى، دعنا نذهب
ليلي
ليلي
ليلى: (بثقة ولكن بصوت منخفض) "لا يمكننا العودة الآن. نحن هنا حتى نكتشف كل شيء. لا شيء سيوقفنا."
الصوت الداخلي الى عمر والى المشاهدين الثقه اللي ربي يحرمنا منها: 🙂🤦🏿‍♀️
مواجهة مع المجهول
انا
انا
(يبدأ النفق في الاهتزاز بشكل متسارع، وكأن الأرض نفسها تريد ابتلاعهما. الظلال تصبح أكثر وضوحًا، وتقترب من الجدران كما لو كانت حية.)
عمر
عمر
(يرتجف بشدة) "ليلى، نحن في خطر! هناك شيء كبير جدًا يقترب منا."
ابو خالد
ابو خالد
(بصوت مهيب) "لقد اخترتم المصير بأنفسكم. لقد عبَرتم الحدود."
انا
انا
(فجأة، يقتحم النفق كائنات غريبة، كظلال تتحرك بسرعة وتلتف حولهما.)
ليلي
ليلي
(بتحدٍ) "لن نتراجع الآن. إذا كانت هذه هي الحقيقة، فسوف نواجهها."

داخل الظلام

أصوات في الظلام
انا
انا
(في مكان مظلم وعميق، يسير عمر وليلى معًا، يكتنفهما الظلام الدامس. أصوات غريبة ترتفع من أعماق النفق. لا يمكنهم رؤية ما حولهم، لكنهم يشعرون بشيء غير طبيعي يحيط بهم.)
عمر
عمر
(وهو يتنفس بصعوبة، يحاول أن يكون هادئًا) "ليلى... هل سمعتِ ذلك؟"
ليلي
ليلي
(تنظر إليه ثم إلى الظلام، بصوت هادئ) "سمعتُ شيئًا... كأن هناك همسات في كل مكان حولنا."
عمر
عمر
(ينظر حوله بحذر) "لا يبدو الأمر طبيعيًا... هل تعتقدين أنه فقط بسبب الجدران القديمة؟"
ليلي
ليلي
(تأخذ نفسًا عميقًا) "قد يكون هذا جزءًا من المكان نفسه... قد تكون الرياح، أو ربما مجرد خيال."
عمر
عمر
(بنبرة متوترة) "لكن لا أظن أن الرياح يمكن أن تجعل هذا الصوت. إنه يزداد وضوحًا، كما لو أن هناك شيئًا يتحرك في الظلام."
(يستمر الصوت في الارتفاع، وأصوات خفيفة تبدأ في الوضوح أكثر. وكأن شيئًا يزحف على الجدران، شيء غير مرئي. يبدأ عمر في الشعور بالذعر.)
عمر
عمر
(بصوت متسارع) "ليلى! ماذا إذا كانت هناك مخلوقات هنا؟ ماذا إذا كان هناك شيء في هذا النفق؟"
ليلي
ليلي
(تسحب نفسه بحذر إلى جانبها، وتبتسم بخفة) "عمر، لا تكن ضعيفًا. إذا كنتَ ستخاف، فلن نستطيع المضي قدمًا. نحن هنا من أجل هدف أكبر، تذكر ذلك."
انا
انا
(لكن في أعماقها، تتساءل ليلى عن صحة ما تقوله. هل هو خوف عابر؟ أم أن هناك شيئًا أكبر وأخطر يراقبهم من الظلال؟)
الكائنات المظلمة
الكائنات الغامضة
الكائنات الغامضة
(فجأة، تزداد الظلال حولهم بشكل غير طبيعي. تبدأ أشياء غريبة في الظهور من بين الظلام، وكأن الكائنات تتشكل من الفراغ نفسه. عيون حمراء تلمع في الظلام، وأجسام غامضة تتحرك بسرعة، وكأنها تقترب منهما.)
عمر
عمر
(ينظر حوله بصدمة) "ليلى... ماذا يحدث؟ ما هذه الأشياء؟"
ليلي
ليلي
(تسحب المصباح بقوة وتواجه الظلال) "ابق هادئًا. علينا أن نثبت أننا لا نخشاها. نحن هنا من أجل شيء أكبر، تذكر."
(لكن الظلال تبدأ في التحرك بسرعة أكبر. الكائنات غير المرئية تظهر فجأة في أرجاء النفق، تقترب منهما بسرعة. تصبح الأجواء مشحونة بشدة، والهواء يصبح كثيفًا كما لو أن هناك شيءًا يضغط عليهما.)
عمر
عمر
(يرتجف من الخوف، يحاول الابتعاد عن الظلال) "هذه... هذه ليست مجرد خيالات، ليلى! هناك شيء يحاول الإمساك بنا!"
ليلي
ليلي
(بصوت ثابت، رغم تزايد الخوف في داخلها) "علينا أن نواجهه. نحن لن نسمح لهذه الكائنات بأن تمنعنا من الوصول إلى هدفنا. لا نعرف ماذا نواجه، لكننا هنا من أجل الحقيقة."
(تزداد الظلال التي تحيط بهم، ويبدأ الكائنات في إصدار أصوات غير مفهومة، مثل همسات رقيقة ولكن مخيفة. الهواء يبدأ في الانفجار حولهما، ويشعران كما لو أن المكان نفسه يتنفس.)
انا
انا
ظهور "أبو خالد" مجددًا✨✨👽
(فجأة، يظهر أبو خالد أمامهم، كما لو أنه كان يراقبهم طوال الوقت. ابتسامته الغامضة تشعرهما بالرهبة، وتبدو عيونه وكأنها تتوهج بلون أحمر شرير. يظهر كظل خفيف وسط الظلام.)
ابو خالد
ابو خالد
(بصوت عميق، وهو يقترب منهما) "ألم أخبركما أنكم لن تخرجوا من هنا؟ هذه المخلوقات ليست صدفة، بل هي جزء من ما يحدث هنا."
عمر
عمر
بصوت مرتجف) "أنت... من أنت؟ كيف تعيش في هذا المكان؟ ولماذا نحن هنا؟"
انا
انا
(يبتسم أبو خالد ابتسامة باردة، بينما تزداد الظلال حوله كثافة. الكائنات التي تحيط بعمر وليلى تبدأ في التحرك بشكل أكثر عدوانية.)
ابو خالد مستفز مثل الماركو🙂🙄
ابو خالد
ابو خالد
(بلهجة هادئة وموغلة في الشر) "أنتم هنا لأنكم اخترتم الدخول إلى هذا المكان، وهذا يعني أنكم ستدفعون الثمن. الحقيقة التي تبحثون عنها ليست شيئًا يمكنكم تحمله✨👤
عمر
عمر
(يصرخ، يده ترتجف) "لم نكن نعرف! لم نكن نعرف أن هذا المكان خطير! نحن فقط نريد أن نعرف الحقيقة!"
ليلي
ليلي
(بتحدٍ، وهي تتقدم نحو أبو خالد) "نحن نبحث عن شيء أكبر من هذا. لن نتراجع الآن. وإذا كانت هذه المخلوقات جزءًا من الحقيقة، فإننا سنواجهها✨😐
انا
انا
(في لحظة، يصبح النفق في حالة اهتزاز عنيف. الأرض تهتز، ويتساقط الحطام من الجدران. الظلال تتكاثر بشكل غير طبيعي.)✨
مواجهة الظلام
انا
انا
(الظلال تصبح أكثر كثافة، وتبدأ الكائنات في الاقتراب منهما بسرعة أكبر. يتحرك الظلام حولهم بشكل يتنقل فيه بسرعة، والضوء الخافت الذي كان يرافقهم يتضاءل.)
عمر
عمر
(بصوت مرعوب) "ليلى... هل نحن قادرين على الخروج؟ هذه الكائنات تقترب أكثر. ونحن عالقون في هذا الظلام!" 🥲
ليلي
ليلي
(تنظر بجدية إلى عمر) "نحن بحاجة للتقدم. علينا أن نواجههم، وأن نصل إلى نهاية هذا النفق. هذا الظلام لن يبتلعنا إن بقينا متحدين."
(بينما تقترب الكائنات أكثر، يظهر ضوء أبيض في المسافة البعيدة، كما لو أنه يأتي من مكان بعيد. الضوء يبدو وكأنه يفتح طريقًا في الظلام.)
عمر
عمر
(بحذر) "هل هذا... هل هو طريق للخلاص؟"
ليلي
ليلي
(تأخذ نفسًا عميقًا) "لا أعرف، لكن لا يوجد شيء آخر يمكننا فعله سوى الاقتراب منه."
ليلي اللهم صبرني: 🤦🏿‍♀️🙂
انا
انا
(الضوء يزداد سطوعًا، بينما تواصل الكائنات ملاحقتهما. هل سيقودهم هذا الضوء إلى الخلاص أم أنه فخ آخر؟)
ظهور "الزاهي" وسامر
انا
انا
(بينما يواصل عمر وليلى التقدم نحو الضوء البعيد، تبدأ الأرض تهتز فجأة مرة أخرى. لكن هذه المرة، يظهر الزاهي و سامر من بين الظلال. لا أحد يعرف كيف دخلا هذا المكان، لكنهما موجودان هنا الآن، يبدوان وكأنهما مرتبطان بهذا الظلام.)
عمر
عمر
(يشير إليهما بيده وهو يتراجع) "من أنتم؟ لماذا أنتم هنا؟"
الزاهي
الزاهي
(تسمع صوته الخافت، وكأن كل كلمة تحمل همسات غامضة) "نحن... مثلما أنتم هنا. لكننا منذ فترة طويلة في هذا المكان. الظلام هو صديقنا، ونحن جزء منه."
سامر
سامر
(ينظر إليهم بعيون مشوشة، يبدو عليه الشك والضياع) "الظلام ليس كما تعتقدون. لا أحد يعرف نهايته. إذا بدأنا، لا نعرف إن كنا سنتمكن من التوقف." (ليلى وعمر يشعران بالشك تجاه الزاهي وسامر. لكن في نفس الوقت، يتفهمون أنهما قد يملكان إجابات حول هذا المكان.)
انا
انا
(ليلى وعمر يشعران بالشك تجاه الزاهي وسامر. لكن في نفس الوقت، يتفهمون أنهما قد يملكان إجابات حول هذا المكان.)
الكاهن "الامرئي"✨✨
انا
انا
(في لحظة غير متوقعة، يظهر الكاهن "الامرئي"، الشخصية الغامضة التي تعيش خارج حدود الزمن والمكان. عيونه مليئة بالمعرفة القديمة، لكن كلماته مشوشة كما لو أن فهمه للعالم تحطم مع مرور الوقت.)
الكاهن الامرئي
الكاهن الامرئي
(بصوت عميق، كما لو أنه يخرج من مكان بعيد جدًا) "أنتم في مكان لا ينتمي إلى أحد. ما ترونه ليس حقيقيًا، لكنه الحقيقة الوحيدة هنا."
ليلي
ليلي
(ترتجف من كلمات الكاهن) "ما الذي تعنيه؟ أين نحن؟ وكيف يمكننا الخروج من هذا المكان؟"
الكاهن الامرئي
الكاهن الامرئي
(يبتسم ابتسامة عميقة وحزينة في الوقت ذاته) "أنتم جميعًا تبحثون عن مخرج، لكن الحقيقة هي أنكم في مكان لا يمكن الهروب منه. الظلام هنا هو الحكم والمصير، وهو لا يرحم. لا مخرج."
عمر
عمر
يصرخ) "ألم تقم بمساعدتنا؟! ماذا عن ذلك الضوء؟ هل هو مخرج أم مجرد سراب؟"
الكاهن الامرئي
الكاهن الامرئي
"الضوء؟ إنه اختبار. إنه الجزء الأخير من الظلام الذي يحاول اغتيالكم."
الكاهن الامرئي
الكاهن الامرئي
...
انا
انا
(في لحظة، يضحك الكاهن "الامرئي" ضحكة غريبة، كما لو أن سؤاله كان أمرًا غير مجدي بالنسبة له.)😂🤦🏿‍♂️

بين حياة ظلام وموت جحيم

بين الظلام والضوء لا يضيء النور إلا حيث يشتد الظلام. وفي هذا المكان، الظلام ليس مجرد غياب الضوء؛ إنه حياة تعيش في الخفاء، كائن يشكل الزمان والمكان كما يريد. هنا، لا يوجد أمان، ولا توجد حدود بين الحقيقة والوهم. كل خطوة تأخذها قد تكون خلاصك أو نهايتك....
انا
انا
حيث الظلام يبتلع النور، وحيث لا نهاية للمجهول... هل يمكن للهروب أن يكون أكثر من مجرد وهم؟
انا
انا
.....
انا
انا
الهجوم المفاجئ
(يبدأ الظلام في التحرك، كأنه كائن حي يلتف حولهم. أصوات همسات غريبة تملأ الهواء، ومخلوقات مشوهة تخرج من الجدران. عيون حمراء تحدق بهم من كل زاوية).
ليلي
ليلي
(بصوت مرتعش) "ما هذه الأشياء؟!
الزاهي
الزاهي
إنها ليست مخلوقات. إنها ذكريات المكان... شظايا أرواح من مروا من هنا وفشلوا في المغادرة
انا
انا
(تتحرك المخلوقات بسرعة، تلتف حولهم مثل دوامة من الظلال. عمر يحاول أن يحمي ليلى بينما الزاهي وسامر يقفان بلا حراك، كأنما يعرفان أن الهروب مستحيل
سامر
سامر
لا تقاوموا. الظلام لا يمكن محاربته. إنه أقوى مما تتصورون🤦🏻‍♂️
🙂 الصوت الداخلي لعمر اكلنا هواء:
عمر
عمر
(بغضب) "إذا استسلمنا، سنموت هنا😐😡
سامر
سامر
(بصوت خافت) "أحيانًا الموت هو السبيل الوحيد للهروب
مواجهة الظلام
يجد الجميع أنفسهم في مساحة مفتوحة داخل النفق. الظلام هنا مختلف؛ ثقيل كأنما يمكن لمسه. المخلوقات تحيط بهم من كل اتجاه، وأصواتها تشوش أفكارهم
ليلي
ليلي
لا يمكننا الاستمرار هكذا. إذا لم نقاتل، سنفقد عقولنا قبل أن نموت.
الزاهي
الزاهي
(ينظر إليها ببرود) "الظلام ليس عدوًا يمكن قتاله. إنه مرآة. إذا كنتِ تخافين، فهو يتغذى على خوفك. إذا كنتِ قوية، فهو يلتهم قوتك. لا شيء ينجو هنا
انا
انا
(تبدأ ليلى بإشعال ولاعة كانت في جيبها. النور البسيط يكشف ملامح المخلوقات، التي تبدو أكثر بشاعة مما تخيلوا. أجسادها مشوهة، كأنما تمزقت وأعيد تجميعها بطريقة خاطئة).
عمر
عمر
(يصرخ) "إذا كان الظلام يتغذى علينا، فلن نتوقف عن التحرك. يجب أن نجد مخرجًا🥲🥲
لحظة المواجهة
انا
انا
(تقترب المخلوقات أكثر، وأصواتها تتحول إلى صرخات حادة. في تلك اللحظة، يظهر الكاهن الأمرئي مرة أخرى، لكنه يبدو مختلفًا. كأن الظلام نفسه أصبح جزءًا من جسده).
الكاهن الامرئي
الكاهن الامرئي
"لا هروب من الظلام، إلا إذا فهمتم أنه جزء منكم. كل واحد منكم يحمل ظلامه الخاص، ولا يمكنكم الهروب منه...
ليلي
ليلي
(تصيح بغضب) "كف عن الثرثرة! ماذا تريد منا؟!"
الكاهن الامرئي
الكاهن الامرئي
(بابتسامة بطيئة) "أريدكم أن تختاروا... بين أن تكونوا جزءًا من الظلام، أو أن تظلوا عالقين فيه للأبد.
(تنتهي اللحظة باندفاع الضوء الوحيد في النفق، بينما تختفي المخلوقات للحظة، تاركة الجميع في حالة من الذهول والخوف).
انا
انا
(يجد الجميع أنفسهم في مواجهة اختيار لا يمكن تفاديه. هل سيواجهون ظلامهم الداخلي ويصبحون جزءًا من هذا المكان؟ أم أن هناك مخرجًا لم يظهر بعد؟ الغموض يزداد عمقًا، والظلام يحيط بكل شيء
انا
انا
...
(تستمر المجموعة في السير داخل النفق، حيث يصبح الهواء أثقل مع كل خطوة. الأصوات الغامضة تزداد حدة، كأن المكان يضج بالحياة المخفية. فجأة، يبدأ الظلام في التحرك كأنه كائن حي ينبض وينمو
انا
انا
مواجهة الكابوس
ليلي
ليلي
(بصوت خافت) "عمر... هذا الصوت يقترب!"
عمر
عمر
صوت..
ليلي
ليلي
اجل الصوت يقترب منا!!
عمر
عمر
لا تتركي يدي. هذا المكان يلتهم الخائفين.
سامر
سامر
(بصوت مرتجف) "إنها تراقبنا... ماذا تريد منا؟!"
الزاهي
الزاهي
"هذه ليست كائنات. إنها أشباح المكان... أرواح ضائعة.".
ليلي
ليلي
"أرواح؟! ماذا يعني ذلك؟"
عمر
عمر
(بصوت عالٍ) "اركضوا الآن!"
اجري مجدي✨🍃
سامر
سامر
"لن نستطيع الهروب! إنهم أسرع منا
انا
انا
مواجهة الظلام
ليلي
ليلي
(تتنفس بصعوبة) "لماذا توقفت؟ ماذا تنتظر
الكاهن الامرئي
الكاهن الامرئي
"لقد أثارتم انتباه الظلام. إنه يراقبكم الآن."
عمر
عمر
"إذا كنت تعرف شيئًا، أخبرنا الآن! كيف نخرج من هنا؟"
الكاهن الامرئي
الكاهن الامرئي
"لا هروب من الظلام. إنه ليس مكانًا... إنه جزء منكم."
ليلي
ليلي
"كف عن هذه الألغاز! ما الذي تريده منا؟!"
ليلي
ليلي
"عمر... هناك شيء يتحرك خلفنا!"
عمر
عمر
(بصوت منخفض لكنه حازم) "ابقِ قريبة مني. هذا المكان يقتات على الخوف."
سامر
سامر
(في الخلفية، صوته يتهدج) "ماذا... ماذا تكون هذه الأشياء؟!"
الزاهي
الزاهي
(بصوت بارد) "إنها ليست أشياء... إنها ذكريات المكان. أرواح من حاولوا الهرب وفشلوا." ..
ليلي
ليلي
(بصوت مرتجف) "ذكريات؟ كيف يمكن للذكريات أن تلاحقنا؟"..
عمر
عمر
(بصوت مرتفع) "انخفضوا الآن!"
انا
انا
(الجميع ينخفض على الأرض، والمخلوق يعبر فوقهم بسرعة، تاركًا أثرًا مشعًا على الجدران
سامر
سامر
متلعثم.....

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon