هاي كيف الحال في الحقيقة هذه أول مرة اكتب رواية ولهذا اريد دعمكم ونصائحكم وساتقبلها بصدر رحب وخالص شكري لكم واتمنى لكم قراءة ممتعة😁

في أحد أحياء المدينة الصاخبة، كان علي يعمل بجد في مطبخ مطعم فاخر جديد. كان الطهي هو شغفه الوحيد، وكان يسعى جاهدًا لتحقيق حلمه بأن يصبح طاهٍ مشهور. لكن ما لم يعرفه الكثيرون هو أن علي كان أيضًا ملاكم فنون قتالية مختلطة (MMA) في أوقات فراغه. كان يتدرب بجد في صالة الألعاب الرياضية المحلية، حيث كان يجد في القتال متنفسًا لضغوط الحياة.

في تلك الليلة، كان المطعم مزدحمًا بالزبائن، وكان علي يشعر بالضغط لكنه كان مستمتعًا بكل لحظة. كان يعرف أن كل طبق يقدمه هو خطوة نحو تحقيق حلمه. بينما كان يعمل في المطبخ، كانت هناك شعور غير مريح يسيطر عليه، لكنه تجاهله واستمر في العمل.

في الجانب الآخر من المدينة، كانت ليلى تجلس في غرفتها الفاخرة، تشعر بالملل والاختناق من حياتها المليئة بالقيود. ليلى هي ابنة سليم، أكبر زعيم مافيا في المدينة. على الرغم من حياة الرفاهية التي تعيشها، كانت تشعر بأنها محاصرة في قفص ذهبي. كانت تحلم بحياة طبيعية بعيدًا عن عالم الجريمة والخطر. قررت ليلى أن تخرج لتناول العشاء في المطعم الجديد الذي سمعته عنه الكثير. كانت تأمل أن تجد بعض الراحة والهروب من حياتها الروتينية.

عندما دخلت ليلى المطعم، لفتت انتباه الجميع بجمالها وأناقتها. لكن علي كان مشغولاً في المطبخ، ولم يلاحظ دخولها. طلبت ليلى وجبتها وجلست تنتظر، متأملة في الديكور الفاخر للمطعم. بينما كانت تنتظر، كانت تفكر في حياتها وكيف يمكن أن تتغير.

بينما كان علي يحضر الوجبة، شعر بشيء غريب. كان هناك شعور غير مريح يسيطر عليه، لكنه تجاهله واستمر في العمل. عندما انتهى من تحضير الوجبة، خرج لتقديمها بنفسه، وهو شيء نادر ما يفعله. عندما التقت أعين علي وليلى لأول مرة، شعر كلاهما بشيء غريب. كانت تلك اللحظة بداية لتشابك خيوط القدر بينهما، ولم يكن أي منهما يعلم ما ينتظرهما من مغامرات وتحديات.

بعد تقديم الوجبة، عاد علي إلى المطبخ، لكنه لم يستطع التوقف عن التفكير في ليلى. كانت هناك شيء مميز في تلك اللحظة التي التقت فيها أعينهما. من ناحية أخرى، كانت ليلى تشعر بنفس الشيء. كانت تلك الوجبة التي قدمها علي لها ليست مجرد طعام، بل كانت تجربة غيرت شيئًا بداخلها.

في تلك الليلة، بعد إغلاق المطعم، قرر علي أن يدعو ليلى لتناول العشاء معه في المطبخ. كانت تلك اللحظة مليئة بالتوتر والإثارة. جلسا معًا وتحدثا عن أحلامهما ومخاوفهما. اكتشف علي أن ليلى ليست مجرد فتاة جميلة، بل هي شخص معقد يحمل في داخله الكثير من الألم والأمل.

بينما كانا يتحدثان، بدأت خيوط القدر تتشابك أكثر. لم يكن أي منهما يعلم أن هذا اللقاء سيكون بداية لسلسلة من الأحداث التي ستغير حياتهما إلى الأبد. في تلك الليلة، قررا أن يواجها التحديات معًا، مهما كانت الصعوبات.

أعزائي القراء،

أود أن أعبر عن خالص شكري وامتناني لكل واحد منكم على دعمكم المستمر واهتمامكم بروايتي “خيوط الخداع”. إن تعليقاتكم وتشجيعكم هما ما يدفعني للاستمرار في الكتابة وتقديم الأفضل. أتمنى أن تكون أحداث الرواية قد نالت إعجابكم وأن تظلوا متابعين مخلصين حتى النهاية. شكراً لكم على كل لحظة قضيتموها في قراءة كلماتي، وأعدكم بأن القادم سيكون أكثر إثارة وتشويقًا.

مع خالص التحيات، حتيم. 😔😔😔😔😔❤️