⭐
⭐
vote
قراءة ممتعة 🦋🦋🥹
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🖤
مرحبا أعزائي.... جئتكم بأول رواية لي على التطبيق... امتلك بالفعل روايات عديدة من قبل على تطبيقات أخرى....
عزيزي القارئ... إن كنت من عشاق الرومنسية الخفيفة والبطلة الضعيفة والكوميديا... فرجاءً غادر بصمت دون تعليقات تُذهب الشغف للكاتبة...
لكن..... 👈🏻ان كنت من محبي الرومنسية السوداء الثقيلة.... الهوس.... التمرد... فهذه الرواية لك....
قراءة ممتعة مرة أخرى...
👇🏻
في عالم مليء بالغموض والتوتر، تتشابك أرواح شخصين في قصة حب معقدة ومظلمة. بين الهوس والاستقلالية، يتصارع الحب والهوس في قلب كل منهما، ليكشفا عن أسرار دفينة وظلال لا تنتهي.”
....
~~
“بينما كان الهوس يلتهم روحه ببطء، كانت استقلاليتها تمنحها الأمل في الهروب من هذا الأسر"
⭐
⭐
قراءة ممتعة 🦋🦋🥹
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🖤
جالس في مكتبه باسترخاء مغمض العينين يرجع رأسه إلى الخلف....
سمع طرقات لباب مكتبه ليعتدل بتعب في جلسته يأذن للطارق بالدخول..
دخل مساعده الخاص بتوتر بالغ جعل إيكون ينظر إليه في شك قائل: مالجديد؟؟
حمحم مساعده بتوتر قائلا: لا شيئ جديدة عدا أن الآنسة ماريا........
وقبل أن يكمل كلامه وجد رئيسه واقفا بفزع قائلا: اللعنة ما بها ماريا؟؟
يا الهي كيف سيخبره أنها في المستشفى؟
أومأ اليه مساعده قائلا بشجاعة: إنها في المستشفى سيد إيكون...........
اللعنة لقد اطاح بكل ما كان في المكتب على الارض....
خرج إيكون من مكتبه بخطوات غاضبة جعل كل الموظفين ينزلون رؤوسهم خوفا من بطش الرئيس الغاضب......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🖤
يا إلهي أمي.... انها مجرد نزلة برد... مالداعي لكل هذا؟
ضربتها والدتها على كتفها بخفة قائلة بنبرة حازمة: أخرسي ماريا.... لو انني لم اصر على احضارك للمستشفى لما شربت حبة دواء واحدة
تنهدت ماريا بملل تنظر الى اهتمام والدتها المبالغ به بالنسبة لها... في الاخير إنها نزلة برد.....
خرجت فاليريا (والدتها) بهدوء قائلة: سأعود بعد ساعة... فقط ابقي في مكانك ماري...
أومأت لها ماريا ثم أمسكت هاتفها تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي بملل واضح....
لكن طرقات خفيفة على باب غرفتها في المستشفى جعلتها ترفع رأسها باهتمام تنظر الى الممرضة التي دخلت وبيدها باقة زهور جميلة...
ييا الهي.. هل هذه لي؟ هل هي من المعجب المجهول مرة أخرى؟؟
الممرضة: سيدتي انها باقة ازهار لك... لكن لا نعلم من ارسلها...
امسكت ماريا الباقة بابتسامة قائلة: شكرا... أنا أعلم بالفعل لمن تعود...
كاذبة... هي لا تعلم والفضول يأكل رأسها....
نظرت الى الباقة أمامها بابتسامة.... انها ورودها المفضلة.. عليها بطاقة اعتادت عليها من قبل...
كانت البطاقة بيضاء... تحتوي على رسم زهور في الزوايا... مكتوبة في وسطها (معجب ماريا) كالعادة... بينما محتواها كان: اتمنى لك الشفاء العاجل يا سيدة قلبي....
كانت تنظر اليها بابتسامة محتارة.... هي تحب اهتمام الرجل المجهول هذا... لكنها تود ان تعرفه بالفعل....
من يكون؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 🖤
خرج من سيارته يضرب الباب بغضب يقف عن الشاطئ.... ملاذه عند الغضب
اللعنة.. لقد كان القلق ينهش صدره فقط عن سماعه بأنها في المستشفى.... لكن شيئ ما جعله يطمئن عندما علم انها نزله برد.....
هذا جيد...
أخرج هاتفه ينظر يدخل الى معرض الصور الذي كان مملوءً بصورها.....مرة في حديقة ومرة في البحر.... مرة في العمل ومرة في النادي.....
لقد عين عليها حراسة خاصة لا تعلم هي بها... حتا انه قام بجعل مصور لها يلتقط له الصور...
يشتاق.... يشتاق اليها مالذي سيفعل.... اللعنة كيف سيجعلها ملكه؟؟
انها ملكه بالفعل... لقد قام بنفي كل من تجرء على التقدم منها....
...بالمختصر..... انه مهووس عاشق...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon