...المملكة الغربية...
...********************************...
...********************************...
..." سيدي هل انت متأكد من فعل هذا "...
..." توقفي عن الثرثرة مارلي وافعلي ما امرتك بفعله "...
..." لكن اذا علِمت الملكة ستقضي علينا بل وستبيد عوائلنا جميعاّ دون رحمة "...
..." لن تعلم لا تقلقي والآن اغربي عن وجهي ولا تنسي يجب ان تنفذي مهمتكِ خلال خمسة ايام فقط "...
...انحنت مارلي ثم توجهت نحو الباب وقبل ان تخرج القت عليه نظرة متوترة خائفة من المستقبل، وما ان خرجت حتى قابلها وجه وسيم لطالما احبت رؤيته...
..." مالأمر مارلي لما تبدين قلقة حبيبتي "...
...نظرت اليه مارلي لبضع دقائق كما لو انها تريد ان تشبع من رؤيته ثم فجأة شعرت بحرارة على وجنتيها لقد كانت تبكي بحرقة تحاول كتم صوتها، منظرها هذا افزع ريكورد مما جعله يقترب منها اكثر يحيط وجهها بيديه...
..." لماذا تبكين مارلي اخبريني مالسبب هل هو ذلك الساحر العجوز اقسم بأنني سأقتله تحدثي ارجوكِ صغيرتي "...
...نظرت اليه مارلي بعيناها الدامعة ثم ابعدت يديه عن وجهها تردف بضوت منخفض...
..." لننفصل ريكورد "...
...كلمتين فقط كانت كفيلة بجعل ريكورد يُجن جنونه هل هي واعية لما تقوله حتى كيف يمكنها ان تنطق بتلك الكلمات لا بد انها جُنت...
..." ماذا تقصدين هل انتي مجنونة نحن على وشك الزواج عن اي انفصال تتحدثين "...
...كان ريكورد يتحدث بصوت عالٍ ممسك معصمها بقوة شديدة اما مارلي اخفضت رأسها تحاول عدم النظر في عينيه وبعد لحظات ابعدت يده عن معصمها ثم ذهبت دون اي كلمة تاركة ذلك المصدوم متجمد في مكانه لشدة صدمته منها...
...............
...القصر الملكي...
......................................
......................................
...في تلك القاعة الكبيرة كانت تتواجد مائدة طويلة وحولها العديد من الكراسي، تترأسها إمرأة تبدو في عقدها الأربعين و واضح على ملامحها الغضب تجلس في الجهة اليسرى زوجة ابنها بينما على الجهة اليسرى ابنها ماركوس...
..." اين تلك المتعجرفة "...
...صوتها كان مخيف بالنسبة لهم جميعاً طبعاً عدا تلك المتعجرفة، اقتربت الخادمة من الملكة وتحدثت بإرتباك خائفة من غضب سيدتها...
..." سـ.. سيدتي اقسم لكِ بأنني ايقضتها ثلاث مرات وفي امرة الرابعة عندما دخلت لم اجدها في الغرفة "...
..." ماذا تقصدين بأنكِ لم تجديها في الغرفة "...
...كانت تتحدث بصوت عالٍ بينما نهضت من كرسيها وحينها نهض البقية ايضاً...
..." امي لا تغضبي ارجوكٍ لا بد انها في الحديقة او في مكان ما في القصر "...
...كان ذلك صوت ماركوس الذي تحدث يحاول تهدئة والدته وبينما هو يفعل هذا كانت زوجته تفعل العكس وحينها اتاهم صوتها الماكر...
..." يا الهي هل يعقل انها هربت "...
..." ماذا تقصدين ميلان "...
..." صدقيني لا اقصد ان اؤذيها لكن ما سأقوله لمصلحتها فقط "...
..." ميلان اذهبي الى الغرفة حالاً "...
...ادرك ماركوس ما هي نية ميلان بقولها لهذا الكلام لذا قاكعها بحدة وهو يقول هذا الكلام...
..." اكملي ميلان تحدثي هيا "...
..." لقد سمعتها تتحدث مع صديقتها في الحديقة قبل عدة ايام، كانت تقول اذا لم توافق امي على زواجي من ليون يستحيل ان ابقى في القصر، وانتِ لم توافقي منذ عدة ايام لذا اعتقد انها... "...
..." لقد قلت الى غرفتكِ ميلان "...
...صرخ ماركوس بصوت عالٍ اجفل ميلان مما جعلها تستدير مغادرةً المكان، اما الملكة كانت متصنمة في مكانها مما سمعته الان ثم رفعت انظارها لماركوس واردفت بحدة...
..." امامكم خمسة ساعات فقط لتجدوها "...
...هذا فقط ما قالته ثم خرجت، مسح ماركوس وجهه واخذ يدلم بين حاجبيه، ماذا يفعل لإخته سيضاب بالجنون بسببها والأكثر من ذلك يعلم بأنه اذا لم يجدها خلال خمسة ساعات سيموت بالتأكيد...
...............
.......
..." هيا ليون اسرع ارجوك "...
..." انتظري قليلاً انا احاول فتحه "...
..." هذا ليس وقته ليون اذا لم نذهب الان ستأتي بالتأكيد "...
..." يكفي نينا انتي تشتتيني اصمتي فقط "...
..." انا اتراجع لن اهرب انا خائفة ليون ستقضي علينا اقسم لك "...
..." مالذي تتحدثين عنه نينا لا يوجد شيء اسمه تراجع بعد الان لا بد انها باتت تعلم باننا سنهرب لذا انتظري قليلاً فقط وسنذهب "...
...كان يحاول فتح ذلك الصندوق لكنه لا يفتح مضى اكثر من ساعة وهو يحاول لكن لا فائدة وبدأ صبره ينفذ اكثر فأكثر والخوف يأكل قلبه، وبعد عدة محاولات استطاع فتح الصندوق اخيراً، كان صندوقاً صغيراً بالنسبة لما يحمله من شيء عظيم بداخله والان بعد ان فتحه كان هنالك قطعة قماش تغطي الجزء الأهم مد ليون يده وبدأ برفعها بحذر شديد...
..." ليون "...
...صرخت نينا بصوت عالٍ اجفل ليون ليستدير اليها...
..." نينا توقفي عن التحدث ارجوكِ الا ترين بأنني مشغول الان "...
...تكلم بغضب جعل اعين نينا تغرق بالدموع تعض على شفتيها لكي لا يخرج صوتها، اما ليون فقد اكمل ما مان يفعه ورفع قطعة قماش وخينها ظهر له شيء غريب كان شيء دائري احمر كما لو انه شفاف وفي وسطه خط على طوله كأنه عين وحش او شيء من هذا القبيل وبينما كان يتفحصه اتاه صوت نينا...
..." لـ... ليون "...
...اجابها دون ان ينظر لها حتى...
..." كفاكِ ثرثرة نينا لقد مللت حقاً "...
..." لكن انـ.. انظر ارجوك "...
...صوت نينا المرتبك يوحي بأنها خائفة مما جعله يستدير لينظر اليها، كانت تجلس امام الباب وتتراجع للخلف ببطئ وتنظر للأعلى سرعان ما ارتفعت عيناه لينظر هو ايضاً لنفس المكان وقد رأى ما تمنى ان لا يراه مجدداً ابداً، ذلك الوجه الدائري وتلك الملامح الملائكية البريئة كانت تخيفه بكل معنى الكلمة براءتها مخيفة بالنسبة له وما يخيفه اكثر هو صوتها ذلك الصوت الذي يستحيل ان ينساه ولو لدقيقة واحدة، في هذه اللحظات كان يعيش رعباً لم يعشه ابداً...
..." اوه عزيزي ليون لقد وجدتك اخيراً "...
...تحدثت بصوتها الساحر وهي تبتسم بمكر لا يُلائم وجهها البريء، نظرت الى نينا لثوانٍ فثك ثم تجاوزتها مقتربة من ليون الذي تصنم في مكانه لا يعلم هل يتحرك ام يبقى ساكناً هل يتحدث ام يبقى ساكتاً، وقفت امامه ثم انحنت قليله لتمسك شعره بقوة مما جعله يتأوه بألم وحينها اتسعت ابتسامتها اكثر مما اظهر انيابها الطويلة...
..." اذن ليون هل فكرت بالعواقب يا ترى "...
..." سامحيني ارجوكِ لقد لعبت تلك المرأة بعقلي صدقيني "...
...ضحكت بخفة ثم اردفت وهي تشد على شعره اكثر...
..." يال جرأتك يا ليون تنظر في عيناي وتكذب "...
..." صدقيني انا لا اكذب اقسم بعيناكِ " ...
..." خائن لعين " ...
...هذا فقط ما قالته بينما اشتعلت عيناها بلون احمر مخيف وزاد طول انيابها، ابعدت يدها الى الخلف قليلاً ثم وبقوة ادخلتها في قفصه الصدري حيث قلبه تحديداً وبقوة اكبر سحبت يدها ممسكة قلبه بيدها، صرخت نينا برعب مما رأته وبدأ صوت صراخها يعلو اكثر بينما قلبت تلك الجميلة عيناها بملل واستدارت تنظر لها ببرود مميت...
..." كفاكِ صراخاً ايتها المزعجة لما تصرخين اصلاً انها اكثر الطرق اللطيفة لقتله "...
...كانت تتكلم بينما تمشي ببطئ متجهة لتلك المرعوبة التي اخذت تزحف للخلف بسرعة حتى ارتطم ظهرها بالحائط...
..." هـ.. هذه المرة فقط اعفِ عني ارجوكِ لن افعلها مرة اخرى صدقيني من اجل صداقتنا روديا "...
..." اوه نينا عزيزتي انا حقاً اشفق عليكِ انظري الى نفسكِ ماذا حل بكِ بسبب غبائكِ "...
..." فقط هذه المرة "...
...توجهت نحو الباب ثم وقفت واستدارت قليلاً تنظر الى نينا...
..." هل تتذكرين القانون الذي حفظناه سوية، كان ينص على ان الخائن سيُعاقب ولو بعد حين والان سيُطبق عليكِ هذا القانون "...
..." لا روديا ارجوكِ انها انا نينا نحن من صنعنا هذا القانون لا يحب ان يُطبق علينا "...
..." وداعاً صديقتي "...
...هذا ما قالته قبل ان تومئ لرجالها ثم خرجت واغلقت الباب خلفها، اكملت سيرها نحو المخرج وبعد عدة دقائق اتاها صوت الصراخ، خمسة طعنات هذا ما يقوله القانون سيُطعن الخائن على عدد السنوات او الأيام التي قضاها مع الذي قام بخيانته...
.......
.......
.......
.......
...يُتبع...
...ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...
مرحبا جميعا اود الترحيب بكل من سيقرأ روايتي طبعاً هذه ليست اول رواية لي من حيث للكتابة لكنها الأولى من حيث النشر اتمنى ان تنال اعجابكم واعتذر اذا كانت هنالك اخطاء املائية
واخيراً
انتبهو لأنفسكم ولا تهملو دروسكم ولا تنسو صلواتكم.
القصر الملكي
..." رودبيكيا "...
...صرخ ماركوس بسعادة فور رؤيته لإخته تتقدم منهم وإبتسامة سعيدة على وجهها سار اليها يقترب اكثر وما ان وصلها قام بإحتضانها بقوة وضحكت هي بصوت منخفض دليل على سعادتها بأخيها...
..." ماركو تبدو كأنك طفل فقد والدته "...
...قلب ماركوس عيناه بملل وابتعد عنها قليلاً ينظر اليها بغضب مزيف ها هي تستغل فرص كهذه مجدداً لإغاضته...
..." كان يُفترض ان اجركِ الى والدتي دون رحمة لكن ماذا افعل لقلبي اللطيف "...
...وبينما كان هو يتحدث ظهرت من خلفه تلك الغبية زوجته ميلان تتصنع القلق وتقترب منهم...
..." روديا عزيزتي هل انتي بخير لقد قلقت عليكِ كثيراً "...
...نظرت اليها رودبيكيا بملل ثم سارت بجانبها وما ان اقتربت اكثر تكلمت بصوت منخفض لا يسمعه سوى ميلان...
..." فقط اصمتي ايتها الغبية رأسي يؤلمني ولا يمكنني تحمل الأصوات المزعجة "...
...رأى ماركوس ما حدث لكنه لم يسمع وكل ما مان يراه هو اعين زوجته الحاقدة يتطاير منها الغضب لطالما كره هذه المرأة كان يمقتها بشدة لكن انظر اين اوقعه القدر...
...لم يبالي بما حدث بل امسك يد رودبيكيا وأمال رأسه ناحيتها ليبتسم قائلاً...
..." هل انتِ مستعدة للعقاب "...
...اجابته هي بأبتسامة جانبية تُظهر احد انيابها اللامعة...
..." كنت ولا زلت مستعدة "...
.....................
مملكة الشمال
...لطالما كانت مملكة الشمال هي المكان الذي ارعب الجميع، الأمطار فيها لا تتوقف والشمس لا تشرق ابداً كانت ارض سوداء خالية من الأشجار والمنازل فقط ارض مخيفة كل ما فيها هو جذوع اشجار تبدو كمقبرة الجن لذا سُميت ارض السواد...
...اصوات مشي بعض الأشخاص كان يمكن سماعها بوضوح مع صوت الأمطار...
...كانت مارلي ومعها مجموعة من الأشخاص يمشون بأتجاه واحد منذ عدة ساعات وكانت وجهتهم البحر الأسود، الجميع صامتون ويووعون انظارهم هنا وهناك يمشون بحذر شديد مستعدين لأي خطر قد يظهر، فجأة خرج صوت صراخ بجانبهم ليجفلو جميعاً ينظرون لمكان الصراخ...
..." يا الهي يا الهي ما هذا "...
...كان ذلك صوت بيتر الخائف بينما ينظر لشيء ما في الأسفل وحين وقعت انظارهم عليه كان شيء غريب لم يرو مثله ابداً، قزم صغير له اذان طويلة و اعين كبيرة انف صغير وفم كبير بينما كانت التجاعيد تملء وجهه رأسه كان اكبر من جسده لونه ابيض لا يرتدي سوى شيء يبدو كتنورة، و فجأة اشار اليهم ان يلحقو به ثم بدأ بحفر الأرض حتى دخل فيها واكمل حفره بإتجاه واحد واضح من فوق الأرض، الجميع ينظرون الى بعضهم يتسائلون هل يلحقون به ام لا وهنا توحهت انزارهم جميعاً الى قائدتهم مارلي...
..." اذا مارلي هل نلحق به "...
...اومأت له مارلي وكانت اول من لحقت ذلك المخلوق الغريب واتبعوها البقية، مضى ساعتان تقريباً وهم يسيرون ومجدداً اتاهم ذلك الصوت...
..." لما لا نرتاح قليلاً انا لا اشعر بقدماي من التعب "...
...نظرت اليه مارلي وتحدثت بغضب اخافه...
..." ايها الغبي هل ترى ان هذا المكان مناسب لنرتاح فيه لا نعلم من اين سيأتي الخطر لذا اصمت فقط واكمل سيرك مايكل "...
...فعل مايكل ما أُمر واكمل سيره بصمت لكنه مازال خائفاً يشعر بأن شيء ما سيحدث وهو شيء غير جيد بتاتاً...
...وبينما كانو يسيرون متبعين ذلك المسار الواضع فوق الأرض بسبب حفر ذلك الكائن فجأة خرج من تحت الأرض فتوقفو جميعهم عن السير يراقبون ما سيفعله هذا القزم وحنها قفز هو على احد الجذوع وبدأ بالقفز من جذع الى اخر مبتعداً عنهم بينما اكملت مارلي سيرها واشارت لهم بإتباعها...
..." هذا يكفي لن اكمل سأعود "...
...كاذ هذا صوت مايكل الخائف، هو لم يكن جباناً لكنه يعرف مقدار قوته وانه لن يستطيع مظاهاة الوحش الذي اتو من اجله بل ويعلم بأنه ان اكمل سيُقتل لا محالة، اجابه الأقوى بينهم بعد مارلي وهو اليكس...
..." لماذا كل هذا الجُبن يا مايكل ليس وكأنك تدربت معنا ستبلل نفسك من الخوف"...
..." لـ.. لكن المكان مخيف اليكس لماذا نخاطر بحياتنا لأجل ساحر لا يهتم لإمرنا "...
..." لا تنسى بأن ذلك الساحر هو من اطعمك وسقاك يا مايكل هل هكذا ترد الدين "...
..." بل انت لا تنسى بأنه مان يخرجنا لنعمل من احل المال ولا تنسى ايضاً ما كان يفعله بنا عندما نعود فارغي الأيدي "...
...بدأت مارلي تتذكر تلك الأيام القاسية مما جعلها تغضب اكثر لذا صرخت بهما ليصمتا...
..." يكفي اصمتا الان وإلا قتلتكما "...
...وفي هذه الأثناء سمعو صوت صراخ مخيف كأن وحشاً ما كان يصرخ صوت صراخه بث الرعب في قلوبهم وحينها جميعاً فكرو بالعودة لكن كان لمارلي رأي اخر حيث واصلت السير الى الأمام وهم سارو خلفها مجبرين وبعد عدة ساعات من السير المتواصل كان المطر قد بللهم والرياح القوية تكاد تُطيّرهم واخيراً استطاعو رؤية البحر من بعيد، ولشدة سعادة مارلي ركضت بكل سرعتها نحو البحر وركضو البقية خلفها طبعاً عدا مايكل الذي يشعر بأن نهايته ستكون هنا...
...اما عن مارلي التي كانت لاتزال تركض شعرت بأن شيء يطفو فوقها فتوقفت ترفع نظرها للأعلى وفي اللحظة ذاتها شعرت بأنها ترتفع فوق الأرض، كان طائر كبير يضاهي حجمهم جميعاً يحملها من ملابسها ويطير بها للأعلى ولشدة صدمتها انقطع صوتها لا تعلم ماذا تفعل اذا افلتها الان ستقع على الأرض وتموت نظرا لأن الارض مليئة بأشياء حادة اولاً وارتفاعها الكبير ثانياً اي ان سقوطها سيكون قوي لذا استسلمت فقط لما يحدث...
.....................
القصر الملكي
..." كيف تجرؤين على الخروج دون إذن مني روديا "...
...صوتها العالي دوى في انحاء الغرفة لشدة غضبها كانت تتحدث وهي تدور حول رودبيكيا بينما كانت الأخيرة تخفض رأسها للأسفل ليس وكأنها تلك الفتاة المرعبة بل كانت كعصفور مبلل لا يمكنها رفع رأسها حتى او ان هذا ما كانت تظنه هيلينا...
..." اجيبيني روديا "...
...رفعت رودبيكيا رأسها تنظر لوالدتها ثم اجابتها بهدوء...
..." لم اكن احاول ان اهرب "...
..." ماذا اذاً "...
..." تخلصت من ضعفي "...
..." هل قمتي بقتله "...
..." بالضبط "...
...هذا فقط ما قالته كانت تعلم بأن لا شيء يُسعد والدتها كقتل الأحباء لبعضهم وخيانة بعضهم البعض كانت مهووسة بشيء يُسمى الخيانة...
..." احسنتي روديا هذه هي طفلتي "...
...ابتسمت رودبيكيا بتصنع ثم اردفت بلطف...
..." اذن امي هل تسمحين لي بالذهاب للى غرفتي احتاج بعض الراحة "...
..." لا صغيرتي غير مسموح لكِ بالذهاب دون عقاب لطيف لا تنسي انكِ خرجتي دون إذني "...
..." اذن اسرعي لطفاً "...
...بدا وكأنها غير متأثرة مما اثار غضب الأخرى التي اعتادت على ان تتوسل لها ابنتها لتسامحها ...
..." ريكورد " ...
...صاحت هيلينا بصوت عالٍ وفوراً دخل ريكورد وانحنى لهيلينا...
..." نعم سيدتي "...
..." اخبرني ماذا كان اخر عقاب "...
..." منع الطعام لإسبوعين والجلد يومياً مئة مرة في سجن المجرمين "...
..." اذا ريكورد استمع جيداً امنع عنها الطعام لمدة شهر ونصف كوب ماء يومياً وايضاً مئة وخمسون جلدة كل يوم "...
..." حاضر سيدتي "...
...قال كلماته الأخيرة متجهاً نحوها وحين كان على وشك امساك يدها دفعته هي وتوجهت نحو الباب قبله بينما هو انحنى لهيلينا واتبع رودبيكيا...
.......
...يُتبع....
........................
فقرة الأسئلة
ما هي مهمة مارلي التي لم تخبر ريكورد عنها؟
لماذا مملكة الشمال سوداء ومخيفة هكذا؟
هل ستنجو مارلي ومن معها ويكملو المهمة؟
واخيراً
انتبهو لأنفسكم ولا تهملو دروسكم ولا تنسو صلواتكم
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon