"انا من أمتلك كل شي ولم اتوقع ان ينهار جسدي في مثل هذا المكان ومع كل هذا ان صامد أمام حقيقة الأمر انا لست هكذا " هذا ما قاله ايفين

ايفين هو بطل هذه القصه فهو يعيش مع والده وأخوه وذكري امه الميته وتأثر كثيرا بموتها فكان حزينا جدا ولم يكن يعتقد ان هذا سيؤثر علي نفسيته ففي هذا الوقت كان في الثانويه ولم يعد له اصدقاء غير صديقته إيلا فهي كانت تعتبره اكثر من صديق ولكن هو لا لم يشعر بشي تجاهه من قبل فهو ايضا حزين ولا يفكر في شي غير امه وقضي سنه علي هذا الحال ولكن بعد هذه السنه اتي فصل جديد علي حياته فدخل الجامعه وقابل روبن وهو يمر في ممر الجامعه وكان معه أصدقائه ومر بجانبه ولكن احد أصدقاء روبن ضرب ايفين وابعده عن الطريق فوقع علي الارض " ماذا تفعل لماذا فعلت هكذا " كانت هذا رد فعل روبن علي ما فعله صديقه واتي نحو ايفين وقال " هل انت بخير " قال ايفين " لست بخير ولن اكون بخير من انت لتسألني ودفعه بعيدا وذهب " تعجب روبن وتضايق وقال من هذا الولد كيف له ان يتحدث معي هكذا حسنا انا سأتصرف معه لاحقا تعالوا معي كان روبن اكبر من ايفين بسنتين ولكن هو ليس جيد في دراسته ويتسكع كثيرا مع أصدقائه ولا يهتم بشيء وأهله كانوا اغنياء فكان له أصدقائه وكانوا الكثير يخافون منه ولكن لم يتعرف عليه احد ليعرف ما بداخله وانه حزين ان عائلته لتعامله كأنه موجود هو غير مرئي بنسبة لهم فهذا يجعله يخرج غضبه عليهم فتعلم ان يكون قاسي مثل عائلته

"ايفين كيف الحال"

نظر الي الخلف ورأ إيلا " إيلا ! ماذا تفعلي هنا هل انتقلتي الي هذه الجامعه؟"

ردت إيلا " نعم "

"لماذا فعلتي هذا انتي تحبين قسم الفنون لماذا انتقلتي الي قسم تجارة الأعمال "

انت لا تعرف لماذا ولكن أردت ان اكون بجانبك تمتمت هكذا في داخلها إيلا

"ماذا لماذا لاترد علي "

قالت " امي اجبرتني علي هذا "

" حسنا لاتحزني سأتحدث معها انا " فأسرعت وقالت

" لا تتحدث معها لا مشكلة بالنسبة لي واذا احتجت لشيء سأتي إليك حسنا "

" حسنا هيا لندخل الي المحاضره "

ولكن اتصدم ايفين بروبن ونظر إليه إيفين وتمعن النظر في عينيه ولكن سرعان ما ابتعد عنه إيفين " ابتعد عني " فأنصدمت إيلا بردة

فعله وذهي ايفين وتركهم

" لاتحزن فهو دائما هكذا يتصرف بهذه الطريقه انا إيلا من انت ؟"

"روبن لماذا صديقك هكذا جاد دائما تحدثي معه لكي لا أتحدث معه انا واضايقه ولن يحب هذا " إيلا انصدمت من كلام روبن وذهبت مسرعة " وتحدثت مع نفسها ما هذا

انتهت المحاضره وذهب إيفين الي حديقة الجامعه ليجلس قليلا ويستمتع بالهواء النقي وهو جالس رأي من بعيد قطة صغيره ضائعه تبحث عن امها فأسرع إليها واخذه يتفحصها ويلعب معها فأتي روبن وهو يلعب مع القطه

" اترك القطه هذه لي " نظر له ايفين ولم يرد علي ما قاله

" انت لا تسمع قلت اتركها " وتشاجرا فوقعا علي الارض ونظرا إليه روبن في عينيه الزرقتان وإلي شفتيه والي أنفه كان ينظر ويتأمل في هذا الجمال قاطعه ردت فعل إيفين فدفعه بعيدا

" إبتعد ماذا تفعل انت من تظن نفسك " ولكن بداخل إيفين كان متوترا جدا ويشعر ان قلبه كان سيقف فروبن جميل ايضا

"انتظركم في الفصل الجديد " اتمني ان تعجبكم