...لم ادري يوما أن المرء قد يحب أحدهم بهذه القوة ..أو أن الحب قد يصل لدرجة مرضية .خاصه في حالة حبي له ......
...انا ريو لاتستغربوا الاسم...
...فأمي ايطاليه الاصل وقد اسمتني بهذا الاسم كونها تحب هذا الاسم الذي لم تستطع أن تسميه قبلا لاخوتي...
...وانا أصغرهم ..حظيت به .....
...فالواقع لقد جئت صدفة غير متوقعه ...
...لهذا العالم ..ستعلمون هذا من فرق العمر بيني وبين اخويّ يامن وجاد ....
....جاد هو الأكبر بيننا وهو يكبرني بعشرين عام أما يامن فهو يصغره بخمس سنوات ...لكني جئت في الوقت الضائع لاسرق منه عرش آخر العنقود .....
...رغم اني في بعض الأحيان كنت اتمنى لو اني لم اولد ......
...فأنا بولادتي كنت شؤما على العائلة ،...
...بولادتي فقدت والدايّ ...
...صحيح أنهما توفيا بعد سنة من قدومي لكن بأعماقي كنت أظنني السبب ...ليتني ذهبت معهما ...هذا ما قلته مرة حين كنت حزينا من اخي ....
.......
...لاادري كيف أخبركم هذا لكني شاب وسيم ....
....فالحقيقة انا وسيم جدا لدرجة اوقعتني في مشاكل لم اتخيلها قبلا،،لدرجة جعلتني ألعن جينات والدتي التي ورثتها عنها...والتي كانت تسبب لي الكثير من المشكلات ،والتنمر احيانا لأن بعض الأطفال في عمري كانوا ينعتونني بالفتاة ......
...وفي كل مرة اقع في مشكله او مشاجره كنت اعود باكيا فيشتاط اخي غضبا ليأتي معي فاليوم التالي ليتحدث مع الاداره والمعلمين ..حتى اني اذكر أنه قام بنقلي في الابتدائيه من المدرسه كلها ..ولاستمراريه بكائي وتذمري لفقدان اصدقائى استأذن خالتي زوجة عمي بنقل ابنها ليرافقني فنحن منذ الحضانه في نفس الصفوف والمدرسه ..تيم ..صديقي المقرب منذ ولادتنا إلى هذا اليوم ...رغم أنه يعاملني احيانا على انني الأصغر سناً والفارق هو عشرة أشهر فقط......
...الاحمق يدعوني بالصغير والمدلل .وانا لا اانكر كلا الصفتين بي .....
...الأمر ليس خطأي هكذا اعتدت من أبي جاد......
...جاد هو من اعتنى بي منذ يوم الحادثه وحتى اليوم .انا كنت اناديه ابي حين كنت صغيرا قبل أن أعي حقيقه كونه اخي الاكبر وان والدي توفيا .....
...لكن ذلك لم يغير كثيرا ...فجاد كان وسيظل ابي. ...
...جاد هو من اعتنى بي منذ يوم الحادثه وحتى اليوم انا كنت اناديه ابي حين كنت صغيرا قبل أن أعي حقيقه كونه اخي الاكبر وان والدي توفيا .....
...لكن ذلك لم يغير كثيرا ...فجاد كان وسيظل ابي .....
..........
...أما ندى زوجته التي اختارها باكرا جدا لكي لايتركني وحيدا ويجد من يهتم بي بعيدا عن دور الحضانات والمربيات التي كان يرفض فكرتها بشده خاصه بعد أن أحضر احداهن بعد الوفاة واكتشافه صدفة سوء معاملتها لي ..حسنا لقد كان يامن هو من اكتشف ذلك .....
...لقد ولدت بجسد ضعيف المناعة نسبيا ..اي اني كنت امرض بسهولة واحتاج لعناية بنوعية طعامي ..التي اكتشفنا أيضا اني اعاني من حساسيه تجاه بعضها..ولاهمال تلك المربيه كدت أفقد حياتي فقد علمت أني حينها بت في المشفى لأيام تحت الرعايه المكثفه لتناولي طعاما اعاني منه حساسيه قد اخبروها بها سابقا لكنها كانت مهمله بما فيه الكفايه وجشعة لا يهمها سوى الراتب الشهري الذي لم تتلقي منه سوى اثنين.....
...ليقرر اخي أنه سيتزوج كونه الحل الوحيد والآمن لي.....
..........
...حين علم جدي واعمامي فالبدايه اعترضوه ورأوا أنه حل غير مجدي، بل كانت مشاجرات بينهم تدور حولي في محاولة كل طرف لاخذي عنده كوني صغير السن جدا ..وان شابين مراهقين كما قال جدي لن يستطيعا الاعتناء بطفل رضيع ......
.........
...كان اخي في سن الواحدة والعشرين حينها فهو تزوج في نفس السنة التي توفي والديّ فيها ، لم يكن زواج حب بالتأكيد لكنه كان يعلم أنها تحبه،طيبه ،بسيطه ،وحنون وذلك كان يكفيه لتكون بديلا انثويا عن والدتي ..التي كان يحاول اخي لاشهر أن يحل مكانها ووالدي .....
...لا أتخيل الأمر كم كان صعبا على من هم في عمره ..خاصه أنه لم يعتني بطفل سابقا فالفارق العمري بينه وبين يامن كان اصغر من أن يحمل مسؤوليته ......
.........
...انا في الجامعه الان ادرس الهندسه الالكترونيه .....
...يامن اكمل خطى والدي وأصبح طبيبا ،وذلك كان نعمة لي فأنا كنت كثير المرض ..مثيرا للمتاعب ..اكره الأطباء وأعاني من فوبيا الحقن والأماكن الضيقه.......
...أما جاد فقد اكمل في الكلية العسكريه وتخرج منها ضابطاً وهذا كان يناسب شخصيته ، العصبيه والحاده فأنا أرى الرجولة تتسم به والهيبة تكسوه كسوة الجلد للجسد ،،واما حنيته فكانت ميزته التي اعشق فهو يعلم كيف يظهرها دون حواجز الخجل أو جدار القسوة التي يعامل الاغلبيه بها ابنائهم خاصة الذكور منهم ..لم افهم يوما سبب ربط القسوة بصنع رجل عند معظم الاهل..هل نحن حديد أو صخور ليتم القسوة علينا...اخي كان من كسر هذه القواعد التي أيضا كان الجميع يعارضونه عليها ويلقون عليه بالانتقادات بسببها ......
...كنت سببا لجدالات جلسات العائله التي كانت تنتهي غالبا بحمل اخي لي وخروجه صحبة زوجته ويامن وعودتنا للمنزل لانام بين أحضانه حتى عمر ليس بقليل ،فقد لزمتني هذه العاده ..ماذا افعل أحضانه دافئة،،لدرجة كانت تجعلني اقسم أنه والدي الذي انجبني ......
........
...حسنا تعلقي بأخي وحبي له كان خارج الطبيعي ..انا لم أكن أرى ذلك لكن كنت اسمعه كثيرا....كل مامر به اخي أثناء تربيتي في صغري لا اعي منه شيئا ومن مدى صعوبته حتى كبرت ..وباح لي بذلك في بعض المواقف التي حصلت بيننا ..لكني أدركت بعضه من أقاويل كانت تُرمى على مسامعنا في بعض الأحيان والتي كنا نقابلها بالتجاهل ...كنت أرى امتعاض وجهه في بعض الأحيان لكنه كان يخفي حزنه أكثر من أن يظهره خاصة لي .....
.........
...كان يغدق بحبه وحنانه ودلاله لي بشكل مفرط ..لم يكن يخلو الأمر من توبيخاته لي وعقوبات بين الحين والآخر ، لكن ذلك كان مباحا له فقط ..كان يفقد أعصابه إن تم توبيخي أو معاقبتي من أحد غيره ..اي لم يكن مسموحا لندى أو يامن أو حتى مربية المنزل السيده فريده .التي كانت برفقتهم منذ زواج والدي ......
...في احدى المرات افتعل مشكلة مع ادراة المدرسه لان معلما قام بضربي وانا في الاعداديه ...اذكر ملامحه الغاضبه كم كانت مخيفه ...حتى انا استغربتها، أما المعلم فلم يستطع اخفاء ملامح الخوف والتراجع عن وجهه....
....اذكر ذلك الحدث الذي جعلني اتمادى أكثر من بعدها حين رؤيتي لمدى جنون اخي إن عبث أحدهم معي أو حاول لمسي وايذائي ..وانتهى الأمر حينها باعتذار من المدير بعدم علمه باستخدام المعلم للضرب في فصله..ومحاولاته لتهدئه الأجواء المشحونه. ...
...اكاد اقسم ان اخي لولم يحكم ضبط أعصابه لقام بضرب الاستاذ حينها ،،كنت شامتا به ..فخورا لامتلاكي أخا مثله ..قوي البنيه طويل القامه مفتول العضلات عريض الصدر والمنكبين ...والمعلم رغم توسط حجمه كان يبدو صغيرا أمامه ..وانا كنت اجلس على أقدامه طيلة الجدال ......
...وحين فض المسألة التي انتهت بتهديد اخي إن تكرر الأمر فإنه سيجبر على التعامل معهم بطريقة لا تليق بهذا المكان ..ونهوضه ساحبا إياي معه مبكرا. قبل انتهاء الدوام فالواقع قبل بدايته اصلا فهو حضر معي باكرا في اليوم الذي يلي اليوم الذي قام فيه الاستاذ بصفعي على وجهي وضربي. بعصاه على كتفي ..رغم اني طالب مجتهد .....
....فهو نفسه لم يصفعني يوما على وجهي ..حسنا لم يفعل بعد ....اعترف اني كنت مشاكسا ..ولم احب الدراسه ..لكني كنت مجبرا عليها فيامن دودة الكتب عندنا كان لا يتهاون معي في الدراسه .....
...أكثر الأمور التي تم معاقبتي عليها من يامن كانت الفوضى والدراسه حين لا تعجبه معدلاتي في أي سنه دراسيه ..أصبحت ماهرا في الاعمال المنزليه لكثره عقوباتي بها ..كان أمرا ذا فائدة لي في كثير من المواقف لا أنكر ..كما أني اعتدت هذا النمط من العقوبات منهما حتى وقت ليس ببعيد...
.....كل ماكنت اعتدت منهما عليه هو حرمان من الملذات التي دائما ماكان يامن يبعدني عنها وجاد يكافئني ويصالحني بها خاصة حين اغضب منه إن صرخ في وجهي أو وبخني على امر ليس ذا جلل ..معاملته لي كأمير ..اميره الصغير كيفما كان يدعوني ..جعلني انانيا متملكا تجاهه....
.....كنت اغير عليه من اي شخص يقترب منه حتى ندى المسكينه ذاتها ..أو اياد اول ابناءه رغم أنه كان دائما يقول بأني ابنه البكر.. في الواقع كان الغرباء الذين نلتقيهم دائما يعتقدون أننا اب وابنه ..وانا كنت افرح لذلك ..افرح بكوني املك ابا كالجميع ......
...واياد اولى بذوره كان منافسي الاول حين كنا صغارا ..كنت أجن حين أراه يحمله أو يقبله ..وافتعل اي مشكله حين أراه يداعبه هذا كان يفقدني صوابي ويشعل النيران في داخلي لم اعرف كيف اخفي تلك الغيره ..لكني تعلمت كيف اتحكم بها مع مرور السنين واكتظاظ منزلنا بأبنائه ...
.....حصيلة الحب كانت اياد والتوأمتين علا وحلا وزين..وبالطبع أنا ..ففارق السن بيني وبين اياد كان اصغر من أن أكون بمرتبة العم ولذا كنت الاخ الاكبر لهم ..حسنا لم اشعر بذلك كثيرا حتى كبرت فأنا دائما أشعر اني صغير اخوي ......
...ولهذا كنت أرى أنهما ملك لي وليس لغيري ...
...فكما جاد كان الأب ...كان يامن يميل لصفات الام هادئ منضبط لم يكن يغضب كثيرا ولكنه حقا مخيف حين يغضب وقد شهدت ذلك حين كبرت أكثر .. رغم وجود ندى التي لا أنكر فضلها ووجودها في حياتي حيث كبرت بين اولادها وانا أكن لها مشاعر الام...لكن مشاعري وحبي كان لاخي اكبر من حبي ليامن ولها ......
...لدرجة تجعل اقسى العقوبات لي منه أن يتجاهلني .....
...اولى المرات التي تجاهلني فيها كانت حين أصبحت في الثانويه ...لا اذكر قبلها أنه تجاهلني ...
....كان يوبخني ..يغضب اعترف أنه عصبي قليلا لكن أنا لم ارى في ذلك مشكلة إذ غالبا ماكان يجئ لغرفتي ويجلس يحدثني اعتذر على اخطائي..وتنتهي الليله بذهابي لعالم الاحلام في أحضانه مربتا على راسي وظهري ...
........قد كان يتفقدنا جميعا قبل ذهابه للنوم يوميا ولكن اليوم الذي يحصل فيه بيننا اي مشكله كانت تكون خاصة بنا ..يستحيل أن ينام الا وقد تحادثنا في الأمر..هذا مااعتدته..ولذا فعقوبة التجاهل كانت قاسية على من اعتاد التواصل والتواجد دائما بجواره ......
..........
....يامن:..ريو هلا توقفت عن التصرف كالاطفال وذهبت لشراء ماطلبته منك ندى ..هيا اذهب الان .....
....كان ذلك يامن يخاطبني بعد تجاهلي لطلب ندى بشراء بعض حاجيات المطبخ والتي تطوعت السيده فريده للذهاب لاحضارها للإسراع في الطهي...بعد سماعها لتذمري المستمر ....
...ريو:...
....لما انا ..لم لا يذهب غيري لإحضار مشترياتكم هل الغداء لي وحدي ..انا بالكاد اكل اساسا..إضافة إلى اني متعب من الدراسه انا في الثانويه العامه لم لايذهب اياد بدلا عني هو يجلس يفعل اللاشئ ...
...يامن: اووه صغيري متعب حسنا فلترتح اليوم ولاداعي لذهابك لنادي الكراتيه اليوم فأنت مجهد ايها الطالب المجتهد الذي لا يدرس الا والعصا بجانبي ..قالها باستهزاء مهدد ونظراته الجانبيه من تحت نظارته جعلتني اقوم مجبرا واتوجه إلى السوق ......
...ريو:...
...يا الهي لم انا من يقوم بكل شىء ...يالهي لم لم تخلقني قبل يامن كنت لاجعله هو من يحضر المشتريات ويقوم بطهيها كذلك ...دودة الكتب الذي لا يستطيع تحضير طبق من البيض ......
...قلتها متنهدا وانا ادخل باب أحد المحلات بعد أن صففت دراجتي الكهربائيه جانبا .....
...ندى:لقد تأخر ريو ماامره السوق ليس ببعيد لهذه الدرجه.....
...لو ذهبت انا العجوز لكنت عدت الآن ... كانت تلك السيده فريده تتذمر..اين هو !!؟...
...........
...قصة جديده.......
... ..لكن واثقه...
...ستعجبكم القصه اكملوها👏...
...#تصويت لرفع القصه ..🔋...
...#ارحب بآرائكم وتعليقاتكم 🌹❤️...
...اعذروا اي أخطاء لغويه ...
...☺️👋...
...عدت احمل الاكياس ولكمة على وجهي،،دخلت المطبخ وسط تذمر السيده فريده وندى من تأخري ...الذي تحول لتحقيق جذب انتباه اخي يامن من الصاله ليأتي ويراني بوجه ملكوم ......
...يامن:...
...يالهي مالذي حصل لك ... الن تتوقف عن افتعال المشكلات يافتى ..تذهب للشراء وتعود بعين مجروحه الطرف مع من تشاجرت هذه المره ولم.....
.........
...اياد:ريو انت تتشاجر أكثر مما تتنفس ......
...قالها شامتا لتوبيخ يامن لي أثناء تعقيمه للجرح راقصا بحاجبيه بنصف ابتسامه .....
...ريو:...
...اصمت ايتها السوسه ..لاتتدخل بين الكبار والا أخبرت أباك بما فعلته في المدرسه منذ يومين .....
...اياد فاتحا عينيه هازا رأسه: لقد صمت .لم اقصد.....
...لينظر لنا يامن بتناوب متكرر ماذا فعلت سيد إياد؟!...
.......
...اياد:لاشئ عمي ..ريو يمازحني فقط لأنني استفزه .....
...لتمسكه ندى من أذنه بخفه يمزح حقا سنرى ذلك بعد الغداء ..لتنهمكا كلاهما بإعداد الطعام ....
...ايها الأبله ستوقعنا بمشكله لم هددتني...
...امامهم ..قالها اياد لي بهمس أثناء خروجنا من المطبخ ......
...نظرت له نظرة الشامت عزيزي ستقع وحدك فلست أنا المتورط أنه انت....
...اياد:حقا هل تظن أن ابي إن علم سيمرر لك علمك بفعلتي وعدم أخباره انت تعلم أن الكذب واخفاء الأمور عنه أكثر ما يغضبه ايها المدلل .....
...ريو:وهل تظن أنه سيسمح لك بمخاطبتي هكذا ايها الهارب ......
...حسنا كنت أظنه تهامسا ..حتى وقعت كلماته على آذاننا كرعد مفاجئ مزعج ..التفت كلانا لنراه خلفنا يحدق بنا بانتظار إجابة لسؤاله...
.....هرب من اين ؟؟...
...مابكما ..من اين هربت ياولد قاطع كلامه ليخاطبني مابها عينك لما حاجبك مجروح .....
.........
...نظر كلانا للآخر ..أثناء استمراره بسحبنا من رسغينا لمكتبه ..اكره هذا المكتب حين نفعل أمرا يكون كغرفه التحقيق وأخي بارع جدا فاستجوابنا......
...جاد:...
...حسنا قبل أن ينضج الطعام ستكونان قد اخبرتماني بالأمر ..قبل أن يخبرني أحد آخر من الاسره... قالها وقد كان يشبك كفيه على المكتب أمامه ..فلنبدأ برئيس الشغب هنا......
...ريو: أنا اخي لم افعل شيئا قلتها وانا اوجه اصبعي نحو صدري مستنكرا ......
...جاد:اوه لا بالطبع ليس انت والدليل هذا الجرح على حاجبك ......
...ريو كم مرة اخبرتك اني ادخلتك لنادي الكراتيه لتدافع عن نفسك لا لتفتعل المشاكل ..ياالهي يافتى متى ستتوقف عن اثاره المتاعب انت طالب في سنته الثانويه الاخيره وستدخل الجامعه في العام القادم هل ستظل مثيرا للمشاكل تستخدم يدك أكثر من عقلك هناك أيضا ......
...ريو:اخي انت تظلمني ..هم من افتعلوا الشجار اولا حين ذهبت لشراء حاجيات المنزل اليوم ووصلت للمحاسبه وارادوا إن يحاسبوا قبلي ودخلوا في طابور الكاشير متجاهلين تواجدي .......
...اوووه يالهي دائما لك مبرر لشجاراتك وانت الضحيه ريو ......
...لا اخي حقا انا لم ارد افتعال مشكله ..هم من بدأ في استفزازي ..دفعني أحدهم حين طلبت منه الانتظار بالطابور حتى نحاسب نحن في الصف اولا ولم يكونوا ليقفوا طويلا فقد كنت أنا ويليني ثلاث زبائن آخرين فقط .....
...جاد:وبالطبع قمت برد دفعته بلكمة ...
...ريو:.....
...فالواقع عده لكمات وضربات متفرقه لكن الاحمق الآخر الذي كان معه وجه لي ضربه على وجهي ولهذا جرح حاجبي ......
...هز رأسه وارخاه للاسفل لثوان متنهدا .....
...ثم رفع رأسه موجها نظره لاياد ..وانت ماذا فعلت...
....ابتلع اياد ريقه مجيبا أنه لم يفعل أي شئ...
....ليعيد نظره والسؤال ذاته لكنه وجه السؤال لي هذه المره ماذا فعل اياد.....
.... لا شئ اخي ..لم .......
...قاطعني بنبرته الحاده وقد عاد بظهره متكأ على الكرسي مكتفا ذراعيه ..فلتكذبا لاضاعف عقوبتكما الان.....
...لعنت اياد بداخلي الذي سأقع بسببه في ورطة مع اخي ...ولعنت لساني الذي نطق بصوت عالي ..لم لا استطيع التحدث بصوت منخفض ..صوتي الرنان الذي يصدح بالبيت ليل نهار ......
...اسمعاني انا جائع وليس في صالحما إن أغضب وانا جائع......
...اياد:انا اسف ابي ارجوك لاتغضب .....
...اسف على ماذا اياد ..ماقصة الهروب وتهامسكما...
...لقد ..لقد هربت من المدرسه منذ يومين قبل انتهاء الدوام ......
...قالها ثم اختبأ بشكل جزئي خلفي الاحمق.انا لا أصلح لاخفاء أحد فجسد هذا الغبي يوازي جسدي تقريبا والثلاث سنوات التي بيننا يكاد لا يميزها أحد ....
....نهض اخي عاقدا حاجبيه هربت من المدرسه ..لم ...
...الى اين ذهبت ......
...وفتحت فمي الاخرق الذي جعلني اقع في مشكله كما العاده .ارجوك اخي اعدك أنها المرة الثانيه والاخيره التي يفعلها لن يكررها هو خرج فقط لكي.......
...اقترب منا بهدوء كان مخيف ... مرته الثانيه ..اذا ليست اول مره ...وانت كنت تعلم بهذا ...
...علمت وقتها غباء دفاعي ..لو صمت لكان خيرا لي .....
...لم اكن اعلم ...انا ......
...انت ماذا هل تحاول ايجاد كذبة لتداري فعلته ريو ...لم لم تخبرني منذ مرته الاولى......
...كان وقتها اياد قد اختبأ بجسدي النحيل كاملا ......
...وكأنه تقلص ...حسنا بالقرب من اخي كلانا يبدو صغير الحجم ...صحيح أن جسدي مرسوم العضلات بخفة لكني لازلت ابدو صغير الجسد امامه ....
.....تراجع كلانا بحركة لااراديه ....
.....اعادنا عكسها اخي بسحبنا من آذاننا في الوقت نفسه موبخا بصراخ لما فعله كل منا ....
.....ليقاطع توبخيه دخول يامن على صراخه ...ويسحبنا من بين يديه .. ..جاد دعك منهما أنه وقت الغداء ليس وقتا للشجار... ثم إن رنا فالخارج مابكم ...حل الأمر معهما بعد مغادرتها .....
...# رايكم بالقصه للان ...
...#رايكم بالشخصيات ...
... ...
...تصويتكم ☺️...
مرحبا 👋☺️
الحلوين الي بعتولي عالخاص رح حدث هلا ببارت جديد بس بعدين حيكون التنزيل بمواعيد ...وحسب التصويت.🌹🌹
نظر لنا اخي بحدة بينما نمسد آذاننا المحمره ...
لم ينتهي حديثي معكما ..تناولا الطعام واتجها لغرفتكما من فورها لا اريد رؤية احدكما بعد انتهاء طبقه ..هل فهمتما ...
لنومئ بتوافق ...ونخرج بعده...وانا بداخلي اتمنى لو انقض على اياد وألكمه ..
...على الغداء كان الكل متواجدا ...اجتماعنا على الطعام كان إحدى الطقوس الهامه في منزلنا ...لكني رغبت بلكم أحد إلى جانب اياد ......
...رنا خطيبة يامن ....
....كانت تلتصق به...طوال فترة الغداء كانت عيناي تنظران لها بحدة وانا اغرس الملعقة في طعامي ..بطريقه لفتت انتباه اخي الذي لكزني بقدمه ......
...لانظر لعيونه وافهم مغزاه وأتابع تناول طعامي محاولا تجنب تلك المستفزه التي تلتصق بأخي وتطعمه بين الحين والآخر لقد قامت باطعامه بيدها ثلاث مرات الى الان ..هل تظنه طفلا لتطعمه ....
....كنت احدث نفسي..قبل أن احدق باستعجاب لقيامه هو باطعامها هذه المره ..وكادت عيني ان تحرقانها أثناء تحديقي ..كان الغضب يمتلكني لدرجة جعلتني امسك إناء الحساء واسكبه في وجهها .....
..........
...حسنا هذا ماكنت ارسمه في ذهني لكني لا أجرؤ على فعلها..ليس في حضور اخوتي......
...وجدت نفسي انهض بسرعه لافته عن الكرسي واغادر طاولة الطعام ..رغم إلحاح ندى علي بتناول غدائي..ونظرات الحيره تعتلي وجه يامن الذي استغرب تحديقي لهما حين رددت عليها لقد شبعت.مما رأيت ....
.......
...رغم اني لم أكن قد انهيت طبقي......
...تجاهلت نظراتهم وصعدت للاعلى.واغلقت غرفتي ......
...جلست على كرسي الشرفه وأخرجت سيجارة من العلبة التي كنت اخفيها وبدأت بتناولها .....
...اعلم أني ساقع في مشكله لو رأوني لكني غاضب اريد إفراغ...مشاعري فيها مع كل نفثة دخان......
...انهيتها مسرعا فلقد توقعت قدوم أحدهم في أي وقت ...وانا لا ينقصني محاضرات اضافيه للاهتمام بصحتي ......
...فدائما ماكنت اقع بتوبيخات اهمالي ادويتي وتناول طعامي....انا اعاني من حرق عالي للطعام في جسدي ..اي أن معدلات الايض في جسدي مرتفعة أكثر من الحد الطبيعي لا اعلم السبب لكن ذلك جعل جسدي نحيلا لا يتراكم فيه الدهون ..ولذا فأي إهمال مني لوجباتي كان ينتهي بفقداني لوعيي .....
...ولذا دائما ما اضطر لاكل وجبات كثيره متفرقه على مدى اليوم...حتى لاينزل مستوى السكر بدمي بشكل مفاجئ خاصه منذ دخولي نادي الكراتيه في سنواتي الاعداديةفالمدرسه ..حيث اعجب أحد المدربين حين حضر لنا مباراه مدرسيه بادائي ورشحني للدخول في ناديه الرسمي لفنون القتال ..ليوافق اخويّ...
...بعد رفضهما بداية خاصه وان جسدي يزداد معدل حرقه مع بذلي لاي مجهود ......
...ليوافقا بعد الحاحي واطلاع المدرب على حالتي الصحيه حتى يراعيها ويكون على علم بوضعي في حال حدوث أمر ما لي أثناء التدريب.....
...اذكر وقتها حضورهما لكثير من حلقات تدريبي بالتناوب حتى اعتادا الأمر وبت اذهب وحدي حسنا لم أكن وحدي فتيم قد التحق بالنادي معي بعد فتره ...وهو أيضا كان كحارس الطعام ..ينبهني بين حصص التدريب والدراسه بأن اتناول اي وجبه خفيفه..حتى لو كانت حلوى ..المهم ألا أفقد وعيي كما...
...حصل لي سابقا في المدرسه ..والنادي ......
...حيث غادرت من المنزل وتيم واياد متجهين نحو المدرسه لم افطر لم تكن لي رغبة بالطعام وادعيت العكس حين سالتني ندى إن كنت تناولت حصتي من الفطور ..وقمت بتدخين سيجاره بعد الحصة الأولى في دورة المياه ...شربت القليل من الماء ...وأثناء حصة الكيمياء وقعت حين حاولت النهوض لإجراء اختبأر التفاعل الكيميائي...استيقظت بعد مده على سرير المشفى...
...ويامن فوق رأسي ويدي موصوله بإبرة التغذيه ......
...هل انت بخير ريو....سألني تيم بعيونه المشفقه ...
...ليقترب يامن ويدخل ابره في كيس السائل المربوطه بذراعي هل تناولت طعامك ريو ..نسبة السكر في دمك قليله تقارب العدم ..اشحت بوجهي ليدرك اجابتي .....
...تابع أثناء تفقده لعلاماتي الحيويه ..انت تعلم أنك لن تظل يقظا دون تناول الطعام وبذل مجهود فلم تفعل هذا بنفسك ..هل تشعر بتوعك أو الم في أي مكان في جسدك ....
.....نظرت له وانا أشفق على نفسي لوقوعي أرضا لبقائي لنهار دون تناول أي شيء ..والذي يسبب لي الحضور للمشفى واضعا كيس الغذاء هذا وانا اعلم اني سأجبر على تناول الطعام في المنزل بشكل مكثف ومراقب من يامن ...
...وأخي الذي لم يعلم بعد بفقداني لوعيي اليوم في المدرسه... آمل ألا يسالني ويزل لساني بامر تدخيني الذي اخفيه عنهما ....
.... فأنا وعدته حين عرف بالأمر منذ اشهر انني لن افعلها وانها كانت مجرد سيجارةواحده من أحد اصدقائي وفضول التجربه هو من دفعني لفعلها .....
...فلو علم الان لكسر ذراعي ....ولا اريد التفكير في ماقد يفعله يامن بي...فهو يمرر الكثير لي الا صحتي ودراستي ....
....وأخي يتهاون معه حين يعاقبني في مايخص الأمرين هذين .....
...حين رجعت من المشفى برفقة يامن...وكان الوهن لا يزال يظهر على وجهي ومشيتي ....صاعدا بي نحو غرفتي ..وبالطبع طلب من السيده فريده تحضير طعام الغداء لي وظل يطعمني باهتمام كل ساعتين لثلاثه لمده اربعه ايام .....
...رغم محاولاتي لإقناعه بأن يتركني اتناول طعامي وحدي ورفضه لذلك......
...فكيف يطعم بيديه هذه الحيزبون الان..انا فقط من يمكنه التدلل عليهما ..ماكان ينقصني سواها ......
...قلتها بعد أن دست ذيل السيجاره بفارق دقيقتين من دخول يامن لغرفتي ...لقد كدت اكشف.....
...#اتمنى يعجبكم البارت ...
...تعليقاتكم ...
...#رايكم بالقصه والشخصيات للان...
...& تصويتكم ☺️ يحلوين لنكمل .....
...#...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon