المشهد 1: الحياة اليومية لكينتو في القرية
يبدأ الفصل بمشهد صباحي في القرية الهادئة. نرى كينتو يقوم بأعمال زراعية بسيطة مثل جمع الخضروات أو إصلاح سياج قديم. يحيي بعض القرويين، ويبدو أن الجميع يعرفه ويقدّرون عمله.
يُظهر المشهد روتينه البسيط والشخصية الهادئة التي يملكها، مما يمهد لفكرة أنه شخص عادي قبل أن يتورط في أحداث أكبر.
المشهد 2: ظاهرة غريبة في السماء
بينما كينتو يعمل في الحقول، يلاحظ ضوءًا ساطعًا في السماء. يبدأ الضوء في الازدياد حتى يبدو كأنه نجم يسقط من السماء.
يشعر كينتو بالخوف ولكن فضوله يدفعه للتحرك نحو موقع سقوط الضوء. يركض عبر الغابة، مشهد الحركة سريع ومليء بالتوتر.
المشهد 3: لقاء كينتو وألكسيا
يصل كينتو إلى المكان الذي سقط فيه الضوء ليجد ألكسيا ملقى على الأرض، محاطًا بدائرة من الضوء الخافت.
ألكسيا يبدو ضعيفًا، جناحاه مكسوران، ويبدو أن طاقته الروحية قد استُنزفت.
حوار:
كينتو (متفاجئًا): "ماذا...؟ هل أنت إنسان؟!"
اليكسا(بصوت ضعيف):"انا... لست انسان.
انا ملاك، لكنني فقد كل شيء."
كينتو:"ملاك؟ كيف؟ ماذا حدث لك؟"
المشهد 4: استعادة وعي ألكسيا
المشهد:
يجلس كينتو بجانب ألكسيا المتعب، والملاك يستعيد ببطء وعيه. أجنحة ألكسيا مكسورة وملطخة بالدماء، والجروح الروحية التي يعاني منها تجعله يبدو منهكًا وغير قادر على الحركة. بينما يحاول النهوض، يستند إلى كينتو.
الحوار:
كينتو (بقلق):
"أنت تبدو في حالة سيئة... كيف يمكنني مساعدتك؟"
ألكسيا (بصوت ضعيف):
"لا شيء يمكنك فعله الآن... طاقتي الروحية اختفت تمامًا. ديموس، حاكم الشياطين، هو من أخذها. أنا الآن مجرد ظل لما كنت عليه."
كينتو (بتعجب وارتباك):
"ديموس؟ حاكم الشياطين؟ كيف سرق طاقتك؟"
ألكسيا (بمرارة وهو يلمس أجنحته المكسورة):
"لقد هزمني في معركة. استخدم طاقته الشريرة ليجردني من كل قوتي... تركني عاجزًا وضعيفًا. كنا نحاول منعه من بسط سيطرته على العالم، ولكنني فشلت."
كينتو (ينظر إليه بصدمة):
"لكن... كيف وصلت إلى هنا؟ هل كنت تلاحقه؟"
ألكسيا (ببطء وهو يغلق عينيه للحظة):
"كنت أهرب. بعد أن أخذ كل شيء مني، لم يكن لدي خيار سوى الهروب. لكنني لا أستطيع الاستمرار بدون قوتي... وبدونها، لن أتمكن من إيقافه. وكلما طال الأمر، كلما أصبحت الأمور أسوأ."
المشهد 5: توتر وتردد كينتو
المشهد:
بعد سماع قصة ألكسيا، يشعر كينتو بالحيرة والخوف. يقف بعيدًا، يدور حول نفسه، وينظر إلى الملاك بحذر. يدرك أن الأمر أكبر بكثير مما كان يتخيل، وهو غير متأكد مما إذا كان بإمكانه المساعدة أو حتى البقاء قريبًا من هذا الخطر. لكن شيئًا ما داخله يدفعه نحو ألكسيا.
الحوار:
كينتو (مبتعدًا ببطء وتردد):
"أنا مجرد مزارع... لا أستطيع التعامل مع شيء بهذا الحجم. شياطين؟ قوى روحية؟ هذا جنون!"
ألكسيا (بهدوء، وهو يرفع رأسه):
"أعلم أن هذا صعب التصديق... ولكن العالم كما تعرفه في خطر. الشياطين سيأتون إلى هنا عاجلاً أم آجلاً، سواء أردت ذلك أم لا. والآن بعد أن التقيت بي، ستكون هدفًا أيضًا."
كينتو (بفزع):
"هدف؟! لماذا؟ لم أفعل شيئًا!"
ألكسيا (بنبرة جادة):
"لأنك تعرف الآن. ديموس لن يترك أي شخص يعرف بوجودي أو بما حدث لي. بمجرد أن يعلم أنني هنا، سيتبع أثرنا... وسيجلب معه جيشه. لن تكون هذه القرية في أمان."
كينتو (متوترًا ولكنه يظهر لمحة من الشجاعة):
"لكن... ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا أعرف شيئًا عن القتال، ولا أملك أي قوة!"
ألكسيا (ينظر إليه بتفكير عميق):
"القوة ليست فقط في الجسد أو السلاح. أحيانًا، الشجاعة هي أعظم قوة يمكن أن يمتلكها المرء. إذا كنت على استعداد للمساعدة، فقد يكون هناك أمل... وربما، معًا، يمكننا استعادة ما فُقد."
كينتو (يتنهد ويمسك رأسه بيده):
"لا أصدق أنني أفكر في هذا... لكن لا أستطيع تجاهل ما قلته. لا يمكنني السماح لهذه القرية بالمعاناة بسبب شيء كهذا."
ألكسيا (يبتسم بلطف):
"أنت تتخذ الخطوة الأولى نحو شيء أعظم مما تتخيل. وأنا ممتن لذلك.
المشهد 6: الهروب والمطاردة
المشهد:
بعد أن قرر كينتو مساعدة ألكسيا، يشعر الاثنان بأن خطر الشياطين يقترب. بينما يستعدان للهروب، يتسلل شعور من الرهبة إلى قلوبهما، إذ يسمعان أصواتًا غريبة تقترب. يتبادلان نظرات ملؤها القلق، ويبدآن بالتحرك نحو الكهف القريب الذي رآه كينتو في وقت سابق.
الحوار:
كينتو (ينظر حوله بقلق):
"يجب أن نتحرك بسرعة. لا أستطيع أن أسمعهم، لكنني أشعر أنهم قريبون."
ألكسيا (يرتفع في صوته رغم ضعفه):
"اسمع! نحن بحاجة إلى العثور على ملجأ. إذا تمكنوا من الوصول إلينا، سيكون ذلك خطيرًا للغاية."
كينتو (يبدأ بالركض):
"إلى الكهف! تعال معي!"
المشهد:
يجري كينتو وألكسيا عبر الغابة، مع تساقط الأشجار في الجوار بينما تقترب أصوات الشياطين. يتخلل ضوء القمر عبر الأشجار، مما يخلق جوًا متوترًا. مع كل خطوة، تزداد الأصوات وضوحًا، مما يجعل قلوبهما تنبض بشكل أسرع.
الحوار:
ألكسيا (بينما يركض):
"أنت أسرع مما كنت أتوقع، كينتو! يجب أن نحافظ على هذا الزخم."
كينتو (مبتسم رغم التوتر):
"إنها غريزة البقاء... لا أريد أن أكون طعامًا لشياطين!"
المشهد:
بينما يقتربان من الكهف، يشعر كينتو بأن الأرض تهتز تحت أقدامهم. ثم تظهر مجموعة من الشياطين من وراء الأشجار، تنطلق نحوهم بأعين متقدة وكأنها تعكس لهبًا داخليًا.
ألكسيا (بصوت مرتفع):
"أسرع، نحن قريبون!"
المشهد:
تبدأ المعركة، حيث يحاول كينتو دفع ألكسيا نحو الكهف بينما يتصدى للشياطين الذين يحاولون عرقلة طريقهما. يستخدم كينتو ما تبقى من قوته لصد أحد الشياطين الذي يهاجم من جهة اليمين.
كينتو (مركزًا):
"ابتعد عني!"
(يضرب الشيطان بسلاحه، لكنه يشعر أنه ليس قويًا بما يكفي)
ألكسيا (يستخدم ما تبقى من طاقته الروحية ليخلق درعًا مؤقتًا):
"هذا لن يكون كافيًا! استخدم كل ما لديك!"
المشهد:
يتصاعد التوتر، وتبدأ الشياطين في التحرك بسرعة أكبر. يتمكن كينتو من دفع أحد الشياطين بعيدًا، لكنه يشعر بالضغوط تتزايد.
كينتو (يتنفس بصعوبة):
"لا أستطيع مواجهة كل هؤلاء بمفردي!"
ألكسيا (ينظر إليه بجدية):
"عليك أن تؤمن بنفسك! القوة تأتي من الإيمان. استشعر ما بداخلك!"
المشهد:
يسمعان صوت زئير قوي، مما يدل على اقتراب شيطان أكبر. يتراجع كينتو وألكسيا نحو الكهف، حيث تصبح الشياطين محاصرة حولهما.
كينتو (يصرخ):
"إلى الداخل! الآن!"
المشهد:
يدخل الاثنان الكهف، يغلق كينتو البوابة خلفهما، بينما ينفجر الشياطين في محاولة لدخول الكهف. يتنفس الاثنان بصعوبة، والقلق يسيطر عليهما.
ألكسيا (يتكئ على الجدار، مرهقًا):
"هذا ليس سوى بداية. يجب أن نكون مستعدين لما هو قادم."
كينتو (ينظر إلى ألكسيا بعزم):
"أعدك، سأفعل ما بوسعي. لن أسمح لهم بإيذائك."
ألكسيا (يبتسم ببطء، مشجعًا):
"أنت شجاع، كينتو. لكننا بحاجة إلى خطة... لنخرج من هذا."
المشهد:
تتلاشى الأصوات الخارجية، بينما يجلس الاثنان على الأرض في الكهف، يخططان لما سيأتي. ولكن هناك شعور قوي بأنهما في معركة أكبر بكثير مما كانا يتوقعان.
كينتو (يخاطب نفسه بوضوح):
"لا أستطيع العودة إلى حياتي القديمة. يجب أن أكون جزءًا من هذا الصراع."
نهاية الفصل:
تنتهي أحداث الفصل الأول بمزيج من الإحباط والتحدي، حيث يركز كينتو وألكسيا على ما سيأتي، ويبدآن في التخطيط لخطوتهما التالية، وسط الظلام الذي يحيط بهما.
هذا المشهد الختامي يعزز إحساس الخطر والتوتر ويقدم انتقالًا جيدًا إلى الفصول التالية، حيث يمكن أن تتطور القصة نحو المعارك الأكبر والتحديات التي سيواجهها الثنائي.
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon