NovelToon NovelToon

تناقض

الفصل الأول

...عندما يطلب منك أن تكون ناضج وانت بداخلك طفل لم يشبع ...

...حينها تبدأ الصراعات ...

...&&&&&&...

...خطى ملهم خطواته تجاه باب المدرسة الجديدة بعدما ترك صديقه وحبيبه أو تركه صديقه وحبيبه ، فترك مدينته وآتي هنا ليس أملا فى بداية جديدة ولكن فقط ليتألم وينعزل فى صمت ....

...متى يكون الترك عند قرار الأنفصال لو كان هذا هو الترك فهو من ترك ...

...لو كان الترك هو خلف كل الوعود هو التلاعب بالألفاظ هو الإبتعاد وادعاء القرب فظلال من ترك ....

...تركني ومكثت ظلاله فى روحي تزيدني عزله على عزله وزهد على زهد ....

...وجد ملهم نفسه على باب غرفة مدير المدرسة دون أن يعى فهو قد اتبع الخريطة دونما وعى ليخبر سكرتيرته أنه يريد الدخول ووضع بيدها أوراق استلام العمل  وغرق بداخل نفسه مجدداً وهو يفكر فى آخر رسالة بظلال اليوم يقول له أن الحياة دونه جحيم وأنه لايفهم لما قام بتكبير الأمر ....

...تكبير الأمر الجملة التى استخدمها ظلال لسنوات فى كل خلاف تكبير الأمر . ...

...السكرتيرة برسمية : السيد المدير فى انتظارك ....

...ليدخل ملهم ويقابله مديره الجديد بحفاوه ....

...المدير : اهلا بك سيد ملهم ، لك نصيب من اسمك لديك سيرة ذاتيه ملهمه ، لدرجة اني تعجبت لما قدمت إلينا ،، ممكن أن تقبل بك أفضل الجامعات ، وأفضل المدارس ، واخترت مدرستنا النائيه ، هل لي أن أتساءل عن السبب ....

...ملهم : بالطبع ، الأمر أقرب اني اريد مرحله أقل ضغطاً ،، في مكان الطبيعه به مازالت لها آثر ، وهذا وذاك ليس موجود حيث الفرص الكبيرة ....

...المدير : فى سيرتك الذاتيه مزجت أنت فى دراستك بين الفيزياء وعلم الإجتماع حتى إن معك ماجستير بأحدهم ودكتوراه بالاخري ، كيف يمكننا الاستفادة من هذا من وجهه نظرك ....

...ملهم : دراستي لعلم الاجتماع ستفيد مؤكد في الإرشاد الطلابي ،مؤكد لدى الطلبه الذين سيكونون تحت إشرافي بعض المشاكل ....

...المدير : بعض المشاكل ، أنهم المشاكل ذاتها ، لذا سيكون تحت إشرافك بعض الطلبة المتميزين دراسيا ولكن لديهم سجل من العزله أو العنف هذا المزيج تحديداً يسبب أرق لنا جميعاً ،، فتعرف الطالب المتميز دراسيا يكون له مكانه خاصه وصعب تقويمه لكونه يشعر أنه الأفضل بالفعل وتعرف أيضا أن الآباء يرتضون التقويم واستخدام العقاب عندما يكون هناك مشكلة دراسية مادون ذلك يتربصون ....

...وسلم المدير ملهم بعض الملفات وجدول الحصص خاصته ، وذهب ملهم وهو لا يعرف أين يذهب ليسأل عن مكتبه ليدرك وهو يسأل أنه أصبح مجرد مدرس عادي ليس له مكتب ، ليس كما مضى ، ظلال هناك يعيش فى ما صنعوه معا حيث المكانه الاجتماعيه والرفاهية وهو هنا يبدأ من الصفر مع مدير أخرق لا يستطع التعامل مع بعض الطلبة ، ومطلوب منه أن يكون في غرفه مشتركه مع باقي المعلمين ، هو من آتي ليبتعد عن البشر مطلوب منه أن يقضى ساعات عمله معهم ....

...ليدخل الغرفه متجنبا التواصل البشري مع الجميع ويجلس على مكتبه ويفتح الملفات ، ويسرح بخياله ....

...حتى الأموال رفض اقتسامها مع ظلال تركها كلها له ....

...ليتذكر بداية نهاية علاقته بظلال ، ظلال صديق طفولته وحبيب مراهقته ، ورفيق شبابه ....

...وهذا يحدث له منذ الانفصال يغيب كليا عن الواقع ليغرق في الذكريات....

...ظلال جالسا على الأريكة ذات اللون البني ....

...ظلال بلطف : حبيبي ، ما سبب ضيقك ، لما انت منزعج ،، ماذا فعلت أنا ؟...

...ملهم ساخرا  : فعلت ، ممكن أن تكون مشكلتك إنك أصبحت لا تفعل شى ....

...ظلال بلطف  : لا تظلمني ، أخبرني علي الأقل ما الأمر أنت منذ أيام لست بطبيعتك ، صامت ،هادئ ، فى المنزل وفى العمل ، حتى انك لا تغضب ولا تعصب على أحد ....

...ملهم وهو يشعل لفافه تبغ : وهل لو قلت لك سيكون ذو جدوى ؟...

...ظلال وهو يمسك بيد ملهم : لا تفقد الأمل بي حبيبي ، ولاتنسا نحن أصدقاء فى الأصل ....

...ملهم : متى آخر مرة قضينا وقت معا ؟...

...ظلال بتعجب : نحن معا طوال الوقت بالمنزل وبالعمل وبكل مكان ....

...ملهم : أقصد وقت لنتواصل وقت لنتحدث ، لنشاهد فيلم ....

...ظلال : لا تكن درامي ، مؤكد نفعل ، ليس معني أننا لم نفعل منذ بضعة أيام أن تكبر الأمر ....

...ملهم : منذ يضعه شهور ....

...ظلال : ها أنت تكبر الأمور كعادتك ،، حبيبي أنت معي طوال الوقت ....

...ملهم وهو يسحب يده من يد صديق عمره وحبيب حياته : هذا ليس حقيقي ، أنا أشعر بوحده إذن هذا ليس حقيقي ....

...ظلال ولطفه ينزاح ويظهر بروده : وهل  تكذب الواقع وتطلب مني أن أفعل مثلك ، تشعر بوحده وانا معك هذا شى مفترض أن أغضب أنا منه....

...ملهم بعصبيه : اي وقت هذا الذي تقضيه معي ، أنت طوال الوقت مع نفسك أو مع اصدقائك ....

...ظلال : أنا بجانبك طوال الوقت ....

...ملهم : أجل بجانبي كجسد عقلك وتواصلك ليس معى ....

...ظلال : تكبير الأمور لن يتركك ابدا ....

...ملهم : خلص اتركني أنت ....

...ظلال : لا أستطع ، ولا أريد ،واحبك ....

...ملهم : اى حب هذا الذى أصبح يؤلمني طوال الوقت ....

...ظلال ساخرا : جمله رنانه ودراميه ، ماذا فعلت أنا لكل هذا ....

...ملهم : لست موجود وهذا كافي بالنسبه لي ....

...ظلال : هذا وهم أنا موجود طوال الوقت وبجانبك طوال الوقت ، ولو قولت لك مثل ما تقوله لي الآن لغضبت مني ، وقلت كيف تجرؤ وتقول لي هذا ....

...ملهم بتعب : ظلال ، أعرف أن كلانا يستطع أن يظل يجادل الآخر لساعات ولكن أنا منهك ، لذا لدى حل ، ما رأيك أن نقضى معا نصف ساعة يومياً بعد العمل دون هواتف ،مثل السابق كانوا ساعتين ....

...ظلال بحده : لا ليس هكذا التواصل لا يكون بالإجبار ولا يكون بجدول ، وافهمني بشكل صحيح ، ولا تأخذ الجملة بدراميه ولكن أنا لا أستطع فعل هذا بجدول كأنه مهمه عمل ، لا أريد أن اتواصل معك كمهمه ....

...ملهم وهو يبتسم بلطف ويخفي كل ما بداخله عن أقرب صديق له فما قاله حبيبه كان كحد السكين ، فهو أجبر نفسه على هذا الاقتراح بالأساس ، ليجد الرفض أمامه ....

...ملهم : معك حق ....

...ظلال وهو يمسك هاتفه : أجل حبيبي أنا معك ، ولا نحتاج لجدول ....

...ليغرق ظلال فى هاتفه ، ويغرق ملهم فى ذاته مدعيا أنه مشغول بهاتفه هو الآخر ....

...ولكن كان هذا أول موقف فى النهاية ، فلم يحدث جديد فى تواصلهم بالعكس زادت الفجوة ، وظلال ينكر وجودها ، وملهم يقول لذاته كفى درامية خمسه عشر عاما من الارتباط طبيعي أن يتخلل الأمر بعض الملل ، هل سيظل مغرم بك طوال الوقت ، كفى مراهقه ....

...&&&...

...ليخرج ملهم نفسه من ذكرياته ويتجاهل ما يحدث بداخله ويركز مع الملفات الموجودة أمامه ، ليغرق فى الملف الذى أمامه لطالما رحمه العمل من أفكاره ودراميته ....

...الاسم : سنمار ...

...السنه الدراسيه : الصف الأول الثانوي....

...وغرق ملهم فى الملف الإسم ذاته جذب عقله ، سنمار اي القمر ، هل أخذ هذا الفتى حظ من اسمه هل هو مضئ من بعيد معتم من قريب ....

...مستوي دراسي ليس جيد بل رائع عظيم ، مادون ذلك عبث ، انعزال ، نوبات من الاكتئاب ، بعض العنف ....

...ليسمع فجأة من يلقي التحيه ....

...سيده ما : عمل من أول لحظة ، دون أن تتعرف علينا ، اسمي وجد ....

...ملهم ببرود ( بشر مملين هكذا فكر  ) : ملهم  زميلكم الجديد ، تشرفت بمعرفتك ....

...ثم عاد بنظره للملف ....

...ثم قال : سيدة وجد ، هل لي أن أعرف أين المكتب الذي أقابل به الطلبه وكيف استدعي أحدهم له ....

...وجد : واضح انك تأخذ العمل بجدية شديدة ....

...ملهم : تعرفي كيف أفعل أم اطلب مساعدة حدا  آخر ....

...وجد : بالراحه أيها الجاد ،سأخبرك كل شىء تريد معرفته ، أحببت بروك وجديتك ....

...ابتسم ملهم ....

...وجد : واوو ، تستطع الابتسام ، وايضا ابتسامتك جميلة ....

...ملهم بتعجب : هل أخبرك أحد من قبل إنك بلا حدود ....

...وجد : هل أخبرك أحد من قبل إنك بلا ذوق فى التعامل مع السيدات الجميلات ....

...ملهم : هل أخبرك أحد من قبل أن كونك سيده وجميلة لا يستدعي معاملة خاصه فهذا ليس إعاقه ليتم معاملتك بشكل خاص ....

...لتبتسم وجد ويعجبها الأمر بدل أن يخرجها وتخبره بما يريد ....

...ليصل لسنمار أن مرشده الجديد يريده ،أخرق جديد يود التدخل فى شؤونه ، ليذهب والملل يحاوطه بعدما ودع صديقه أرغد ....

...أرغد : اقتله من الملل كعادتك ....

...سنمار بملل : سأفعل ....

...ليدخل سنمار ويجد أحد الكراسي أمام المكتب فيجلس دون حتى أن ينظر لملهم ....

...غضب ملهم بداخله ، جلس دون إذن ودون أن يلقي التحيه ، ولكن تذكر كلمه ظلال له ميولك المرضيه للسيطرة لا تعذب البشر بها ولا تتوقع أن يضعها أحد بحساباته أو يحترمها ....

...ليأتي بعقله للواقع  لسنمار فتى نحيل ، خمري اللون ، متوسط الطول ،نحيف ، حلو الملامح ، لا ليس ، ملامحه من شده انعدام التعبير لا تظهر هى جميلة ام لا ، هى ملامح فقط ، فقط وجه لا مبالي ، شعره أسود معتم السواد وطويل قليلا ( wolf cut)....

...ملهم بحياد: أنا سيد ملهم ، مرشدك الجديد ، هلا نظرت لي فضلا ....

...لينظر له سنمار ويجد أمامه رجل فى منتصف الثلاثينات ذو ملامح حياديه ، لا هو جميل مبهر ولا هو قبيح منفر ، بلا تعبيرات على وجهه ، أطول من المتوسط قليلا ، متوسط الحجم ، متوسط كل شئ ، مؤكد متوسط الذكاء كباقي المعلمين هكذا فكر سنمار ،ولكنه يملك نفس شعره إذن به بعض الأمل ....

...ملهم : أنا مرشدك الجديد وأيضاً معلم  الفيزياء خاصتك ، وتعرف اني مسؤول عن كل ما يخصك ، لذا سنتقابل بضع مرات مكثفة اولا لأعرف عنك كل ما يخصك ، ثم بعدها نتقابل أسبوعيا....

...ليهز سمنار رأسه بملل ( حديث عبثي ، وفى الأخير يفقدون الأمل فى الحصول منه على شئ فيتركونه فى حاله حتى لا يجرؤ أحد على عقابه على الرغم من نظام العقوبات بالمدرسة فعائلته ذات نفوذ لا يهتمون أن عاقبه أحد ولكن بالمدرسة لا يعلمون هذا لذا يتجنبون المساس به ) ....

...ملهم : فى البداية ، هناك قوانين فى التعامل بيننا وهى الاحترام المتبادل عندما أوجه لك حديث بصوت مسموع أود أن تكون الأجابه بصوت مسموع ....

...سنمار ببرود : حاضر ....

...ملهم : عرفني بنفسك....

...سنمار ببرود : ملفي أمامك سيدي ....

...ملهم : رد متذاكي ولكن أريد أن أسمع منك لا عنك ....

...سنمار ببرود : سنمار اسمي ، طالب فى الصف الأول الثانوي ....

...ملهم : هواياتك ؟...

...سنمار : ليس لي هوايات ....

...عرف ملهم أنه يغلق الحديث معه ....

...ملهم : واضح انك لا تريد الحديث معي ، أو لا تريد الحديث عموما ، ولعلمك ولا أنا أيضاً أريد ، ولكن أنه عملي ولذا سأفعله ، لذا أمامك خياران ، اما أن تتحدث معي كما يجب أن يتحدث البشر أى سنقضي الساعتان معاً نتبادل الأحاديت  أو سنقضي نفس الساعتان أنا جالس وانت واقف ....

...فوقف سنمار وعلى وجهه ابتسامه باردة ....

...فوضع ملهم نظارته على وجهه وفتح أحد كتبه ....

...ليعرف أن سنمار معتم من الخارج ولكن هل الضوء بالداخل هو مصر على أكتشاف هذا...

...#####...

...عذراً على الأخطاء اللغوية ...

...كيفكم ياشباب ...

...اشتقت لكم ❤️❤️❤️...

...عدت لكم برواية جديدة أتمني أن تعجبكم ...

...لا أعدكم بالكثير من التحديثات ولكن سأحاول أن أحدث أسبوعيا ....

...واتمني أن تعجبكم البداية ...

...لا تنسوا التصويت أن أعجبتكم البدايه ...

...وتعليقاتكم احبها كما تعرفون ...

...هى ستكون رواية خفيفة أقرب ليوميات ....

...----------------...

الفصل الثاني

...Have fun 🥱...

...لا تنسوا التصويت ...

...كونوا بخير 🖤...

...&&&&...

...البيت بيضيق بيضيق لكن أنا قلبي براح باصص على مين ياصديق ، على طفل معاه مفتاح ...

...تحذير ...

...البارت به مشهد إيذاء للذات الرجاء الحذر ...

...&&&&...

...بعد مرور نصف ساعة على وقوف سنمار وتركيز ملهم فى كتابه ، وتركيز سنمار فى الأرض كأنه وجد ضالته بها ....

...ملهم بإبتسامه لطيفه : تعبت يابني....

...توقع سنمار بسمه ساخرة أو منتصرة أو متعاليه ،، توقع تهديد أو تعالى لم يتوقع سؤال بلطف ولم يتوقع كلمه بني،، وبداخله ود لو قال أجل ....

...سنمار ببرود : أنا بخير. ...

...ملهم : فكر مجدداً ،، ممكن أن تجلس ونطلب مشروبات ونتحدث ولكن على شرط أن تتحدث لا أن تغلق قلبك وتصدر البرود لي ....

...سنمار وكأن بداخله شريط مسجل مسبقا : أنا بخير ....

...ملهم : أجلس لعشر دقائق يافتى ، وفكر بهم جيداً ، لدى صبر كبير مؤكد أكبر من عنادك ، وليس هناك داعى للعناد ، لا اطلب منك عذريتك ....

...ليبتسم سنمار رغما عنه ،، ويجلس وهو يشعر بألم فى قدميه ويفكر لما لا يجرب ماذا سيخسر ويتذكر كل مرة وثق بها بأحد الكبار وكيف تم خذلانه ليتقوقع داخليا مجدداً ،، ويطفو على وجهه البرود ....

...وملهم عاد لكتابه وكأنه غرق به ....

...ليرفع رأسه بعد عشر دقائق بالضبط كأن بداخل رأسه منبه ....

...ملهم بهدوء محايد : نتحدث أم تقف ؟...

...ليصمت سنمار ....

...ملهم : لم تخبرني ماهواياتك ؟...

...سنمار ببرود : ليس لدي ....

...ملهم بلطف  : أعمار اخوتك وعددهم واسمائهم ؟...

...سنمار ببرود : هذه معلومات شخصية ، لا أعتقد انها قد تفيدك فى شيء....

...ملهم بهدوء : أنا واجبي أن أعرف المعلومات الشخصيه ، وبالنسبة لما سأعرفه هذا يعتبر السطح ، ولكن واضح انك مازلت لا تريد الحديث ، اذا قف مجدداً يابني واضح انك تحب الطرق الطويلة الشاقة ، وما لا تعرفه عني اني اعشق خوضها ....

...سنمار وهو يقف ببرود : ليس قدري ....

...ملهم وهو يبتسم : هل تعلن التحدى....

...لتظهر بسمه ساخره على طرف فم سنمار ....

...ويبادله ملهم نفس البسمة ولكن بسمه لطيفه  ويعود لكتابه ....

...ويمر الوقت على سنمار ببطء شديد كأن عقرب الساعات يدور للخلف لا للأمام ، ولكن يقاوم بكل طاقته كي لا يظهر اى شيء على ملامح وجهه ....

...لتنتهي الساعتان ويرفع ملهم رأسه عن كتابه وينزع منظار القراءة خاصته ...

...ملهم بحياد : ممكن أن تذهب أن أردت ،، أراك بالغد فى نفس الميعاد ....

...ليخرج سنمار وهو يتنفس الصعداء ويمسك بركبتيه بألم ويود البكاء من شعور القهر الذي بداخله  ليجد أرغد ينتظره ....

...أرغد بجزع : ماذا فعل بك هذا اللعين ....

...ليخجل سنمار ولا يخبره أنه أوقفه لساعتين ....

...سنمار : فقط جلوس ساعتان وانت تعرف لا أحتمل الجلوس لفترات طويلة ....

...أرغد : هل هو ممل وغبي كسابقة....

...سنمار: أكثر وكنت أحسب أن هذا غير ممكن ....

...&&&&&...

...ليظل ملهم جالسا مكانه لساعتين لا يقوى حتى على النهوض ، كيف ينهض وظلال لن يكون معه فى طريق العودة ، كيف لن يسبه لكونه لا يحب القيادة وظلال كسول ويظلوا فى خناق من منهم سيقود ، ليستسلم ظلال فى النهايه أمام حنقه....

...ويجبر نفسه فى النهاية على النهوض هو لو استسلم لذاته لتقوقع على فراشه للأبد أو عاد لظلال ، ولكنه يكرر لذاته سته أشهر وينتهي الأمر ، هى فترة كافيه ليتكيف ، ليقل تفتت قلبه ، ليستجمع شتاته ....

...ويخرج ليبحث عن سيارته ليتذكر هو الآن ليس لديه ، هو الآن ليس لديه شيء....

...فيبدأ فى المشى إلى منزله ليتذكر أن لاطعام فى المنزل فيعرج إلى البقاله ويتذكر تأفف ظلال من التسوق وكلمته المعهودة ( لما يجب أن نأكل خلينا نذهب للمنزل ليس مهم أن نأكل ) ليجبره على الدخول معه ....

...هل يأكل ظلال الآن ام ينسى كعادته ، هل يتحمم أم ينسى كعادته ، ليزيح ظلال عن ذهنه ويتذكر أنه الآن يجب أن يعرف سعر السلع فليس معه سوى نقود محدوده للغايه حتى يأخذ راتبه ، فحتى الفيزا البنكيه تركها لظلال ،، ليجد أنه لن يشتري سوي بيض وحليب وبعض الجبن والدجاج والقهوة  ويجب أن يكفوه لباقى الشهر ،، وقال لنفسه ليس مهم دام سيكون معى تبغ ليس مهم وعاد لمنزله ليتذوق طعم الفراق ومعه طعم الفقر فقط اضطر لاستبدال سجائره باهظه الثمن بأخرى رخيصه ولأول مره يعرف أن التبغ الرخيص له طعم الفقر وهذا ماكان ينقصه طعم الفقر وطعم الوحده وطعم الغربه ليضع الطعام جانباً ويأخذ حبه منوم ويستلقي على الأريكه بملابسه وهو يتذكر أنه لم يكن يطهو سوي من أجل ظلال ....

...&&&&...

...ويعود سنمار لمنزله الكئيب بعدما ودع أرغد اللحظه التى يود إلا تأتي أبدا ، يتناسى منزله عندما يكون خارجه ولكن كيف يتنساه وهو داخله هذه هى المعضلة توقف عند بوابه المنزل الحديدية ليراجع هاتفه يخرج من الحسابات يخفي بعض الصور والبرامج خوفا من اى تفتيش مفاجئ لهاتفه ويدخل لمنزله بخفوت ويود لو لديه قدرة الاختفاء ليتسلل لغرفته دون أن يراه أحد المخابيل الذى ينتمر لهم ....

...الام : جئت ؟...

...سنمار ببرود ساخر  : أجل ....

...الام : تحدث بتهذيب وإلا اخبرت أخاك ....

...سنمار : حاضر ، أسف ....

...الأم: هيا اغرب عن وجهى ....

...ليدخل لغرفته ويغلقها بهدوء تجنباً لأي خلاف مع أمه فهى قادرة على جعل حياته جحيم أكثر مما هى ....

...لينزع ملابسه ويضع سماعته ويرفع صوت مزيكته عله ينسى حياته البائسه المزدوجه فهو الطالب المتميز دراسيا والذى له اصدقائه وحياته الاجتماعيه ويحسده البعض على عائلته ذائعه الصيت الثريه ويظنون أنه الثرى المدلل ولا يتوقعون كم حياته بائسه بارده فهو الأصغر وسط خمس أخوه وأم لا ترى سوى رغباتها وغرورها وهو الوحيد وسط إخوته الذى لا يعرف كيف يرضى غرورها وأب منشغل فى بناء الثروة وزيادة الصيت وأخ أكبر يطيح بالجميع لينل رضى أمه ....

...وتقوقع سنمار فى وضع يشبه الرضع وبدأ البكاء اليومي الذي لا يعرف له سبب ....

...ليجد فجأة السماعه تنزع من على رأسه وأخيه يصرخ فى وجهه ....

...ليجلس مفزوعا ليس بأرادته ولكن لأن أخيه يشده من شعره ويقترب من وجهه وهو من الفزع لا يفهم حرف مما يقوله هذا الثور البشري الذي حجمه ثلاث أضعاف حجمه على الأقل فهو نحيف على عكس هذا السمين....

...عدى : متى ستتوقف عن تقليل الاحترام لأمك أخبرني أيها القذر اعطني هذا الهاتف لأري ما الذى يفسدك ....

...فترك سنمار الهاتف ببرود كعادته مهما تعرض بالمنزل لا يظهر سوى البرود ، فأي رد فعل له يحسب عليه ويحاسب عليه لأيام متتالية لذا لا يخرج منه اى ردود أفعال وهذا يشعل من حوله أكثر ولا يعرف لما  ....

...عدى وهو يبحث بالهاتف : أنت مختل لست طبيعي سأعرف ما تخفيه وحينها لن ارحمك ....

...ثم رمى الهاتف بوجهه وترك الغرفة وذهب ليتقوقع سنمار مجدداً وحتى الدموع جفت ، بداخله قهر وعجز وحيره لما يتم معاملته بهذه الطريقه كل هذا وهو يخفي ميوله وشخصيته وشبح معرفتهم بالأمر يخيفه لا لا يخيفه بل يرعبه....

...وجلس سنمار فشعور الغضب وعدم الراحه يعتريه هو ليس غضب وهو ليس عدم راحه هو شعور لا يمكن وصفه مشاعر ثقيلة  لم يستطع وصفها يوما ،، ليخرج علبه صغيرة من حقيبته وينزع بنطاله ويفتح العلبة ويخرج شفرة  ويبدأ فى جرح أعلى فخذه من ناحيه الخارج حتى خفت ثقله قليلا يود لو يجرح قلبه ويعتصره على ضعفه كم هو ضعيف مزرى أمام أخيه يخافه والمفترض أن يثور عليه ....

...&&&&&&...

...لو نويت تنسى اللي فات...

...واللي كان والذكريات...

...إنّو غيري خاد مكاني...

...إنّو قلبك مُش عشاني...

...ليه تجرّحني بكلامك...

...طب ما تهجر من سُكات...

...قالوا النّاس إنّك بايعني...

...ياما قالوا النّاس عليك...

...قلت شاري سيبهوه يبيعني...

...استيقظ ملهم فى منتصف الليل وقلبه يؤلمه ودموعه تسرى على خديه ،، ليجلس جانب نافذته ويبدأ فى التدخين وهو يستمع لجورج وسوف وكل مقاومته للذكريات تسقط ....

...وتبدأ الذكريات فى مهاجمته ....

...ملهم : ظلال أيها الحقير  ،، تعا لتقف معى ونتحدث  وانا اعد لك كيك الشوكولا ....

...ظلال بتأفف : لا ، لا أريد ، أريد أن أجلس ، منهك ....

...ملهم بفزع وهو يقترب منه ليتأكد من حرارته : مريض ، ماذا بك ....

...ظلال : لست مريض فقط منهك ....

...ملهم وهو يشد يده : عدنا من العمل معا ، أنا أيضاً منهك ،لذا تعال معي وانا اعد لك كيكتك المفضله ....

...ظلال : لا لا اريد ، خلص لا اريد كيك ....

...ملهم : ولكن اريد أن أعدها لك ....

...ظلال بحده : أنت من تريد فلتفعل ....

...ملهم وهو يجلس : ماذا بك اخبرني ،، ما معنى اني من أريد ....

...ظلال : يعنى  انت من تريد ما الصعب فى الفهم ، لا تمنن على بما تفعل ....

...ملهم : أنت تخرج غضبك بي الآن ، أخبرني ما الأمر....

...ظلال : لا شيء ، أسف حبيبي ، فقط ضغط العمل ومزاج منخفض ، حرفيا لا أريد شيء وليس لدي طاقة لفعل شيء....

...ملهم : ما رأيك أن تبوح لي ....

...ظلال : حتى لا طاقة لي على الحديث والله ....

...ملهم بقلق وهو يقبل وجنته : طب خلص خليك ، أنا سأعد الكيك ثم سآتي لأجلس بجانبك ....

...ودخل ملهم المطبخ والقلق يأكل قلبه فهو يحتمل اى شيء إلا أن يشعر أن من يحبهم ليسوا بخير لدرجة عدم البوح ....

...ليضع الكيك بالفرن ويعود ليطمئن على ظلال ليجده جالساً مسترخى وبسمه عريضه على شفتيه واضعاً سماعات الأذن ويتحدث مع اصدقائه ....

...لينسحب ملهم وهو يهدأ نفسه ، لا تكبر الأمور ، لا تكبر الأمور ....

...ليظل يراقب الكيك ويدخن ويكرر لذاته لا تكبر الأمور هو غير مجبور عليك دام هو معك هو يحبك ويريدك ....

...ليترك الكيك ويزهد الطعام كله ويجلس لينهي بعض أوراق العمل وهو صامت كالقبر ....

...وبعد ساعتان ....

...ظلال : ملهمي أين الكيك ....

...ملهم : فى المبردة ....

...ظلال وهو يفتح المبردة ليذوق : طعمه رائع ، تعرف لما ....

...ملهم : لاني من اعددته ، هل تظنني فتاة مراهقة  حمقاء لتفعل كل ما تود وتأتي لتغازل طعامها فتذوب لكون مولاها غازل طعامها ....

...ظلال : ما الأمر ؟...

...ملهم : ما الأمر معك أنت ألم تكن منهك وذو مزاج منخفض ولا تود حتى الحديث وقلقت عليك وجئت لأراك لأجد انك سعيد وتتحدث ....

...ظلال : وهل ازعجك كوني أصبحت أفضل ....

...ملهم وهو يضرب بيده المكتب : نفس اللعبه المعهوده ، لما تخرج علي شرك ماذا فعلت بك ....

...ظلال : حبيبي لا افهمك ماذا بك ، قل لي فيما ازعجتك ....

...ملهم وهو يزفر: خلص لا تهتم ، دعني انهي عملي ....

...ظلال وهو يضع يده على الأوراق : هل العمل أهم منا ؟...

...ملهم وهو يبعد يديه : هل اصدقائك أهم منا ؟...

...ظلال بتعجب : بل أهم من الكيك ....

...ملهم وصوته يدوى فى الأرجاء: نفس اللعبة الحقيرة ، نفسها يا اخي مللت أنا ، قم بتغييرها على سبيل التغيير حتى ....

...ظلال : مللت مني ....

...ملهم : أجل مللت منك ، ها انت سمعتها ....

...ظلال مبتسما بحزن وهو يقترب : هل فقدت الأمل بي بهذه السرعة ....

...ملهم : لا تقترب ، ولا تقلب الطاولة علي ، كف عن التلاعب ، كف عن إظهاري بمظهر الأخرق المتطلب ....

...ظلال وهو يجلس : ها أنا ابتعدت ، لا أفهم أخبرني ماذا فعلت ؟...

...ملهم وهو يزفر : إلم تقل انك لا تريد الحديث ؟...

...ظلال : أجل ....

...ملهم : وبعدها بنصف ساعة رأيتك تتحدث ، أم المشكلة انك لا تريد التحدث معى ....

...ظلال : لم أقل اني لا أريد التحدث....

...ملهم بغضب : بلى قلت ....

...ظلال : فهمتني بشكل خاطئ كنت أقصد اني لا أريد الحديث عن ما يضايقني ولكن كنت أود التلهي بعيدا عنه ، وكنت أتحدث فى مواضيع عامه أو تخصهم ....

...ملهم : ولما لم تأتي لي لنتحدث فى اي مواضيع أخرى ....

...ظلال : عادي حبيبي ، ها نحن بها ، هيا نتحدث....

...ملهم ساخرا : والله ؟...

...ظلال : وماذا بها نحن معا ألم تكن المشكلة عن أننا لا نتحدث هيا نفعل  اشتقت لك كيف كان عملك اليوم ؟...

...ملهم وهو يعود لورقه: بخير ، عادى ....

...ظلال : أنت من تغلق الحديث الآن ....

...ملهم وهو يشعر بثقل : لا لا اغلقه فقط ليس لدى ما أقولهةفأنت كنت معى بالعمل  ، المهم انك أصبحت أفضل ....

...ظلال : هذا ما أقوله بالفعل ماذا لدينا لنقوله ،، معا نحن طوال اليوم ....

...ملهم : لديك حق ، لم يعد هناك ما يقال ....

...ظلال : واووو جملة دراميه للغايه ، ملهمي هل كنت تود أن تصبح كاتب أو ممثل ....

...ملهم مبتسماً: كنت أود إلا أكون ، دام لا تريد دراما سأزيدك منها ....

...ظلال : لا تقول هذا أيها الحقير ، ستعاقب ....

...ملهم ساخرا : من يتحدث عن العقاب من علمته كل شيء عنه ، كنت ترتعش أن أمسكت بفرشاة شعر ....

...ظلال وهو يقترب : ولكن أصبحت بارع ، هل تريد ان تجربني تستحق والله لانك شككت بي ....

...ملهم وهو يمسك بشعر ظلال بين يديه : أنت من سيعاقب تتركني لتتمايع هنا وهناك ....

...ظلال : اوووتش مؤلم ،، لم أفعل ....

...وفك شعر من يد ملهم واقترب منه ليقبل شفتيه ....

...ملهم : قبلاتك لن تقلل عقابك ....

...ظلال : ستقلل ، ستذيبك كليا ...

...&&&&&...

...ليعود ملهم من ذكرياته ليقرر ان يحضر  ذاته فلديه أول درس  فيزياء بصف سنمار ، ليتذكر هذا العنيد اللغز الذى سيحله مهما طال الأمر ....

...ليدخل معمل الفيزياء ويجلس منتظراً أن يأتي الطلاب وقد قرر البقاء فى المعمل طوال الوقت وسيتخذه كمقر له ، يأتي الطلبه للدرس ثم يذهبون وهكذا يكون له مساحته بعيد عن البشر ومللهم وتدخلهم ....

...ليجد سنمار يدخل مطرق لأسفل ، ويجلس ويضع حقيبته بجانبه دون أن يتحدث مع أحد وحاول صديقه التحدث له ولكن سنمار ظل مطرق لأسفل ....

...لتظل عيني ملهم معلقه به ....

...أرغد : مرشدك ينظر لك كأنه متيم بك ....

...سنمار : دعك منه ولا مزاج لي اليوم للمزح....

...أرغد : ماذا بك ؟...

...سنمار : بخير فقط نقص نوم ....

...ملهم : هدوء ياشباب ، خلص سنبدأ الدرس ، أعرف أننا لم نتعرف بعد ولكن أؤمن بأن المعرفه ستأتي بالتدريج ، لذا لنبدأ بي ، ملهم مدرس الفيزياء الذى سيكمل معكم المنهج والعام الدراسى،، قواعدي بسيطه أنت فى هذا المعمل لتتعلم لذا لا أحاديث جانبيه وذهنك يكون حاضر معي ، وماذا أن تم خرق هذين  القاعدتين ، ستعرفون عندما يحدث هذا ما عواقبه ....

...ملهم : سأتعرف بكم عبر الأسئلة يعنى مثلا أقول سنمار لتقف وتخبرني ماهي القوة فى الحياة وماهى القوة فى الفيزياء ، وسأسأل الذى بجانبه أيضا حينها سيعرفني بإسمه....

...فيشير لأرغد ....

...أرغد : أرغد ....

...ملهم : سيد أرغد عندما توجه الحديث لي تتبعه بسيدى أو سيد ملهم  ، الأحترام المتبادل من القواعد بداخل الصف ....

...أرغد وهو لا يطيق ظل ملهم : حاضر سيد ملهم ....

...ملهم وهو يتحرك ليكون أمام سنمار : هيا سنمار قف وأخبرني ماهى القوة فى حياتنا وماهى القوة فى الفيزياء ....

...سنمار وهو يقف بملل ويتحدث كالراديو  : القوة كلمه شائعة فى فى حياتنا فقوتك العضلية تساعدك على فعل الأشياء ، وقوة الفرامل تساعد على إيقاف السيارة أما القوة فى الفيزياء...

...ملهم : ومدى قوة حفظك لا تدل على ذكائك ولا نبوغك بل على مللك وفقدانك الشغف لن أقول لك أخبرني عن الموجود بالكتاب فأنا لدى نسخة ولي عينان ....

...ملهم : سؤالي سهل ما تعريف القوة بالحياة ؟...

...ليصمت سنمار ويحمر وجهه فهو غير معتاد غير على الثناء فى الصف ....

...ملهم : سمعت أن لديكم فى هذا الصف الكثير من المميزين ولا أجد واحد يجيب عن سؤال مفتوح كهذا ....

...طالب : لكونك تضيع وقتنا خارج المنهج بسؤال فلسفي لن يأتي بالأختبار ....

...ملهم مبتسماً: عرفني بنفسك أولا وقف ؟...

...الطالب وهو يقف : شهاب ....

...ملهم : معترض على ماذا شهاب ، قل لي ماهو تعريف القوة ، هل القوة ان أتحمل وقاحتك أم اطردك للخارج ام أناقش ما قلت ، اى خيار بهم يعتبر هو الدليل على قوتي ....

...ليتوتر شهاب هو كان يريد اختباره ليعرف اي نوع من الأساتذه يكون هل سيطرده فيتخلص شهاب من ملل الفيزياء أم سيحرج فيوضع تحت قائمة المعلمين التافهين....

...ملهم : ستظل واقف حتى احصل على رد ....

...ملهم : القوة يا شباب هى مفهوم نسبي هناك من يراه المال ومن يراه السلطه ومن يراه القدرة على اتخاذ القرار ومن يراه القدرة على التكيف ومن يراه ومن يراه ، أجلس سنمار ولا تطرق للأرض انظر لي  ، يعرفه البشر فى الحياة بأشكال مختلفه ، ولذا مفهوم القوة فى الفيزياء هو أسهل من مفهوم القوة فى الحياة لكونه محدد واضح ....

...ملهم : أرغد قل لي المفهوم الفيزيائي عن القوة ....

...ليقف أرغد ويجيب ويظل ملهم يشرح ويجبر الطلبه على التفاعل ، ويتعرف بهم ....

...ليدوى الجرس المعلن إنتهاء الدرس ....

...ملهم وهو يوزع الأوراق : أراكم الدرس القادم ، لا تنسوا فلتحلوا المسائل الموجوده بهذه الورقة وليكتب كلا منكم مفهومه عن القوة ، شهاب ستظل واقف الدرس القادم والذى يليه والذى يليه ، حتى تجيب ....

...لينسحب الطلبه من الباب ....

...ملهم : سنمار معادنا بعد ساعتين ، سأنتظرك ....

...ليهز سنمار رأسه ....

...ملهم ساخراً: إجابه مسموعة فأنا ذكائي أقل من أن يفهم لغه الأشارة ....

...سنمار وهو يزفر : حاضر سيد ملهم ....

...&&&&&& ...

...عذراً على الأخطاء اللغويه...

...لا تنسوا التصويت ...

...وتعليقاتكم اللطيفه تسعدني 🖤🖤🖤🖤🖤...

...----------------...

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon