...كان يا مكان أمية صغيره مثل الجنية جمالها يتخطى الخيال لكن ياليت حياتها كانت بمثل هذا الجمال الجنية الصغيرة تدعى مونليج ويعني بالعربية ضوء القمر لأنها جمالها كان ينير كضوء القمر في الليل البارد كانت تعيش مونليج ضروفا قاسية غير عادية في سن الخامسة من عمرها تشاجر أبواها أمام عينيها كان أباها في حالة ثمالة وكان يتلفض بكلمات غير صالحة بينما كانت امها تحاول تهدأته حتى لا تسمعهم مونليج لكن أباها ثمل طعن أمها بسكين وكانت أمها في شهر 5 من حملها نجت الأم لكن الجنين لم ينجو للأسف...
...دخلت أم مونليج في حالة إكتئاب بينما سافر الأب بعيدا بحجة جمع المسروف لمونليج وأمها كانت مونليج تعتني بأمها وتضحك معها حتى تخرج من حالتها ونجحت وخرجت أمها من حالتها لكن أبها لم يكن يرسل لهم أي مصروف لذا قررت أمها ذهاب والعمل في المنازل...
...كانت مونليج تحب دراسة وكانت دائما الأولى على صفها ومدرستها تكافئ جهودها بإعطائها بعض المال كجائزة كان جيدا فهو يساعدهم في الأكل على الأقل...
...كانت أم مونليج دائما ماتضع المكياج على مونليج لتبدو بشعة وحتى لاتلفت الأنضار خوفا عليها لابأس فرغم منضرها البشع كانت اجتماعية تحب الكل ويحبها الكل حسنا ... تقريبا الكل فبشخصيتها الإجتماعية وحصولها على المراكز الأولى لابد أن تتعرض لبعض التنمر والمضايقات لم تهم مونليج بهذا فهمها الوحيد هو أمها...
مرت الأيام ومرت السنوات و أصبح عمر مونليج الآن8 سنوات لم يتغير شيء طوال هذه السنوات لكن رغم هذا الفقر وحياتها البائسة لاتزال الإبتسامة ترافق مونليج وأمها وفي يوم سألت أم مونليج إبنتها...
مونليج ماذا تريدين ان تكوني عندما تكبرين؟
تفكر مونليج :أمممم.. قاضية
أمها :قاضية؟
مونليج :أجل سأكون قاضية وأحكم بالعدل وأنصر ضعفاء وسأبني ملجأ للذين ليس لهم أب مثلي ليأكلو ويشربو قدر ما يريدون
أمها:هههه هذا حلم رائع ياإبنتي إستمري وسأكون بجانبك لآخر لحظة لكن...لاتقولي أنه ليس لديك أب لذا مونليج أب لكنه غادر ليجلب بعض الاشياء فقط
نضرت مونليج لأمها ووجدت علامات الحزن على وجهها ورغم أنها تعرف كل شيء فلقد قالت
...أجل بتأكيد مونليج لها أب وامي لها زوج و غدا أو بعد غد سيأتي وسنرخب به ونتناول الحلويات ونصبح جميعا عائلتا واحدة...
...إبتسمت أمها وحضنت إبنتها وهي تقول...
...إبنتي.. صديقتي...أمي...أختي...أنت كل شيء بنسبة لي...
...إبتسمت مونليج وقالت بتأكيد أنا كذالك وسأكون دوما هكذا وفي يوم من الأيام سأجعل أمي أسعد وأجل إمرأة بالعالم فقد إنتضريني...
...بعد ذالك باشهر قليلة جاءت مشرفة المنزل وأمرت بإفراغ المنزل بسبب تأخر الأجرة بدأت الأم تبكي وتبكي وهي تغلق على نفسها في بيتها دخلت مونليج عليها وقالت... لن يفيد البكاء هيا أمي أقوى من هذا...
...بالفعل إستجمعت الأم شتات نفسها وذهبت للعيش مع إمرأت عجوز كانت تعمل عندها وهكذا زادت أوقات العمل لذا الأم وأصبحت مونليج أيضا تساعدها حتى لاتهلك أمها نفسها ولكنها حافضت على مستواها دراسي أيضا لم تكن العجوز تعاملهم بطريقة جيدة لم يسمعوا منها سوى الإهانات كل يهم تخترع عذرا لتصرخ في وجوههم كانت مونليج تواسي أمها...
...لكنها كانت تنهار بمجرد أن تدخل لغرفتها وتردد وتقول لابأس الله سيساعدني فبعد العسر يسرى بعد الشر يأتي الخير لذا لابأس...
...مرت سنوات أيضا وهاهي مونليج في سن العاشرة بعد أن اصبحت في الصف الخامس الابتدائي كانت تتمشى هي وأمها في أحد الحدائق العامة إلى ان سمعت شخصا ينادي إسم أمها...روان...روان... مستحيل هذا صوت مونليج تعرفه جيدا إنه أباها نظرت مونليج لأمها لتجدها تبكي أفلتت أمها يدها وذهبت تركض وعانقت والدها...
ذهبت روان أم مونليج تركظ وحضنت أباها وهي تبكي وتقول... اشتقت لك...لقد اشتقت لك حقا...نظرت مونليج لأباها بعيون مليئة بالغظب والكره والحقد وهي تتمنى بداخلها اإن أمكنها دربه ولو لمرة واحدة لكنها تنظر لأمها روان وما إن ترى إبتسامتها إلى أن تستعيد وعيها وتذهب لأباها بابتسامة مزيفة على وجهها وتقول مرحبا بعودتك أبي يستدير أباها إليها ويسأل
أباها ماكس:من هذه ؟
واو رائع من الواضح أنه كان يفكر بهم كثيرا لدرجة نسى إبنته
مونليج:أنا إبنتك مونليج ياأبي ألا تذكر
ثم تبتسم مونليج بينما كانت تحترق داخلها وتقول
أبي لقد بدأت ذاكرتك بالإنهمار
يبتسم أباها بتوتر
أباها:أوه أجل ل..لقد بدأت أعجز لذالك بدأت أعاني من فقدان ذاكرة في بعض الأحيان
روان:لاباس لايزال زوجي جميلا كالعاده
لقد اصابت روان بعمى الحب لاتستطيع حتى تمييز إن كان يكذب ام لا بعد ذالك بأيام قليلة قامت روان بكراء منزل صغير ليعيش زوجها معهم بينما كانت تفكر مونليج أنه حتى لم يتحمل تكاليف الكراء بقوله أنه ليس له المال يلسخافة لقد فتشت جيوبه ليلة أمس ووجدت حزمة مال لم أرى مثلها من قبل أيها الأب العاق💢لابأس فلا تزال أمي تبتسم اتمنى الا تعرف أفعاله اريد رؤيتها تبتسم هكذا للأبد ....
بعد ذالك كلمني أبي على إنفراد بعد ان علمت بأكبر سر له البلاد الذي ذهب إليها بحجت أنه ذاهب لكسب الأموال كان لديه بها زوجة بعمر 16 ...
تزوج فتاة قاصر بعمر إبنته كنت حينها أبلغ 14 كيف أمكنه ذالك ليس وغد حثالة فقط بل أيضا منحرف عجوز
ماكس:لماذا فتشتي هاتفي
مونليج:بفت حقا أهذا هو سؤال المناسب
ماكس💢إسمعي إبنتي...
مونليج:إياك...
ماكس:ماذا؟
مونليج إياك ومناداتي إبنتي ليس لدي أب عاق مثلك لايحب سوى نفسه لايرى سوى نفسه و أموال لايهمه أي شيء عاق،مخادع،كسول وفوق كل ذالك خائن...
ماكس:(يصرخ)أصمتي...
مونليج:ههه لماذا هل الحقيقة مؤلمة بنسبة لك ياأبي أخبرني هل من الممتع أن تخدع ناس وتطعنه وتطعن ثقتهم كيف تشعر ياأبي بعد أن فعلت مافعلت أخبرني أريد معرفه شيء واحد لماذا عدت؟
يرفع ماكس يده ويصفع روينا
ماكس:أيتها الفتاة اللعينة من علمك الكلام هكذا لسانك أطول منك
ثم مسك كتفها بقوة ويقول "إسمعيني جيدا إن تجراتي على فتح فمك فسوف.."
تسحب مونليج يدها وتقول:لاتقلق لست كلبة مثلك كي أفتح فمي و أؤدي أمي سأنتقم منك بنفسي لكن إن آذيت شعرة من أمي سأجعلك تتمنى الموت ولن تجده"
نظر لها أليكس بنظرات كره بينما قال بصوت خافت هههه أنت متعلقت بأنك جدا ...
بعد ذالك بدأت مونليج ملاحظة أشياء غريبة بأمها لم تعد تضحك لها كالمعتاد...لم تعد تمزح معها كالمعتاد...وحتى أنها لم تعد توصلها للمدرسة...ولا تلقي تحية عليها عند العودة....مالذي يحدث ماخطب تصرفاتها...لما تعاملني كأني غير موجودة...كلا😢..إلى أمي😢..لاأريد أن تبتعد عني أمي😭...وتبدأ بالبكاء ذاخل غرفتها
حاولت مونليج سؤال أمها لكن روان دائما ماكانت تتفادها..أمي أرجوك كلمني
لم يمر وقت طويل إلى أن فهمت مونليج كل مايحدث ففي يوم من الأيام عادت مونليج من الجامعه ولم تلقي تحية كونها تعرف أن لا أحد سيرد تحية لها نزعت حذائها ودخلت للمنزل بهدوء...بعد ذالك سمعت ماكسر قلبها إلى أشلاء...
ماكس:أنت تدللينهاكثيرا لما كل هذا الحب والاهتمام هذا كثير فقط توقفي عن إعداد طعام لها هي قادرة على طهو طعامها بنفسها
روان:لكنها لم تطهو من قبل قد تحترق إن فعلت ذالك
ماكس:وماذا في ذالك ستحترق المرة الأولى والثانية والثالث بعد ذالك ستتأقلم
روان:لكن هذا خطير قد تتأذى مونليج
ماكس: أووووووووووف موهنليج,مونليج،مونليج الا تفهمين أنا أيضا أباها وأريد لها مصلحتها كما تريدينها إنتي
روان:أجل أجل حسنا
ماكس:هكذا فتاة جيدة
تحطم قلب مونليج مما سمعته إرتدت حضائها وغادرت المنزل وبدأت تبكي وهي تركظ تحطم قلب هذه الجوهرة الملائكية ولم تتوقف عن الركظ إلى أن وجدت نفسها بمنزل صديقتها لينا فتحت لها لينا الباب وحظنت مونليج لينا بقوة كانت لينا أحد أقرب اصدقاء مونليج لقد كانت تعيش نفس ضروفها تقريبا إلى أنها عانت من هجران أمها وليس أباها لذا فلقد كانا يفهمان مشاعر بعضهما البعض حكت مونليج للينا ماحدث حظنت لينا مونليج بقوة وإنهمرت دموع مونليج...
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon