في بعض الاحيان تكون الحياه حزينه لكن بالنسبه لي كجحيم اليم لا يمكن ان يخرجها منه المرائ بسلامي . منذ ان فتحت عيني وانا اعيش في العذاب لم اشعر ابدا بانني محبوبه من قبل شخص ما ابي دائما ما يدخل البيت وهو يشرب المخدرات والكحول دائما ما كان يضربني ويضرب والدتي التي كانت تعمل من السادسه صباحا الى 12:00 في منتصف الليل اليس هذا غير عادل ان يتم تجويعك وضربك وما منعك من العديد من الاشياء عندما بلغت ثلاث سنوات كانت لدي اخت عمرها عامين وكانت امي حاملا في شهرها الرابع وطردها ابي من البيت بعد علمه انها حامله بالفتاه الثالثه تطلقت امي وعانت في ايجاد بيت لقد عشت في بيت رت وقديم انجبت امي لمساعدتي جدتي وخالتي اختي الاصغر الان امي تحمل عبئا كبيرا ومسؤوليه كبيره اتجاهنا اتت جدتي وسعادتها في الاعتناء بنا لكن كانت هناك مشكله واحده هي اصابتي مرض في القلب منذ ولادتي،كان شيئا مؤلما امي كانت دائما تاخذ مني عديد من المستشفيات حتى بلغت تسع سنوات توقفت الاعراض الشديدة لمرض ومع المده اصبحت امي اكثر اهتماما باخواتي الصغار الوسط الذي كانت تبلغ سبع سنوات واصغر التي كانت تبلغ ثلاث سنوات فجاه تغير تعامل امي معي الترمي علي عبئا كبيرا ومسؤوليه كبيره الاولى مسؤوليه اخوتي الثانيه مسؤوليه المنزل الثالثه مسؤوليه جدتي الرابعه مسؤوليه دراستي واخيرا مسؤوليه الصحتي كانت امي تضع في الاولويه صحه اخواتي وجدتي اتعتقدون اني ساتحمل نعم لقد تحملت بالفعل حتى بلغت 12 عام تعبت تعبت من المسؤوليه الكبيره علي امي دائما كانت تصرخ علي فقط لاخطاء صغير لم اعد اتحمل قررت في يوم محاوله انتحاري لكنني لم افلح لانني كنت اسمع صوت يخرج من قلبي ويقول لي اتريدين الاستسلام اتريدين تركهم بدون عقاب اتريدين ترك اولئك الذين ادوك دون عقاب رغم محاولاتي في الانتحار الى انني كنت افكر في الانتقام اولا من اولئك الذين ادوني بشده اولهم ابي الذي ابتعد عنا 12 عام منذ طلاقه من امي وتزوج عندما كنت في 11 عاما بامراه اخرى كنت اعلم انه تزوج لكنني لم اهتم،. وصلت لي الدراسه في العام الاولي لي في اول المتوسط لكن كلما كبرت في العمر كلما كنت احمل مسؤوليه كبيره فجاه بدات الاعراض المرض تبدو عليه بدات اتالم في قلبي اشعر انني سافقد وعيني عندما اقف واشعر بالدوار الشديد لا استطيع الاكل يسبب الم حنجرتي لاحظت امي هذه الاعراض لكنها لم تهتم انا كنت افكر في كلام الطبيب قبل ثلاث سنوات عندما قال لي انني يجب ان اجري عمليه لماذا اللوزتين لكن هناك احتماليه 100% ب ضرري قلبي بسببي الجراثيم ويمكن ان يؤدي هذا الى استبدال لصمامات القلب بصمامات اصطناعيه انا كنت خائفه لست خائفه م من فقدان حياتي لكن بعد ما بلغت 12عما لم اعد اخاف من الموت بل اصبحت اخاف من الحياه لان الحياه شيء كالجحيم و ولا زالت اميه واحده هي الموت والانتهاء من هذا الجحيم الذي يمكن ان لا يتركني عندما اسال صديقاتي كيف تعيشن حياتكم اسمع اجابه كنت اتخيل عيشها واقول في نفسي لماذا لماذا يا الهي انا الوحيده التي اعاني لكنني توقفت عن التفكير بذلك الشكل لان هناك اشخاص اكثر مني مثل اليتامى المرضى بالسرطان وغيرهم من الاشخاص هل تعتقدون انني ساعيش اكثر من هذا في هذا الجحيم ان تعتقدون انني ساستسلم كالضعفاء

استيقظت على صوت صراخ امي"استيقضي بسرعة"وقفت من نومي واجباتها "انا مستيقظة" نهضت وارتديت ملابسي واخدت اختي الاصغر للمدرسة بعدما كبيرت واصبح عمرها 9سنوات ودخلت اصف الثالث الابتدائي،بعدها عدة للبيت واخدت اجهز كتبي كان يوم السبت فكانت لدي 3ساعات فقط اكلت الافطار واخبرت امي انني ذاهبة قمت ذاهبة مع صديقتي لثانوية******الاعدادية وبعد رجوع سعيدة للحصول على نتيجة اختبارات التي كانت20/20دهبت الخبر امي التي قالت"يبدو انكي نجحتي هذه المرة ايضا"حضنتي واخدت تقبل اختي الصغرى التي حصلت على 9/10غضبت لكنني علمة انني مهما حاولت اضهار نفسي لامي لن انجح ابدا لان اخواتي تاخدن المركز الاول في نضر امي بدلا عني انا رميت حقيبتي ودخلت غرفتي منزعجة وغفوت قليلا لكنني سمعت صوت امي يناديني قاىلا"******تعالي الا اسمعيني" وقفت لارى امي تنضر لي بنضرت غاضبا وقالت"انتي لا تفعلين شئا سوى النوم والاكل اليس كذلك ؟"امسكت بذراعي بقوة واخدتني للمطبخ وامرنتي بان اغسل الاطباق واطبخ الغداء وانضف المنزل وأقوم لمساعدتي اختايا في وجبتهن المدرسية كنت اسمع لدلك بصدمة لكنني سرعان ما تفاقمت في ذهني افكار انتحارية،بعد انتهاء من طلبات امي دهبت لدراسة ومراجعة دروسي الكتيرة....استيقضت يوم الاحد مرة أخرى نفس الروتين تنضيف المنزل،طهي الافطار،الغداء و العشاء،الدراسة ومشاهدة اختايا تلعبان في الخارج بدراجة الهوائية ستسألونني لما لا العب معهما ساجبكم امي امرتني بمراقبتهما لا العب معهما واذا فعلت دلك ستضربني امي بشدة وبقسوة لدرجة أنها لن تهتم ببكاء الشديد بل كلما بكيت اشتد ضربها لي لذا لم اعد ابكي او افرح او ابتسم اصبحت مكتئبة واخفي كل هذا عن صديقاتي اللواتي يسالونني عما إذا كنت بخير لانهم يلاحضن تعبي الشديد وشحوبة بشرتي وفيوم انهرت من الغضب ودخلت غرفتي وامسكت بدواء لا يشربه الى +15 لكنني لم اهتم وقمت بشربه كله امام امي واخواتي وشعرت بعدها بدوار وأصبحت ارئية تتلاشى وتضهر بدلها ضلمات واغمى علي استيقضت لاجد نفسي مستلقية على سرير المستشفى وجميع انواع الاجهزة مربوط بجسمي الصغير وكنت اتنفس باكسجيم فقط كانت لا تزال رايتي ضبابية لكنني سمعت اصوات كتيرة تتحدث من حولي بدات الصورة تتضح والاصوات تسمع اكتر و اكتر حتى رايت العديد من الممرضين من حولي يتسألون عن هل استيقضت سالت ممرضة قائلة"لماذا حاولتي الانتحار يا صغرتي؟!" اجبتها "هذا لانني اشعر ان الموت انسب حل لانهاء الجحيم الذي اعيش فيه" نضرت الممرضة لطبيب بجانبها وقال الطبيب"يبدو أنها مصابة بالاكتئاب الحاد منذ زمان" اخدتي الممرضة لغرفة بيضاء لا يوجد فيها اي شئ غير السرير وحسب حتى نافدة لا توجد تركتني الممرضة في تلك الغرفة المراقبة بالكامرات وحدي اتاملها جلست على السرير وانا افكر بما سيحل بي فهذا المكان عرفت انهم وضعوني في غرفة يدخلونها المرضى النفسيين لكن امن المعقول ترك طفلة بعمر 12 عام وحدها اما أربعة جدران بيضاء وسرير واحد و مصباح كنت مستغربة لكنني تعوت على دلك بسرعة وكانت الممرضة تحضر لي الافطار على الساعة 10صباحا انا الغداء فعلى1زوالا اما العشاء فيقدم لي مرتين في10مساء وفي 1ليلا مرت 3اسابيع وانا مراقبة في تلك الغرفة ولاحض الاطباء انني لم اكن اصدر ضوضاء او مشاب بل بالعكس كنت هادئة طوال اليوم لم اكن اصرخ او اتير الازعاج بل كنت جالسة على السرير التامل الغرفة البيضاء بهدوئ دام لم اكن اتكلم مع الممرضة كتيرا عندما تسالني......