NovelToon NovelToon

رفيق_سكني_رجل_مسلم

البارت الاول

رفيق_سكني_رجل_مسلم

انتهت مراسم الحج و عدت لمدينة لندن التي اسكن فيها لكن اضطررت لحجز غرفة مع احد بسبب ان منزلي يعاني من كثرة الحشرات فيه لذلك تم اغلاقه ريثما يتخلصون لي العمال من جميع الحشرات و ايضاً لسبب اخر و هو قلة الفنادق في المنطقة التي اسكن فيها.

اخذت بطاقة غرفتي و فتحت الباب و دخلت بهدوء لكن شممت رائحة ليست جيدة، تجاهلت الامر و دخلت لغرفة الجلوس التي كانت فيها الاضواء مشتعلة بالتأكيد انه رفيق سكني لكنني تفاجات برؤية فتاة ترتدي ثياب قصيرة و رائحة العطر تفوح منها مع كأس خمر بيدها بينما تبتسم لي و اردفت

" انت رفيق سكني الجديد؟ "

لم اعطيها اجابة و نظرت للاتجاه الاخر بينما اقول

" استغفر الله، استغفر الله "

ابتسمت و نهضت من جلستها و اقتربت مني مع كأس الخمر الذي بيدها و الذي شعرت بالاشمئزاز من رائحته و قالت

" ما اسمك؟ "

تجاهلتها و خرجت مسرعاً من الغرفة بينما اردفت

" مهلاً! إلى اين تذهب؟ "

ابتسمت و اخذت رشفة من الخمر و قالت

" اوه يبدو انه خجول لكنه شقي جميل "

وصلت للعامل و اردفت

" السلام عليكم يا اخي، من فضلك اريد غير غرفة"

نظر إلي العامل و قال

" اوه سيدي اعتذر لكن لم يتبقى غرف اخرى جميعها ممتلئة "

وضعت يدي على جبهتي بينما اقول بصوت منخفض

" حسبنا الله و نعم الوكيل "

امال العامل رأسه و نظر إلي و قال

" هل انت بخير سيدي؟ "

انزلت يدي عن جبهتي و تنهدت و قلت

" نعم، شكرا لك فقط من فضلك اخبرني اذا فرغت احدى الغرف "

اومأ إلي العامل و قال

" حسنا سيدي "

بدأت اصعد للدرج باتجاه غرفتي بينما انظر للاعلى و اقول

" سامحني يا ربي لكنني مضطر "

" بسم الله " قلت قبل ان ادخل و من ثم تنهدت و دخلت و اتجهت بسرعة لغرفتي و اغلقت الباب خلفي و استلقيت على سريري ارتاح قليلاً.

بعد خمس دقائق تقريباً سمعت طرقاً على الباب نهضت و وقفت امام الباب دون ان افتحه و قلت

" ماذا تريدين يا اختي؟ "

" لقد نسيت حقائبك في غرفة الجلوس لكنني احضرتهم لك، افتح الباب "

تنهدت و قلت

" ضعيهم على الارض و اذهبي "

" حسنا "

انتظرت قليلاً ثم فتحت الباب و ادخلت حقائبي لغرفتي و قبل ان اخذ اخر حقيبة تفاجأت برؤيتها بينما صرخت و قالت

" مرحباً! "

لا انكر انني لم اشعر بالخوف بل جعلتني اقفز لذلك تجاهلتها و وضعت يدي على حقيبتي لادخلها لكن قبل ان ادخلها وضعت يدها على يدي و ابتسمت و قالت

" لا تتجاهلني، هيا اخبرني ما اسمك؟ "

ابعدت يدها بسرعة و قلت بنبرة منزعجة دون ان انظر لها

" لا تلمسيني يا اختي! "

صدمت و نظرت ليدها و قالت

" ليس لدي مرض جلدي و يدي نظيفة تماماً لا تقلق"

بقيت صامت و انظر للاتجاه الاخر لكن فجاة وضعت يدها امام ناظري و قالت

" انظر انها نظيفة "

تنهدت و التفت لادخل لغرفتي لكنها امسكت معصمي و جعلتني اواجهها و ابتسمت و قالت

" اخبرني ما اسمك؟ "

ابعدت يدها مجددا و قلت بنبرة منزعجة

" اخبرتكِ الا تلمسيني! "

ابتسمت ابتسامة خبيثة و قالت

" ان لم تخبرني اسمك سوف اواصل لمسك "

تنهدت و وضعت يدي على جبهتي و قلت

" اوه اللهم لا تؤاخذنا ما فعل السفهاء "

فجأة شعرت باصابعها تنقر على خداي و ابتسمت و قالت

" اسمك؟ "

نظرت إليها هذه المرة و ابعدت يداها و ادركت انها لم تتركني اذا لم اخبرها باسمي لذلك اردفت بنبرة منزعجة

" ادعى يونقي.. مين يونقي اتركيني الان! " قلت هذا و دخلت لغرفتي و اغلقت الباب و اقفلته.

ابتسمت و قالت خلف الباب

" و انا ادعى بارك كارا، سررت بلقائك! "

استيقظت في اليوم التالي و صليت صلاة الظهر و خرجت من غرفتي باتجاه المطبخ لاتناول الفطور لكنني حينها سمعت صوتها المزعج و قالت

" صباح الخير يوني "

تنهدت و تابعت قلي البيض و قلت بنبرة منزعجة

" من فضلكِ اختي، لا تتحدثي معي و لا تناديني بهذه الاسماء الغبية انا رجل"

ضحكت و قالت

" ليس قبل ان تتوقف عن منادتي بأختك "

انتهيت من قلي البيض و وضعته بصحن و تجاهلتها و بدات اتناول البيض دون ان انظر لها

جلست على الكرسي المجاور لي و وقعت عيني على ساقها بالخطأ و التفت للطرف الاخر و قلت بنبرة منزعجة

" تستري يا فتاة! "

ابتسمت و قالت

" لماذا انت هكذا؟ هل تعرضت للخيانة حتى انك اصبحت تقرف من الفتيات؟ "

تنهدت و توقفت عن تناول طعامي و قلت دون النظر لها

" لا، انا فقط رجل مسلم و علي الالتزام بما امرني الله تعالى به "

اتسعت عيناها و قالت

" اوه لذلك انت هكذا تتصرف؟ ظننت انك تعرضت لخيانة "

نهضت من الكرسي و قلت قبل ان اتجه لغرفتي

" بما انكِ عرفتي لا تتحدثي معي مرة اخرى رجاءاً "

ضحكت و قالت

" لا استطيع، احب التحدث للاخرين"

تنهدت و قلت بنبرة منزعجة

" هذا ذنبكِ! " قلت هذا و اتجهت لغرفتي و بدات ابدل ملابسي حتى اذهب للعمل.

يتبع...

البارت الثاني

رفيق_سكني_رجل_مسلم

" هذا ذنبكِ! " قلت هذا و اتجهت لغرفتي و بدأت ابدل ملابسي حتى اذهب للعمل

انتهيت من ارتداء ملابسي و خرجت من المنزل و ركبت سيارتي و ذهبت للمدرسة التي ادرس فيها...

بعد انتهاء يوم شاق من العمل عدت لشقتي و تمنيت لو تلك الفتاة ان تكون نائمة، دخلت و اذ وجدتها و جدت فتاة اخرى معها!

و قلت بنفسي

" اوه رائع كنت في واحدة اصبحت في اثنتان "

قبل ان اذهب لغرفتي قاطعني صوتها و ابتسمت و قالت

" يوني الا تريد التعرف على صديقتي؟ "

تنهدت و سمعت ضحكاتهم و قلت من دون ان انظر لهم

" لا اريد و ايضا اخبرتكِ الا تناديني بهذه الاسماء "

قلبت عيناي بانزعاج و ذهبت لغرفتي و اغلقت الباب خلفي و صليت صلاة العشاء ثم استلقيت على السرير لكن كنت مازالت منزعج لانني اسمع صوت طرقات الكؤوس ببعضها كانوا يشربون بينما يضحكون بصوت عالي، قرأت بعض الايات و اغمضت عيناي محاولا نسيان ما سمعته او رأيته..

كارا:

كنت مازالت جالسة مع صديقتي نتحدث عن رفيق سكني الجذاب و ابتسمت و قلت

" لقد وقعت في حبه انه جميل جدا اريده "

ضحكت صديقتي و ضربت كتفي و قالت بسخرية

" انتِ تقعين في حب جميع الرجال يا فتاة! "

ضحكت و هززت رأسي نافية و قلت

" لا لا انه مختلف انه رجل محترم و لم يقرب اي فتاة ابدا "

قلبت صديقتي عيناها فيما تصب في كأسها الخمر و قالت

" اوه كارا هل علي ان اذكركِ بفيليكس و الذي قلتِ نفس الشيء عنه؟! "

تنهدت و قلت

" لا تذكريني بذلك الوغد! لقد كنت اصغر عندما واعدته لذلك لم اعرف حقيقته! "

قبل ان تقول صديقتي شيء سمعنا صوت تدوير المفتاح و عندها دخل يونقي و ابتسمت صديقتي و هزت يدي و قالت بحماس

" انه حقاً جميل جدا! "

ضحكت و ابعدتها عني و قلت مازحة

" هييي انه ملكي! "

اظهرت لي صديقتي وجهها اللطيف و قالت بينما امسكت يداي

" ارجوكِ ارجوكِ قولي له اي شيء عني الان اريد التحدث معه "

ضحكت و جاريتها في هذا الامر و ابتسمت و قلت

" يوني الا تريد التعرف على صديقتي؟ "

تنهد و اجابني بانزعاج بينما ذهب لغرفته و عبست صديقتي و قالت بانزعاج

" انه رجل بارد جدا، الا يرى مدا جمالي؟! "

ضحكت و قلت

" عن اي جمال تتحدثين؟ "

عبست صديقتي اكثر و بدات بضربي فيما تعالت ضحكاتي و التي اعتقد انها وصلت لغرفته و بعدها بقليل تصالحنا و شربنا معاً.

غادرت صديقتي الساعة الثالثة صباحاً و كنت اميل في مشيتي و اشعر بالنعس الشديد لذلك ذهبت لغرفتي و استلقيت و ما من دقائق حتى غفوت...

في اليوم التالي استيقظت و نظرت لاشعة الشمس التي وصلت لسريري و ابتسمت لكن عندها اختفت ابتسامتي عندما تذكرت ان لدي جامعة!

نهضت بسرعة من سريري و ارتديت قميصي الابيض و لم اجد بنطالي اللعين!

لذلك خرجت بشورت النوم و قميصي الابيض الذي ارتديته منذ قليل بينما اركض مثل المجنونة و عندها رأيت بنطالي اخيرا على الاريكة ركضت بسرعة و قبل ان التقطه ارتطمت بشيء و تعثرت على الارض نهضت بالم لان ساقي فركت الارض و جرحت و عندها رأيت يونقي كان في وضع اعتقد صلاة و كان رأسه ملتصقا بالسجادة التي يضعها و قدامه مرتفعتان.

لم استطيع كبح ضحكتي و ضحكت بصوت عالي لدرجة انني نسيت ساقي المجروحة و كل ما كنت اسمعه يقول

" اللعن... استغفر الله! حسبنا الله و نعم الوكيل! "

كنت مازالت انفجر من الضحك و عندها نهض و اتجه لي و قبل ان يقول شيء صمت قليلا محدقا بلباسي ثم غض بصره و قال بانزعاج مع احمرار طفيف على خديه

" ما بكِ؟! لقد جعلتني اقبل السجادة و انا اصلي! "

ضحكت و اقتربت منه و قلت

" اوه يوني لم اعلم انك منحرف "

صدم مما قلته و نظر إلي و قال بانزعاج

" انتبهي إلى ما تقولينه ايتها الفتاة! "

ضحكت و قلت

" هييي اليس هذا صحيحا؟! كلانا يعرف إلى ما كنت تنظر إليه! "

احمر وجهه اكثر و قال بصوت منخفض

" هذا ليس صحيح... "

ضحكت و قبل ان اجاوبه تذكرت امر الجامعة و ذهبت لغرفتي بسرعة و ارتديت ملابسي و غادرت..

في المساء عدت للمنزل و سمعت صوتاً من غرفته القيت نظرة خاطفة و وجدت بعض الاطفال الذين يجتمعون حوله و هو يمسك كتاب بيده و يدرسهم.

ابتسمت من جماله و هو يدرسهم و دخلت للغرفة و قلت بابتسامة

" احسنت يوني"

نظر إلي جميع الاطفال و قالوا بينما حولوا نظرهم إليه

" يوني؟ "

" احسنت؟ "

تبدلت ملامحه للتوتر و كان يشير لي إلى الباب لكنني لم افهمه و نظرت إليه احاول ان افهم.

كان يبدو عليه الانزعاج الان و عندها نهض و اخرجني من الغرفة و اغلق الباب لم افهم سبب فعله لهذا! اذا مدحته يفعل هذا؟!

تنهدت بغضب و ذهبت لغرفة الجلوس اشرب الخمر كما يفعل جميع الكورين عندما يغضبوا و بعد الكثير من الشرب بدأ رأسي يدور و عندها رأيت طلابه و هو يودعهم نهضت ببطئ و تمايل و قلت لا اردايا بينما احمل زجاجة الخمر و اخذ بعض الرشفات

" إلى اين تذهبون؟ مازال... مازال الوقت باكراً "

يتبع...

البارت الثالث

رفيق_سكني_رجل_مسلم

" إلى اين تذهبون؟ مازال... مازال الوقت باكراً "

نظروا إلي بتفاجئ ثم نظروا لزجاجة الخمر التي بيدي و لاحظت توتر يونقي و هو يحاول ان يشرح لهم شيئ لكن احد الطلاب تنهد و قال

" لم اعد اريد الدراسة عندك ايها الاستاذ، هذا المكان مقرف استغفر الله "

اومأ جميع الطلاب فيما مازالت اقف لا افهم ما يقولونه حتى كان وجهي احمر من كثرة الخمر و كنت اشعر انني سوف افقد وعي في اي لحظة.

ذهب جميع الطلاب و نظر إلي يونقي بغضب و قال

" لماذا فعلتي هذا؟! "

نظرت إليه بعينان نصف مغلقة و قلت بتمايل

" ما الذي تتحدث عنه يوني؟ "

ازداد غضبه اكثر و قال بغضب

" ايتها الفتاة المقرفة لا تتحدثي معي مرة اخرى و لا تناديني بهذه الاسماء الغبية! لقد فقدت طلابي بسببكِ! "

قبل ان اقول شيء شعرت بالدوار الشديد و سقطت على الارض على وجهي مع زجاجة الخمر التي انكسرت عند سقوطها.

يونقي:

كنت اشعر بالغضب الشديد عند لحظة فقدان طلابي بسببها! لقد اصبحت اكرهها جدا! لكن عندما فقدت وعيها شعرت بالانتصار و ذهبت لغرفتي و تركتها و استلقيت على سريري.

بقيت اتقلب في السرير محاولاً النوم لكن كنت اشعر ببعض القلق من احتمال اصابتها بجروح بسبب تلك الزجاجة لكنني هززت رأسي و اغلقت عيناي، لا اريد ان اقلق عليها بعدما فقدت طلابي بسببها لكنني حينها ادركت اذا لم اساعدها ربما تتهمني انني انا من فعل هذا!

نهضت بسرعة من السرير و ذهبت إليها كانت مازالت مستلقية على وجهها مع الزجاج المكسور بجانبها، حملتها بهدوء دون ان انظر لها او امسكها بشكل جيد و وضعتها على سريرها و تحققت اذا كان هناك اصابات و لم يكن يوجد حمدت ربي و ذهبت لغرفتي مجددا لانام.

في اليوم التالي استيقظت على صوت رنين هاتفي و كان المتصل مدير المدرسة التي اعمل بها، اجبت المكالمة و قلت

" السلام عليكم "

" مهلا انتظر! ماذا تعني بمطرود؟! "

" انها ليست عشقيتي انها رفيقة سكني و الله اني اقول الحقيقة"

اغلق المكالمة و حدقت بالارض بحزن من فقدان عملي و بغضب من تلك الفتاة، نهضت من سريري و اتجهت لغرفتها و دقتت الباب و قلت بغضب

" اخرجي! "

فتحت الباب و قالت بعينان نصف مغلقة و هي تضع يدها على جبهتها و قالت

" ماذا تريد يوني؟ "

نظرت إليها بغضب و قلت

" ايتها الفتاة الغبية قلت لكِ الا تناديني يوني! لقد خسرت كل شيء بسببكِ! "

اتسعت عيناها و قالت

" عن ماذا تتحدث؟ ماذا خسرت بسببي؟! "

تنهدت و قلت بغضب

" لقد خسرت عملي بسببكِ! "

صمتت قليلا تفكر ثم قالت

" كيف خسرت عملك بسببي؟ "

نظرت إليها و صرخت بها و قلت

" انه بسبب ذلك الخمر اللعين! لقد اتيتِ و انتِ تحملينه امام طلابي! "

وضعت يدها على مؤخرة رقبتها و نظرت إلي بطرف عينها بذنب و حرج و قالت بصوت منخفض

" اعتذر... "

اخذت نفساً عميقاً و قلت بغضب

" لقد فات الاوان بالفعل! لم يعد الاعتذار يحل المشكلة! "

اومأت و قالت

" هل... هل يوجد شيء استطيع ان افعله لاجلك؟ "

هززت رأسي نافياً و تنهدت و قلت

" سوف اعود لبلدي فحسب، لقد دمرتي سمعتي هنا! "

اتسعت عيناها و قالت

" لا، لا ترحل! "

قلت بنبرة غاضبة

"هذا ليس من شأنك!"

كارا:

منذ ان سمعت انه سوف يرحل نبض قلبي بسرعة خوفاً ان يذهب، لم اكن اريده ان يذهب انا احبه لذلك تنهدت و قلت

" يونقي، ارجوك ابقى لا ترحل من فضلك "

نظر إلي بغضب و ذهب لغرفته و بدأ يضع اغراضه في الحقيبة فيما انا تبعته و قلت بنبرة متوترة

" ارجوك! "

تجاهلني و تابع وضع اغراضه لم اكن اعرف اصلا ما اسم بلده لذلك اقتربت منه و قلت بنبرة متوترة

" ما اسم بلدك؟! "

تجاهلني مجددا و نهض بعدما انتهى من جمع اغراضه و اتجه نحو الباب لكنني وقفت امامه و قلت بنبرة متوترة

" يونقي، لا يمكنك الذهاب! "

تنهد و قلب عيناه و قال بانزعاج

" ما الذي تتحدثين عنه الان؟! "

نظرت إليه بتوتر و صمت قليلا ثم صرخت و قلت

" يونقي تزوجني! "

يتبع...

لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon

تحميل PDF للرواية
NovelToon
فتح الباب إلى عالم آخر
لمزيد من التشغيل واللعب ، يرجى تنزيل تطبيق MangaToon