يبدى كل شيء بمجرد كذبة صغيرة تنزل الستار على كل اللحضاة الجميلة وروابط الوثيقة ستارة سوداء بعنوان الخاينة العضمى التي لا تغتفر
تبداى حكيتنا مع طفل صغير بعمر الزهور يدعى ارثر فتى جميل يبلغ من العمر 4سنوات ذو عيون حمراء اشبه ببركة من دماء وشعر اسود كسواد الليل القاتم امتلك ارثر ملامح امه الجميلة والهادئ وقلبها الطيب والمحب لي الخير كانت والدة ارثر تدعى انستاسيا لقد كانت امرأة جميلة ذات شعر ابيض كبياض الثلج وعيون حمراء كلون الدماء النقي لا بل كا ياقوط احمر خالص وملامح وجهاها جميلة وهادئ كا ملاك كانت انستاسيا تعيش مع ابنها ارثر في كوخهم البسيط داخل قرية صغيرة تدعى قرية الربيع وبا تئكيد دارة التسائلات حول هوية والد ارثر ومن يكون ولماذا لم يتم التحدث عنه با بساطة والد ارثر لم يكن يزورهم كثيرا كا اقصى حد مرة في شهر وكا اقل مدى مر كل اسبوع واحيانا كان لا يئتي ابدا با لمختصر كان وجوده كاعدمه اي كما لو كان غير موجود في حياتهم مثل ضيف الذي يأتي مرة في عام عام حتى ارثر لم يعد يهتم باوجود والده في حياته لم يعد يهمه بعد الآن لي انه لا يرغب بوجود رجل يؤذي والدته ويهيناها في كل مرة يآتي فيها الى البيت وكآنه يتكرم عليهم با مجيئه الى البيت ان يكون موجود في حياتهم كل ما اراده ارثر هوا ان يعيش امه امه با سعادة الى ابد ولكن...
هذه السعادة لم تدم كثيرا فا عزيزنا ارثر لم يكن يعلم ماينتضره هوا وامه فا ليلا واحدة كانت كفيلا با ان تدمر كل شيئ فا في احد الليالي المشؤما وتحديدا في فصل الربيع وعندا تفتح ازهار الكرز الجميلة عاد والد ارثر الى بيت ولكن هذه المرة غير كل مرة كان هادء ولي اول مرة ابتسم بوجه ابنه ارثر...
ويتصرف بحنية ولكن ارثر ولسبب ما لم يكن يشعر با طمأنينا لقد كان ينتابه شعور سيئ بأن تلك ابتسامة تخفي شيئ ورائها...
دخل والد ارثر المدعو ادموند دانت الى البيت وجلس معهم على مائدة الطعام بعد ان القى التحية على جميلتنا انستاسيا وبدأ بتناول الطعام بكل هدؤ ومن ان يفتعل اي مشاكل او يصرخ ويتذمر كا معتاد لقد كان فقط يجلس ويتناول طعامه بكل هدوء ...
وبصراحة كان الجميع يجلس ويتناول الطعام بكل هدؤ ذالك الهدؤ القاتل ومن سدة الصمت
الذي خيم على المكان كان بستطاعتك ان تسمع صوة وقوع الإبرة حتى عزيزنا ارثر الطفل الصغير الذي كان من مفترض ان يكون عفوي ومليئ با حيوية كان صامت ...
وفي داخل ذالك صمت كان طفلنا ارثر يجلس ويراقب هذا صمت الخانق باعينيه حمراء بريئ
كان يراقب والده الذي مر على غيابه ما يفوق السنة ونصف وهوا مايزال يشعر با ان شيئ سيئ سيحدث وقد كسر هذا الصمت صوت والده بعد ان اكمل طاعامه مناديان على زهرتنا الجميلة انستاسيا لي كي تتبعه لي غرغة من اجل ان يتحداثا وبا فعل وافقة انستاسيا ولحقة به الى غفرة جاهلى لي المصير الذي ينتضرها عندا دخول تلك الغرفة وكل هذا كان يحدث تحت مراقبة ارثر لهما وهوا يرى امه تتبع والده الى تلك غرفة ...
دخلة انستاسيا الى غرفة مع ادموند الذي يفترض با ان يكون زوجها و والد ابنها ارثر ولكن هوا لم يقم با اي من تلك واجبات لا كزوج ولا كا اب بعد مرور فترة من وقت خرج ادمومند من غرفة وحده... انستاسيا لم تخرج بعد خروج ادموند توجه نحو ارثر وقال له شي لن ينساه ابدا قال انا لم احبك ابدا لا انت ولا امك... امك كانت اكبر خطأ في حياتي وانت كنت ثاني... ثم رحل بعد ان انها كلامه تاركا ارثر خلفه وهوا في حيرة من امره ثم توجهت انضار ارثر نحو غرفة التي فيها والدته...
وقعة انضاره على دماء التي كانت تخرج من تحت باب كان ينضر با عينيه الني كانت ترتجف من خوف ونبضات قلبه تتسارع شعر با ضيق في صدره توجه نحو باب با بطء كان يعلم ان هناك خطب ما لقد شعر باهذا شعور سيئ سيئ الذي راوده قد تحقق..
وقف ارثر امام الباب وهو يعلم ان ما يوجد وراء باب سوف يفطر قلبه صغير فتح ارثر باب با يديه التي ترتجف وكانت هذه هي صدمة التي انهت حياته جميلة
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon