NovelToon NovelToon

الحسناء ذات رداء الاسود

الفصل الاول.

تصرخ«ارجوك لا تغادر اودك بجانبي، ارجوك ابقى..!»

«يجب ان تعلمي يا ابنتي ان الحب الجانب اللطيف من الموت»

«سأحرق الارض بكاملها، اقسم!!»

مسماي ماريا،اعيش في هذا العالم المليئ بالمخاطر، لا يهم من اين جئت او ما اصلي او نسبي او حتى هيئتي ما يهم هو معرفة حقيقتي؛ انا لا انتمي لهاذا العالم انني انتمي لعالم الجن.

اعترف انني جاسوسه من الجنيات الشريرة و المؤذية باختصار انا شخصية تأدي الدورين.

الحبـــــــــــــکة الآولـــــــــــــی

تدس الأبرة القاتلة في وريد العجوز، لتشعر براحه كونها تراه يموت

رويداً رويداً و كأن السائل كان يجري في جسدها هي، اصبح العجوز شاحب الوجه مما هذا جعل ماريا تقهقه بصوت عالٍ لتهمس له بأذنه بينما كان يخرج اخر انفاسه.

«علمتك الحياة الكثير لكن نست ان تعلمك ما هو جزاء افشاء سر الجنيات»

ترجع للخلف بخطوات معدوده لتراقب روحه التي كانت تخرج بصعوبه و هي تضحك بصوت شبه ، مسموع بعد لحظات قليلة تسمع خطوات متجهتاً نحو العجوز، تختفي بسرعة كي لا يبصرها احد و تنكشف.

اختفت ماريا بخفه لكنها كانت لازلت موجوده في مكانها ف هي تمتلك قوة الاختفاء، حينها ابصرت شاب وسيم طويل القامه ضخم البنيه يمتلك اعين عسليه و شعر اسود داكن و ملامح هادئه، كان الشاب يصرخ بقوه مطالباً النجده بينما كانت ماريا تتأمله بخفيه، كونها لم ترى يوماً بحياتها شاب وسيم مثله، بعد لحظات سمعت خطوات من مختلف الاشخاص متجهين بسرعه نحو الشاب ف علمت ماريا حينها انهم اتو كي يساعدوه و اتضح ايضا ان الذي قامت بقتله يكون اب شاب ذاك، لم تهتم ماريا ثم عادات لقصرها في خدوع ثانيه، اظهرت نفسها ثم جلست فوق سريرها، اغلقت عينيها بهدوء ثم بائت بتخيل ذلك الشاب في دهنها سرعان ما غفت لتنام نوع عميق، في صباح اليوم الموالي تستيقظ ماريا من نومها لتبدأ يومها عادي مثل كل الايام السباقه، تقوم بارتداء ملابسها ثم تتجه نحو سكان الارض لتقوم بتجول بينهم حضرتا بعدم استخدام قوتها كي لا تكشف و بينما كانت تسير فجأة رأت الشاب الذي رأته امس جالس في ركن فوق احدى الكراسي عابسا سارحا، علمت حينها ماريا انه عبسا بسبب موت ابوه بسببها لكن ماريا لم تشعر بتأنيب ظمير كونها متعوده على قتل من يفشي سرها او يحاول اذيتها او حتى الاقتراب منها، ظلت واقفه ماريا تناظر الشاب متأملتا تفاصيله سرعان ما فكرت بأن تحادثه عن طريق سؤاله عن ما سبب عبسه متصنعتا انها لا تعرف ما حدث، اقتربت ماريا من ذلك الشاب لتقوم بإلقاء التحيه عنه.

«مرحبا، اردت فقط سؤالك عن ما سبب حزنك هذا».

يجيب الشاب ببرود و الحزن واضح على ملامحه.

...«ابي توفى مسموماً امس و لان لم يعد لي سندا اسند عليه رأسي عند الحاجه»...

...تجلس ماريا بهدوء جنبه لتضع يدها على كتفه ثم تناظر عينيه قائلتاً....

...«فقدان الاب امر صعب و اشعر بك ف انا ايضا فقدت والدي بعمر صغير»...

«اجل، شكرا على تفهمكي لي انني حقا ممتن لك»

تبتسم ماريا متصنعه البرائه قائلتا بصوت انوثي.

«لا يتوسطنا الشكر ف أنا هنا كلما احتجت لمساعده ستجدني جنبك

اذا ما هو مسماك ايها الشاب»

«ادعى امير، ماذا عنك اختي؟»

«مسماي ماريا».

«اسمك فاتن حقا،»

تبتسم ماريا بخجل لتناظر عينه العسليتين بهدوء قائلتاً.

.

.

.

الفصل الاول انتهى.

مـــــــــــــاريــــــــــــــــــا

الفصل 2------------------------>

رومنسي.

مثير.

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon