NovelToon NovelToon

احببت مستذئب

الفصل الأول

في عالم من الغموض والخيال، تتقاطع الحياة الطبيعية مع الحياة الخارقة بطريقة غريبة ومشوقة. تستعرض الشمس أشعتها الدافئة على نافذة غرفة الفتاة الشابة كاترين، وهي تستعد ليومها بروتينها الطبيعي في المدرسة.

لطنطلق لمدرستها الطبيعية.

في الوقت نفسه، يتحضر البطل تاي، الذي ينحدر من سلالة إمبراطورية مستذئبة هو و اصدقائه او بالأحراى اقاربه ، في قصره الضخم متخفيًا من مستذئب لي بشري طبيعي، وبينما تتدفق الحياة بشكل عادي في المدرسة، يعيش تاي وأصدقاؤه حياة مزدوجة، يخفون هويتهم الحقيقية كمستذئبين من سلالة الملوك وإرتيادهم مدرسة عادية مع البشر لإخفاء هوياتهم.

كانت كاترين تجلس في صفها، تركز على ملاحظاتها قبل بدء الحصة. كان الفصل مليئًا بالأصوات الهادئة لزملائها الذين يتبادلون الأحاديث. فجأة، دخلت مجموعة من الطلاب الجدد، وكان من بينهم تاي، الشاب الغامض الذي جذب انتباه الجميع.

توجه تاي نحو المقعد الذي يقع على يمين كاترين، وبمجرد أن جلس، التفتت له نظرة سريعة. كانت عينيه تعكسان شيئًا غير مألوف، وكأن هناك سرًا يختبئ خلف تلك النظرة العميقة. عقدت حاجبيها قليلاً، متسائلة عن هذا الشاب الذي يبدو مختلفًا عن بقية الطلاب.

عندما شعر تاي بنظرتها، التفت إليها بابتسامة خفيفة وألقى عليها التحية: "مرحبًا." كانت نبرة صوته هادئة ومريحة.

ردت كاترين التحية بابتسامة خجولة، قائلة: "مرحبًا." شعرت بشيء غريب يتدفق بينهما، وكأن تلك اللحظة كانت بداية شيء جديد.

استمر الحديث بينهما بشكل طبيعي، حيث تبادلوا بعض الكلمات عن المواد الدراسية والاهتمامات. لكن في قلب كاترين، كانت هناك شغف ورغبة في معرفة المزيد عن هذا الشاب الذي أثار فضولها.

ليرن جرس الفسحة.

احد الصديقات: كاثرين استذهبين للمعمل مجددا

كاثرين: نعم.

تاي ماذا يوجد هناك؟

كاثرين: استأذنكم انا مستعجلة.

الصديقة: لديها تجربة في نهاية الأسبوع ستقدمها انها متحمسة تهمل طعامها وتذهب للمعمل.

لتخرج ويستغرب تاي ويخرج للفسحة مع اقاربه.

بينما كانت كاترين مشغولة بالتحدث مع أستاذ العلوم حول تجربتها القادمة، شعرت بشيء غريب في الجو. لكن لم يكن لديها الوقت لتفكر في الأمر، فقد كانت متحمسة جدًا لتقديم تجربتها. فجأة، دق جرس الفسحة، مما جعلها تدرك أنها تأخرت قليلاً عن العودة إلى الفصل.

يخرج استاذ العلوم: اغلقي الباب خلفك بعد توضيب اغراضك ولا تتأخر عن الحصة .

كاثرين: حاضر.

لكن قبل أن تتمكن من مغادرة المعمل، سمعت صوتًا مدويًا. كان أحد الزجاجات المعملية قد وقع وتحطم، مما أدى إلى اندلاع حريق صغير. سرعان ما امتلأ المعمل بالدخان الكثيف، وبدأت الأضواء تومض.

شعرت كاترين بالذعر يتسلل إلى قلبها. كان الدخان يزداد كثافة، مما جعل من الصعب عليها التنفس. حاولت أن تتذكر تعليمات السلامة، لكن عقلها كان مشوشًا. بدأت تشعر بالدوار، وكأن العالم من حولها يتلاشى.

في الفصل المجاور، سمع تاي وزملاؤه الضجة. عندما سمعوا أن هناك حريقًا في المعمل وأن هناك طالبة محاصرة هناك من احد الأساتذة وهوا يخلي فصلهم .

صديقاتها:ماذا قلتم كاثرين محاصرة انها لم تعد من المعمل .

شعر تاي بخوف شديد. لم يكن لديه وقت للتفكير، بل انطلق كالسهم نحو الباب.

في الخارج، تجمع الطلاب حول المبنى، وبدأ المدير ينظم عملية الإخلاء. كان هناك صراخ وقلق بين الطلبة. "ابقوا هادئين! يجب أن نخرج جميعًا!" قال المدير بصوت حازم، لكن عينيه كانتا مليئتين بالقلق.

الأساتذة يجرون خلف تاي ولم يتمكنوا من ايقافه.

"كاترين! كاترين!" صرخ تاي وهو يندفع نحو المعمل، متجاهلاً تحذيرات المدير.

###

وصل تاي إلى المعمل ورأى الدخان يتصاعد من النوافذ. كان قلبه ينبض بشدة، لكنه لم يتردد. دخل المعمل محاولاً أن يركز على هدفه الوحيد: إنقاذ كاترين.

"كاترين!" صرخ وهو يلوح بيديه في الهواء. "أين أنت؟"

سمع صوتها الضعيف وهي تقول: "هنا! أحتاج مساعدة!" كانت نبرة صوتها ترتجف، وكانت تتنفس بصعوبة بسبب الأدخنة.

بسرعة، اقترب منها ووجدها محاصرة خلف طاولة مختبر مغطاة بالدخان. كانت عينيها مليئتين بالخوف والذعر وتسعل بقوة.

"لا تخافي، سأخرجك!" قال تاي بصوت حازم، وهو يسحبها برفق نحو الباب.

بينما كانوا يسيرون نحو المخرج، كان المدير يقف خارج المبني مع مجموعة من الطلاب الذين كانوا في حالة من الذعر. "يجب علينا الاتصال بالطوارئ!" صرخ المدير، بينما كانت بعض الطالبات يبكين ويصرخن.

"تاي! كاترين!" ينادي أحد الطلاب في الفناء، محاولًا رؤية ما يحدث داخل المعمل.

كان ابناء عمومة تاي غير خائفين علي تاي فهم يعرفونه جيدا.

كان تاي يشعر بأن الوقت ينفد. كلما زاد الدخان، زادت حالة كاترين تأزمًا. "ثقي بي!" قال بصوت مليء بالثقة ، وهو يحملها برفق نحو الباب.

مدت كاترين يدها نحو تاي، ولكنها كانت مترددة قليلاً. لم تكن تثق بسهولة بالناس، لكنها شعرت بشيء مختلف تجاهه. كان هناك شيء في عينيه، شيء يجعلها تشعر بالأمان.

عندما خرجا أخيرًا إلى الهواء الطلق، تنفست كاترين بعمق. شعرت بالحرية والامتنان في آن واحد. نظرت إلى تاي الذي كان يقف بجانبها، عينيه تلمعان بالتوتر لتستغرب من ردة فعله وعدم تأثره بالأبخرة.

"شكرًا لك، تاي... لم أكن سأخرج بدونك." قالت كاترين بصوت خافت.

ابتسم تاي بلطف وأجاب: "اانتِ بخير "

كاثرين: اانا ب........ خ

لتسقط مغما عليها وهيا تتنفس بصعوبة.

يتبع

الفصل الثاني

عندما خرج تاي بكاترين من المعمل، شعرت بالهواء النقي يلامس وجهها. لكن فجأة، تلاشت كل الألوان من أمام عينيها، وانهارت في حضنه. "كاترين!" صرخ تاي بقلق، وهو يشعر برعشة تسري في جسده. كانت نبضات قلبه تتسارع، وأفكاره تتقاذف في رأسه.

كاثرين تجد صعوبة في اخد الأكسجين.

لم يكن لديه وقت للتفكير. حملها بسرعة نحو الممرات، متجاهلاً صرخات الطلاب حولهم. كان قلبه يتدفق بالخوف والقلق على حالتها. "نحتاج إلى طبيب!

وصلوا إلى المستوصف الموجود داخل المدرسة، حيث استقبلتهم الممرضة بسرعة. "ما الذي حدث؟" سألت، بينما كانت تنظر إلى كاترين التي كانت فاقدة الوعي.

"لقد أُغمي عليها بسبب الدخان لقد كانت في المعمل !" أجاب تاي، وعيناه مليئتان بالقلق.

بدأت الطبيبة بفحص كاترين بسرعة، بينما كان تاي يقف في الزاوية، يراقب بقلق. بعد دقائق طويلة بدت كالعمر، نظرت الطبيبة إليه وقالت: "نحتاج لنقلها إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن. حالتها تحتاج إلى رعاية طبية متقدمة."

أخذ المدير زمام المبادرة، وأمر بإحضار سيارة الإسعاف. لكن تاي لم ينتظر. "يمكنني أخذها!" قال بتصميم، وهو يشعر بأنه يجب يسرع .

سيارة تاي الخاصة.

ركب تاي والمدير مع كاترين في السيارة، بينما كان المدير يتواصل مع الطاقم الطبي في المستشفى. كانت الأجواء مشحونة بالتوتر والقلق، لكن تاي كان مصممًا على أن يكون لها الدعم الذي تحتاجه.

بعد وصولهم إلى المستشفى، تم تزويد كاترين بالأكسجين وكل ما تحتاجه. بعد فترة من الانتظار القلق، استقرت حالتها أخيرًا. شعرت كاترين بالراحة عندما فتحت عينيها ورأت تاي و المدير بجانبها.

"أين أنا؟" همست بصوت ضعيف.

"أنت في المستشفى، لقد تم اسعافك !" قال تاي، وهو يحاول أن يظهر لها ابتسامة مطمئنة رغم القلق الذي كان يعتريه.

في تلك اللحظة، دخل والدا كاترين إلى الغرفة، وملامح القلق واضحة على وجهيهما. "كيف حال ابنتنا؟" سأل الأب بلهجة متوترة.

"هي بخير الآن، لكننا بحاجة إلى بعض الفحوصات للتأكد من كل شيء." قال المدير، ثم أضاف: "وأود أن أشكر هذا الشاب هنا." أشار إلى تاي الذي كان يقف بجانب كاترين لقد انقدها من ذاك الحريق.

"شكرًا لك على إنقاذ ابنتنا." قالت الأم، وعينيها تلمعان بالامتنان. "نحن ممتنون لك حقًا."

بعد دقائق من الاطمئنان، اقتربت الأم من تاي وقالت: "نود دعوتك أنت وعائلتك لتناول العشاء معنا بعد أسبوع. أريد أن أشكركم بشكل شخصي."

شعر تاي بالتوتر وهو يبتسم. "أشكركم، لكن... سأحتاج إلى التفكير في الأمر."

"لا داعي للقلق، سنكون سعداء برؤيتك." قالت الأم مبتسم

بعد صمت قال

"سأوصل الرد مع كاترين عندما تعود إلى المدرسة لا بد انها ستعود بسرعة لأنها فتاه مجدة ." قال تاي، وهو يشعر بمزيج من التوتر والقلق.

بينما كانوا يتحدثون، نظرت كاترين إلى تاي بعينيها المتلألئتين بإمتنان والشك . "شكرا لإنقادي، ولكن كيف حالك؟ " قالت بصوت خافت.

تاي: بخير كما ترين.

كاثرين: في سرها كيف لم تتأثر رئته بالمواد اامحترقة.

تاي: استأذنك اتمني ان تكوني بخير بتوتر، ايها المدير سأرجع للمنزل.

المدير: نعم خد سيارتك.

تاي: لا داعي ارجع انت بها الى المدرسه وساتي غدا لاخذها من المدرسه ان منزلي قريب من هنا.

المدير: شكرا.

وبينما هوا خارج للمنزل وهو في طريقه للغابه كان ابناء عمومته جونغكوك وجيمن يقفون خلف الاشجار ويخاطبون بطريقه غريبه قائلين.

جونكوك: لماذا هيا؟ وماذا يجري؟

تاي: الم تلاحظ.

جيمين: لاحظنا ولكن ما السبب؟ ياترا انها غامظة.

ليحدث.......

يتبع انظر للتعليق😁

الفصل الثالث

أحببت مستذئب الجزء3

كان تاي وجيمن وجونغكوك يجلسون حول نار صغيرة في الغابة، حيث كانت الأشجار تحجب ضوء القمر، مما أضفى جوًا غامضًا على المكان. كان حديثهم يدور حول كاترين، الفتاة التي أثارت فضولهم بشكل غير عادي.

قال تاي بجدية: "لم أتمكن من قراءة أفكارها مثل باقي الطلاب. هناك شيء غريب فيها، كأنها تصد أي قوة تتجه نحوها علي الرغم من انها بشرية و والداها ايضا ."

جونغكوك، الذي كان يستمع بانتباه، أضاف: "نعم، لم أتمكن من قراءة أفكارها أيضًا. هذا هو الشيء الذي جذبك إليها، أليس كذلك؟"

استفز جيمن تاي قائلاً: "لابد أن ذلك بسبب اهتمامك العالي بها وانقادها والقلق عليها 😂"

رد تاي مترددًا ومتجاهل جيمين : "لا أعرف، هل يجب أن أدخل إلى عائلتها أكثر وأحاول فهم ما يحدث؟يجب ان احظر تلك الأمسية "

جونغكوك نظر إليه بحذر: "لكن يجب عليك أن تأخذ بعين الاعتبار ما قالته والدتها. لقد كنت أتجسس على كل شيء استخبر والداك ."

أجاب تاي: "نعم، شعرت بقوتك أنت وجيمين تتجسسان منذ دخولي المعمل . لكن لا أستطيع أخذ والدي إلى هناك. الملك والملكة ... إذا عرفوا أنني تدخلت في شؤون بشرية، فسيكون الأمر كارثيًا."

جيمين: اعرف فضولنا سيقتلنا.

أخذ الثلاثة يتبادلون الأفكار، بينما كانت الغابة تكتنفهم بأسرارها. "سأفكر في حل." قال تاي بحزم، وهو يشعر بأن الأمور قد تتجه نحو مسار معقد.

بعد يومين، قرر جونغكوك وجيمين العودة إلى المدرسة. بمجرد دخولهما، كان كل شيء يبدو مختلفًا. كانت الأجواء مشحونة بالتوتر والترقب.

عندما رأوا كاترين تجلس بمفردها في الممر، قرر تاي الاقتراب منها. "كاترين، أريد أن أخبرك بشيء... لقد قبلت العشاء سأحظر مع والداي ."

نظرت إليه بتعجب، ثم قالت بشبه برود: "شكرًا على قبولكم الدعوة، نلتقي الأسبوع المقبل." ثم توجهت إلى الفصل دون أن تعطيه فرصة للحديث أكثر.

ليستغرب تاي من رد فعلها لتقترب صديقة كاثرين منه وتقول.

صديقتها: لا انصحك بالإقتراب ايها الوسيم انها من النوع التي يصعب الوصول إليه لقد عاملتك جيدا لأنك انقدتها وحسب لن تستطيع الإقتراب اكثر.

في الاستراحة، كانت كاترين لا تزال جالسة في مقعدها. اقترب منها تاي مرة أخرى وسأل: "لماذا لا تخرجين من الفصل ؟ أم أن المعمل قد احترق لا تعرفين اين تذهبين ؟سأعلمك هناك كافيتريا في الأسفل "

ردت عليه باستفزاز: "توقف عن التدخل فيما لا يعنيك! ما قصتك؟ أنت حقًا شخص غريب اهناك شيء تخفيه لماذا اشعر انك غريب ."

"أنت الغريبة هنا!" قال تاي بحدة وصوته علا، مما جعلها تشعر بالصدمة.

"ماذا؟انا غريبة ما بالك؟ " سألت بدهشة، بينما كان قلبها ينبض بسرعة لتمسك قلبها" ما...ما هذا الشعور انا... انا "

"لا شيء."بتوتر أجابها وهو يخرج من المكان، تاركًا إياها تفكر في كل ما حدث.

بينما كان يتجه للخارج، شعر تاي بأن الأمور تتعقد أكثر. لم يكن يعرف ما إذا كان يجب عليه متابعة تجاه كاترين أو الابتعاد عنها وترك قوتها لغز. كانت هناك قوة غامضة تحيط بها، وكأنها تخفي شيئًا أكبر من مجرد كونها فتاة عادية.

كان الإثنين في حيرة من أمرهم، وكل واحد منهم يحمل سراً خاصاً به. مع اقتراب موعد اللقاء المقرر مع كاترين، كانت الأفكار تتقافز في رؤوسهم، وكان الغموض يحيط بكل خطوة يخطونها.

ماذا سيفعل تاي هل سيحضر والديه او ماخطته؟

وهل احست كاثرين بشي ء لتجاه تاي؟

احبكم وشكرا على المتابعة روايتي احبكم

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon